الأمة بين سندان الجهل ومطرقة الصوفية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأمة بين سندان الجهل ومطرقة الصوفية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-07-26, 20:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










New1 الأمة بين سندان الجهل ومطرقة الصوفية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال العلماءأن الفكر الصوفي هو أشد الأخطار جميعاً على أمة الإسلام وأنه الذي حوّل عز هذه الأمة ذلاً ومهانة، ولا يزال هذا دأبه على الدوام وأنه السوس الذي ظل ينخر ويهدم في جسم شجرتنا الباسقة حتى أناخها مع الأيام، وأنه لا خلاص للأمة إلا بالتخلص من هذا السوس أولاً قبل أي خطر آخر.

ومن ثم فإن الجزائر تعتبر من أبرز البلدان التي تتواجد بها الأضرحة وعباد القبور فمن سيدي فلان إلى سيدي علان ومن زاوية كذا إلى طريقة كذا.
وكم من الصراعات الداخلية التي كان سببها الصوفية بل يرجع البعض إلى أن الأزمة التي عاشها جنوب الجزائر خلال السنة الماضية إنما كان سببه صراعا على النفوذ بين هذه الطرق الصوفية وبين المسلمين السنة في تلك المنطقة.

إخوتي الكرام ما موقفنا نحن من هذا السوس الذي نخر جسد الأمة؟ أوليس أجدر بنا أن نلتفت للخطر الداخلي الذي يحدق بنا كمسلمين سنة من أن نشتغل بالزحف الشيعي والمسيحي على بلادنا؟

أرجو التفاعل مع الموضوع









 


قديم 2009-07-26, 20:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي

الطرقية اداة للشرك فمحاربتها فكريا امر واجب على علماء الامة











قديم 2009-07-26, 21:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كان سيكون موضوعك اكثر مصداقية و موضوعية لو غيرت عنوانه كالاتي
الجزائر المعاصرة بين سندان السلفية و مطرقة الصوفية
فانه مع عودة الطرقية بقوة بدعم الدولة للوعدات و للزوايا في الوقت الراهن
لا ننسى ظاهرة السلفية كذلك و دعم الدولة غير الرسمي لها كظاهرة جديدة على الشارع الجزائري
و غظ الطرف عن استقطابها المتزايد للشباب و طريقة التدين المتميزة عندهم










قديم 2009-07-26, 22:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=le fugitif;1353220]الطرقية اداة للشرك فمحاربتها فكريا امر واجب على علماء الامة


[/quoe]

بارك الله فيك أخ fugitif على المداخلة حقا فالصوفية ينفثون سمهم عميقا في جسد الأمة يدوخون العالم قبل الجاهل بشبهاتهم لذلك وجب محاربتهم فكريا وعمليا . نحن ننتظر منك المزيد










قديم 2009-07-26, 22:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312 مشاهدة المشاركة
كان سيكون موضوعك اكثر مصداقية و موضوعية لو غيرت عنوانه كالاتي
الجزائر المعاصرة بين سندان السلفية و مطرقة الصوفية
فانه مع عودة الطرقية بقوة بدعم الدولة للوعدات و للزوايا في الوقت الراهن
لا ننسى ظاهرة السلفية كذلك و دعم الدولة غير الرسمي لها كظاهرة جديدة على الشارع الجزائري
و غظ الطرف عن استقطابها المتزايد للشباب و طريقة التدين المتميزة عندهم


أما الأولى فأنا معك فيها وهي أن الصوفية قويت شوكتهم من خلال التدعيم والتأييد الذي بالمناسبة لا يكون من دون مقابل بلا شك.
أما الثانية فكيف تسمي السلفية ظاهرة جديدة أخي الكريم ومن أين أتاها هذا الدعم الخفي الذي تتكلم عنه أرجو التوضيح من فضلك









قديم 2009-07-26, 22:21   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبد الحفيظ 26
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ 26
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312 مشاهدة المشاركة
لا ننسى ظاهرة السلفية كذلك و دعم الدولة غير الرسمي لها كظاهرة جديدة على الشارع الجزائري
و غظ الطرف عن استقطابها المتزايد للشباب و طريقة التدين المتميزة عندهم
أنا غير متفق تماما معك يا أخ فالسلفية ليست ظاهرة دخيلة على
المجتمع الجزائري، بل هي من صميم وروح هذا المجتمع، وأما الدخيل
على الشارع الجزائري فهو كل ما خالف كتاب الله وسنة نبيه، من
طرق صوفية وفرق ضالة أخرى وأما الدعوة السلفية فهي حاملة راية
الكتاب والسنة وحاميتهما وإذا أردت أن تتأكد مما قلته فقرأ تاريخ جمعية العلماء المسلمين









قديم 2009-07-27, 00:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلامي كان مختصرا وواضحا و لا يحتاج الى كثير نظر..الا اذا اردتم تغطية الشمس بالغربال
لم يعرف الجزائريين كلمة سلفي و سلفية و السلفيون و يتعاملوا معها الا بعد العشرية السوداء و الاطاحة بكل الحركات
الاسلامية السابقة و التي عرفتها الجزائر...و الكل تعجب من تعايش الامن الجزائري مع اللحية و القميص فجاة بعد عشية و ضحاها
--------------------
من جهة اخرى متى كان علماء الخليج مرجعا للجزائريين و متى راجت كتببهم في الجزائر؟
و لم لم تسمي جمعية العلماء نفسها بالجمعية السلفية للعلماء الجزائريين؟
و لماذا لم يقل ابن باديس شعب الجزائر سلفي والى السلفية ينتسب؟
و هل كان علماء جمعية العلماء ينفرون الشباب من الوظيفة و السياسة و الاحزاب ؟
و هل كلن ابن باديس او البشير الابراهيمي يلبس القصير ام كان يشجع الشباب على لباس القصير؟
هل كانت جمعية العلماء تجرح و تقدح في دعاة المسلمين المعاصرين لها؟
و هل كان علماؤها مشتغلين بالبحث في اقوال الحلاج او ابن عربي او الرد على الشيعة ؟
و لماذا مات البشير الابراهيمي تحت الاقامة الجبرية و ضحى براتبه الشهري و فضل قول كلمة الحق في وجه رئيس البلاد انذاك و لم ينتهج طريقة سلفيي الخليج في العيش برخاء و بيع خطب سب الشيعة و الطرقية و غيرهم بالاف الدولارات؟
--------------------------
السلفية ظاهرة دخيلة على الجزائريين و هي حركة سياسية اكثر منها دعوية
-----------------------
و بيني و بينكم كجزائريين ...ان الزوايا او الطرقية التي نعتها اخواننا المتدخلون بالسم القاتل و باداة الشرك ..يتخرج عل يديها سنويا الاف الحفاظ لكتاب الله و لا ينكر ذلك الا جاحد و نصفها بدون ميزانيات تدفع لها
اذا اغلقناها و حاربناها فمن الذي سيعوض هذا الكم الهائل الذي تشرف عليه من الطلبة هل سلفيوا الخليج بمداخيلهم الضخمة
ام صبيانهم في الجزائر الذين لا يعرفون سوى ااعطور و الكحل و لبس القصير










قديم 2009-07-27, 07:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=حازم312;1353871
السلفية ظاهرة دخيلة على الجزائريين و هي حركة سياسية اكثر منها دعوية
-----------------------
و بيني و بينكم كجزائريين ...ان الزوايا او الطرقية التي نعتها اخواننا المتدخلون بالسم القاتل و باداة الشرك ..يتخرج عل يديها سنويا الاف الحفاظ لكتاب الله و لا ينكر ذلك الا جاحد و نصفها بدون ميزانيات تدفع لها
اذا اغلقناها و حاربناها فمن الذي سيعوض هذا الكم الهائل الذي تشرف عليه من الطلبة هل سلفيوا الخليج بمداخيلهم الضخمة
ام صبيانهم في الجزائر الذين لا يعرفون سوى ااعطور و الكحل و لبس القصير[/quote]

أخي الكريم كلامك حول السلفية وما إلى ذلك يبقى رأيا شخصيا والسلفية في الجزائر ليست مدار نقاشنا في هذا الموضوع.

أما قولك بأن الزوايا تخرج آلاف حفاظ كتاب الله لا أنكر هذا وكما قلت لا ينكره إلا جاحد لكن أضيف لك حفاظ كتاب الله بفكر مسموم وبعقيدة مشوهة وبتفكير معوج ينحصر بين القصعة والرقص "الجديب" فقط.

أخي الكريم أستحلفك بالله أن تذهب يوما إلى زاوية من الزوايا وترى ما يدور فيها من جهل أستحلفك بالله أن تسمع يوما لصوفي يتكلم
ويإذن الله سترى العجب العجاب.

أخي الكريم تكلمت عن الحلاج الحلاج في اعتقادي أستاذهم لأنه نابغة في علم الكلام ولعل كتابه " الفصوص" خير دليل على ما أقول أما هؤلاء الصوفية الجدد الناعقين في كل مكان ما هم إلا زمرة من الجهال احتالوا على الناس واسترهبوهم وجاؤا ببهتان عظيم.

شوهوا صورة الاسلام بجهلهم وجعلوا أنفسهم مسخرة للقاصي والداني
بالله عليك متى رأيت صوفيا رفع راية للاسلام هم رمز التكاسل والتخاذل.

أخي الكريم نحن نبحث عن دين نقي صافي لا تشوبه أي شائبة نحن نبحث عن الحق وغير الحق لا نريد.

بارك الله فيك على المداخلة










قديم 2009-07-27, 09:07   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الغزالي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لا أخفيك أخي الكريم ........... إن عنوان موضوعك مخيف وملغم .......... فقد ترددت كثيرا قبل ولوجه لكنني أردت المشاركة بمداخلة بسيطة إذا كان في الحوار سعة لذلك .

أولا لقد استعملت إطلاق اللفظ فتهجمت على الصوفية وكأنها شر كله ولوكنت منصفا لبحثت لنا عن مفهوم وتاريخ الصوفية فأظهرت الوجه الطيب منها والوجه القبيح وبينت لنا أقوال العلماء من السابقين واللاحقين والمعاصرين ....... والانصاف يقتضي ذكر كل ثناء عليها وكل تحذير منها وهذا هو الطرح العلمي الذي يثري النقاش..... إما وقد وجهت موضوعك إلى وجهة واحدة هي القدح في الصوفية فهذا ليس من الانصاف في شيء.

واسمح لي أن أورد مداخلة أحد الإخوة في إحذى المنتديات وأدعو الإخوة الكرام لمناقشتها بعين الإنصاف :


اقتباس:
التصوف الشرعي

قال ابن تيمية:
[وأول من حمل اسم ((صوفي)) هو أبو هاشم الكوفي، الذي ولد في الكوفة، وأمضى معظم حياته في الشام، وتوفى عام(160ﻫ)، وأول من حدد نظريات التصوف وشرحها هو ((ذو النون المصري)) تلميذ الإمام ((مالك))، وأول من بوبها ونشرها هو((الجنيد)) البغدادي ] اه .

ملحوظة :ابوهاشم الكوفي كان معاصراً للامام المجتهد سفيان الثوري الذي توفي عام 155هـ
قال عنه سفيان الثوري : (( لولا أبو هاشم ماعُرِفت دقائق الرياء )) .

قال ابن تيمية في ( مجموع الفتاوى ) (11/6) :
[أول ما ظهرت الصوفية من البصرة وأول من بنى دويرة الصوفية بعض أصحاب عبد الواحد بن زيد وعبد الواحد من أصحاب الحسن وكان في البصرة من المبالغة في الزهد والعبادة والخوف ونحو ذلك ما لم يكن في سائر أهل الأمصار ولهذا كان يقال فقه كوفي وعبادة بصرية ] .

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (11/282)
[وعبد الواحد بن زيد وأن كان مستضعفاً في الرواية إلا أن العلماء لا يشكون في ولايته وصلاحه ولا يلتفتون إلى قول الجوزجاني فأنه متعنت كما هو مشهور عنه ]

وذكر ابن تيمية في كتابه الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان [أن عبدالواحد ابن زيد من أولياء الرحمن ] !! .

تعريف الصوفي عند ابن تيمية في ( مجموع الفـتاوى ) (11/16) :
[هو ـ أي الصوفي ـ في الحقيقة نوع من الصديقين فهو الصديق الذي اختص بالزهد والعبادة على الوجه الذي اجتهدوا فيه فكان الصديق من أهل هذه الطريق كما يقال : صديقو العلماء وصديقو الأمراء فهو أخص من الصديق المطلق ودون الصديق الكامل الصديقية من الصحابة والتابعين وتابعيهم فإذا قيل عن أولئك الزهاد والعباد من البصريين أنهم صديقون فهو كما يقال عن أئمة الفقهاء من أهل الكوفة أنهم صديقون أيضاً كل بحسب الطريق الذي سلكه من طاعة الله ورسوله بحسب اجتهاده وقد يكونون من أجلّ الصديقين بحسب زمانهم فهم من أكمل صديقي زمانهم والصديق من العصر الأول أكمل منه والصديقون درجات وأنواع ولهذا يوجد لكل منهم صنف من الأحوال والعبادات حققه وأحكمه وغلب عليه وإن كان غيره في غير ذلك الصنف أكمل منه وأفضل منه ]


قال ابن تيبمية في مجموع الفتاوى (جزء 12 – صفحة 36 )

(وأما جمهور الأمة وأهل الحديث والفقه والتصوف فعلى ما جاءت به الرسل وما جاء عنهم من الكتب والاثارة من العلم وهم المتبعون للرسالة اتباعا محضا لم يشوبوه بما يخالفه ) .


التصوف تكلم به الامام أحمد ابن حنبل وسفيان الثوري والداراني وغيرهم


قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 11 – صفحة5 )
( أما لفظ الصوفية فانه لم يكن مشهورا فى القرون الثلاثة وإنما اشتهر التكلم به بعد ذلك وقد نقل التكلم به عن غير واحد من الأئمة والشيوخ كالامام احمد بن حنبل وأبى سليمان الدارانى وغيرهما وقد روى عن سفيان الثورى أنه تكلم به وبعضهم يذكر ذلك عن الحسن البصرى) .اهـ ملحوظة : عبارة لم يكن مشهورا لاتنافي انه كان موجود

وقال في مجموع الفتاوى (11/17).
(طائفة ذمت الصوفية والتصوف وقالوا أنهم مبتدعون خارجون عن السنة ونقل عن طائفة من الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معرفون وتبعهم على ذلك طوائف من أهل الفقه والكلام وطائفة غلت فيهم وادعوا أنهم أفضل الخلق وأكملهم بعد الأنبياء وكلا طرفي هذه الأمور ذميم , والصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطىء وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب ومن المنتسبين إليهم من هو ظالم لنفسه عاص لربه وقد انتسب إليهم من أهل البدع والزندقة ولكن عند المحققين من أهل التصوف ليسوا منهم ).اهـ

يقول ابن تيمية في هذا الباب الفتاوى (11/28 - 29)
( لفظ الفقر والتصوف قد أدخل فيه أمور يحبها الله ورسوله فتلك يؤمر بها ، وإن سميت فقرا وتصوفا ؛ لأن الكتاب والسنة إذا دل على استحبابها لم يخرج ذلك بأن تُسمى باسم أخر . كما يدخل في ذلك أعمال القلوب كالتوبة والصبر والشكر والرضا والخوف والرجاء والمحبة والأخلاق المحمودة .) "اهـ .

مجموع فتاوي ابن تيمية - كتاب التصوف (ج5 ص3)
(و «أولياء الله» هم المؤمنون المتقون، سواء سمي أحدهم فقيراً أو صوفياً أو فقيهاً أو عالماً أو تاجراً أو جندياً أو صانعاً أو أميراً أو حاكماً أو غير ذلك." اهـ)


قال ابن تيمية مجموع الفتاوى (جزء 20 - صفحة 63)
(ثم هم إما قائمون بظاهر الشرع فقط كعموم أهل الحديث والمؤمنين الذين فى العلم بمنزلة العباد الظاهرين فى العبادة وإما عالمون بمعاني ذلك وعارفون به فهم فى العلوم كالعارفين من الصوفية الشرعية فهؤلاء هم علماء أمة محمد المحضة وهم أفضل الخلق وأكملهم وأقومهم طريقة والله أعلم) اه


قال في ( مجموع الفتاوى ) (11/16) :
[ وهم يسيرون بالصوفي إلى معنى الصديق وأفضل الخلق بعد الأنبياء الصديقون ] .



مجموع الفتاوى [ جزء 7 – صفحة 190 ]
( فإن أعمال القلوب التى يسميها بعض الصوفية أحوالا ومقامات أو منازل السائرين الى الله أو مقامات العارفين أو غير ذلك كل ما فيها مما فرضه الله ورسوله فهو من الإيمان الواجب وفيها ما أحبه ولم يفرضه فهو من الإيمان المستحب فالأول لابد لكل مؤمن منه ومن اقتصر عليه فهو من الابرار اصحاب اليمين ومن فعله وفعل الثانى كان من المقربين السابقين وذلك مثل حب الله ورسوله بل أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما بل أن يكون الله ورسوله والجهاد فى سبيله أحب إليه من أهله وماله ومثل خشية الله وحده دون خشية المخلوقين ورجاء الله وحده دون رجاء المخلوقين والتوكل على الله وحده دون المخلوقين والإنابة إليه مع خشيته كما قال تعالى هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ومثل الحب فى الله والبغض فى الله والموالاة لله والمعاداة لله) اه .


ابن تيمية يذكي رجال التصوف ويثني عليهم

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (ج10. ص516ـ517)
(فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشائخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإِبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر [الجيلاني]، والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يفعل المأمور، ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف وهذا كثير في كلامهم) اهـ.

قال ابن تيمية يصف الجنيد وعبد القدر الجيلاني بأنهم أئمة الصوفية في مجموع الفتاوى )ص(369/8
[و أما أئمة الصوفية و المشايخ المشهورون من القدماء مثل الجنيد بن محمد و أتباعه و مثل الشيخ عبد القادر و أمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوماً للأمروالنهي و توصية بإتباع ذلك , و تحذيرا من المشي مع القدر كما مشى أصاحبهم أولئك و هذا هو الفرق الثاني الذي تكلم فيه الجنيد مع أصحابه , والشيخ عبد القادر كلامه كله يدور على إتباع المأمور و ترك المحظور والصبر على المقدور ولا يثبت طريقاً تخالف ذلك أصلا, لاهو ولا عامة المشايخ المقبولين عند المسلمين و يحذر عن ملاحظة القدر المحض بدون إتباع الأمر و النهي ] اهـ .

قال ابن تيمية متحدثاً عن الشيخ عبدالقادر الجيلاني : في مجموع الفتاوي ( 8/303)
قُلْت :[وَلِهَذَا يَقُولُ الشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ - قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ-
كَثِيرٌ مِنْ الرِّجَالِ إذَا وَصَلُوا إلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ أَمْسَكُوا وَأَنَا انْفَتَحَتْ لِي فِيهِ رَوْزَنَةٌ فَنَازَعْتُ أَقْدَارَ الْحَقِّ بِالْحَقِّ لِلْحَقِّ وَالرَّجُلُ مَنْ يَكُونُ مُنَازِعًا لِقَدَرِ لَا مُوَافِقًا لَهُ وَهُوَ - رضي الله عنه - كَانَ يُعَظِّمُ الْأَمْرَ وَالنَّهْيَ وَيُوصِي بِاتِّبَاعِ ذَلِكَ وَيَنْهَى عَنْ الِاحْتِجَاجِ بِالْقَدَرِ ] .
قال ابن تيميه في مجموع الفتاوى (ج10 -ص 884)
[والشيخعبدالقادرمنأعظمشيوخزمانهمأمرابالتزامالشرعوال أمروالنهىوتقديمهعلىالذوق، ومنأعظمالمشائخأمرابتركالهوىوالارادهالنفسي]

مجموع فتاوي ابن تيمية (ج5 ص321)
(والجنيد وأمثاله أئمة هدى، ومن خالفه في ذلك فهو ضال. وكذلك غير الجنيد من الشيوخ تكلموا فيما يعرض للسالكين وفيما يرونه في قلوبهم من الأنوار وغير ذلك؛ وحذروهم أن يظنوا أن ذلك هو ذات الله تعالى)." اهـ.

قال ابن تيميه في كتابه ( الفرقان ص98) متحدثاً عن الامام الجنيد
مانصه [فان الجنيد قدس الله روحه من أئمة الهدى].

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 14 - صفحة 355 )
(فمن سلك مسلك الجنيد من أهل التصوف و المعرفة كان قد اهتدى و نجا و سعد)


ابن تيمية يصف أعلام التصوف ورجاله ( بمشايخ الاسلام وأئمة الهدى)

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي (ج2 ص452)
(أنهمْ مشائخ الإسلام وأئمة الهدى الَّذيْن جعلَ اللّهُ تعالَى لهم لسْان صدق في الأمةِ، مثْلَ سعْيد بنُ المسيبِ، والحسْن البصريِّ، وعمرْ بنُ عبد العزيز، ومالْك بنُ أنسْ، والأوزاعي، وإبراهيْم بنْ أدهم، وسفْيان الثوري، والفضيّل بنُ عياض، ومعروف الكرّخْي، والشافعي، وأبي سليْمان، وأحمد بنَ حنبل، وبشرُ الحافي، وعبد اللّهِ بنُ المبارك، وشقيّق البلّخِي، ومن لا يحصَّى كثرة.
إلى مثْلَ المتأخرينَ: مثْلَ الجنيد بن محمد القواريري، وسهَلْ بنُ عبد اللّهِ التسْتري، وعمرُ بنُ عثمان المكي، ومن بعدهم ـ إلى أبي طالبَ المكي إلى مثْل الشيْخ عبد القادرِ الكيلاني، والشّيْخ عدّي، والشيْخ أبي البيْان، والشيخ أبي مدين، والشيخ عقيل، والشيخ أبي الوفاء، والشيخ رسلان، والشيخ عبد الرحيم، والشيخ عبد الله اليونيني، والشيخ القرشي، وأمثال هؤلاء المشايخ الذين كانوا بالحجْازِ والشّام والعرْاق، ومصْر والمغرْب وخرّاسْان، من الأوليْنِ والآخريْنِ]." اهـ.

(مجموع فتاوى ابن تيمية – كتاب السلوك – فصل في تزكية النفس)
"[وكذلك ما ذكره معلقا قال: قال الشبلي بين يدي الجنيد: لا حول ولا قوةً إلا بالله. فقال الجنيد: قولك ذا ضيق صدر، وضيق الصدر لترك الرضا بالقضاء. فإن هذا من أحسن الكلام، وكان الجنيد ـ رضي الله عنه ـ سيد الطائفة، ومن أحسنهم تعلميا وتأديبا وتقويما ـ وذلك أن هذه الكلمة كلمة استعانة؛ لا كلمة استرجاع، وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعا لا صبرا. فالجنيد أنكر على الشبلي حاله في سبب قوله لها، إذ كانت حالاً ينافي الرضا، ولو قالها على الوجه المشروع لم ينكر عليه."] اهـ.ابن تيمية يمتدح الذين صنفهم ابوعبدالرحمن السلمي بأنهم اوليا صالحين


قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 10 – صفحة367-368 )
(وكذلك ممن صنف فى التصوف و الزهد جعل الاصل ماورى ى عن متأخري الزهاد واعرض عن طريق الصحابة والتابعين كما فعل صاحب الرسالة ابو القاسم القشيرى وأبو بكر محمد بن إسحاق الكلاباذي وابن خميس الموصلي في مناقب الابرار وابو عبد الرحمن السلمى فى تاريخ الصوفية لكن ابو عبد الرحمن صنف ايضا سير السلف من الاولياء والصالحين وسير الصالحين من السلف كما صنف فى سير الصالحين من الخلف ونحوهم من ذكرهم لاخبار اهل الزهد والاحوال من بعد القرون الثلاثة من عند ابراهيم بن ادهم والفضيل بن عياض وابي سليمان الداراني ومعروف الكرخي ومن بعدهم واعراضهم هم عن حال الصحابة والتابعين الذين نطق الكتاب والسنة بمدحهم والثناء عليهم والرضوان عنهم)


ابن تيمية ينفي و يبرئ السيدة رابعة عن مانسب اليها

قال ابن تيمية عن السيدة رابعة العدوية – :
(وأما ما ذُكر عن رابعة العدوية من قولها عن البيت : إنه الصنم المعبود في الأرض ، فهو كذب على رابعة ، ولو قال هذا من قاله لكان كافراً يستتاب فإن تاب وإلا قُتِل ، وهو كذب فإن البيت لا يعبده المسلمون ، ولكن يعبدون رب البيت بالطواف به والصلاة إليه ، وكذلك ما نقل من قولها : و الله ما ولجه الله ولا خلا منه ، كلام باطل عليها) . اهـ

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 11 – صفحة22 )
(فان الفقراء يسبقون الاغنياء الى الجنة لأنه لا حساب عليهم ثم الأغنياء يحاسبون فمن كانت حسناته أرجح من حسنات فقير كانت درجته فى الجنة أعلى وان تأخر عنه فى الدخول ومن كانت حسناته دون حسناته كانت درجته دونه لكن لما كان جنس الزهد فى الفقراء اغلب صار الفقر فى اصطلاح كثير من الناس عبارة عن طريق الزهد وهو من جنس التصوف فإذا قيل هذا فيه فقر أو ما فيه فقر لم يرد به عدم المال ولكن يراد به ما يراد باسم الصوفى من المعارف والأحوال والأخلاق والأدب ونحو ذلك
وعلى هذا الاصطلاح قد تنازعوا أيما أفضل الفقير أو الصوفى فذهب طائفة إلى ترجيح الصوفى كأبى جعفر السهروردي ونحوه وذهب طائفة إلى ترجيح الفقير كطوائف كثيرين وربما يختص هؤلاء بالزوايا وهؤلاء بالخوانك ونحو ذلك وأكثر الناس قد رجحوا الفقير والتحقيق أن أفضلهما اتقاهما فان كان الصوفى اتقى لله كان أفضل منه وهو أن يكون أعمل بما يحبه الله وأترك لما لا يحبه فهو أفضل من الفقير وان كان الفقير أعمل بما يحبه الله وأترك لما لا يحبه كان أفضل منه فان استويا فى فعل المحبوب وترك غير المحبوب استويا فى الدرجة و أولياء الله هم المؤمنون المتقون سواء سمى أحدهم فقيرا أو صوفيا أو فقيها أو عالما أو تاجرا أو جنديا أو صانعا أو أميرا أو حاكما أو غير ذلك قال الله تعالى ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون) اهـ .


ابن تيمية يقول ان للصوفية الفاظ ومصطلحات لايعرفها غيرهم

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 5 - صفحة 79)


(وأعلم أن لفظ الصوفية وعلومهم تختلف فيطلقون ألفاظهم على موضوعات لهم ومرموزات واشارات تجرى فيما بينهم فمن لم يداخلهم على التحقيق ونازل ما هم عليه رجع عنهم وهو خاسىء وحسير ) اه

قال ابن تيمية في من (مجموع الفتاوى /ص337)
[وفي كلام أهل التصوف عبارات موهمة في ظاهرها بل وموحشة أحيانًا، ولكن تحتمل وجهًا صحيحًا يمكن حملها عليه فمن الإنصاف أن تحمل على الوجه الصحيح كالفناء، والشهود، والكشف ، ونحو ذلك ].


أقوال الشيخ ابن تيمية في الصوفية، وهو يشرح بعين الإنصاف الفناء و الأحوال والمقامات التي تمرّ بهم :

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي (جزء 10 - صفحة 219)
(فان الفناء ثلاثة انواع نوع للكاملين من الأنبياء والأولياء ونوع للقاصدين من الاولياء والصالحين ونوع للمنافقين الملحدين الخمشهبين فاما الأول فهو الفناء عن ارادة ما سوى الله بحيث لا يجب الا الله ولا يعبد الا اياه ولا يتوكل الا عليه ولا يطلب غيره وهو المعنى الذى يجب ان يقصد بقول الشيخ ابى يزيد حيث قال اريد ان لا اريد الا ما يريد اى المراد المحبوب المرضى وهو المراد بالارادة الدينية وكمال العبد ان لا يريد ولا يجب ولا يرضى الا ما اراده الله ورضيه واحبه وهو ما أمر به أمر إيجاب أو استحباب ولا يجب الا ما يحبه الله كالملائكة والأنبياء والصالحين وهذا معنى قولهم فى قوله الا من أتى الله بقلب سليم قالوا هو السليم مما سوى الله او مما سوى عبادة الله او مما سوى ارادة الله او مما سوى محبة الله فالمعنى واحد وهذا المعنى أن سمى فناء او لم يسم هو اول الاسلام وآخره وباطن الدين وظاهره .

( اما النوع الثاني فهو الفناء عن شهود السوى وهذا يحصل لكثير من السالكين فانهم لفرط انجذاب قلوبهم الى ذكر الله وعبادته ومحبته وضعف قلوبهم عن ان تشهد غير ما تعبد وترى غير ما تقصد لا يخطر بقلوبهم غير الله بل ولا يشعرون كما قيل فى قوله واصبح فؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها قالوا فارغا من كل شئ الا من ذكر موسى وهذا كثير يعرض لمن فقمه أمر من الأمور إما حب وإما خوف واما رجاء يبقى قلبه منصرفا عن كل شئ الا عما قد احبه او خافه او طلبه بحيث يكون عند استغراقه فى ذلك لا يشعر بغيره فإذا قوى على صاحب الفناء هذا فانه يغيب بموجوده عن وجوده وبمشهوده عن شهوده وبمذكوره عن ذكره وبمعروفه عن معرفته حتى يفنى من لم يكن وهى المخلوقات المعبدة ممن سواه ويبقى من لم يزل وهو الرب تعالى والمراد فناؤها فى شهود العبد وذكره وفناؤه عن ان يدركها او يشهدها) اهـ .

مجموع فتاوي ابن تيمية - فصل "الفناء" (ج16 ص402):
("وفي هذا الفناء قد يقول: أنا الحق، أو سبحاني، أو ما في الجبة إلا الله، إذا فني بمشهوده عن شهوده، وبموجوده عن وجوده، وبمذكور عن ذكره، وبمعروفه عن عرفانه. كما يحكون أن رجلاً كان مستغرقا في محبة آخر، فوقع المحبوب في اليم فألقى الآخر نفسه خلفه، فقال ما الذي أوقعك خلفي؟
فقال: غبت بك عني فظننت إنك أني.
وفي مثل هذا المقام يقع السكر الذي يسقط التمييز مع وجود حلاوة الإيمان، كما يحصل بسكر الخمر، وسكر عشيق الصور. وكذلك قد يحصل الفناء بحال خوف أو رجاء، كما يحصل بحاله حب فيغيب القلب عن شهود بعض الحقائق ويصدر منه قول أو عمل من جنس أمور السكارى وهي شطحات بعض المشائخ:
كقول بعضهم: انصب خيمتي على جهنم، ونحو ذلك من الأقوال والأعمال المخالفة للشرع؛ وقد يكون صاحبها غير مأثوم، وأن لم يكن فيشبه هذا الباب أمر خفراء العدو من يعين كافرا أو ظالما بحاله ويعلم أنه مغلوب عليه. ويحكم [على] هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله بسبب غير محرم فلا جناح عليهم فيما يصدر عنهم من الأقوال والأفعال المحرمة بخلاف ما إذا كان سبب زوال العقل والغلبة أمرا محرما.") اهـ.

كلام ابن تيمية أخي من مجموع الفتاوي الجزء(2/396).
قال: [قديقع بعض منغلب عليهالحال في نوع منا لحلول والاتحاد.. لماورد عليه ماغيب عقله أولإناه عماسوى محبوبه, ولم يكن ذلك بذنب منه كان معذورًا غير معاقب عليه مادام غيرعاقل... وهذاكما يحكى : أن رجلين كان أحدهما يحب الآخر فوقع المحبوب في اليم , فألقى الآخر نفسه خلفه فقال: أناوقعت, فما الذي أوقعك ؟ فقال: غبتب كعني, فظننت أنك أني.

فهذه الحال تعتري كثيرً امن أهل المحبة والإرادة في جانب الحق, وفي غيرجانبه... فإنه يغيب بمحبوبه عن حبه وعن نفسه , وبمذكوره عن ذكره... فلا يشعر حينئذ بالتميز ولابوجوده , فقد يقول في هذه الحال : أنا الحق أوسبحاني أومافي الجبة إلا الله ونحوذلك ... ]اهـ.

وقال ابن تيمية من كتابه (ص337):
( وفي هذا الفناء قد يقول : انا الحق ، أو سبحاني ، أو ما في الجنة إلا الله ، إذا فنى بمشهوده عن شهوده ، وبموجوده عن وجوده ، وفي مثل هذا المقام يقع السكر الذي يسقط التمييز مع وجود حلاوة الإيمان كما يحصل بسكر الخمر وسكر عشق الصور . ويحكم على هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله بسبب غير محرم فلا جناح عليه فيما يصدر عنه من الأقوال والأفعال المحرمة ، بخلاف ماإذا كان سبب زوال العقل أمراً محرماً . وكما أنه لاجناح عليهم فلا يجوز الاقتداء بهم ولا حمل كلامهم وفعالهم على الصحة ، بل هم في الخاصة مثل الغافل والمجنون في التكاليف الظاهرة).

وكذلك قال ايضاً في كتابهَ الأستقامة (149/2)
(ولهذا غلب على كلام العباد الصوفية اهل الارادة والعمل اسم الذوق والسرور والنعمة فالشهوة والارادة والمحبة والطلب ونحو ذلك من الاسماء.......الى ان قال :- ولهذا كان ائمة الهدى ممن يتكلم في العلم والكلام او في العمل والهدى والتصوف يوصون باتباع الكتاب والسنة وينهون عما خرج عن ذلك كما امرهم الله والرسول وكلامهم في ذلك كثير منتشر مثل قول سهل بن عبد الله التستري كل وجد لا يشهد له الكتاب والسنة فهو باطل) اهـ .


ابن تيميه يعترف بالدس فى كتب الصوفيه


قال ابن تيميه في مجموع فتاوى ابن تيمية قسم التصوف (ج11. ص74ـ75)
ليسأحد من أهل المعرفة بالله، يعتقد حلول الرب تعالى به أو بغيره من المخلوقات، ولااتحاده به،(وإِن سُمع شيء من ذلك منقول عن بعض أكابر الشيوخ فكثيرمنه مكذوب، اختلقه الأفاكون من الاتحادية المباحية، الذين أضلهم الشيطان


اهـ.( وألحقهم بالطائفة النصرانية


ابن تيمية يبرئ الصوفية عن عقيدة الحلول وينسبها لمن تشبه بهم وليس هو منهم

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 15 – صفحة427 )
( ثم الصوفية المشهورون عند الأمة الذين لهم لسان صدق فى الأمة لم يكونوا يستحسنون مثل هذا بل ينهون عنه ولهم فى الكلام فى ذم صحبة الأحداث وفى الرد على أهل الحلول وبيان مباينة الخالق مالا يتسع هذا الموضع لذكره وإنما يستحسنه من تشبه بهم ممن هو عاص أو فاسق أو كافر فيتظاهر بدعوى الولاية لله وتحقيق الإيمان والعرفان وهو من شر أهل العداوة لله وأهل النفاق والبهتان والله تعالى يجمع لأوليائه المتقين خير الدنيا والآخرة ويجعل لأعدائه الصفقة الخسرة والله سبحانه وتعالى أعلم) ا



ابن تيمية يبرئ الصوفية عن الكفر في مجموع الفتاوى (جزء 35 – صفحة 101 )

(على ذلك لم يكفر احد منهم باتفاق المسلمين فان هؤلاء يقولون إنهم معصومون من الاقرار على ذلك ولو كفر هؤلاء لزم تكفير كثير من الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية والأشعرية وأهل الحديث والتفسير والصوفية الذين ليسوا كفارا باتفاق المسلمين) .
أقوال ابن القيم في التصوف

قال ابن القيم في كتابه مدارج السالكين ( ج1 ص135)
أنهم (أي الصوفية) كانوا أجل من هذا وهممهم أعلى وأشرف إنما هم حائمون على اكتساب الحكمة والمعرفة وصهارة القلوب وزكاة النفوس وتصحيح المعاملة …

أما في (ج2 ص307) فنجده يقول :
[التصوف زاوية من زوايا السلوك الحقيقي وتزكية النفس وتهذيبها لتستعد لسيرها إلى صحبة الرفيق الأعلى, ومعية من تحبه , فان المرء مع من احب .كما قال سمنون : ذهب المحبون بشرف الدنيا والاخرة , فان المرء مع من احب, والله اعلم].

قال ابن القيم في كتابه طريق الهجرتين (ص261-260)
[ومنها أن هذا العلم (التصوف) هو من أشرف علوم العباد وليس بعد علم التوحيد أشرف منه وهو لا يناسب إلا النفوس الشريفة ].

قال ابن القيم في مدارج السالكين (1/ 499)
[الدين كله خلق , فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين , وكذلك التصوف .

قال أبو بكر الكتاني : " التصوف خُـلـق فمن زاد عليك في الخُلق زاد عليك في التصوف ".
وقيل : التخلي من الرذائل والتحلي من الفضائل [.
الي ان قال : قال شيخ الاسلام (أي شيخ الاسلام الهروي الصوفي) : (واجتمعت كلمة الناطقين في هذا العلم : أن التصوف هو الخلق , وجميع الكلام فيه يدور على قطب واحد وهو: بذل المعروف وكف الاذى) .
قلت : (ومن الناس من يجعلها ثلاثة : كف الاذى واحتمال الاذى وايجاد الراحة ومنهم من يجعلها اثنين – كما قال الشيخ بذل المعروف وكف الاذى . ومنهم ومن يردها الي واحدة بذل المعروف والكل صحيح )اه.

قال ابن القيم في كتابه ( شرح منازل السائرين ) :
( الصوفية ثلاثة أقسام : صوفية الأرزاق , وصوفية الرسوم ، وصوفية الحقائق ، وبدع الفريقين المتقدمين يعرفها كل من له إلمام بالسنة والفقه ... وإنما الصوفية صوفية الحقائق الذين خضعت لهم رؤوس الفقهاء والمتكلمين فهم في الحقيقة علماء حكماء ) أهـ .

الصوفية والفقراء عند ابن القيم :
قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج2 ص 368)
(ثم انهم – في انفسهم فريقان : صوفية وفقراء , وهم متنازعون في ترجيخ الصوفية على الفقراء أو بالعكس أو هما سواء , على ثلاثة اقوال :- فطائفة رجحت الصوفي , منهم كثير أهل العراق ,وعلى هذا صاحب العوارف وجعلوا نهاية الفقير : بداية الصوفي .
-وطائفة رجحت الفقير , وجعلوا الفقر لب التصوف وثمرته , وهم اكثر أهل خرسان.
-وطائفة ثالثة , قالوا : الفقر والتصوف شيئ واحد , وهؤلاء هم اهل الشام) .

قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج1 ص199) وهويصف الشيخ عبدالقادر -بالشيخ – العارف - القدوة
قال ابن القيم : [وهو معنى قول الشيخ العارف القدوة عبدالقادر الكيلاني : (الناس اذا وصلوا الي القضاء والقدر أمسكوا الا انا فانفتحت لي فيهع روزنة فنازعت أقدار الحق بالحق للحق , والرجل من يكون منازعا للقدر لا من يكون مستسلما للقدر].

تعريف العارف بالله عند الصوفية
قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج3 ص334)
(فالعارف – عندهم -أي الصوفية , من عرف الله سبحانه بأسمائه وصفاته وأفعاله , ثم صدق الله في معاملته , ثم اخلص له في مقصوده ونياته ى, ثم انسلخ من أخلاقه الرديئة وآفاته , ثم تطهر من أوساخه ومخالفاته , ثم صبر على احكام الله في نعمه وبلياته , ثم دعا على بصيرة بدينه وآياته , ثم جرد الدعوة إليه وحده بما جاء به رسوله , ولم يشبها باراء الرجال واذواقهم ومواجيدهم ومقاييسهم ومعقولاتهم , ولم يزن بها ماجاء به الرسول عليه من الله أفضل صلواته . فهذا الذي يستحق اسم العارف على الحقيقة – اذا سمى به غيره على الدعوى والاستعارة ).

قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج3 ص335)
(قال بعض السلف : نوم العارف يقظة , وأنفاسه تسبيح , ونوم العارف أفضل من صلاة الغافل .
وانما كان نوم العارف يقظة لان قلبه حي وعيناه تنامان وروحه ساجدة تحت العرش بين يدي ربها وفاطرها , جسده في الفرش وقلبه حول العرش).

الانتفعاع بمجالسة العارفين عند ابن القيم
قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج3 ص335)
(وقيل : مجالسة العارف تدعوك من ست الي ست : من الشك إلي اليقين , ومن الرياء الي الإخلاص , ومن الغفلة الي الذكر , ومن الرغبة في الدنيا الي الرغبة في الاخرة , ومن الكبر الي التواضع , ومن سوء الطوية الي النصيحة ) .

الامام الشافعي وإنتفاعه من السادة الصوفية
قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج3 ص128)
(قال الشافعي رضي الله عنه : صحبت الصوفية فما انتفعت منهم الا بكلمتين , سمعتهم يقولون : الوقت سيف فإن قطعته والا قطعك , ونفسك إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل .
قلت : يالهما من كلمتين , ماأنفعهما وأجمعهما وأدلهما على علو همة قلئلها ويقظته , ويكفي في هذا ثناء الشافعي على طائفة أي السادة الصوفية . هذا قدر كلماتهم .

ابن القيم يمتدح طريق التصوف
قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج3 ص330) مانصه :
(فاعلم أن في لسان القوم (أي الصوفية) من الاستعارات واطلاق العام وإرادة الخاص , وإطلاق اللفظ وإرادة إشارته دون حقيقة معناه ماليس في لسان احد من الطوائف غيرهم , ولهذا يقولون (نحن أصحاب اشارة ولا أصحاب عبارة) , و(الاشارة لنا والعبارة لغيرنا ).
وقد يطلقون العبارة التي يطلقها الملحد ويريدون بها معنى لافساد فيه . وصار هذا سببا لفتنة طائفتين : طائفة تعلقوا عليهم بظاهر عباراتهم فبدعوهم وضللوهم .
وطائفة: نظروا الي مقاصدهم ومغذاهم فصبوا تلك العبارات وصححوا تلك الاشارات , فطالب الحق يقبله ممن كان ويرد ماخالفه على من كان ).

قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج3 ص151)
(فإياك ثم إياك والألفاظ المجملة المشتبهة التي وقع اصطلاح القوم عليها , فإنها أصل البلاء , وهي مرد الصديق والزنديق , فإذا سمع الضعيف المعرفة والعلم بالله تعالى لفظ (اتصال , وانفصال , ومسامرة , ومكالمة , وأنه لاوجود في الحقيقة الا وجود الله , وأن وجود الكائنات خيال ووهم , وهو بمنزلة وجود الظل القائم بغيره ), فسمع منه مايملأ الاذان من حلول واتحاد وشطحات .
والعارفون من القوم أطلقوا هذه الالفاظ ونخوها , وأرادوا بها معاني صحيحة في نفسها فغلط الغالطون في فهم ما ارادوه ونسبوهم الي الحادهم وكفرهم).

ابن القيم يتكلم عن فناء الصوفية
قال ابن القيم في المدارج (1/139)
[والفناء الذي يشير إليه القوم ويعملون عليه :أن تذهب المحدثات في شهود العبد وتغيب في أفق العدم كما كانت قبل أن توجد ويبقى الحق تعالى كما لم يزل ثم تغيب صورة المشاهِد ورسمه أيضا فلا يبقى له صورة ولا رسم ثم يغيب شهوده أيضا فلا لايبقى له شهود ويصير الحق هو الذي يشاهد نفسه بنفسه كما كان الأمر قبل إيجاد المكونات وحقيقته :أن يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل
حتى قال : ...وليس مرادهم فناء وجود ماسوى الله في الخارج بل فناؤه عن شهودهم وحسهم] اهـ .

ويقول ابن القيم في المدارج (1/155)
(ولكن في حالة السكر والإصطلام والفناء قد يغيب عن هذا التميز ، وفي هذه الحال قد يقول صاحبها: ما يحكى عن أبي يزيد أنه قال: سبحاني أو ما في الجبة إلا الله ، ونحو ذلك من الكلمات التي لو صدرت عن قائلها وعقله معه لكان كافرا ، ولكن مع سقوط التمييز والشعور قد يرتفع عنه قلم المؤاخذة).

وفي ص39 نجد ابن القيم يجسد نظرة ابن تيمية فيقول:
(وهذه الشطحات أوجبت فتنة على طائفتين من الناس : إحداهما حجبت بها عن محاسن هذه الطائفة ولطف نفوسهم وصدق معاملتهم فأهدروها لما حل من هذه الشطحات وأنكروها غاية الإنكار وأساءوا الظن بهم مطلقا وهذا عدوان وإسراف… وهذه الشطحات ونحوها هي التي حذر منها سادات القوم وذموا عاقبتها وتبرءوا منها).

العلم اللدني عند ابن القيم
يقول ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين (ج2 ص457)
(" فصل قال الدرجة الثالثة علم لدني إسناده وجوده وإدراكه عيانه ونعته حكمه ليس بينه وبين الغيب حجاب يشير القوم بالعلم اللدني إلى ما يحصل للعبد من غير واسطة بل بإلهام من الله وتعريف منه لعبده كما حصل للخضر عليه السلام يغير واسطة موسى قال الله تعالى آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما الكهف 65").

يقول ابن قيم الجوزية في مدارج السالكين (ج2 ص457):
(" و العلم اللدني ثمرة العبودية والمتابعة والصدق مع الله والإخلاص له وبذل الجهد في تلقي العلم من مشكاة رسوله وكمال الانقياد له فيفتح له من فهم الكتاب والسنة بأمر يخصه به كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد سئل هل خصكم رسول الله بشيء دون الناس فقال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه فهذا هو العلم اللدني الحقيقي").
ابن القيم والمقامات والأحوال :
قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج1 ص 135)
ولارباب السلوك اختلاف كثير في عدد المقامات وترتيبها , كل يصف منازل سيره وحال سلوكه , ولهم اختلاف في بعض منازل السير : هل هي من قسم الاحوال ؟ والفريق بينهما : أن المقامات كسبية والاحوال وهبية .
ومنهم من يقول : الاحوال من نتائج المقامات , والمقامات نتائج الاعمال , فكل من كان اصلح عملا كان اعلى مقاما وكل من كان اعلى مقاما كان اعظم حالا .

الفراسة عند الصوفية :
قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج2 ص483)
(الفراسة سببها نور يقذفه الله في قلب عبده يفرق به بين الحق والباطل , والحالي والعاطل , والصادق والكاذب .
وحقيقتها : أنها خاطر يهجم على القلب ينفي مضاده , يثب على القلب كوثوب الأسد على الفريسة , لكن الفريسة فعلية بمعنى مفعولة . وبناء الفراسة كبناء الولاية والامارة والسياسة . وهذه (الفراسة) على حسب قوة الايمان , فمن كان أقوى إيمانا فهو أحد فراسه .
قال أبو سعيد الخذار : من نظر بنور الفراسة نظر بنور الحق , وتكون مواد علمه مع الحق بلاسهو ولاغفلة , بل حكم حق جرى على لسان عبده .
وقال الواسطي : الفراسة شعاشع أنوار لمعت في القلوب , وتمكن معرفة جملة السرائر في الغيوب من غيب الي غيب , حتى يشهد الأشياء من حيث أشهده الحق إياها فيتكلم عن ضمير الخلق .
وقال الداراني : الفراسة مكاشفة النفس ومعاينة الغيب , وهي من مقامات الايمان . وسئل بعضهم عن الفراسة ؟ فقال : أرواح تتقلب في الملكوت , فتشرف على معاني الغيوب , فتنطق عن أسرار الخلق نطق مشاهدة لاتطق ظن وحسبان .
وكان الجنيد يوما يتكلم على الناس , فوقف عليه شاب نصراني متنكراً , فقال : أيها الشيخ مامعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله) , فأطرق الجنيد , ثم رفع رأسه اليه وقال : فقد حان وقت اسلامك ,فأسلم الغلام .
وكان إياس بن معاوية من ظاعظم الناس فراسة , وله الوقائع المشهورة , وكذلك الشافعي رحمه الله , وقيل إن له فيها تآليف )اه.


ابن القيم يوافق قول رابع العدوية بعبودية الله تعالى من غير حظوظ , لاجله ورضاه ولانه يستحق العبادة

قال ابن القيم في كتابه (الفوائد ص 109) مستشهداً
( قال الأسود بن سالم: ركعتين اصليه لله أحب الي من الجنة بما فيها. فقيل له: هذا خطأ, فقال: دعونا من كلامكم, الجنة رضى نفسي, والركعتان رضى ربي, ورضى ربي أحب الي من رضى نفسي).


ابن القيم يتأدب مع شيخه الصوفي
وهو (شيخ الاسلام العلامة أبو اسماعيل عبدالله بن محمد الانصاري الهروي الصوفي )


قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج2 ص52)
(والله يشكر لشيخ الاسلام "الهروي" سعيه , ويعلي درجته , ويجزيه أفضل جزائه , ويجمع بيننا وبيته في محل كرامته , فلو وجد مريده "ابن القيم" سعة وفسحة في ترك الاعتراض عليه واعتراض كلامه مافعل. كيف وقد نفعه الله بكلامه , وجلس بين يديه مجلس التلميذ من استاذه , وهو أحد من كان على يديه فتحه يقظة ومناما .
وهذا غاية جهد المقل في هذا الموضوع , فمن كان عنده فضل علم فاليجذبه أو فاليعذر ولايبادر الي الانكار , فكم بين الهدهد ونبي الله سليمان وهو يقول له (احط بما لم تحط به) وليس شيخ الاسلام أعلم من نبي الله سليمان وليس المعترض باجهل من هدهد , والله المستعان وهو أعلم )
.
هذه المداخلة منقولة يظهر فيها جهد صاحبها أتمنى من الاخوة مناقشتها .









قديم 2009-07-27, 11:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محـ العاصيمي ــمد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محـ العاصيمي ــمد
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثانية - وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي أبو محمد

أمثالك من كنت أنتظرهم لاثراء النقاش فبارك الله فيك على ما جادت أناملك من الخير الكثير

أما عنوان الموضوع فلا أرى بديلا منه من وجهة نظري الشخصية
فمن خلاله أريد تشريح ظاهرة نعيشها اليوم أخي الكريم

سندان الجهل الذي ترزح تحته الأمة لا يخفى عن الجميع أما مطرقة الصوفية فأقول لك لماذا؟
الصوفية الآن هي في أوج قوة شوكتها وأخذت الجزائر كمثال على ذلك وهي أفضل حالة لتشريحها.
أخي أبو محمد المذهب الصوفي في الجزائر يسعى لأن يكون المذهب الرسمي للدولة بدعم من أيادي خفية ومنها وأظن أن هذا الأمر لا يخفى عن الجميع
فهنا وهنا وفي السنوات الأخيرة فقط بدأنا نشاهد التطبيل والتزمير لهذا المذهب وعلنا جهارا نهارا على شاشات التلفاز وفي مجمل البرامج حتى إن الناظر لحال الجزائر الآن ليتعجب من هذا الأمر.
أخي الكريم كل هذا مؤامرة واضحة لدحر المذهب السني السلفي في الجزائر شيئا فشيئا.

اما استعمالي لاطلاق اللفظ كما وصفت فكما قلت أو قال أحد الإخوة(لا أذكر بالتحديد) في أحد المواضيع

"إن سورة التوبة بدأت من دون بسملة"

فلهول ما قرأت و لهول ما سمعت ولهول ما رأت عيناي (وكنت شاهدا على ما يفعله صوفية اليوم) كان من الأجدر العمل على التنبيه ففي نظري إن خطر الصوفية أشد وأعظم من خطر الشيعة و النصرانية. فهم يتلبسون بلباس الحق ويضمرون وراءهم السم الزعاف.

ولعلي من خلال هذا الموضوع أردت أن ننقاش سويا هذه المسألة الحالية فلم أرد أن أرجع بالتاريخ للوراء لأنه حديث طويل جدا
فكما أشرت من خلال كلام علماء الأمة عن أن أمر الصوفية الأول لم يكن فيه شر إلى أنه مع مرور الزمن ظهر غلاة الصوفية والذين هم على منهجهم الآن .

قال ابن القيم في مدارج السالكين (ج3 ص334)
(فالعارف – عندهم -أي الصوفية , من عرف الله سبحانه بأسمائه وصفاته وأفعاله , ثم صدق الله في معاملته , ثم اخلص له في مقصوده ونياته ى, ثم انسلخ من أخلاقه الرديئة وآفاته , ثم تطهر من أوساخه ومخالفاته , ثم صبر على احكام الله في نعمه وبلياته , ثم دعا على بصيرة بدينه وآياته , ثم جرد الدعوة إليه وحده بما جاء به رسوله , ولم يشبها باراء الرجال واذواقهم ومواجيدهم ومقاييسهم ومعقولاتهم , ولم يزن بها ماجاء به الرسول عليه من الله أفضل صلواته . فهذا الذي يستحق اسم العارف على الحقيقة – اذا سمى به غيره على الدعوى والاستعارة ).


ثم أدعوك دعوة صادقة أخ أبو محمد إلى النظر في قاله الإمام ابن القيم رحمه الله وحال الصوفية الآن من جهل وشرك وعبث.


منكم نتعلم أخي الكريم فأنتم السباقون إلى الفضل

بارك الله فيك أخي أبو محمد وأحسن إليك













قديم 2009-07-27, 13:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed esc مشاهدة المشاركة

أخي الكريم أستحلفك بالله أن تذهب يوما إلى زاوية من الزوايا وترى ما يدور فيها من جهل أستحلفك بالله أن تسمع يوما لصوفي يتكلم
ويإذن الله سترى العجب العجاب.

أخي الكريم تكلمت عن الحلاج الحلاج في اعتقادي أستاذهم لأنه نابغة في علم الكلام ولعل كتابه " الفصوص" خير دليل على ما أقول أما هؤلاء الصوفية الجدد الناعقين في كل مكان ما هم إلا زمرة من الجهال احتالوا على الناس واسترهبوهم وجاؤا ببهتان عظيم.

شوهوا صورة الاسلام بجهلهم وجعلوا أنفسهم مسخرة للقاصي والداني
بالله عليك متى رأيت صوفيا رفع راية للاسلام هم رمز التكاسل والتخاذل.

أخي الكريم نحن نبحث عن دين نقي صافي لا تشوبه أي شائبة نحن نبحث عن الحق وغير الحق لا نريد.

بارك الله فيك على المداخلة
شكرا للاخ الكريم
و كي اثري موضوعك فساقول لك رايي
------------------
التصوف الحالي او الزوايا عالم واسع و غير واضح تتداخل فيه الكثير من الامور الجيدة و الضرورية ثم الرديئة و المنفرة
و ينقسم الناس تجاه الزوايا الى عدة اقسام
منهم الناقمون المستاصلون و الذين يرون في استئصال جذرة التصوف حلوه ومره قديمه و جديده هو الحل
و هم بذلك مخطئون جدا و ظالمون و غير موضوعيين بل يتكلمون عن هوى و حقد و كراهية اكثر لا غير
هذه الفئة الكثيرة لا تعرف و لم تعرف التصوف الا من خلال المنتديات و كتب الاعداء التقليديين للصوفية و هم السلفيين
و لا يمكن ابدا ان تنصف احدا اذا اعتمدت على اقوال عدوه هذا مفروغ منه
و منهم الغارقون في التصوف الحالي مغمضين اعينهم و اكثرهم اما جهال او مستفيدين من التصوف و
هؤ لاء ملتصقين فقط بالتصوف لعدة عوامل لا يعرفها الا من عايشها
و هذه الفئة الكثيرة كذلك لا تعرف اصلا مبادئ التصوف و لا اساسياته و ان عرفته لا تطبقه
و منهم الناقدون الذين ينزلون كلا في منزلته و يرون في الزوايا و الظرقية جوانب جليلة تخدم الدين الاسلامي
لابد لنا منها و من استثمارهاو يرون فيها جوانب مظلمة سلبية يجب التصدي لها و اصلاحها
و ينقسم هؤلاء الناقدون الى قسمين كذلك
- قسم عارف بالطرقية معرفة تجربة و عن قرب و هم قلة قليلة تكاد تكون منعدمة للاسف الشديد رغم ان هذه الفئة هي الوحيدة التي تستطيع التغيير او التي يمكن الجوع اليها لكل من اراد الاصلاح
- و قسم جاهل بخبايا الطرقية و التصوف فهو لا يعلم الا النضري و ما قيل عنه من ايجابيات و لكن كيف هو على الواقع
فه بعيد كل البعد و ليس له تجربة و هذا الصنف لا يستطيع ان يغير لأن فاقد الشيئ لا يعطيه و فهم المشكل جزء من من حله
--------------------------------
في الاخير اريد ان انبه الاخ الكريم ان صاحب الفصوص هو ابن عربي و ليس الحلاج ..............
على العموم اشكرك على موضوعك و على سعة صدرك..............









قديم 2009-07-27, 19:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبد الحفيظ 26
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ 26
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أما بعد، فإخواني في الله، دعوني أولا أن أقول لكم إني أحبكم في
الله، وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم
لا ظل إلا ظله.
أما بالنسبة لموضوع السلفية وانها دخيلة على المجتمع الجزائري
كما قال البعض فهذا في رأي ناتج عدم إدراك لمعنى السلفية
وحقيقتها، إما لسبب ذاتي ناتج عن قصور معرفي وعلمي (وكلنا
نقع في هذا الخطأ)، وإما لسبب خارجي وهو التأثر بما يقوله
الآخرون عن السلفية إما لجهلهم أيضا أو حقدهم على المسلمين
وحرصهم على أن لا تقوم لهم قائمة، وهذا عن طريق تشويه أهل
السنة، وتأليب الناس عليهم، وحصرهم في مظاهر معينة كإطلاق
اللحى وتقصير الثياب ولبس الجلباب...وما إلى ذلك
.

فالسلفية ليست محصورة في هذه المظاهر –وأنا لا أنكر هنا ما وقع
فيه بعض أدعياء السلفية من أخطاء فساعدوا بذلك أعداءهم عليهم،
وساهموا في تشويه السلفية واهتموا بالمظاهر والعبادات وأهملوا
الأخلاق والمعاملات- ولهذا أرى أننا في حاجة ماسة إلى معرفة
حقيقة السلفية، وفي هذا الصدد سئل الشيخ العثيمين –رحمه الله-
فأجاب قائلا:


السلفيَّة هي إتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؛لأنهم
سلفنا تقدموا علينا ، فإتباعهم هو السلفيَّة ،
وأما اتِّخاذ السلفيَّة كمنهج
خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا
على حقٍّ : فلا شكَّ أن هذا خلاف السلفيَّة فالسلف كلهم يدْعون إلى
الإسلام والالتئام حول سنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا
يضلِّلون مَن خالفهم عن تأويل ، اللهم إلا في العقائد ، فإنهم يرون
من خالفهم فيها فهو ضال .


لكن بعض من انتهج السلفيَّة في عصرنا هذا صار يضلِّل كل من
خالفه ولو كان الحق معه ،
واتَّخذها بعضهم منهجاً حزبيّاً كمنهج
الأحزاب الأخرى التي تنتسب إلى الإسلام ، وهذا هو الذي يُنكَر ولا
يُمكن إقراره ،
ويقال : انظروا إلى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا
يفعلون في طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يسوغ
فيه الاجتهاد ، حتى إنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة ، في
مسائل عقديَّة ، وفي مسائل علميَّة ، فتجد بعضَهم – مثلاً – يُنكر أن
الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربَّه ، وبعضهم يقول بذلك ،
وبعضهم يقول : إن الذي يُوزن يوم القيامة هي الأعمال ، وبعضهم
يرى أن صحائف الأعمال هي التي تُوزن ، وتراهم – أيضاً –في
مسائل الفقه يختلفون ، في النكاح ، في الفرائض ، في العِدَد ، في
البيوع ، في غيرها ، ومع ذلك لا يُضلِّل بعضهم بعضاً .


فالسلفيَّة بمعنى أن تكون حزباً خاصّاً له مميزاته ويُضلِّل أفراده
سواهم : فهؤلاء ليسوا من السلفيَّة في شيء .


وأما السلفيَّة التي هي اتباع منهج السلف عقيدةً ، وقولاً ، وعملاً ،
واختلافاً ، واتفاقاً ، وتراحماً ، وتوادّاً ، كما قال النَّبي صلى الله
عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثَل
الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد
بالحمَّى والسهر " ، فهذه هي السلفيَّة الحقَّة . "
انتهى كلام الشيخ
رحمة الله عليه.


وأما تعجب الأخ من تعايش الأمن الجزائري مع اللحية و القميص
فهذا شيء غريب حقا، فالأولى له أن يسعد بذلك، فهذا إن دل
على شيء فإنما يدل على المنهج السليم للسلفية الذي لا يحبذ
التصادم والحروب وسفك الدماء، ويدل أيضا على نجاح مشروع
المصالحة الوطنية، أم هل يتمنى المتسائل أن يستمر التقاتل
والتطاحن بين أبناء الشعب الجزائري المسلم؟


إن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وما توفيقي إلا بالله










قديم 2009-07-28, 14:02   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الغزالي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse أيهما هي هي السلفية ما قاله بن عثيمين أم ما نراه بأعيننا ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bouraba26 مشاهدة المشاركة


السلفيَّة هي إتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؛لأنهم
سلفنا تقدموا علينا ، فإتباعهم هو السلفيَّة ،
وأما اتِّخاذ السلفيَّة كمنهج
خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا
على حقٍّ : فلا شكَّ أن هذا خلاف السلفيَّة فالسلف كلهم يدْعون إلى
الإسلام والالتئام حول سنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا
يضلِّلون مَن خالفهم عن تأويل ، اللهم إلا في العقائد ، فإنهم يرون
من خالفهم فيها فهو ضال .


لكن بعض من انتهج السلفيَّة في عصرنا هذا صار يضلِّل كل من
خالفه ولو كان الحق معه ،
واتَّخذها بعضهم منهجاً حزبيّاً كمنهج
الأحزاب الأخرى التي تنتسب إلى الإسلام ، وهذا هو الذي يُنكَر ولا
يُمكن إقراره ،
ويقال : انظروا إلى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا
يفعلون في طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يسوغ
فيه الاجتهاد ، حتى إنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة ، في
مسائل عقديَّة ، وفي مسائل علميَّة ، فتجد بعضَهم – مثلاً – يُنكر أن
الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربَّه ، وبعضهم يقول بذلك ،
وبعضهم يقول : إن الذي يُوزن يوم القيامة هي الأعمال ، وبعضهم
يرى أن صحائف الأعمال هي التي تُوزن ، وتراهم – أيضاً –في
مسائل الفقه يختلفون ، في النكاح ، في الفرائض ، في العِدَد ، في
البيوع ، في غيرها ، ومع ذلك لا يُضلِّل بعضهم بعضاً .


فالسلفيَّة بمعنى أن تكون حزباً خاصّاً له مميزاته ويُضلِّل أفراده
سواهم : فهؤلاء ليسوا من السلفيَّة في شيء .


وأما السلفيَّة التي هي اتباع منهج السلف عقيدةً ، وقولاً ، وعملاً ،
واختلافاً ، واتفاقاً ، وتراحماً ، وتوادّاً ، كما قال النَّبي صلى الله
عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثَل
الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد
بالحمَّى والسهر " ، فهذه هي السلفيَّة الحقَّة . "
انتهى كلام الشيخ
رحمة الله عليه.

وعليكم السلام
مداخلتك هذه يا أخي حتى ولو كانت خارج الموضوع إلا أنها علمتني عدة أشياء :
إذا صحت نسبة هذا القول للشيخ بن عثيمين رحمة الله عليه فهذا يعني أن كل الجزائريين سلفيين إلا من يدعون أنهم سلفيين ......لأن كل من أعرفهم على الأقل وتناقشت معهم من السلفيين يضللون ويفسقون ويكفرون ويلعنون ولم يسلم منهم العالم ولا المقلد ولا الداعية يكفيك أن يلقب علامة عصرنا الشيخ القرضاوي بالكلب العاوي والقرد الضاوي والشيخ البوطي بالقوطي والداعية عمرو خالد بالخنيث ........... وكل هذه التسميات التي ترددت كثيرا في كتابتها يلوكونه يوم يلوكون العلك بل جعلوها مكان التسبيح لزعمهم أن هؤلاء ضالون مضلون يجب التحذير منهم وستكون هذه الأوصاف جمرا عليهم يوم القيامة هداهم وسامحهم الله........
لو ذهبت إلى أي جزائري وناقشته فلن يضلل ولن يفسق ولن يقدح في عالم أبدا مهما كان مستواه إلا السلفيين عندنا فأول يوم يقصر فيه الثوب يسن أسنان منشاره بلحوم العلماء.
تخيل مرة قلت لأحدهم هل من منهاج الأنبياء أن تصف داعية مسلم بالخنيث هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم بذيء اللسان ألا تدعون أنكم للصحابة أقرب ....... قال لي نعم هناك رواية تقول أن الرسول قال لأبي بكر الصديق قل لأحد المشركين كذا وذا ( عبارة أستحي من كتابتها لكم ) طبعا سحقت كيف وأنا الذي معاصي بلغت عنان السماء أستحي أن أكتبها لكم ويقولون أن الرسول قالها لأبي بكر.
السلفيين عندنا بنو العقيدة في هذه النقاط :
* من لم يقل أنا سلفي فهو ليس من الفرقة الناجية .
* التمسك بالفروع كتقصير الثوب والسواك والحث عليها وإهمال الأصول كالصدق والتعفف عن الغيبة والنميمة والخوض في أعراض الناس
* كره الشيعة والصوفية والتبليغ والاخوان والإمعان في التسميات والتصنيفا
* عدم قول كلمة حق في الحاكم حتى ولو سرق البلاد واستعبد العباد وزنا وعربد والناس نيام وقتل وسجن واعتقل وفعل من الموبقات ما لم يفعله فرعون.

طبعا والكثير من الأمور التي تجعلنا نتعجب
هذا الكلام موجه للأخ الكريم بورابا لأنه قد قلب موازين الأمور بالنسبة لي ووصف القوم بغير ما يتصفون فأرجو منه أن يعلق عن ما يحدث عندنا هذا إذا أذن صاحب الدار طبعا ........... وأريد من الإخوة أن يوضحوا لنا هل من السلفية في شيء هذه التصرفات التي ذكرتها ........ يعني باختصار هل السلفية هي ما جاء به قول الشيخ بن عثيمين في مداخلة الأخ وهي بعيدة تماما عن السلفية التي نحتك بها كل يوم ولي أصدقاء كثر منهم ......... أم هي ما ذكرته قبل قليل .
وشكرا









قديم 2009-07-28, 14:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
حمـ 0418 ــزة
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية حمـ 0418 ــزة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed esc مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال العلماءأن الفكر الصوفي هو أشد الأخطار جميعاً على أمة الإسلام وأنه الذي حوّل عز هذه الأمة ذلاً ومهانة، ولا يزال هذا دأبه على الدوام وأنه السوس الذي ظل ينخر ويهدم في جسم شجرتنا الباسقة حتى أناخها مع الأيام، وأنه لا خلاص للأمة إلا بالتخلص من هذا السوس أولاً قبل أي خطر آخر.

ومن ثم فإن الجزائر تعتبر من أبرز البلدان التي تتواجد بها الأضرحة وعباد القبور فمن سيدي فلان إلى سيدي علان ومن زاوية كذا إلى طريقة كذا.
وكم من الصراعات الداخلية التي كان سببها الصوفية بل يرجع البعض إلى أن الأزمة التي عاشها جنوب الجزائر خلال السنة الماضية إنما كان سببه صراعا على النفوذ بين هذه الطرق الصوفية وبين المسلمين السنة في تلك المنطقة.

إخوتي الكرام ما موقفنا نحن من هذا السوس الذي نخر جسد الأمة؟ أوليس أجدر بنا أن نلتفت للخطر الداخلي الذي يحدق بنا كمسلمين سنة من أن نشتغل بالزحف الشيعي والمسيحي على بلادنا؟

أرجو التفاعل مع الموضوع


السلام عليكم
ما تنتظر من وزير شؤون دينية خريج زاوية
وما تنتظر من بلاد تأكد على قدسية الاضرحة و القبور
ونحن امة محمد صلى الله عليه و سلم امة التوحيد








سلام









قديم 2009-07-28, 16:04   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
العيفة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العيفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أرفع شكري إلى كل الإخوة على هذا الطرح و على رأسهم صاحب الموضوع فجزاكم الله كل خير

إنه قد تجلت لي الكثير من الحقائق من خلال هذا النقاش البناء، إلا أنه بدى لي أنه من الضروري تعديل بعض الرؤى
لكي يتسنى لنا أن نقارب المعطيات النظرية الأكاديمية كتعريفي الصوفية و السلفية بمعطيات الواقع الذي نعيشه
فلا ننتظر أن نرى التنزيل الواقعي لما وصفه أكابر علمائنا على يد جهال (صوفية كانوا أو سلفية)كما يجب أن يكون

ومن الضروري كذلك أن لا نتصف بالنظرة التعميمية و الأحكام المسبقة في تحليلنا للظواهر
فليس هناك خير محض أو شر محض

و أضيف فأقول أنه لا بد أن نفرق بين المنهج، المذهب و بعض المفاهيم ذات الصلة من الناحية الاصطلاحية
حتى نكون على نفس الأرضية من النقاش

و الله أعجبني تناول الإخوة الأفاضل للموضوع كثيرا و أعجبني أكثر الأدب الجم بينهم
زينكم الله بزينة العقل
و السلام









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc