قرأت حديثاً في البخاري لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح!!!! و الجواب عليه. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قرأت حديثاً في البخاري لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح!!!! و الجواب عليه.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-11, 16:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي قرأت حديثاً في البخاري لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح!!!! و الجواب عليه.

https://ar.islamway.com/fatwa/184

قرأت حديثاً في البخاري لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح!!!!

عبدالمنان البخاري


السؤال:
قرأت حديثاً في البخاري لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح رقم 234 الكتاب 4 مجلد 1
روى أبو قلابة عن أنس قال: نزل قوم من عكل وعرينة المدينة فاجتووها فأمرهم النبي عليه السلام أن يشربوا أبوال وألبان إبل الصدقة ثم بعد أن شفوا ذبحوا القطيع وساقوا البقية فأرسل إليهم النبي فأتوا بهم ظهراً ثم أمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم ووسمت عيونهم بالحديد المحمى ثم أخرجوا إلى الحرة وحين طلبوا ماءً لم يعطوا. قال أبو قلابة: هؤلاء أقوام سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إسلامهم وحاربوا الله ورسوله. (أو كما قال)
شكراً،



الإجابة:
أولاً : يجب على المسلم أن يعلم أنَّ صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم رحمهما الله تعالى يعتبران أصحَّ كتابين بعد كتاب الله تعالى ، وما فيهما من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها صحيحة يجب على المسلم الإيمان بها وتصديقها والعمل بمقتضاها ، ولا يجوز للمسلم أن يشكَّ فيها أو يقول عنها (لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح ) لأن الواجب على المسلم الانقياد والتسليم لأوامر الله ورسوله وأخبارهما وتصديق كل ما ورد في الكتاب والسنة من الأخبار والأحكام والرضا بها كلها جملة وتفصيلاً ، ويجب على المسلم إذا أشكل عليه شيء أن يتهم فهمه وعقله ، ثم ليبادر بسؤال أهل العلم المتخصصين في هذا المجال ، ولا يجوز للمسلم أن يعمل عقله في ردِّ نصوص وأخبار الكتاب والسنة ، ومن ردَّ أمر الله ورسوله أو خبراً من الأخبار الواردة في الكتاب والسنة ، بعد علمه بأنها حق وصدق ، ولكن بعقله لم يتقبله ، فإنه بعد التبيين له ونصحه وإصراره على رأيه يكفر كفراً أكبر مخرجاً عن الملة ، وكذا مثله من شكَّ فيهما مجرد شكٍّ .
ثانياً : الحديث الذي ذكرته صحيح لا غبار عليه ، فقد رواه كلٌّ من : البخاري ( 1 / 69 و 382 - 2 / 251 - 3 / 119 - 4 / 58 و 299 ) ومسلم ( 5 / 101 ) وأبوداود ( 4364 - 4368 ) والنسائي ( 1 / 57 - 2 / 166 ) والترمذي ( 1 / 16 - 2 / 3 ) وابن ماجه ( 2 / 861 و 2578 ) والطيالسي ( 2002 ) والإمام أحمد ( 3 / 107 و 163 و 170 و 233 و 290 ) من طرق كثيرة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن ناساً من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاجتووها ، فقال لهم رسول الله عليه وسلم : إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ففعلوا ، فصحّوا ، ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام ، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في أثرهم ، فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمَّل أعينهم ، وتركهم في الحرة حتى ماتوا . وهذا سياق الإمام مسلم .
وزاد في رواية : ( قال أنس : إنما سمّل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاة .
وزاد أبوداود في رواية : فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً } الآية ، وإسناده صحيح .
وانظر لمزيد الفائدة انظر تخريجه في : إرواء الغليل للشيخ العلامة الألباني رحمه الله ( 1 / 195 )

ثالثاً : وخلاصة القصة في الحديث هو : أن أناساً من قبيلة عرينة قدموا المدينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وادعوا أنهم مسلمين ، وكانوا يعانون من أنواع الأمراض والأوبئة ومنها الحمى وغيرها فلما دخلوا المدينة ، ورآهم النبي صلى الله عليه وسلم رقَّ لحالهم وأمرهم بأن يخرجوا إلى خارج المدينة ، وأن يذهبوا إلى الإبل الخاصة بالصدقة والتي ترعى في الصحراء والمراعي الطبيعية ، حيث نقاء الجو وصفائه ، وبعده من الأمراض والأوبئة ، وأمرهم بأن يشربوا من ألبان إبل الصدقة وأبوالها ، لأنهم من المسلمين ، فلما شربوا منها شفاهم الله تعالى ، وعادت لهم صحتهم وحيويتهم ونشاطهم السابق ، فقاموا بمقابلة هذا الإحسان والمعروف بالنكران والخيانة ، فكفروا وقتلوا الرعاة لإبل الصدقة وسملوا أعينهم ، وسرقوا الإبل وفرُّوا بها ، فأرسل خلفهم النبي صلى الله عليه وسلم من يقبض عليهم فذهب الصحابة إليهم وقبضوا عليهم وجاوؤا بهم وقت الظهر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن يقتلوا بطريقة تكون فيها عبرة لغيرهم ممن تسول له نفسه أن يعتدي على حرمات المسلمين وأعراضهم وأموالهم ودمائهم ، فأمر بقطع أيديهم وأرجلهم وتكحيل أعينهم بحديد محمي على النار فعموا بها حتى ماتوا .


رابعاً : وفي الحديث دلالة صريحة وواضحة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى حالهم السيء وما أصابهم من المرض والجهد بسبب الحمى والبلاء ، أمرهم أن يخرجوا إلى خارج المدينة ويذهبوا إلى إبل الصدقة ( وهي الجمال التي ترعى في المراعي الطبيعية وتعود ملكيتها لبيت مال المسلمين ) وأمرهم بان يشربوا من ألبانها وأبوالها ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم واجب تنفيذه وطاعته لقوله تعالى
( وإن تطيعوه تهتدوا ) وقوله ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضلَّ ضلالاً مبيناً ) وقوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقوله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) وقوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) ولقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا أمرتكم بأمرٍ فأتوا منه ما استطعتم )
وهذا الأمر في الحديث كان لأجل علاجهم من أمراضهم التي أصابتهم ، وهذا من إعجاز الطب النبوي الشريف ، والأمر مجرَّب محسوس ، وكون بعض النفوس الآن لا تشتهي ولا تستسيغ أبوال الإبل فهذا أمر راجع إلى المريض نفسه فإن شاء أن يتعالج به وإن شاء تركه ، وهو من باب الأخذ بالأسباب ، ولكن مع هذا فإنه يجب عليه أن يؤمن بأن هذا الأمر فيه فائدته ونفع عظيم للمريض ، لئلا يشك ويرد أمر النبي صلى الله عليه وسلم فيقع في المحظور العظيم المذكور سابقاً .
وأكبر دليل على صدق هذا الأمر هو ما أشار إلى الصحابي بقوله ( فشفوا ) أي : أن هؤلاء المرضى قد شفاهم الله تعالى بسبب شربهم لألبان الإبل وأبوالها ، وصاروا يتمتعون بصحة وعافية ، وقد عادت عافيتهم إليهم .
لكنهم بعد هذا المعروف الذي أسدِيَ إليهم نكروه وقاموا بأخذ الإبل وقتلوا الراعي ، وكما قال أبو قلابة ( إنهم كفروا بعد إسلامهم ) فلما أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم من يقبض عليهم وتمكَّن الصحابة من القبض عليهم قبل فرارهم ، أمرَ النبي صلى الله عليه وسلم بمعاملتهم معاملة المحاربين لله ورسوله وهي الواردة في قوله تعالى في سورة المائدة ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم )
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف ( أي عكس بعضها فتقطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى ) ثم نكاية بهم وتعزيزاً لهم وردعاً لغيرهم ممن يتربص بالمؤمنين الشر وليكونوا عبرة لغيرهم من المنافقين والأعراب المشركون الطامعون في خيرات المدينة أمرَ النبي صلى الله عليه وسلم بأن يحمى الحديد على النار وتسمَّل ( أي تكحَّل ) أعينهم بها فعموا ، فلما طلبوا الماء لم يعطوا حتى ماتوا ، وهذه عقوبة تعزيرية لهم يعود للإمام الحق في الاجتهاد في الحكم بها لما يراه من المصلحة في ذلك ، وإلا فإن حكم المرتد هو القتل بكل حال لقوله صلى الله عليه وسلم ( من بدل دينه فاقتلوه ) إضافة إلى أن هؤلاء قد قتلوا راعي إبل الصدقة بغير حق وظلماً وعدواناً ( وهو من المسلمين ) .
وليست هذه بشاعة أو أمراً غريباً لأنه أمر الله تعالى الحكيم في تشريعه ، العليم بما ينفع عباده ويصلحهم ، الرحيم بهم وبحالهم ، ورسوله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى .
والله تعالى أعلم وأحكم ..









 


قديم 2012-09-12, 09:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
الإجابة:
أولاً : يجب على المسلم أن يعلم أنَّ صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم رحمهما الله تعالى يعتبران أصحَّ كتابين بعد كتاب الله تعالى ، وما فيهما من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها صحيحة يجب على المسلم الإيمان بها وتصديقها والعمل بمقتضاها ، ولا يجوز للمسلم أن يشكَّ فيها أو يقول عنها (لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح )


أبى الله إلا أن يتم كتابه الكريم وفقط {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}، وما عداه من الكتب، فهي إنتاجات بشرية، يعتريها ما يعتري الإنسان نفسه من سهو ونسيان وجهل، وقصور في الفهم، وارتهان لمرحلة زمنية معينة، ووقوع تحت سلطة معينة... وهكذا، ولا أريد التحدث هنا عن العلل، التي سببها غفلة الإنسان وضلاله وعدم صدقه، وغير ذلك من الأشياء التي يأتيها عمدا، أو تترتب على عمده!

كما أني لا أتحدث هنا بلغة طائفية، لكن أقول ما ينبغي أن يقال حتى لا نحرج جميعا في ديننا بروايات، إما معارضة للنص القرآني، أو لما ثبت من حقائق العلم، بل أحيانا لما يعارض من سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأخلاقه وصفائه، لأن ثمة روايات تنال من شخصه الكريم، في حياته الشخصية وعلاقاته الاجتماعية، والقرآن الكريم يقول: {وإنك لعلى خلق عظيم}، ولا أريد الخوض في ذلك من غير داع، لكن مجرد تنبيه!

ولنصغ -بكل أريحية وتعقل- إلى نقد هذه الرواية، وهي في الصحيحين، ونقدها قديم، لكن أضيف إليه نقد جديد، ولنقبل الحق ممن أتانا به ونرد الباطل عمن جاء به، والحق يعرف لذاته، لا لأجل أن فلانا قاله أو أن فلانا لم يقله
!


تابعوا من هنا:










آخر تعديل علي الجزائري 2012-09-12 في 18:30.
قديم 2012-09-12, 18:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم ( رضا ) .
إليك هذا النقل إتماما للفائدة :

جواب الشيخ الألباني رحمه الله عن كلام الغزالي في تضعيفه لحديث موسى مع ملك الموت ورده على النسائي و المازري في تصحيح الحديث ؟. وهل الصالحون يكرهون الموت؟. ( 00:07:05 )
السائل : شيخنا في كتاب الشيخ محمد الغزالي أنكر حديث موسى عليه السلام وملك الموت ورد دفاع المازري والنووي بأنه دفاع تافه لا يساغ، فقال لأن الملائكة لا يتعرضون للعاهات ولأن الصالحين لا يكرهون الموت فكيف بالرسل فكيف بأولي العزم من الرسل؟.
الشيخ : فأعتقد أن في هذا الكلام خطأً جليَّا ولست أدري أهو من الناقل أم المنقول عنه.
السائل : ماهو؟.
الشيخ : أن أنت تقول على لسانه أن الملائكة لا يتعرضون للعاهات.
السائل : لا يصابون.
الشيخ : أو لا يصابون مش مهم، لكن هو ألا يدري أن الملك الذي جاء إلى موسى جاء بصورة بشر .
السائل : هو لا يدري هذا.
الشيخ : لا يدري؟.
السائل : أعتقد أنه لا يدري.
الشيخ : لا يدري، إذن سقط كلامه، لأن الحديث كما في مسند الإمام أحمد وبالسند الصحيح أن الملائكة كانت تأتي من قبلنا على صورة البشر فالملك المرسل وهو ملك الموت حينما أرسله الله عزوجل إلى موسى قائلاً له: أجب ربك كان في صورة بشر، ومثل موسى كليم الله، والمصطفى من الله تبارك وتعالى، إذا جاءه إنسان وقال له، أجب ربك فصفعه، تلك الصفعة فهنيئا لهذا المصفوع، الذي لم يوكزه بتلك الوكزة، (يضحك السائل والمسؤول...).
فوكزه موسى فقضى عليه، فما قضى عليه، ولكنه فقأ عينه، لأنه كان على صورة بشر.
فالشبهة في الحقيقة قائمة على الجهل بالسنة، وعلى عدم الحرص على تتبع روايات الأحاديث التي بها يزول كثير من الإشكالات التي تعرض لبعض الناس.
هذا جوابٌ لتلك الشبهة.
السائل : طيب، لكن هل الصالحون فعلا يكرهون الموت كما قال؟.
الشيخ : من؟.
السائل : الصالحون يكرهون الموت لأن طبعا فهم من فقأ موسى لعين ملك الموت، أن يكره الموت.
الشيخ : كراهة الموت،
أولا أقول: أمر جِبِليٌّ طبيعي، كخوف موسى من سحرة فرعون، فهذا أمر لا يعاب فيه نبي مصطفى.
ثانيا: إذا كنا نحن البشر المعرضين للوقوع في الذنوب، والمعاصي نعلم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «خيركم من طال عمره وحسن عمله، وشركم من طال عمره وساء عمله»، فإذا كره كاره منا الموت لأنه يبتغي الحياة الطيبة الخيرة ليزداد في هذا العمر الطويل عملا صالحا، فلا يعود كراهته للموت والواقع هكذا ذمًّا، بل ينقلب مدحا، لكن المشكلة أن أهل الأهواء كهذا الرجل وأمثاله إنما يتتبعون الشبهات من الأحاديث النبوية الصحيحة، ليظهروا أمام الناس بأنهم من النُّقاد وهم ليسوا هناك.
هذا جوابي عن هذه الشبهة الثانية.
السائل : يذكر العلماء في هذا الحديث أيضا أن موسى عليه السلام إنما فقأ عيني ملك الموت تطبيقا لشريعته وهو فقأ عين الناظر أو الداخل بغير إذن، مع أن هذا لم يرد في الحديث ولم يشر إليه فهل هذا جواب ناقد؟.
الشيخ : لا . بل هو جواب لا ينهض ولسنا بحاجة إليه مطلقا، لأنه يقوم على ما لا أصل له في شريعتنا. نعم.
مداخلة: موضوع موسى في نهاية الحديث أنه أُمر أن يضع يده على جلد ثور، فاختار أن يقبض حينئذ، فأين كراهة الموت إذا ما علم أنه ملك الموت حقيقة. وخيره بين أن يضع يده في جلد ثور وله بكل شعرة سنة، فقال: وبعد؟، قال الموت. قال: فالآن. نهاية الحديث ينقض قول من قال بأنه كره الموت.
الشيخ : هذا صحيح إنما كان الأمر الأول بناء على أن موسى لم يكتشف أن ذاك الشخص الذي هو في صورة إنسان إنما هو ملك، فلما جاءه الملك بإشارة من الله عز وجل فعرف أنه حقًا هو مرسل من الله عزوجل، وقال له هذا العلامة، فقال له وماذا بعد ذلك؟، قال: الموت، قال: فالآن إذًا، فالذي ذكرته وارد تماما. نعم.









آخر تعديل علي الجزائري 2012-09-12 في 18:53.
قديم 2012-09-12, 23:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيك بارك الله أخي علي.
و لتوضيح كلام العلماء فيمن أنكر سنة الرسول على طريقة العقلانيين لا على طريقة علماء الحديث العلمية
أنقل هذه الفتاوى التي تبين خطورة رفض و رد الاحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
و خاصة ما جاء في صحيح البخاري و مسلم رحمهما الله.

https://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=132912

حكم من أنكر حديثا من صحيح البخاري

السؤال


ما حكم من أنكر حديثا من الأحاديث الواردة في البخاري؟.





الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث إذا توفرت فيه شروط الصحة المعروفة عند أهل العلم، وجب قبوله، فإن كان مع هذا ثابتا في الصحيحين أو أحدهما، تأكد الأمر، لأن الأمة تلقت أحاديثهما بالقبول، فإنكاره ـ عندئذ ـ بدعة وضلالة ومكابرة، قال النووي في شرح مسلم: اتفق العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن أصح الكتب ـ بعد القرآن العزيز ـ الصحيحان: البخاري ومسلم ـ وتلقتهما الأمة بالقبول، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة. هـ.
وقد سبق لنا ذكر نبذة عن المكانة العلمية الخاصة بصحيح الإمام البخاري في الفتويين رقم: 18830، ورقم: 13678.
ومع ذلك، فلا يكفر من أنكر حديثا صحيحا ثابتا في الصحيحين إلا إذا اعتقد ثبوته وصحة نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم أنكره، وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 11128، 108688، 39084.
هذا مع التنبيه على أنه قد وقع في صحيح الإمام البخاري بعض الأحاديث القليلة التي ليست على شرطه، والتي قد انتقدها عليه بعض الحفاظ، فردُّ مثل هذه الأحاديث ممن هو أهل لذلك من جهابذة الحفاظ ـ كالدارقطني مثلا ـ يُعد خلافا علميا لا يُبدَّع صاحبه ولا يُضلل، وإنما يناظر ويجاب جوابا علميا، كما فعل أهل العلم قديما وحديثا، وقد عقد الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري لذلك فصلا فقال: الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره ـ أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد: وإيرادها حديثا حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك. هـ. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 35370.
والله أعلم.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

https://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=11128

حكم من أنكر حديثاً صحيحاً
خاصة اذا كان في البخاري أو مسلم



السؤال
ماهوحكم من أنكر حديثاً صحيحاً ثابتاً في صحيح البخاري أو مسلم؟




الإجابــة
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحديث إذا توفرت فيه شروط الصحة المعروفة عند أهل المصطلح ، والتي من ضمنها السلامة من القوادح، وشروط وجوب العمل به ، وهي علاوة على ما تقدم : السلامة من النسخ فإنه يجب تقبله ، والعمل بما فيه ، ولا يجوز إنكار ثبوته ، سواء كان في الصحيحين ، أو في أحدهما ، أو في غيرهما ، بل إن إنكاره من العناد والمكابرة. ولكن منكره لا يكفر إلا إذا اعتقد ثبوته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم أنكره.

قال الإمام إسحاق بن راهويه: (من بلغه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر يقر بصحته ثم رده بغير تقية فهو كافر) ، وقال السيوطي في كتابه: "مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة": (فاعلموا رحمكم الله أن من أنكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم قولا كان أو فعلا بشرطه المعروف في الأصول حجة كفر ، وخرج عن دائرة الإسلام ، وحشر مع اليهود والنصارى أو من شاء من فرق الكفرة)، وقال العلامة ابن الوزير في كتابه: "العواصم والقواصم" 2/274 : (إن التكذيب لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع العلم أنه حديثه كفر صريح).
هذا عن إنكار ثبوت الحديث الصحيح ، أما عن إنكار مضمونه فينظر فيه ، فإذا كان أمراً معلوماً من الدين بالضرورة ، فإن منكره كافر -والعياذ بالله- وإلا فلا يكفر منكره. وعلى كل حال إذا ثبت الحديث عن النبي صلى عليه وسلم وجب قبوله ، والعمل بمقتضاه ، سواء كان ثبوته عن طريق الآحاد ، أو التواتر ، ولا يجوز إنكاره ، ولا رفضه بأي حجة.
والله أعلم.














قديم 2012-09-12, 23:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.binbaz.org.sa/mat/19352

حكم رد بعض الأحاديث الصحيحة التي تلقاها علماء الأمة بالقبول

للعلامة ابن باز رحمه الله.


السؤال


نسمع ونقرأ بين الحين والآخر لبعض المشايخ المعروفين إنكاراً لصحة بعض الأحاديث الواردة في صحيحي البخاري ومسلم وبعض كتب الصحاح الأخرى، ويكون إنكارهم لصحتها بعد تمحيصها بعقولهم -كما يقولون-!!، أي أن المعول عليه عندهم في صحة الأحاديث هي عقولهم فقط، ومن ذلك ما قرأناه إنكاراً لأحاديث المهدي والدجال، ونزول عيسى بن مريم!!، والسؤال يا سماحة الشيخ: هل يجوز لأحد من علماء المسلمين مهما كان قدره أن ينكر صحة بعض الأحاديث الواردة في الصحاح التي أجمع علماء الأمة على صحتها وتقديم أصحابها، خصوصاً صحيحي البخاري ومسلم بعقله فقط، وهل يمكن يا سماحة الشيخ أن تبحثوا هذا الموضوع في المجمَّع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي لأهميته، حيث أنه مع كثرة العلماء وإنكار كلٍّ منهم ما لا يروق له من الأحاديث قد يتسرب الشك في نفوس عوام المسلمين في صحة أغلب أحاديث السنة المطهرة، ثم إذا رد أحد أصحاب الفضيلة حديثاً في البخاري ومسلم فما الذي يجعلنا نصدق بقية الأحاديث!! خاصة التي جاءت بسند هذا الحديث المردود، أرجو التفصيل يا سماحة الشيخ؟ جزاكم الله خيراً.


الجواب
الأحاديث التي جاءت في الصحيحين بأسانيده المعروفة كلها عند أهل العلم متلقاة بالقبول ومحكوم بصحتها، ولا يجوز لأحد أن يردها، بل يجب قبولها كما قبلها العلماء قبلنا، والذين ردوا أحاديث الدجال أو أحاديث المسيح ابن مريم، أو أحاديث يأجوج ومأجوج قد غلطوا في هذا غلطاً عظيماً، وقالوا قولاً باطلاً، لا يجوز اتباعهم عليه ولا تقليدهم فيه، بل يجب عليهم التوبة من ذلك، والرجوع إلى ما قاله أهل العلم في إثباتها وصحتها، وهكذا مَن ردَّ غيرها من الأحاديث الثابتة في الصحيحين لا يلتفت إلى قوله، وليست العقول محكمة في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، بل الأحاديث تُتلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسانيد الصحيحة التي بيَّنها أهل العلم فإذا جاء الحديث من طريق الثقات في الصحيحين أو غيرهما سليماً من العلل وجب أن يقبل ولا يجوز أن يُحكَّم الرأي في رده من دون حجةٍ شرعية، بل يجب على أهل العلم والإيمان قبول الأحاديث الصحيحة والاحتجاج بها والاعتماد عليها سواء كانت متواترة أو كانت من طريقة الآحاد، ولا يجوز أبداً أن يقال هذا من طريق الآحاد فلا يقبل، كل هذا باطل وخلاف ما أجمع عليه أهل العلم، بل ما صحت به الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب قبوله والأخذ به حسب ما بينه أهل العلم، ولا يجوز الاعتراض على ذلك فيما رآه المتكلمون من تحكيم العقول وما سلكه بعض المتأخرين في هذا الباب تقليداً لأهل الكلام وسيراً على منهاجهم في تحكيم عقولهم الفاسدة في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسوف يُكتب في ذلك ما يلزم إن شاء الله، وربما يتيسر أيضاً بحث ذلك في المجمع الفقهي لمزيد الفائدة ومزيد البيان للناس حتى لا يُخدع أحد بهؤلاء الذين يخوضون في الأحاديث بآرائهم. والله المستعان. هذا من حيث الرد سماحة الشيخ! لكن ماذا من حيث القبول؟ هناك أحاديث عرف عند السلف بأنها ضعيفة لكن وجد في وقتنا الحاضر من يقول أن تلك الأحاديث صحيحة فماذا عن هذا؟! ج/ هذا بحث آخر في غير الصحيحين، الأحاديث لها ميزان الذي ذكره أهل العلم وبينوا أسباب الصحة وأسباب التضعيف، فلا يجوز لأحد أن يتعرض لأسباب التصحيح والتضعيف إلا عن علم، ولا يدخل في ذلك من ليس عنده علم، بل إنما يتكلم في هذا أهل العلم الذين عرفوا مصطلح أهل الحديث، وعرفوا طريق الأئمة في التصحيح والتضعيف، وصاروا على بينةٍ في ذلك فهذا إذا تكلم عن علم وبصيرة فلا بأس، بالأحاديث التي فيها كلام سواء كان في أبي داود أو الترمذي أو النسائي أو ابن ماجه أو مسند أحمد أو غيرها. أما ما رواه الشيخان وتلقته الأمة بالقبول فليس لأحد أن يعترض عليه من الناس، بل يجب أن يبيَّن ما قاله أهل العلم، وأن يوضَّح ما قاله أهل العلم في ذلك، ويستقيم على ما استقام عليه سلف الأمة في قبول الأحاديث الصحيحة، والاحتجاج بها والرد بها على من خالف السنة. سماحة الشيخ إذا عرف عن أحد السلف بأن هذا الحديث ضعيف ثم جاء أحد المتأخرين وقال بل إن هذا الحديث صحيح! فكيف يكون التصرف حينئذٍ؟ ج/ في الغالب أن هذا يعرف بالأدلة، قد يضعف بعض الأئمة المتقدمين بعض الأحاديث لأنه ما بلغه عنها طرق أخرى، ويأتي غيره بعده بسنوات أو بقرون فيجد الأحاديث لها طرق أخرى جيدة فيصححها من أجل الطرق الأخرى التي لم تبلغ ذلك العالم الذي ضعفه. وقد يكون العالم ضعفه بعلةٍ فزالت العلة، قد يكون العالم ضعفه لأن فيه مدلساً فاتضح من طريقٍ آخر أن المدلس صرح بالسماع، وقد يضعفه من طريقٍ آخر وهو أنه منقطع فيأتي من طريقٍ آخر ليس فيه انقطاع فيصححه عالم آخر لزوال العلة التي أعل بها ذلك العالم. وهكذا ما أشبه ذلك. إذاً القول الصحيح الذي تميلون إليه -فيما يبدو- سماحة الشيخ أنه يجوز تصحيح الأحاديث الضعيفة إذا ثبت أنها صحيحة حسب الموازين العلمية؟ ج/ هذا هو الواقع، هذا هو الواقع بين أهل العلم، هذا هو الواقع بين أهل العلم، قد يضعف بعض العلماء في القرن الثاني أو الثالث لبعض الأحاديث ثم توجد صحيحة بأسانيد أخرى عرفها أهل العلم بعده.











قديم 2012-09-12, 23:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.binbaz.org.sa/mat/3329

موقفنا ممن يضعف أحاديث في صحيح البخاري ومسلم

للعلامة ابن باز رحمه الله.

السؤال

ما موقفنا ممن يضعف أحاديث في صحيح مسلم أو صحيح البخاري؟

جواب العلامة ابن باز


هذا شذوذ عن العلماء لا يعول عليه إلا في أشياء يسيرة عند مسلم رحمه الله نبه عليه الدارقطني وغيره، والذي عليه أهل العلم هو تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول والاحتجاج بها كما صرح بذلك الحافظ ابن حجر والحافظ ابن الصلاح وغيرهما، وإذا كان في بعض الرجال المخرج لهم في الصحيحين ضعف فإن صاحبي الصحيح قد انتقيا من أحاديثهم ما لا بأس به، مثل: إسماعيل بن أبي أويس، ومثل عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وجماعات فيهم ضعف لكن صاحبي الصحيح انتقيا من أحاديثهم ما لا علة فيه؛ لأن الرجل قد يكون عنده أحاديث كثيرة فيكون غلط في بعضها أو رواها بعد الاختلاط إن كان ممن اختلط، فتنبه صاحبا الصحيحين لذلك فلم يرويا عنه إلا ما صح عندهما سلامته.
والخلاصة أن ما رواه الشيخان قد تلقته الأمة بالقبول فلا يُسمع كلام أحد في الطعن عليهما رحمة الله عليهما سوى ما أوضحه أهل العلم كما تقدم.

ومما أُخذ على مسلم رحمه الله رواية حديث أبي هريرة: أن الله خلق التربة يوم السبت، الحديث. والصواب أن بعض رواته وهم برفعه للنبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث القرآنية الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة؛ وبذلك علم أهل العلم غلط من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله خلق التربة يوم السبت، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة. والله ولي التوفيق.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون









قديم 2012-09-12, 23:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال ياأخ رضا
هل أنت مسلم لانك ولدت مسلما أم لانك بحثت ووجدت الحق في الاسلام










قديم 2012-09-13, 00:27   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


سؤال ياأخ رضا
هل أنت مسلم لانك ولدت مسلما
أم لانك بحثت ووجدت الحق في الاسلام !!!!!!!!!!!!!!

كلنا يا أخي ولدنا على الفطرة و الحمد لله أن جعلنا من المسلمين .










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أصدقه, التجاري, حديثاً, صحيح!!!!, وأعتقد, قرأت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc