لنكن في قلب الحدث :أول موضوع نقاشي :الأزمة المالية العالمية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لنكن في قلب الحدث :أول موضوع نقاشي :الأزمة المالية العالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-11, 19:10   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عمر ساهل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لالالالالالالالالالالا









 


قديم 2010-07-11, 21:54   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة freeman2008 مشاهدة المشاركة
اللهم اجعل جمعنا هذا جمعاً مرحوماً ، وتفرقنا من بعده تفرقاً معصوماً ، ولا تجعل اللهم فينا ولا منا ولا بيننا شقياً ولا محروماً , اللهم استرنا فوق الأرض ، واسترنا تحت الأرض ، واسترنا يوم العرض , اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سبباً لمن اهتدى.
آميـــــن يا رب









قديم 2010-07-11, 21:56   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ساهل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
أخي عمر هل لا تفضلت بتنشيط هذا الموضوع في فترة غيابي-طبعا اذا لم يكن هناكـ مانع؟
وسأكون لكـ شاكرة









قديم 2010-07-11, 22:39   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي مظاهر أزمة النظام المالى العالمى :


ومن مظاهر هذه الأزمة على سبيل المثال ما يلى :
- الهرولة فى سحب الإيداعات من البنوك لأن رأس المال جبان وهذا ما تناولته وكالات الإعلام المختلفة .
- قيام العديد من المؤسسات المالية بتجميد منح القروض للشركات والأفراد خوفاً على صعوبة استردادها .
- نقص السيولة المتداولة لدى الأفراد والشركات والمؤسسات المالية وهذا أدى إلى انكماش حاد فى النشاط الاقتصادى وفى كافة نواحى الحياة مما أدى إلى توقف المقترضين عن سداد دينهم .
- انخفاض مستوى التداولات فى أسواق النقد والمال وهذا أحدث ارتباكاً وخللاً فى مؤشرات الهبوط والصعود .
- انخفاض مستوى الطاقة المستغلة فى الشركات بسبب نقص السيولة وتجميد الحصول على القروض من المؤسسات المالية إلا بأسعار فائدة عالية جداً وضمانات مغلظة .
- انخفاض المبيعات ولا سيما فى قطاع العقارات والسيارات وغيرها بسبب ضعف السيولة .
- ازدياد معدل البطالة بسبب التوقف والإفلاس والتصفية واصبح كل موظف وعامل مهدد بالفصل .
- ازدياد معدل الطلب على الإعانات الاجتماعية من الحكومات .
- انخفاض معدلات الاستهلاك والإنفاق والادخار والاستثمار وهذا أدى إلى مزيد من الكساد والبطالة والتعثر والتوقف والتصفية والإفلاس .









قديم 2010-07-11, 22:42   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي الأسباب الرئيسية لأزمة النظام المالى العالمى

أولاً : انتشار الفساد الأخلاقى الاقتصادى
ثانياً :أصبحت المادة هى الطغيان وأصبح المال هو معبود الماديين .

ثالثاً : قيام النظام المصرفى الربوى على نظام الفائدة أخذاً وعطاءً ويعمل فى إطار منظومة تجارة الديون شراءً وبيعاً ووساطة


رابعاً : يقوم النظام المالى والمصرفى التقليدى على نظام جدولة الديون بسعر فائدة أعلى ، أو استبدال قرض واجب السداد بقرض جديد بسعر فائدة مرتفع
خامساً : يقوم النظام المالى العالمى ونظام الأسواق المالية على نظام المشتقات المالية والتى تعتمد اعتماداً أساسياً على معاملات وهمية ورقية شكلية تقوم على الاحتمالات ، ولا يترتب عليها أى مبادلات فعلية للسلع والخدمات ، فهى عينها المقامرات والمراهنات التى تقوم على الحظ والقدر ،
سادساً : سوء سلوكيات مؤسسات الوساطة المالية


سابعاً : التوسع والإفراط فى تطبيق نظام بطاقات الائتمان بدون رصيد (السحب على المكشوف) والتى تحمل صاحبها تكاليف عالية










قديم 2010-07-11, 23:12   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ساهل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته



على حسب معلوماتي بريطانيا خطت خطوات عملاقة في انشاء بنوك اسلامية و أستطيع أن اؤكد أن هناك أكثر من بنك واحد يتعامل تعاملات اسلامية في هذا البلد و السؤال هو ما محل االدول الاسلامية من الاعراب في هذا الاتجاه و خصوصا في ظل تكريس معظمها للتعامل الربوي
ولتوضيح فكرة التعامل في بنوك اسلامية في الحقيقة يجب أخذ الكثير من الحذر حول هذه النقطة مثلا اذا اقتربت من بنك اسلامي بغرض الحصول على قرض لشراء سيارة فيقول لك الموظف سنجري المعاملة مع بائع السيارات وانت اذهب وخذ السيارة من عنده على أن يأخذ البنك هامش ربح مثلا ب 8 بالمائة من قيمة السيارة هذا غير جائز
العلة ليست في هامش الربح و لكن في أن البنك يجب عليه تملُك السيارة أي أن السيارة يجب أن تدخل مخازن البنك ويكون قد دفع ثمنها ثم يبيعها لك بقرض + هامش ربح هذه الحالة الوحيدة فقط التي يكون فيها التعامل حلالا

تحياتي

باعتبار الجزائر أحد الدول الاسلامية يا أخي في هذه النقطة نقولكـ يوجد بنوك اسلامية في الجزائر غير بالاسم يقولك يتعاملوا بالمرابحة لا يوجد سعر فائدة لكن ,ما هو الفرق بينهما ؟؟









قديم 2010-07-11, 23:55   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي كيف الخروج من الأزمة ؟

قواعد وضوابط الاقتصاد الإسلامى هو المنفذ .
لقد تبين من تحليل أسباب الأزمة المالية المعاصرة أنها تتركز حول النظم الوضعية الآتية :
- نظام الفائدة (الربا) على الودائع ونظام الفائدة على القروض .
- نظام التجارة بالديون أخذاً وعطاءً .
- نظام جدولة الديون مع رفع سعر الفائدة مقابل زيادة الأجل .
- نظام بيع الديون .
- نظام المشتقات الذى يقوم على المعاملات الاحتمالية والحظ .
كما تبين من مفاهيم وقواعد وضوابط النظام المالى والاقتصادى الإسلامى ومؤسساته المالية أنه يحرم كل هذه النظم التى كانت سبباً فى وجود الأزمة وتتعارض مع فطرة الإنسان ومقاصده الشرعية .
فلقد حرمت الشريعة الإسلامية نظام الفائدة الربوية على القروض والائتمان وأحلت نظم التمويل والاستثمار القائمة على المشاركة وتفاعل رأس المال والعمل فى إطار قاعدة الغنم بالغرم .
كما حرمت الشريعة الإسلامية كافة صور الغرر والجهالة والتدليس والمقامرة والغش والكذب والإشاعات والاستغلال وأكل أموال الناس بالباطل وأكدت على الالتزام بالصدق والأمانة والتبيان والشفافية .









قديم 2010-07-12, 00:00   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي علاج الأزمة

عندما يتم الالتزام بقواعد وضوابط الاقتصاد الإسلامى يمكن الخروج من الأزمة ،
قال الله تعالى: " فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ,وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "
[طـه:123 ،124]
وقوله تبارك وتعالى : "يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ "[البقرة:276] .









قديم 2010-07-12, 00:13   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي أدوات النظام المصرفي الإسلامي :

يمكن التمييز بين نوعين من أدوات النظام المصرفي الإسلامي
حيث منها ما يتعلق التمويل والإستثمار و منها ما يتعلق
بالخدمات المصرفية.
أولا - أدوات التمويل و الاستثمار : و تمثل الصيغ التمويلية
التي يمكن أن يشارك البنك الإسلامي عمي ً لا من عملائه، و هي
مستنبطة في معظمها من كتب الفقه الإسلامي و منها :
1- المضاربة
2 – المشاركة : و هي اشتراك طرفين أو أكثر في المال أو العمل
على أن يتم الإتفاق على كيفية تقسيم الربح، أما الخسارة فيجب
أن تكون حسب نسب المشاركة في رأس المال.
3- المرابحة : و هي أن يقوم البنك الإسلامي بشراء بضاعة أو
تجهيزات للعميل بطلب منه، ثم يعيد بيعها له مع هامش ربح معين
يتفقان عليه،
4 -الإجارة : و هو الاسم الذي عرفت به في كتب الفقه
الإسلامي، أما البنوك الإسلامية فتطبقه نحت إسم التأجير، و هو لا
يختلف كثيرا عن الصيغة التي تطبقها البنوك الأخرى تحت اسم
و بالإنجليزية Crédit-Bail الإيجار أو ما يسمى بالفرنسية
و في هذه العملية يشتري البنك الإسلامي تجهيزات أو .Leasing
معدات و يقوم بإيجارها للعملاء لمدة معينة مقابل أقساط إيجار
شهرية أو نصف سنوية أو سنوية مع بقاء ملكيتها للبنك، أما
صيانتها فتكون على المستأجر مع إمكانية بيعها له في اية المدة.
5- الإستصناع : و هو أن يطلب العميل من البنك
الإسلامي صناعة شيء معين غير متوفر في السوق، وأفضل
مجال يطبق فيه البنك هذه الصيغة هو بناء العقارات، حيث
يقوم بإنجاز مسكن يصفه العميل ثم يبيعه إياه بالتقسيط
عادة مقابل ضمانات تدفع مسبقًا.
6- السَلم : و هو يشبه المرابحة في مجال تطبيقه من
طرف البنك الإسلامي، لكنه يختلف عنها في تقديم ثمن
السلعة عند طلبها من البنك على أن يتم التسليم لاحقًا، و
قد شرع أساسًا في مجال الزراعة قديمًا، لكنه أصبح حاليًا يطبق في مجالات أخرى كالتجارة و الصناعة.

هذا وتوجد صيغ تمويلية أخرى كالمزراعة والمساقاة و المغارسة،
إلا أن تطبيقها من طرف البنوك الإسلامية يبقى ضعيفًا
بالمقارنة مع الصيغ الأخرى.
ثانيا: الخدمات المصرفية : وهي الخدمات التي تطبقها
البنوك التجارية الأخرى و ذلك لعدم وجود شبهة الربا
فيها أو عدم تعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية و أهم
هذه الخدمات :
- فتح الحسابات الجارية و ما يتعلق ا من إصدارات
الشيكات و البطاقات الإئتمائية، أو الحسابات
الادخارية والاستثمارية.
- تحصيل الأوراق التجارية .
- التحويلات الداخلية و الخارجية .
- بيع و شراء العملات الأجنبية و المعادن الثمينة .
- عمليات الأوراق المالية (الأسهم دون السندات)
- تأجير الخزائن الحديدية .
- إصدار خطابات الضمان .
- فتح الاعتمادات المستندية .
- تقديم الاستشارات و دراسات الجدوى الاقتصادية
…إلخ.









قديم 2010-07-12, 18:19   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
freeman2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية freeman2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم إني أستودعك ما قرأت و ما فهمت وما تعلمت فرده إلي عند حاجتي له أنت على كل شيء قدير










قديم 2010-07-13, 21:20   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عمر ساهل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسـ الاسلام ـمة مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
أخي عمر هل لا تفضلت بتنشيط هذا الموضوع في فترة غيابي-طبعا اذا لم يكن هناكـ مانع؟
وسأكون لكـ شاكرة
لا مانع لدي ولكن قد اعتدرت سابقا عن انقطاعاتي
سأحاول جاهدا أن أوفق بين انشغالاتي و تنشيط الموضوع متى ما أتيحت لي الفرصة إن شاء الله
تحياتي









قديم 2010-07-13, 21:29   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عمر ساهل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=نسـ الاسلام ـمة;3279262]

أولاً : انتشار الفساد الأخلاقى الاقتصادى

سادساً : سوء سلوكيات مؤسسات الوساطة المالية


[/f][/QUOTE

هل من توضيح أكثر لهتين الفكرتين
تحياتي









قديم 2010-07-13, 21:35   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
عمر ساهل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسـ الاسلام ـمة مشاهدة المشاركة
يمكن التمييز بين نوعين من أدوات النظام المصرفي الإسلامي
حيث منها ما يتعلق التمويل والإستثمار و منها ما يتعلق
بالخدمات المصرفية.
أولا - أدوات التمويل و الاستثمار : و تمثل الصيغ التمويلية
التي يمكن أن يشارك البنك الإسلامي عمي ً لا من عملائه، و هي
مستنبطة في معظمها من كتب الفقه الإسلامي و منها :
1- المضاربة
2 – المشاركة : و هي اشتراك طرفين أو أكثر في المال أو العمل
على أن يتم الإتفاق على كيفية تقسيم الربح، أما الخسارة فيجب
أن تكون حسب نسب المشاركة في رأس المال.
3- المرابحة : و هي أن يقوم البنك الإسلامي بشراء بضاعة أو
تجهيزات للعميل بطلب منه، ثم يعيد بيعها له مع هامش ربح معين
يتفقان عليه،
4 -الإجارة : و هو الاسم الذي عرفت به في كتب الفقه
الإسلامي، أما البنوك الإسلامية فتطبقه نحت إسم التأجير، و هو لا
يختلف كثيرا عن الصيغة التي تطبقها البنوك الأخرى تحت اسم
و بالإنجليزية crédit-bail الإيجار أو ما يسمى بالفرنسية
و في هذه العملية يشتري البنك الإسلامي تجهيزات أو .leasing
معدات و يقوم بإيجارها للعملاء لمدة معينة مقابل أقساط إيجار
شهرية أو نصف سنوية أو سنوية مع بقاء ملكيتها للبنك، أما
صيانتها فتكون على المستأجر مع إمكانية بيعها له في اية المدة.
5- الإستصناع : و هو أن يطلب العميل من البنك
الإسلامي صناعة شيء معين غير متوفر في السوق، وأفضل
مجال يطبق فيه البنك هذه الصيغة هو بناء العقارات، حيث
يقوم بإنجاز مسكن يصفه العميل ثم يبيعه إياه بالتقسيط
عادة مقابل ضمانات تدفع مسبقًا.
6- السَلم : و هو يشبه المرابحة في مجال تطبيقه من
طرف البنك الإسلامي، لكنه يختلف عنها في تقديم ثمن
السلعة عند طلبها من البنك على أن يتم التسليم لاحقًا، و
قد شرع أساسًا في مجال الزراعة قديمًا، لكنه أصبح حاليًا يطبق في مجالات أخرى كالتجارة و الصناعة.

هذا وتوجد صيغ تمويلية أخرى كالمزراعة والمساقاة و المغارسة،
إلا أن تطبيقها من طرف البنوك الإسلامية يبقى ضعيفًا
بالمقارنة مع الصيغ الأخرى.
ثانيا: الخدمات المصرفية : وهي الخدمات التي تطبقها
البنوك التجارية الأخرى و ذلك لعدم وجود شبهة الربا
فيها أو عدم تعارضها مع مبادئ الشريعة الإسلامية و أهم
هذه الخدمات :
- فتح الحسابات الجارية و ما يتعلق ا من إصدارات
الشيكات و البطاقات الإئتمائية، أو الحسابات
الادخارية والاستثمارية.
- تحصيل الأوراق التجارية .
- التحويلات الداخلية و الخارجية .
- بيع و شراء العملات الأجنبية و المعادن الثمينة .
- عمليات الأوراق المالية (الأسهم دون السندات)
- تأجير الخزائن الحديدية .
- إصدار خطابات الضمان .
- فتح الاعتمادات المستندية .
- تقديم الاستشارات و دراسات الجدوى الاقتصادية
…إلخ.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
للأسف الشديد هذا ما ينقص البنوك الإسلامية في الصورة الحالية
فحتى يومنا هذا البنوك الإسلامية تعتمد فقط على المرابحة في تعاملاتها









قديم 2010-07-13, 21:50   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
عمر ساهل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي انعكاسات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاديات العربية :


* انعكست الأزمة المالية الأميركية على معظم اقتصادات دول العالم وبما أن الدول العربية جزء من منظومة الاقتصاد العالمي فإنها سوف تتأثر سلبا بهذه الأزمة، بل في واقع الأمر قد تأثرت بالفعل ، ومدى تأثر الدول العربية يعتمد على حجم العلاقات الاقتصادية المالية بين الدول العربية والعالم الخارجي. أي التأثير أختلف من دولة لأخرى وذلك حسب علاقة اقتصادها مع الاقتصاد العالمي ولذلك كان تأثيرها علي الدول الخليجية من أكثر الدول العربية تأثراً بذلك.
* إن الأزمة الراهنة هي امتداد طبيعي لسياساتٍ سارت أو أُجبرت عليها الدول تحت دعاوى مختلفة.. إنها أزمة أخلاقية واجتماعية وسياسية في آنٍ واحد؛ لأن من يسيطر على العالم اقتصاديًّا لا يرى فائدةً للاستثمار في الاقتصاد الحقيقي الذي يخلق ثروةً حقيقيةً .


على صعيد الأسواق المالية:

بالنسبة للبورصات فإن حالة الخوف والفزع هي التي أصابت المستثمرين في العالم كله ابتداء من أميركا، حيث انهارت بورصة وول ستريت إلى بورصة إندونيسيا التي أغلقت أبوابها مرورا بالبورصات في معظم دول العالم ومنها إلى البورصات العربية وخصوصا الخليجية والمصرية .



 على مستوى القطاع المصرفي في الدول العربية:

 إن تأثير أزمة الرهن العقاري الأمريكي على المصارف العربية كان محدود وأدى تدخل الحكومات لتوفير السيولة للمصارف ، ودور الرقابة المصرفية الجيدة كان له أهمية كبيرة وكذلك عدم مخاطرة المصارف العربية بشكل كبير في موضوع المشتقات كان له تأثير إيجابي .


* إن ما حدث في المنشآت المالية الكبرى في العالم اثر سلبًا في المصارف والبورصات العربية ؛ لأنها جزءٌ من منظومة العالم المالية ، ولن تستطيع ان تنجا من التأثير السلبي للأزمة .

* وكان التأثير المباشر لهذه الأزمة واضح في تراجع قيمة الأسهم في البورصات العربية، وهناك علاقة بين أسواق المال ومستوى معيشة عامة الناس بطرق غير مباشرة ؛ فارتفاع الأسعار ترك- بلا شك- آثاره السلبية على المواطن العربي الذي خسر استثماراته في البورصات العربية والاجنبية بشكل خاص.

* وسيظل الإنفاق العام على البنية التحتية والتنمية الاجتماعية هو ما يميز السياسات الإقتصادية.وفي المستقبل تحتاج الحكومات إلى البدء في تصميم استرتيجيات لإلغاء دعم السيولة الاستثنائي الذي يتم اتاحته لمواجهة تأثير الأزمة .










قديم 2010-07-14, 14:42   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ساهل مشاهدة المشاركة
لا مانع لدي ولكن قد اعتدرت سابقا عن انقطاعاتي
سأحاول جاهدا أن أوفق بين انشغالاتي و تنشيط الموضوع متى ما أتيحت لي الفرصة إن شاء الله
تحياتي
باركـ الله فيكـ أخي عمر ختى أنا سيكن لي انقطاع ان لم أقل غياب لفترة
شكرا لكـ يا أخي على تقبل الأمر
سلام









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لنكن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc