التواضع قيمة أخلاقية ؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التواضع قيمة أخلاقية ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-29, 01:17   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
egyptlion
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكى الله خيرا .. موضوع متميز









 


قديم 2009-12-29, 01:27   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله احسن الجزاك

أختنا سوسو 24

تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ
على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ
ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ
على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ.










قديم 2009-12-29, 07:14   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
sousou24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sousou24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك_____________________________م










قديم 2009-12-29, 09:41   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
المجهـول
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية المجهـول
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2009-12-29, 15:53   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااا










قديم 2009-12-29, 16:36   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
sousou24
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sousou24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااا لكم










قديم 2009-12-30, 20:37   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
مرواني
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مرواني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

((من تواضع لله تعالى رفعه))
بارك الله فيك أختي الكريمة
موضوع يستحق التقييم










قديم 2009-12-30, 20:49   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي khaledmoussaoui74@yahoo.fr

Merci sousou 24 et bonne continuation et surtout une perrière pour notre prophète Mohamed ( sss )










قديم 2009-12-30, 20:51   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

كن سعيدا

- الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما .

- اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم .

- جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة .

- عليك بقراءة القرآن متدبراً ،وأكثر من ذكر الله دائماً .

- أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك .

- كن شجاعاً لا وجلاً خائفاً ، فالشجاع منشرح الصدر .

- طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض .

- اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم .

- انهمك في عمل مثمر تنسَ همومك وأحزانك .

- عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل

- انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها .

- قدِّر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع .

- لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة .

- لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .

- لا تتوقع زوال النعم وحلول النقم ، بل على الله توكل .

- أعطِ المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث .

- تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره .

- بسِّط الحياة واهجر الترف ، ففضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح .

- قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر .

- الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك ، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها .

- صحح تفكيرك ، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة .

- لا تنتظر شكراً من أحد ، فليس لك على أحد حق ، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب .

- حدد مشروعاً نافعاً لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك .

- احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد .

- تعلم العمل النافع الذي يناسبك ، واعمل العمل المفيد الذي ترتاح إليه .

- فكر في نعم الله عليك ، وتحدث بها واشكر الله عليها .

- اقنع بما آتاك الله من صحة ومال وأهل وعمل .

- تعامل مع القريب والبعيد برؤية المحاسن وغض الطرف عن المعائب .

- تغافل عن الزلات والشائعات وتتبع السقطات وأخبار الناس .

- عليك بالمشي والرياضة والاهتمام بصحتك ؛ فالعقل السليم في الجسم السليم .

- ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة .

*****************************










قديم 2009-12-30, 20:54   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

إمرأة ترسم صورة رسول الله..؟

قال أحدهم وفي رواية وصف شامل للصفات المحمدية، والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه صفية لي يا أم معبد: " ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثلجة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم في عينيه دعج وفي أشفاره وطف وفي صوته صحل وفي عنقه سطع أحور أكحل أزج أقرن شديد سواد الشعر إذا صمت علاه الوقار وإن تكلم علاه البهاء أجمل الناس وأبهاهم من بعيد وأحسنه وأحلاه من قريب حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لاتقحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا له رفقاء يحفون به إذا قال استمعوا لقوله وإذا أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود لا عابس ولا مفند".

فقال أبو معبد والله هذا صاحب قريش الذي ذكروا من أمره ما ذكروا لقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا.

"اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد"










قديم 2009-12-30, 20:56   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

حوار هادىء مع فتاه مسلمة تعشق الموضة

إنها تعلم أنها متبرجة..ولكنها تخادع نفسها..وتحاول الهروب من تأنيب الضمير بأي أعتزار..واليكم هذا الحوار..يا اختنا المسلمة لماذا لا تلبسين الحجاب (أنا غير مقتنعة بالحجاب) هل تقولين للطبيب أنا غير مقتنعة بالدواء!! فهل أمر الطبيب أحب إليك من أمر الله! (أنا اقصد أن اللبس حرية شخصية) لقد أمرك الله بالحجاب..فهل الحرية الشخصية تعنى التحرر من ؟أوامر الله والانطلاق مع الرغبات والموضات.. فهذه حرية الذين لا يؤمنون بالله ولا بالحساب ولا بالجنة ولا بالنار (أنا الحمد لله مسلمة) نعم فالإسلام هو الاستسلام لأوامر الله عز وجل وطاعته في كل شيء قال تعالى ( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ) فالعبادة هي الطاعة..(أنا أحب الموضة ) لو كان السم لذيذا هل تشربينه.. فكيف تحبين شيئا يمنعك من دخول الجنة (كل البنات يلبسن هكذا) قال صلى الله عليه وسلم: (النساء أكثر أهل النار) حديث صحيح فاجعلي حجابك حجابا لك من النار !! (قيمتي في هذه الملابس) هل قيمه الإنسان في معصية أمر الله! (هناك متبرجات محترمات أخلاقهن أفضل من بعض المحجبات) هل المتبرجة العاصية لله ورسوله والمفسدة لقلوب الشباب والمدمرة للمجتمع من حولها أفضل من أمراه سترت نفسها وأغلقت باب الفتنة عن قلوب الرجال!! وإذا كانت بعض المحجبات غير ملتزمات لجهلهن أو إتباعهن لأهوائهن فهل هذا عيب في الحجاب نفسه أم عيب فيها ويجب علينا نصحها..ولو أن بعض المصلين يخطئون هل نترك الصلاة بسببهم! (أنا أحسن من غيري) لماذا تقيسين نفسك على العاصيات لله ورسوله ؟ بل قيسي نفسك على الطائعات لترتقي إلى أعلى درجات الجنات (الإيمان في القلب) فلماذا قلبك المؤمن لا يستجيب لأمر الله (لما ربنا يريد) قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وقال تعالى: (من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا)فابدئي أنت أولا...(أنا ادرس أو اعمل في مكان يشترط خلع الحجاب) قال تعالى: ( ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) وقال صلى الله عليه وسلم: (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه) (هناك أمور وظروف لا ينفع معها لبس الحجاب)إن الدين والستر والحياء أغلى ما تملكه المر أه المسلمة تفقد حياتها ولا تفقد حياءها وهل هذه الظروف أصعب من ظروف مسلمه ذهبت بعد المعركة تبحث عن ابنها بين القتلى بنقابها فلما سخر منها الجنود قالت افقد ابني ولا أفقد حيائي وهذه مسلمة أخرى ترفض الخروج من غرفتها على ظهر السفينة التي كانت تغرق وذهبت تلبس النقاب والقفازين وهى تقول كيف ألقى الله بغير حجابي بل من شدة حياء السيدة عائشة(رضي الله عنها) كانت تستحي أن تكشف شيئا من جسدها في البيت الذي دفن فيه زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوها أبو بكر رضي الله عنه لان عمر رضي الله عنه دفن معهما تستحي من رجل ميت مدفون تحت التراب لأنه ليس من محارمها!!(أنا أصوم وأصلى )إن الذي أمرك بالصوم والصلاة هو سبحانه الذي أمرك بالحجاب ونهاك عن التبرج؟؟ ومهما كانت حسناتك فان التبرج عداد سيئات من لحظة الخروج من البيت وحتى العودة..وأنت محاسبة يوم القيامة عن كل نظرة وقعت على تلك الملابس المتبرجة..ومن أدراك أن ذنوب تبرجك ونظر الرجال إليك لم يحيط ثواب كل أعمالك الصالحة!!.فان التبرج من كبائر الذنوب المهلكة التي لا تكفرها الصلاة ولا الصيام ولا قراءة القرءان.. فقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم في النهى عن التبرج وذكره مع (الشرك والقتل والسرقة والزنا ) حديث صحيح وقد روى: (ما من امرأة تخرج (اى:متبرجة) فينتظر الرجال إليها إلا لم تزل في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها ) (البنطلون سهلة في الحركة )..الحجاب الواسع أسهل في الحركة..ولكي أن تلبسي البنطال تحت الملابس الواسعة دون أن يظهر منه شيء فان لبس البنطلون بجميع أنواعه وأشكاله حرام إذا ظهر منه شيء..حتى وان كان واسعا..ولبس البنطلون وحده يبطل الصلاة.. فهو يجسم الرجلين والعورة في الركوع والسجود..وفى كل الأوضاع وعند المشي والحركة والصعود والنزول والجلوس في اى مكان بخلاف الجلباب والخمار أو الإسدال الساتر لجميع الأوضاع..والبنطال فيه تشبه بالرجال قال صلى الله عليه وسلم (العن الله المتشبهات من النساء بالرجال) (ربنا غفور رحيم) قال تعالى: (نبىء عبادي أنى أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) (كل ملابسي ضيقة)تصدقي بها لمن تناسبها حجما..ويهملك.شيئا لله عوضه الله خيرا منه (أخشى أن اخلع الحجاب بعد لبسه) أبشرى فان من تقربت إلى الله بطاعة أمره يأخذ بيديها و يعينها ويريدها هدى ويثبتها (سأتحجب والتزم بعد الزواج) هل تنتظرين بهذه الملابس المتبرجة والسلوكيات الخاطئة زوجا مؤمنا صالحا يحبك ويكرمك ويحافظ عليك ويتقي الله فيك أم تنتظرين زوجا مخادعا ينظر إليك على انك بضاعة معروضة يشتريها بماله ويستمتع بها لبعض الوقت وكما نظر إليك فسينظر إلى غيرك.. ويهملك .. فتتنغص عليك حياتك الزوجية وقد يفارقك إلى من تعجبه أكثر ويومها تعيشين نار الحسرة والندم.. قال الله تعالى: {الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات}
فقد يعاقبكوالمهانة. الزواج أو بتأخيره سنوات طويلة أو يعاقبك بزوج تعيشين معه أتعس أيام حياتك..حياه الذل والمهانة ..وقال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )وقال صلى الله عليه وسلم : (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ) فمن تركت التبرج لله عوض الله زواجا سعيدا وحياه طيبة مباركة (أنا فتاه وأريد أن استمتع بشبابي مثل كل البنات ) إليك هذه القصة:فتاه محجبه اصطحبت معها فتاه متبرجة إلى احد المساجد لتسمعها درس علم فتأثرت بالدرس الذي كان يتحدث عن التوبة وبكت بكاء مريرا وتابت إلى الله عز وجل توبة صادقه ولم تخرج من المسجد إلا بعد أن اشترت حجابا كاملا ولبسته وبمجرد نزولها لعبور الشارع صدمتها سيارة وماتت في الحال !!! فالحمد لله على حسن الخاتمة..وقد كانت منذ ساعة واحدة من الفتيات الشابات المتبرجات المبشرات بالنار.... وهذه قصة أخرى لفتاة متبرجة جلست في الميكروباص وإذا برجل صالح جالس أفزعه تبرجها فأشفق عليها وأراد أن يذكرها بالله ويخوفها من عقابه فقالت ساخرة: خد هذا الموبايل واتصل بالله لأرى هل هو راضى عنى أم لا (استغفر الله ) !!!ففزع الرجل من كلاهما واستغفر الله وبعد دقائق لما أراد الركاب أن ينزلوا وجدوها ميتة !!.. لم يكلفها الله ثمن المكالمة..بل أخذها لترى بعينها ما أعده لها من العذاب..فنعوذ بالله من سوء الخاتمة فيا اختنا الشابة المتبرجة..كيف ستقابلين الله ؟كيف تستمتعين بشبابك في معصية الله وملك الموت ينتظر أمر الله بقبض روحك في اى لحظه ! وإذا كنت فرحانة بجمال وجهك أو جسمك..فأين ملكات الجمال الفاتنات.. إنها في القبور جماجم متفحمة وعظام سوداء محترقة وأين الفتيات المتبرجات السابقات...إنها وجوه مشوهة وأجسام سوداء متعفنة ماتت قيل التوبة..ولعذاب الآخرة أشد وأبقى فلا تنسى أن القبر في انتظارك ولا تغتري بإمهال الله لك وحلمه عليك.. فان الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته (إن أخذه أليم شديد) وان الله قادر في اى لحظة على تشويه وجهك وجسمك بحريق أو بحادث مفزع...أو ترقدي في الفراش بقية حياتك بمرض لا علاج له (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) فاتق الله فانك ضعيفة أمام قدرة الله (أبى وأمي..وزوجي يمنعونني من لبس الحجاب )لا طاعة للأب أو للأم أو للزوج في ترك الحجاب قال صلى الله عليه وسلم: ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) فيا أولياء الأمور انتبهوا قال تعالى (يا أيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهلكم نارا وقودها الناس والحجارة ) فالمرأه وأولياء أمورها.. الجميع مسئولون يوم القيامة عن أعمالهم قال تعالى ( وكلهم أتيه يوم القيامة فردا ) وقال صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) وقال على بن أبى طالب رضى الله عنه (انه لا خير فيمن لا يغار ) فلتتقوا عذاب الله يا أولياء الأمور فان الله بأعمالكم بصير وعلى عذابكم قدير (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) وقال تعالى: (ومن يشاقق (يخالف) الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) وقال تعالى: (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) ولا تكونوا كالذين قال لهم نبيهم: ( يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين )فلنتقى غضب الجبار يا أختنا ولا تعرضي نفسك لعذاب الله فيا أختنا المسلمة.. لماذا تجعلين نفسك سلاحا في ايدى اليهود وأعداء الإسلام يحاربون به الإسلام والمسلمين إن المرآة الصالحة هي التي أنجبت أمثال صلاح الدين ومالك والشافعي وغيرهم ممن نصروا الإسلام على مر العصور (ما هو الحجاب الشرعي) قال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) (وليضربن بخمورهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن..) ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) إن المسلمة المشتاقة إلى الجنة ملابسها تكون:
1_واسعة فضفاضة لا تصف اى جزء من جسمها
2_تستر الجسد كله فلا يظهر منه شيء
3_ملابسها سميكة ثقيلة لا تشف عما تحتها
4_غير ناعمة أو خفيفة فلا تلتصق بالبدن
5_هادئة داكنة ليست زينة فلا تلفت الأنظار
6_غير متكلفة..فلا تقصد الاشتهار بها بين الناس
7_بلا روائح ولا ماكياج وملابسها نسائية لا تشبه ملابس الرجال ولا تشبه ملابس الكافرات بل تشبه ملابس زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
نداء أخيرا من قلب مشفق: أختاه: استعيني بالله وحاولي وضحى ولن تخسري شيئا بل ستربحين سعادة الدنيا ونعيم الآخرة قال تعالى: (إلا من تاب وأمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ) فلا تترددي وقوليها من قلبك (سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير )فاللهم تقبل توبة التائبات واغفر ذنوب العائدات واجمعهن بالصالحات
نصائح غالية لأختنا الغالية حافظي على هذه العبادات: الصلوات الخمس في أوقاتها..تلاوة القرآن ولو صفحة واحدة يوميا..احرصي على الأشرطة والكتب الإسلامية..اكثري من ذكر الله والاستغفار والدعاء وحسن الخلق مع الوالدين.. حضور درس علم أسبوعيا في أحد المساجد ابحثي عن صحبة صالحة وتمسكي بها..وابتعدي تماما عن الصحبة السيئة فإنها تسخر من طاعتك لله وتشجعك على المعاصي.. وابتعدي تماما عن مشاهدة المفسدين.. فان خمس دقائق أمام التليفزيون تنسيك كل نصائح الناصحين واحفظي قلبك بترك سماع الأغانى والموسيقى واحرصي على غض البصر وعدم الاختلاط بالرجال..ولا تتكاسلي عن دعوة أخواتك بكلمة أو بكتاب أو شريط أو ورقة فان الدعوة من أعظم وسائل التمسك بالدين والثبات عليه..وان لم تستطيعي القيام بهذه الطاعات وترك هذه المعاصي مرة واحدة فأكثري من الدعاء أن يعينك الله عليها وتحركي في طريق الطاعة خطوة خطوة وابتعدي عن طريق المعصية خطوة خطوة (اسأل الله لك العون والتوفيق والثبات)










قديم 2009-12-30, 21:01   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن القيم –رحمه الله- في المحبة:

" منزلة المحبة، وهي المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى عَلَمها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبون، وبرَوحِ نسيمها تَرَوَّح العابدون، فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون، وهي الحياة التي من حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي مَن فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه حلَّت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام.

وهي روح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال، التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه ".

قوله: " فهي قوتُ القلوب" أي: غذاؤها الذي تحيا به، " وغذاء الأرواح" فتنمو وتكبر وتتسع، وتنشرح الصدور بحب الله -سبحانه وتعالى-، " وقرة العيون" إمَّا أنها بمعنى: تستقر، أي: فلا تطمع ولا تتطلع إلى غير ما استقرت به، أو أنها بمعنى تبرد؛ لأن العين الحارَّة باحثة عن شيء فقدته، فإذا وجدته بردت، فكأن الإنسان لا يزال دائرًا يبحث عن شيء يفتقده كما يبحث البدن عن الطعام والشراب، فكذلك القلب الإنساني؛ يظل باحثًا عن حب الله -سبحانه وتعالى-، فإذا وجده استقر ولم يطَّلع إلى ما وراء ذلك.

وقوله: " وهي الحياة التي من حُرمها فهو من جملة الأموات" فكل من لم يجد حبَّ الله -سبحانه وتعالى- فهو ميت، "والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات" فمن لم يذق حبَّ الله -سبحانه وتعالى- لن يبصر حقيقة هذا الوجود ولا مآل هذه الحياة، ولن يعرف أعظم ما يُتلذذ به في هذه الدنيا ثم في الآخرة، وهو الشوق إلى لقائه -عز وجل-؛ لأنه نابع من حبه -سبحانه وتعالى-، ولذة الشوق إلى لقاء الله -عز وجل- من جنس لذة النظر إلى وجهه -سبحانه وتعالى-؛ لأن كلاً منهما ثمرة القرب والمحبة، ومن هنا كانت عبادة الله -عز وجل- ـ والتي أصلها الحب ـ أعظم ما يتنعم به أهل الدنيا، كما أن أعظم ما يتنعم به أهل الآخرة النظر إلى وجهه -عز وجل- والتمتع برضاه، وقد جمع النبي -صلى الله عليه وسلم- في دعائه بين أعظم لذة في الدنيا وأعظم لذة في الآخرة فقال -صلى الله عليه وسلم-: ( وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ) (رواه النسائي وصححه الألباني) .

وقوله: " والشفاء الذي من عدمه حلَّت بقلبه جميع الأسقام"، فحب الله -سبحانه وتعالى- شفاء للقلوب من الأمراض، وبدونها يمتلئ القلب بالكبر والعُجب والحسد والغِل، وينطق اللسان بالغيبة والنميمة والكذب، وتنحط إرادة الإنسان إلى أتفه الأغراض وأخسِّها؛ لأنه لم يذق حب الله -سبحانه وتعالى-، فيصبح القلب محلاً لهذه الأمراض، فتجد الإنسان لا يريد من الدنيا إلا الشهوة أو المال أو الشهرة، ولا يريد إلا الأغراض الخبيثة، فيمرض القلب أعظم المرض بدون حب الله -عز وجل-، وهذا حال القلوب التي لم تعرف طريقًا إلى حب الله -سبحانه وتعالى-.

قوله: " واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام"، فمن لم يجد لذة حب الله -سبحانه وتعالى- فلن يجد إلا التعب والشقاء والنكد، ويصير عيشه كله هموم وآلام، حتى وإن وجد اللذات الظاهرة؛ فسعادة الإنسان ليست في اللذات الظاهرة؛ لأنها لا تبقى معه إلا لحظات، مثل لذة الجنس التي يجدها الإنسان ثوانٍ معدودة، وكذلك الطعام والشراب يجد لذته لحظات قليلة وبعدها يَمَلُّ الطعامَ والشرابَ.

وكذلك غيرها من اللذات الأخرى التي مردُّها إلى الأمراض القلبية، مثل التلذذ بالشهرة والمدح والرياسة والتكبر على الخلق والجبروت، وهي في الحقيقة آلامٌ،وعلاماتٌ على المرض، وشقاءٌ للإنسان، فيَشقى بها ويُشقِي مَن حوله، وأتعس الناس به من يجاوره، فكيف بنفسه التي بين جنبيه؟! فهو أتعس خلق الله -عز وجل- إذا وُجدت فيه هذه الآلام والأمراض والعياذ بالله، فتلذُّذه أشد ضررًا عليه من تلذذ الجَرِب بحكِّ جسمه، فهو يُمزِّقُ نفسه ليجد بذلك راحة لحظية يزداد بها تقطيعًا لجلده وتعذيبًا لنفسه، وهذه هي حال من ابتعد عن الله -عز وجل- ولم يجد حبَّه -سبحانه وتعالى-.

وقوله: " وهي رُوح الإيمان"، شبَّه الإيمان بجسد له رُوح، فكما أن الإيمان هو حياة القلب؛ فكذلك رُوح الإيمان هي المحبة، فبدون المحبة لا يكون هناك إيمان.

قال -رحمه الله-: " وهي روح الإيمان والأعمال، والمقامات والأحوال" فالعمل بغير محبة عملٌ جافٌّ غيرُ مقبول، لا يؤثِّر في صاحبه، فلذلك ينبغي أن تكون هذه الأمور محلَّ اهتمام المؤمن الصادق، لا أن ينحصر اهتمامه في الأعمال الظاهرة فقط دون أن يبحث في قلبه عن أسباب صلاحه وفلاحه، فالعمل بدون حب كالجسد الميت، فكما أن الإيمان رُوحه المحبة؛ فكذلك هي رُوح الأعمال.

أما " المقامات والأحوال" فهي أعمال القلوب الأخرى، فالمقام: شيء ثابت، والحال: أمر يأتي على القلب ويذهب، وهو أقرب ما قيل في هذا الاصطلاح، وهو اصطلاح صوفيٌّ في الحقيقة، لكن يمكن أن يُستعمل طالما أن المعنى ثابت، ومقصودهم منه: تفاوت الناس في الأعمال الظاهرة والباطنة، فمنهم من يكون عمله ديمة كما قالت عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً" (رواه البخاري ومسلم) ، و"كَانَ إِذَا عَمِلَ عَمَلاً أَثْبَتَهُ" (رواه مسلم) ، فهذا صاحب مقام، ولما سئل -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ( أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ) (رواه البخاري ومسلم) ، وقال -صلى الله عليه وسلم-: ( يَا عَبْدَ الله لا تَكُنْ مِثْلَ فُلانٍ؛ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ) (رواه البخاري ومسلم).

فالحال من التحوُّل، أما المقام فثابت، فصاحب الأحوال من تأتيه لحظات يجد فيها العبادة القلبية، وصاحب المقام من استقرَّ حاله على ذلك، وصار يجد هذا الأمر على الدوام ليلاً ونهارًا، صيفًا وشتاءً، فمن الناس من لا يجد لذة المحبة إلا في رمضان أو في الحج مثلاً.

فالمحبةُ بالنسبة إلى المقامات والأحوال وبالنسبة إلى أعمال القلوب الأخرى كالرُوح بالنسبة إلى الجسد، فبدون المحبة لن يكون هناك شكر أو صبر أو محبة أو رجاء أو توكل، ولن توجد أنواع من العبادات، لا أحيانًا ولا على الدوام










قديم 2009-12-30, 21:02   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ذكر الشيخ العثيمين-رحمه الله- في شرحه لكتاب رياض الصالحين ، قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ : باب علامات حب الله تعالى للعبد ، يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد ؛ لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى الله تعالى .

واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )[آل عمران:31]. يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك : اتبعوني يحببكم الله .

وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان ، يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فهذا دليل على صدق دعواه .

وإذا أحب الله ؛ أحبه الله عز وجل ، ولهذا قال : ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) وهذه ثمرة جليلة ؛ أن الله تعالى يحبك ؛ لأن الله تعالى إذا أحبك ؛ نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة .

ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) من عادى لي ولياً : يعني صار عدوا لولي من أوليائي ، فإنني أعلن عليه الحرب ، يكون حرباً لله . الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 279] .

ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله سبحانه وتعالى في قوله أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) [يونس: 62 ،63] .

هؤلاء هم أولياء الله ، فمن كان مؤمناً تقياً ؛ كان لله ولياً ، هذه هي الولاية ، وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه ، أو أن يترهبن أمام الناس ، أو أن يطيل كمه أو أن يخنع رأسه ؛ بل الولاية الإيمان والتقوى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله .

ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي : (( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه )) يعني أحب ما يحب الله الفرائض . فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر ، والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب ، والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء ، والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر ، والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل ، كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل ، والزكاة أحب إلى الله من الصدقة ، وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع ، كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل .

(( وما تقرب إلى عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إليَ بالنوافل حتى أحبه )) وفي هذا إشارة إلى أن من أسباب محبة الله أن تكثر من النوافل ومن التطوع ؛ نوافل الصلاة ، نوافل الصدقة ، نوافل الصوم ، نوافل الحج ، وغير ذلك من النوافل .

فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله ، فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصره به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه .

(( كنت سمعه )) يعني : أنني أسدده في سمعه ، فلا يسمع إلا ما يرضي الله ، (( وبصره )) أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله (( ويده التي يبطش بها )) فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله (( ورجله التي يمشي بها )) فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل ، فيكون مسدداً في أقواله وفي أفعاله .

(( ولئن سألني لأعطينه )) هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل ؛ أنه إذا سأل الله أعطاه ، (( ولئن استعاذني )) يعنياستجار بي مما يخاف من شره (( لأعيذنه )) فهذه من علامة محبة الله ؛ أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله ، فإذا سدد دل ذلك على أن الله يحبه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) ( يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ) [الأحزاب: 70 ،71] .

وذكر أيضاً أحاديث أخرى في بيان محبة الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف البشر . (( نادى جبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض )) فيحبه أهل الأرض .

وإذا أبغض الله أحداً ـ والعياذ بالله ـ نادى جبريل : إني أبغض فلاناً فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء، ثم يوضع له البغضاء في الأرض ، والعياذ بالله ؛ فيبغضه أهل الأرض وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس ، محبوباً إليهم ، فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد . نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه










قديم 2009-12-30, 21:05   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة. قال تعالى: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{67}) (آل عمران/67).

وعلى لسان سيدنا يوسف قال تعالى: (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ{101}) (يوسف/101)، وتكرر ذلك على لسان نوح وهود وصالح وأيوب وجميع الأنبياء، والإسلام هو الاستسلام لله سبحانه وتعالى والانقياد إليه، وعن الإسلام قال الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) (المائدة/3).

فقد ختم الله سبحانه وتعالى الإسلام الذي ارتضاه لعباده دينا ولم يفارق المصطفى صلى الله عليه وسلم الدنيا حتى بلغ الدين وتركنا على المحجة البيضاء الواضحة ليلها كنهارها، وترك فينا القرآن الكريم كتاب الله المعجز ومثله من السنة النبوية المطهرة, وقيض الله سبحانه وتعالى للقرآن والسنة من يحملهما وينشرهما ويذب عنهما، فجمع الصحابة رضوان الله عليهم القرآن الكريم كما علمه لهم المصطفى صلى الله عليه وسلم، ووحدوا بتوفيق من الله طبعته في نسخة واحدة كاملة ولا يوجد في الدنيا غيرها، حتى من ادعوا أن هناك قرآنا غيره لم يستطيعوا اثبات ذلك , وجمع التابعون السنة النبوية المطهرة ووفق الله علماء الحديث أن يمحصوا كل حديث، وكل راوٍ , وكل كلمة, حتى جمعت السنة النبوية المطهرة وذب الله عنها وخلصها من الوضع والوضاعين , وغدا علم السنة النبوية المطهرة وعلم الحديث النبوي من أدق العلوم في العالم بشهادة العديد من المستشرقين والعلماء المسلمين وغير المسلمين، وبعث الله لهذا الدين من يجدده ويعيده كما كان على رأس كل مائة عام، إلى أن جاء عصر التسجيل الحاسوبي والتصويري، والدين محفوظ بفضل الله ومن يدعي غير ذلك فهو يطعن في هذا الدين الذي ارتضاه الله لعباده دينا ووعد بحفظ كتابه.

و الآن نعود للموضوع أن المستقبل للإسلام وليس للغلو في الدين أو التفريط فيه، المستقبل لهذا الدين للعديد من الأسباب منها:

أنه دين التوحيد الخالص لله، شعاره لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق إلا الله , فالله سبحانه وتعالى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فلا شريك لله في عبادته وصفاته وأسمائه وحكمه وشرعه، لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا عبد مهما كان صالحا تقيا نقيا، الكل عباد لله، والله وحده عالم الغيب والشهادة , وهو مقدر الأقدار، ومدبر الكون، رب كل شيء ومليكه، سبحانه الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى، الناس جميعا مشركون إلا من قال لا إله إلا الله , أي لا معبود بحق إلا الله، فمن عبد غير الله، واستغاث بغير الله، وطلب من غير الله تفريج الكروب وقضاء الحاجات فقد أشرك بالله , والله سبحانه وتعالى أغنى الشركاء عن الشرك، قال تعالى: (قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{17}) (المائدة/17)، فمن ادعى بعد ذلك أن هناك من يملك مع الله شيئا فقد أشرك وحاد عن التوحيد الخالص، وهذا دين الفطرة، ودين العقل، ودين العلم، ودين المنطق، ودين يجعل الخالق خالقا والعبد عبدا، ولكل أمام الله حدود , ولذلك كان التوحيد هو دين الفطرة والمستقبل له.

العبادات في الإسلام توقيفية: فلا عبادة إلا بنص صريح، والأصل في كل العبادات الحرمة والرفض ما لم يأت نص يحل ذلك، فالعبادات المقبولة في الإسلام ثابتة ومعروفة ومنصوص عليها بآيات قطعية الثبوت قطعية الدلالة وبأحاديث نبوية صحيحة ، وكل من أحدث عبادة فهي مردودة عليه ولا تقبل، فعن أم المؤمنين أم عبدالله عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم .

وهذا يحفظ هذا الدين من الإضافات الدينية في العبادات ويجعله دائما غضا طريا كما تركه المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويحفظ للدين تشريعه الإلهي بعيدا عن تشريعات الأهواء، ولذلك فهذا الدين سيظل بهذا الضابط هو الدين المقبول من كل العقلاء والعلميين، وبنظرة للعبادات التي اخترعها البشر نجدها عبادات منفرة، مصبوغة بالصبغة البشرية الممقوتة المحدودة الأفق ولذلك نراهم كل مدة يغيرون ويبدلون ويضيفون ويلغون كأن الدين لعبة في أيديهم. والأصل في الأمور الحياتية في الإسلام الحل ما لم يأت نص يحرم، وهذا دليل سعة هذا الدين وإبعاد الحلال والحرام بعيدا عن أهواء العباد، لذلك سيظل هذا الدين هو دين الفطرة: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{157}) (الأعراف/157).

الإسلام دين العقل، فقد دعا القرآن الإنسان إلى الإيمان بالله والحياة الآخرة التي فيها نتائج المسئولية، والحساب والجزاء ، وسلك في دعوته إلى الإيمان بالله طريقين ليصل بهما الإنسان إلى معرفة حقائق الوجود: أحدهما: العقل الذي خلقه الله تعالى في الإنسان , وجعله قوة نامية وبه يدرك حقائق العالم المحسوس، أما الطريق الثاني فقد جعله الله تعالى لإدراك حقائق عالم الغيب وما وراء عالم الشهادة مما لا يستطيع العقل وحده إدراكه لأنها من طبيعة مختلفة عن طبيعته , وذلك لئلا يدع الإنسان جاهلا غافلا عما وراء الكون، (أنظر المقاصد العامة للشريعة الإسلامية، يوسف حامد العالم، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ص227). أي أن الإسلام جعل للعقل نصيبا في إدراك وحدانية الله، وقدرته وعظمته وساق الله تعالى الإشارات الكونية في القرآن الكريم وجعلها كما قال تعال (لآيات لقوم يعقلون) (ولعلكم تشكرون) (أفلا تذكرون) وقال تعالى (فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ{5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ{6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ{7}) (الطارق 5-7).

وقال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14}) (المؤمنون/12- 14). وقال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ{27}) (السجدة/27).

وهكذا جعل الإسلام للعقل مكانا متميزا في الإيمان وإثبات وجود الله، ولذلك فالمستقبل لهذا الدين حيث الرشد للعقل العلمي البشري، وتوارى العقل الخرافي، لذلك فالمستقبل لهذا الدين، دين العقل.

وقد جعل الإسلام للعلم والعلماء مكانة عالية، وخاصة علماء العلوم الكونية كما قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ{27} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ{28}) (فاطر/28 - 28).

فقد جعل الله تعالى علماء الماء والنبات والجيولوجيا والإنسان والحيوان هم أشد الناس خشية لله، ولا يتصف بصفة العالم إلا من خشى الله بعلمه , فلم يهمل القرآن علماء العلوم الكونية وجعلهم هم العلماء وبذلك نبذ الإسلام الجهل، والجهالة، ورفع من شأن العلم والعلماء، وقد وردت كلمة العلم ومشتقاتها أكثر من 240 مرة في القرآن الكريم، والعصر القادم عصر العلم ونبذ الخرافة لذلك فالمستقبل لهذا الدين فهذه ركائز النهضة في الأيام القادمة التوحيد الخالص والدين الصحيح، والعقل السليم ، والعلم النافع ، علاوة على حرية التفكير المنضبطة، وحقوق الإنسان المقننة , والمساواة بين البشر, وتأسيس الحياة الدنيا على الإيمان والعمل الصالح , وهنا سيخفي العلم والدين البدع والمبتدعين، المشركين والمغالين، والمفرطين خاصة الذين يتخذون من العباد مشرعين، ومعصومين. كما قال تعالى: (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{31}) (التوبة/31)، فلا مكان لرجال الدين المشرعين والتابعين الجاهلين , ولا مكان للمتخذين العباد زلفى إلى الله , وهنا تنقشع البدع، والدجل، والجاهلية والجهل ويظل الدين المحفوظ بفضل الله دين التوحيد الخالص وتعمير الكون بنواميس الله في الخلق , وهذا هو الإسلام الذي ارتضاه الله لنا دينا، وما عاداه لا قبول له عند الله، وإن رضي الله ترك هؤلاء في الدنيا يتخذون ما يرونه دينا إعمالا بحرية العقيدة والتعايش السلمي بين العباد، أما يوم الفصل فهو اليوم الذي يفصل الله فيه بين عباده (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ{25}) (السجدة/25).

إنه يوم الفصل الأكبر بين العباد مؤمنهم وكافرهم ومتبعهم ومبتدعهم، فعلى العبد أن يبحث عن الدين الخالص القيم ليكون كما قال الله تعالى: (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ{132}) (البقرة/132).

فالمستقبل بإذن الله لهذا الدين، دين جميع الأنبياء والمرسلين، دين التوحيد الخالص الذي أكمله الله تعالى ببعثته خير المرسلين صلى الله عليه وسلم.










قديم 2009-12-30, 21:08   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
moussaoui khaled
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد...


ها هي أيام تمر وأشهر تجري ورائها
تسحب معها السنين
وتمرّ خلفها الأعمار
وتطوى حياة جيل بعد جيل
يقف الجميع وبعدها.....
أمام الملك الجليل للسؤال عن القليل وعن الكثير


أخي المسلم وأختي المسلمة





عام قارب على الرحيل
وكلها أيام قلائل ونسنتقبل عام جديد


نستقبل عاماً ، ونودَّع عاماً كما هي العادة .. عاماً انقضى فيه أكثر من 360 يوماً، أي أكثر من 8000 ساعة ، أي
أكثر من 500 ألف دقيقة ..


فهل حاسبت نفسك مرة على ساعه مرت بلا طاعه بل أقول يوم بل أسبوع بل شهر
ولا حول ولا قوة الا بالله
و إنا لله وإنا إليه راجعون




هل للوقت قيمة حقا في ديننا؟؟
هل إسلامنا أمرنا بالمحافظة عليه وعدم تضييعه فيما لايفيد؟؟





لقد اهتم الإسلام بالوقت أيما اهتمام وقد أقسم الله تعالى بالعصر وهو الدهر الذي هو زمن تحصيل الأعمال والأرباح للمؤمنين، وزمن الشقاء للمعرضين، ولما فيه من العبر والعجائب للناظرين
فقال الله تعالى :{وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
العصر 1،2


وأقسم سبحانه وتعالى بالليل والنهار ليبين لنا أهمية الوقت في كل زمان ومكان
فقال تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} الليل 1،2


وأقسم بالفجر
فقال تعالى :{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} الفجر 1،2


والآيات كثيرة التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله لا يتسع الوقت لإفرادها كاملة.





وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك.


فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ؟" حديث صحيح


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" صحيح البخاري



وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" حديث صحيح


أي أن الوقت مهم جداً ولو كان في الدقيقة الأخيرة في حياة الإنسان


وقال صلى الله عليه وسلم:
" اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك " حديث صحيح



أخي المسلم وأختي المسلمة
هل لدى المؤمن وقت فراغ؟
نعم ولقد دلّ هذا الحديث الشريف على ذلك
فعلينا أن نغتم فراغنا ليس بالضرورة أن تقضي وقتك كله في العبادة كالصلاة أو الصيام
بل كل عمل تقوم به إن صححت فيه نيتك فهو عبادة لله جل وعلا
استغل كل ثانية من وقتك في طاعة الله جل وعلا





نعم لابد من الحفاظ علي وقتنا وعدم تضييعه في أعمال قد تجلب علينا الشر وتبعدنا عن طريق الخير، فالوقت يمضي ولا يعود مرة أخرى.





ولقد اهتم سلفنا الصالح بالوقت غاية الإهتمام
فإن معرفة أحوالهم وقراءة سيرهم أكبر عون للمسلم على حُسن استغلال وقته، فهم خير مَن أدرك قيمة الوقت وأهمية العمر، وهم أروع الأمثلة في اغتنام دقائق العمر، واستغلال أنفاسه في طاعة الله.





يقول الحسن البصري - رحمه الله -:


"يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، كلَّما ذهب يومٌ ذهب بعضُك"
والناظر في حال كثير منَّا اليوم، وكيف يقضون أوقاتهم؛ من تضييع وإهدار للوقت - يعلم أنهم محرومون من نعمة استغلال العمر، واغتنام الوقت؛ ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم، ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع



قال يحيى بن معاذ:
" إضاعةُ الوقت أشدُّ منَ الموت؛ لأنَّ إضاعةَ الوقت انقطاعٌ عن الحقّ، والموتُ انقطاعٌ عن الخلق".



وقال ابن مسعود :
"ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي" .



يقول ابن الجوزي - رحمه الله -:
"رأيتُ عموم الخلائق يدفعونَ الزمانَ دفعًا عجيبًا، إن طالَ الليلُ، فبحديثٍ لا ينفع، أو بقراءةِ كتابٍ فيهِ غزاة وسمر، وإن طالَ النَّهارُ فبالنوم، وهم أطرافُ النَّهارِ على دجلة أو في الأسواق... إلى أن قال: فاللهَ الله في مواسمِ العمر، والبدارَ البدار قبلَ الفوات، واستشهدوا العلم، واستدلوا الحكمة، ونافسُوا الزمان، وناقِشُوا النفوس، فكأن قد حَدَا الحادي فلم يُفهم صوتهُ من وقع الندم"


فهذا ابن الجوزي يَتَكَلَّم عن زمانه!!!


فماذا نقول نحن عن زماننا ؟؟؟!!!





واقع مرير كلنا يحياه إلا من رحم ربي


ساعات طويلة نقضيها أمام مباريات وأمام أفلام ومسلسلات


وأمام النت وعلى المقاهي والنواصي وفي الطرقات


نضيع وقتنا وإن صدقت فقل نضيع أعمارنا


هلاّ حاسبنا أنفسنا على هذه الساعات؟؟
أم أننا أحرار نفعل في وقتنا ما نشاء وكأننا لن نسأل عن كل ثانية فيه.
يقول الله تعالى : {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } الأنبياء47






الوقت هو أغنى رؤوس أموالنا ولكننا وبكل أسف أهدرناه
لا ندرك قيمته الحقيقيه في الوقت الذي أدرك قيمته الشرق الملحد والغرب الكافر وصرنا نحن في مؤخرة الركب ببعيد ولا حول ولا قوة إلا بالله.



فلتحسن أخي المسلم إستغلال وقتك فيما يعود عليك وعلى أمتك بالنفع في الدنيا والآخرة فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في حياتهم.



الوقت فيه العبر .. الوقت فيه العظات .. زمن تحصيل الأعمال الصالحة.



الوقت هو الثواني ...والدقائق.... والساعات ...وهو الليل والنهار ...
إنه الزمن الذي ننجز فيه أعمالنا



لذلك علينا أن نستغل الأوقات وأن نجعل حياتنا كلها لله فلا نضيع من أوقاتنا مانتحسر عليه يوم القيامة فالوقت سريع الإنقضاء وهو يمر مر السحاب.

أيها الغافلون :
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ). الحديد 20





إن المرء قد يندم في وقت لايصلح للندم
لأن الأمر انتهى
ولم يعد بمقدوره أن يفعل شيئاً
فلذلك أقول لاتضيع وقتك بالقيل والقال
وبكثرة اللعب والتجوال


فعمر المسلم في هذه الدنيا قصير وأنفاسه محدودة وأيامه معدودة.
فمن استثمر هذه اللحظات والساعات في الخير فطوبى له. ومن أضاعها وفرط فيها فقد خسر زمنا لا يعود إليه أبدا.


وقتك حياتك ..... جنتك أو نارك





هذا فلاش رااااائع عن الوقت وقيمته





وهذه محاضرات عن قيمة الوقت وأهميته بادر بسماعها



إضاعة الوقت ( للشيخ محمد حسان)


الوقت هو الحيــــــــاه ( للشيخ محمد حسان)




فى النهاية أقول


تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جنَّ ليــــلٌ هـــــل تعــيشُ إلــى الفجــــرِ
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً
وقــــد نُسجتْ أكفانُه وهــــو لا يـــــــدري



وقبل أن تغادر الموضوع
هذا ملف شامل عن كيفية إدراة الوقت وكيفية قضائه واستغاله فيما يفيد




والله تعالى أسأل أن يبارك في أوقاتنا وأعمارنا وأن يحسن أعمالنا.








إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد...


ها هي أيام تمر وأشهر تجري ورائها
تسحب معها السنين
وتمرّ خلفها الأعمار
وتطوى حياة جيل بعد جيل
يقف الجميع وبعدها.....
أمام الملك الجليل للسؤال عن القليل وعن الكثير


أخي المسلم وأختي المسلمة





عام قارب على الرحيل
وكلها أيام قلائل ونسنتقبل عام جديد


نستقبل عاماً ، ونودَّع عاماً كما هي العادة .. عاماً انقضى فيه أكثر من 360 يوماً، أي أكثر من 8000 ساعة ، أي
أكثر من 500 ألف دقيقة ..


فهل حاسبت نفسك مرة على ساعه مرت بلا طاعه بل أقول يوم بل أسبوع بل شهر
ولا حول ولا قوة الا بالله
و إنا لله وإنا إليه راجعون




هل للوقت قيمة حقا في ديننا؟؟
هل إسلامنا أمرنا بالمحافظة عليه وعدم تضييعه فيما لايفيد؟؟





لقد اهتم الإسلام بالوقت أيما اهتمام وقد أقسم الله تعالى بالعصر وهو الدهر الذي هو زمن تحصيل الأعمال والأرباح للمؤمنين، وزمن الشقاء للمعرضين، ولما فيه من العبر والعجائب للناظرين
فقال الله تعالى :{وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
العصر 1،2


وأقسم سبحانه وتعالى بالليل والنهار ليبين لنا أهمية الوقت في كل زمان ومكان
فقال تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} الليل 1،2


وأقسم بالفجر
فقال تعالى :{وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} الفجر 1،2


والآيات كثيرة التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله لا يتسع الوقت لإفرادها كاملة.





وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك.


فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ؟" حديث صحيح


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" صحيح البخاري



وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل" حديث صحيح


أي أن الوقت مهم جداً ولو كان في الدقيقة الأخيرة في حياة الإنسان


وقال صلى الله عليه وسلم:
" اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك " حديث صحيح



أخي المسلم وأختي المسلمة
هل لدى المؤمن وقت فراغ؟
نعم ولقد دلّ هذا الحديث الشريف على ذلك
فعلينا أن نغتم فراغنا ليس بالضرورة أن تقضي وقتك كله في العبادة كالصلاة أو الصيام
بل كل عمل تقوم به إن صححت فيه نيتك فهو عبادة لله جل وعلا
استغل كل ثانية من وقتك في طاعة الله جل وعلا





نعم لابد من الحفاظ علي وقتنا وعدم تضييعه في أعمال قد تجلب علينا الشر وتبعدنا عن طريق الخير، فالوقت يمضي ولا يعود مرة أخرى.





ولقد اهتم سلفنا الصالح بالوقت غاية الإهتمام
فإن معرفة أحوالهم وقراءة سيرهم أكبر عون للمسلم على حُسن استغلال وقته، فهم خير مَن أدرك قيمة الوقت وأهمية العمر، وهم أروع الأمثلة في اغتنام دقائق العمر، واستغلال أنفاسه في طاعة الله.





يقول الحسن البصري - رحمه الله -:


"يا ابن آدم، إنَّما أنت أيَّام، كلَّما ذهب يومٌ ذهب بعضُك"
والناظر في حال كثير منَّا اليوم، وكيف يقضون أوقاتهم؛ من تضييع وإهدار للوقت - يعلم أنهم محرومون من نعمة استغلال العمر، واغتنام الوقت؛ ولذا نراهم ينفقون أوقاتهم، ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع



قال يحيى بن معاذ:
" إضاعةُ الوقت أشدُّ منَ الموت؛ لأنَّ إضاعةَ الوقت انقطاعٌ عن الحقّ، والموتُ انقطاعٌ عن الخلق".



وقال ابن مسعود :
"ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي" .



يقول ابن الجوزي - رحمه الله -:
"رأيتُ عموم الخلائق يدفعونَ الزمانَ دفعًا عجيبًا، إن طالَ الليلُ، فبحديثٍ لا ينفع، أو بقراءةِ كتابٍ فيهِ غزاة وسمر، وإن طالَ النَّهارُ فبالنوم، وهم أطرافُ النَّهارِ على دجلة أو في الأسواق... إلى أن قال: فاللهَ الله في مواسمِ العمر، والبدارَ البدار قبلَ الفوات، واستشهدوا العلم، واستدلوا الحكمة، ونافسُوا الزمان، وناقِشُوا النفوس، فكأن قد حَدَا الحادي فلم يُفهم صوتهُ من وقع الندم"


فهذا ابن الجوزي يَتَكَلَّم عن زمانه!!!


فماذا نقول نحن عن زماننا ؟؟؟!!!





واقع مرير كلنا يحياه إلا من رحم ربي


ساعات طويلة نقضيها أمام مباريات وأمام أفلام ومسلسلات


وأمام النت وعلى المقاهي والنواصي وفي الطرقات


نضيع وقتنا وإن صدقت فقل نضيع أعمارنا


هلاّ حاسبنا أنفسنا على هذه الساعات؟؟
أم أننا أحرار نفعل في وقتنا ما نشاء وكأننا لن نسأل عن كل ثانية فيه.
يقول الله تعالى : {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } الأنبياء47






الوقت هو أغنى رؤوس أموالنا ولكننا وبكل أسف أهدرناه
لا ندرك قيمته الحقيقيه في الوقت الذي أدرك قيمته الشرق الملحد والغرب الكافر وصرنا نحن في مؤخرة الركب ببعيد ولا حول ولا قوة إلا بالله.



فلتحسن أخي المسلم إستغلال وقتك فيما يعود عليك وعلى أمتك بالنفع في الدنيا والآخرة فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في حياتهم.



الوقت فيه العبر .. الوقت فيه العظات .. زمن تحصيل الأعمال الصالحة.



الوقت هو الثواني ...والدقائق.... والساعات ...وهو الليل والنهار ...
إنه الزمن الذي ننجز فيه أعمالنا



لذلك علينا أن نستغل الأوقات وأن نجعل حياتنا كلها لله فلا نضيع من أوقاتنا مانتحسر عليه يوم القيامة فالوقت سريع الإنقضاء وهو يمر مر السحاب.

أيها الغافلون :
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ). الحديد 20





إن المرء قد يندم في وقت لايصلح للندم
لأن الأمر انتهى
ولم يعد بمقدوره أن يفعل شيئاً
فلذلك أقول لاتضيع وقتك بالقيل والقال
وبكثرة اللعب والتجوال


فعمر المسلم في هذه الدنيا قصير وأنفاسه محدودة وأيامه معدودة.
فمن استثمر هذه اللحظات والساعات في الخير فطوبى له. ومن أضاعها وفرط فيها فقد خسر زمنا لا يعود إليه أبدا.


وقتك حياتك ..... جنتك أو نارك











فى النهاية أقول


تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جنَّ ليــــلٌ هـــــل تعــيشُ إلــى الفجــــرِ
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ
وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً
وقــــد نُسجتْ أكفانُه وهــــو لا يـــــــدري





والله تعالى أسأل أن يبارك في أوقاتنا وأعمارنا وأن يحسن أعمالنا.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أخلاقية, التواضع, قيمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc