![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نزول الله عز وجل إلى السماء الدنيا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | |||||
|
![]() اقتباس:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 47 | ||||
|
![]() اقتباس:
فأنت عندما تسمع بنزول الله تتخيل و تشبه ثم تعطل و لو كان عقلك و قلبك ينزه الخالق لما تخيلت و لما شبهت عطلت بل علينا الاثبات فقط دون تكييف أو تشبيه أو تعطيل .. و كما روى البخاري عن الفضيل بن عياض أنه قال "إذا قال لك الجهمي أننا لا نؤمن بربٍ ينزل عن مكانه فقل له أنت: أنا أؤمن بربٍ كيف يشاء" رواه البخاري في خلق أفعال العباد ص 17 وشرح اعتقاد أهل السنة للالكائي 3/452 وعقيدة السلف للصابوني 1/118 واحتج بها الشيخ عبد القادر الجيلاني في كتابه الغنية لطالبي الحق (ص 58) وانظر الأسماء والصفات للبيهقي 569 أو 2/197 تحقيق حيدر. وسئل ابن المبارك عن حديث النزول – كيف ينزل؟ فأجابك "ينزل كيف يشاء" رواه البيهقي في الأسماء والصفات 569 نسخة حيدر 2/198-199 وهذا القول من ابن المبارك يبطل تحريف الأشاعرة لقول السلف (بلا كيف). فنحن لا تهمنا معنى نزول الله فنتائج البحث سيكون تكييف .. فنحن نؤمن أنه ليس كمثله شئ و لن تستطيع عقولنا فهم المعنى الحقيقي للنزول بل نؤمن فقط أنه ينزل و كيف يشاء ... و الفلسفة والكلام من عقيدتكم و ليست من عقيدتنا فأنصحك أن لا تحاول فهم معاني الصفات بعقلك لأن الذي ليس كمثله شئ و صفاته تتصف بالكمال لن يفهمه عقل بشري ناقص .. بل علينا اثبات ما أثبته الله من صفاته و نسكت دون زيادة أو نقصان .. و بما أنك ممن يدعون استعمال العقل فأنصحك أن تستعمله للمقارنة بين جميع الأقوال و لييس الاستماع الى من يعتقد مثلك فقط و تأخذ عنهم شبههم عنا ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
نعم لا نعلم معنى نزول الله تعالى .نثبت له نزول لكن نفوض معناه لله سبحانه. هذا هو تفويض المعنى. -------------------- باقي كلامك إتهامات شخصية وإضافات خارجة عن الموضوع |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() اقتباس:
و سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينزل كما يليق به عز وجل ليس كنزولنا، إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة فهذا قياس فاسد له؛ لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته. كما أننا نقول استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه، ولا نعلم كيفية استوائه، فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله، وإنما نقول استوى استواء يليق بجلاله وعظمته، أن كنت تتعلم تتم كلام نزول الله عزه جاه فكتبها و جعلها في قواميس الدنيا أما أهل السنة والجماعة فيقولون وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينزل كما يليق به عز وجل ليس كنزولنا، وقالوا لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]() بارك اللّه فيكم
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 51 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكن ما ذنبي إذا كنت تأخذ من الكلام ما يناسبك فقط ... فمعنى النزول عند المخلوقات هو الانتقال من مكان عال الى مكان أسفل و يستحيل أن يكون نزول تام بدون زمان و مكانين أما ما ثبت في الحديث فهو نزول إلى السماء الدنيا و هذا نصف معناه عند المخلوقات أضف إليه كون الخالق لا يحتاج إلى زمان و إلى مكان و إلى الوقت .. و هذا نزول لا نعرف كيفيته لأن كل ضروريات النزول أصبحت غير ضرورية هنا .. و منه نستنتج أن نزول الله الى السماء الدنيا لا يمكن ايجاد له معنى يطابق عقولنا بل له معنى اجمالي للنزول .. و البحث عن المعنى هو تكييف محض .. و السلف الصالح لم يسألوا عن المعنى لأنهم أثبتوا النزول كما هو معلوم في اللغة مع تنزيه الخالق عن الحاجة الى مخلوقاته كالزمان و المكان ... و لو أنهم أنكروا معنى النزول لوجدنا آثارهم بل لم يخوضوا في المعنى لأنه تكييف ... و طلب المعنى هو صفات المتكلمين فقط و هي بدعة أحدثتموها لتعطلوا الصفات بدون تكييف ... بل سقطتم في التكييف و هربتم منه الى التعطيل ... و كذلك العلو عندنا هو ثابت لكن عندكم هو جهة و مكان .. فالذي خلق المكان و الجهات لا يمكن القول أنه لا يستطيع العلو دون أن يتنزه عن الجهة و المكان ... لكن هذه أمور لم تفهموها لأن عقولك مشوشة بالتشبيه و لم تستطيعوا بعد تنزيه الخالق في قلوبكم كما هو واجب .. و حين تستطيعون تنزيه الخالق تعالى كما يستحق ستكتشفون أن الله قادر على فعل ما يشاء دون أن يحتاج الى التشبه بالمخلوقات الضعيفة ... و الله تعالى أعلم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 52 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 53 | ||||
|
![]() اقتباس:
إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة فهذا قياس فاسد له؛ لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته. كما أننا نقول استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه، ولا نعلم كيفية استوائه، فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله، وإنما نقول استوى استواء يليق بجلاله وعظمته، وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينزل كما يليق به عز وجل ليس كنزولنا، وقالوا لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه، ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||
|
![]()
نحن كل ما علينا هو اثبات النزول ... أما الكيف فهو من اختصاص أهل البدع من المتكلمين ليخوضوا فيه و يكيفوه ثم يعطلوه ..
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 55 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
أنت الذي أجوبتك بمالا علاقة له بالموضوع اقتباس:
هذا ما أردده منذ شهور و يرفضه الوهابيون و يسمونه تجهيل نعلم معنى النزول بالنسبة للمخلوقات لكن نفوض معناه بالنسبة لله تعالى اقتباس:
و قبل قليل قلت لا نعلم معناه اقتباس:
اقتباس:
السلف لم يسألوا عن المعنى لأنهم معنى لن يدرك لأننا لم نحط بالله علما و نزهوه عن أن يكون معنى النزول يشبه معناه بالنسبة للمخلوقات اقتباس:
لم يخوضوا في المعنى لأنهم يعلمون بل بديهي لديهم أن معنى النزول بالنسبة لله مخالف و لا يشبه معنى النزول بالنسبة للمخلوقات و نفس الشيئ بالنسبة لكل الصفات الخبرية. السلف لم يسألوا عن المعنى لأنهم معنى لن يدرك لأننا لم نحط بالله علما و نزهوه عن أن يكون معنى النزول يشبه معناه بالنسبة للمخلوقات لم يخوضوا في المعنى لأنهم يعلمون بل بديهي لديهم أن معنى النزول بالنسبة لله مخالف و لا يشبه معنى النزول بالنسبة للمخلوقات -------------- أين الخطأ في قولي: "أثبت صفة النزول لله تعالى و أنزه الله أن يكون معنى النزول بالنسبة لله تعالى يشبه معنى النزول بالنسبة للمخلوقات, و بلا كيف" مع العلم أن قولى:"أنزه الله أن يكون معنى النزول بالنسبة لله تعالى يشبه معنى النزول بالنسبة للمخلوقات" يعنى أنى نفيت عنه تعالى كل معانى النزول المعلومة في اللغة . إذا أين الخطأ في قولي: أثبت صفة النزول لله تعالى و أنزه الله أن يكون معنى النزول بالنسبة لله تعالى يشبه معنى النزول بالنسبة للمخلوقات ,و بلا كيف. أنتظر منك الجواب |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 56 | ||||
|
![]() اقتباس:
و نثبت أن الله يتكلم كلاما ليس ككلامنا و كذلك الصفات الأخرى الثابتة ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]()
بارك الله فيك و هذا مذهب التفويض
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||
|
![]()
فما ردك على ابن فورك حين رد على المفوضة الذين يزعمون أن ألفاظ الصفات مما لا يفهم معناه قائلا: بأنه لو كان معنى الصفات غير مفهوم لكان خطاب الله خالياً من الفائدة، وعارياً عن معنى صحيح: وهذا مما لا يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم . وإذا كان لا يليق بالنبي فهو باطل!
ولما قال والد الجويني إن الحروف المقطعة من قبيل الصفات ورجح التفويض زاعماً أنه طريق السلف : رد عليه القشيري في التذكرة الشرقية قائلا: "وكيف يسوغ لقائل أن يقول في كتاب الله ما لا سبيل لمخلوق إلى معرفته ولا يعلم تأويله إلا الله؟ أليس هذا من أعظم القدح في النبوات وأن النبي صلى الله عليه وسلم ما عرف تأويل ما ورد في صفات الله تعالى ودعا الخلق إلى علم ما لا يعلم؟ أليس الله يقول بلسان عربي مبين؟ فإذن : على زعمهم يجب أن يقولوا كذب حيث قال بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ [الشعراء: 195] إذ لم يكن معلوما عندهم، وإلا: فأين هذا البيان؟ وإذا كان بلغة العرب فكيف يدعي أنه مما لا تعلمه العرب؟ ونسبة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنه دعا إلى رب موصوف بصفات لا تعقل: أمر عظيم لا يتخيله مسلم، فإن الجهل بالصفات يؤدي إلى الجهل بالموصوف، وقول من يقول: استواؤه صفة ذاتية لا يعقل معناها، واليد صفة ذاتية لا يعقل معناها، والقدم صفة ذاتية لا يعقل معناها، تمويه ضمنه تكييف وتشبيه ودعاء إلى الجهل... وإن قال الخصم بأن هذه الظواهر لا معنى لها أصلا فهو حكم بأنها ملغاة، وما كان في إبلاغها إلينا فائدة، وهي هدر. وهذا محال... وهذا مخالف لمذهب السلف القائلين بإمرارها على ظواهرها" . وهذا ما رجحه النووي حيث قال "يبعد أن يخاطب الله عباده بما لا سبيل إلى معرفته" . فما رأيك ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||||
|
![]() اقتباس:
رأيي هو رأيك قلته أنت من قبل: كيف نعرف معنى النزول بالنسبة لله تعالى و نحن لم نحط به علما اقتباس:
و هذا هوالتفويض أي نثبتها و لا نفسرها اقتباس:
لم يقل أحد القرآن غير مفهوم الكلام عن معانى الصفات. فإذا كنت تعرف معنى النزول بالنسبة لله فقله و علمنى رجاءً أتكلم عن المعنى فلا تأتني بنقول طويلة تتكلم عن الكيف |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 60 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الدنيا, السلام, وصول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc