اغتيال عرفات التصفية السياسية و الجسدية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اغتيال عرفات التصفية السياسية و الجسدية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-27, 02:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
dmd39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dmd39
 

 

 
إحصائية العضو










B8 اغتيال عرفات التصفية السياسية و الجسدية

الجزء الأول
مقدمة

رحل ياسر عرفات عن الحياة بعد صراع مع مرض كثر الجدل حوله، وفجَّر تساؤلات لا حصر لها، وتضارب في التصريحات والبيانات والمواقف، وغموض مريب وستار من السرية والكتمان حول ما جرى يثير الشكوك، وجهل حتى اللحظة حول سبب وفاته الحقيقي، ورفض مبطن للكشف عن المستور من أعلى المستويات الرسمية الفلسطينية.

فرق طبية من فلسطين ومصر وتونس والأردن وأخيراً فرنسا، عشرات الأطباء ومئات الفحوصات والتحاليل، لم تتمكن من حل لغز المرض بشكل واضح ونهائي، تقرير طبي من مئات الصفحات اختصره قريع في صفيحات واختتمه باستنتاج أكثر غرابة من المرض نفسه ليقول: " ولم يتمكن كادر الأطباء المختصين كل في مجاله من التوصل، إلى سبب أو مرض معروف يؤدي إلى الحالة السريرية، التي أدت بالنهاية إلى الوفاة. وقد يتمكن الطب او الظروف الأخرى المحيطة من الكشف عن سبب حدوث مثل هذه الحالة السريرية في المستقبل".

لجان تلتها لجان، شُكِّلت ولم نسمع عن مصيرها شيء، إشاعات تطلق من هنا وهناك للطعن في أخلاقه وتشويه سيرته الشخصية يقف وراءها الإحتلال وعملاؤه، واتهامات قوية من أقرب المقربين بأنه اغتيل مسموماً، وفي المقابل وباستثناء دموع ذرفت في الأيام الأولى، ومظاهر حزن مصطنع أمام عدسات الكاميرات من قبل حاشية انقلبت عليه، ومقالات ومرثيات وأشعار في ذكرى رحيله، مرت قضية مرضه وموته مرور الكرام دون تحقيق أو تمحيص، أو حتى اهتمام صوري يحافظ على ماء الوجه ويبدد الشكوك، بل شُنَّت حملات القضاء على كل ما يمت لعرفات والعرفاتية بصلة، ومن أقرب المقربين إليه يوم كان في قوته وجبروته، في جحود غريب من أناس طالما اعتبروا عرفات رمزهم وأباهم، ولتُختزل مسيرته في احتفالات ومهرجانات تأبين، إن أقاموها هذا العام، ربما تفادوها في القادم من الأعوام!

في هذه الدراسة سأسلط الأضواء على تفاصيل ربما يسمع بها الكثيرون لأول مرة، في توثيق دقيق بالأرقام والتواريخ، وحقائق صادمة عن دور من تباكوا عليه ليطعنوه حياً وميتا، وعن جريمة لا زالت فصولها مستمرة من قبل من ملأوا الدنيا عويلاً وبكاءاً ليرقصوا فرحاً بعد أسابيع، وليكونوا أول من تنكر لزعيمهم وأول من ينقلب عليه في قبره، ولكشف المستور من خبايا وخفايا، في محاولة لجلاء الغموض المتعمد في مرض وموت عرفات، تماماً كغموض حياته.

ليس من مهام هذا البحث النبش في ماضي الرجل، ونصب المحاكم للخوض في سلبياته وإيجابياته، أو محاولة لتقييم مرحلة امتدت لعقود، فقد أفضى الرجل لما قدّم، وحسابه وحسابنا على من خلقه وخلقنا، ولا أنكر إطلاقاً أنني من كنت ولا زلت من أشد المعارضين للنهج الذي قاده عرفات، وكتبت في ذلك الكثير، ووجهت له الرسائل مباشرة، ولا أنكر ولا أنفي، بل أؤكد أنني من أكثر الناس رفضا للنهج الذي مورس طوال 40 عاما من تفرد بالسلطة والمال والقرار وترقية للفاسدين والتغاضي عن أخطاء الكثيرين والمغامرة والمقامرة بمصير وقضية الشعب الفلسطيني، لكن لايمكن في الوقت ذاته لأي منا أن يحعل الخلاف في الرأي والإعتراض على الأسلوب والمنهج سببا للإصطياد في الماء العكر لتسجيل موقف هنا أو هناك، كما أن عدم القبول بنهج أوسلو وإفرازاته لا يعفينا من المسؤلية والأمانة، ولا يجعلنا نصمت صمت القبور إزاء جريمة بدأت معالمها بالظهور، ولا يجعلنا نقر بما تعرض له عرفات في أيام مرضه الأخير من تلاعب بمصيره وتنازع على مرضه، بل على جسده بعد وفاته، في ما يبدو محاولة للتغطية على جريمة أصبحت مقتنعا بحدوثها أكثر من أي وقت مضى.

القضية والجريمة لا تتعلق بشخص أو أشخاص مهما علا شأنهم، ودرجة الخلاف أو الاتفاق معهم، لكنها قضية شعب بأكمله، وجريمة تمسه في الصميم، فمكانة عرفات وقضية فلسطين ومركزيتها، ليست أقل أهمية أو خطورة من أي قضية أخرى أو حادثة إغتيال في هذا البلد أو ذاك، لتُطوى أدراج المكاتب ويُنسى أمرها، بينما تُشكل لجان التحقيق الدولية وتُعقد الاجتماعات وتستصدر القرارات، إلا في حالة فلسطين وما يتعلق بها!


البدايات

قبل الخوض في تفاصيل الفصل الأخير من حياة عرفات، أو بالأحرى مماته، لابد من وقفة سريعة مع المراحل والسيناريوهات التي وضعت ونفذت للقضاء عليه، ومن قبلها محاولات التحجيم والإزاحة التي قام بها "مستورثيه" وصولاً لتصفيته جسدياً.

محاولات سابقة

برهن ياسر عرفات على قدرة استثنائية على الخروج من أصعب الازمات، حيث تعرض عرفات لحوادث ومؤامرات ومحاولات اغتيال عديدة، ومواقف اعتبرت في حينها شهادات وفاة سياسية له، وهذه أهم تلك المحطات:

·عندما طرد الجيش الهاشمي قواته من الاردن بعد معارك ايلول/سبتمبر 1970، قيل ان لا مستقبل له بعد ذلك.
·وفي 13 نيسان/ابريل 1973 قامت مجموعة اسرائيلية تضم بين افرادها رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك بقتل ثلاثة من مساعديه ولكنها لم تعثر عليه. واكد مقربون منه ان "معجزة سمحت له بالبقاء بعيدا.
·وعندما اخرجه الجيش الاسرائيلي مع مقاتليه من لبنان في 1982 ثم الفلسطينيون الموالون لسوريا في 1983، قيل انه انتهى.
·وتعرض مقره في منفاه في تونس في الاول من تشرين الاول/اكتوبر 1985 لقصف الطيران الاسرائيلي، ودمر بشكل شبه كامل في غارة ادت الى مقتل 17 شخصا. وكان عرفات في طريقه الى مكتبه ولكنه عاد ادراجه مع بداية الغارة.
·ورأى البعض انه "بعث من جديد" عندما كان يراقب من منفاه في تونس في 1987 انتفاضة الاطفال الفلسطينيين الاولى في الضفة الغربية وقطاع غزة في "ثورة الحجارة" التي خاضوها ضد الاحتلال الاسرائيلي.
·وقيل انه انتهى سياسيا عندما دعم في 1990 العراق ضد التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة.
·وفي 1991 في اوج ازمة الخليج، انقلبت سيارته عدة مرات على الطريق بين عمان وبغداد. وبعدها، في نيسان/ابريل 1992، تحطمت طائرته في الصحراء الليبية، قيل حينذاك انه قتل في الحادث ولكنه ظهر من جديد بعد ساعات من الحادث.

حصار عرفات

إلا أن أشد تلك المحاولات كانت فرض الحصار عليه في مقره برام الله، وفرض أمور سياسية لم يكن يقبل بها أهمها تعيين عبّاس في منصب رئيس الوزراء الذي فُصّل على مقاسه بالإسم، وبمساعدة دحلان، وهو الحصار الذي امتد لشهور طويلة، ولأهمية أحداث تلك الفترة أنشرها بالتفصيل:

عند تولي شارون رئاسة الحكومة الإسرائيلية عام2000، فرضت إسرائيل حصارا شخصيا عليه بدأ بتاريخ 3 كانون الأول/ ديسمبر 2001 حين أعلنت إسرائيل عن احتفاظها بحقها في منع عرفات من مغادرة رام الله للتوجه إلى الخارج. ونشرت دبابات على بعد 200 متر من مقره العام لتنفيذ المنع.

في 29 آذار/مارس 2002 شددت القوات الإسرائيلية حصارها على مقر عرفات، إثر عملية استشهادية نفذتها المقاومة الفلسطينية، وشن الجيش الإسرائيلي أوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية منذ حزيران 1967، والتي أطلق عليها عملية "السور الواقي، حيث قام بدخول رام الله، وتطويق مقر عرفات وتدمير الجزء الأكبر منه باستثناء مكاتبه.

بقي عرفات في حصاره 34 يوما أمضاها دون ماء، وفي أغلب الأحيان دون كهرباء، ورغم الحصار وجميع العقبات الجغرافية، نجح عرفات في ممارسة سلطة شبه مطلقة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما اضطر الحكومة الإسرائيلية يوم الخميس الموافق 1 أيار/مايو 2002 إلى إعلان إنهاء حصارها المشدد على عرفات، وإبقائها على الحصار الذي بدأته في كانون الأول/ ديسمبر 2001.

بعد إنهاء الحصار المشدد له، خرج عرفات من مقره وهو يرفع إشارة النصر، وأشار المراقبون إلى أن هذا الحصار زاد من شعبية عرفات، وتعزيز مكانته بين الفلسطينيين.

قررت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع في 19 أيلول/ سبتمبر 2002، عزل عرفات وإخضاعه للإقامة الجبرية في رام الله، وقصف مقره، وأكد نائب وزير الدفاع الإسرائيلي فايتسمان شيري أن الهدف من المحاصرة والقصف هو رحيل عرفات.

أهم الأحداث أثناء حصاره (من موقع عرب 2000)


عام 2001

(10/12) إسرائيل تمنع عرفات من المشاركة في الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الدوحة.
(13/12) الطائرات الإسرائيلية تدمر محطة البث التلفزيوني والإذاعة الفلسطينية القريبة من مكاتب عرفات.
(13/12) إسرائيل تمنع عرفات من مغادرة رام الله، وتنشر دبابات على بعد 200 متر من مقره العام.
(16/12) عرفات يعلن قرار وقف إطلاق النار.
(24/12) إسرائيل تمنع عرفات من التوجه إلى بيت لحم، لحضور القداس بمناسبة عيد الميلاد.

عام 2002

كانون الثاني/يناير:

(02/1) رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون، يعلن أن عرفات سيبقى في رام الله، ما لم يوقف الذين قتلوا وزير السياحة
الإسرائيلي رحبعام زئيفي، في تشرين الأول عام2001
(05/1) إسرائيل تجدد منعها عرفات من زيارة إلى بيت لحم، للمشاركة في عيد الميلاد الأرثوذكسي.
(15/1) كتائب القسام تهدد بعمليات عسكرية في العمق الإسرائيلي إذا لم ترفع إسرائيل الحصار عن عرفات.
(15/1) الشرطة الفلسطينية تعتقل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.
(21/1) عرفات يطالب الاتحاد الأوروبي بوضع حد للعدوان الإسرائيلي.


شباط/فبراير:

(03/2) وفد من 300 إسرائيلي من اليهود والعرب، للقاء عرفات في رام الله وإدانة الاحتلال الإسرائيلي.
(13/2) وزير الخارجية البريطاني جاك سترو لم يتمكن من لقاء شارون بسبب "وعكة صحية" ألمت بالأخير.
(14/2) سترو يلتقي بعرفات في رام الله، ويدعوه إلى وقف "العنف".

(22/2)طائرات الأباتشي تقصف بالصواريخ صالة التشريفات والمهبط في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.
(22/2) واشنطن تبدي تفهمها لدوافع العدوان الإسرائيلي على مقر عرفات.
(25/2)الدبابات الإسرائيلية تنسحب من القطاع المحيط بمكاتب عرفات، تطبيقا لقرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية.
(27/2) الإدارة الأمريكية ترفض دعوة لمطالبة إسرائيل برفع الحصار عن عرفات.

آذار/مارس:

(9/03) وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني يقوم بزيارة "تضامنية" مع عرفات.
(11/3) إسرائيل تسمح لعرفات، المحاصر في رام الله منذ كانون الأول/ديسمبر 2001، بالتنقل مجدداً بحرية في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني فقط.
(15/3) القوات الإسرائيلية تعود لاحتلال رام الله، وتنسحب منها بعد ساعات.
(15/3) المبعوث الأمريكي أنطوني زيني، يجري محادثات مع عرفات في رام الله، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
(18/3) وزير الخارجية اللبناني محمود حمود، يعلن أن عدم تمكن عرفات من الحضور إلى بيروت لن يرجئ انعقاد القمة.
(19/3) شارون يعلن عن سماحه لعرفات بمغادرة الأراضي الفلسطينية "فور تطبيق خطة تينيت" لوقف إطلاق النار.
(19/3) الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يدعو الدول العربية إلى تزويد الفلسطينيين بالسلاح للدفاع عن أنفسهم ضد القوات الإسرائيلية، ويعلن موقفه الرافض للمبادرة السعودية.
(21/3) شارون يعود عن قراره، ويمنع عرفات من التوجه إلى بيروت للمشاركة في القمة العربية.
(27/3) صباحا، القمة العربية تبدأ أعمالها في بيروت. وتطلع على مبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، التي تقضي بإقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي التي تحتلها منذ عام 1967، بما فيها القدس.
(27/3) صباحا،الوفد الفلسطيني إلى قمة بيروت، برئاسة فاروق القدومي، يقرر الانسحاب احتجاجا على عدم تقيد
الرئيس اللبناني إميل لحود بالترتيب الذي كان مقررا لإذاعة خطاب عرفات.
(27/3) مساء، عرفات يعلن أن الشعب الفلسطيني "يرحب بحرارة بمبادرة السلام السعودية المطروحة على القمة".
(28/3) صباحا، سكرتير عام الأمم المتحدة كوفي أنان يناشد شارون وعرفات، الإعلان رسميا أن السلام هو خيارهما الاستراتيجي.
(28/3) صباحا، رئيس الوزراء الأسباني خوسيه ماريا آزنار، ممثل الاتحاد الأوروبي، يعرب عن أسفه لعدم حضور عرفات القمة، ويقول "إنني أحيي الرئيس ياسر عرفات ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني".
(28/3) صباحا، الرئيس السوري بشار الأسد يقترح تشكيل لجنة لصياغة المبادرة السعودية للسلام في الشرق الأوسط.
(28/3) صباحا، تشكيل لجنة صياغة مبادرة السلام من ممثلين عن السعودية، ومصر، والأردن، وسوريا، والمغرب، ولبنان، وفلسطين.
(28/3) مساء، لجنة صياغة مبادرة السلام السعودية تبدأ أعمالها رغم البلبلة التي سادت أجواء القمة العربية.
(28/3) مساء، مسيرات حاشدة من القوى الوطنية والإسلامية تخرج إلى شوارع المدن الفلسطينية احتجاجا على عدم إعطاء الرئيس اللبناني أميل لحود الإذن لإذاعة كلمة عرفات.
(28/3) مساء، الرئيس اللبناني إميل لحود رئيس القمة العربية، يعلن أن خطاب عرفات لم يبث مباشرة بسبب التخوف من دخول "إسرائيل على الخط واحتمال التشويش على الكلمة".
(28/3) مساء، الوفد الفلسطيني يقرر مغادرة مؤتمر القمة، بصورة نهائية، احتجاجا على منع بث كلمة الرئيس الفلسطيني في قاعة المؤتمر.
(29/3) دبابات إسرائيلية تبدأ عملية "السور الواقي" فتطوق مقر عرفات وتدمر كل المباني في محيطه.
(31/3) أربعون من دعاة السلام الغربيين يشكلون درعا بشريا لحماية عرفات.
(31/3) إسرائيل تعلن محافظة رام الله "منطقة عسكرية مغلقة".

نيسان/إبريل:

(1/4) جيش الاحتلال الإسرائيلي يستولي على مقر جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في رام الله.
(2/4) 20ألف لبناني وفلسطيني يتظاهرون في لبنان احتجاجا على حصار عرفات.
(2/4) شارون يقترح على عرفات "رحلة ذهاب" فقط إلى الخارج. وعرفات يرفض الاقتراح.
(6/4) منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا يدعو إسرائيل للسماح فورا للرئيس عرفات بلقاء معاونيه.
(13/4) عرفات يدين باسمه وباسم القيادة الفلسطينية "كل الأعمال الإرهابية التي تستهدف مدنيين سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين، ويدين الإرهاب سواء مارسته دولة أو مجموعات أو أفراد.
(21/4) شارون يعلن انتهاء المرحلة الأولى من عملية "السور الواقي"، بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من نابلس، والجزء الأكبر من رام الله.
(25/4) محكمة عسكرية فلسطينية تصدر أحكاما بالسجن على أحمد سعدات وآخرين المتهمين باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي.
(28/4) موافقة فلسطينية إسرائيلية على اقتراح أمريكي برفع الحصار عن عرفات، مقابل وضع المتهمين باغتيال زئيفي في سجن تحت حراسة أمريكية وبريطانية.
(30/4) خبراء أمريكيون وبريطانيون يلتقون مع السلطات الفلسطينية، لتسوية التفاصيل التقنية، لرفع الحصار عن مقر الرئيس الفلسطيني "خلال 24 ساعة".

أيار/مايو:

(1/5) الفلسطينيون الستة ينقلون إلى سجن فلسطيني في أريحا بإشراف أمريكي وبريطاني.
(1/5) لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، تدين الخطوة، وترفض التدخل الأمريكي البريطاني في إدارة الشئون الداخلية الفلسطينية.
(2/5) جيش الاحتلال الإسرائيلي يغادر موقع مقر الرئيس الفلسطيني.
(2/5) ياسر عرفات يظهر للمرة الأولى في رام الله.
(4/5) قرار إسرائيلي/ أمريكي, بإنشاء "قيادة فلسطينية واقعية" يكون دور عرفات فيها رمزياً.
(5/5) وزير العدل الإسرائيلي مئير شطريت يصرح:"على العالم أن يضع عرفات في الزاوية ويقول له، إما أن تتصرف بشكل مقبول أو أن تذهب إلى الجحيم".
(13/5) عرفات يخرج للمرة الأولى من رام الله، ويزور نابلس وبيت لحم ومدينة جنين، ولا يخرج من رام الله بعدها.

أيلول/ سبتمبر:

(19/9) الجيش الإسرائيلي يعيد حصار عرفات وحوالي 250 من رجاله، في مقره العام، إثر عمليتين جديدتين.
(20/9) الجيش الإسرائيلي ينفذ اجتياحاً واسعاً لأحياء في مدينة غزة ودير البلح.
(25/9) مجلس الأمن يطالب إسرائيل بإنهاء حصار عرفات، بأغلبية 14 صوتا، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
(25/9) مسؤول إسرائيلي كبير يقول "بإمكان الأمم المتحدة أن تطلب ما تريده إلا أن إسرائيل ستواصل عملياتها حتى تحقيق أهدافها".
(29/9) إسرائيل تسحب قواتها من محيط المقاطعة، وعرفات يرفض تسليم الناشطين الذين تطالب بهم إسرائيل.

2003

شباط / فبراير:

(14/2) عرفات يعلن قبوله مبدأ تعيين رئيس للوزراء، بضغط من إسرائيل والولايات المتحدة والأوروبيين.


آذار/ مارس:

(7/3) عرفات يعرض منصب رئيس الوزراء على محمود عباس والأخير يقبل المنصب.

(8/3) عرفات وعباس يتوصلان إلى تفاهم حول صلاحيات رئيس الوزراء.
(15/3)عرفات يدعو الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع، لتدارس إبرام هدنة تقود إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل.
(18/3) البرلمان الفلسطيني يرفض تدخل عرفات بتشكيل الحكومة، ويصوت بالأغلبية على إبقاء هذا الأجراء من صلاحيات رئيس الوزراء.
(20/3) القوات الأمريكية تبدأ هجومها على العراق.

نيسان/ إبريل:

(09/4) العاصمة العراقية بغداد تسقط في أيدي قوات التحالف.
(27/4) الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر محمود عباس "الزعيم الفلسطيني" في العلاقات الدولية المستقبلية.
(29/4) عباس يشكل أول حكومة فلسطينية، وسط تشكيك فلسطيني وترحيب إسرائيلي أمريكي.
(30/4) الحكومة الجديدة برئاسة عباس تؤدي اليمين الدستورية.

أيار/ مايو:

(23/5) عرفات يعلن أن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية الفلسطينية سيتم مطلع عام 2004.









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-03-27, 16:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
dmd39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dmd39
 

 

 
إحصائية العضو










B8 الجزء الثاني


(4/6) انعقاد قمة العقبة بمشاركة بوش وعباس وشارون، والأخير يعلن رفض إسرائيل لأي عودة للاجئين الفلسطينيين.
(4/6) القمة الأمريكية الفلسطينية الإسرائيلية، تدعو إلى تطبيق خطة "خارطة الطريق" الدولية التي تنص على قيام دولة فلسطينية بحلول عام 2005.
(10/6) إسرائيل تفشل في اغتيال محمود الرنتيسي أحد زعماء حماس.
(16/6) الكنيست الإسرائيلي يصادق على مشروع قرار لا يعتبر الضفة الغربية وغزة أراض محتلة.
(17/6) محمود عباس يفشل في إقناع ممثلي الفصائل الفلسطينية ومن بينهم حركتا حماس والجهاد بوقف الهجمات الانتحارية.
(30/6) الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس وزعيمها الروحي يعلن عن توصل الحركة إلى تفاهمات داخلية بخصوص الهدنة المطروحة من باب المصلحة الوطنية.
تموز/ يوليو:

(14/7) حماس ترفض الهدنة ما لم يتم الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
(1/7)عرفات وعباس يسويان خلافاتهما بشأن صلاحيات رئيس الوزراء، ويتفقان على آلية تنسيق مهامهما مستقبلا.
(17/7) المستوطنون اليهود يقتحمون الحرم القدسى الشريف بحماية مكثفة من شرطة الاحتلال.
(17/7) منحة أمريكية بقيمة 20 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية لإعادة إصلاح البنية التحتية للبلدية.
(20/7) رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع شارون ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واستكمال الانسحابات من مدن الضفة الغربية والقطاع.
آب / أغسطس:
(21/8) وزير الإسكان الإسرائيلي أفي ايتام يطالب "باحتلال قطاع غزة ولو أدى ذلك إلى المس بعرفات".
(21/8) زئيف شيف من هآرتس يشير إلى أن "إسرائيل لن تتراجع عن خططها الميدانية التنفيذية حتى وإن سقطت الحكومة الفلسطينية".
(25/8) سلطة البث الإسرائيلية تمنع استخدام كلمتي "انتفاضة" و "هدنة" في الإعلام الإسرائيلي، وترى أن استخدامهما يعني"أن يتم إملاء التاريخ على يد العرب".
(26/8) رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي يوفال شتافيتس، يدعو إلى طرد عرفات وعباس، وجميع القيادات والكوادر الذين عادوا استناداً لاتفاق اوسلو، وإجراء انتخابات بإشراف الجيش الإسرائيلي، وحضور مراقبين دوليين.
(26/8) موقع السفارة الإسرائيلية الإلكتروني في واشنطن، ينشر وثيقة بعنوان:"تورط عرفات في الإرهاب ضد إسرائيل"
(28/8) البيت الأبيض يعلن أن عرفات "ليس جزءا من الحل" في الشرق الأوسط.
أيلول / سبتمبر:

(2/9) أكثر من 200 شخصية فلسطينية بارزة توقع على عريضة تطالب عرفات وأبو مازن بتسوية خلافاتهما.
(6/9) عباس يستقيل من الحكومة نتيجة صراع مفتوح مع عرفات حول السيطرة على أجهزة الأمن.
(9/9) بوش يطلب من الفلسطينيين إبعاد عرفات إذا ما أرادوا دولة.
(10/9) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع، يوافق على تولي منصب رئيس الوزراء.
(11/9)الحكومة الإسرائيلية تتخذ قراراً إسرائيلياً (مبدئياً) بإبعاد عرفات من الأراضي الفلسطينية.
(25/9) رحيل المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، الذي كان قد وصف اتفاقات اوسلو بأنها “أداة استسلام العرب” في وجه الدولة العبرية والولايات المتحدة.
(29/9) الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعلن رفضها المشاركة في حكومة قريع.
(أواخر/9) صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تؤكد في استطلاع لها، أن أغلب وزراء الحكومة يؤيدون طرد عرفات.
تشرين أول / أكتوبر:

(13/10) زوجة محافظ البنك الأوروبي تتجند درعا بشريا لحماية عرفات.
(17/10) شارون يؤكد أن طرد عرفات من الأراضي الفلسطينية "لن يكون بالأمر الجيد بالنسبة لإسرائيل"
(20/10) شارون يعلن أن عرفات يشكل "أكبر عقبة في وجه السلام"، ويؤكد عزم إسرائيل طرد عرفات من الساحة السياسية
(21/10) مسؤول في مكتب الرئاسة يعلن أن عرفات يعاني من حصوة في المرارة، وأن وضعه الحالي لا يستدعي عملية جراحية.
(23/10) الاحتلال ينفذ اجتياحا في مدينة رام الله.
(22/10) وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي تساهي هنغبي يقوم بدخول المسجد الأقصى مع العشرات من رجال الأمن دون الحصول على إذن مسبق من سدنته.
(25/10) وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم يعلن أنه "ما دام عرفات موجوداً فسوف لن يتحقق تقدم باتجاه السلام الحقيقي"
(27/10) شارون يصرح أن بلاده لا تخطط لقتل عرفات "مع أن هذا الرجل مسؤول عن مقتل آلاف الأشخاص".
تشرين ثاني / نوفمبر:

(9/11) الحكومة الإسرائيلية تؤكد عزمها على التخلص من الرئيس عرفات.
(12/11)عرفات يعلن أمام البرلمان الفلسطيني أن إسرائيل "تهدد حياته يوميا، ليلا ونهارا".
كانون الأول / ديسمبر:

(1/12) مبادرة السلام غير الرسمية التي تحظى بتأييد ضمني من عرفات تطلق في جنيف.
(1/12) الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية عسكرية واسعة النطاق في رام الله، دون أن يقترب من المقر العام للزعيم الفلسطيني.
(31/12) في حديث خاص لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية بوش يجدد تأكيده على وجوب التخلص من عرفات.
2004

كانون الثاني / يناير:

(4/1) نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوسف لابيد يحذر من أن إسرائيل قد تتعرض لمقاطعات دولية بسبب الجدار العازل .
(5/1) عرفات يتوقع أن يكون عام 2004 عاما صعبا على الفلسطينيين، ويقول:"الله يعيننا عليه بالصبر والثبات والصمود، حتى تحقيق أهدافنا وتحقيق السلام على أرضنا المقدسة".
(25/1) القيادة الفلسطينية ترفض لقاء وزير الخارجية الاسترالي الكساندر دوانر، لعدم إبدائه الرغبة في مقابلة عرفات.
شباط / فبراير:

(2/2) شارون يعلن عن نيته إخلاء مستوطنات في قطاع غزة، وعرفات يشكك في جدية هذه التصريحات ويقول:"إذا كان شارون سيزيل 17 كرفانا فهو سيضع مكانها 170".
(22/2) محكمة العدل العليا تبدأ في النظر في القضية المرفوعة إليها، من الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مدى شرعية بناء إسرائيل للجدار الفاصل.
آذار/ مارس:

(3/3) الاتحاد الأوروبي يؤكد أن عرفات هو الرئيس الشرعي للفلسطينيين.
(4/3) واشنطن تطالب حكومة شارون بإنهاء نشاطاتها الاستيطانية وفقاً لخارطة الطريق.
(5/3) استطلاع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يظهر أن شعبية شارون في أدنى مستوياتها منذ انتخابه عام 2001، بسبب عدد الفضائح التي ارتبطت به.
(5/3) عشر دوريات إسرائيلية، تحاصر مقر عرفات في مدينة رام الله في خطوة استفزازية.
(5/3) المحكمة العليا في إسرائيل تؤجل إزالة بعض البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
(6/3) وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز يستبعد انسحاب قواته من قطاع غزة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
(22/3) الاحتلال يغتال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس والزعيم الروحي للحركة، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر.

نيسان / إبريل:

(3/4) وزير الأمن الفلسطيني السابق محمد دحلان، يصرح لصحيفة "التايمز" البريطانية:"على عرفات أن يقتنع بأن مهمته انتهت، وأن تعطى السلطة للجيل الفلسطيني الجديد".
(3/4) واشنطن تجدد معارضتها للمساس بالرئيس عرفات
(5/4) التشريعي يدعو إلى وقف كافة اللقاءات مع إسرائيل حتى تتوقف عن تهديداتها لعرفات.
(6/4) بيان إسلامي مسيحي يستنكر تهديدات شارون ضد عرفات.
(17/4) القوات الإسرائيلية تغتال زعيم حركة المقاومة الإسلامية(حماس) الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
(21/4) إسرائيل تفرج عن الفني النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو، الذي أمضى 18 عاما في السجون الإسرائيلية.
(21/4) فعنونو يدعو إلى زوال إسرائيل وتدمير مفاعل ديمونة.
(24/4) شارون يوجه تهديدا باغتيال الرئيس الفلسطيني، ويبلغ الرئيس الأمريكي بأنه لم يعد ملزما بتعهده عدم المساس بحياة عرفات.









رد مع اقتباس
قديم 2010-03-29, 23:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
dmd39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dmd39
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الجزء الثالث

أيار/ مارس:

(17/5) قريع يلتقي مستشارة البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي كونداليزا رايس في برلين.
للبحث في اقتراح العاهل الأردني.
(17/5) قريع يشدد على أن بقاء عرفات قيد الإقامة الجبرية سيعرقل تقدم عملية السلام.
(17/5) نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، يعلن أن "إسرائيل لا تنوي قتل عرفات، غير أن موته سيكون تطورا ايجابيا جدا".
(25/5) رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان يبحث مع عرفات اقتراحا أردنيا بمنح الرئيس الفلسطيني حرية التنقل مقابل تخليه عن صلاحيات لرئيس الوزراء.
(27/5) عرفات ينفي قبوله الاقتراح الأردني المصري، ويقول:"المطلوب مصريا وأردنيا وأمريكيا وإسرائيليا التخلي عن مسؤولياتي الأمنية لصالح رئيس الوزراء، وهذا لن يحدث".
(31/5) عرفات يصرح لقناة تلفزيونية إسرائيلية أن حكومته "ساعدت في إحباط هجمات ضد إسرائيل انتقاما لمقتل الرنتيسي وياسين".
(31/5) عرفات يمد يده للسلام، والجانب الإسرائيلي لا يعتبره مفاوضا مقبولا.
(31/5) عرفات يشير إلى أن احتجازه في مقره برام الله أثر على صحته، وخصوصا على نظره.


حزيران / يونيو:

(1/6) عرفات يعلن استعداده للاجتماع مع شارون، ويقول:"إذا لم يرغب شارون بالاجتماع معي فليجتمع مع قريع رئيس الوزراء".

(3/6) عناصر من الأمن الفلسطيني، يضربون احتجاجا، ويرسلون إلى عرفات المحاصر خطابا، يتضمن مطالبتهم له بإنهاء ما أسموه فسادا مستشر بين كبار الضباط.
(13/6) وزير الخارجية المصري احمد ماهر ينفي رغبة مصر في تهميش عرفات.
(17/6) الاتحاد الأوروبي يعلن عدم استعداده للاعتراف بأي تغيير يتم إدخاله على حدود ما قبل 1967 دون موافقة الفلسطينيين.
(19/6) السفير الفلسطيني لدى الجامعة العربية محمد صبيح، يعلن مشروع اتفاق بين السلطة والفصائل الأخرى، لتقاسم إدارة غزة.
(19/6) عرفات يؤكد على أن حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين مهم وضروري.
(19/6) إسرائيل تقرر مقاطعة أي مسؤول أجنبي يزور عرفات.
(20/6) المحكمة الإسرائيلية العليا تحكم بوقف بناء الجدار العازل مؤقتا، وإسرائيل تؤكد استمرار بناء الجدار رغم قرار المحكمة.
(21/6) استطلاع أجراه "برنامج دراسات التنمية في جامعة بيرزيت" يشير إلى تشكيك الفلسطينيين بجدية شارون في الانسحاب من غزة.
(26/6) إسرائيل تغتال قائد كتائب الأقصى نايف أبو شرخ (38 عاما) في مخبئه في نابلس مع خمسة نشطاء آخرين.
(30/6)وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه يؤكد شرعية عرفات ويدعو لرفع الحصار عنه.

تموز/ يوليو:

(1/7) بدء محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، و انقسام عراقي حول شرعية المحكمة.
(1/7) صدام يرفض الاتهامات ويطالب بمحاكمته كرئيس للعراق.
(3/7) المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جون كيري يتعهد بعدم التفاوض مع عرفات ويعرب عن تأييده حق إسرائيل "في الدفاع عن النفس بمهاجمة المنظمات الفلسطينية".
(3/7) كيري يعلن أن "سياج الأمن عمل شرعي للدفاع عن الذات، أقيم رداً على موجة الإرهاب التي شُنت على مواطنين إسرائيليين".
(9/7) محكمة العدل الدولية العليا تصدر قرارا بعدم شرعية بناء الجدار العازل.
(13/7) الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تيري رود لارسن ينتقد عرفات بشدة، وسط ترحيب إسرائيلي وتنديد فلسطيني.
(14/7) قوات إسرائيلية تفتح النار على موكب للأونروا، وهانسن يحتمي في بيت حانون المحاصرة.
(15/7) عرفات يتمسك باللجوء إلى مجلس الأمن لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية.
(15/7) نتنياهو يكتب مقالا في صحيفة إماراتية يدافع فيه عن تشييد الجدار الفاصل، ويقول "إن القيادة الفلسطينية عقبة في طريق السلام لأنها ليست من طينة قادة عرب آخرين".
(16/7) بعض القوى الفلسطينية تختطف قائد الشرطة المقال اللواء غازي الجبالي، و ضابط الارتباط العسكري العقيد خالد أبو العلا، وأربعة فرنسيين من عمال الإغاثة ثم تفرج عنهم بعد ساعات.
(17/7) رئيس الوزراء أحمد قريع يقدم استقالته لعرفات، والأخير يرفضها.
(17/7) مجلس الأمن القومي الفلسطيني يفرض حالة الطوارئ في غزة بعد الإفراج عن الجبالي.
(19/7) مصدر أردني يصرح أن الجيش قتل 3 مسلحين واعتقل رابعا، أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي الفلسطينية.
(20/7) تعديلات أوروبية ترجئ تصويت الجمعية العامة على الجدار ونبيل عمرو يصاب بالرصاص.

ايلول / سبتمبر

(7/9) وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم يؤكد أمام عدد من ناشطي حزب الليكود ان طرد عرفات بات اليوم اقرب من أي وقت مضى"

(9/9) مصر تصرح أن تهديدات موفاز لا تؤخذ على محمل الجد
(11/9) عريقات يؤكد أن السلطة تأخذ تهديدات موفاز على محمل الجد
(11/9) ضغوط أوروبية على إسرائيل لرفع الحصار عن عرفات
(13/9) مساعد وزير الخارجية الأميركية ريتشارد ارميتاج يؤكد أن واشنطن لا تزال تعارض إبعاد عرفات
(15/9) عمري شارون يؤكد ان اغتيال عرفات امر غير وارد
(15/9) شارون يجدد تهديده باغتيال او ابعاد عرفات والسلطة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل
(16/9) السويد تعتبر تهديدات شارون بإبعاد عرفات غير مقبولة
(23/9) شارون يهدد مجددا باغتيال عرفات ويقول: مصيره قد يكون مشابها لمصير قادة حماس.

تشرين أول / اكتوبر

(18/10) تحرك أوروبي لإنهاء الحصار عن عرفات وشالوم يؤكد مسبقا رفض إسرائيل المطلق.
(23/10) خمسة وزراء أوروبيون يتوجهون الى رام الله لفك الحصار عن عرفات.
(24/10) وعكة صحية ألمت بالرئيس الفلسطيني صرحت بعدها إسرائيل بالسماح له بالعلاج خارج مقره.




هل بدأت مرحلة ما بعد عرفات؟
في التفصيل السابق يلاحظ المواقف التي اتخذت والتهديدات المتكررة للقضاء على عرفات، وهو ما تم باغتياله سياسياَ عن طريق تحجيم صلاحياته، وبمساعدة رفاق الأمس الذين انقلبوا عليه، وفي هذا الإطار لابد من التركيز على تلك الفترة التي اغتيل فيها عرفات سياسياً لفهم المرحلة اللاحقة وأدوار من قاموا بها، ألا وهي مرحلة التصفية الجسدية، وفيما يلي تحليل نُشر على موقع الجزيرة نت للكاتب إبراهيم أبو الهيجاء:
ماذا تعني موافقة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على تعيين رئيس وزراء فلسطيني؟ بل وترشيحه لمحمود عباس "أبو مازن" نائبه في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المعروف بمواقفه المجاهرة ضد الانتفاضة المسلحة، وبكونه من أصحاب العلاقات السياسية المنفتحة مع الجانب الإسرائيلي ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ذاته، ناهيك عن كونه المهندس لاتفاقية أوسلو..
وهل نستطيع القول بعد ذلك أن الضغوط الخارجية قد نجحت فعليا بالخطو نحو إنهاء دور عرفات السياسي؟ من خلال تعيين بديل مقبول لديهم وذو تاريخ سياسي مساند.. مما سيمكن إسرائيل والأميركان من التعاون معه والوثوق به، وبالتالي عزل عرفات والقضاء على الانتفاضة الفلسطينية .
صحيح أن اختيار رئيس وزراء فلسطيني يشكل نجاحا للضغوط، واختيار" أبو مازن" سيكون مرحبا به أميركيا وإسرائيليا.. ولكن علينا أن لا نتسرع في الاستنتاج بأن ما جرى هو إنهاء لدور عرفات السياسي كما يبغي من ذلك الإسرائيليون ويؤازرهم الأميركان، وكما يتعاهدون سرا على إنجاز الأمر بعد الانتهاء من صدام.
لأن القضاء على عرفات ليس بهذه السهولة المتوخاة ، حتى وإن فتحت أبواب البيت الأبيض لأبي مازن الموصدة في وجه عرفات، وأعطت إسرائيل بعض الميزات الاقتصادية والسياسية "لأبي مازن" بما يمكنّه من ممارسة صلاحيات جدية لمنصبه من خلال الخروج من بعض المناطق المحتلة أو تسهيل حركة التجارة والعمال.. وربط كل هذه الإنجازات برئيس الوزراء الجديد .
صعوبات إنهاء دور عرفات
رغم كل هذا الانفتاح الأميركي والإسرائيلي المتوقع على رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد إلا أن دفن مرحلة عرفات ليست بهذه السهولة وذلك لعدة أسباب:
1. الشعب الفلسطيني
الشعب الفلسطيني هو العامل الحاسم في تحديد مصيره، وهو يدرك أن تعيين رئيس الوزراء الجديد تم بفعل الضغوط والإكراه، ولذا سيكون من يأتي لهذا المنصب محملا "بعقدة الاتهام والشك" وسيكون مطلوبا منه براهين تثبت وطنيته، وإذا كان هذا يصدق على أي فلسطيني فسيكون الأمر أصدق في حق "أبو مازن " الذي إن تم التصديق على اعتماد تعينيه -كما هو متوقع- فسيلجأ في البداية إلى مواقف أكثر صلابة وجذرية من ذي قبل حتى يتخلص من هذه العقدة.. لأننا نتحدث عن شعب تحدث بحقه كل يوم مجزرة ويعايش حالة شك عالية بفعل ظروفه الأمنية.
2. الانفتاح الأمريكي والإسرائيلي
الانفتاح الأمريكي والإسرائيلي سيكون مضرا "بأبي مازن" وليس العكس، كما يتصور الأميركان والإسرائيليون . . وسيزيد هذا الأمر من عقدة الاتهام والشك ، وفي ظل أن تثبيت قوة أبو مازن ستتطلب تنازلات كبيرة من إسرائيل تحديدا مثل " السماح بإعادة هيكلة أجهزة الأمن والخروج من مناطق "أ" التي كانت خاضعة للسلطة.. "فإنه من المشكوك فيه أن تقدم إسرائيل هذا الثمن حتى لشخص مثل " أبي مازن " مما سيجعل تثبيت دعائم أبي مازن مسألة تتعرض للاهتزاز مع كل عملية للاختبار.
3. رغبات المقربين من عرفات
وقد يتضافر مع هذا العامل رغبة المقربين من عرفات، وحركة فتح في الداخل إلى هز مكانة رئيس الوزراء الجديد، إذا ما رأوا أن ذلك سيؤدي لا محالة إلى إنهاء دور عرفات.. ولذا قد يلجئون إلى غض الطرف عن عمليات عسكرية قد تحدث هنا أو هناك، مما سيصعب على شارون إعطاء أثمان سياسية لأبي مازن تجعله متهما بالتفريط بأمن إسرائيل.
4. تحجيم الصلاحيات
ويتضافر مع كل ذلك رغبة هذه القوى في حركة فتح في المجلس التشريعي والقيادة التنفيذية إلى تحجيم صلاحيات رئيس الوزراء ما أمكن بحيث يجعلون دوره إداريا لا سياسيا.. وهذا ما تنبه له أبو مازن، عندما اشترط قبوله للمنصب بمعرفة حجم الصلاحيات الممنوحة له.
5. رفض قوى المقاومة
لا يحظى رجل مثل أبي مازن المعروف بتوجهاته السياسية بقبول لدى القوى الفلسطينية الإسلامية واليسارية، التي ستلجأ إلى تعظيم عقدة الاتهام والشكوك ضده، في ظل خوفها من أن منصبه واختياره جاء في إطار الضغوط الخارجية أولا، ومن أجل وقف الانتفاضة ثانيا مما يعني الاصطدام بهم ثالثا.









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-02, 21:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
dmd39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dmd39
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا قبل عرفات تعيين أبي مازن؟
إذن تعيين رئيس للوزراء ليس نهاية المطاف وليس شرطا أنه الخطوة الأولى في إنهاء دور عرفات، ونرى أنه بالنظر للعوامل السابقة الزمنية والشرعية وعقد الاتهام والشك فإن إنهاء دور عرفات سيكون بالغ الصعوبة.. ولعل عرفات قبل بهذا التعيين لأسباب:
1. جعل هذا التعيين بطاقة مرور لتمرير الضغوط الخارجية وإرضاء اللجنة الرباعية وإحراج إسرائيل والأميركان أكثر.. من خلال وضعهم على محك ما يمكن أن يعطوه للفلسطينيين حتى في ظل وجود شخص مقبول مثل أبي مازن.
2. اعتبار هذا التعيين جواز سفر لتأمين سلامة مكانة عرفات في ظل إدراك عرفات أنه التالي بعد صدام، مما يعني ببساطة مواجهة التغيرات الآتية واستباقها، ولعل هذا هو ما دار في تفكير لجان حركة فتح في أطر منظمة التحرير المنقسمة حيال ترشيح "أبي مازن"، ولكنها آثرت الاصطفاف خلفه لمواجهة التغيرات الأميركية الممكنة ضدها.
3. يدرك عرفات أن المطلوب من سلطته هو سحق الانتفاضة والاصطدام مع القوى الفلسطينية المقاومة بما فيها تنظيمات موالية لحركة فتح في الداخل، وهذا سيتطلب خسارة لمكانته وشرعيته ولذا يكون من خلال هذا التعيين قد أعفى نفسه من هذه المهمة وجعلها منسوبة لمرحلة رئيس الوزراء الجديد مما يمكنه أن يكون رابحا من جهة ومتبرئا منها من جهة أخرى.
4. ويدرك أيضا أن المرحلة القادمة وخاصة بعد حرب العراق، ستتطلب تنازلات فلسطينية للموافقة على أوسلو جديد يقترب من مقترحات شارون للتسوية أو يزيد عنها قليلا، وهي ستدور في فلك إعطاء الفلسطينيين دولة مؤقتة على مناطق ( أ + ب )، أي حوالي 50% من أرض الضفة الغربية، مما سيعني مغامرة لأي فلسطيني يقدم عليها بعد هول التضحيات الفلسطينية المقدمة في انتفاضة الأقصى، لذا فمن الممكن أن تعيين رئيس وزراء مثل "أبي مازن "سيريح عرفات من هذه الورطة وتحميل أوزراها لرئيس الوزراء الجديد، وبالتالي الخروج منها سياسيا وشعبيا رابحا.
العوامل المؤثرة في تحديد مصير عرفات
وهي مرتبة حسب أهميتها:
الأول: القوى الفلسطينية الفاعلة
ويمكن تلخيص مواقفها كالتالي:
1. فتح(الخارج ) صاحبة الكادر التنظيمي القادم مع السلطة والمتولي فعليا زمام القيادة التنفيذية والأمنية، منقسمة حيال عرفات وهناك أصوات جهرت ضده أو مصابة بخيبة أمل منه ، وجزء منها دعم ترشيح ابامازن.
2. فتح (الداخل) صاحبة الكادر التنظيمي المتواجد في الضفة وغزة ، والعنصر الفاعل في انتفاضة الأقصى والمؤثر في المجلس التشريعي ، تميل لصالح عرفات وتخشى من بديل غير وطني ، وسلطته فاعلة وتتأكد مع استمرار الانتفاضة.
3- القوى اليسارية المشاركة فعليا بأجهزة منظمة التحرير الفلسطينية، تخشى بديل عرفات ولكنها على استعداد للتعامل مع أي بديل له، وقد يساعدها إطار منظمة التحرير وآلياته على ضعفها لتمرير ذلك.
3. القوى الإسلامية، هي الأكثر خشية من غياب عرفات بفعل الضغوط الخارجية، كونها تدرك ان الآتي بعده سيكون متصادما مع مشروعها المقاوم، لذا فهي تميل إلى الترقب مع تصعيد المقاومة بما يجعل الظروف مربكة و يمكنها من الاستمرار بمشروع المقاومة دون اتفاقات جديدة تراها كارثية على الشعب الفلسطيني.
4. الشعب الفلسطيني ليس هناك آليات لحسم موقفه في ظل ان الشعب الفلسطيني يعايش حالة ( لا معيارية ) في القياس الكمي لمواقفه كونه في حالة صراع دائم ، لكن يمكن القول من جملة مؤشرات واستطلاعات للرأي العام تثبت انه متشكك بممن سياتي من بعد عرفات ، كون الأمر تم بفعل الضغوط الخارجية من جهة ، كما ان الشعب الفلسطيني قدم تضحيات لا يمكن تجاوزها بهذه السهولة.
الثاني :القوى داخل إسرائيل
ويمكن تصنيف مواقفها كالتالي:
1. اليمين الصهيوني والمسيطر فعليا على القرار الإسرائيلي، يجهر بالتخلص من عرفات وينتظر انتهاء حرب الأميركان بفارغ الصبر، وسيلجأ إلى إعطاء رئيس الوزراء الجديد بعض الأثمان السياسية والاقتصادية.. بما يمهد الطريق لإنهاء دور عرفات.
2. الأجهزة الأمنية منقسمة حيال عرفات بين مدرسة الاستخبارات التي ترى ضرورة التخلص منه بغض النظر عما سيحدث لان ما حدث بانتفاضة الأقصى هو أقصى ما يمكن ان يحدث، ومدرسة المخابرات التي تخشى من غياب عرفات القسري ومن مرحلة فوضى تدفع ثمنها إسرائيل أضعاف ما تتلقاه الآن.
3. اليسار الصهيوني يتفق مع نظرة المخابرات الصهيونية ويخشى من مرحلة ما بعد عرفات، ويخشى من محاولات تغييره قسرا لأن ذلك سيؤدي إلى فوضى تنعكس على إسرائيل ، كما أنه لا يرى غضاضة بالتفاوض معه، مع العمل على إضعافه لاستغلاله بتسويق تنازلات فلسطينية من جهة أو لتمهيد الطريق أمام بديل محتمل .
الثالث: الإدارة الأميركية
ومواقفها موزعة بين مدرستين:
1. 1مدرسة ترى بوجوب التخلص منه مباشرة حال الانتهاء من العراق مع الضغط منذ الآن لتمهيد الطريق إلى البدائل عنه وتمثلها وزارة الدفاع ومستشارة الأمن القومي "كوندليزا رايس".
2. مدرسة ثانية ترى ضرورة إضعافه وانتظار بديل مناسب عنه يتطور طبيعيا ودون تدخل مباشر، مع تحميله مسئولية ما يجري بغرض إضعافه واستغلاله للتوقيع على تنازلات لصالح إسرائيل وتمثل هذه المدرسة وزارة الخارجية .
الرابع :الأوروبيون
وهم أيضا من متوزعون كالتالي:
1. تيار تمثله بريطانيا وهو قريب لنهج وزارة الخارجية الأميركية مع انفتاح اكثر مع عرفات ورأينا ذلك في مؤتمر لندن لإصلاح السلطة.
2. تيار اكثر قربا لإصلاح عرفات وليس لإنهاء دوره باشتراط قبوله بإصلاحات داخل السلطة من خلال اشتراطات الرباعية والتي تمثلت أخيرا بفرض تعيين لرئيس الوزراء جديد، ويمثل هذه التيار الفرنسيون.
الخامس :الدول العربية الرسمية المؤثرة
وهم منقسمون إلى ثلاث توجهات:
1. تيار لا مبال تجاه ما سيحدث لعرفات وتمثله سوريا ولبنان ولكنه يخشى في ذات الوقت من بديله الذي من الممكن أن يجري تسويات مضرة أو يقدم على تنازلات تضر بالحقوق السورية واللبنانية .
2. تيار يخشى من تسجيل أسبقية بإنهاء دور عرفات ويتطلع إلى إصلاحه من خلال الضغط عليه ودعمه ويتقاطع هذا الدور مع الأوروبيين ويمثل هذا التيار مصر .
3. تيار منتظر لما سيحدث ولكنه يخشى من غياب عرفات لذا يستبق الأمور بأخذ احتياطاته وإجراء اتصالاته بما يؤمن عدم حدوث انعكاس سلبي عليه ويمثل ذلك الأردن.
العوامل الحاسمة في مصير عرفات
برأينا وباستعراض جملة المؤثرات آنفة الذكر فان إنهاء دور عرفات غير محتوم، فهناك مركبات تعمل معه وأخرى ضده ولكن لصالحه ، في تأكيد شرعيته و دوره من جهة أو إصلاحه من جهة أخرى أو إضعاف بدائل تخلفه، أو تقوية بدائل ، ولكن هذا غير كاف في رسم الصورة كاملة لمعرفة مصير مكانة ورئاسة عرفات و شرعيته فثمة عوامل مستقبلية هي التي ستحدد مصيره أو ستعمل على الأقل لبقائه أو إصلاح دوره بالفهم الفلسطيني والعربي و الإسرائيلي أو الأميركي أو الأوروبي ... وأهمها برأينا التالي:
1. مدى تقدم عرفات تجاه المطالب السياسية والأمنية الإسرائيلية والأميركية وموافقته على صفقة نهائية اقل حتى من مقترحات كامب ديفد (2) ومقترحات كلينتون ، وقد أشارت وثيقة للمخابرات الإسرائيلية نشرت في صحيفة معاريف تحت عنوان "عرفات عقبة أم ورقة رابحة " ان الاستمرار بالحملة الإعلامية ضده سيؤدي إلى إضعاف عرفات وبالتالي موافقته على أي صفقة إسرائيلية وبالتالي أميركية ، وبالتالي يمكن إنهاء دور عرفات أمام شعبه عندما يرضى بالتوقيع على صفقة مثل تلك مما يفتح الطريق أمام غيره لا يحمل وزر توقيع ما فعله عرفات وقد يأتي بخطاب وطني في البداية ليحصل على شرعيته ، وفي ذات الوقت تستثمر إسرائيل مكانة عرفات من خلال حصولها على تسوية بأرخص الأثمان.. بينما تلكأ عرفات بقبول ذلك أو مناورته سيؤدي إلى التعجيل الأميركي والإسرائيلي بإصلاحات دوره ، رغم انه سينتهي بكليهما.
2. قبول عرفات ممارسة دور سلطوي قمعي ضد الانتفاضة ،هو الآخر سيعجل بالصدام الداخلي وشرذمة حركة فتح مما سيؤدي إلى نهاية دور عرفات الشعبي ، وبالتالي يفتح الطريق إلى بديل آخر، بينما امتناع عرفات عن مقاومة الانتفاضة وتصاعد فعالياتها وخاصة اشتداد عمليات العمق سيؤدي إلى تعجيل نهاية دور عرفات وقمع سلطته بالقوة الأردن ،رغم ان ذلك سيعاظم من شرعيته الشعبية.
3. نجاح الأميركان بترتيب المنطقة، أي نجاحهم بضرب العراق وتغيير بنيته السياسية سيعجل بإصلاحات دور عرفات خاصة إذا ما رفض عرفات ممارسة دور فعلي ضد الانتفاضة أو رفض تسوية ناقصة أو كليهما ...والعكس سيعزز دون شك مكانة عرفات والانتفاضة والقضية الفلسطينية ككل.
4. تصاعد قوة حماس في ظل انقسام حركة فتح وضعف السلطة يؤدي إلى تأخير التخلص من عرفات ، والعكس ليس شرطا انه صحيح في ظل ان تصاعد قوة فتح الداخل على حساب فتح الخارج سيؤدي إلى تدعيم موقف عرفات وتعزيز الانتفاضة حتى لو تم نفي عرفات للخارج ، بينما صعود فتح الخارج على حساب فتح الداخل سيؤدي إلى ضعف مكانة عرفات وصعود بديل آخر لعرفات مفروض داخليا أو خارجيا.
5. انضمام اليسار الإسرائيلي وتحديدا حزب العمل إلى حكومة وحدة إسرائيلية جديدة سيؤدي إلى تأخير منطق التخلص من عرفات لصالح منطق إصلاحه، نظرا لأن حزب العمل يريد أثمانا سياسية من الليكود لدخوله هذه الحكومة.
6. يبقى العامل البيولوجي حاضرا سواء بانتهاء دورة زمن عرفات طبيعيا أو تآمريا، ولا يجب ان يغيب ذلك عن مجمل التحليل، فعرفات بلغ أكثر من السبعين.. ولا يوجد وريث واضح له باستثناء نصوص عائمة في ميثاق منظمة التحرير والنظام الأساسي للسلطة، تعني استلام أبو علاء لمنصب رئاسة السلطة، وأبو مازن لمنصب رئاسة منظمة التحرير.. وهذا يعني أن جدلية عرفات ستبقى حاضرة وتؤرق مختلف العوامل أنفة الذكر باختلاف مصالحها وما يعنيه غياب عرفات عليها سلبا أو إيجابا.
ولكل تلك الأسباب مجتمعة كما وردت في التحليل السابق، كان لابد من الإنتقال للمرحلة التالية، وهي تصفية عرفات جسدياً، طالما أن محاولات إنهاؤه تماماً من الساحة الفلسطينية باءت بالفشل، سواءاً من خلال استحداث المناصب المفصلة مقاساً وإسماً على عبّاس، أو محاولة الإنقلاب عليه وتحريك الشارع الفاشلة التي قادها دحلان في صيف عام 2004.

لكن قبل التصفية لابد من التمهيد لمرحلة ما بعد عرفات، والاستعداد لها، ودعم الورثة المستعدون للإنقضاض على السلطة، ولهذه الغاية بدأ الحديث عن سيناريوهات ما بعد عرفات قبل مرضه بأشهر، ولعل الوثيقة التي وضعتها الخارجية الاسرائيلية وأعلنت عنها إذاعة جيش الاحتلال بتاريخ 14/07/2004، كانت الأبرز بين تلك الاستعدادات حيث وضعت الوثيقة ثلاثة احتمالات لموت عرفات هي "قتله في عملية عسكرية إسرائيلية، أو وفاته فجأة بشكل طبيعي، أو وفاته بعد مرض طويل".، وتوقعت الوثيقة سيناريوهات "كارثية" في حال موت عرفات، إذ تحدثت عن احتمال "انهيار السلطة الفلسطينية" بعد وفاته، و"حدوث فوضى عارمة في الأراضي الفلسطينية، قد تؤدي إلى تدخل دولي". وإلى صراع على السلطة بين القوى الفلسطينية، ومحاولات من حماس لاستلام السلطة. في حين أوصت بدعم "القيادة الفلسطينية الشابة" من حركة "فتح" أمثال العميد جبريل الرجوب والعقيد محمد دحلان "لكبح تعاظم قوة حماس".

أكدت الوثيقة أيضاً أن على إسرائيل أن تتوقع "في حال وفاة عرفات" أن "يسير مئات الآلاف من الفلسطينيين مع الجثمان إلى القدس لدفن عرفات فيها"، "وهو أمر لا تقبل به إسرائيل خشية أن يمس بمكانة مدينة القدس"، وأن "تستأنف التظاهرات الكبيرة" ضد الاحتلال الإسرائيلي التي شكلت بداية الانتفاضة في خريف 2000.


وتوقعت الوثيقة أن تخفق قوات الاحتلال في منع الحشود من التوجه إلى القدس, فيما" كاميرات التلفزيون العالمية توثق الحدث وتحرج إسرائيل". لذلك أوصى واضعو الخطة بـ"الاستعداد جيداً لهذا الاحتمال, وبإمكان التوصل إلى حل وسط"، حيث اقترحت الوثيقة أن تسمح إسرائيل بـ"دفن عرفات في بلدة أبو ديس في الضفة الغربية، ضواحي القدس، وليس في المدينة نفسها".


نصحت الوثيقة بالسماح للزعيم الفلسطيني "أن يتوجه- في حال مرضه- إلى الخارج لتلقي العلاج، وذلك بغية استبعاد فرضية تحميل إسرائيل مسؤولية وفاة عرفات، كما نصحت بتنسيق الخطوات لمواجهة "اليوم الدراماتيكي" مع الأردن ومصر، ولم يصدر عن الخارجية الإسرائيلية أي تعليق حول ما جاء في الوثيقة.


مقدم البرنامج الإذاعي الذي بث تقريرا عن الوثيقة أشار إلى أنه منذ تسلم عرفات زعامة "فتح" عام 1968، تبدل تسعة رؤساء وزارات في إسرائيل "بينما عرفات ما زال في منصبه". وعلق منسق شؤون الاحتلال سابقاً الجنرال داني روتشيلد على الخطة, قائلاً" إن تقديرات استخباراتية إسرائيلية سابقة أخطأت في قراءة تطورات في سورية والأردن بعد رحيل الرئيس حافظ الأسد والملك حسين". ونصح بتكريس الجهود لتسوية النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي "بدلاً من التلهي بمثل تلك السيناريوهات".


هل كانت السيناريوهات الموضوعة، واحتماليات مرض عرفات والسماح له بالسفر، وترتيبات جنازته ودفنه، مجرد مصادفة تزامنت أيضاً مع التصريحات السابقة لقادة الإحتلال حول قرب رحيله؟ بالتأكيد ليست مصادفة بل هي إعداد وترتيب متقن لما تم تنفيذه بعد ثلاثة أشهر تماماً من تاريخ نشر الوثيقة، وسيكون لنا عودة لموضوع إعداد الورثة ودعمهم لاحقاً.



الفصل الأخير في الجريمة

في هذا الجزء سأتناول تفاصيل الشهر الأخير من حياة عرفات، بالتفصيل الممل، لأن هذه الفترة تحديداً أريد ويراد لها أن تمحا من ذاكرة الناس وبالأخص الشعب الفلسطيني، لأنها تبرز دور من كانوا حول عرفات وقت مرضه، وتشير بأصابع الإتهام لهم، وتثبت بشكل أو بآخر أن وفاة عرفات لم تكن طبيعية بل بفعل فاعل، وسنقسم تلك الفترة لمراحل بحسب تطور مرض عرفات وتغير مكانه، لكن لنبدأ بنظرة عن حالة عرفات الصحية العامة قبل مرضه الأخير:

الحالة الصحية العامة

ياسر عرفات كان وقت مرضه في الخامسة والسبعين من العمر، وتاريخه الطبي أو ما يعرف ب Past Medical History، لا يشير لأمراض خطيرة أو مزمنة من الممكن أن تفسر مرضه الأخير، وهو ما أكده طبيبه الخاص لأكثر من 25 سنة الدكتور أشرف الكردي، وبحسب الملاحظات الطبية والشخصية ومصادر مقربة من عرفات فقد عانى من:

· نزف في الجمجمة بعد سقوط طائرته في الصحراء الليبية في أبريل نيسان من عام 1992 Bilateral Subdural Haematoma
· شلل نصفي مؤقت Hemiplegia استدعى التدخل الجراحي في الأردن
· البهاق Vitiligo
· رجفة واضحة وانحصر تفسيرها بين رجفة حميدة أو مرض الشلل الرعاش Parkinsonism
· التهابات في المعدة Gastritis، وجرح في المعدة ulcer
· حصى في المرارة Gall Stones
· ضعف عام وارهاق Lassitude
· حالات اكتئاب متقطعة خاصة في سنوات حصاره الأخيرة Depression، مع ارتفاعات وانخفاضات في المزاج Mood Swings، والمثال على ذلك عندما صرخ في وجه أعضاء التشريعي المجتمعين معه لمناقشة كلمته الأخيرة يوم 18/8/04 واصفاً إياهم بأنهم "كلكم جواسيس".
· فقدان جزئي للذاكرة Partial memory loss، ففي إحدى المرات قال له مقربوه إن زعيمي حزب ميرتس وياحد الإسرائيليين يوسي ساريد ويوسي بيلين ينتقدان وجوده وهو محاصر، فظهرت عليه علامات التعجب وسأل عنهما موضحاً أنه لا يعرف أحدا بهذه الأسماء وذلك رغم كونهما أحد أبرز أصدقائه القدامى، وفي مرة أخرى سأل عن اسم ابنته الحقيقي.
· ضعف وفقدان جزئي للنظر Partial visual loss، وهو ما ذكره عرفات بنفسه بتاريخ 31/05/2004.

الفصل / المرض الأخير

وسط تعتيم وتخبط وتصريحات متضاربة وفتاوى طبية على الهواء، ومحاولات التقليل من خطورة مرض عرفات، تطور هذا المرض واستفحل، ومر في مراحل أدت إلى وفاته بتلك الصورة الغامضة، وهو ما سبق وتناولته في موضوع تحت عنوان "انفلونزا رئاسية" بتاريخ 19/10/2004 اقتبس منه: "تضاربت الأنباء التي ترشح من داخل مبنى المقاطعة في رام الله حول صحة عرفات والتي لاشك أنها آخذة في التدهور، وتضاربت أيضا التوقعات والشائعات المتعددة المصادر سواءا الفلسطينية أو "الإسرائيلية"، وأصبح عرفات ومن جديد حديث الساعة وصحته طغت على ما دون ذلك حتى وإن كان إجتياح نابلس وقصف خان يونس وتجريف رفح والتي تزامنت جميعها مع المرض الرئاسي.

مع هذه الأنباء والشائعات بدأت الجوقة "الرئاسية" من مستشارين ومقربين ومطّلعين على خفايا وأسرار "المقاطعة"، بدأت عزفها النشاز بالنفي والإنكار والإستنكار لأن "الرئيس" بألف خير وصحته "زي البمب" وأن ما يشاع عن مرضه "مؤامرة للنيل من صموده" وبرزت مواهب البعض الطبية لتعلن أن الأمر لا يتعدى "إنفلونزا حادة" بدأ سيادته بالتعافي منها!

تناسى هؤلاء أن هذه الإنفلونزا "الرئاسية" إستدعت حتى الآن إستشارة أطباء من الأردن ثم مصر وأخيرا من تونس، و خبراء في أمراض الدم، وأمراض التلوث، ومشاكل الجمجمة، ومشاكل القلب وضغط الدم والمشاكل المعوية. حتى لحظة مرض سيادته لم أكن أعرف أن أطباء فلسطين المشهود لهم في كل العالم عاجزون عن معالجة "إنفلونزا"!

التساؤل حقيقة ليس عن طبيعة المرض أو الإنفلونزا ولكن عن طبيعة هذه الجوقة ممن يتقنون فنون النصب والكذب والإحتيال والمحاولات اليائسة البائسة للضحك على عقولنا خاصة عندما يتعلق الأمر بشأن من شؤون "المقاطعة"، حيث كانت آخر محاولاتهم بعد إنفضاح أمرهم وأمر الفحوصات التي لها أول وليس لها آخر التي يخضع لها رئيسهم أن خرجوا علينا بنكتة تشخيصية لتبرير الفحوصات قائلين: "الفحوصات الطبية تُجرى لأنه ينبغي ان نتذكر بأنه رجل كبير يعيش منذ ثلاث سنوات في ظروف شديدة دون هواء نقي ودون أشعة الشمس"! أي إستهزاء بعقول البشر هذا؟" إنتهى الإقتباس.

رغم اعتراض البعض على هذا الموضوع تحديداً، لم تمض سوى أيام معدودات على كتابته حتى تم تسفير عرفات إلى فرنسا في حالة يرثى لها، وثبت كذب من كانوا حوله، إلا أن ذلك لم يردعهم واستمروا في الكذب حتى وهو بين الحياة والموت في ساعاته الأخيرة، مؤكدين مرات ومرات أنه بخير وسيعود سالماً معافى!









رد مع اقتباس
قديم 2010-04-05, 21:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
dmd39
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية dmd39
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تفاصيل تلك المرحلة مذهلة وتثير العديد من الشكوك والتساؤلات حول طريقة التعامل والعلاج والتسفير لياسر عرفات، ودور من كان حوله فيما جرى، لنتابع هذه التفاصيل بشكل مجرد لمعرفة وفهم ما جرى، ولتسجيلها للتاريخ، ومن ثم يتم طرح التساؤلات حول هذه الفترة تحديداً:

في رام الله

12/10/2004
- مساء ذلك اليوم يشعر ياسر عرفات بالبرد أثناء سيره في فناء مقره برام الله
- بعد العشاء شكا عرفات من أنه يعاني من غثيان ويخلد للنوم مبكراً
- القنصل العام لمصر لدى السلطة نادر العاصر يطلب فريقاً طبياً مصرياً لفحص عرفات
- الساعة الواحدة صباحاً يخرج عرفات من غرفته والرغاوي تملأ فمه ويقول لمستشاره الخاص: "طالوني ونجحوا في القضاء علي"

13/10/2004
- الفريق الطبي المصري يصل لمقر المقاطعة ويجري فحوصاً شاملة ويقرر أن عرفات مصاب بنزلة صدرية
- الطبيب الخاص لياسر عرفات الدكتور أشرف الكردي لا يتم استدعاؤه كما جرت العادة في كل مرض أصاب عرفات، وفي ظروف أقل خطورة

14- 17/10/2004
- تدهور الوضع العام لعرفات ودخوله أكثر من مرة في فترات غيبوبة قصيرة إضافة للغثيان والقيء
- إستمرار مسلسل الكذب المتعلق بحالته الصحية من قبل "مسؤولي" السلطة

18/10/2005
- وصول فريق طبي تونسي لفحص عرفات
- الفريق التونسي يكتشف نقصاً حاداً في الصفائح الدموية المهمة لعملية تجلط الدم أو Thrombocytopenia
- الفريق الطبي التونسي يقرر أن حالة عرفات تستدعي دخوله للمستشفي، ويشير بنقله لمستشفى رام الله، وعرفات يوافق
- المحيطون بعرفات يتجاهلون تماماً نصيحة الفريق الطبي التونسي

19-24/10/2004
- تدهور بشكل ملحوظ في الحالة الصحية لعرفات
- تجاهل كامل من قبل المحيطين به وإصرار على إبقاء الأمر طي الكتمان
- الدكتور أشرف الكردي لم يتم الإتصال به بعد!

25/10/2004
- رمزي خوري مدير مكتب الرئيس يتصل بأحمد قريع ويبلغه أن تدهوراً حاداً طرأ على صحة عرفات، وأنه يعاني من آلامٍ شديدة في البطن وإرهاق وقيء وعدم تركيز
- أحمد قريع يقرر الإتصال بمحمود عبّاس ويطلب منه زيارة عرفات، وعبّاس يصل لمقر المقاطعة
- الصفائح الدموية في هذه الليلة تصل إلى 46 ألف صفيحة (المعدل الطبيعي 150ألف على الأقل)
26/10/2004
- الطبيب المصري د.إبراهيم مصطفى يطلب نقل عرفات فوراً لمستشفى رام الله
- مرة أخرى يتم تجاهل هذا الطلب تماماً ويتقرر استدعاء فريق طبي ثالث وهذه المرة من الأردن
27/10/2004
- تقيأ عرفات بعد تناوله حساء ثم يسقط فاقد الوعي لمدة عشر دقائق
- أخيراً وبعد رفض غير مبرر يتقرر استدعاء د. أشرف الكردي الطبيب الخاص لياسر عرفات
- أيضاً استدعيت من تونس في هذا اليوم زوجته سهى
- الصحفيون ينصبون خيمة أمام مدخل المقاطعة
- نفى نبيل أبو ردينة مستشار ياسر عرفات، ما تناقلته وسائل الإعلام، بأن لجنة ثلاثية تضم محمود عباس "أبو مازن" أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، ورئيس الوزراء احمد قريع "أبو علاء"، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، شكلت لتنوب عن الرئيس عرفات في حالة غيابه. وأنه لم تصدر مراسيم حول ذلك.

28/10/2004
- وصف المقربون من عرفات حالته بالوهن الشديد والضعف وانه غير قادر على الوقوف ، وغير قادر على الاحتفاظ بأي طعام في معدته ويعاني من الإسهال الحاد. ويبدو مضطربا و يقضي معظم يومه نائما
- د.أشرف الكردي يزور عرفات للمرة الأولى ويقول: عندما قابلته في يوم الخميس، لم يكن ذاك عرفات الذي عرفت"، يقول الدكتور الكردي. "لقد عانى فقدان وزن، وآلاما في منطقة الكلى والبطن، وفقدانا تاما لشهوة الطعام وانخفاضا في انتاج أقراص الدم. كانت له بقع مستديرة حمراء كبيرة على وجهه، وجلد أصفر. سيقول لك كل طبيب إن هذه كانت أعراض تسميم". "كانت أعراض غريبة كثيرة "، يُلح الكردي. " جمعت طواقم الاطباء وطلبت اليهم تقريرا عن نتائج فحوصهم حتى ذلك الحين. بيّن رؤساء الطواقم لي ان نقص أقراص الدم لم يحدث نتيجة وقف انتاج الأقراص في مخ العظام بل من هدم الأقراص في الدورة الدموية. يوجد إمكان سرطان معدة ايضا، اللوكيميا أو التلوث رُفضا. الامكانيتان اللتان بقيتا كسببين للمرض كانتا فشلا مناعيا أو تسميما. بين الاطباء انه يمكن الفحص عن هذه الفروض في مستشفى في الخارج فقط". أثارت البقع الحمراء على وجه الرئيس انتباها كبيرا. يصعب أن نحدد هل نبعت من نزف دم نتيجة لمشكلات في تجلط الدم أو أنها بقع تسمى بقع "السركوما" Sarcoma (بقع تنتشر في الأساس بين اليهود الغربيين ومرضى الايدز). يقول الدكتور الكردي انه لا يعرف يقينا اذا كان قد أُجري على عرفات فحص ايدز في اطار الفحوص التي أجراها الفريقان التونسي والمصري. عندما سأل الاطباء هل أُجري فحص ايدز، أجاب الاطباء من تونس بالايجاب وزعموا أن النتائج كانت سلبية.
- وصول سهى عرفات من تونس واستلامها دفة الأمور، وتقرر نقل وتسفير عرفات لباريس بعد أن قرر15 طبيبا من الأردن ومصر وتونس إرساله إلى باريس للعلاج بعد إجراء اختبارات مبدئية أشارت إلى انخفاض جديد في عدد الصفائح الدموية في جسمه - حدوث خلاف حاد بين قريع وسهى عرفات حيث اقترح قريع إدارة الاتصالات مع الفرنسيين غير أنها رفضت بشدة زاعمة أنها زوجته والأقدر على إجراء هذه الاتصالات، وبأنها نسقت كل شيء مسبقاً!
- أحمد قريع يتصل بالقنصل الأمريكي وبآرييل شارون لتأمين خروج عرفات وضمان عودته
- أحمد الطيبي يهاتف مستشار شارون دوف فايسغلاس، ويحصل على وعد رسمي بالسماح لعرفات بمغادرة رام الله إلى فرنسا والعودة إليها
- شارون يعرض إرسال فريق طبي اسرائيلي!
- مكتب قريع يحصل على موافقة فرنسا على استقبال وعلاج عرفات من خلال القنصل الفرنسي العام في القدس المحتلة ريجيس كوتشت وبموافقة شيراك الشخصية
- الحصول على التصاريح اللازمة لمغادرة عرفات
- محمود عبّاس وأحمد قريع وياسر عبد ربه يدخلون غرفة عرفات لإقناعه بالسفر
- إنضمام محمد دحلان ومحمد رشيد لمجموعة الإقناع
- دحلان يؤكد لعرفات أنه سيعود وعرفات يشترط سفره معه
- أحد الحضور يسأل عرفات ساخراً هل يريد دحلان بجانبه لأنه يخاف أن يثير مشاكل أثناء غيابه، وعرفات يرد أنه يحب "أبو فادي"
- في نفس اليوم تم توزيع المناصب والمهام بين عبّاس وقريع ، وتعميم القرارات على الصحف مع دعوات بشفاء عرفات!
- في تلك الليلة وهي آخر ليلة قضاها عرفات في المقاطعة وهو حي طلب الاجتماع مع كل من الأمين العام للسلطة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ومستشاره للأمن القومي العميد جبريل الرجوب ، وأطلعهم عرفات على أدق تفاصيله المالية والسياسية الفلسطينية
- وصية عرفات الأخيرة: "عليكم أن تهتموا بأن تتزوج ابنتي زهوة رجلا محترما"

الطريق إلى فرنسا

يوم 29/10/2004 بدأت رحلة عرفات الأخيرة، وكان صباح ذلك اليوم هو آخر ظهور علني له، ليُدفع وأمام عدسات الكاميرات دفعاً إلى داخل الطائرة، ويودع الحياة بعدها في غربة وغموض.

تفاصيل تلك الرحلة كانت كالتالي:

· في ساعة مبكرة من الصباح هبطت في ساحة المقاطعة بعد تنظيفها من معظم البراميل الأسمنتية التي وضعت لإعاقة أي عملية إنزال إسرائيلية مروحيتان من طراز سوبر فارلون اردنيتان، احداهما مزودة بعتاد طبي متقدم
· "طلب الرئيس إلي أن أخرج الى الساحة وأن أستقبل الطيار"، يقول أحد مقربيه. "فعلت ذلك وعندما عدت قلت له انه يمكنه الخروج الى المروحية. كان عرفات حائرا وسأل: "أي مروحية؟". بينت أن الحديث عن مروحية سنسافر فيها الى الاردن وبعد ذلك سنطير نحو المستشفى في باريس. أجاب الرئيس: "لماذا المستشفى ولماذا باريس؟"، لقد كان مطموسا على عقله حتى لم يفهم ما يحدث حوله"
· في الساعة الثامنة من صباح الجمعة 29/10/2004 حسب التوقيت المحلي خرج عرفات من مبنى المقاطعة، واقفا على رجليه، لكنه يعتمد على المساعدين والحُراس. كانت هذه المرة الاولى التي يخرج فيها من المقاطعة المحاصرة بعد أكثر من سنتين
· يتسلق عرفات سلم الطائرة بنفسه لأول مرة منذ أكثر من 30 شهرا، ويتوقف على بابها ليرسل القبلات في الهواء لمودعيه، ومنهم عبّاس وقريع وجبريل الرجوب الذي عاد على عجل من القاهرة ويحيى خلف ووزيرة شؤون المرأة زهيرة كمال والوزير المكلف الشؤون المدنية جميل الطريفي وغيرهم من الوزراء الى جانب حشد كبير من الناس ورجال الأمن
· مع صعوده الى الطائرة، لاحظ الرئيس صائب عريقات يُكفكف دمعة. عرفات، الذي لوح بيديه بالسلام في كل صوب، توجه الى عريقات وقال له بالعربية بلهجة مصرية: "متخفش، أنا حرجع".
· ياسر عرفات يُدفع دفعاً إلى داخل الطائرة من قبل مرافقيه وأمام شاشات وكاميرات العالم
· رافق عرفات في الطائرة قرينته سهى والمتحدث الإعلامي باسمه نبيل أبو ردينة ومدير مكتبه رمزي خوري ووزير الشؤون المدنية جميل الطريفي، وحارسه الشخصي ومحمد دحلان ومحمد رشيد (خالد سلام)، لكن طبيبه الخاص د.اشرف الكردي يترك مرة أخرى في رام الله
· الطائرة الاردنية تحط في مطار ماركا العسكري في عمان الساعة السابعة و45 دقيقة بتوقيت عمّان
· عند سلم الطائرة كان في استقباله وزير الخارجية الأردني الجديد هاني الملقي الذي نقل اليه تمنيات الملك عبد الله الثاني له بالشفاء, ونظيره الفلسطيني نبيل شعث وعدد من المسؤولين الأردنيين والفلسطينيين وسفراء الدول العربية والأجنبية في عمان
· انتقل الرئيس عرفات والوفد المرافق له إلى الطائرة الفرنسية الحكومية وهي من طراز فالكون 50 المجهزة طبيا
· سلطات الإحتلال ترفض تحليق الطائرة فوق أجواء فلسطين
· هبطت طائرة عرفات التي منعت من التحليق فوق فلسطين في قاعدة فيلاكوبلي العسكرية في ضاحية باريس الجنوبية في الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر بتوقيت باريس
· وكان في استقبال ياسر عرفات البروتوكول الفرنسي ولكن لم يحضر أحد من المسؤولين الفرنسيين وبرر مصدر دبلوماسي فرنسي هذا الغياب بأن "الأولوية هي للاهتمام بصحة عرفات"، مضيفا أن وزير الخارجية "ربما يزور الرئيس الفلسطيني عندما يسمح وضعه الصحي بذلك كما أن الحكومة الفرنسية «تتحمل كافة أعباء إقامة عرفات ومعالجته"
· ونقل بعدها ياسر عرفات مباشرة الى طائرة هليكوبتر عسكرية فرنسية كانت بانتظاره، نقلته بدورها الى مستشفى بيرسي في منطقة كالامار في غرب باريس، وهو مستشفى متخصص في معالجة أمراض الدم

في مستشفى بيرسي العسكري

29/10/2004
· تحت رعاية الطبيب العسكري البروفيسور دو روفيل عرفات يوضع في الجناح المخصص لكبار المرضى
· فور وصوله تم نقل وحدات دم له

30/10/2004
· أكدت مندوبة فلسطين في فرنسا ليلى شهيد، أن ياسر عرفات أمضى ليلة مريحة، وان معنوياته مرتفعة
· في اليومين الأولين لوصوله وبحسب تقرير المستشفى كانت التغذية عن طريق الوريد

31/10/2004
· يقول تقرير المستشفى في اليوم الثالث: "كان تحسن في وضع الذعر والبلبلة، قام المريض بنشاط صغير مثل المشي في الغرفة وكان اتصاله بمقربيه حسن"، ورد في التقرير الطبي.
· أيضاً أبدى عرفات علامات انتعاش وخفت آلام بطنه، وتناول الطعام
· تلقى ياسر عرفات، اتصالا هاتفياً، من الرئيس الفرنسي جاك شيراك، للإطمئنان على صحته، كما تلقى اتصالاً هاتفياً من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، للإطمئنان على صحته.
· جرى اتصال هاتفي بين الرئيس ياسر عرفات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، محمود عباس ، الذي أكد أن الوضع الصحي لعرفات جيد وأنه في تحسن مستمر.
· في أول اتصال هاتفي له، اجرى الرئيس ياسر عرفات من مشفاه في فرنسا، اتصالاً هاتفياً بوزير المالية سلام فياض، لبذل كل جهد مستطاع من اجل تأمين صرف الرواتب في اقرب وقت ممكن

02/11/2005
· أكد التقرير الطبي الرسمي الأول حول صحة عرفات، عدم إصابته بسرطان الدم، وانه يعاني من اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي

03/11/2004
· صحة ياسر عرفات، منيت بانتكاسة مفاجئة، والأطباء يجرون مزيدا من الفحوصات لمعرفة السبب
· التقرير الرسمي يقول: "في الليلة الخامسة من علاجه ابتدأ تدهور شديد. انخفض انتاج أقراص الدم مرة اخرى، "عاد المريض ليكون غافيا، ومتعبا ومبلبلا".
· كتب اطباء قسم علاج الدم الذي كان يعالج فيه عرفات حتى نقله الى قسم علاج الطواريء أن "المريض ابن الخامسة والسبعين، غرق في غيبوبة نتيجة لتلوث، ومشكلات تجلط أو كليهما معا. عولج بسبب مرض في الأمعاء يُذكر بالتهاب في الأمعاء الغليظة مع مشكلات تجلط، ولكن من غير أن يُلحظ تلوث (يسبب التهابا) في زمن النقل الى قسم علاج الطواريء. وُجد دليل على هيموفاغوسيتوزسHaemophagoctosis(وهو وضع تبتلع فيه خلايا جهاز المناعة كريات حمراء يظهر احيانا عند مرضى الايدز).

04/11/2005
· الرئيس عرفات، في وضع صحي حرج، و"القيادة" تدعو الشعب للوحدة
· التقرير الرسمي يقول: "جرى تشخيص انحطاط آخر ولم يكن هنالك رد على المحيط. بيّن فحص عصبي أن عرفات ذهب في غيبوبة واستجاب فقط على تنبيهات مادية مثل الوخز. عانى القسم الأيسر من جسمه شللاً وبيّن فحص النشاط الكهربائي للدماغ تباطؤا ملحوظا".
· تدهور وضع الوعي الذي مصدره الدماغ، ليكون غيبوبة اضطرت الى نقل المريض الى وحدة علاج الطواريء في يوم علاجه السادس. نُقل عرفات الى الوحدة، ونُقلت الى جسمه أدوية كثيرة وقرر الاطباء الحفاظ على وضع الغيبوبة لكي يستطيع الجسم مواجهة الضيق الذي دُفع اليه

07/11/2004
· تحولت غيبوبته المسترجعة Reversible Coma إلى غيبوبة عميقة Deep Coma
· قال وزير خارجية فرنسا ميشيل بارنييه، عرفات على قيد الحياة، وحالته معقدة وخطيرة جداً ومستقرة.
· عاد محمد دحلان من باريس إلى رام الله، والتقى محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، ونبيل شعث وروحي فتوح، وقال للصحفيين، أن صحة عرفات مستقرة وهو بحاجة إلى وجود القادة السياسيين إلى جانبه
· في نفس اليوم يزور جاك شيراك عرفات في المستشفى

08/11/2004
· قال اطباء المستشفى الذي يعالج فيه الرئيس ياسر عرفات، أن وضعه مستقر، لكن وضعه يتطلب الحد من الزيارات إليه
· عرفات يتعرض لنزيف في المخ
· في تلك الليلة غادر وفد مكون من عبّاس وقريع وفتّوح إلى فرنسا، وسهى عرفات تطلق تصريحها الشهير حول المستورثين

09/11/2004
· ترأس محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، وفداً يضم رئيس الوزراء احمد قريع وروحي فتوح، لزيارة الرئيس ياسر عرفات في مشفاه في فرنسا.

· اعضاء الوفد يحصلون على تقرير رسمي من الفريق الطبي عن حالة عرفات (بحسب قرار السلطات الفرنسية وخلافا لطلب سهى). "بيّن رئيس فريق الاطباء في بيرسي ومدير المستشفى لنا أن كل اجهزة الجسم وقفت عن العمل"، يقول ناصر القدوة، ابن شقيقة عرفات، الذي كان آنذاك سفير منظمة التحرير الفلسطينية في الامم المتحدة. "قالوا إن الامر قد ينشأ عن عدة اسباب: السرطان، أو تلوث شديد أو تسميم. لكن الاطباء بينوا انهم كشفوا يقينا عن ان عرفات ليس عنده سرطان ولم يوجد فيه تلوث شديد. وبحسب اقوالهم، لم يجدوا دليلا على أي سُم معروف".
· عرفات يصارع الموت، بعد تدهور وضعه الصحي
· الطيب عبد الرحيم يعلن في مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء 9 تشرين الثاني في مقر المقاطعة أن ترتيبات الدفن ستجري في المقاطعة قائلا: "إذا حل قدر الله وقضاؤه، ونحن مؤمنون بذلك، فستكون جميع الترتيبات هنا في مقر المقاطعة باعتبارها احد معالم الصمود الفلسطيني التي سطرها السيد الرئيس". كما ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أنه جرى إثر ذلك تشكيل لجنة خاصة بترتيب مراسيم الدفن وتقبل التعازي وإعلان والوفاه في المقاطعة
· سافر رئيس المحاكم الشرعية في فلسطين، الشيخ تيسيربيوض التميمي الى باريس


10/11/2004
· ياسر عرفات، لا يزال على قيد الحياة وفي غيبوبة عميقة، و يعاني من نقص في كرات الدم الحمراء، ما أدى إلى إصابته بغيبوبة ونزيف في المخ
· في الرابعة فجرا فتح عرفات عينيه للمرة الأخيرة. رد على اللمس وعلى الخطاب الشفهي. بعد ذلك بنحو ساعة لم يعد هنالك رد. بيّن فحص سي.تي CT Scan أُجري على دماغ عرفات نزفا شديدا
· التقرير يذكر أن عرفات يعاني من تلف بالمخ وفشل في وظائف الكبد والكليتين

11/11/2004
· الإعلان رسمياً عن وفاة عرفات الساعة الثالثة والنصف فجراً بالتوقيت المحلي لباريس، وكان معه في غرفة المستشفى الشيخ التميمي، زوجته سهى، ورمزي خوري وعدد من حراسه
· تم الإتفاق في إطار القيادة الفلسطينية، على أن يتولى رئيس المجلس التشريعي طبقاً للقانون الأساسي رئاسة السلطة الفلسطينية، لمدة 60 يوما، قبل غروب يوم الإعلان عن وفاة الرئيس عرفات
· أعلن سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني، أن اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، انتخبت محمود عباس "أبو مازن" رئيسا لها بعد رحيل ياسر عرفات
· بعد وفاة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، فجر اليوم، توزع القادة الفلسطينيون المسؤوليات التي كان يتسلمها الزعيم الراحل، فبقي احمد قريع "أبو علاء" في منصبه رئيساً للحكومة، واختارت القيادة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" رئيساً للجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، خلفا للرئيس، وفاروق القدومي رئيسا للجنة المركزية لحركة فتح خلفاً لعرفات ايضاً
·

الجنازة والدفن

11/11/2004
· أقيمت مراسيم جنائزية في مستشفى بيرسي العسكري لجثمان عرفات، حيث قضى آخر 13 يوماً من حياته فيه قبل نقله إلى مطار فيلاكوبليه.
· الرئيس الفرنسي جاك شيرك ألقى نظرة الوداع على جثمان صديقه ياسر عرفات، في مستشفى بيرسي.
· أقيمت مراسيم وداع رسمية لجثمان عرفات في مطار فيلاكوبليه العسكري القريب من العاصمة الفرنسية، بحضور رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير، وسهى عرفات ارملة عرفات، ووفد فلسطيني يرأسه د.نبيل شعث.
· استقبلت العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم جثمان القائد ياسر عرفات.
· أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية الحداد الرسمي لمدة 40 يوما وتعطيل المدارس والمؤسسات الرسمية لمدة أسبوع حداداً على ياسرعرفات.
· اختارت اللجنة المركزية لحركة فتح فاروق القدومي أبو اللطف، رئيساً لها، خلفا عرفات، وكان القدومي المسؤول الثاني في الحركة بالإضافة إلى منصبه رئيس الدائرة السياسية لـ م.ت.ف

12/11/2004
· أقيم حفل جنائزي لجثمان ياسرعرفات، في القاهرة بحضور عدد من رؤساء الدول العربية ووفود الدول الصديقة والشقيقة.
· وصل جثمان ياسر عرفات، إلى مقر المقاطعة في رام الله، على متن طائرة مروحية مصرية قادماً من القاهرة، برفقة وفد فلسطيني يضم محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، ود.نبيل شعث وزير الخارجية، وممثل فلسطين في الأمم المتحدة ناصر القدوة، وعدداً من المسؤولين الفلسطينيين بالإضافة لمدير جهاز المخابرات المصري عمر سليمان. وقد ووري الثرى في مقر المقاطعة في رام الله.
· ودع عشرات الآلاف من المواطنين، ياسر عرفات، بمقر الرئاسة في رام الله، مؤقتاً ليتم نقله في وقت ما إلى باحات الحرم القدسي الشريف، الذي أوصى بدفنه فيه.
· ووري جثمان ياسر عرفات، في صندوق اسمنتي يمكن نقله في أي وقت إلى مدينة القدس، وسجي الصندوق على تراب في قاع القبر تم احضاره من مدينة القدس.

هذا ما جرى وبتجرد ودون تعليق أو تدخل، لكن الصورة في الخلفية مغايرة تماماً، والأسئلة والشبهات أكثر وأكبر من أن يتم تجاوزها، وربما لو دققنا وتمعّنا في التفاصيل الهامشية لأمكننا تحديد المسؤولية في تصفية عرفات، وفي أفضل الأحوال تحديد خطوط المؤامرة في التعتيم والتمييع بل ومنع العلاج الصحيح.

ما يلي هو تجميع لتلك الأمور المشبوهة، ودور من كان حول عرفات فيها، تنشر بشكلها الحالي لأول مرة، ومن مصادرها التي روتها، وهي رغم كل شيء جزء من الحقيقة التي جاهد المتباكون على عرفات في إخفائها وطمسها:










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القضية الفلسطينية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc