![]() |
|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 196 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عفوا بارك الله فيك لمرورك الكريم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 197 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
49 - عقوبة تارك الصلاة تظهر هذه النشرة بين الحين و الحين , و تُعلّق على جدران بعض المساجد , و يوزّعها بعض الغيورين على الصلاة في الناس , و بعضهم يقوم بطبعها أو استنساخها , و يُحمد لهؤلاء هذه الغيرة على ترك بعض الناس للصلاة , و لكن ما ينبغي لهم أن يتورّطوا في الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم , فيزعم واضع هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من تهاون بالصلاة , عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة , خمس في الدنيا , و ثلاث عند الموت , و ثلاث في القبر , و ثلاث عند خروجه من القبر ..." . و هذا حديث باطل , ركَّبه محمد بن علي بالعباس البغدادي العطار على أبي بكر بن زيد النيسابوري كما قال الذهبي في الميزان و تبعه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان و قال فيه : " و هو ظاهر البطلان , من أحاديث الطرقية " . و قال الإمام عبد العزيز بن باز : " ينبغي لمن وجد هذه الورقة - التي عليها الحديث المشار إليه - أن يحرقها , و ينبّه من وجده يوزّعها , دفاعا عن النبي صلى الله عليه و سلم , و حماية لسنّته صلى الله عليه و سلم من كذب الكذّابين . و فيما ورد في القرآن العظيم و السنّة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم في تعظيم شأن الصلاة , و التحذير عن التهاون بها , و وعيد من فعل ذلك ما يشفي و يكفي و يغني عن كذب الكذّابين " . ص 347 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 198 | |||
|
![]() كتب صحيحة النسبة و شكك بها بعض الناس خطأ و وهما : 50 – كتاب الأم للإمام محمد بن إدريس الشافعي أجمع العلماء الثقات قديما و حديثا على أن كتاب " الأم " من تأليف الإمام الشافعي رحمه الله تعالى , و لم يشذّ عند ذلك إلا من لا يؤبه بقوله . فقد ظهر من يدّعي أنّ كتاب الأم ليس من تصنيف الإمام الشافعي , إنما هو من تأليف البويطي تلميذ الشافعي , أخذه الربيع بن سليمان و زاد عليه , و أظهره و سمعه الناس منه . و يحسن بنا أن نذكر قبل تفنيد هذا الزعم و الإفتراء , أن نبيّن مصدر تلك المقالة و أن نكشف مروّجيها . جاء في كتاب قوت القلوب لأبي طالب المكي : " ...و أخمل البويطي رحمه الله نفسه , و اعتزل الناس بالبويط من سواد مصر , و صنف كتاب " الأم " الذي ينسب الآن إلى الربيع بن سليمان و يعرف به , و إنما هو جمع البويطي و لم يذكر نفسه فيه , و أخرجه إلى الربيع فزاد فيه و أظهره و سمعه الناس منه ..." , فأخذ الإمام الغزالي هذا النص – كما يقول الشيخ أبو زهرة – و وضعه في كتابه إحياء علوم الدين , من غير أن يبين مصدره . و لقد ساق أبو طالب المكي – هذا الكلام – ضمن قصة – تظهر إيثار الشافعي للحق على المحبة – للترغيب في الزهد و إيثار الله على المحبة , و للصوفية و الوعاظ طريق واسع في باب الترغيب و الترهيب , يسوقون فيه ضعيف الأخبار و الآثار كما يسوقون مقبولها , و يستسيغون ذلك و لا ينفرون منه , و لذلك كان في كتاب أبي طالب – كما في تابعه كتاب إحياء علوم الدين للغزالي – الأخبار الضعيفة , بل الأخبار الموضوعة , و إذا كان ذلك هو الشأن لأحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم , فكيف يكون الشأن في أخبار غيره ممن ليس له هذه المكانة من الدين ؟! و إذا كان لأخبار كتب المتصوفة هذه المنزلة , فما كان لأحد أن يلتفت إلى قصة البويطي و الربيع على أنها حقيقة , أو تثير الشك حول ما هو مقرر ثابت , و لذلك , لم يلتفتوا إليها , و مروا عليها و لم يعيروها نظرا فاحصا , عالمين أنها لا تقوى على الفحص و الكشف , أو هي لم تسق على أنها رأي معتنق , أو خبر صادق ثابت الصدق . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 199 | |||
|
![]() ثم جاء بعد ذلك الدكتور زكي مبارك , فتلقف ما أورده الغزالي من عبارة أبي طالب المكي , و وضع كتابا صغيرا سماه " إصلاح أشنع خطأ في تاريخ التشريع الإسلامي : كتاب " الأم " لم يؤلفه الشافعي و إنما ألفه البويطي و تصرف فيه الربيع بن سليمان" . لقد خاض الدكتور زكي مبارك غمار الجدل في هذا الموضوع من غير بينة و لا دراسة منه لكتب المتقدمين و طرق تأليفهم , ثم طرق رواية المتأخرين عنهم لما سمعوه , فأشبهت عليه بعض الكلمات في " الأم " , فظنها دليلا على أن الشافعي لم يؤلف هذا الكتاب . ثم رمى أوثق رواة كتب الشافعي – الربيع بن سليمان المرادي – بالكذب على الشافعي , ثم ينتصر لرأيه و يسرف في ذلك . و الربيع المرادي هذا من ثقات الرواة عند المحدثين , و هذه الرواية فيها تهمة له بالتلبيس و الكذب , و هو أرفع قدرا و أوثق أمانة من أن نظن أنه يختلس كتابا ألفه البويطي , ثم ينسبه لنفسه , ثم يكذب على الشافعي في كل ما يروى أنه من تأليف الشافعي , بل لو صح عنه بعض هذا , كان من أكذب الوضاعين و أجرئهم على الفرية . و قد رد مثل هذه الرواية أبو الحسين الرازي الحافظ محمد بن عبد الله بن جعفر , و هو والد الحافظ تمام الرازي , فقال : " و هذا لا يقبل , بل البويطي كان يقول : الربيع أثبت في الشافعي مني , و قد سمع أبو زرعة الرازي كتب الشافعي كلها من الربيع قبل موت البويطي بأربع سنين " . ثم يخونه قلمه – أي الدكتور زكي – حتى ينقل عن " الأم " نقلا غير صحيح , ينتهي به إلى أن يرمي الشافعي نفسه بالكذب , فيزعم أن عبارة " أخبرنا " لا تدل على السماع في الرواية , و أن الإخبار معناه أحيانا النقل و الرأي , ثم ينقل عن " الأم " أن الشافعي قال في " الأم " : " أخبرنا هشيم " , و يقول : إن الشافعي لم يلق هشيما , فقد توفي هشيم في بغداد سنة " 183هـ " , و الشافعي إنما دخل بغداد سنة " 195 هـ " . و أصل هذا الإستدراك كما يقول الأستاذ أحمد شاكر للسراج البلقيني و هو مذكور بحاشية " الأم " , و لكن ليس في كلام الإمام الشافعي " أخبرنا هشيم " , بل فيه " هشيم " فقط , و هذا يسمى عند علماء الحديث تعليقا , و ليس بهذا بأس , بل هو أمر معروف مشهور و لا مطعن على الراوي به , و لذلك , بين البلقيني الأمر , فإن لكلامه بقية حذفها الدكتور زكي مبارك و هي : فلكونه لم يسمع منه يقول بالتعليق : هشيم – يعني قال هشيم – و لكن الدكتور فاته معنى هذا عند علماء المصطلح , فحذفه , ثم زاد فيما نقل عن الشافعي كلمة " أخبرنا " ليؤيد بها رأيه الذي اندفع للإحتجاج له . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 200 | |||
|
![]() و قد ذكر السيد أحمد صقر بعض الأمور التي كانت سببا في وهم الدكتور زكي , و حافز له على التصريح بتلك المقالة التي تفوح منها رائحة الجهل و الإفتراء , حيث قال : و قد رجح الدكتور زكي مبارك أن " الأم " وضع بعد وفاة الشافعي , لأنه ليس له مقدمة , و لأنه لا تمضي فصوله على وتيرة واحدة . و عرض المؤلف في باب " الوصايا " لوصية الشافعي , فقال : " هذا كتاب كتبه محمد بن إدريس الشافعي في شعبان سنة ثلاث و مئتين , و عنونه بعبارة : " الوصية التي صدرت من الشافعي " , و إذا تذكرنا أن الشافعي مات سنة أربع و مئتين , عرفنا أن كتاب وصيته أثبت في الكتاب بعد وفاته . و جاء في كتاب " الأم " : " أخبرنا الربيع بن سليمان المرادي بمصر سنة سبع و سبعين و مئتين , قال : أخبرنا الشافعي " , و كلمة بمصر تدل على أن المؤلف كان مشغولا بجمع مواد الكتاب في مكان غير مصر , أعني العاصمة , و كلمة المكي و الغزالي تعني أنه كان في بويط " . قال السيد صقر : " و قد وقع الدكتور هنا في خطأ طريف غير الخطأ الأساسي في نفي " الأم " عن الشافعي , فكلمة " مصر " لا يراد بها العاصمة في هذا النص , لأن ذلك خطأ محض , و عاصمة مصر في تلك الحقبة من الزمان كانت " الفسطاط " , ثم هي تدل على أن المؤلف كان مشغول بجمع مواد كتابه في غير العاصمة , و المضحك حقا أن يقول الدكتور : و كلمة المكي و الغزالي تعين أنه كان في بويط , و العبارة كما جاءت في " الأم " لا تدل على أكثر من أن راوي الكتاب عن الربيع يقول : إن الربيع حدثه بمصر في تلك السنة و لا مدخل للبويطي و لا لجمعه مواد الكتاب في هذا النص على الإطلاق , و رحم الله الشافعي إذ يقول : " و قد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه , لكان الإمساك أولى به , و أقرب إلى السلامة له . و أما استدلاله بوجود وصية الشافعي في " الأم " على أنها أثبتت فيه بعد وفاة الشافعي , فغير مسلم له , و ليس في النص ما يشير إليه من قريب أو بعيد " . و في الأخير نقول : أن البيهقي نقل في مناقب الشافعي عن الربيع , أنه قال : " إن الشافعي قد ألف بمصر كتاب " الأم " في ألفي ورقة , و هو قول عظيم يلقف ما صنع المنكرون , و يدحض أقوالهم , و يسحق باطلهم الذي جاؤوا به من عند أنفسهم بغيا بغير الحق , أو تقليدا دون حجة قاطعة , أو برهان ناهض " . قال البيهقي في ذلك : " قرأت في كتاب أبي الحسن العاصي رحمه الله عن الزبير بن عبد الواحد , قال : حدثني محمد بن سعد , قال : حدثنا الفريابي – يعني : أبا سعيد – قال : قال الربيع بن سليمان : أقام الشافعي هاهنا أربع سنين , فأملى ألفا و خمس مئة ورقة , و خرج كتاب " الأم " ألفي ورقة , و كتاب السنن , و أشياء كثيرة , كلها في أربع سنين " . و ما أظن المنكرين و تابعيهم بغير إحسان – كما يقول السيد صقر – يجادلون البيهقي في ما قرأ و روى , أو يمارون الربيع فيما شهد و رأى . ص 348 -361 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 201 | |||
|
![]() 51 - الروح : قال الشيخ بكر أبو زيد : قد انتشر على ألسنة بعض طلاب العلم أن كتاب الروح ليس لابن القيم , أو أنه ألفه قبل اتصاله بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى . هذا ما تناقلته الألسن و مر على الأسماع في المجالس و المباحثات , و لم أر ذلك مدونا في كتاب , و لعل شيئا من ذلك قد دون , و لكن , لم يتيسر الوقوف عليه . لهذا , فقد اندفعت إلى قراءة الكتاب من أوله إلى آخره قراءة المتأمل الفاحص فتحصل لي أن هذه نتائج موهومة سبيلها النقض و نهايتها الرفض المحض , و أنها إنما انتشرت من غير دراسة و لا تحقيق , و أن من يدرس الكتاب يظفر بالنتيجتين الآتيتين : 1 - أن الكتاب لابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى و لا شك في هذا . 2 - أنه إنما ألفه بعد اتصاله بشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى , و قد رأيت أن أوضح التدليل على هاتين النتيجتين على ما يلي : أولا : توثيق نسبة كتاب الروح لابن القيم رحمه الله تعالى , و هي تنجلي في وجوه متكاثرة , منها ما يلي : 1 - أن طائفة من كبار المترجمين له , كابن حجر و السيوطي , و ابن العماد , و الشوكاني و حاجي خليفة و البغدادي و الألوسي و غيرهم ذكروا هذا الكتاب في مؤلفاته و لم يتعقبوه بشيء . 2 - أن ابن القيم رحمه الله تعالى قد أشار إليه في كتابه " التبيان " ... 3 - أن هذا الكتاب قد شهد العلامة البقاعي تلميذ الحافظ ابن حجر أنه من تأليف ابن القيم رحمه الله تعالى , فإنه قد اختصره بكتاب سماه " سر الروح " .. 4 - أنه أشار في نفس الكتاب إلى كتابه الكبير في معرفة الروح و النفس , و هذا الكتاب قد ذكره المؤلف أيضا في كتاب " جلاء الأفهام " كما ذكر فيه أيضا كتاب " الروح ". و ذكر كتابه الكبير في معرفة الروح و النفس أيضا في كتابه مفتاح دار السعادة . 5 - أنه في نحو عشرة مواضع من الكتاب ذكر شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى , مستشهدا بأقواله و ذاكرا لاختياراته على عادته المألوفة في عامة مؤلفاته . 6 - كما نقل عن شيخه أبي الحجاج المزي و هو من شيوخه , و كثيرا ما يعتمده في عامة مصنفاته , لا سيما في " الفوائد الحديثية " . 7 - إن الناظر في أي مسألة من مسائل الكتاب ... يلمح فيها نفس ابن القيم و أسلوبه و طريقته المعهودة في البحث و الترجيح و الإختيار , و سياق الأقوال و مناقشتها و حشر الأدلة و نقدها ... ثانيا : التدليل على أنه إنما ألفه بعد اتصاله بشيخ الإسلام ابن تيمية و ذلك من وجهين: 1 - ما تقدّم من نقوله عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بل إنّ في أول موضع ذكره فيه من كتابه ما يفيد أنه إنما ألّفه بعد وفاة شيخه ابن تيمية رحمه الله تعالى .. 2 - أنه في مباحث الكتاب العقدية في توحيد العبادة و في توحيد الأسماء و الصفات يقررها على المنهج السلفي الراشد الخالص من شوائب الشرك و وضر التأويل , و هذا هو الحد الفاصل بين السلف و الخلف . و قد هدى الله ابن القيم إلى ذلك بعد اتصاله شيخ الإسلام ابن تيمية كما أوضحه في النونية و الله أعلم . فلعله من مجموع التدليل على هاتين النتيجتين يتبين للقارئ سلامة التوثيق لنسبة هذا الكتاب " الروح " للإمام ابن القيم , و الله أعلم . ص 361 - 365 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 202 | |||
|
![]() 52 - الجهاد لابن المبارك بعض الباحثين يطعن في صحة نسبة كتاب الجهاد لعبد الله بن المبارك ! لأنه من رواية سعيد بن رحمه عنه . و قد قال ابن حبان في " الثقات " عن سعيد هذا ما نصُّه : " يروي عن محمد بن حمير ما لم يتابع عليه , روى عنه أهل الشام , لا يجوز الإحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات " . و يؤخذ من هذا الكلام أن الجرح في سعيد إنما هو في روايته عن محمد بن حمير خاصة , و لم يسق له شيئا استنكره إلا من طريقه و لذا , فكتاب " الجهاد " صحيح النسبة لعبد الله بن المبارك , و لا يزال المخرجون يقولون : " رواه ابن المبارك بإسناد صحيح " . فتنبه لهذا , و لا تكن من الغافلين . ص 365 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 203 | |||
|
![]() 53 – المسند للإمام أحمد بن حنبل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 204 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتب مسروقة موضوع السرقة العلمية يحتاج إلى تأصيل و تفصيل , إذ يتوسّع فيه بعضهم , فيجعل من يقع في كتبه عبارات معدودات من غير عزو من باب السرقة , و يكاد لا يسلم إلا ثلة قليلة من هذا من الأقدمين . ص 369 ملاحظات جديرة بالتسجيل : 1 - على المصنّف أن يتأنّى , فإنه حينئذ ينال ما يتمنّى , و أما العجلة و الإجتزاء من الكتب و تنتيفها , فهذا من الآفات . و لعله بعض الأحايين يكون من باب المكاثرة و المباهاة بكثرة تسويد الصفحات . 2 - على المصنّف أن يحسن اختيار الموضوع , فقد باتت المكتبة الإسلامية تعج بكثرة المصنّفات في الموضوع الواحد , بيد أن هناك مواضيع كثيرة لم تبحث على وجه يرضي و هذه الكثرة يصلح فيها قول الأبِّي رحمه الله تعالى في " شرح صحيح مسلم " عند كلامه على قوله صلى الله عليه و سلم : " أو علم ينتفع به بعده " : كان شيخنا أبو عبد الله بن عرفة يقول : " إنما تدخل التواليف في ذلك إذا اشتملت على فائدة زائدة , و إلا , فذلك تخسير للكاغد , و نعني بالفائدة الزائدة على ما في الكتب السابقة عليه , و أما إذا لم يشتمل التأليف إلا على نقل ما في الكتب المتقدمة فهو الذي قال فيه : إنه تخسير للكاغد , و هكذا كان يقول في مجالس التدريس , و إنه إذا لم يكن في مجلس التدريس إلتقاط زائدة من الشيخ , فلا فائدة في حضور مجلسه , بل الأولى لمن حصلت له معرفة بالإصطلاح و القدرة على فهم ما في الكتب أن ينقطع لنفسه و يلازم النظر " . ص 372 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 205 | |||
|
![]() شكرا على هذه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 206 | |||
|
![]() شكرا على الفوائد الجليلة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 207 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 208 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شكرا جزيلا لمروركم الكريم بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 209 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تتمة .. - قال المقري في المقصود بالتأليف : " و رأيت بخط بعض الأكابر ما نصّه , المقصود بالتأليف سبعة : شيء لم يُسبق إليه فيؤلف , أو شيء أُلف ناقصا فيكمل , أو خطأ فيصح , أو مُشكل فيشرح , أو مطوّل فيُختصر , أو مفترق فيجمع , أو منثور فيرتب . و قد نظمها بعضهم , فقال : ألا فاعلمن أنّ التآليف سبعة لكلّ لبيب في النّصيحة خالصِ
فشرحُ لإغلاق و تصحيح مُخطئ و إبداعُ حِبْرٍ مُقْدِمٍ غير ناكصِ و ترتيب مَنثورٍ و جمع مُفَرَّقِ و تقصير تطويلٍ و تتميم ناقصِ " . و زاد الإمام أبو حيان على هذه الأشياء السبعة : أو ما هو مبهم فيعين . ص 373 - 374 - قال صاحب عارضة الأحوذي : و لا ينبغي لحصيف أن يتصدّى إلى تصنيف أن يعدل عن غرضين : إما أن يخترع معنى , و إما أن يبتدع وضعا و مبنى , و ما سوى هذين الوجهين , فهو تسويد الورق و التحلي بحلية السرق . ص 374 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 210 | |||
|
![]() هنالك من اشتهر من الأقدمين بالسَّطو على مؤّلفات الغير , و جعل ذلك مهنة له , و نمثّل على ذلك بما يلي : تصانيف يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن صالح بن علي بن سعيد بن أبي الخير الطائي أبو الفضل البخاري الحلبي . قال ابن حجر العسقلاني : " و له تصانيف , و أخذ عن غيره , ثم ترك صناعته و لزم تعليم الأطفال في سنة سبع و تسعين إلى ما بعد الست مئة , و تشاغل بالتصنيف , فاتخذ رزقه منه , قال يقوت : كان يدعي العلم بالأدب و الفقه و الأصول على مذهب الإمامية , و جعل التأليف حانوته و منه قوته و مكسبه , و لكنه كان يقطع الطريق على تصانيف الناس بأخذ الكتاب الذي أتعب جامعه خاطره فيه , فينسخه كما هو إلا أنه يقدم فيه و يؤخر , و يزيد و ينقص , و يخترع له اسما غريبا , و يكتبه كتابة فائقة لمن يشبه عليه و رزق من ذلك حظّا , و ذكر من تصانيفه " معادن الذهب في تاريخ حلب " كبير , و " شرح بهجة البلاغة " في ست مجلدات , و " الحاوي في رجال الإمامية " , و " سلك النظام في أخبار الشام" ... إلى غير ذلك . قلت : و وقفت على تصانيفه و هو كثير الأوهام و السقط و التصحيف , و كان سبب ذلك ما ذكره ياقوت من أخذه من الصحف , قال ياقوت : لقيته سنة تسع عشرة بحلب . قلت : و تأخرت وفاته بعد ذلك " . ص 375 |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc