![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مع....او.....ضد....شاركو بارائكم...
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() اقتباس:
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في حكم قيادة المرأة للسيارة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[1] الآية. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}[2]، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما))، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة. وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[4]، وقال سبحانه: {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}[5]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: ((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم، وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)) متفق عليه. وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ولله الحمد والمنة
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لمن أراد الاستزادة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته
قد سبق وان شاركت وهذا هو الرابط https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=158132 سائقة !!!!!!!!!!! فرأيي موجدو هناك بالاضافة الى اراء الكثير من الاعضاء وبارك الله فيك اختى الكريمة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم قد قرات بحثك هذا حرفا حرفا، و أود قبل كل شيء ان أشكرك على اجتهادك و لكنني سابدأ بنقده و تفنيده واحدا واحدا. نفهم من كلامك أخي الكريم أنك ترفض حججي جملتا وتفصيلا لنتابع حججك التي إستدليت بها لنقض ماقلت ان الحجج التي اتيت بها واهية و لا يفوم بها حكم سليم، فانتم تجعلون الاسلام بهذه الأشياء متهما أنه يسيء للمرأة. لا أخي الكريم نحن لا نجعل بهذه الحجج الإسلام متهما بإنه يسيئ للإسلام لأننا نرى للمرأة من المنضور الإسلامي لها حقوق وواجبات كما للرجل فاذا كان منع النساء من قيادة المركبات سدا للذرائع فيجب ايضا منع الشباب من الذهاب الى المقاهي سدا للذرائع و يجب أيضا منع الناس من الذهاب الى الجامعات سدا للذرائع. هنا أخي الفاضل بدأة تخلط الحابل بالنابل وذهبت بعيدا فقد ربطت أشياءا بأشياء أخرى فجملة سد الذرائع تأتي في مكانها و لا نقول أن سياقة المرأة للسيارة هو شبهة حتى نأتي بجملة سد الذرائع، فأحسنوا الظن بالمرأة. الإسلام يا أخي خير من يحسن بالظن في المرأة وأما كلامنا هذا حول سياقة المرأة للسيارة بفهمك أننا لانحسن الظن بالمرأة فهذا مما دعا إليه العلمانيين الغرب الذين يدعون أنهم يردون إعطاء المرأة للحقوقها المهضومة من طرف الرجل والدعوة للمساواة بينهما والعلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تكاملية وليست علاقة تنافسية كما يدعو له العلمانيين اذا كان الأمر كما تقول فلا تلم المرأة التي تسوق المركبات و انما لم المجتمع المنفلتكما وصفته يا أخي. يا أخي إذا أرادنا إصلاح المجتمع فعلينا أن نصلح الفرد والمرأة فرد من المجتمع وخروجها للسياقة يجعل ذلك يؤدي إلى عواقب سيئة لأننا نتساهل مع هذه الوسائل المفضية للمنكرات كما جاء في قول الشيخ عبد العزيز بن الباز رحمه الله :وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }. وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه . و اذا كان هذا توجهك فامنع الشباب من ركوب السيارات لأني و الله يشهد لم أرى سيدة او فتاة توقفت لشاب و ضايقته بل العكس تماما الشاب هو من "يصوني" و يضايق الفتيات حين يكون سائقا-مع احترامي لجميع الشباب-. يقول الشيخ بن الباز رحمه الله تعالى منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية . وقال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ } وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة . وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء } من الحجج الضعيفة و تكاد تكون أضعفها أتجعل طبيعة المرأة مانعا من ان تقود السيارة و الله لا أعتقد ذلك و هذه الحجة واهية جدا و لا يؤخذ به فلقد أثبتت المرأة جدارتها في الكثير من المجالات و منها سياقة السيارة. لا أدري مالذي ضعفها أخي الكريم فالإسلام ينظر إلى الرجل والمرأة على أنهما شيء واحد هو الإنسان ، وأن هذا الإنسان جنسان أو قُل جزآن متكاملان هما الرجل والمرأة ، وأنهما ليسا متساويين في التكوين والقدرات ، وبالتالي فيستحيل أن يتساويا في الحقوق والواجبات ، لأن المساواة في أي شيء بين المختلفين نقص في العقل ، وظلم في الحكم . لذلك فجسم المرأة أضعف من جسم الرجل لذا هي لاتتحمل كثير ا كما يتحمل الرجل وأما المجالات التي تلمح إليها فأنا معك فيها إذا كنت تقصد مجال الطب والتمريض والتدريس ونجاحها في هاته المجالات لا يعني بالضرورة نجاحها في السياقة وهذه مكن الحجج الواهية التي يدعو إليها العلمانيين والغرب فالمراة يمكنها سياقة السيارة مثلها مثل الرجل و لا علاقة بالشأن الفزيولوجي بالأمر، فنساء الغرب قد بدأوا السياقة قبلنا فهل نذهب و نقول لها يا أختي انك لا تعرفين السياقة و لا يمكنك اجادتها لأنك امرأة. لا يأخي معلوماتك هذه خاطئة لا تستطيع المرأة السياقة مثل الرجل فالسياقة تتطلب عدة شروط أغلبها لا تتوفر في المرأة وهذا مما أثبته علماء الغرب الغرب الذين تستدل بهم وتعدهم قدوة لك والذين يدعون المساواة بين الرجل والمرأة ولا أعرف لما تطلب أن تقدي نساءنا بنساء الغرب قال الله تعالى{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ } لا لا يا اخي أنت مخطئ. هذا سوء ظن بالمرأة و لا علاقة للجانب الفطري للمرأة أبدا لانها أثبتت انها تستطيع التأقلم في العديد من المجالات كما ذكرت سابقا، كما لماذا نحكم على المراة قبل أن نراها تجرب. لا أدري لما تسعى دائما تشبيه نجاحها في المجالات كالطب والتدريس ووالتمريض بإمكانية نجاحها في السياقة فالطب والتدريس والتمريض شيئ والسياقة شيئ آخر فالأولى لا تحتاج إلى جهد وما إلى ذلك كما تحتاجه هذه الآخيرة رأينا النساء عندما يقمن باجراء امتحانات السياقة و الله انا شخصيا رايت فتيات يقدن بشكل ممتاز. فلم الحكم على المرأة بالفشل لا لشيء الا لانها امرأة. نحن لا نحكم على المرأة بالفشل كما تدعي ولا كما تقول إلا لأنها المرأة وماسمعت هذا الكلام إلا من العلمانيين والغربيين الذين ينخرون في الإسلام ويريدو التفرقة بإدعائهم أن المرأة حقوقها مهضومة من طرف الرجل وأننا دائما نحكم على المرأة بالفشل وأننا لانفعل ذلك إلا لأنها إمرأة ونحن المسلمون عندنا الشريعة الإسلامية نعود إليها دائما في إطلاقنا الأحكام ليس كالعلمانيين والغربيين الذين لاينطقون إلا ماتملؤه عليهم أهوائهم مع إحترامي لك أخي الفاضل . وأنصحك أخي الكريم بقراأة ماجاء في موضوع مقارنة بين النظرة التكاملية الإسلامية بين الرجل والمرأة والنظرة التنافسية العلمانية هههه و الله بارك الله فيك فقد جعلتني ابتسم بسبب هذه ال أأصبحت الآن الفتاة وحدها هي مصدر التلوث البيئي، لا يا سيدي اذا أردت التقليل من التلوث و من ضيق الطرق فوسع الطرق و ابدا في تعديل السيارات كما يحدث في أوروبا و لا تلقي باللائمة على المرأة أنها يجب أن تحافظ على البيئة. فاذا توقفت المرأة عن السياقة بهذه الحجة فيجب أن نتوقف نحن ايضا. لأن CO2 لا يفرق بين ذكر و أنثى. هذه أحد الأسباب ياأخي الفاضل وكما أنني أعلم جيد ا أن co2لايفرق بين الذكر والأنثى كعلمي بك أنك لا تفرق بين قول العلمانيين وقولنا يا أخي الكريم إفهم المغزى من القصد ثم حاور في هاته النقطة أخي الكريم ولك أن تبتسم دائما فلا أحد يمنعك . و الله غريبة،لان المرأة ركبت الابل قبل العصور فهذا لا يمكنها من السياقة حاليا غريب جدا. يبدو أنك لم تفهم المغزى من هاته عليك أخي الفاضل أن تفهم جيدا ماهو مسطر نُقل عن بعض نساء السلف ركوبها وهنَّمستورات بستور أو في بواطن الهوادج ، إلا أن الإبل كانت من أوسع مراكب النساء العربيات وألطفها بأحوالهن، ومع هذا لم يكنَّ - في الغالب - ينفردن بركوبها، فقد ارتبط ركوبهن عليها بالهوادج المستورة، التي يتولى قيادتها عادة ساقة الإبل من الرجال ؛ ولهذا ارتبط الهودج بالمرأة في تنقلها وأسفارها ، وحتى على مستوى التعريف اللغوي والاصطلاحي فالهودج مركوب المرأة انك بهذا تسيء الظن بالمرأة، فيا أيتها النساء لماذا تركبن الوسائل العمومية حين أمن الخالق لكن بأيادي تمكنكن من السياقة في راحة و 'بلا دزان و لا حشير'،و لماذا تصبح المرأة رهينة الصناعات المنزلية أو التعليم عم بعد، لماذا لا ندرس نحن عن بعدن لذا أيتها النساء أدرسوا عن قرب و لا تخشوا شيئا. أي إساء للمرأة يا أخي الكريم خطابك هذا أخي للنساء هو مشابه لخطاب العلمانيين المدعومين من طرف الغرب أمن الخالق للمرأة يدين كما قلت وأمن لها أيضا حياء وحشمة وأدبا وإسلاما تجعله ملجأها الوحيد ومخرجها من سفور وخداع العلمانيين والغربيين ويا أخي الكريم الإسلام لم يمنع المرأة من الدراسة كما تدعي بل أعطاها في ذلك نصيبا وفي حدود الشرع لا يحتاج الأمر دراسة علمية يا أخي فالسياقة بحاجة الى يدين للمقود و رجلين للتحكم في السيارة و ضغط المكابح و عينين للرؤية. هذا في نظر قصار النضر ولا يحتاج كما تقول إلى يدين فقط بل يحتاج إلى رأي الشرع في هذا أيضا وإلى البحوث العلمية. أظن أن هذا كاف لقيادة سيارة، لأنني على حد علمي لا تحتاج السيارة الى جنس الراكب ان كان ذكرا أم أنثى لتسير. وهذه الأيات أخي تكفيك إجابة وتزيد تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ}، وقال تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[ في الأخير ارجوا أن تحسنوا الظن في المراة و أن تطردوا تلك الصورة المغشاة من عقولكم، فالأمر بسيط ينظر له بالعقل لا غير. والله قد أخطأت في هاته كيف يحتاج الأمر إلى العقل فقط لاغير ألا يحتاج إلى نظرة الشرع يا أخي المسلم وهذا مما يقوله العلمانين لماذا نحن الرجال نتمكن من قيادة السيارة في حين المرأة لا تستطيع. لاتستطيع لأن الشرع والبحوث العلمية لم تخول لها ذلك من قال لا فله سببان اما أنه يؤمن بفكرة أن الرجال متفوقون على النساء و هذا رأيه. لا يرجل نحن لنرى من هذا الجانب نحن لنا الشرع نرجع له في كل أمورنا يا أخي الحبيب اما أنه ينظر للمرأة انها خطيئة متحركة و لا يثق فيها، و أنها هي سبب الخطيئة. هذا مما يصوره العلمانيين للنساء وضعفاء الدين لكي يستغلوهم من هذا الجانب أخي الفاضل يوهموها أننا نضر من هذ الجانب لأن اليهود هم من قالوا ان المرأة سبب الخطيئة فهذا موجود في توراتهم أما ديننا فلا أظن ان ديننا الحنيف سيسيء الظن بالمرأة لا لشيء الا لأنها مرأة. لا ديننا لم يسأ للمرأة بل أعطاها كل حقوقها ~~~~Change We Need~~~ وفي الأخير لا يسعني أخي الكريم إلا أن أقول لك إذا كنت تنتصر لنفسك فراجع أمورك أخي الكريم قبل فواة الأوان وإن كنت تنتصر للحق فقدم براهين وحجج تثبت ذلك لا كلاما فقط ولا تقدم لي أمثلة عن الغرب لانه لاقدوة لنا إلا رسولنا الكريم وصحبه الكرام ولا تأتي بكلام ينشره العلمانيين المدعومين من الغرب لأنهم لايريدون إلا شق صفوف المسلمين وفي الأخير تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام لاتنس الذهاب الرابط أخي https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1583832#post1583832 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي الكريم محمد كفيت ووفيت جعلها الله في ميزان حسناتك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]()
آخر تعديل النيلية 2009-09-12 في 13:38.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]() سلام الله عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||
|
![]() انا مع قيادة السيارة بالنسبة للمرأة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]() اقتباس:
أن تلزم بيت أبيها أو زوجها قدر المستطاع ولا تخرج إلا لضرورة ملحة أو لقضاء حاجة أو للدراسة "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" ولا تسرف في تضييع الوقت والتسكع في الطرقات بلزمة أو بدون لزمة وإذا كان لأخيها أو أبيها أو زوجها سيارة وكانت له حبة خردل من غيرة يوصل أخته أو بنته أو زوجته أو أمه لقضاء حوائجها في الخارج ولا يتركها لتصبح "حجر تيمم" في الحافلات وسيارات الأجرة أنا هذا ما أفهمه وهذا هو المنطق أختي الكريمة وهاهي الفتاوى فوق فيها شفاء للصدور ولله الحمد والمنة أن سخر لنا علماء ومشايخ قد أصلوا لنا ضوابط حياتنا بما يطابق الشرع والسنة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() الحمد الله انا عندي رخصة الساقة هذا شئ مليح تساعدني في المستقبل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي محمد
إجابتك مقنعة جعلها الله في ميزان حسناتك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | |||
|
![]() انا مع قيادة المرأة للسيارة فهذا امر لا يضرها ابدا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | |||
|
![]() ليس حرام ان تقود المراة سيارة لكن حرام ان تحرم من تعلم السياقة في وقتنا هدا وفي مجتمعنا هدا يلزمها تعلم القيادة وحمل الرخصة ادا كان حلال ان تعمل وان تختلط مع الناس فاين الحرام في السياقة فتوى للشيخ الألباني رحمة الله: |
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc