ا هو شيخ الأشاعرة الكوثري يجاهر بغاية الصراحة
و دون وازع و لا حياء و لا تقى بالطعن فى العقيدة السلفية التى انتقها ائمة السنة أصحاب الحديث أهل السنة و الجماعة أمثال أحمد بن حنبل و البخارى و الترمذى و أبى داود و أبن خزيمة و الدارمى و غيرهم
و يصفهم بأنهم أهل :
" الوثنية الخرقاء " و "المعتقد الصريح فى الوثنية و الوثنية الصرحية و الوثنية الملبسة بلباس السنة .
و هكذا يرمى ائمة ائمة الاسلام بالوثنية دون خجل او وازع و يقول :
اولأ - الامام حماد بن سلمة بن دينار (167 هـ) بأنه مشبة و أنه اداة صماء فى أيدى المشبهة . التأنيب 186 ، 189
و يقول الكوثرى الدفاع عن حماد بن سلمة لا يصدر إلا ممن لا يعى ما يقول فتبا لعقل يستسيغ الوثنية فى الاسلام و يحاول الدفاع عن ضعفاء الاحلام تعليقاته على الاسماء و الصفات 444
مع أن هذا الامام دافع عنه أمثال ابن المبارك و أبن معين و احمد بن حنبل و على بن المدينى و غيرهم من أئمة هذا الشأن .
فمن كلام عبد الله بن المبارك - و يعتبره الكوثرى من أئمة الحنفية - دخلت البصرة فما رأيت أحدا اشبة بمسالك الاول من حماد بن سلمة تهذيب الكمال 7/262 و تهذيب التهذيب 3/12
و قال ابن معين و الامام احمد و ابن المدينى و اللفظ للاول " إذا رأيت إنسننا يقع فى عكرمة و حماد بن سلمة فاتهمة على الاسلام " تهذيب الكمال 7/263 تهذيب التهذيب 3/15 تذكرة الحفاظ 1/203
ثانيا - الامام عثمان بن سعيد الدارمي (280 هـ)
الذى تخرج على أمثال أحمد بن حنبل و ابن المدينى و ابن راهوية ، و بن معين في الحديث و على البويطى في الفقه و على ابن الاعرابى في اللغة و كان أحد الاعلام الثقات واسع الرحلة جامع حديث السفيانين ، و مالك و حماد بن زيد .
و مع ذلك يرمية الكوثرى بأنه :
المجسم المسكين
المجسم الفاقد العقل
إمام المجمسة
مجسم مكشوف الامر يعادى أئمة التنزية
هذا الاخرق
هذا الخاسر
هذا الهرم
صاحب العقل الوثنى ( أنظر مقالات الكوثرى 285 ,287 ,290,308,573,283,303, و تأنيب الكوثرى 26 ز إمتاعة 63-64
و الحقيقة أن الهدف من رواء ذلك القدح و الطعن في عقيدة الامام أحمد بن حنبل مباشرة غير أن الكوثرى لم يستطع القدح في عقيدته هكذا و لكن همزه و لمزه و لعنة في الامام أحمد فواضح فاضح .
الامام أبن الامام
الذى تربى فى كنف إمام أهل السنة أحمد بن حنبل و أهتم بتربيته أبوه تربية خاصة اهتمما بالغلا .
و ألف فى عقيدة أهل السنة الجماعة و لا سيما الامام أحمد كتابة العظيم "كتاب السنة "
يقول فيه القبورى الضال الكوثرى لم يتمكن من المضى على سيرة أبية حتى ألف هذا الكتاب تحت ضغط تيار الحشوية و أدخل فيه بكل أسف ما يجافى دين الله و ينافى الايمان به فَضَلَّ به أصاحبة
و قال :
فهل ترك قائل هذه الكلمات شيئا من الوثنية و التجسيم
سجل فى كتابة الاراء الوثنية
فهل يشك مسملم فى خروج من يعتقد ذلك من الايمان الى الوثنية الصريحة
ثم الكوثرى يرمية بأنه من الرواة المغفلين الذين دس عليهم عبدة النار و اليهود عقائدهم ، ثم يرمية بمتابعة النصارى و بالمخادعة للمسلمين .كما يمرى كتاب السنة لهذا الامام بأنه كتاب الزغ و كتاب الوثنية و التجسيم و التشبية
أنظر مقالات الكوثرى 324,338,329,325,326,301,307,315
ثالثا - إمام الائمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب الصحيح و كتاب التوحيد : -
قال فيه الكوثرى عريق فى التعصب جامع بين التعنت البالغ و التساهل المرذول رمي بقلة الدين و الزندقة و كتاب التوحيد له فى الحقيقة كتاب الشرك لما حواه من الاراء الوثنية ظهرت نحلتهم الوثنية بنشر نقض الدارمى و سنة عبد الله و توحيد ابن خزيمة . تأنيب الكوثرى 133،29 و تبديد الظلام 108 و مقالاته .