مع....او.....ضد....شاركو بارائكم... - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مع....او.....ضد....شاركو بارائكم...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-12, 06:43   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chemssou007 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


قد قرات بحثك هذا حرفا حرفا، و أود قبل كل شيء ان أشكرك على اجتهادك و لكنني سابدأ بنقده و تفنيده واحدا واحدا.
ان الحجج التي اتيت بها واهية و لا يفوم بها حكم سليم، فانتم تجعلون الاسلام بهذه الأشياء متهما أنه يسيء للمرأة.
فاذا كان منع النساء من قيادة المركبات سدا للذرائع فيجب ايضا منع الشباب من الذهاب الى المقاهي سدا للذرائع و يجب أيضا منع الناس من الذهاب الى الجامعات سدا للذرائع.
فجملة سد الذرائع تأتي في مكانها و لا نقول أن سياقة المرأة للسيارة هو شبهة حتى نأتي بجملة سد الذرائع، فأحسنوا الظن بالمرأة.






اذا كان الأمر كما تقول فلا تلم المرأة التي تسوق المركبات و انما لم المجتمع المنفلت كما وصفته يا أخي.

و اذا كان هذا توجهك فامنع الشباب من ركوب السيارات لأني و الله يشهد لم أرى سيدة او فتاة توقفت لشاب و ضايقته بل العكس تماما الشاب هو من "يصوني" و يضايق الفتيات حين يكون سائقا-مع احترامي لجميع الشباب-.






من الحجج الضعيفة و تكاد تكون أضعفها أتجعل طبيعة المرأة مانعا من ان تقود السيارة و الله لا أعتقد ذلك و هذه الحجة واهية جدا و لا يؤخذ به فلقد أثبتت المرأة جدارتها في الكثير من المجالات و منها سياقة السيارة.

فالمراة يمكنها سياقة السيارة مثلها مثل الرجل و لا علاقة بالشأن الفزيولوجي بالأمر، فنساء الغرب قد بدأوا السياقة قبلنا فهل نذهب و نقول لها يا أختي انك لا تعرفين السياقة و لا يمكنك اجادتها لأنك امرأة.
لا لا يا اخي أنت مخطئ.






هذا سوء ظن بالمرأة و لا علاقة للجانب الفطري للمرأة أبدا لانها أثبتت انها تستطيع التأقلم في العديد من المجالات كما ذكرت سابقا، كما لماذا نحكم على المراة قبل أن نراها تجرب.

رأينا النساء عندما يقمن باجراء امتحانات السياقة و الله انا شخصيا رايت فتيات يقدن بشكل ممتاز.
فلم الحكم على المرأة بالفشل لا لشيء الا لانها امرأة.






هههه و الله بارك الله فيك فقد جعلتني ابتسم بسبب هذه الحجة.

أأصبحت الآن الفتاة وحدها هي مصدر التلوث البيئي، لا يا سيدي اذا أردت التقليل من التلوث و من ضيق الطرق فوسع الطرق و ابدا في تعديل السيارات كما يحدث في أوروبا و لا تلقي باللائمة على المرأة أنها يجب أن تحافظ على البيئة.
فاذا توقفت المرأة عن السياقة بهذه الحجة فيجب أن نتوقف نحن ايضا.
لأن co2 لا يفرق بين ذكر و أنثى.





و الله غريبة،لان المرأة ركبت الابل قبل العصور فهذا لا يمكنها من السياقة حاليا غريب جدا.





انك بهذا تسيء الظن بالمرأة، فيا أيتها النساء لماذا تركبن الوسائل العمومية حين أمن الخالق لكن بأيادي تمكنكن من السياقة في راحة و 'بلا دزان و لا حشير'،و لماذا تصبح المرأة رهينة الصناعات المنزلية أو التعليم عم بعد، لماذا لا ندرس نحن عن بعدن لذا أيتها النساء أدرسوا عن قرب و لا تخشوا شيئا.





لا يحتاج الأمر دراسة علمية يا أخي فالسياقة بحاجة الى يدين للمقود و رجلين للتحكم في السيارة و ضغط المكابح و عينين للرؤية.

أظن أن هذا كاف لقيادة سيارة، لأنني على حد علمي لا تحتاج السيارة الى جنس الراكب ان كان ذكرا أم أنثى لتسير.



في الأخير ارجوا أن تحسنوا الظن في المراة و أن تطردوا تلك الصورة المغشاة من عقولكم، فالأمر بسيط ينظر له بالعقل لا غير.
لماذا نحن الرجال نتمكن من قيادة السيارة في حين المرأة لا تستطيع.
من قال لا فله سببان اما أنه يؤمن بفكرة أن الرجال متفوقون على النساء و هذا رأيه.
اما أنه ينظر للمرأة انها خطيئة متحركة و لا يثق فيها، و أنها هي سبب الخطيئة.
لأن اليهود هم من قالوا ان المرأة سبب الخطيئة فهذا موجود في توراتهم أما ديننا فلا أظن ان ديننا الحنيف سيسيء الظن بالمرأة لا لشيء الا لأنها مرأة.
~~~~change we need~~~


فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[1] الآية.

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}[2]، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[4]، وقال سبحانه: {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[5].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


ولله الحمد والمنة








 


قديم 2009-09-12, 07:18   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لمن أراد الاستزادة

سئل فضيلة الشيخ المحدث الفقيه، العالم النحرير على السؤال التالي: أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي)؟

الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:


القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم.

والدليل قوله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) [الأنعام: 108] فنهى الله سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.

القاعدة الثانية: أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح.

والدليل قوله تعالى: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة: 219] وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما.


وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة. فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:

1- نزع الحجاب:

لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، أو جميلة الشعر، أو جميلة القدمين. وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين.
وقد يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.
والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهور منحدرة إلى محاذير مرفوضة.

2- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: نزح الحياء منها،

والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم – والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: (أحيا من العذراء في خدرها)، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.

3- ومن المفاسد: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها – كما أخبر بذلك النبي المعصوم –

لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.

4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده،

لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل. وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب، فما بالك بالشابات؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.

5- ومن المفاسد: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها،
فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملا من المرأة.

6- ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة:

في الوقوف عند إشارات الطريق – في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقطة التفتيش – في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "بنشر" – في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق، فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.

7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك وأجدر.

8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة،

فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء، كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها. ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة. ألا ترى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجاتها. وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد.

أما قول السائل: وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟). فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما.

واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها.
وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا. قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة.










قديم 2009-09-12, 10:11   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
كمال الاسلام
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية كمال الاسلام
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته

قد سبق وان شاركت

وهذا هو الرابط

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=158132
سائقة !!!!!!!!!!!



فرأيي موجدو هناك بالاضافة الى اراء الكثير من الاعضاء

وبارك الله فيك اختى الكريمة









قديم 2009-09-12, 13:28   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
أحمد أبو عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحمد أبو عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chemssou007 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم




قد قرات بحثك هذا حرفا حرفا، و أود قبل كل شيء ان أشكرك على اجتهادك و لكنني سابدأ بنقده و تفنيده واحدا واحدا.

ان الحجج التي اتيت بها واهية و لا يفوم بها حكم سليم، فانتم تجعلون الاسلام بهذه الأشياء متهما أنه يسيء للمرأة.

فاذا كان منع النساء من قيادة المركبات سدا للذرائع فيجب ايضا منع الشباب من الذهاب الى المقاهي سدا للذرائع و يجب أيضا منع الناس من الذهاب الى الجامعات سدا للذرائع.
فجملة سد الذرائع تأتي في مكانها و لا نقول أن سياقة المرأة للسيارة هو شبهة حتى نأتي بجملة سد الذرائع، فأحسنوا الظن بالمرأة.










اذا كان الأمر كما تقول فلا تلم المرأة التي تسوق المركبات و انما لم المجتمع المنفلت كما وصفته يا أخي.

و اذا كان هذا توجهك فامنع الشباب من ركوب السيارات لأني و الله يشهد لم أرى سيدة او فتاة توقفت لشاب و ضايقته بل العكس تماما الشاب هو من "يصوني" و يضايق الفتيات حين يكون سائقا-مع احترامي لجميع الشباب-.






من الحجج الضعيفة و تكاد تكون أضعفها أتجعل طبيعة المرأة مانعا من ان تقود السيارة و الله لا أعتقد ذلك و هذه الحجة واهية جدا و لا يؤخذ به فلقد أثبتت المرأة جدارتها في الكثير من المجالات و منها سياقة السيارة.

فالمراة يمكنها سياقة السيارة مثلها مثل الرجل و لا علاقة بالشأن الفزيولوجي بالأمر، فنساء الغرب قد بدأوا السياقة قبلنا فهل نذهب و نقول لها يا أختي انك لا تعرفين السياقة و لا يمكنك اجادتها لأنك امرأة.

لا لا يا اخي أنت مخطئ.








هذا سوء ظن بالمرأة و لا علاقة للجانب الفطري للمرأة أبدا لانها أثبتت انها تستطيع التأقلم في العديد من المجالات كما ذكرت سابقا، كما لماذا نحكم على المراة قبل أن نراها تجرب.

رأينا النساء عندما يقمن باجراء امتحانات السياقة و الله انا شخصيا رايت فتيات يقدن بشكل ممتاز.

فلم الحكم على المرأة بالفشل لا لشيء الا لانها امرأة.








هههه و الله بارك الله فيك فقد جعلتني ابتسم بسبب هذه الحجة.


أأصبحت الآن الفتاة وحدها هي مصدر التلوث البيئي، لا يا سيدي اذا أردت التقليل من التلوث و من ضيق الطرق فوسع الطرق و ابدا في تعديل السيارات كما يحدث في أوروبا و لا تلقي باللائمة على المرأة أنها يجب أن تحافظ على البيئة.

فاذا توقفت المرأة عن السياقة بهذه الحجة فيجب أن نتوقف نحن ايضا.

لأن CO2 لا يفرق بين ذكر و أنثى.









و الله غريبة،لان المرأة ركبت الابل قبل العصور فهذا لا يمكنها من السياقة حاليا غريب جدا.





انك بهذا تسيء الظن بالمرأة، فيا أيتها النساء لماذا تركبن الوسائل العمومية حين أمن الخالق لكن بأيادي تمكنكن من السياقة في راحة و 'بلا دزان و لا حشير'،و لماذا تصبح المرأة رهينة الصناعات المنزلية أو التعليم عم بعد، لماذا لا ندرس نحن عن بعدن لذا أيتها النساء أدرسوا عن قرب و لا تخشوا شيئا.





لا يحتاج الأمر دراسة علمية يا أخي فالسياقة بحاجة الى يدين للمقود و رجلين للتحكم في السيارة و ضغط المكابح و عينين للرؤية.

أظن أن هذا كاف لقيادة سيارة، لأنني على حد علمي لا تحتاج السيارة الى جنس الراكب ان كان ذكرا أم أنثى لتسير.



في الأخير ارجوا أن تحسنوا الظن في المراة و أن تطردوا تلك الصورة المغشاة من عقولكم، فالأمر بسيط ينظر له بالعقل لا غير.
لماذا نحن الرجال نتمكن من قيادة السيارة في حين المرأة لا تستطيع.
من قال لا فله سببان اما أنه يؤمن بفكرة أن الرجال متفوقون على النساء و هذا رأيه.
اما أنه ينظر للمرأة انها خطيئة متحركة و لا يثق فيها، و أنها هي سبب الخطيئة.
لأن اليهود هم من قالوا ان المرأة سبب الخطيئة فهذا موجود في توراتهم أما ديننا فلا أظن ان ديننا الحنيف سيسيء الظن بالمرأة لا لشيء الا لأنها مرأة.
~~~~Change We Need~~~
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أما بعد:
بسم الله الرحمن الرحيم



قد قرات بحثك هذا حرفا حرفا، و أود قبل كل شيء ان أشكرك على اجتهادك و لكنني سابدأ بنقده و تفنيده واحدا واحدا.
نفهم من كلامك أخي الكريم أنك ترفض حججي جملتا وتفصيلا لنتابع حججك التي إستدليت بها لنقض ماقلت

ان الحجج التي اتيت بها واهية و لا يفوم بها حكم سليم، فانتم تجعلون الاسلام بهذه الأشياء متهما أنه يسيء للمرأة.

لا أخي الكريم نحن لا نجعل بهذه الحجج الإسلام متهما بإنه يسيئ للإسلام
لأننا نرى للمرأة من المنضور الإسلامي لها حقوق وواجبات كما للرجل
فاذا كان منع النساء من قيادة المركبات سدا للذرائع فيجب ايضا منع الشباب من الذهاب الى المقاهي سدا للذرائع و يجب أيضا منع الناس من الذهاب الى الجامعات سدا للذرائع.
هنا أخي الفاضل بدأة تخلط الحابل بالنابل وذهبت بعيدا فقد ربطت أشياءا بأشياء أخرى


فجملة سد الذرائع تأتي في مكانها و لا نقول أن سياقة المرأة للسيارة هو شبهة حتى نأتي بجملة سد الذرائع، فأحسنوا الظن بالمرأة.

الإسلام يا أخي خير من يحسن بالظن في المرأة وأما كلامنا هذا حول سياقة المرأة للسيارة بفهمك أننا لانحسن الظن بالمرأة فهذا مما دعا إليه العلمانيين الغرب الذين
يدعون أنهم يردون إعطاء المرأة للحقوقها المهضومة من طرف الرجل والدعوة للمساواة بينهما والعلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تكاملية وليست علاقة تنافسية كما يدعو له العلمانيين










اذا كان الأمر كما تقول فلا تلم المرأة التي تسوق المركبات و انما لم المجتمع المنفلتكما وصفته يا أخي.
يا أخي إذا أرادنا إصلاح المجتمع فعلينا أن نصلح الفرد والمرأة فرد من المجتمع
وخروجها للسياقة يجعل ذلك يؤدي إلى عواقب سيئة لأننا نتساهل مع هذه
الوسائل المفضية للمنكرات كما جاء في قول الشيخ
عبد العزيز بن الباز رحمه الله :وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }.
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .




و اذا كان هذا توجهك فامنع الشباب من ركوب السيارات لأني و الله يشهد لم أرى سيدة او فتاة توقفت لشاب و ضايقته بل العكس تماما الشاب هو من "يصوني" و يضايق الفتيات حين يكون سائقا-مع احترامي لجميع الشباب-.
يقول الشيخ بن الباز رحمه الله تعالى

منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية .

وقال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }

وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }






من الحجج الضعيفة و تكاد تكون أضعفها أتجعل طبيعة المرأة مانعا من ان تقود السيارة و الله لا أعتقد ذلك و هذه الحجة واهية جدا و لا يؤخذ به فلقد أثبتت المرأة جدارتها في الكثير من المجالات و منها سياقة السيارة.
لا أدري مالذي ضعفها أخي الكريم فالإسلام ينظر إلى الرجل والمرأة على أنهما شيء واحد هو الإنسان ، وأن هذا الإنسان جنسان أو قُل جزآن متكاملان هما الرجل والمرأة ، وأنهما ليسا متساويين في التكوين والقدرات ، وبالتالي فيستحيل أن يتساويا في الحقوق والواجبات ، لأن المساواة في أي شيء بين المختلفين نقص في العقل ، وظلم في الحكم .
لذلك فجسم المرأة أضعف من جسم الرجل لذا هي لاتتحمل كثير ا كما يتحمل الرجل
وأما المجالات التي تلمح إليها فأنا معك فيها إذا كنت تقصد مجال الطب والتمريض والتدريس
ونجاحها في هاته المجالات لا يعني بالضرورة نجاحها في السياقة وهذه مكن الحجج الواهية التي يدعو إليها العلمانيين والغرب

فالمراة يمكنها سياقة السيارة مثلها مثل الرجل و لا علاقة بالشأن الفزيولوجي بالأمر، فنساء الغرب قد بدأوا السياقة قبلنا فهل نذهب و نقول لها يا أختي انك لا تعرفين السياقة و لا يمكنك اجادتها لأنك امرأة.
لا يأخي معلوماتك هذه خاطئة لا تستطيع المرأة السياقة مثل الرجل
فالسياقة تتطلب عدة شروط أغلبها لا تتوفر في المرأة وهذا مما أثبته علماء الغرب الغرب الذين تستدل بهم وتعدهم قدوة لك والذين يدعون المساواة بين الرجل والمرأة ولا أعرف لما تطلب أن تقدي نساءنا بنساء الغرب
قال الله تعالى{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ }

لا لا يا اخي أنت مخطئ.








هذا سوء ظن بالمرأة و لا علاقة للجانب الفطري للمرأة أبدا لانها أثبتت انها تستطيع التأقلم في العديد من المجالات كما ذكرت سابقا، كما لماذا نحكم على المراة قبل أن نراها تجرب.
لا أدري لما تسعى دائما تشبيه نجاحها في المجالات كالطب والتدريس ووالتمريض بإمكانية نجاحها في السياقة فالطب والتدريس والتمريض شيئ والسياقة شيئ آخر
فالأولى لا تحتاج إلى جهد وما إلى ذلك كما تحتاجه هذه الآخيرة

رأينا النساء عندما يقمن باجراء امتحانات السياقة و الله انا شخصيا رايت فتيات يقدن بشكل ممتاز.

فلم الحكم على المرأة بالفشل لا لشيء الا لانها امرأة.
نحن لا نحكم على المرأة بالفشل كما تدعي ولا كما تقول إلا لأنها المرأة وماسمعت هذا الكلام إلا من العلمانيين والغربيين الذين ينخرون في الإسلام ويريدو التفرقة بإدعائهم أن المرأة حقوقها مهضومة من طرف الرجل وأننا دائما نحكم على المرأة بالفشل وأننا لانفعل ذلك إلا لأنها إمرأة ونحن المسلمون عندنا الشريعة الإسلامية نعود إليها دائما في إطلاقنا الأحكام ليس كالعلمانيين والغربيين الذين لاينطقون إلا ماتملؤه عليهم أهوائهم
مع إحترامي لك أخي الفاضل .

وأنصحك أخي الكريم بقراأة ماجاء في موضوع
مقارنة بين النظرة التكاملية الإسلامية بين الرجل والمرأة والنظرة التنافسية العلمانية










هههه و الله بارك الله فيك فقد جعلتني ابتسم بسبب هذه ال

أأصبحت الآن الفتاة وحدها هي مصدر التلوث البيئي، لا يا سيدي اذا أردت التقليل من التلوث و من ضيق الطرق فوسع الطرق و ابدا في تعديل السيارات كما يحدث في أوروبا و لا تلقي باللائمة على المرأة أنها يجب أن تحافظ على البيئة.

فاذا توقفت المرأة عن السياقة بهذه الحجة فيجب أن نتوقف نحن ايضا.


لأن CO2 لا يفرق بين ذكر و أنثى.
هذه أحد الأسباب ياأخي الفاضل وكما أنني أعلم جيد ا أن co2لايفرق بين الذكر والأنثى كعلمي بك أنك لا تفرق بين قول العلمانيين وقولنا يا أخي الكريم إفهم المغزى من القصد ثم حاور في هاته النقطة أخي الكريم ولك أن تبتسم دائما فلا أحد يمنعك .









و الله غريبة،لان المرأة ركبت الابل قبل العصور فهذا لا يمكنها من السياقة حاليا غريب جدا.
يبدو أنك لم تفهم المغزى من هاته عليك أخي الفاضل أن تفهم جيدا ماهو مسطر
نُقل عن بعض نساء السلف ركوبها وهنَّمستورات بستور أو في بواطن الهوادج ، إلا أن الإبل كانت من أوسع مراكب النساء العربيات وألطفها بأحوالهن، ومع هذا لم يكنَّ - في الغالب - ينفردن بركوبها، فقد ارتبط ركوبهن عليها بالهوادج المستورة، التي يتولى قيادتها عادة ساقة الإبل من الرجال ؛ ولهذا ارتبط الهودج بالمرأة في تنقلها وأسفارها ، وحتى على مستوى التعريف اللغوي والاصطلاحي فالهودج مركوب المرأة






انك بهذا تسيء الظن بالمرأة، فيا أيتها النساء لماذا تركبن الوسائل العمومية حين أمن الخالق لكن بأيادي تمكنكن من السياقة في راحة و 'بلا دزان و لا حشير'،و لماذا تصبح المرأة رهينة الصناعات المنزلية أو التعليم عم بعد، لماذا لا ندرس نحن عن بعدن لذا أيتها النساء أدرسوا عن قرب و لا تخشوا شيئا.
أي إساء للمرأة يا أخي الكريم خطابك هذا أخي للنساء هو مشابه لخطاب العلمانيين المدعومين من طرف الغرب أمن الخالق للمرأة يدين كما قلت وأمن لها أيضا حياء وحشمة وأدبا وإسلاما تجعله ملجأها الوحيد ومخرجها من
سفور وخداع العلمانيين والغربيين ويا أخي الكريم الإسلام لم يمنع المرأة
من الدراسة كما تدعي بل أعطاها في ذلك نصيبا وفي حدود الشرع





لا يحتاج الأمر دراسة علمية يا أخي فالسياقة بحاجة الى يدين للمقود و رجلين للتحكم في السيارة و ضغط المكابح و عينين للرؤية.
هذا في نظر قصار النضر ولا يحتاج كما تقول إلى يدين فقط بل يحتاج إلى رأي الشرع في هذا أيضا وإلى البحوث العلمية.

أظن أن هذا كاف لقيادة سيارة، لأنني على حد علمي لا تحتاج السيارة الى جنس الراكب ان كان ذكرا أم أنثى لتسير.
وهذه الأيات أخي تكفيك إجابة وتزيد

تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}،
وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[



في الأخير ارجوا أن تحسنوا الظن في المراة و أن تطردوا تلك الصورة المغشاة من عقولكم، فالأمر بسيط ينظر له بالعقل لا غير.
والله قد أخطأت في هاته كيف يحتاج الأمر إلى العقل فقط لاغير ألا يحتاج إلى نظرة الشرع يا أخي المسلم
وهذا مما يقوله العلمانين
لماذا نحن الرجال نتمكن من قيادة السيارة في حين المرأة لا تستطيع.
لاتستطيع لأن الشرع والبحوث العلمية لم تخول لها ذلك
من قال لا فله سببان اما أنه يؤمن بفكرة أن الرجال متفوقون على النساء و هذا رأيه.
لا يرجل نحن لنرى من هذا الجانب نحن لنا الشرع نرجع له في كل أمورنا يا أخي الحبيب
اما أنه ينظر للمرأة انها خطيئة متحركة و لا يثق فيها، و أنها هي سبب الخطيئة.
هذا مما يصوره العلمانيين للنساء وضعفاء الدين لكي يستغلوهم من هذا الجانب أخي الفاضل يوهموها أننا نضر من هذ الجانب
لأن اليهود هم من قالوا ان المرأة سبب الخطيئة فهذا موجود في توراتهم أما ديننا فلا أظن ان ديننا الحنيف سيسيء الظن بالمرأة لا لشيء الا لأنها مرأة.
لا ديننا لم يسأ للمرأة بل أعطاها كل حقوقها
~~~~Change We Need~~~
وفي الأخير لا يسعني أخي الكريم إلا أن أقول لك إذا كنت تنتصر لنفسك فراجع أمورك أخي الكريم قبل فواة الأوان وإن كنت تنتصر للحق فقدم براهين وحجج تثبت ذلك لا كلاما فقط ولا تقدم لي أمثلة عن الغرب لانه لاقدوة لنا إلا رسولنا الكريم وصحبه الكرام ولا تأتي بكلام ينشره العلمانيين المدعومين من الغرب لأنهم لايريدون إلا شق صفوف المسلمين وفي الأخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
لاتنس الذهاب الرابط أخي
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1583832#post1583832

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









قديم 2009-09-12, 13:30   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
أحمد أبو عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحمد أبو عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed esc مشاهدة المشاركة
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في حكم قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[1] الآية.

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}[2]، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[4]، وقال سبحانه: {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[5].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه.

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


ولله الحمد والمنة

بارك الله فيك أخي الكريم محمد كفيت ووفيت جعلها الله في ميزان حسناتك









قديم 2009-09-12, 13:31   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
أحمد أبو عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحمد أبو عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed esc مشاهدة المشاركة
وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لمن أراد الاستزادة

سئل فضيلة الشيخ المحدث الفقيه، العالم النحرير على السؤال التالي: أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي)؟

الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:


القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم.

والدليل قوله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم) [الأنعام: 108] فنهى الله سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.

القاعدة الثانية: أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح.

والدليل قوله تعالى: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة: 219] وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما.


وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة. فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:

1- نزع الحجاب:

لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، أو جميلة الشعر، أو جميلة القدمين. وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين.
وقد يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.
والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهور منحدرة إلى محاذير مرفوضة.

2- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: نزح الحياء منها،

والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم – والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: (أحيا من العذراء في خدرها)، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.

3- ومن المفاسد: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها – كما أخبر بذلك النبي المعصوم –

لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.

4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده،

لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل. وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب، فما بالك بالشابات؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.

5- ومن المفاسد: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها،
فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملا من المرأة.

6- ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة:

في الوقوف عند إشارات الطريق – في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقطة التفتيش – في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "بنشر" – في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق، فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.

7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك وأجدر.

8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة،

فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء، كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها. ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة. ألا ترى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجاتها. وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد.

أما قول السائل: وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟). فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما.

واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها.
وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا. قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة.

بارك الله فيك أخي الكريم محمد كفيت ووفيت جعلها الله في ميزان حسناتك









قديم 2009-09-12, 13:35   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي




ايهما افضل للمرأة ان تركب سيار عامة مزدحمة ام تقود سيارة خاصة بها ؟










آخر تعديل النيلية 2009-09-12 في 13:38.
قديم 2009-09-12, 13:36   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
نزار علي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نزار علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام الله عليكم
أنا بصراحة مع قيادة المرأة بالسيارة
شريطة ألا تكون وحدها ولا تختلي بالأجنبي
تحياتي مع احترامي لاراء الغير










قديم 2009-09-12, 13:36   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KAMEL Alg مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته


قد سبق وان شاركت

وهذا هو الرابط




فرأيي موجدو هناك بالاضافة الى اراء الكثير من الاعضاء


وبارك الله فيك اختى الكريمة
نعم اختي الموضوع مكرر وقد ابديت رأي في الموضوع الاول









قديم 2009-09-12, 13:41   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
صاحبة طموح
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية صاحبة طموح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا مع قيادة السيارة بالنسبة للمرأة

مادام لايوجد حرج ولا ضرر في ذلك










قديم 2009-09-12, 13:46   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ايهما افضل للمرأة ان تركب سيارة مزدحمة بالركاب ام تقود سيارة خاصة بها ؟




أن تلزم بيت أبيها أو زوجها قدر المستطاع ولا تخرج إلا لضرورة ملحة أو لقضاء حاجة أو للدراسة

"وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"

ولا تسرف في تضييع الوقت والتسكع في الطرقات
بلزمة أو بدون لزمة


وإذا كان لأخيها أو أبيها أو زوجها سيارة وكانت له حبة خردل من غيرة يوصل أخته أو بنته أو زوجته أو أمه لقضاء حوائجها
في الخارج ولا يتركها لتصبح

"حجر تيمم"

في الحافلات وسيارات الأجرة


أنا هذا ما أفهمه

وهذا هو المنطق أختي الكريمة

وهاهي الفتاوى فوق فيها شفاء للصدور

ولله الحمد والمنة أن سخر لنا علماء ومشايخ قد أصلوا لنا ضوابط حياتنا بما يطابق الشرع والسنة










قديم 2009-09-12, 14:26   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
فاطمة زهرة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فاطمة زهرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد الله انا عندي رخصة الساقة هذا شئ مليح تساعدني في المستقبل
من وجهت نظري ان قيادة المراءة للسيارة فيها ايجابيات لا يوجد سلبيات اذا كانت تدرس او تعمل بعيد عن البيت
او اذا كان الوالد مريض تساعده وتقود عليه










قديم 2009-09-12, 14:32   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
أحمد أبو عبد الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أحمد أبو عبد الرحمن
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










Mh47

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed esc مشاهدة المشاركة


أن تلزم بيت أبيها أو زوجها قدر المستطاع ولا تخرج إلا لضرورة ملحة أو لقضاء حاجة أو للدراسة

"وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"

ولا تسرف في تضييع الوقت والتسكع في الطرقات
بلزمة أو بدون لزمة


وإذا كان لأخيها أو أبيها أو زوجها سيارة وكانت له حبة خردل من غيرة يوصل أخته أو بنته أو زوجته أو أمه لقضاء حوائجها
في الخارج ولا يتركها لتصبح

"حجر تيمم"

في الحافلات وسيارات الأجرة


أنا هذا ما أفهمه

وهذا هو المنطق أختي الكريمة

وهاهي الفتاوى فوق فيها شفاء للصدور

ولله الحمد والمنة أن سخر لنا علماء ومشايخ قد أصلوا لنا ضوابط حياتنا بما يطابق الشرع والسنة
بارك الله فيك أخي محمد
إجابتك مقنعة
جعلها الله في ميزان حسناتك









قديم 2009-09-12, 14:43   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
¨°o.سيدو~علالو.o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.سيدو~علالو.o°¨
 

 

 
الأوسمة
الفائز في مسابقة المولد النبوي 
إحصائية العضو










افتراضي

انا مع قيادة المرأة للسيارة فهذا امر لا يضرها ابدا




سلام...










قديم 2013-01-17, 19:49   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
سارةالتلمسانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سارةالتلمسانية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس حرام ان تقود المراة سيارة لكن حرام ان تحرم من تعلم السياقة في وقتنا هدا وفي مجتمعنا هدا يلزمها تعلم القيادة وحمل الرخصة ادا كان حلال ان تعمل وان تختلط مع الناس فاين الحرام في السياقة فتوى للشيخ الألباني رحمة الله:

((بجواز قيادة المراة للسيارة لأنها استر لها من قيادتها للدواب التي أجمع العلماء كلهم علي جواز قيادة المرأة لها ))

سأله السائل
هل يجوز للمرأة ان تقود السيارة؟

فأجاب الشيخ
إن كان يجوز لها ان تقود الحمارة فيجوز لها ان تقود السيارة

فقال السائل
هناك فرق بين الحمارة والسيارة

فقال الشيخ : وأيهما استر؟ ركوب الحمارة ام السيارة؟
أكيد السيارة










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc