عقيدة السلف والصحابة فى الأسماء والصفات - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عقيدة السلف والصحابة فى الأسماء والصفات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-07, 09:18   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن جبرين:
(أ) ماذا يفيد قول أحمد رحمه الله: نؤمن بها ونصدق بها؟
(ب) وما معنى قوله: لا كيف ولا معنى؟
(ج) وما المراد بالحد والغاية المنفية هنا؟
(د) وما معنى: لا يبلغه وصف الواصفين؟
(هـ) وما مجمل القرآن ومتشابهه؟
(و) وما معنى قوله: لشناعة شنعت؟
(ز) وما تثبيت القرآن؟
(أ) هذا الأثر عن أحمد مشهور وقد رواه أبو يعلى في إبطال التأويلات له، ويفيد كلامه رحمه الله بيان طريقة السلف في نصوص الصفات وأن المؤلف في هذه العقيدة قد سار على طريقتهم التي هي التصديق بتلك النصوص، كحديث النزول، وأحاديث الرؤية وغيرها، واعتقاد صحتها ودلالتها على معانٍ، وإن كانت تلك المعاني غير مفهومة لنا على حقيقتها وما هي عليه لقصور علم البشر عن إدراك كنه تلك الصفات لقوله تعالى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} .
(ب) قوله: (لا كيف ولا معنى) أي: لا نتكلف السؤال عن كيفية تلك الصفات وهيئتها، ولا نقول: إن معناها كذا وكذا، بغير دليل، بل نقول: هي صفات أثبتها الله لنفسه، فنعتقدها، ونكل كيفيتها وكنهها إليه تعالى.
(ج) قوله: (بلا حد ولا غاية) هما بمعنى: نهاية الشيء ومداه؛ يعني أن نتقبل الصفات الواردة لله، ولا نحددها ونعرفها، ونجعل لها غايات ومبدأ ومنتهى، من قبل أنفسنا، بل نجريها على حد قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} وهو: نفي مشابهة الله لأحد من خلقه في ذاته وصفاته.
(د) قوله: (لا يبلغه وصف الواصفين) أي: لو وصفوه من قبل أنفسهم لما بلغوا ما يستحقه، ولما وصلوا إلى حقيقة صفاته وكنهها وما هي عليه، فهو العالم بماهيتها مع علمنا بالمعنى الظاهر للفظ اللغوي، وإنما يجهل المعنى الباطن وهو: الكنه والكيفية.
(هـ) أما مجمل القرآن فهو: الآيات التي اختصر لفظها، ودخل في معناها معان كثيرة، ولم يرد بسطها وتوسيع معاني ما دلت عليه، والمتشابه: تقدم معناه، والمراد: أننا نصدق بالقرآن كله المجمل منه والمبسوط، والمحكم والمتشابه، ونقول: {كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا} .
(و) قوله: (لشناعة شنعت) الشناعة: القبح، أي: لا نترك ذكر شيء من صفات الله الواردة، ولو شنع علينا الناس وعابونا، ورمونا بأنا مشبهة، وممثلة، وحشوية، ونوابت، ونحو ذلك، كما قال الزمخشري المعتزلي عامله الله بعدله يعيب أهل السنة:
قد شبهوه بخلقه فتخوفوا ... شنع الورى فتستروا بالبلكفة
(ز) (وتثبيت القرآن) : إثباته، أي: لا نعلم كيفية شيء من الصفات، إلا إننا نقبلها تصديقا للرسول عليه الصلاة والسلام، لأنه الذي بلغها، وإيمانا بالقرآن الذي أثبتها الله فيه.









 


قديم 2012-11-07, 09:20   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي وقال رحمه الله

و قال :
2 - قول الإمام الشافعي في هذا الباب
قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه: آمنت بالله، وبما جاء عن الله، على مراد الله، وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على مراد رسول الله.
وعلى هذا درج السلف وأئمة الخلف رضي الله عنهم كلهم متفقون على الإقرار والإمرار، والإثبات لما ورد من الصفات، في كتاب الله، وسنة رسوله، من غير تعرض لتأويله.
__________
(أ) ما مفاد كلام الشافعي رحمه الله؟
(ب) ومن المراد بالسلف والخلف؟
(ج) وما الفرق بين الإقرار والإمرار والإثبات؟
(أ) يفيد أن الواجب على المسلم قبول ما جاء عن الله ورسوله، سواء فهم معناه والحكمة فيه أو خفي عليه.
كما أن عليه التصديق بربوبية الله وإلاهيته، وبرسالة محمد عليه الصلاة والسلام، وكذا يلزمه قبول ما ورد عن الله في كتابه، أو على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام، فإن فهم معنى ذلك قال به، وإلا فوضه أي: فوض العلم بالكنه والكيفية إلى الله وحده. وهذا معني قوله: (على مراد الله) أي: على ما أراد منه، مع أنه ما خاطب الناس إلا بما يفهمونه.
(ب) قوله: (وعلى هذا درج السلف) أي: ساروا وقطعوا حياتهم، وهم على معنى ما تقدم وما يأتي.
والسلف هم: أهل القرون المفضلة، من الصحابة، والتابعين، وتابع التابعين.
والخلف: مَنْ تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، من علماء المسلمين، وعوامهم المتمسكين بالسنة.
(ج) والإقرار هو: الاعتراف بصحة تلك النصوص، ودلالتها على معانيها المرادة منها.
والإثبات: اعتقاد أنها حق ثابتة لا ريب فيها ولا توقف؛ والإمرار: إمرارها كما جاءت بلا كيف، وهو معنى ما تقدم من إثباتها لفظا، وعدم التعرض لمعناها بغير علم.










قديم 2012-11-07, 09:24   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ صالح في شرحه على الطحاوية:
وهذه الكلمة تشبه ما ذكره ابن قدامة وغيره عن الإمام أحمد وعن الإمام الشافعي في الآيات والأحاديث التي فيها إثبات الصفات؛ صفات الرب - عز وجل -، أنهم قالوا: أمروها كما جاءت لا كيف ولا معنى.
وهذه استدل بها بعض أهل التأويل على أنهم - يعني الإمامين - يعنون بذلك التأويل.
لا كيف فلا نكيف الصفات.
ولا معنى لا نثبت المعنى بل نفوض المعنى والكيفية.
وهذا ليس بمراد، بل المراد من قولهم لا كيف ولا معنى أنَّ إمرار الصفات كما جاءت معناه إثبات الصفات على ما دل عليه ظاهر الكلام؛ لأنَّ الصفة لا تُثْبِتُهَا إلا بما دل عليه ظاهر الكلام.
ونفي الكيفية عن الصفة يعني الكيفية التي نحا إليها المجسمة.
ونَفْيُ المعنى بقولهم لا كيف ولا معنى؛ يعني المعنى الذي ذهب إليه المؤؤلة الذي يخالف ظاهر الكلام، ويخالف الإمرار كما جاءت.
فإذاً الإمرار كما جاءت بما يُفْهَمْ، فمن كيَّف فقد صار مجسماً أو صار مكيفاً، ومن تأول المعنى فقد دخل في الكلام بما يخرج اللفظ عن ظاهره.
لهذا قول القائل لا كيف ولا معنى؛ يعني لا كيف كما يقول المجسمة ولا معنى كما يقول المؤولة بما يُخْرِجُ تلك الآيات والأحاديث عن ظاهرها المتبادر منها من إثبات صفات الرب - عز وجل - والأمور الغيبية بعامة، وهذا كما قال هنا (تَفْسيرُهُ عَلى ما أرادَهُ الله تَعالَى وَعَلِمَهُ) .










قديم 2012-11-07, 09:28   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و قال
س6/ نقل المرداوي في شرح اللامية عن السلف أنَّ تفسير آيات الصفات عندهم هو قراءتها من غير التعرض لمعناها، ونقل عن الفضيل بن عياض أنَّ تفسير آيات الصفات قراءتها فهل ذلك صحيح؟
ج/ السلف ربما قال بعضهم (أمرّوها كما جاءت) ، تفسيرها قراءتها، وربما قال بعضهم (لا كيف ولا معنى) ، يعنون بذلك أنه ليس ثَمَّ شيء غير الظاهر، لا كيف كما يقول المجسمة، ولا معنى -غير الظاهر- كما يقول المؤولة، قراءتها تفسيرها يعني كما يتبادر إلى الذهن لأن هذه كلمات عربية فما تبادر للذهن من معناها فهو الذي يجب الإيمان به، مع قطع الطمع عن الإدراك.

س2/ معلوم أنَّ الإمام أحمد رحمه الله قال في مذهب المفوضة إنه من شر المذاهب، ومع ذلك وُجِدَ في كتب أصحاب مذهبه بعض التفويض كما في كتاب المرداوي في شرح لامية شيخ الإسلام وفي لمعة الاعتقاد، فهل هناك فرق بين ما يقصد الإمام أحمد وما وقع فيه بعض أتباعه أم لا؟ نرجو بسط القول في ذلك.
ج/ مذهب المفوضة مذهبٌ كبير، والذين قالوا بالتفويض كثرة جداً وليسوا بالقليل سواء من المتقدمين يعني في عهد الإمام أحمد وما قبل إلى زماننا هذا.
ثَمَّ رسالة طُبِعَتْ مؤخرا بعنوان التفويض فيها تفصيل الكلام على المذهب بما لا يمكن أن يقال في هذا الموضع ما يستحقه المقام وتستحقه المسألة.
لكن الذي ينبغي أن تعلمه أن التفويض قسمان:
- تفويض للكيفية.
- وتفويض للمعنى.
والذي ورد عن السلف فيمن قال منهم إنهم يفوضون، أو نفوض هذا، أو نَكِلُ علمه إلى قائله، أو نحو ذلك مما يفهم منه التفويض، فيراد به تفويض الكيفية؛ لأنَّ الكيفية من التأويل الذي لا يعلمه إلا الله - عز وجل - كما قال سبحانه {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ} [الأعراف:53] ، إلى آخر الآية في الأعراف، وكذلك قوله {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ} [آل عمران:7] ، عند الوقف على لفظ الجلالة يدخل في التأويل ما تؤول إليه حقائق الأخبار، ومنها العلم بالكيفيات.
فلا شك أنَّ أحداً لا يعلم كيفية اتصاف الرب - عز وجل - بصفاته، ولا كيفية الغيبيات على حقيقتها التي خَلَقَهَا الله - عز وجل - عليها؛ لأنَّ هذا من علم الغيب الذي اختَصَّ الله - عز وجل - به نفسه العلية - جل جلاله - وتقدست أسماؤه.
فهذا النوع الأول تفويض الكيفية وهذا نؤمن به، فنُفَوِّضْ كيفية الأمور الغيبية ومن ذلك صفات الرب - عز وجل - ونعوت جلاله ومعاني أسمائه، وما يتصل بذلك من أمور الغيب نفوض كيفيتها إلى ربنا - عز وجل -.
والقسم الثاني من التفويض تفويض المعنى؛ يعني يقول أنا أُفَوِّضْ العلم بالمعنى، أفوض المعنى، لا أدري ما معنى (الرحمن الرحيم) ، لا أدري ما معنى الرحمن، {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشْ} لا أعلم معنى استوى، أُفَوِّضْ معناها إلى الله، فالاستواء ربما يكون معناه القهر، ربما يكون معناه العلو، ربما يكون معناه الرحمة، ربما يكون معناه أي معنى، فيُفَوِّضُونَ المعنى.
فيقولون: لا نعلم معاني الغيبيات ولا أحد يعلمها.
ولهذا ذَهَبَ إلى هذا المذهب قلة -يعني تفويض المعنى- قلة من المتقدمين يعني في القرن الثاني والثالث، وشاع عند طائفة من المتأخرين بسبب أنه قول للأشاعرة، وقد نَظَمُوهُ في عقائدهم بقول القائل في جوهرة التوحيد:
وكلُّ نصٍ أَوْهَمَ التشبيها أَوِّلْهُ أو فَوِّضْ ورُمْ تنزيها
فمذهب الأشاعرة له في الصفات قولان:
الأول: وهو الراجح عندهم والأقوى أن تُؤَوَلْ الصفات التي تتعارض مع الصفات السبع التي أثبتوها وتتعارض مع العقل.
والثاني وهو صحيح عندهم؛ لكنه ليس بقول أهل العلم والحكمة هو تفويض المعنى.

وهذا التفويض -تفويض المعنى- حيث يقول لا نعلم معنى الصفات، هذا موجود عند الأشاعرة من بعد أبي الحسن الأشعري إلى وقتنا الحاضر، وهو أيضا الذي راج على جملة من الحنابلة في كتبهم.
حيث ظنّوا أنّ ذمَّ الإمام أحمد لمن فوّض أنه تفويض الإثبات في أصله.
يعني يقول لا ندري نثبت أو لا، لا ندري الصفة موجودة أو ليست بموجودة أو نفي الصفة من أصلها، وفهموا أيضاً من قول الإمام أحمد وقول الشافعي ونحو ذلك (لا كيف ولا معنى) -يعني في الصفات- مثل ما ساقها صاحب لمعة الإعتقاد، فهموا منه أنَّهُ التفويض، وفهموا أيضاً من قول الشافعي (نؤمن بما جاء عن الله على مراد الله، ونؤمن بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) أنه التفويض.
هذا التفويض في الحقيقة تفويض المعنى هو الذي قال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية وقال فيه غيره أيضا (إن التفويض هو شر المذاهب) وذلك لأنّ تفويض المعنى يرجع إلى عدم العلم به، ولهذا صنفهم ابن تيمية في أول درء التعارض: إلى أنَّ من فوّض فهو من أهل التجهيل، يعني الذين يقولون إنه لا يوجد أحد يعلم معنى الصفات، ما يوجد أحد، الصحابة يعلمون؟
لا، هذه المعاني مجهولة حتى إن بعضهم يقول حتى النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم هذه المعاني، إنما هو إثبات ألفاظ دون معاني لها، فنفوض المعنى لأنه لا معنى معقول من هذه الصفات.
ولاشك أنَّ مذهب المفوضة هو شر المذاهب؛ لأنه يقتضي تجهيل الصحابة رَضِيَ اللهُ عنْهُم بل يقتضي أنَّ في القرآن كلاماً وآيات كثيرة لا أحد يعلم معناها، ومعلوم أنَّ أكثر القرآن في الغيبيات ولذلك جاء أول آية في القرآن في امتداح الذين يؤمنون بالغيب يعني في سورة البقرة {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة:1-2] ، والإيمان بالغيب يقتضي الإيمان بالكيفيات والله - عز وجل - أعلم بها، والإيمان بمعاني ما دلنا ربنا - عز وجل - به على الغيب، نؤمن بها على ظاهرها؛ يعني على ما دلت عليه لغة العرب.
نعم معلوم أنَّ المعاني في الشيء الواحد تتفاوت، فمثلاً إذا أخذت السمع، إذا أخذت البصر، إذا أخذت القوة، خذ القوة مثلا والقدرة، الكائن الضعيف، النملة لها قوة ولها قدرة ولها نطق ولها سمع ولها بصر، فأصل القوة موجود فيها؛ يعني معنى القوة موجود فيها، ما هو أعلى منها في الخِلْقة من جهة مثلاً الهرة موجود عندها قوة، لاشك موجود عندها، بصر موجود عندها سمع، موجود عندها قدرة على أشياء، خذ الأعلى منها الأعلى إلى أن تصل إلى الإنسان إلى أن تصل من الحيونات إلى ما هو من جهة القوة والقدرة أقوى من الإنسان يعني بذاته يعني من جهة الحوانات المفترسة كالأسد ونحو ذلك.
إذاً القوة قدر مشترك، القدرة قدر مشترك؛ لكن نقول إنه مادام أنها في النملة مختلفة عن الإنسان، نقول: لا فالإنسان ماله قوة لأنَّ قوة النملة هذه، هذا تحديد للصفة ببعض أفردها، ببعض من يتصف بها وهذا جناية على المعنى الكلي؛ لأنَّ اللغة العربية كليات، فيها كليات المعاني، أما الذي يوجد في الخارج فيه الذوات نعم نقول جدار جبل يد أشياء هذه تتصورها؛ لكن من جهة المعاني، المعاني تتصور هذا المعنى بالإضافة إلى من اتصف به.
ولهذا شيخ الإسلام انتبه لقوة هذا المعنى في الرد في المبتدعة الصفاتية والجهمية وغيرهم، فقرَّرَهُ في كتابه التدمرية كما تعلمون.
إذاً فتفويض المعنى، المعنى أصلاً متفاوت فإذا فوضنا المعنى معناه أننا لا نعلم أي قدر من المعنى، وهذا لاشك أنه نفي وجهالة بجميع دلالات النصوص على الأمور الغيبية، وهذا باطل؛ لأنَّ القرآن حجة، وجعله الله - عز وجل - دالاً على ما يجب له - عز وجل - وما يتّصف به ربنا سبحانه وتعالى من نعوت الجلال والجمال والكمال.
التفويض يحتاج إلى مزيد بسط؛ لكن يمكن أن ترجعوا إليه في مظانه، وكثير من العلماء فهم وظنْ أنَّ مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية والسلف هو التفويض، حتى إنهم ينقلون كلام شيخ الإسلام ويحملونه على الفويض مثل السَفَّارِيني ومثل مرعي بن يوسف في أقاويل الثقات، وجماعة من المتأخرين ينقلون كلام شيخ الإسلام وفهموا أنَّ مذهب الإمام أحمد ومذهب شيخ الإسلام ومذهب السلف الذي هو أسلم أنه التفويض، وهذا ليس بصحيح، إذا كان المقصود تفويض المعنى بحيث إنه لا نعلم معنى استوى، لا نعلم معنى {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة:255] ، إيش معنى العلي؟
نقول لا نعلم معناها؟؟
لا نعرف العلو، ما نعرف هنا العلي، قد يكون بمعنى الرحيم، قد يكون بمعنى القدير، فهذا تجهيل وجهالة؛ بل ربما آل إلى الطعن في القرآن..










قديم 2012-11-07, 09:32   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B18 قال العلامة الراجحي:

قال العلامة الراجحي:
ثانيا: أنه لا كيف ولا معنى أي: لا نكيف هذه الصفات؛ لأن تكييفها ممتنع لما سبق، وليس مراده أنه لا كيفية لصفاته؛ لأن صفاته ثابتة حقا، وكل شيء ثابت فلا بد له من كيفية، لكن كيفية صفات الله غير معلومة لنا، وقوله ولا معنى أي: لا نثبت لها معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل، وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف، فإن هذا ثابت ويدل على هذا قوله: ولا نرد شيئا منها بما وصف به نفسه.
يعني: نثبت المعنى، والكيفية هي التي لا نعلمها. (لا معنى) يعني: لا نثبت معنى يخالف الظاهر (لا كيف لا معنى) الكيفية مجهولة، ولا معنى يخالف الظاهر كما يفعله أهل التأويل الذين يؤولونها بما يخالف ظاهرها.
ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نعلم كيفية كنه ذلك، فإن نفيه لرد شيء منها ونفيه لعلم كيفيتها دليل على إثبات المعنى المراد منها.










قديم 2012-11-07, 11:26   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة
قال العلامة الراجحي:
ثانيا: أنه لا كيف ولا معنى أي: لا نكيف هذه الصفات؛ لأن تكييفها ممتنع لما سبق، وليس مراده أنه لا كيفية لصفاته؛ لأن صفاته ثابتة حقا، وكل شيء ثابت فلا بد له من كيفية، لكن كيفية صفات الله غير معلومة لنا، وقوله ولا معنى أي: لا نثبت لها معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل، وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف، فإن هذا ثابت ويدل على هذا قوله: ولا نرد شيئا منها بما وصف به نفسه.
يعني: نثبت المعنى، والكيفية هي التي لا نعلمها. (لا معنى) يعني: لا نثبت معنى يخالف الظاهر (لا كيف لا معنى) الكيفية مجهولة، ولا معنى يخالف الظاهر كما يفعله أهل التأويل الذين يؤولونها بما يخالف ظاهرها.
ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نعلم كيفية كنه ذلك، فإن نفيه لرد شيء منها ونفيه لعلم كيفيتها دليل على إثبات المعنى المراد منها.
وهل سيقول شيوخك غير ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل خلق الله ادم علىصورته حقيقة؟؟؟؟؟؟؟ اي هل ادم يشبه الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تؤول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام تفوض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام تقول انه يشبهه









قديم 2012-11-07, 11:57   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا إختصاص الوهابيين الكلام في المتفق فيه إيهاما أنهم قد أتوا برد و هذا إجتنابا الأسئلة المحرجة.
سألتك سؤالين :
قلت أنت:
اقتباس:
أما المعني نثيت ما أثبتته النصوص

فسألتك
إذا كنت تعرف معني اليد والساق و العين في ما يخص الله تعالى فقلها لنا
أنا على شوق لقراءة إجابتك
وقلت لتبين أن معاني الصفات معلومة
اقتباس:
إذا إرتكب المسلم ذنبا : فبما يدعو:

يا غفار إرغفرلي أو يا قهار إرغفرلي أو يا شديد العقاب إرحمني
فقلت لك

في حال الذنب ندعوا الله باسمه الغفار لأن من صفاته المغفرة


قل لي في أي حال ندعوا الله تعالى بصفاته مثل اليد ,الساق ؟


لا تتهرب و أجبني على هذين السؤالين










قديم 2012-11-07, 12:16   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة
قال العلامة الراجحي:
ثانيا: أنه لا كيف ولا معنى أي: لا نكيف هذه الصفات؛ لأن تكييفها ممتنع لما سبق، وليس مراده أنه لا كيفية لصفاته؛ لأن صفاته ثابتة حقا، وكل شيء ثابت فلا بد له من كيفية، لكن كيفية صفات الله غير معلومة لنا، وقوله ولا معنى أي: لا نثبت لها معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل، وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف، فإن هذا ثابت ويدل على هذا قوله: ولا نرد شيئا منها بما وصف به نفسه.
يعني: نثبت المعنى، والكيفية هي التي لا نعلمها. (لا معنى) يعني: لا نثبت معنى يخالف الظاهر (لا كيف لا معنى) الكيفية مجهولة، ولا معنى يخالف الظاهر كما يفعله أهل التأويل الذين يؤولونها بما يخالف ظاهرها.
ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت، ولا نعلم كيفية كنه ذلك، فإن نفيه لرد شيء منها ونفيه لعلم كيفيتها دليل على إثبات المعنى المراد منها.


كلامي عن صفات الله الخبرية:
فهمت من قوله مايلي:


- أنه أثبت معنى لها
-أنه نفى كل المعاني الخاصة بالمخلوقين أو معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل و طبعا من ضمنها نفى كل المعاني الخاصة بالمخلوقين .

هل فهمي صحيح لما قاله و هل توافقني على هذا الفهم


بقيت جملة لم أعرف ما يقصد بها

قال:

اقتباس:
وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف
سؤالي ما تفسير السلف لصفة :اليد, الساق؟











قديم 2012-11-07, 17:00   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة

كلامي عن صفات الله الخبرية:
فهمت من قوله مايلي:


- أنه أثبت معنى لها
-أنه نفى كل المعاني الخاصة بالمخلوقين أو معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل و طبعا من ضمنها نفى كل المعاني الخاصة بالمخلوقين .

هل فهمي صحيح لما قاله و هل توافقني على هذا الفهم


بقيت جملة لم أعرف ما يقصد بها

قال:



سؤالي ما تفسير السلف لصفة :اليد, الساق؟


شكرا اخي ابو معاذ، زد على ذلك هل نستطيع ان يسمي احدنا ابنه عبد الساق، او عبد القدم ، او عبداليد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انه مجرد سؤال للاخوة الحنابلة اصحاب الابعاض والاجزاء









قديم 2012-11-07, 17:20   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
شكرا اخي ابو معاذ، زد على ذلك هل نستطيع ان يسمي احدنا ابنه عبد الساق، او عبد القدم ، او عبداليد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انه مجرد سؤال للاخوة الحنابلة اصحاب الابعاض والاجزاء

لا يا أخي إنهم من التبعيض فروا ولكنهم قرؤا للعلماء و لم يفقهوا
و لو تمعنت في كلام الوهابيين لعرفت أنهم مفوضون و لكن لا يعلمون.
و الدليل على ذلك أطرح على أحدهم هذه الأسئلة :
1-هل تثبت لله اليد و الساق...
يقول :نعم
2-هل تعتقد أنها أبعاض أو أعضاء
يقول لا
3-هل لها كيف :يقول لا
4-هل تثبت لها معنى: يقول نعم
5-هل معناها يشبه معنى من معانى المخلوقين
يقول لا
6-هل تؤول هذه الصفات
يقول لا
7-إذا كنت تثبت لها معنى من غير أن تشبه معان الخاصة بمخلوقاته و لا تأويل فما معناها إذاً؟
هنا لا يجد ما يقول لأن ليس له حل آخرإلا أن يفوض معناها لقائلها سبحانه لكنه لن يفعله..
فكل كلامهم و ردودهم تدل على أنهم يفوضون ولكن لن يقولوها صراحة وقد وسموا التفويض بأنه شر من الإلحاد











قديم 2012-11-07, 23:15   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


aboumoadh
لا تحكم على الآخرين فنحن نبرأ الى الله
من عقيدة التفويض الفاسدة.
فكر في عقيدتك أنت
من أي الفريقين أنت؟
و هل تقر بظواهر النصوص فتثبت لله صفات حقيقية؟.

يمكن تقسيم المفوضة إلى نوعين:

1- النوع الأول : مفوضة لا يقرون بظواهر النصوص لأن القول بالظاهر يفضي إلى التشبيه، ، وهؤلاء يصادمون السلف ويخالفونهم جهرة بنفيهم الظواهر.


2- النوع الثاني : مفوضة يقولون نؤمن بظواهر النصوص، لما علموا أن السلف يثبتون الظاهر إلا أنهم يقولون إن معاني الصفات لا نعلمها ، كما أن للصفات تأويل لا يعلمه إلا الله، وهؤلاء قد وقعوا في تناقض عجيب!..









قديم 2012-11-07, 23:28   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة

aboumoadh
لا تحكم على الآخرين فنحن نبرأ الى الله
من عقيدة التفويض الفاسدة.
فكر في عقيدتك أنت
من أي الفريقين أنت؟
و هل تقر بظواهر النصوص فتثبت لله صفات حقيقية؟.

يمكن تقسيم المفوضة إلى نوعين:

1- النوع الأول : مفوضة لا يقرون بظواهر النصوص لأن القول بالظاهر يفضي إلى التشبيه، ، وهؤلاء يصادمون السلف ويخالفونهم جهرة بنفيهم الظواهر.


2- النوع الثاني : مفوضة يقولون نؤمن بظواهر النصوص، لما علموا أن السلف يثبتون الظاهر إلا أنهم يقولون إن معاني الصفات لا نعلمها ، كما أن للصفات تأويل لا يعلمه إلا الله، وهؤلاء قد وقعوا في تناقض عجيب!..

إذا كنت فعلا لست بموفض دون علم فما يمنعك أن تجيب على أسئلتي

يا أخي رضا
أسئلتي سهلة و لا تحتاج إلى كتابة صفحات

إن كنت حقا غير مفوض :
أجب على هذه الأسئلة:
-هل تثبت لله اليد و الساق...
........
2-هل تعتقد أنها أبعاض أو أعضاء
.............
3-هل لها كيف :.........
4-هل تثبت لها معنى: .......
5-هل معناها يشبه معنى من معانى المخلوقين
.......
6-هل تؤول هذه الصفات
..........
7-إذا كنت تثبت لها معنى من غير أن تشبه معان الخاصة بمخلوقاته و لا تأويل فما معناها إذاً؟
...............
أنت الذي تتناقض و تهرب من الرد على الأسئلة لكي لاينكشف تناقضك

أنتظرالإجابة و لا تهرب ككل مرة

فالأسئلة سهلة













قديم 2012-11-08, 02:21   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة

إذا كنت فعلا لست بموفض دون علم فما يمنعك أن تجيب على أسئلتي

يا أخي رضا
أسئلتي سهلة و لا تحتاج إلى كتابة صفحات

إن كنت حقا غير مفوض :
أجب على هذه الأسئلة:
-هل تثبت لله اليد و الساق...
........
2-هل تعتقد أنها أبعاض أو أعضاء
.............
3-هل لها كيف :.........
4-هل تثبت لها معنى: .......
5-هل معناها يشبه معنى من معانى المخلوقين
.......
6-هل تؤول هذه الصفات
..........
7-إذا كنت تثبت لها معنى من غير أن تشبه معان الخاصة بمخلوقاته و لا تأويل فما معناها إذاً؟
...............
أنت الذي تتناقض و تهرب من الرد على الأسئلة لكي لاينكشف تناقضك

أنتظرالإجابة و لا تهرب ككل مرة

فالأسئلة سهلة




سبحان الله
رمتني بدائها وانسلت
الله المستعان.
حسب علمي المجنون و يفهم معنى اليد
و لكن كما قلت و أعيد أنت تخلط بين المعنى و الكيف.
يا أخي نحن نمر النصوص على ظاهرها الواضح و نكل الكيف لله
الله مثلا له يد حقيققية و لكن كيفيتها غير معلومة
ماذا تريد أكثر من هذا.
لا تقل غير هذا و الا نسبت لكتاب الله ما لا معنى له
و أبطلت قول السلف بوجوب الايمان بظاهر النصوص

الله المستعان

عقيدتي واضحة وضوح الشمس و الكل يعرفها هنا و لي مواضيع كثيرة في هذا الصدد فلن أعيد
و لكن عقيدة التفويض هذه سأضل أبين للمسلمين فسادها و خطورتها .

أنا طالبتك منذ البداية ان كنت تذكر .
ما هي عقيدتك حتى أناقشك فيها و لكنك رفضت بيانها
لا أدري مما تخاف .

صدقني حتى الان و بعد كل ما كتب لم أتوصل الى معرفة عقيدتك
و مذهبك و علماء مذهبك بشكل واضخ . تتخبط و تخلط!!!!

و لكن الذي بت أميل اليه هو أنك
من الفرقة الثانية من المفوضة!!!!

النوع الثاني : مفوضة يقولون نؤمن بظواهر النصوص، لما علموا أن السلف يثبتون الظاهر إلا أنهم يقولون إن معاني الصفات لا نعلمها ، كما أن للصفات تأويل لا يعلمه إلا الله، وهؤلاء قد وقعوا في تناقض عجيب!..

فهل أنا على حق هل هذه هي عقيدتك.
ان لم تكن هي فبين لنا عقيدتك بالتفصيل.









قديم 2012-11-08, 11:32   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
سبحان الله
رمتني بدائها وانسلت
الله المستعان.
حسب علمي المجنون و يفهم معنى اليد
و لكن كما قلت و أعيد أنت تخلط بين المعنى و الكيف.
يا أخي نحن نمر النصوص على ظاهرها الواضح و نكل الكيف لله
الله مثلا له يد حقيققية و لكن كيفيتها غير معلومة
ماذا تريد أكثر من هذا.
لا تقل غير هذا و الا نسبت لكتاب الله ما لا معنى له
و أبطلت قول السلف بوجوب الايمان بظاهر النصوص

الله المستعان

عقيدتي واضحة وضوح الشمس و الكل يعرفها هنا و لي مواضيع كثيرة في هذا الصدد فلن أعيد
و لكن عقيدة التفويض هذه سأضل أبين للمسلمين فسادها و خطورتها .

أنا طالبتك منذ البداية ان كنت تذكر .
ما هي عقيدتك حتى أناقشك فيها و لكنك رفضت بيانها
لا أدري مما تخاف .

صدقني حتى الان و بعد كل ما كتب لم أتوصل الى معرفة عقيدتك
و مذهبك و علماء مذهبك بشكل واضخ . تتخبط و تخلط!!!!

و لكن الذي بت أميل اليه هو أنك
من الفرقة الثانية من المفوضة!!!!

النوع الثاني : مفوضة يقولون نؤمن بظواهر النصوص، لما علموا أن السلف يثبتون الظاهر إلا أنهم يقولون إن معاني الصفات لا نعلمها ، كما أن للصفات تأويل لا يعلمه إلا الله، وهؤلاء قد وقعوا في تناقض عجيب!..

فهل أنا على حق هل هذه هي عقيدتك.
ان لم تكن هي فبين لنا عقيدتك بالتفصيل.
لو كانت عقيدتك واضحة في عقلك لأجبت
لكن لأنها ملتبسة عليك أو خفت أن ينكشف تناقضك هربت و لم تجب على الأسئلة
و ألاحظ أنه لا أنت و لا " فقير إلى الله" ولا "قطوف الجنة" و لا أحد من الوهابيين أجاب .
لماذا؟ هل الأسئلة صعبة ؟
رجاء لا تعيد قولك بأني أخلط بين المعنى و الكيف لكي تهرب من الإجابة فهو عذر أقبح من ذنب
لقد أعطيتك فرصة لكي تشرح أنت الفرق بينهما و لم تفعل لماذا ؟لأنك لو فعلت تبين لك ولكل قارئ أنّي لا أخلط بين المعنى و الكيف و أن إتهامك لي هو عذر تتخذه لعدم الإجابة
لا تحاول الخروج عن موضوع الصفات


أعيد الأسئلة :


أجب على هذه الأسئلة:
-هل تثبت لله اليد و الساق...
........
2-هل تعتقد أنها أبعاض أو أعضاء
.............
3-هل لها كيف :.........
4-هل تثبت لها معنى: .......
5-هل معناها يشبه معنى من معانى المخلوقين
.......
6-هل تؤول هذه الصفات
..........
7-إذا كنت تثبت لها معنى من غير أن تشبه معان الخاصة بمخلوقاته و لا تأويل فما معناها إذاً؟
...............

إستعن بشيوخك للإجابة على الأسئلة إذا رأيتها أنها صعبة
المهم


أنتظرالإجابة و لا تهرب ككل مرة










قديم 2012-11-08, 12:04   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
لو كانت عقيدتك واضحة في عقلك لأجبت
لكن لأنها ملتبسة عليك أو خفت أن ينكشف تناقضك هربت و لم تجب على الأسئلة
و ألاحظ أنه لا أنت و لا " فقير إلى الله" ولا "قطوف الجنة" و لا أحد من الوهابيين أجاب .
لماذا؟ هل الأسئلة صعبة ؟
رجاء لا تعيد قولك بأني أخلط بين المعنى و الكيف لكي تهرب من الإجابة فهو عذر أقبح من ذنب
لقد أعطيتك فرصة لكي تشرح أنت الفرق بينهما و لم تفعل لماذا ؟لأنك لو فعلت تبين لك ولكل قارئ أنّي لا أخلط بين المعنى و الكيف و أن إتهامك لي هو عذر تتخذه لعدم الإجابة
لا تحاول الخروج عن موضوع الصفات


أعيد الأسئلة :


أجب على هذه الأسئلة:
-هل تثبت لله اليد و الساق...
........
2-هل تعتقد أنها أبعاض أو أعضاء
.............
3-هل لها كيف :.........
4-هل تثبت لها معنى: .......
5-هل معناها يشبه معنى من معانى المخلوقين
.......
6-هل تؤول هذه الصفات
..........
7-إذا كنت تثبت لها معنى من غير أن تشبه معان الخاصة بمخلوقاته و لا تأويل فما معناها إذاً؟
...............

إستعن بشيوخك للإجابة على الأسئلة إذا رأيتها أنها صعبة
المهم


أنتظرالإجابة و لا تهرب ككل مرة

«ومن نظر إلى طرق أهل البدع في الاستدلال عرف أنها لا تنضبط؛ لأنها سيَّالةٌ لا تقف عند حدٍّ، وعلى وجهٍ يصحُّ لكلِّ زائغٍ وكافرٍ أن يستدلَّ على زيغه وكفره حتى ينسب النحلة التي التزمها إلى الشريعة، فقد رأينا وسمعنا عن بعض الكفَّار أنه استدلَّ على كفره بآيات القرآن... وكذلك يمكن كلَّ من اتَّبع المتشابهات، أو حرَّف المناطات، أو حمَّل الآيات ما لا تحتمله عند السلف الصالح، أو تمسَّك بالواهية من الأحاديث، أو أخذ الأدلَّة ببادي الرأي: أن يستدلَّ على كلِّ فعلٍ أو قولٍ أو اعتقادٍ وافق غرضه بآيةٍ أو حديثٍ لا يعوز ذلك أصلاً» [«الاعتصام» للشاطبي (2/140)]









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأسلام, الشلف, عقيدة, والصحابة, والزفات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc