حلب.....

[dark knight]

عاهدت نفسي ألا اشارك في هذا القسم و أن لا ابدي رأيي بأي شي بعد اليوم...فالجرح و الدمار فاق كل كلمة و حرف

ولكن من حرقة قلبي أحببت ان اريكم هذا الفيديو...وشكرا لكم

https://www.youtube.com/watch?v=cbzQ7C37v5U

[ابومحمدالسعيد]

دمرها الشيعة و اذنابهم من ايران و حزب الله بمساعدة روسيا و الصين

الكل يعطي اسلحة الدمار لكلب مسعور اسمه النصيري بشار فيقتل حسب الهوية

ألم تقصف حلب في الثمانينات من طرف جيش المقبور و الهالك حافظ

التاريخ يعيد نفسه مادامت هذه الطائفة الحاقدة في الحكم

[أبو هاجر القحطاني]

هذا تطبيق فعلي وعملي للنظرية القائلة الأسد أو منحرق البلد

[dark knight]

منذ بدء المعارك وأعمال العنف، وبدء نزيف الدماء، نزفت سوريا من تراثها وآثارها بقدر ما نزفت من دماء أبنائها. فمن ناعورة حماه التي سرقت، إلى آثار حمص، و ريف إدلب، مروراً بدمشق وريفها، لم تستثن النيران الحضارة السورية.

سوق حلب الأثري، أطول وأقدم سوق عرفتها البشرية، تخسر على مدار الرصاصة حرفاً وجملة من كتابها الأثري، تشتد المعارك تارة، وتندلع النيران تارة أخرى، والسوق الأثرية تبكي شحواراً على هسيس نيران لم يمنعها بكاء البشر فالتهمت معه الإرث والحجر.

ويسيطر مقاتلو المعارضة على السوق من الداخل، في حين تحيط قوات من الجيش بالسوق جهتي السبع بحرات وباب انطاكية، ومن جهة القلعة، في حين يسيطر مسلحو المعارضة على معبر وحيد باتجاه السوق وهو من جهة مبنى الهجرة والجوازات القديم..

أطول وأقدم سوق مسقوفة في العالم.. تتآكل

يتألف سوق حلب الأثري ( سوق المدينة) من سوق محورية طويلة تمتد من قلعة حلب مروراً بسوق الزرب وحتى باب انطاكية، تتفرع عنها 38 سوقاً جانبية، حيث يصبح عدد الأسواق 39 سوقاً مسقوفة، تحتوي على نحو 5 آلاف دكان ومحل تجاري.

ويقول رئيس جمعية العاديات محمد قجة أن طول مجموع الأسواق يبلغ 14.5 كم متر، وتم تسجيل السوق كأطول وأقدم سوق مسقوفة في العالم في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.

ويعتبر سوق المدينة الأثري في حلب أحد ستة معالم أثرية سورية، مسجلة في الأمم المتحدة ( يونيسكو).

وعن تاريخ السوق يقول " قجة" لتلفزيون الخبر أنها تعود للقرن الرابع قبل الميلاد، حيث بنيت في زمن السلوقيين الذي قدموا مع الاسكندر المقدوني .

وتحتوي السوق على مراكز أثرية هامة، أهمها الحمامات، وقساطل المياه، والمدارس، والخانات، إضافة إلى الجامع الأموي الذي بني سنة 98 للهجرة.

وأتت النيران التي اندلعت في السوق ، على أربع أسواق، حتى الآن ، هي "سوق الزرب، سوق العبي، سوق النسوان، سوق الصوف"، كما تسببت بدمار بعض المحلات التجارية في أسواق مجاورة، يصعب في الوقت الراهن تحديدها بسبب احتدام المعارك في السوق.

وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع وزيرة الثقافة، التي تتبع مديريات الآثار لوزارتها، للوقوف على تقدير وزارتها للخسائر التي لحقت بالأسواق جراء الحريق، إلا أن مدير مكتبها لم يرق له الأمر.

وقدر رئيس جمعية العاديات حجم الأضرار في السوق بين 12 إلى 15 % من حجم السوق أتت عليها النيران ودمرتها، موضحاً أن جمعيته ( التي تعنى بالتراث) تقوم يومياً بتسجيل الخسائر التي تلحق بالآثار وتوثقها، ابتداء من قلعة الحصن والمضيق وانتهاء بالدمار الذي لحق بسوق "المدينة" في حلب.

وقال " قجة": " إن عملية ترميم سوق المدينة ستكون صعبة للغاية، بسبب زواريبها الكثيرة وصعوبة العمل فيها"، موضحاً أن ترميم قلعة حلب (التي تعرضت خلال الشهر الفائت لبعض عمليات التخريب) اسهل، كونها مفتوحة، وكون الدراسات حولها كثيرة ويسهل توثيق التخريب الذي حل فيها وترميمه.

وإضافة إلى أهمية السوق الأثرية، تعتبر السوق عصب حلب التجاري، حيث تمر من خلالها معظم العمليات التجارية في حلب، التي تعتبر عاصمة سوريا الاقتصادية.

ويصعب في الوقت الحالي تقدير الخسائر التجارية في السوق، بسبب اشتداد المعارك وصعوبة وصول التجار إلى محالهم.

ويقول الباحث المحامي علاء السيد أن آخر حريق كبير شهدته السوق وقع قبل حوالي مائة و خمسين عاما ( في عام 1867 م )، حيث أتت النيران حينها على سوق الصياغين و البالستان و الطرابيشية و سوق استانبول وراء الجامع الكبير،.

و على الرغم أن كبار التجار و الصناعيين الحلبيين لم يعد لهم سوى مكاتب رمزية في تلك الاسواق باعتبار ان معاملهم و مستودعاتهم انتقلت إلى مناطق بعيدة، إلا أن " السيد" يؤكد أن " الضرر المعنوي للتجار بالغ لما لهذه المحلات التي تحولت لمكاتب من قيمة معنوية باعتبار أنهم توارثوها أبا عن جد".

ويتابع " السيد" : " على الرغم ان بعض هذه المحلات لا تزيد مساحتها عن عشرة أمتار مربعة فقد يصل سعرها الى مئات الآلاف من الدولارات الأمريكية".

وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع غرفة تجارة حلب للوقوف على الأضرار التجارية التي تسبب بها الحريق، إلا أنه تعذر الاتصال برئيس وأعضاء الغرفة، بسبب سفر معظمهم خارج القطر وتهرب من بقي من الحديث.

و دعت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ايرينا بوكوفا أطراف النزاع في سوريا إلى "المحافظة على مواقع التراث الإنساني العالمي في سوريا".

وقالت بوكوفا : "اتوجه بالدعوة إلى المجموعات المسلحة وإلى القوات المسلحة، لكي يعملوا كل ما وسعهم من أجل المحافظة على معالم التاريخ الانساني التي ساعدت على نمو وازدهار سوريا".

من يقف وراء الحريق؟

واتهم محافظ حلب وحيد عقاد " الإرهابيين" بالوقوف وراء الحريق الذي وقع في السوق، وقال لتلفزيون الخبر " إنهم موجودون الآن داخل السوق ..(..) بعد اندلاع الحريق أرسلنا رجال الإطفاء الذين عملوا على مدار 24 ساعة لإطفاء الحريق، أحد هؤلاء الإطفائيين استشهد بنيران الإرهابيين أثناء إطفاء الحريق".

وتابع " ما يشاع حول وقوف الدولة وراء هذا الحريق هو كلام سخيف، الدولة لا تحرق اقتصادها، وما يجري على الأرض الآن هو إرهاب تكافحه الدولة".

من جهة أخرى، نقلت قناة "الجزيرة" عن "اللجنة السورية العامة للثورة" اتهامها لمتمردين بمدينة حلب بتدمير السوق .

ونقلت القناة عن مصدر في اللجنة قوله "أن المتمردين في حلب تحولوا إلى عصابات تقوم بأعمال التخريب وتلجأ للاختباء وسط المناطق المأهولة بكثافة، وليس لهم علاقة بالجيش الحر".

وتقاتل في مدينة حلب عدة مجموعات أشهرها " لواء التوحيد"، و " جبهة النصرة" التابعة للقاعدة، كما تقاتل في أحياء حلب الغربية كتائب قدمت من ريف إدلب.

[dark knight]

حقد الأتراك على مدينة حلب تاريخي...فهي مركز العلم و التجارة....ضيائها ونورها و قوتها الإقتصادية أزعجهم و ضر بهم و بتجارتهم....فارادو احراقها...والله لن ننسى و لن نسامح...

[mohamed-nour]

ارادو تحويل حلب الشهباء الى بنغازي الجرباء
فلما لم تركع لهم انتقموا منها وارسلوا لها كلابهم تنهش في كل الاتجاهات ولكن هيهات هيهات هيهات
حلب العروبة ليست للاتراك المنافقين وحلب الحضارة ليست للاعراب المجانين

[كاره الرافضة]

كل ما يحدث في سوريا

وكل قطرة دم تسيل يتحملها النصيرية الأوباش والشيعة الأنجاس

ومهما كان حجم التضحيات كبير. فالمبتغى أكبر

وما أروعها سوريا بدون الجحش بشار وعصابته

وقتلانا شهداء في الجنة بإذن الله

وقتلاهم جيف الى حين استقرارهم الأبدي في جهنم ان شاء الله