![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مشكلة الطلاق في المجتمع الجزائري عوامله وآثاره
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إن الطلاق من الظواهر الاجتماعية، المتعددة والمتنوعة العوامل والذي عرفته المجتمعات القديمة والحديثة على حد سواء، مع الاختلاف في درجة حدته من
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() مفهوم الطلاق 1- المفهوم اللغوي للطلاق: إن الطلاق لغويا، مشتق من فعل " طلق " و " أطلق " بمعنى ترك وبعد. ولقد خصص استعمال " طلق " في رفع القيد المعنوي، و " أطلق " في رفع القيد الحسي. فيقال طلق الرجل زوجته، ولا يقال أطلقها، كما يقال أطلق الرجل البعير، بمعنى فك قيده، ولا يقال طلق البعير.
تقول: طلقت البلاد إذا فارقتها، والقوم إذا تركتهم، والطالق من الإبل: التي لا قيد ولا عقال عليها، وتطلقت الخيل إذا مضت دون أن تحبس، وعبد طليق: أي صار حرا، وأطلقت الأسير: إذا أخليت سبيله. إن المتأمل لمادة: (طلق) يجدها تدور حول معنى: المفارقة، والترك، ونزع القيد، والتخلية، والحرية، والإرسال، والحقيقة أن كل هذه الكلمات تصب في مجرى واحد، وهو التخلص من أي نوع من الروابط والقيود التي تحد من الحرية، ثم كثر استعمال هذه المادة في طلاق الرجل امرأته، لما في ذلك من رفع القيود التي كانت عليها لبيت الزوجية ومن ترك لها، وتخل عنها . 2- المفهوم الإسلامي للطلاق: هو " حل العصمة المنعقدة بين الزوجين " وهذا حسب تعريف المالكية، أما تعريفه في قانون الأحوال الشخصية الجزائري: - الطلاق:" حل عقدة الزواج، ويتم بإرادة الزوج، أو بتراضي الزوجين، أو يطلب من الزوجة في حدود ما ورد في المادتين 53 و54 م هذا القانون 3- المفهوم الاجتماعي للطلاق: لما كان من اجل دراسة التفكك، أو الخلل الذي يطرأ على نظام اجتماعي ما، لا بد من دراسته أولا وقبل كل شيء. التنظيم المؤدي إلى هذا التفكك الذي يتمثل هنا في نظام الزواج من ناحية، ولما كان الطلاق يرتبط ارتباطا وثيقا وبارزا بالقانون من ناحية أخرى، فإنه سيتم تحديد المفهوم الاجتماعي للطلاق، استنادا إلى هذين الاعتبارين الهامين، وعلى هذا فان كان الزواج تنظيما اجتماعيا للعلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة. يرتب قبلها التزامات متبادلة ومسؤوليات اجتماعية و" اتحاد ينظمه المجتمع ويكتسب صبغته الشرعية، من خلال الثقافة السائدة فيه، كما يشكل وحدة الإنجاب " ، وكما عرفته إحدى الدراسات الجزائرية بأنه" عبارة عن إحدى أشكال التبادل، التي تتضمن سيرورة مختلفة للعلاقات الاجتماعية الناتجة عنه من جهة كما يهدف إلى إعلان عن الوضعية الاجتماعية للأسرة ومحاولة تثبيتها من جهة ثانية " ، فإن الطلاق عبارة عن " نوع من التفكك الأسري وانهيار الوحدة الأسرية، وانحلال بناء الأدوار الاجتماعية المرتبطة بها، عندما ينشل عضو أو أكثر في القيام بالتزاماته بصورة مرضية، هذا التفكك الأسري الذي يحدث نتيجة لتفاقم الخلافات بين الزوجين إلى درجة لا يمكن تداركها " وعلى الرغم من أن هناك أنواعا عديدة من التفكك الأسري إلى جانب الطلاق، كالانفصال أو الهجر، إلا أن الطلاق يعتبر أعم وأهم أشكال التفكك الأسري في جميع المجتمعات بدون استثناء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() إن واجب الأفراد ضرورة التبصر والتروي قبل الزواج وبعده، لتفادي العديد من حالات الطلاق، فقبل الزواج يجب عليهم* ضرورة قيامهم بالاختبار الزواجي على أسس قويمة تضمن حياة زوجية مستقرة.كون هذه المرحلة من الزواج تعد أهم مرحلة فيه بحيث تمهد وتتحكم بدرجة كبيرة في مصير الزواج فيما بعد ، ومن الأسس القويمة التي يجب على المقبلين على الزواج وأسرهم مراعاتها قبل إتمام الزواج على سبيل المثال:
* الزواج بالنسبة للرجل والمرأة معا في سن معقولة بحيث تتجاوز سن العشرين بالنسبة للمرأة والخامسة والعشرين بالنسبة للرجل للتأكد من بلوغهما معا النضج الكامل من كافة النواحي ولتحسين المستوى الاقتصادي بالنسبة للرجل خاصة ولما يبيحه هذان العاملان من تقدير كبير لمجريات الأمور وتحمل مسؤوليات الزواج الكثيرة شجاعة وحكمة . * التأكد من وجود رغبة في الزواج للرجل والمرأة معا ، وعدم فرض الزواج من طرف الأهل عليهما ،في حالة عدم وجود مثل هذه الرغبة لديهما ،حتى وإن تجاوزوا سن الزواج بالدرجة الأولى في اختياراتهما الزواجية، مع تدخل الأهل في توجيه هذه الاختيارات الزواجية، الوجهة السليمة فقط ،وليس الفرض. - مراعاة عدم وجود فارق كبير في السن بين الرجل والمرأة بحيث لا يتعدى الخمسة عشرة عاما. - مراعاة الاتفاق النسبي بين الرجل والمرأة في النواحي الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لما يمنحه ذلك من الانسجام بينهما أكثر من حالة عدم وجود مثل هذا الاتفاق بينهما. - عدم التسرع في إتمام الزواج وإعطاء الأولوية للشروط المادية له على حساب الشروط الموضوعية له، والمتمثلة في هذه النقاط السابقة أو للعواطف المتأججة بين الرجل والمرأة. وهذا لثبوت عدم مساهمة الشروط المادية والعواطف المتأججة بالدرجة الأولى في استقرار الحياة الزوجية فيما بعد. أما يجب على الزوجين مراعاته بعد الزواج خاصة ما يلي: - عدم تثبت الزوجين بتوافه الأمور كتقليد الزوجة، المتوسطة الحال ماديا لجارتها الغنية مثلا، والشيء نفسه بالنسبة للرجل. - التغاضي عن بعض الهفوات والأخطاء ولاسيما غير الأساسية،وفهم الزوجين أن الحياة الزواجية شركة يجب أن يتناول فيها كل من الطرفين بعض حقوقه، وعن الكثير من عاداته ونزواته التي تعلق بها قبل الزواج. - إذا كان الزوجان متفاهمين فيما بينهما، والمشكلة الرئيسية في حياتهما، في سكنهما مع أهل الزوج ،وفي تدخل هؤلاء الأهل في حياتهما الزوجية فيجب على الزوجة خاصة التضحية ببعض رغباتهما وطموحاتها الشخصية، في سيل التفاهم مع أهل الزوج كونهم قد تعبوا كثير بدورهم في تنشئة هذا الفرد الذي أصبح الآن زوجها والذي من حقهم الآن مطالبته ببعض حقوقهم التي يستطيع الزوج أن يؤديها لهم دون المساس بحقوق زوجته. وإلى جانب توفر هذه الشروط وغيرها سواء من طرف الأفراد أو غيرهم تعتقد هذه الدراسة اعتقادا راسخا، بأن الاهتمام بدراسة مشكلة الطلاق من طرف جميع الهيئات المختصة وبشكل واسع، وتكثيف وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها لدراستها من شأنها أن يساهما كثيرا في توعية الأفراد بهذه المسائل الخاصة بالزواج وأن يقوما بتربية الرجل والمرأة تربية سليمة تهيؤهما لحياة زوجية ناضجة. الأمر الذي سيدعمه بدرجة كبيرة وفعالة قانون الأسرة الجزائري الذي من شأنه أن يساعد إلى جانب هذه الإجراءات على التقليل الكبير من حدة المشكلات الاجتماعية والأسرية الكثيرة والتي من بينها مشكل الطلاق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() تعتبر مشكلة الأطفال من أهم المشاكل التي تترتب عن الطلاق دون النتائج الفردية، لأن ضرر الطلاق لا يقتصر على الزوجين فقط، بل يتعدى إلى الأطفال في حالة وجودهم، إذ يصبحون ضحية لعدد من المشاكل لا حصر لها نتيجة الانفصال النهائي لوالديهما، وفي هذا الصدد تقول الباحثة الاجتماعية (لويز) في حديثها عن جرائم الأحداث: " لا يوجد أطفال مذنبون، بل الأطفال هم دائما الضحايا في الطلاق، فالطفل في السنوات الأولى من حياته حصيلة العوامل الوراثية والبيئية التي تؤثر فيه، وتتفاعل باستمرار في ميدان لا تكاد توجد فيه بادئ الأمر، أية مقاومة صادرة عن الطفل نفسه، فهو في حاجة لكي ينموا، إلى تلقي الآثار المادية والمعنوية في الوسط العائلي، فإذا اختل توازن الأسرة، فلا بد أن يؤدي هذا الاختلال إلى اضطراب تنشئة الطفل بحياة صالحة. فالطلاق يحرم الطفل من رعاية وتوجيه الأب والأم له، الضروريين وبالتالي من النمو العادي للأطفال، مما قد يدفع به إلى كره أحد الوالدين وربما الاثنين معا. ويزداد حرمان الطفل هذا، إذا كان صغير السن خصوصا، لأن بعض الباحثين لاحظوا أنه كلما كان الطلاق يصاحب سنا صغيرة للطفل (من 2 إلى 12 عاما) كلما كانت الصعوبات أشد بالنسبة للطفل بحيث تتكون لدى الكثير من الأطفال عقدا نفسية يعانون منها كثيرا في حياتهم المستقبلية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعرضهم للعوز والجوع والحرمان من الموارد الضرورية لنموهم نموا سليما، ولتغطية متطلباتهم الأساسية في الحياة. وهذا الحرمان من الناحية المادية والنفسية للطفل، يتعداه إلى سلوكه الاجتماعي، حيث يساعد تشرده وتسوله وانحرافه، خاصة في الأسر الفقيرة، وبالتالي إلى وقوفه ضد المجتمع الذي يعيش فيه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() 1- العامل الاقتصادي وأثره الواضح في حياة الأسرة: |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc