سؤال مريب .. حريتنا و حريتهم

[k.walid]

سأل طالب مصري أحد تلامذة الشيخ الشعراوي الذي أصبح فيما بعد رئيسا لإتحاد الطلبة المصريين سؤالا مريبا يريد به إحراج الأستاذ الكبير : ماهو الفرق بين حرية المواطن المصري و حرية المواطن الأمريكي يا أستاذ ؟؟؟
فأجابه : للإجابة على هذا السؤال أصع بين يدك حادثتين مختلفتين .. الحادثة الأولى و قعت في زمن رسول الله صلوات ربي و سلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله .. في غزوة الأحزاب عندما خرج أحد أشداء قريش و عدو كبير من أعداء الإسلام أذى المسلمين كثيرا ، و طلب المبارزة فخرج له علي بن أبي طالب رضي الله عنه و كان لا يزال شابا مقارنة بهذا الكافر .. فإستهزئ منه و لكن سيدنا علي لم يمهله و هزمه و قطع رجله و كبر المسلمين ..إنكشفت عورته فطأطأ سيدنا علي رأسه خجلا و سمع الكافر يقول: أنشدك الرحم يا بن عم .. فتركه سيدنا علي ولم يجهز عليه
و الأن أذكر لك الحادثة الثانية .. سجن غوانتانامو .. و أدري جيدا الأن ما يدور في راسك من الصور .. صور ممارسة الشذوذ على الأسرى المساكين .. و أدعك لصميرك كي تفهم و تعرف الفرق بنفسك ..

[le fugitif]

جواب غير منطقي بالمرة وغير مؤسس ما دخل زمن مضى فى زمننا هو يحدثه عن المواطن المصري حاليا وعلى كان فى الحجاز ثم ان كانت امريكا فعلت ما فعلت واسرت اناسا واخذتهم الى غوانتنامو لكن ليسوا امريكيين انما هم اعداء بنظرها ولكن المواطن المصري انظر ماذا فعلت به الاجهزة الامنية وما ماساه الاخوان عنا ببعيدة - لو كنت انا لقلت له عفوا سيدنا الشيخ انا سالت عن المواطن المصري فى هذا الزمان وليس عن مواطن حجازي فى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم جواب يضحك العقلاء

[طه الهلالي]

تملص بذكاء من هذا السؤال
الرجل لا يريد ان يفقد منصبه لماذا الإحراج؟؟؟
الإجابة تجدونها عند اصحاب اللجؤ السياسي
شكرا

[k.walid]

كلامك صحيح مئة في المئة أخي الهارب .. لهذا أقول أن علينا الإرتقاء إلى تعاليم ديننا و لا أقول العودة إلى الإسلام لأنه ليس ورائنا بل هو فوقنا عاليا و مطلوب منا الصعود إليه .