العدو المبين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العدو المبين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-15, 19:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مرداس عبدالمالك
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي العدو المبين

تجربتي في الحياة علمتني ان الشك هو العدو المبين
فاذا تحرك افزع العقل وجمد الفكر وقاده للمجهول
ينطق الصمت وتنعدم الثقة يزرع الشباك ويبحث عن اليقين
فتتغير الحياة من سعادة الجحيم والنفس من الاستقرار الي نار
فيبدا البحث عن الدليل فتكثر المراوغة والتضليل
فيخرج الشيطان من مسكنه فيدرس كل حركة وهمسة
ياخذها ويبحث عن اليقين في تحليلها يعتمد علي التجربة
هو يضن فلا مجال لليقين فلا يري ولا يشاهد فهو يتحراي
و المشكوك فيه من تصرفات المشك تتغير تصرفاته
فيتحول الشك الي يقين وكلهما ضحية الشك اللغين









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-08-15, 19:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مرداس عبدالمالك
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

خطر علي بالي خاطر فاردتاخطاركم بما خطر
فحملت السيال وجلت في الخاطر فضهر نور فاتبعته
فوجدت كلمات فرتبتها فكانت انك ميت وانهم ميتون
فقشعر الجسد وعم الصمت وعجز السيال عن الكتابة
فحاولت وفي الموت غصت فرايت من رحلو وامام عيني اختفوا
صورهم حديثهم صغيرهم كبيرهم رغم اختلاف السبب الا انهم رحلوا
ماذا فعلو والي اين رحلو لقد كانو هنا معنا يركضون
فاستحضرت










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-15, 20:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مرداس عبدالمالك
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

خطر علي بالي خاطر فاردتاخطاركم بما خطر
فحملت السيال وجلت في الخاطر فضهر نور فاتبعته
فوجدت كلمات فرتبتها فكانت انك ميت وانهم ميتون
فقشعر الجسد وعم الصمت وعجز السيال عن الكتابة
فحاولت وفي الموت غصت فرايت من رحلو وامام عيني اختفوا
صورهم حديثهم صغيرهم كبيرهم رغم اختلاف السبب الا انهم رحلوا
ماذا فعلو والي اين رحلو لقد كانو هنا معنا يركضون
فاستحضرت الصغير وهو في الثامنة عشر
كانت ابتسامته تعم الجميع وصوته يفرح السامعين
قاد سيارة وبالمنعطف انقلبت فغدا الي الاوجود
اتتني صورة من كان صباه نشا مع سني فذكرياته ذكرايتي
نشا وتعلم درس وتخرج عمل وتزوج انجب وسماه
بني بيت واشتي سيارة و انفتح له الدنيا وببساطته كانت الناس تهواه
وفي يوم اشتد به الالم فذهب الي الطبيب فمنحه الدواء
وازداد الداء الذي اعجز الاطباء فذهب الي المخابر محلل كل خاطر
واذ بالشعر ينسل ويزول ويضهر المرض بخبثه يقطع الامل
فضهر امام الجميع بصبره بفشي السلام ويسال عن الحال
وبعدما قيل بانه شفي حل به المكتوب فرحل
عدت بذكرياتي فوجدت رسائل حولت تصفحها
فضهرت انك ميت وانهم مكيتون فنضرت الي ذالك الذي كان
في الفجر تجده في الصف الاول يذكر الله ويفشي السلام
يعود الي البيت وعلي وجهه نور بابتسامته معروف وبسؤاله عن الحال
في الضهر تجده متجها قبل المنادي يجلس في مكانه ويقرا القران
ابتسامته لا تفارقه اينما كانيحدث الكبير ويشفق علي الصغير
يخرج بمساره المعهود يادي الواجب ويعود
يعرف بحفاظه امام الحضور وكل من شاهد مسيره
وهو في السبعين بعد صلاة الفجر رحل وغدا الي الاوجود
ماذا اقول الفجر لاح والامس رحل وغدا
واليوم هو مانا عليه استقم لا تنضر اليا انا
فانا من سبعة ملاير فلاتغتر وكن انت فلا تعلم من كان بالامس
فالطريق واضح من المولد البداية والباقي نقاط فضعها علي استقامة
فذالك الصراط ولا تغتر لا تصدر الحكم وتمهل واعلم
ان العدو ابليس يخطط لاداخالنا داره فاحذر.










رد مع اقتباس
قديم 2009-08-15, 20:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مرداس عبدالمالك
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

خطر علي بالي خاطر فاردتاخطاركم بما خطر
فحملت السيال وجلت في الخاطر فضهر نور فاتبعته
فوجدت كلمات فرتبتها فكانت انك ميت وانهم ميتون
فقشعر الجسد وعم الصمت وعجز السيال عن الكتابة
فحاولت وفي الموت غصت فرايت من رحلو وامام عيني اختفوا
صورهم حديثهم صغيرهم كبيرهم رغم اختلاف السبب الا انهم رحلوا
ماذا فعلو والي اين رحلو لقد كانو هنا معنا يركضون
فاستحضرت الصغير وهو في الثامنة عشر
كانت ابتسامته تعم الجميع وصوته يفرح السامعين
قاد سيارة وبالمنعطف انقلبت فغدا الي الاوجود
اتتني صورة من كان صباه نشا مع سني فذكرياته ذكرايتي
نشا وتعلم درس وتخرج عمل وتزوج انجب وسماه
بني بيت واشتي سيارة و انفتح له الدنيا وببساطته كانت الناس تهواه
وفي يوم اشتد به الالم فذهب الي الطبيب فمنحه الدواء
وازداد الداء الذي اعجز الاطباء فذهب الي المخابر محلل كل خاطر
واذ بالشعر ينسل ويزول ويضهر المرض بخبثه يقطع الامل
فضهر امام الجميع بصبره بفشي السلام ويسال عن الحال
وبعدما قيل بانه شفي حل به المكتوب فرحل
عدت بذكرياتي فوجدت رسائل حولت تصفحها
فضهرت انك ميت وانهم مكيتون فنضرت الي ذالك الذي كان
في الفجر تجده في الصف الاول يذكر الله ويفشي السلام
يعود الي البيت وعلي وجهه نور بابتسامته معروف وبسؤاله عن الحال
في الضهر تجده متجها قبل المنادي يجلس في مكانه ويقرا القران
ابتسامته لا تفارقه اينما كانيحدث الكبير ويشفق علي الصغير
يخرج بمساره المعهود يادي الواجب ويعود
يعرف بحفاظه امام الحضور وكل من شاهد مسيره
وهو في السبعين بعد صلاة الفجر رحل وغدا الي الاوجود
ماذا اقول الفجر لاح والامس رحل وغدا
واليوم هو مانا عليه استقم لا تنضر اليا انا
فانا من سبعة ملاير فلاتغتر وكن انت فلا تعلم من كان بالامس
فالطريق واضح من المولد البداية والباقي نقاط فضعها علي استقامة
فذالك الصراط ولا تغتر لا تصدر الحكم وتمهل واعلم
ان العدو ابليس يخطط لاداخالنا داره فاحذر.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc