لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم - الصفحة 19 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-04, 18:16   رقم المشاركة : 271
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ملك .. سأل الشعب .. سؤال وقال اللي يجاوب عليه صح !!
راح اعطيه فلووس مرة كثيير وكل شي يبغاه

والسؤال .. ايش اكثر شي وايش اكبر شي ؟؟

راح الخادم .. على بيته وقاعد يفكر

جته بنته .. وقالت : ايش فيك ؟؟

اليوم سأل الشعب سوال وقال اللي يجاوب عليه راح يعطيه فلوس وكل اللي يبغاه

وانا مو عارف الإجابة

البنت : ايش هو السؤال ؟؟

الخادم : ايش اكثر شي وايش اكبر شي ؟؟

البنت : روح عند الملك وقله اكبر شي ارضك واكثر شي مالك

راح الخادم عند الملك وقاله : ياملك انا لقيت اجابة لسؤالك

قال الملك : تفضل

الخادم : اكثر شي مالك و أكبر شي أرضك

الملك : مين قلك الإجابة ؟؟

الخادم : بنتي

الملك : طيب روح قلها

لابسة ومهي لابسة .. ماشية ومهي ماشية .. هدية ولا مو هدية ؟؟

الخادم راح عند بنته وقالها .. : الملك يقولك

لابسة وما هي لابسه .. ماشية ومهي ماشية .. هدية ولا مو هدية ؟؟

قالت البنت

طيب روح جيب لي شبكة .. وغنمة .. ولحمة

استغرب الأب الخادم من الطلبات بس راح وجابها

لبست البنت الشبكة وركبت الغنمة .. ومسكة اللحمة وراحت

ودخلت عند الملك .. وقالت :

ياملك .. انا لابسة شبكة ومو لابسة

وماشية بس مو على رجولي على غنمة

وهذي لحمة انت تعتبرها هدية ولا مو هدية


الملك .. اعجب بذكاء البنت وقالها تتزوجيني؟؟

اتزوجت بنت الخادم الملك .. وعاشو في سبات ونبات .. وخلفوا صبيان وبنات



المهم

بعد سنين .. كان في خادم من الخدم اعطاه الملك حصان هدية

وفي يوم نام الخادم ونسي انه يأكل الحصان قام هاج الحصان

فجاه الملك وطرد الخادم وقاله هات الحصان ورووح .. راح الخادم وهو زعلااان

المهم شافته الملكة .. وقالتله ايش فيك .. قاله ا:

الملك طردني واخذ مني الحصان

قامت قالت له : خذ سنارة واقعد اصطاد بالحديقة على العشب

ولو جاك الملك وقالك ايش تسوي قله اذا انت مارزقتني يمكن ربي يرزقني

سوا الخادم زي ماقالتله الملكة

جاه الملك .. وقاله ايش قاعد تسوي ؟؟

الخادم : اذا انت مارزقتني يمكن ربي يرزقني

قام الملك قاله : مين قلك تقول كذا

الخادم : الملكة

عصب الملك .. وطفش من ذكاء البنت ..وراح لها .. وقالها :

شوفي يابنت الناس .. لمي اغراضك ورحي على بيت اهلك

بس قبل ماتروحي .. سويلي شاي .. وخذي اغلى شي عندك

المهم .. قامت البنت سوت له شاي وحطت له فيه منوم

المهم صحي الملك .. ولقى نفسه في بيت الخادم ( ابوالبنت )

قام قال : ايش اللي جابني هنا !!

البنت : مو أنت قلت لي روحي بيت اهلك وخذي أغلى شي عندك !!

وأنت أغلى شي عندي .. . !!!









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-02-04, 18:57   رقم المشاركة : 272
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة أذكى علماء المسلمين مع ملك الروم :


لما طلب ملك الروم من الخليفة أن يرسل إليه أحد علمائه ليسأله بعث له بالقاضي أبا بكر الباقلاني وكان أذكى علماء الإسلام في عصره...
عندما سمع ملك الروم بقدوم أبي بكر الباقلاني، أمر حاشيته أن يُقَصّروا من طول الباب، بحيث لو دخل عليه الباقلاني يضطر إلى خفض رأسه و أعلى جسمه كهيئة الركوع، فيذلّ أمام ملك الروم و أمام حاشيته!
لما حضر أبو بكر، عرف الحيلة فدار جسمه (180 درجة) و دخل من الباب و هو يمشي للوراء بحيث دخل و قفاه موجه لملك الروم بدلاً من رأسه!
فعلم الملك أنه داهية من الدهاة!

فلما دخل المجلس وكان مع الملك حاشيته من الرهابنة ورجال الكنيسة بادر الرهابنة بالسؤال
"كيف حالكم و كيف حال أهلكم و أولادكم؟"
فأرعدوا وأزبدوا وغضب ملك الروم وقال: "هؤلاء رهبان يتنزهون عن الزوجة والولد فهم أشرف من أن يتخذوا زوجة وأطفالا ؟؟؟!!!"
فقال أبو بكر: اً"الله أكبر!!! تُنَزّه هؤلاء عن الزواج و الإنجاب ثم تتهمون ربكم بمريم و لا تنزهونه عن الولد؟؟؟!!!"
فزاد غضب الملك!!!

قال الملك ءبكل وقاحة: "فما قولك في عائشة التي زنت؟؟؟!!!"
قال أبو بكر: أما و الله أن عائشة تزوجت و لم تنجب! و أمّا مريم فلم تتزوج و أنجبت! فأيهما أولى وكيف تتهم بالزنى التي لم تأت بولد وتنزه التي أتت بولد أما نحن ففي القرآن نبرئهما الإثنتين؟؟؟!!!"
فجن جنون الملك!

قال الملك: "هل كان نبيكم يغزو؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان يقاتل في المقدمة؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "فهل كان ينتصر؟!"
قال أبو بكر "نعم"
قال الملك: "فهل كان يًهزَم؟!"
قال أبو بكر: "نعم"
قال الملك: "عجيب! أنبيٌّ و يُهزم؟؟؟!!!"
فقال أبو بكر : أصلب عيسى عليه السلام
فقال الملك : نعم
فقال أبو بكر : "أنبيٌّ و يُصلَب؟؟؟!!!"

فَبُهِتَ الذي كفر!!!










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-05, 07:18   رقم المشاركة : 273
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أشعب والخليفة

ذات مرة دخل مجلس الخليفة.. وكان الخليفة يأكل حلوى
فأعطاه واحدة منها فأكلها أشعب وأراد أن يلمح للخليفة أنه يريد الثانية فقال : ـثانى اثنين إذ هما فى الغار ... ففهم الخليفة فأعطاه الثانية
فقال أشعب فعززنا بثالث .... فأعطاه الثالثة فأكلها ثم قال : فخذ أربعة من الطير .. فأعطاه الرابعة فأكلها .. ثم قال : يقولون خمسة .. فأعطاه الخامسة فأكلها... ثم قال : سادسهم كلبهم ... فأعطاه السادسة
فقال سخرها عليهم سبع ليال.فأعطاه السابعة.فقال:وثمانية أيام..فأعطاه الثامنة فقال: وكان فى المدينة تسعة رهط . فأعطاه التاسعة فقال فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة فأعطاه العاشرة .. فقال : إنى رأيت أحد عشر كوكبا , فأعطاه الحادية عشرة فقال : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا .. فأعطاه الثانية عشرة ثم أعطاه الطبق كله .. فقال أشعب والله يا أمير المؤمنين لو لم تعطنى الطبق لوصلت معك إلى قوله تعالى : وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون

نوادر العرب










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-05, 07:23   رقم المشاركة : 274
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كان أحد الأشخاص يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو متواجها مع الكراسي
جلس رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية على كرسي .
ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها.
ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والإحترام يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عيناه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافه.
وبصوره مفاجـئة تتضايق الزوجه وتثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل وقال للرجل إحترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتلف الكرسي.
فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب أنا مش هقولك إحترم نفسك إنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده إنت حر يا رب تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها آدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقى
بص يابني اللي تقبل أنه يكون مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه ، واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه
وإن كنت زعلان أني مقرب رأسي شويه أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه وإحمر وجه زوجته
خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب
ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.
وفي هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته عباية مخصرة وملونة ويقول ليه الناس تنظرلينا ، ونسي إن الحكمة من العباية الستر وليست الزينة
(كلام روعة)
في الشتـاء تختفي مظاهر التّـعـرّي خوفـاً من البرد الزائـد !!!
فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟
حكمة رائعة :
عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا !
كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ فقد يكون مصيرهن حطب جهنم.
الأنوثة {حياء} قبل أن تكون أزياء










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-09, 15:26   رقم المشاركة : 275
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقرأها بتمعــن ...!
===============

امرأة تطرق باب جارتها باكيه ،
تفتش عن طفلها المفقود !
ترتعب الجارة كل مره
وتخرج معها للبحث عن طفلها
الذي تعرف كما يعرف الجميع أنه مات
...منذ عشرين عاماً !
قمة الصداقة
تُرى هل نحتمل أصدقاءنا في جنونهم، مرضهم ، صدماتهم ، غضبهم، مواقفهم..
أم أننا نريد فقط أصدقاء صالحين عاقلين ١٠٠٪ وبصلاحية أبديه..
حكمة أعجبتني..
ليس بالضروري ان يكون
لديك أصدقاء كثيرون لتكون
ذو شخصية معروفه ...
فالأسد يمشي وحيداً ..
والخروف يمشي مع الجميع...
الخنصر - البنصر - الوسطى - السبابة .. بجانب بعضها . .
إلّا « الإبهام »بعيد عنها . .
و تعجّبت عندما عرفت أن
» الأصابع «
لآ تستطيع صنع شيء دون إبهامها البعيد
جرّب أن تكتب أو أن تغلق أزرار ثيابك . .
فَـتَـأكّـد
أنه ليست العبرة بَكثرة الآصْحَآبْ حولك
إنما العبرة بأكثرهم حُبَاً و مَنْفَعَةً لك
حتى وإن كان بعيدآ عنك













رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 09:47   رقم المشاركة : 276
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة لألفريد هتشكوك .. أقل ما يقال عنها أنها .. مذهلة (!)

أدين رجل وحكم عليه بالإعدام لجريمة قتل قام بها .. وأودع في سجن على جزيرة نائية

ذلك الرجل كان مليونيراً واسع الثراء ، ولأنه مليونيراً فقد قرر رشوة حارس السجن ليتم تهريبه من جزيرة السجن بأي طريقة وأي ثمن!!



أخبره الحارس أن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة .. وهي الموت !!


ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل حارس السجن يبتدع طريقة غريبة لكن لا بأس بها للهرب..


وأخبر المليونير السجين بها وهي كالتالي :


إسمع، الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى ..
يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر هناك بسرعة وطقوس بسيطة ثم يرجعون..!
التوابيت تنقل يومياً في العاشرة صباحاً في حالة وجود موتى..



الحل الوحيد هو أن تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل..
وحين تصل اليابسة ويتم دفن التابوت..سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة..
وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك..

بعدها تعطيني ما اتفقنا عليه وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت
وسيظل اختفاؤك لغزاً .. وهذا لن يهم كلينا
ما رأيك .. ؟



طبعاً فكر صاحبنا أن الخطة عبارة عن مجازفة مجنونه..
لكنها تظل أفضل من الإعدام بالكرسي الكهربائي!
المهم .. وافق
واتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار غداً..
هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة..!



في اليوم التالي .. ومع فسحة المساجين الإعتيادية .. توجه صاحبنا لدار التوابيت
ووجد تابوتين من حسن حظه .. أصابة الهلع من فكرة الرقود فوق ميت لمدة ساعة تقريباً
لكن مرة أخرى .. هي غريزة البقاء ..



لذلك فتح التابوت ورمى نفسه مغمضاً عينيه حتى لايصاب بالرعب ..
أغلق التابوت بإحكام وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة ..
شم رائحة البحر وهو في التابوت وأحس بحركة السفينة فوق الماء .. حتى وصلوا اليابسة ..



ثم شعر بحركة التابوت وتعليق أحد الحراس عن ثقل هذا الميت الغريب!! شعر بتوتر ..
تلاشى هذا التوتر عندما سمع الحارس الآخر يطلق سبابه ويتحدث عن هؤلاء المساجين ذوي السمنه الزائدة
فارتاح قليلاً .. وهاهو الآن يشعر بنزول التابوت ..
وصوت الرمال تتبعثر على غطائه .. وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئا فشيئاً ..
هو الآن وحيد .. مدفون على عمق ٣ أمتار مع جثة رجل غريب
وظلام حالك .. وتنفس يصبح صعباً أكثر مع كل دقيقة تمر ..



لابأس .. هو لايثق بذلك الحارس .. ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة
هذا مؤكد



انتظر .. حاول السيطرة على تنفسه حتى لا يستهلك الأكسجين بسرعة ..
فأمامه نصف ساعة تقريباً قبل أن يأتي الحارس لإخراجه بعد أن تهدأ الأمور



وبعد ٢٠ دقيقة تقريباً .. بدأ التنفس يتسارع ويضيق .. الحرارة خانقة ..
لابأس .. عشرة دقائق تقريباً .. بعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى



بعد لحظات قليلة بدأ يسعل .. ومرت ١٠ دقائق أخرى ..
الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الغبي لم يأت بعد ..
سمع صوتاً بعيداً جداً .. تسارع نبضه .. اقترب الصوت



لا بد أنه الحارس أخيراً .. !
ولكن الصوت تلاشى .. شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه ..
ترى هل تحركت الجثة !؟ صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية


تذكر أنه يمتلك ولاعة في جيبه ..
ربما الوقت لم يحن بعد ورعبه هو الذي هيأ له أن الوقت مرّ بسرعة ..
أخرج الولاعه ليتأكد من ساعة يده .. لابد أنه لا يزال هناك وقت .. !!



قدح الولاعة وخرج بعض النور رغم قلة الأكسجين .. قرب الشعلة من الساعة
لقد مرت أكثر من ٤٥ دقيقة .. !!! شعر بالرعب والهلع
وقبل أن يطفىء الولاعة وقع بصره على وجه الميت ..
إلتفت برعب وقرب القداحة ليرى آخر ما كان يتوقعه في الحياة
وجه الحارس ذاته .. !!!!



الوحيد الذي يعلم أنهُ هنا .. في تابوت تحت الأرض بثلاثة أمتار ... !!!

النهاية



مختصر للكاتب هتشكوك

تعليق
لا تعلق قلبك بغير الله .. فهو القادر على كل شيء









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 16:00   رقم المشاركة : 277
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



لا تتسرع في اطلاق الاحكام على اي احد!!
-------------------------------------

عاد رجل من عمله ، فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح .
وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض ، وكان باب سيارة زوجته مفتوحا وكذلك الباب الأمامي للبيت .
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى ،فقد وجد المصباح مكسورا والسجادة الصغيرة مكومة إلى جدار الحائط ، وصوت التلفاز مرتفعا .وكانت اللعب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة ،وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بالأطباق وطعام الأفطار ما يزال على المائدة وكان باب الثلاجة مفتوحا على مصراعيه .
صعد الرجل السلم مسرعا وتخطى اللعب وأكوام الملابس باحثا عن زوجته ،كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه .
فوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام ،فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبللة والصابون تكسوه الرغاوي ،وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض ،بينما كانت المرآة ملطخة بمعجون الأسنان .
اندفع الرجل إلى غرفة النوم فوجد زوجته مستلقية على سريرها بملابس النوم تقرأ رواية !
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عن يومه ،
فنظر إليها في دهشة وسألها : ما الذي حدث اليوم ؟
ابتسمت الزوجة مرة أخرى وقالت :
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني باستنكار
"ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم ؟ أليس كذلك ؟"
أجابها الزوج: بلى .
فقالت الزوجة : "حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوم ". ******

من المهم جدا أن يدرك كل إنسان إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم ، وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنة بشقيها وهما الأخذ والعطاء ، حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهودا مضنية ويتحمل الصعاب والمعاناة وحده .
وحتى لاتغره سعادة من حوله وهدؤهم فيظن أنهم لم يفعلوا شيئا ولم يبذلوا جهدا من أجل الوصول إلى الراحة والسعادة ،قدر قيمة الآخرين وجهودهم ولا تنظر من منظار ضيق









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-14, 16:03   رقم المشاركة : 278
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


كان يذهب يومياً لدار الرعاية بالمسنين لتناول
الإفطار مع زوجته رغم أن عمره اقترب من الثمانين .

عندما سألته عن سبب
...دخول زوجته لدار الرعاية بالمسنين؟ قال إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة
......بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة)

سألته: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا؟

فأجاب: إنها لم تعد تعرف... من أنا..

إنها لا تستطيع التعرف عليّ منذ خمس سنوات مضت...،

قلت مندهشاً:
ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من
أنت؟

ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا ولكني
أعرف من هي


أي وفاء هذا ! ~









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-16, 09:31   رقم المشاركة : 279
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روح الله يحسن خاتمتك .....

مقاله رائعه لـ مشعل السديري
إليكم هذه يا أصحاب الفضائح
من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.
وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذيقال لرجل أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.
وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين.
كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت.
وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث:
قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!،قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت، وأنا الآن حامل، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.
سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت.
وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذ بي أفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود.
فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك. واستمريت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها.
وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة.
وفي ليلة من الليالي، وإذ بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذ بي أفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي:
هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني. حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها.
وما هي إلاّ سنة وإذ بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.
إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك.
فماذا أنتم فاعلون يا أصحاب الفضائح؟!
------------ --------- --------- --------- --------- -
قبل فتره وعلى لسان واحده من الداعيات التي أثق في مصداقيتهم سمعت قصة والله إني أبكي كل ما تذكرتها
هذه القصة عن شخص جاء له منادي في المنام يطلب منه أن يتصل برقم محدد ويطلب فلان الفلاني ويأخذه لمكة للعمرة .. الشخص طبعاً في اليوم الأول أعتبرها أضغاث أحلام ولما تكررت لليوم الثاني سأل شيخ مسجد في حارتهم وأفتاه بأن هذا نداء وبأن عليه إذا جاءه النداء لليوم الثالث أن يتمعن في الرقم وينفذ الوصية
هذا الشخص ما قصر أخذ الرقم في النداء الثالث واتصل على صاحبه وطلب فلان وقال له يا أخي جائنى نداء في المنام يطلب مني أخذك للعمرة وأنا لازم أنفذ هذا الأمر !!. طبعاً الشخص المقصود ضحك وقال له أي عمره تعرف أني من سنوات طويلة ما أذكر أني حتى صليت أي صلاه
طبعاً المتصل أصر عليه وقال له أنا لازم آخذك للعمرة لأن هذا أمر ما اقدر أخالفه وأرجوك ساعدني .. وافق الأخ الثاني وقال له على شرط أن تأخذني على حسابك وكل تكاليف العمرة عليك وتردني إلى بيتي .. الشخص الثاني وافق واتفقوا يمر عليه في الرياض اليوم الثاني ويأخذه إلى مكة للعمرة
راح له في الموعد المحدد بينهم ولقاه شخص ما فيه أية سمه من سمات الصلاح .. أشعث واغبر وعلى ما يبدو انه سكير وكان مستغرب جداً أن يأتيه نداء في المنام لمدة ثلاثة أيام لشخص بهذه الحالة
المهم أخذه إلى اقرب ميقات وخلاه يغتسل ويلبس ملابس الإحرام وبعدها أخذه إلى مكة لتأدية العمرة والحمد لله أدوا العمرة سويه وبعدما خلصوا المناسك وقصروا شعرهم قرروا العودة وبحسب الاتفاق عليه إرجاع الأخ الثاني إلى بيته في الرياض .. لكنه قبل ما يخرج من مكة طلب منه انه يؤدي ركعتين لله لأن يمكن هذه آخر مره يدخل فيها البيت الحرام .. وهو يصلي الركعتين طول في السجود ولما هزه اللي معه أكتشف انه مات وهو ساجد ..
ما قدر يتحمل وبكي وهو يغبطه على مثل هذه الخاتمة 'يحشر الإنسان على آخر شي كان عليه' ..
طبعاً غسلوه بماء زمزم وصلوا عليه في الحرم وبعدها أخذه للرياض وأبلغ أهله وأقاموا العزاء وبعد العزاء بثلاثة أيام هذا الشخص أتصل على زوجة المتوفى وطلب يكلمها
وسألها ايش كان يعمل زوجها حتى يلاقي مثل هذه الخاتمة اللي يغبطه عليها الصالحين وردت عليه قالت والله يا أخي إنه من فتره طويلة لم يعد يصوم أو يصلي وان زجاجة الخمر هي رفيقه الوحيد في حله وترحاله ولا أذكر له من المحاسن شيء إلا شيء واحد
لنا جاره أرمله فقيرة وعندها أطفال وزوجي هذا كل ليله يشتري لنا عشاء للبيت ويشتري لهم معنا ويمر عليها يحط أكلهم في الباب ويقول لها خذي أكلك من الباب وهي تدعي له بهذا الدعاء :
' روح الله يحسن خاتمتك'
يعني سبحان الله دعاء هذه الأرملة المحتاجه اللي ما بينه وبين الله حجاب أوصل هذا الرجل لخاتمه كل منا يرجوها
-------- --------- --------- ----
أرسلها لغيرك وأدعوا لي بحسن الخاتمة
وجزآنا الله وإياكم خير الجزاء









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-19, 18:15   رقم المشاركة : 280
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة قصيرة مؤثرة وارئعة: -

حدث خِلاف بيني وبين والدتي حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات !
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب و ذهبت لسريري وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم ، حيث أجد أن النوم خير مفرٍ منها !

خرجت في اليوم التالي من الجامعة فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة فكتبت رسالة أداعب بها قلب

والدتي الحنون:
"عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة و نعومة من ظاهرها يا غالية ، فهل تأذنين لي بأن أتاكد من صِحة هذه المقولة بشفتاي ؟"

و لمّا وصلت للبيت و فتحت امي الباب و جدتها تنتظرني و هي بين دمع و فرح !
قالت : " لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدةً من صحة هذه المقولة ، فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً وباطنا يوم أن كنت صغيراً".... و لا أذكر سوى دموعي وهي تتساقط بعد ما قالتهآ ..

"سيرحلون يوما بأمر ربنا فَتقربوا لهُم قبل ان تندَموا"

وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعو الله لهم ".
اذا اعجبتك القصة اعطي لايــك واعمل شير










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-19, 18:16   رقم المشاركة : 281
معلومات العضو
soriaalg
عضو متألق
 
الصورة الرمزية soriaalg
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جاء شابٌ إلى الحسن البصري فقال له :
إني أعصي الله و اذنب و أرى الله يعطيني و يفتح علي من الدنيا و لم أجد اني محرومٌ من شيء !
فقال له الحسن البصري : هل تقوم الليل ؟
قال : لا !
فقال : كفاك أن حرمك الله مناجاته










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 23:02   رقم المشاركة : 282
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سقط رجل عجوز على رصيف في أحد شوارع نيويورك

فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى

واستطاعت الممرضة أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة

اسم ابنه وعنوانه وكان في السلاح البحري فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر .
وعندما وصل إلى المشفى ,قالت الممرضة للعجوز الذي غطي بكمامة الأوكسجين ” ابنك هنا “
فمد الرجل يده , وهو تحت تأثير المهدئات ,فأخذها الشاب المجند وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر ,كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح أو يتمشى قليلا .. فيعتذر بلطف !
وعند الفجر , مات الرجل العجوز ..
فقال الابن للممرضة
من هو ذلك العجوز المتوفى؟! فأجابت في ذهول: انه أبوك!، فقال: لا، انه ليس أبي، بل إنني لم أره قبل ذلك في حياتي، فسألته: ولماذا لم تقل ذلك عندما صحبتك إلى سريره؟! فقال: لقد أدركت أن هناك خطأ ما قد حصل، ولكنني عرفت من عينيه التي لا ترى شيئاً انه في حاجة إلى ابنه، وهو لا يعرف ولا يدرك إن كنت أنا ابنه أم لا، وهكذا بقيت وتواصلت معه إلى أن توفاه الله، وهو قرير العين !

العبرة:
قدِّم الخير لمن يحتاجة تجد من يقدم لك الخير من حيث لا تحتسب !










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-19, 09:11   رقم المشاركة : 283
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أعظم حنانها وما أكبر قلبها

يحكى أن كان هناك إبن أراد أن يتخلص
من أمه العجوز المريضة ، فحملها على
كتفه وذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها
تموت هناك ، وفي طريقه مر وسط الغابات الكثيفة والأشجار الكثيرة في طرق متسعة وكانت أمه وهي على كتفه تقطع أغصان الأشجار وأوراقها وترميها على جانبي
الطريق

ترك الإبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة
بمفرده ولكنه وقف حائرا فقد أدرك أنه
ضل الطريق

نادته أمه في لطف وحنان وقالت له يا بني
خوفا عليك من أن تضل طريقك في عودتك كنت أطرح الأغصان والأوراق في الطريق
لتتبع آثارها في طريق عودتك وتصل
بالسلامة أرجع بالسلامة يا بني

ترقرقت الدموع في عيني الإبن ورجع إلى
نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها
يا للعجب ابنها يفكر في موتها وهي تفكر
في سلامته إنها الأم دائما بقلبها المحب
ما أعظم حنانها وما أكبر قلبها .










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-19, 09:28   رقم المشاركة : 284
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


قصة واقعية حقيقية فيها من العجب !! حصلت في الهند

خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في عالم الطب ,
وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة
أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار ،
... توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :
أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أ ناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار طائرة؟.
أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي د / ايشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب
رأى أمامهُ بيتاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:
- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح
دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تليفونهآ
ضحكت العجوز وقالت : أي تليفون ياولدي؟ ألا ترى أين أنت؟
هنا لا كهرباء ولا تليفونات
ولكن تفضل واسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك.
شكر د/ ايشان المرأة وأخذ يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ،
استمرت العجوز بالصلاة والدعآء طويلاً فتوجه لها قائلًا:
- .... والله لقد اخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك
قالت العجوز:
- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله
و أما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ، فقال د / ايشان:
- وماهي تلك الدعوة ؟

قالت : هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا المسكين فدعوت الله أن يسهل امرى...

بكى د/ ايشان وقال : والله ان دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين بالدعآء

*حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء




















رد مع اقتباس
قديم 2013-03-19, 09:35   رقم المشاركة : 285
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يُحْكَىْ أنَّ رجُلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم ... ودَّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه... لكنَّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد... وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق.... لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ الغائب قد عاد... فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان ...
دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة... وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه.... جلست زوجته على ركبتيها أمامه ، ووضعت ذراعيها حول عنقه ثمّ همست في أذنه : أين كنت ؟ ثمّ قال ...
تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم ... في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد ، فلمّا رآني اقترب منّي ، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً ، فقلت له : ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه ، ثمّ قال : هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك ، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً ، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه...
ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة ، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل ... فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها ، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل ، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح ، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام ، فصرت أفعل مثلما يفعلون ، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأبكي ، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك .. ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال ... فهو لا يعرف الرحمة ، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال ، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول : أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص ، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض ...
ولقد كبر الرجل وهرم ، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره ، فقلت له : يا سيّدي ، أنت الآن تموت ، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به ...
ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم ، ثمّ قال : يا أيّها الأحمق ، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها ، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي ، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك ، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تُعذّب نفسك به ، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم ...
أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتُ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتُه قد فارق الحياة ، ثمّ أخبرت الرجال
ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه...
ثمّ جئتكِ راكضاً ، تكاد أرجلي تسبقني ، وأنا أسأل نفسي ، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني ؟
هذا هو الحزن في هذه الدنيا .... سجنٌ نصنعه بأيدينا... والمفتاح هو الإيمان بالله... ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق .. ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضى والسعادة ....


الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،، قد يكون سجن الخوف أو الحزن أو الطمع أو الكراهية أو عدم الرضى ....

أو اليأس أو ... أو ،، كلها سجون تمنعنا من الاستمتاع بالحياة ... بيدك ان تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها ...









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصص و عبر حكايا اخترتها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc