أيه .... ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أيه .... ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-01-09, 16:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
teffah01
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية teffah01
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 أيه .... ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم

[frame="7 80"][frame="7 80"]الايه ......ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم
.....
____________________________

"حسبي الله لااله الا هوعليه توكلت وهو رب العرش العظيم"





قال الله تعالى: (("إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار

لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم

ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا

."عذاب النار ))





روي أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ُسئلت عن أعجب ما رأته من رسول

الله صلى الله عليه وسلم فبكت ثم قالت: كان كل أمره عجباً، أتاني في

ليلتي التي يكون فيها عندي، فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده، ثم قال:

ياعائشة ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عز وجل؟ فقلت: يارسول الله: والله

إني لأحب قربك وأحب هواك- أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه-

قالت: فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام

يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض،

ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه

يبكي فقال يارسول الله: مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك

وماتأخر؟ فقال له: ويحك يابلال، ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ

في هذه الليلة هذه الآيات : (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل

والنهار لآيات لأولي الألباب ....) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال: ويل

لمن قرأها ولم يتفكر فيها.



هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة وأقضت

مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكى

قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها

الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله

قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل

القلوب كذلك ! فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟

واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله

عند سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا

وغفلة في أذهاننا. اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك

قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً

صالحاً.



أن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من

سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها. .....
____________________________

"حسبي الله لااله الا هوعليه توكلت وهو رب العرش العظيم"





قال الله تعالى: (("إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار

لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم

ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا

."عذاب النار ))





روي أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ُسئلت عن أعجب ما رأته من رسول

الله صلى الله عليه وسلم فبكت ثم قالت: كان كل أمره عجباً، أتاني في

ليلتي التي يكون فيها عندي، فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده، ثم قال:

ياعائشة ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عز وجل؟ فقلت: يارسول الله: والله

إني لأحب قربك وأحب هواك- أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه-

قالت: فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام

يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض،

ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه

يبكي فقال يارسول الله: مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك

وماتأخر؟ فقال له: ويحك يابلال، ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ

في هذه الليلة هذه الآيات : (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل

والنهار لآيات لأولي الألباب ....) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال: ويل

لمن قرأها ولم يتفكر فيها.



هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة وأقضت

مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكى

قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها

الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله

قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل

القلوب كذلك ! فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟

واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله

عند سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا

وغفلة في أذهاننا. اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك

قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً

صالحاً.



أن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من

سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها. [/frame]
[/frame]









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc