![]() |
|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
اغتيال عرفات التصفية السياسية و الجسدية
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الجزء الأول
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
(4/6) انعقاد قمة العقبة بمشاركة بوش وعباس وشارون، والأخير يعلن رفض إسرائيل لأي عودة للاجئين الفلسطينيين. (4/6) القمة الأمريكية الفلسطينية الإسرائيلية، تدعو إلى تطبيق خطة "خارطة الطريق" الدولية التي تنص على قيام دولة فلسطينية بحلول عام 2005. (10/6) إسرائيل تفشل في اغتيال محمود الرنتيسي أحد زعماء حماس. (16/6) الكنيست الإسرائيلي يصادق على مشروع قرار لا يعتبر الضفة الغربية وغزة أراض محتلة. (17/6) محمود عباس يفشل في إقناع ممثلي الفصائل الفلسطينية ومن بينهم حركتا حماس والجهاد بوقف الهجمات الانتحارية. (30/6) الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس وزعيمها الروحي يعلن عن توصل الحركة إلى تفاهمات داخلية بخصوص الهدنة المطروحة من باب المصلحة الوطنية. تموز/ يوليو: (14/7) حماس ترفض الهدنة ما لم يتم الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال. (1/7)عرفات وعباس يسويان خلافاتهما بشأن صلاحيات رئيس الوزراء، ويتفقان على آلية تنسيق مهامهما مستقبلا. (17/7) المستوطنون اليهود يقتحمون الحرم القدسى الشريف بحماية مكثفة من شرطة الاحتلال. (17/7) منحة أمريكية بقيمة 20 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية لإعادة إصلاح البنية التحتية للبلدية. (20/7) رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع شارون ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واستكمال الانسحابات من مدن الضفة الغربية والقطاع. آب / أغسطس: (21/8) وزير الإسكان الإسرائيلي أفي ايتام يطالب "باحتلال قطاع غزة ولو أدى ذلك إلى المس بعرفات". (21/8) زئيف شيف من هآرتس يشير إلى أن "إسرائيل لن تتراجع عن خططها الميدانية التنفيذية حتى وإن سقطت الحكومة الفلسطينية". (25/8) سلطة البث الإسرائيلية تمنع استخدام كلمتي "انتفاضة" و "هدنة" في الإعلام الإسرائيلي، وترى أن استخدامهما يعني"أن يتم إملاء التاريخ على يد العرب". (26/8) رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي يوفال شتافيتس، يدعو إلى طرد عرفات وعباس، وجميع القيادات والكوادر الذين عادوا استناداً لاتفاق اوسلو، وإجراء انتخابات بإشراف الجيش الإسرائيلي، وحضور مراقبين دوليين. (26/8) موقع السفارة الإسرائيلية الإلكتروني في واشنطن، ينشر وثيقة بعنوان:"تورط عرفات في الإرهاب ضد إسرائيل" (28/8) البيت الأبيض يعلن أن عرفات "ليس جزءا من الحل" في الشرق الأوسط. أيلول / سبتمبر: (2/9) أكثر من 200 شخصية فلسطينية بارزة توقع على عريضة تطالب عرفات وأبو مازن بتسوية خلافاتهما. (6/9) عباس يستقيل من الحكومة نتيجة صراع مفتوح مع عرفات حول السيطرة على أجهزة الأمن. (9/9) بوش يطلب من الفلسطينيين إبعاد عرفات إذا ما أرادوا دولة. (10/9) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع، يوافق على تولي منصب رئيس الوزراء. (11/9)الحكومة الإسرائيلية تتخذ قراراً إسرائيلياً (مبدئياً) بإبعاد عرفات من الأراضي الفلسطينية. (25/9) رحيل المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، الذي كان قد وصف اتفاقات اوسلو بأنها “أداة استسلام العرب” في وجه الدولة العبرية والولايات المتحدة. (29/9) الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعلن رفضها المشاركة في حكومة قريع. (أواخر/9) صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تؤكد في استطلاع لها، أن أغلب وزراء الحكومة يؤيدون طرد عرفات. تشرين أول / أكتوبر: (13/10) زوجة محافظ البنك الأوروبي تتجند درعا بشريا لحماية عرفات. (17/10) شارون يؤكد أن طرد عرفات من الأراضي الفلسطينية "لن يكون بالأمر الجيد بالنسبة لإسرائيل" (20/10) شارون يعلن أن عرفات يشكل "أكبر عقبة في وجه السلام"، ويؤكد عزم إسرائيل طرد عرفات من الساحة السياسية (21/10) مسؤول في مكتب الرئاسة يعلن أن عرفات يعاني من حصوة في المرارة، وأن وضعه الحالي لا يستدعي عملية جراحية. (23/10) الاحتلال ينفذ اجتياحا في مدينة رام الله. (22/10) وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي تساهي هنغبي يقوم بدخول المسجد الأقصى مع العشرات من رجال الأمن دون الحصول على إذن مسبق من سدنته. (25/10) وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم يعلن أنه "ما دام عرفات موجوداً فسوف لن يتحقق تقدم باتجاه السلام الحقيقي" (27/10) شارون يصرح أن بلاده لا تخطط لقتل عرفات "مع أن هذا الرجل مسؤول عن مقتل آلاف الأشخاص". تشرين ثاني / نوفمبر: (9/11) الحكومة الإسرائيلية تؤكد عزمها على التخلص من الرئيس عرفات. (12/11)عرفات يعلن أمام البرلمان الفلسطيني أن إسرائيل "تهدد حياته يوميا، ليلا ونهارا". كانون الأول / ديسمبر: (1/12) مبادرة السلام غير الرسمية التي تحظى بتأييد ضمني من عرفات تطلق في جنيف. (1/12) الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية عسكرية واسعة النطاق في رام الله، دون أن يقترب من المقر العام للزعيم الفلسطيني. (31/12) في حديث خاص لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بوش يجدد تأكيده على وجوب التخلص من عرفات. 2004 كانون الثاني / يناير: (4/1) نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوسف لابيد يحذر من أن إسرائيل قد تتعرض لمقاطعات دولية بسبب الجدار العازل . (5/1) عرفات يتوقع أن يكون عام 2004 عاما صعبا على الفلسطينيين، ويقول:"الله يعيننا عليه بالصبر والثبات والصمود، حتى تحقيق أهدافنا وتحقيق السلام على أرضنا المقدسة". (25/1) القيادة الفلسطينية ترفض لقاء وزير الخارجية الاسترالي الكساندر دوانر، لعدم إبدائه الرغبة في مقابلة عرفات. شباط / فبراير: (2/2) شارون يعلن عن نيته إخلاء مستوطنات في قطاع غزة، وعرفات يشكك في جدية هذه التصريحات ويقول:"إذا كان شارون سيزيل 17 كرفانا فهو سيضع مكانها 170". (22/2) محكمة العدل العليا تبدأ في النظر في القضية المرفوعة إليها، من الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مدى شرعية بناء إسرائيل للجدار الفاصل. آذار/ مارس: (3/3) الاتحاد الأوروبي يؤكد أن عرفات هو الرئيس الشرعي للفلسطينيين. (4/3) واشنطن تطالب حكومة شارون بإنهاء نشاطاتها الاستيطانية وفقاً لخارطة الطريق. (5/3) استطلاع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يظهر أن شعبية شارون في أدنى مستوياتها منذ انتخابه عام 2001، بسبب عدد الفضائح التي ارتبطت به. (5/3) عشر دوريات إسرائيلية، تحاصر مقر عرفات في مدينة رام الله في خطوة استفزازية. (5/3) المحكمة العليا في إسرائيل تؤجل إزالة بعض البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. (6/3) وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز يستبعد انسحاب قواته من قطاع غزة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. (22/3) الاحتلال يغتال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس والزعيم الروحي للحركة، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر. نيسان / إبريل: (3/4) وزير الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان، يصرح لصحيفة "التايمز" البريطانية:"على عرفات أن يقتنع بأن مهمته انتهت، وأن تعطى السلطة للجيل الفلسطيني الجديد". (3/4) واشنطن تجدد معارضتها للمساس بالرئيس عرفات (5/4) التشريعي يدعو إلى وقف كافة اللقاءات مع إسرائيل حتى تتوقف عن تهديداتها لعرفات. (6/4) بيان إسلامي مسيحي يستنكر تهديدات شارون ضد عرفات. (17/4) القوات الإسرائيلية تغتال زعيم حركة المقاومة الإسلامية(حماس) الدكتور عبد العزيز الرنتيسي. (21/4) إسرائيل تفرج عن الفني النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو، الذي أمضى 18 عاما في السجون الإسرائيلية. (21/4) فعنونو يدعو إلى زوال إسرائيل وتدمير مفاعل ديمونة. (24/4) شارون يوجه تهديدا باغتيال الرئيس الفلسطيني، ويبلغ الرئيس الأمريكي بأنه لم يعد ملزما بتعهده عدم المساس بحياة عرفات. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أيار/ مارس: هل بدأت مرحلة ما بعد عرفات؟ ماذا تعني موافقة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على تعيين رئيس وزراء فلسطيني؟ بل وترشيحه لمحمود عباس "أبو مازن" نائبه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المعروف بمواقفه المجاهرة ضد الانتفاضة المسلحة، وبكونه من أصحاب العلاقات السياسية المنفتحة مع الجانب الإسرائيلي ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ذاته، ناهيك عن كونه المهندس لاتفاقية أوسلو.. وهل نستطيع القول بعد ذلك أن الضغوط الخارجية قد نجحت فعليا بالخطو نحو إنهاء دور عرفات السياسي؟ من خلال تعيين بديل مقبول لديهم وذو تاريخ سياسي مساند.. مما سيمكن إسرائيل والأميركان من التعاون معه والوثوق به، وبالتالي عزل عرفات والقضاء على الانتفاضة الفلسطينية . صحيح أن اختيار رئيس وزراء فلسطيني يشكل نجاحا للضغوط، واختيار" أبو مازن" سيكون مرحبا به أميركيا وإسرائيليا.. ولكن علينا أن لا نتسرع في الاستنتاج بأن ما جرى هو إنهاء لدور عرفات السياسي كما يبغي من ذلك الإسرائيليون ويؤازرهم الأميركان، وكما يتعاهدون سرا على إنجاز الأمر بعد الانتهاء من صدام. لأن القضاء على عرفات ليس بهذه السهولة المتوخاة ، حتى وإن فتحت أبواب البيت الأبيض لأبي مازن الموصدة في وجه عرفات، وأعطت إسرائيل بعض الميزات الاقتصادية والسياسية "لأبي مازن" بما يمكنّه من ممارسة صلاحيات جدية لمنصبه من خلال الخروج من بعض المناطق المحتلة أو تسهيل حركة التجارة والعمال.. وربط كل هذه الإنجازات برئيس الوزراء الجديد . صعوبات إنهاء دور عرفات رغم كل هذا الانفتاح الأميركي والإسرائيلي المتوقع على رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد إلا أن دفن مرحلة عرفات ليست بهذه السهولة وذلك لعدة أسباب: 1. الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني هو العامل الحاسم في تحديد مصيره، وهو يدرك أن تعيين رئيس الوزراء الجديد تم بفعل الضغوط والإكراه، ولذا سيكون من يأتي لهذا المنصب محملا "بعقدة الاتهام والشك" وسيكون مطلوبا منه براهين تثبت وطنيته، وإذا كان هذا يصدق على أي فلسطيني فسيكون الأمر أصدق في حق "أبو مازن " الذي إن تم التصديق على اعتماد تعينيه -كما هو متوقع- فسيلجأ في البداية إلى مواقف أكثر صلابة وجذرية من ذي قبل حتى يتخلص من هذه العقدة.. لأننا نتحدث عن شعب تحدث بحقه كل يوم مجزرة ويعايش حالة شك عالية بفعل ظروفه الأمنية. 2. الانفتاح الأمريكي والإسرائيلي الانفتاح الأمريكي والإسرائيلي سيكون مضرا "بأبي مازن" وليس العكس، كما يتصور الأميركان والإسرائيليون . . وسيزيد هذا الأمر من عقدة الاتهام والشك ، وفي ظل أن تثبيت قوة أبو مازن ستتطلب تنازلات كبيرة من إسرائيل تحديدا مثل " السماح بإعادة هيكلة أجهزة الأمن والخروج من مناطق "أ" التي كانت خاضعة للسلطة.. "فإنه من المشكوك فيه أن تقدم إسرائيل هذا الثمن حتى لشخص مثل " أبي مازن " مما سيجعل تثبيت دعائم أبي مازن مسألة تتعرض للاهتزاز مع كل عملية للاختبار. 3. رغبات المقربين من عرفات وقد يتضافر مع هذا العامل رغبة المقربين من عرفات، وحركة فتح في الداخل إلى هز مكانة رئيس الوزراء الجديد، إذا ما رأوا أن ذلك سيؤدي لا محالة إلى إنهاء دور عرفات.. ولذا قد يلجئون إلى غض الطرف عن عمليات عسكرية قد تحدث هنا أو هناك، مما سيصعب على شارون إعطاء أثمان سياسية لأبي مازن تجعله متهما بالتفريط بأمن إسرائيل. 4. تحجيم الصلاحيات ويتضافر مع كل ذلك رغبة هذه القوى في حركة فتح في المجلس التشريعي والقيادة التنفيذية إلى تحجيم صلاحيات رئيس الوزراء ما أمكن بحيث يجعلون دوره إداريا لا سياسيا.. وهذا ما تنبه له أبو مازن، عندما اشترط قبوله للمنصب بمعرفة حجم الصلاحيات الممنوحة له. 5. رفض قوى المقاومة لا يحظى رجل مثل أبي مازن المعروف بتوجهاته السياسية بقبول لدى القوى الفلسطينية الإسلامية واليسارية، التي ستلجأ إلى تعظيم عقدة الاتهام والشكوك ضده، في ظل خوفها من أن منصبه واختياره جاء في إطار الضغوط الخارجية أولا، ومن أجل وقف الانتفاضة ثانيا مما يعني الاصطدام بهم ثالثا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() لماذا قبل عرفات تعيين أبي مازن؟ الفصل الأخير في الجريمة في هذا الجزء سأتناول تفاصيل الشهر الأخير من حياة عرفات، بالتفصيل الممل، لأن هذه الفترة تحديداً أريد ويراد لها أن تمحا من ذاكرة الناس وبالأخص الشعب الفلسطيني، لأنها تبرز دور من كانوا حول عرفات وقت مرضه، وتشير بأصابع الإتهام لهم، وتثبت بشكل أو بآخر أن وفاة عرفات لم تكن طبيعية بل بفعل فاعل، وسنقسم تلك الفترة لمراحل بحسب تطور مرض عرفات وتغير مكانه، لكن لنبدأ بنظرة عن حالة عرفات الصحية العامة قبل مرضه الأخير: الحالة الصحية العامة ياسر عرفات كان وقت مرضه في الخامسة والسبعين من العمر، وتاريخه الطبي أو ما يعرف ب Past Medical History، لا يشير لأمراض خطيرة أو مزمنة من الممكن أن تفسر مرضه الأخير، وهو ما أكده طبيبه الخاص لأكثر من 25 سنة الدكتور أشرف الكردي، وبحسب الملاحظات الطبية والشخصية ومصادر مقربة من عرفات فقد عانى من: · نزف في الجمجمة بعد سقوط طائرته في الصحراء الليبية في أبريل نيسان من عام 1992 Bilateral Subdural Haematoma · شلل نصفي مؤقت Hemiplegia استدعى التدخل الجراحي في الأردن · البهاق Vitiligo · رجفة واضحة وانحصر تفسيرها بين رجفة حميدة أو مرض الشلل الرعاش Parkinsonism · التهابات في المعدة Gastritis، وجرح في المعدة ulcer · حصى في المرارة Gall Stones · ضعف عام وارهاق Lassitude · حالات اكتئاب متقطعة خاصة في سنوات حصاره الأخيرة Depression، مع ارتفاعات وانخفاضات في المزاج Mood Swings، والمثال على ذلك عندما صرخ في وجه أعضاء التشريعي المجتمعين معه لمناقشة كلمته الأخيرة يوم 18/8/04 واصفاً إياهم بأنهم "كلكم جواسيس". · فقدان جزئي للذاكرة Partial memory loss، ففي إحدى المرات قال له مقربوه إن زعيمي حزب ميرتس وياحد الإسرائيليين يوسي ساريد ويوسي بيلين ينتقدان وجوده وهو محاصر، فظهرت عليه علامات التعجب وسأل عنهما موضحاً أنه لا يعرف أحدا بهذه الأسماء وذلك رغم كونهما أحد أبرز أصدقائه القدامى، وفي مرة أخرى سأل عن اسم ابنته الحقيقي. · ضعف وفقدان جزئي للنظر Partial visual loss، وهو ما ذكره عرفات بنفسه بتاريخ 31/05/2004. الفصل / المرض الأخير وسط تعتيم وتخبط وتصريحات متضاربة وفتاوى طبية على الهواء، ومحاولات التقليل من خطورة مرض عرفات، تطور هذا المرض واستفحل، ومر في مراحل أدت إلى وفاته بتلك الصورة الغامضة، وهو ما سبق وتناولته في موضوع تحت عنوان "انفلونزا رئاسية" بتاريخ 19/10/2004 اقتبس منه: "تضاربت الأنباء التي ترشح من داخل مبنى المقاطعة في رام الله حول صحة عرفات والتي لاشك أنها آخذة في التدهور، وتضاربت أيضا التوقعات والشائعات المتعددة المصادر سواءا الفلسطينية أو "الإسرائيلية"، وأصبح عرفات ومن جديد حديث الساعة وصحته طغت على ما دون ذلك حتى وإن كان إجتياح نابلس وقصف خان يونس وتجريف رفح والتي تزامنت جميعها مع المرض الرئاسي. مع هذه الأنباء والشائعات بدأت الجوقة "الرئاسية" من مستشارين ومقربين ومطّلعين على خفايا وأسرار "المقاطعة"، بدأت عزفها النشاز بالنفي والإنكار والإستنكار لأن "الرئيس" بألف خير وصحته "زي البمب" وأن ما يشاع عن مرضه "مؤامرة للنيل من صموده" وبرزت مواهب البعض الطبية لتعلن أن الأمر لا يتعدى "إنفلونزا حادة" بدأ سيادته بالتعافي منها! تناسى هؤلاء أن هذه الإنفلونزا "الرئاسية" إستدعت حتى الآن إستشارة أطباء من الأردن ثم مصر وأخيرا من تونس، و خبراء في أمراض الدم، وأمراض التلوث، ومشاكل الجمجمة، ومشاكل القلب وضغط الدم والمشاكل المعوية. حتى لحظة مرض سيادته لم أكن أعرف أن أطباء فلسطين المشهود لهم في كل العالم عاجزون عن معالجة "إنفلونزا"! التساؤل حقيقة ليس عن طبيعة المرض أو الإنفلونزا ولكن عن طبيعة هذه الجوقة ممن يتقنون فنون النصب والكذب والإحتيال والمحاولات اليائسة البائسة للضحك على عقولنا خاصة عندما يتعلق الأمر بشأن من شؤون "المقاطعة"، حيث كانت آخر محاولاتهم بعد إنفضاح أمرهم وأمر الفحوصات التي لها أول وليس لها آخر التي يخضع لها رئيسهم أن خرجوا علينا بنكتة تشخيصية لتبرير الفحوصات قائلين: "الفحوصات الطبية تُجرى لأنه ينبغي ان نتذكر بأنه رجل كبير يعيش منذ ثلاث سنوات في ظروف شديدة دون هواء نقي ودون أشعة الشمس"! أي إستهزاء بعقول البشر هذا؟" إنتهى الإقتباس. رغم اعتراض البعض على هذا الموضوع تحديداً، لم تمض سوى أيام معدودات على كتابته حتى تم تسفير عرفات إلى فرنسا في حالة يرثى لها، وثبت كذب من كانوا حوله، إلا أن ذلك لم يردعهم واستمروا في الكذب حتى وهو بين الحياة والموت في ساعاته الأخيرة، مؤكدين مرات ومرات أنه بخير وسيعود سالماً معافى! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() تفاصيل تلك المرحلة مذهلة وتثير العديد من الشكوك والتساؤلات حول طريقة التعامل والعلاج والتسفير لياسر عرفات، ودور من كان حوله فيما جرى، لنتابع هذه التفاصيل بشكل مجرد لمعرفة وفهم ما جرى، ولتسجيلها للتاريخ، ومن ثم يتم طرح التساؤلات حول هذه الفترة تحديداً: |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
القضية الفلسطينية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc