بعد ما سبتنا djezzy اسرعوا

[صاحبة السمو الفكري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسة الزرقاء

السلام عليكم

سؤال : إذا كان كل هذا من جيزي فماذا عن الشبكات الأخرى ...؟؟؟

و جزاكم الله كل خير

اختي بارك الله فيك...صحيح اننا لا نعلم ما قد يمكن ان تقوم به الشبكات الاخرى و نحن لا نبرؤها او ندعي انها تحمل لواء لا اله الا الله.....لكن على الاقل الشبكات الاخرى لم تمس الدين....ربما تحقد عليه لكن لم تبده في حين تجرء مالك جيزي على ذلك...ونحن بهذا نحن نجنح للسلم لمن جنح له..
كما انني سمعت مؤخا ان موبيليس تابعة لاتصالات الجزائر ..ومن رأيي انها اضمن.............والله أعلم

[abdelhamid24]

السلام عليكم , بكل موضوعية ’’’’’’ لما المقاطعة فما قاله #سواريس # ليس غريبا أو جديدا بل وقيل أكثر من ذلك على لسان بعض ساستنا . وليكن معلوما انه اذا كنا نعلم أن الغرب ينظر الينا على أننا متخلفين و ارهابيين فنحن في أعين ساستنا على على نفس الصورة ولكن أشد قربا ,
وليكن معلوما أن شركات سواريس تشغل الاف العمال البسطاء وان كان ينهب أموالنا فهي برضانا مهما قيل فيل ذلك ,,,,, وما يغيب عن بالنا فعلا أن أموالنا ومستقبل الأجيل القادمة ينهب أمام أعيننا دون أن نحرك ساكننا فهاهي الخزينة تكاد تنفجر بما فيها من أموال وفي المقابل الاف الشباب يهلكون على عتبات أوربا
\\\ فبالله عليكم من السارق هنا ,,,,,,,,, فليس من العدل ولا المنطق أن نتابع بكل هذا الزخم تصريحات سواريس المشينة ,,, ونعلن المقاطعة ونغفل المشكل الأهم’">>> الذي يرهن مستقبلنا ويدفع سواريس و أمثاله الى التطاول على أهل البيت في بيتهم ’’’’’’
وأخيرا فما قاله سواريس أو غيره ليس الا جزءا يسيرا فيما يحدث على أرض الواقع وما هو آت أعظم >>>>>>>>>> فكيف لنا أن نفكر في التعليق على غثاء سواريس هذا >>>>>>>>..
/........يتبع............

[موناليزا]

يعطيك العافية أخى

[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم ورحمة الله

----------------------------------

مقالتي طويلة فأرجوا أن تكلمها لأخرها فإنها مترابطة و إذا تركت سطرين أو ثلاثة لن تفهم قصدي

------------------------

مهما يكن فالجزائري جزائري مهما كان و مهما فعل وقال . لان الدم الذي يجري في عروقه عربي مسلم ، و هي زلات السن أو شياطينالإنس قد كان لها اليد في ذلك فالفطرة قبل كل شيء تستدعيه إلى أصله و لنيحيد عنه مهما بلغ .
سمعنا عن ساستنا أنهم يريدون مساعدة غزة في تمويلها بالوقود و الغاز والكهرباء و ما إلى غير ذلك من طاقات ، و هي حاليا تعيش في الظلام و نحنفي رفاهية نسينا من نكون و لماذا خلقنا و ماهي دوافعنا في هذه الحياة و ماهو مصيرنا إن نحن فرطنا في إخواننا .
كانت الجحة قاسية و بالغة حينما نقارن أخي المسلم بكافر ملحدكانت الجحة دامغة لمقارنة أيهود اولمرت النذل بوزراء فلسطينفقالوا فعل اولمرت كذا و فعل وزير من وزراء فلسطين كذاو كان المحللين يحللون القضية من جانب المنطق و قد تناسوا الأصل في التحليل
" انصر أخاك ظالما أو مظلوما "
مظلوما عرفناها نقف إلى جانبه لنصرته و رفعه و تمويله و كل شيء استطعنا عليه من فعل .
ظالما الكثير منا لا يعرفها و ليست كما نطقت في الجملة بل نؤولها بان نقفحائلا بين أخينا و بين تماديه في طغيانه و فعل الشر و ان نقوم بالنصح فيما بيننا وان نعرفه ببعض الأشياء التي لم يتعرف عليها اخينا و لم يعرفها بعد او لم ينتبه لها .
هكذا هو المسلم ، هكذا هو العربي الحر و ليس المتفرنس بثقافة الغاصبينوجدت شيء فيه ريبة ، سأبحث و ابحث حتى اقتنع من تلقاء نفسي او اطلبالنصيحة لكن لا اجزم في الامر و كأني أعرفه ، لا امشيء في طريق و انا أجهلمسالكها ، حتى استنير ممن هم على جوانبها يعرفون مضايقها و مسالكها .

لكن ما قلت اخي بان اموال الخزينة كذا و كذا و نحن نرى ، فهذا برضانا نحننعم لاننا نخاف الوقوف على أرجلنا و رضينا الركوع لغير الله طمعا في الزرقو نسينا الرزاق ، طلبنا المعرفة و التقرب لأضعف خلق الله و نسينا الخالق .
قرأنا كتب الفلسفة و كتب جبران خليل جبران و قصص الفضيلة و نسينا القرآن ، تصفحنا الجرائد و نسينا الصلاة التي تقربنا الى اللهفسلط علينا الله سلطان جائر بفضل اعمالنا و خبثنا في انفسنا و قولنا منغير فعلنا و هطلت الإمطار فليس من وراءها زرع سوى الخسائر لان البركةرفعت منها فهي مجرد سيل جارف فسادها أكثر من نفعها . و خير دليل ما هوهذه الأيام من أمطار شهر ماي و الزرع و القمح قد نضج و حان وقت قطفهفجاءت هذه الأمطار فأفسدته و السواد خيم على السنابل فذهب بفوائدها وعاشت فيه الأرضة و ذهب جهد و كد الشتاء في الصيف هباء منثورا .

ألهذهالدرجة لم نعرف بعد بأنه سخط من الله ، إنه كذلك و نحن لم نعرف بعد .
أصبحنا نحتقر علماءناأصبحنا نغير قنواتنا إلى الرفاهية و الضحك ليس الاأصبحنا نتنرفز من الناصح لناأصبح الناصح في نظرنا قبيحاُ قديما غير مثقف لا يعرف هوليود و لا يعرف السنما ولا يعرف ثامر حسني و لم يسمع بهيفا و لا يشاهد ستاد أكاديمي و لا يشاهد كذا و لا يعرف اسامي الممثلين ولا يقطع سرواله من الخلف و لا من الركاب و لا يضع الجال و إلى غير ذلك و هي أشياء لا تحصى ، سيضحكون عليك عن لم تكن فيك هذه الاشياء .

السؤال :

هل هذه الطبقة من الشباب مسلمين مثقفين بثقافة الاسلام ؟

هل يؤدون واجباتهم تجاه خالقهم ؟

هل يصلون على حبيبهم و نبيهم ؟ ام انهم نسوه و تناسوه و اصبح ذكره في جماعتهم إستحياء و حشومة للنخاع ؟

هل هؤلاء أبناء وطني و بني جلدتي عرب أم متفرنسين و هم مخلفات فرنسية ؟

هل كما قيل عنهم بالطواغيت ؟

أم أنهم مسلمين عاصين ؟

أسئلة يقف العاقل في زاوية من الشارع ، بعيد عن فوضى الكلام و السير ، فيحسب نفسه اتى من عهد قديم فوجد نفسه في عصر التقدم ، فالماسك على العرف خير من المتمسك بالجزع لان الماسك عليه أصبح في الأسفل أم دونه فقد علا . و قد تناسوا بأنه كلما علوا في السماء قل تبيانهم و النظر إليهم للعيان

اخي الكريم ابن الكريم أرجعنا الأمر إلى أولي الأمر منا و نسينا بأننا نحن من ملكناهم على انفسناو نحن من نعيدهم الى ماكانوا عليه و نغيرهم بأحسن منهم إن نحن تفطناووقفنا على ارجلنا و ان الركوع لغير الله كفر و مذلة ليس بعده مذلة .
إذا نهض الشعب دق ناقوس الخطر و تأهبت الحكومات و أرسلت من يتفقد الوضع و ينظر إلى المطالب . فيكون التغيير لا بد منه كي يحافظوا على ماهم عليه على الاقل .

اما و الشعب نائم فلا يحركوه بل سيتركونه نائم لان في نومه عيشهم الرغيد .

في الأخير أخي قد سبق و طرحت سؤالا في هذا المنتدى .

هل كان مسؤولينا يعلمون بان هذا النذل كافر ملحد قبطي مسيحي حاقد على الإسلام و المسلمين ؟

هل أولي الأمر منا كانوا يعرفون عن أمره ؟ أم ان الدولة لم تعرف التقدم إلا عن طريق اتصالاته و عتاده ؟

إذا كان مسئولينا قد اتخذوا قرارا في غير محله أو ان الحاجة استدعتهم لذلك فالشعب لم يستفتي بعد .

بالشعب ارتقت الأمم و بالشعب سقط القياصرة و الرؤساء

ولولا الشعوب لما بدأت دولة البقر تحتضر.

ولم ينتظروا حتى يستفتوا الأمر من قبل مسئوليهم

بل اتخذوا قرارا لا رجعة فيه

و لا الخوف و لا الفقر وقف حائلا بينهم و بين مقصدهم حتى قصدوه

و عمموه و عرفوه و اتخذوا له كل السبل و الطرق التي تؤدي إليه

حتى عرفوه أنهم المسلمين يا أحبتي ، المسلمين حلاوة نطق الكلمة تلبث في القلب لحظات حتى يقشعر لها البدن و ترتاح لها النفس و تطمئن .

و من لم يتحسس الكلمة بعد لن يقف مع القائمين أبدا

لكن سيأتي اليوم و يعرف فيه انه كان في يده صوت لينصر به امة الإسلام و لم يستعمله صوت واحدا أو وقفة واحدة يقفها شامخا صامدا لا تلوح به الرياح كما شاءت .

كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة بغير الإسلام أذله الله

نحن لا نستسلم – نموت أو ننتصر

[أبومحمد]

لااظن ان هذاهو الحل الكل يعلم أن هذه الشركة هي من أحدثت طفرة كبيرة في عالم الاتصالات في الجزائر وإذا كانت هذه عقليتنا فسنموت بالجوع وسنعود للعصر الحجري فكما تعلم كل شيئ من أكلنا وشربنا وملبسنا ودوائنا ووسائل نقلنا ..كل شئ ...من عند الغرب الكافر ،الحل هو بالعمل والانتاج وتقديس العمل وفقط فلو كنا أهل تكنولوجيا لما احتجنا لهذه الشركة من البداية دعو الناس تعمل يا اخي .وشكرا

[م.عبد الوهاب]

أبو محمد
هل كان ردك كمسلم أو كمثقف
أجبني فسأرد عليك إن شاء الله

فهذه مشاركتك الاولى في المنتدى على ما ارى و كانت مداخلة و بحثا عن هذا و زرع فقط انا اعرف انك دخلت المنتدى لترد فقط على هذه المشاركة فقط و انا على يقين بذلك .
لكن ساكمل معك بعد الرد على سؤالي

[أبومحمد]

حقا ***فلما أشتد ساعده رماني *** عندما كانت الشرائح تباع لأولاد القياد فقط وبالملايين كانت جيزي -مليحة -والأن لما صبحت الشرائح باطل ولات جيزي قبيحة، أقول هذا الكلام مع أنني لاأملك شريحة جيزي ، ولكن كما قال أبائنا *خير الناس ردو ولا عدو *

[أبومحمد]

كمسلم يأخي طبعا

[أبومحمد]

وفعلا أنا عضو جديد و منكم أتعلم أنشاء الله

[م.عبد الوهاب]

شكرا أخي أبو محمد
و احترم رأيك طبعا

و كانت مداخلتك الاولى و فيها

***فلما أشتد ساعده رماني ***

فأرجوا ان تكون الاخوة و الاسلام هما الدافعان الاساسيان لأي حديث .
و ان لا يطال احد اخاه بكلمة او باخرى تجعل ندامة قول الكلمات في غير محلها
و الخلاف نعمة فلولاه لما حلت المشكلات العظيمة .
و ما كان ردي عليك إلا انني بحثت و بحثت في هذه القضية فكل ما وجده ينتهي الى باب واحد و هو زرع الفتنة و سيأتي يوما لنعرف فيه الهدف من وراء كل هذا

مع إحترامي الاخ أبو محمد

[أبومحمد]

حاشى لله أن يطال أحد أخاه فقديما قال الشاعر :
جراحات السنان لها إلتأم *** ولايلتام ما جرح اللسان
ولكنني أعمل بسنة عضيمة من سنن الله ألا وهي سنة التدافع أعني تدافع الأمم ويوازيها في هذا العصر الشركات الكبرى والمتعددة الجنسيات ، وهذه السنة غفل عنها المسلمون في هذا العصر

[م.عبد الوهاب]

شكرا الاخ أبو محمد سيكون لنا غدا ان شاء الله حديث في هذا الخصوص

تقبل تحياتي

و السلام عليكم ورحمة الله

[أبومحمد]

إنشاء الله أخي ودمت للمنتدى حتى نتعلم منكم

[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم ورحمة اللهشكرا أخي أبو محمد
والله أنك تطرقت و فتحت موضوعا مكانه ليس هنا بل و حبذ لو كان له موضوعا خاص به في هذا الصرح الا وهو سنة التدافعو كون الموضوع كبير لا تتسع له هذه الصفحات أرجوا من جميع من له رأي فيالموضوع أن يبدي رأيه و أن نفتح أفاق جديدة للتحاور بيننا كجزائريين و نحسبالمسؤوليةدخلت إحدى المنتديات الجزائرية فوجدت أعضاء نشطاء مثقفين احترت في أمرهم وكيف هم هكذا لا يملون بل قلت إن دافع من وراء هذا الذي يقولوناخترعوا فكرة " نهضة الجزائر "
و طبقوها على ارض الواقع و بداو في إنجاز فكرتهم و طرح تساؤلاتهم و تصميمشعاراتهم و تواقيعهم و صمموا برامجهم و الله إني دهشت لإرادتهم القويةالتي وقفت أمامها عاجز ، فهل اشكرهم ، أم أشاركهمفكرتهم جسدت على ارض الواقع و هم ألان يسيرون نحو الأمام و في كل أسبوع أوشهر فكرة من أفكارهم النيرة تعالج و تعطى لها الحلول ثم تنشر على صفحاتالنت و الإعلام و تتداولها الألسن فيكون بذلك رجالا أتقياء يغارون على وطنهم و على دينهم و مسؤوليتهم هي الوعي لإخوانهم و شد أزر الضعفاء منهم و تقويتهم

سنة التدافع

-صراع بين الأوطان و جريا وراء التقدم و الازدهار

-حكم و ابعاد على طول الامد

-معسكرات و جيوش

-نصر فوق نصر و حب فوق الظنون

-حكومات و دول و شعوب

-مثقفين و غير مثقفين غيورين و غيرهم مسلمين أو غير مسلمين

قالة تعالى في محكم تنزيله :

سورة البقرة آية 251

فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِين

سورة البقرة آية 251

و قالى في سورة اخرى :

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز

سورة الحج آية 40

و قالى جلى جلاله :

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم

سورة فصلت آية 34

هذا من جهة

و من جهة اخرى اخي

قد تطرقت في العديد من مداخلاتي لهذا الذي نحن بصدد الحديث عنه و منها :

إنهم طغوا فيها و تجبروا ، و ظلموا الناس بفضل قوة هم صنعوها لأنفسهم على رقاب التعساء و الفقراء و الأميين بما سموه و اصطنعوه بالعالم الثالث ، فعلوا في الأرض فسادا ، فسكت من هم على الحق و عقيدتهم حق حتى أصبحوا يسنون لنا القوانين في دساتيرنا و أولي الأمر منا يصفقون و الشعب هو الضحية فهو المشتري و البائع في نفس الوقت

كلاب آتية من شرق آسيا ، بسبة الاستثمار ، فأصبحت إزازات الويسكي تباع على الطرقات ، و الرذيلة و الدعارة انتشرت بشكل مدهش في خطف الليالي و الضحى و النهار و في كل الأوقات فأصبح كل شيء حلال في بلادي .

قرات مقالة أو موضوعا قد تطرق اليه اخي مراد و هوالحرب على الفساد الاخلاقيإذا فلنكن على ارض الواقع اتخذت هذه التدابير و هذه الاجراءات لما انجر وراء أبناء المغول و التتار و ابناء الخنازير و فسادهم و إنجذاب فقرائنا وضعيفي الايمان ورائهم وممارستهم لا حول ولا قوة الا بالله .

ندائي إلى كل مسلم غيور على دينه حريص على امةالإسلام كحرصه على ولده ، و يحب الخير لخير امة أخرجت للناس و لا يريدالشر لأولادها ، عليه ان يغير كل ما يراه لا يتناسب مع عقيدته السمحة و انينصح قدر ما استطاع إخوانه و أخواته و ان تكون له يد في نشر الخير و حبهفيحتسب له الأجر و الثواب عند الله ، فيطمئن باله و يعرف حلاوة الإيمان ،في حب الآخرين .

، فاليوم نعيش و غدا نموت ، فالموت نموت و لكن كيف ؟ مسلمين مؤمنين بالله. نحب لأنفسنا ما نحب لأخواننا ام محبي النصارى و اليهود !!! . الذين لن يرضوا عنا إلا إذا اتبعنا مللهم ، و هل إتباعهم إلا إذا نطقنا بنطقهم و فعلنا فعلهم أم أن الدخول معهم هو مساندتهم في الرأي فقط و العمل به فإن كان الخيار الاول فسحقا لنا و ثكلتنا امهاتنا و موتنا خير ألف مرة من حياتنا و إن كان الخيار الثاني فهي الكارثة بعينها و نحن لا ندري ولا نعي ما يدور حولنا ، و قد مهدنا الطريق لهم بانفسنا و اموالنا ، و ذهب أبنائنا و بناتنا ضحية اخطاء أبائهم و امهاتهم فهم يقلدوننا ، و يقولون ما المانع فهاهو أبي و أمي فكيف لا أنا .

اخيرا و ليس باخير أن تداعيات الدول و الحكومات و الاباطرة و الحكام و الإمبراطوريات و القياصرة و بوش و بلير و ساركوزي و كل من له يد لدحر الدين الاسلامي و الحكم في الدول العربية المسلمة و التي لها دستور و كتاب من الرحمن هو غيرة و حقد و حسد دكين فتداعت علينا الأمم كالأكلة على قصعتها

من شدة و هول الغيرة التي تحرق قلوبهم كونهم لا ماضي لهم و لا حضارة لهم بعكسنا نحن المسلمين العرب .

فنشروا الفتنة في أوساطنا و خططوا في الخفاء و في السر و نشروا العملاء فينا على تخطيط طول امده كعمر احدنا او أكثر فهم لا يملون ولا يكرهون إنها الغيرة و الحقد الدكين الموروث من القديم .

ها هي العراق تحترق ، بسبب خزعبلات البترول و ظلم الحاكم و تسلطه على الرعية ، و ما كان هذا إلا ظاهر سنم الابل و باطنه في بطنه يراه بل ويعرفه الذي يأكله و يشربه كونه هو من اعطاه هذا الذي في بطنه ، و راحت الشعوب تتكلم على الظاهر و تناست الباطن ، حتى فات الاوان فندموا على ما هم عليه الان .

و ها هي فلسطين قد اغتصبت و قد بيعت ببضع دولارات ، أين كان العرب انذاك و اين الحكام و اين كان الغيورين على الشرف ، بل قل كانوا في غيابات اللهو و الفساد يعلوا و يعلوا حتى اصبح غيمة كبيرة تساقط منها دم الابرياء و غط أراضيهم ففات الأوان ، و ختمت الأوراق و الاتفاقيات ، ووضع على أساسها قوانين لا يتم الطعن فيها و لا تتجاوزها و إلا لكانت الكارثة و تكاتفت الدول و تحالفت على بقعة من الأرض ، لا لشيء إلا كون هذا الأخير مس دستورا من دساتير بوش ، أو طعن في بند من بنود اتفاقية أيفيان .

أما الشعوب فانها اكتفت بالظاهر كعادتها و هي لا تعرف الباطن إلى حد الساعة ، و الدليل ما يجري في أوساطنا ، يأتي محلل سياسي ليحلل قضية ما ، فيحللها عن طريق هو حافظه و يعرف بأنه لا يتم الطعن فيه كونه يسمى بالمنطق و من ذا الذي يطعن في المنطق فيأخذ بجريرة قوله أو الجنون هو حتفه في آخر المطاف .

إننا نسينا كتاب الله فأنسانا أنفسنا ، أصبحنا نحكم بدستور ساركوزي و بوش و إلا فلا نعرف التقدم و الازدهار ، أصبح الكافر فينا يعثوا في الارض فسادا

اصبحنا نسمع بظاهرة سرق الأطفال و نزع كلاهم و أعضائهم ، ألا تكون هذه ممن كانوا يأكلون البشر يوما و التاريخ يشهد عليهم ذلك ، أصبح المغول و التتار في أرضنا يمارسون الشذوذ بعينه تحت قانون جديد هو حاميهم أسمه الاستثمار في بلاد الأحرار

أنهم يستثمرون نحن نعرف هذا ظاهرا نعم بالتأكيد.

لكن هل نحن نعرف باطل ما يدسون.

ستكشف الأوراق حتماًً.

[أبومحمد]

أخي ابو الريم وما أجمله من إسم ما كنت أحاول إيصاله فكرة بسيطة وهو أنه عندما تكون الأمة في حالة ضعف فهذا يعني أن غيرها من الأمم في حالة قوة وفي هذه الحالة علينا الاستفادة من تدافع هذه الأمم القوية ، ألم تستفد الجزائر من تدافع السوفيات الشيوعيين والغرب الرئسمالي في ثورتها المباركة فكان السلاح السوفياتي يدخل الينا أم أن هذا من أجل عيوننا ، ألم تستفد الكثير من الأقطار العربية من تدافع‘ قواة المحور وقواة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية فنالت استقلالها:سوريا ولبنان ،ألم نستفد نحن من التكنولوجية السوفياتية في بناء المصانع الضخمة لأن روسيا كانت تخشى من الهيمنة الأمريكية على المنطقة ،حتى غيرنا إستفاد من هذه السنة ألم تستفد كوبا من تدافع السوفيات والأمريكان وإلا فإن أمريكا إلتهمتها ، وغيره من الأمثلة كثير، سبحان الله حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم إستفاد من عبد الله بن أريقط ليكون دليلا له وهو مشرك ، وإستعان الرسول بناس من اليهود في حربه وأسهم لهم(رواه الزهري)***أنا أقول هذا عندمانكون في حال ضعف أما في حال قوة وعز فلا لأنه يصبح موالاة للكفار **** والسلام عليكم.