![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
البراهين الجلية في الرد على من قسم الدعوة السلفية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() البراهين الجلية في الرد على من قسم الدعوة السلفية .. الحمد لله الذي جلعنا مسلمين سلفيين وعن الحق مدافعين ولأهل الباطل وشوكتهم كاسرين قامعين ولألاعيبهم وخفاياهم كاشفين والصلاة والسلام على إمام السلفيين خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد: مِن أعجَب ما تَرَدَّدَ على الأسماع , وانتشر – بأخرةَ – وَذَاع : قول بعض الرعاع , من أهل الجهل والإبتداع : أن السلفية أنواع !! قالوا : سلفية تقليدية ! و : سلفية جهادية ! أو ( تكفيرية ) !! و : سلفية تجديدية ! و: سلفية رسمية ! أو : ( سُلطوية ) !! و : سلفية شرعية ! و : سلفية إصلاحية ! ... نعم هكذا يُصَنِّفون , ولا يُنصفون !! وهكذا يَفْتَرون , ولا يَفْتُرون !! وهم في هذا – كله – على غير الحق , بل هم في باطلٍ صُراح ؛ فالسلفية منهجٌ ربانيٌّ مُتوارَثٌ , يأخذه الخالف عن السالف , والأبناء عن الآباء , والأحفاد عن الأجداد .. وأعظم ما يميز الدعوة السلفية – على تعدد مزاياها – الإستسلام لما فيها من حقٍّ مُتَلَقَّى عن السلف , والإلتئام بما مع علمائها من نور كالدُّرِّ في الصَّدف ... أمَّا الأغيار : المُغَيِّرُون : تحت ستار التجديد ... والمفسدون : تحت غطاء الجهاد ... المبدِّلون : تحت عباءة الإصلاح ... فأوراقهم مكشوفةٌ , ونَغَماتُهُم نَشاز ... لقد انتسبوا إلى السلفية – ظاهراً - , ثم خالفوا – في الحقيقة – أئمتها وكبراءَها – في هذا العصر - : الألباني , وابن عثيمين , وابن باز .. لقد تَسَربلوا لبوسها بثياب رقراقة شفافة ... فَسَرعان ما انكشفت منهم العورات , وبدا لكلِّ ذي عينين ما أَخفَوا من سَوءات !! والعجبُ - منهم – يصل أعلاه , ويرقى إلى أرفع مَداه : عندما نسمع بعض أغمارهم يصف المخالفة التي تلبس بها , وغَرِقَ في ظُلمها وظلامها , أنها ( السلفية الشرعية ) !! ترصُّداً , وتَصَيُّداً , ثم يعلو بصوته , ويرفع لعقيرته ؛ واصفاً أهل الحق - الذين لم يُغَيِّروا , ولم يتغيَّروا – بأنهم : أهل ( السلفية الرسمية ) !! غمزاً , وأزَّا ... ثم لا تكادُ تمضي شهورٌ , أو أسابيعُ , بل حتى أيَّام ... فإذا بأمثالِ ( هؤلاء ) الطاعنين , يقعون – بل يَتَرامَوْن ! – في أحضان ( الرسميين ) !! وهم يعلمون - جيداً – أن الذين طعنوا فيهم بـ ( الرسمية ) هم أبعد الناس عن ( الرسمية ) !! وأقلُّ الناس ارتباطاً بـ ( الرسمية ) !! لكنه الهوى يهوى بصاحبه إلى مهاوي الردى , ويُبعِده عن عوالي الهُدى .. السلفية واحدة ... حقٌّ ينمو وينتشر , ويعلو وينتصر ... لا يُبالي أهلُهُ بمن يُخالفهُم – أو يخذُلُهم – أو يُوافقهُم – أو يأتلف معهم - : لطالما أنهم للحق ينصرون , وللباطل يكسِرون .. .(1) والحمدُ لله ربِّ العالمين: أنَّ الدّعوةَ السلفيّةَ لم تكن يوماً -ولن تكون- بإذن اللهِ- (شركة تجاريّة)! أو (هُوِيّة حزبيّة)!! وإنما هي دعوةٌ ربّانيَّة؛ تستقي ماءَ وجودها مِن نبع الكتاب والسّنَّة المَعين، ولا بقاء فيها إلا للهَدْي الصَّافي الأمين. { فأمّا الزّبدُ فيذهبُ جُفاءً وما ينفع النّاس فيمكث في الأرض } )). (2). والرد على هذا التقسيم المبتدع من أوجه: الوجه الأول: السلفية هي الإسلام بشموله فكيف نحصره في الجهاد ونقول سلفية جهادية أو نحصره في العلم ونقول علمية أو في إصلاح فنقول إصلاحية أو في تجارة فنقول تجارية و.....و.......؟؟؟ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : واعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح , ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ). وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيطوقال العلامة صالح الفوزان : ما خالف للجماعة السلفية فإنه مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ مخالف لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .الأجوبة المفيدة" (ص256). الوجه الثاني: (السلفية هي:انتساب الى السلف وهي نسبة محمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً." ولذلك فإن المنهج السلفي هو لزوم الطريقة التي كان عليها الصحابة من التمسك بالكتاب والسنة علما وعملا، وفهما وتطبيقا، وهذا المنهج باقٍ إلى يوم القيامة، يصح الانتساب إليه، أما من رمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي، مثل: الخوارج، والروافض، والمعتزلة، والمرجئة، والجبرية، وسائر الفرق الضالة، فهو خارج من السلفية، بل خارج عليها. من خلال ما تقدم من تعريف للدعوة السلفية، ندرك أهمية المقاصد التي ترمي إليها، فهي تدعو إلى الإسلام الصافي النقي من أدران الشرك والخرافات والبدع والمنكرات، وتعزز في شخصية المسلم مفهوم الولاء والبراء ونبذ التعصب للأشخاص والأسماء وللافتات) (3) فكيف يقال عنها جهادية والسلف الصالح لم ينحصر نشاطهم في الجهاد؟! وكيف يقال علمية و نشاط السلف الصالح لم ينحصر في العلم؟!وكيف يقال عنها إصلاحية ونشاط السلف لم ينحصر في الإصلاح فقط؟!!! الوجه الثالث: النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن سلفية واحدة وهي طريق الحق الذي يجب إتباعه ولم يتكلم عن سلفيتين فهل يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن سلفية واحدة ونحن نقول إثنان؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي . وقد تقدم أن السلفية هي إتباع الكتاب والسنة بفهم الصحابة رضوان الله عليهم الذين نعنيهم بالسلف الصالح الوجه الرابع: الأئمة عبر التاريخ لم يقسموا السلفية بهذا التقسيم المبتدع قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء التعارض" (5/356): فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط. ويقول في الفتاوى" (5/28) : وأعلم أنه ليس فى العقل الصريح ولا فى شىء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا. ويقول أيضا في الفتاوى" (33/177) : وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابى وأبو بكر الخطيب وغيرهما قالوا مذهب السلف إجراء أحاديث الصفات وآيات الصفات على ظاهرها مع نفى الكيفية والتشبيه عنها فلا نقول إن معنى اليد القدرة ولا أن معنى السمع العلم وذلك أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات يحتذى فيه حذوه ويتبع فيه مثاله فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية. ويقول الإمام الذهبي في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" السير (21/6). وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني : "وكان ديناً خيراً سلفياً". معجم الشيوخ : (2/280) وقال في السير(16/457) " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قلت لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً". وقال في ترجمة ابن الصلاح "قلت وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين " تذكرة الحفاظ (4/1431) وقال في ترجمة الفسوي "وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا" السير (13/183) وقال في ترجمة عثمان بن بن خرزاذ الطبري : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/380) وقال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم" قال ابن الأثير (ت630) عقب كلام السمعاني السابق: "وعرف به جماعة". و يقول الإبراهيمي رحمه الله بعد تقديمه يتقديم بسيط حول أنتشار المذاهب الكلامية في المغرب في الصفحة 18 يقول : ... حتى جاءت دروس الإمام ابن باديس فأحيا بها طريق السلف في دروسه - و منها هذه الدروس - و أكملتها جمعية العلماء. بعد كل هذه النقولات أقول :أين تقسيم السلفية إلى علمية وجهادية وتجارية و......عند هؤلاء العلماء وغيرهم كثير؟؟؟؟؟ الوجه الخامس: قد يقول قائل ولكنهم موجودون من يتسمون بالسلفية الجهادية كالجماعة السلفة لدعوة والقتال؟ أقول: ليس كل من ادعى أنه سلفي يعتبر سلفي فالعبرة بالحقائق لا بالدعاوي فلو كانت الدعوى تنفع بمفردها لنفعت اليهود والنصارى عندما ادعو أن الجنة خاصة بهم كما قال الله تعالى عنهم(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين) ولو كانت الدعوى تنفع بمفردها لكان فرعون صادقا فيما ادعاه حيث قال الله تعالى عنه (قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وقال النبي صلى الله عليه وسلم(لو يعطى الناس بدعواهم لادعى الناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعي عليه) وما أحسن قول الشاعر والدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء وماقيل: وكل يدعي الوصول بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك وبالتالي : من كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو سلفي ومن خالف فهو حزبي وإن إدعى صاحبها السلفية فالعبرة بالحقائق وإلا النصارى يدعون أنهم ابناء الله فهل نصدقهم في دعواهم أيضا؟ قال الله تعالى (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير ) فلم تنفعهم هذه التسمية ولا هذه الدعوة والأشاعرة يدعون أنهم من أهل السنة والمعتزلة والجهمية يدعون أنهم من أهل السنة وهم ألد الأعداء للسنة بل للأسف مازلنا نسمع هذا في مدارسنا وكتبنا الدراسية ولا إله إلا الله..... والصوفية القبوريين يدعون أنهم من اهل السنة مع ماعندهم من خرفات وبدع وأباطيل وهكذا الذين يتسمون بالسلفية اليوم وهي منهم براء قال الشيخ سلطان العيد : ومن تحايل هؤلاء الإرهابيين انهم قد يسمون أنفسهم بالجماعة السلفية للجهاد والهجرة ونحوذلك من الألقاب ، بقصد التضليل وتشويه صورة الدعوة السلفية . ولكن إذا رأيت أفعالهم وإرهابهم علمت براءة الدعوة السلفية منهم.ويقول الشيخ عبد المالك الرمضاني في كتابه فتاوى العلماء الأكابر حول إراقة الدماء في الجزائر: ولا يَغُرَّنَّكم انتسابُ أولئك إلى (السلفية)، فليس لهم منها إلاَّ الاسم، وإلاَّ فكيف تستقيم لهم هذه الدعوى وهم في وادٍ والعلماء السلفيون في وادٍ، كما ستراه في هذه الفتاوى؟!......إلى أن قال:ونحن إذ لا نتبرَّأ من (السلفية)؛ لأنَّها الدينُ الحقُّ، فإنَّنا نبرأ إلى الله من (الجماعة السلفية للدعوة والقتال) ومن كلِّ حامل سلاحٍ اليومَ في بلادنا ضدَّ النظام أوالشعب. أقول هذا ليَعلَم الخَلْقُ أنَّ في انتساب هؤلاء الثُوار إلى السلفية تشويهاً للسلفية، كما أنَّ انتساب المسلمين المنحرفين إلى الإسلام تشويه للإسلام، وصدٌّ عن سبيل الله، وتنفيرٌ من الفرقة الناجية. لكن السلفية هي السلفية، كما أنَّ الإسلام هو الإسلام، وإن تلبَّس به مُحرِّفُه. الوجه السادس:فليعلم أولائك الذين يقسمون السلفية الإلهية الشرعية إلى جهادية وعلمية و.... كالمحللين السياسيين أو الصحفيين العلمانيين ومن تأثر بهم من عوام المسلمين فيعلم أولائك أن هذا التقسيم فيه تجني على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجني على الإسلام الصافي الذي مات عليه محمد صلى الله عليه وسلم فالذي يقسم السلفية هو مقسم للإسلام الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لأن السلفية هي الإسلام والإسلام هو السلفية. فمن قال: أنا لست سلفياً -إن كان يعلم حقيقة ما يقول -على ما تقدم- فقد سَفِهَ نفسه؛ لأن الصحابة على مِلَّة إبراهيم ومِلَّة محمد –صلى الله عليه وسلم- قال -تعالى-: {ومَن يرغب عن ملّة إبراهيم فقد سفه نفسه}، وهؤلاء المتبرؤون المحاربون للسلفية قد حشروا أنفسهم في حزب الشيطان؛ لأن السلفية تطبيق عملي حي لأصحاب الصراط المستقيم -الذين أنعم الله عليهم قديماً وحديثاً-، والذين قال الله فيهم: {ومَن يُطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقا}. ومن خالفهم فقد أبى دخول الجنة وأبى إلا أن يكون من أَتباع السبل الهلكَى -حتى لو كانوا الأكثر، فالحق لا يعرف بالكثرة قال -عليه الصَّلاة والسَّلام-: «افترقت اليهود والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة»، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: «هم الجماعة». وفي رواية: «هم الذين على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي». (4) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. --------------------------------------------------------- (1)( السلفية لماذا ؟؟ مَعاذاً ومَلاذا _أبحاثٌ ومقالات , وحقائق وبينات , وردٌّ على شُبُهات) ( ص 61 – 63 ) لفضيلة الشيخ علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي الأثري - حفظه الله ورعاه - (2)من مقال للشيخ الحلبي بعنوان(المشاركة الأولى في قناة المستقلة - الحلقة الرابعة) على موقعه (3)من كتاب لماذا إخترت المنهج السلفي للشيخ سليم الهلالي (4) مقال كنت كتبته في تاريخ ليلة الجمعة 01 رجب 1429 ه وأضفت إليه اليوم بعض الإضافات .
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ملة أبي إبراهيم هو سماني مسلما و الحمد لله رب العالمين الإسلام ثم الإسلام ثم الإسلام و لا شيئ غير الإسلام سلامي لك.......... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
إسلام الخوارج الذين يقتلون المسملين بإسم الإسلام. أو إسلام الروافض الذين يسبون الصحابة بإسم الإسلام أو إسلام الجهمية الذين يعطلون صفات الله بإسم الإسلام. أو إسلام غلاة الصوفية الذين يعبدون القبور بإسم الإسلام أو إسلام القدرية الذين ينفون القدر بإسم الإسلام. أو إسلام النواصب الذين يطعنون في آل البيت بإسم الإسلام. أم الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه ثم أخذه عنهم التابعين ثم الذين من بعدهم خلفا عن السلف. أم تريد إسلاما جديدا خاص بك أنت وعلى فهمك أنت يسمى إسلام أنين أو بالأحرى(الأنينية). إختر أحد هؤلاء ثم نتحدث؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
كإسلام كلنا مسلمون ولا يجوز لنا ان نطعن في كتاب الله هو سمانا المسلمون ولكن يبقى الايمان مختلف , يزيد بالطاعة ويقل بالمعصية ولا يمكن ان نستحسن اي تسمية على كلمة مسلمون ولو تمسح بها من كان .. اما الاصناف التي دكرتها فهي كلها وقعت في معاصي وبالتالي قل ايمانها مالم تقع في شركيات التي تحبط بها اعمالها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||||
|
![]()
|
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() اعتقد ان من قسم السلفية هم السلفية انفسهم لان الذي يقرا ما تكتب و كثرة اجترارك لهذا النوع من المواضيع سيتاكد انك نفسك تشك فيما تقول |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() لو عملنا بمقياسك لغيرنا كثير من الامور وليس التسمية فقط ولكن يبقى الاصل اننا مسلمون وكلنا سواسية اما العقيدة فهي من الايمان وليس من الاسلام , وحتى ان كانو قد وقعو في اخطاء فحسيبهم الله او اخطاء في الاستنباط لا يمكن ان نغير الاصل من اجلهم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
أما الأولى فدعوى فالتحزب هو الخروج عن الأصل و السلفية الأصل لأنها
مبنية على التمسك بما كان عليه الصحابة و التابعون و أتباعهم بإحسان .. - أما الثانية فقد أجاب عنها العلماء و أبرزهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه . تفضل هنـــــــــــــا للتحميل .. و السؤال هو : ما قولكم في رجل ينكر كلمة السلفية ويقول لماذا لا ننتسب إلى اسم آخر مثل ( المحمدية ) ، لأن لفظة "سلفية" تزيد في الفرقة ( 00:29:05 ) ما رأيكم فيمن يمنع التسمي بالسلفية بحجة أن الله سمانا مسلمين.؟ ( 00:08:20 ) هنـــا للتحميل - أما الثالثة تمسح الخوارج بها دعوى و إلا لو قلت لهم قال الصحابة : غلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين . فهم لا يرضون لأنفسهم اتباع فهم السلف فالتمسح باطل إذن . - الرابعة : ليس كل المسلمين يرفضونها بل بحسب المكان ثم إن الحقّ ثقيل على الناس مهما كان فهناك من يسخر ممن يصلي و لا يشرب الخمر و لا يزني ووو ... فضلا أن يسخر ممن يعفي لحيته و لا يسبل إزاره ووو و يصف نفسه بالسلفي اللهم إلا أن نداهنهم و نسترضيهم و النبي صلى الله عليه و آله و سلّم يقول : طوبى للغرباء : أناس صالحون قليلون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ، و قال أيضا : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله و هم على ذلك .. نسأل الله الهداية ! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||||||||||||||
|
![]() لقد تقدم في الموضوع أنه لا يوجد سلفيات بل سلفية واحدة كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لكن هناك لكل منهج أدعياء طبعا كما أن للنبوة أدعياء والألوهية أدعياء فكذلك للمناهج أدعياء لكن علينا تسمية الأسماء بمسمياتها فكما أنه لا ينبغي تسمية مسيلمة الكذاب نبيا وفرعون إلها فكذلك لا ينبغي تسمية كل من ادعى السلفية سلفيا. |
|||||||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولا يسعني الآن لأطرح عليك البحث ولكن ان كانت كأصل لكان قد سبقنا بها السلف الدين عاشو مع القبوريون والصوفين اكثر مما عشنا فيه الان ونحن الآن في الفترة الدهبية للإسلام وبالتالي لا ينبغي ان نخرج خارج دائرة المسلمين فمن كان خارج دائرة الاسلام نسميه كافر ومن كان تحت دائرة الاسلام فهو مسلم اما تقيم الناس من اعمالهم ودرجة ايمانهم وحتى وان كنت تقصد انك ستوضح انك على حق ومن الفرقة الناجية , فلمن ستوضح ان كان مخالفوك بل عامة الناس يرونك على خطأ ولا دليل على تسمية غير كلمة مسلمون احب من احب وكره من كره وكل مسلم يقيمه عمله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
1-أدعياء الإسلام من المعلوم أخي الحبيب أنه كلنا ندعي الإسلام, والمسلمون الأوائل كانوا على الإسلام الصافي الصحيح الذي أمرنا باتباعه كما قال تعالى"وإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا" ولكن بعدها ظهرت فرق منحرفة عن الإسلام الصحيح مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم"وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل ومن هي يا رسول الله قال هي الجماعة" وفي رواية"من كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي" فلما ظهرت هذه الفرق المنحرفة عن الإسلام السوي وجد المسلمون الذين كانوا على الإسلام الصحيح الذي هو إسلام محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه بين حلين إثنين لا ثالث لهما وهما :الحل الأول: أن يخرجوا تلك الفرق المنحرفة من دائرة الإسلام وينزعوا عنهم إسم الإسلام ويحتركوا الإسلام لأنفسهم فقط فيبقون على تسميت الإسلام والمسلمون أما باقي الفرق المنحرفة يكفرونها يخرجونها من دائرة الإسلام وبلا شك هذا الحل خاطئ ولم يقل به أي أحد وبيان خطأه أنه يتعارض مع الحديث الآنف الذكر فنبينا عليه الصلاة والسلام قال"ستفترق أمتي" إذ أنه جعلهم من أمته ولم يكفرهم ويخرجهم عن دائرة الإسلام رغم إنحرافهم كما قال في الحديث الآخر"صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض المرجئة والقدرية" وكذلك هنا في هذا الحديث جعلهم من أمته ولم يخرجهم من دائرة الإسلام ومنه يتبين أن هذا الحل الخاطئ. الحل الثاني:أن يحكموا على تلك الفرق بالإسلام ولا ينزعوا عنها إسم الإسلام كما حكم عليها نبينا عليه الصلاة والسلام لكن يميزون بعضها البعض بأسماء بدعها فالجهمية نسبة لجهم ابن صفوان والخوارج نسبة لبدعة الخروج عن جماعة المسلمين وفي نفس الوقت يتميزوا هم عنهم بإسم جديد لكنه شرعي مستمد من الكتاب والسنة وفي هذا يقول الإمام اللالكائي المتوفى سنة 418هـ -رحمه الله- في كتابه الفذ: «شرح أصولاعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/32- 25): «ثم كل من اعتقد مذهباً فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند إلا أصحاب الحديث فإن صاحب مقالتهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون، وعلى أعداء سنته بقربهم منه يصولون، فمن يوازيهم في شرف الذكر، ويباهيهمفي ساحة الفخر، وعلو الاسم؟!)) فتميز المسلمون الذين كانوا على الحق عن غيرهم بأسماء شرعية منها: أهل السنة-أهل السنة والجماعة-أهل الأثر-السلفيين-أهل الحديث-الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة -الجماعة,وغيرها من الأسماء التي لها أصل في الكتاب والسنة وليس هذا محل بحثها. وهذا هو الحل الصحيح الذي لا مرية فيه بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم حكم للخوارج بالإسلام ولم يحكم عليهم بالسلفية فاعتبرهم من أمته ولكنه تبرأ منهم وكذلك تبرأه صلى الله عليه وسلم من القدرية . وهنا قد يقول قائل: إذا كانت هذه الأسماء الشرعية هدفها التمييز بين المسلم الذي يتبع الحق وبين المسلم الذي يتبع البدع والأهواء فكيف لنا اليوم أن نميز بين أدعياء السلفية فالخوارج كذلك يدعون أنهم على السلفية ؟؟؟ والجواب: 2-أدعياء السلفية لقد تقدم أن السلفية هي الحق والذين يتعبونها هم أولى بالحق والإتباع في كل أمور الدين ولكن قد ظهر من أهل الأهواء من يدعي السلفية مع أنه مخالف للسلف الصالح في الأصول والفروع فوجد السلفيين أنفسهم بين حلين إثنين أيضا وهما:الحل الأول: أن يختاروا إسم جديد آخر يتميزون به عن غيرهم من أدعياء السلفية ولا ينزعوا عن غيرهم إسم السلفية وهذا الحل خاطئ لا محال فمهما إخترعنا إسم جديد فإن هذا سيؤدي بنا إلى إختراع آلاف الأسماء عبر الأزمان وهذا لم يحدث فالأسماء الشرعية استمدت كلها من الكتاب والسنة وسلفنا الصالح وهذا كذلك مخالف للأحاديث النبوية إذ أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يتكلم عن تفرق السلفية لأن السلفية دين واحد وصراط واحد بخلاف الإسلام فقد أصبح هناك الكثير منه فهناك إسلام الخوارج وإسلام المرجئة وإسلام الأشاعرة وإسلام المعتزلة أما السلفية فهي الإسلام الصافي الذي يجب إبتاعه ومعلوم أن الإسلام صافي واحد وليس عشرات لأن الحق لا يتعدد . الحل الثاني:أن يخرجوا كل من ادعى السلفية وهو مخالف للسلف في الأصول من دائرة السلفية ويحكموا عليه بالبدعة والضلال وينزعوا عنه إسم السلفية وهذا هو الحل الصحيح الذي لا مرية فيه لأن السلفية واحدة كما بينا عليه الصلاة والسلام في حديث الإفتراق وذلك لأن العبرة بالحقائق لا بالدعاوي فلو كانت الدعوى تنفع بمفردها لنفعت اليهود والنصارى عندما ادعو أن الجنة خاصة بهم كما قال الله تعالى عنهم(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين) ولو كانت الدعوى تنفع بمفردها لكان فرعون صادقا فيما ادعاه حيث قال الله تعالى عنه (قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وقال النبي صلى الله عليه وسلم(لو يعطى الناس بدعواهم لادعى الناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعي عليه) وما أحسن قول الشاعر والدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء وقال آخر : وكل يدعي الوصول بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك وعليه فكل: من كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو سلفي ومن خالف فقد ضل عن سواء السبيل لقوله تعالى"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا" وإن ادعى صاحبها السلفيةفالعبرة بالحقائق لا بالدعاوى والافتراءات وإلا فالنصارى واليهود يدعون أنهم ابناء الله واحباؤه فهل نصدقهم في دعواهم أيضا؟ قال الله تعالى (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير ) فلم تنفعهم هذه التسمية ولا هذه الدعوة. والأشاعرة يدعون أنهم من أهل السنة والمعتزلة والجهمية يدعون أنهم من أهل السنة وهم ألد الأعداء للسنة بل للأسف مازلنا نسمع هذا في مدارسنا وكتبنا الدراسية ولا إله إلا الله..... والصوفية القبوريين يدعون أنهم من اهل السنة مع ماعندهم من خرفات وبدع وأباطيل وهكذا الذين يتسمون بالسلفية اليوم وهي منهم براء. قال الشيخ سلطان العيد : ومن تحايل هؤلاء الإرهابيين انهم قد يسمون أنفسهم بالجماعة السلفية للجهاد والهجرة ونحوذلك من الألقاب ، بقصد التضليل وتشويه صورة الدعوة السلفية . ولكن إذا رأيت أفعالهم وإرهابهم علمت براءة الدعوة السلفية منهم. الخلاصة مما سبق: أدعياء الإسلام المخالفين للإسلام من الثنتين والسبعين فرقة نحكم عليهم بالإسلام ولا ننزع عنهم إسم الإسلام ولكننا نسبهم لبدعهم أما أدعياء السلفية المخالفين للسلفية لا نحكم عليهم بالسلفية وننزع عنهم إسم السلفية وننسبهم لبدعهم .وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين جمال البليدي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الوجه الأول: ما هي هذه الدعوة؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() وهاته فتوى للشيخ الفوزان حفظه الله وشفاه في الفتوى الاولى ان كنت تقصد بها الاتباع السلف حزب الله المفلح الشيخ صالح الفوزان يقول [السائل]: فضيلة الشيخ وفقكم الله نسمع بعض الناس يقولون : لا يـجوز الانتساب إلى السلف، ويَعد السلفية حزباً من الأحزاب القائمة في الوقت الحالي(1) فما رأيكم بهذا الكلام؟ فأجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : نعم السلف حزب الله ، السلف حزب ؛ لكنهم حزب الله . الله -جل وعلا- يقول : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) السلف انـحازوا إلى الكتاب والسنة وإلى الصحابة فصاروا حزب الله، وأما من خالفهم فهم أحزاب ضالة مخالفة . الأحزاب تختلف ، هناك حزب الله وهناك حزب الشيطان، كما في آخر سورة ( المجادلة ) ، هناك حزب الله ، وهناك حزب الشيطان . فالأحزاب تختلف فمن كان على منهج الكتاب والسنة ؛ فهو حزب الله ، ومن كان على منهج الضلال؛ فهو حزب الشيطان وأنت تَخيّر، تكون من حزب الله ، أو تكون من حزب الشيطان! تَخيّر!! والتسمي بـ : (السلفي) أو (الأثري) لا أصل له ثم سُئل حفظه الله : يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : بعض الناس يختم اسمه بـ (السلفي) أو (الأثري)، فهل هذا من تزكية النفس ؟ أو هو موافـــق للشـرع؟ فأجاب حفظه الله : المفروض أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما أنه يُسمى بـ (السلفي) أو (الأثري) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى (قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم) . التسمي : (سلفي) ، (أثري) أو ما أشبه ذلك، هذا لا أصل له ، نـحن ننظر إلى الحقيقة ، ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى . قد يقول إنه (سلفي) وما هو بسلفي (أثري) وما هو بأثري ، وقد يكون سلفياً وأثرياً وهو ما قال إني أثري ولا سلفي . فالنظر إلى الحقائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى ، وعلى المسلم أنه يلزم الأدب مع الله سبحانه وتعالى . لما قالت الأعراب آمنا أنكر الله عليهم: ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) الله أنكر عليهم أنهم يصفون أنفسهم بالإيمان ، وهم ما بعد وصلوا إلى هالمرتبة، توُّهُم داخلين في الإسلام . أعراب جايين من البادية ، وادعوا أنهم صاروا مؤمنين على طول! لا.. أسلَموا دخلوا في الإسلام ، وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً : (ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) كلمة (لمّا) للشيء الذي يُتوقع ، يعني سيدخل الإيمان ، لكن أنك تدعيه من أول مرة تزكية للنفس. فلا حاجة إلى أنك تقول أنا (سلفي) .. أنا (أثري) أنا كذا.. أنا كذا ، عليك أن تطلب الحق وتعمل به، تُصلح النية والله هو الذي يعلم سبحانه الحقائق. وهدا مقطع صوتي له كدالك عن التسمي بالسلفية وهدا مقطع رائع للشيخ الفيوزان يوضح فيه الشبه https://media.islamway.net/lessons/ta...r//salafyah.rm |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() وهاته فتوى للشيخ الفوزان حفظه الله وشفاه في الفتوى الاولى ان كنت تقصد بها الاتباع السلف حزب الله المفلح الشيخ صالح الفوزان يقول [السائل]: فضيلة الشيخ وفقكم الله نسمع بعض الناس يقولون : لا يـجوز الانتساب إلى السلف، ويَعد السلفية حزباً من الأحزاب القائمة في الوقت الحالي(1) فما رأيكم بهذا الكلام؟ فأجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : نعم السلف حزب الله ، السلف حزب ؛ لكنهم حزب الله . الله -جل وعلا- يقول : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) السلف انـحازوا إلى الكتاب والسنة وإلى الصحابة فصاروا حزب الله، وأما من خالفهم فهم أحزاب ضالة مخالفة . الأحزاب تختلف ، هناك حزب الله وهناك حزب الشيطان، كما في آخر سورة ( المجادلة ) ، هناك حزب الله ، وهناك حزب الشيطان . فالأحزاب تختلف فمن كان على منهج الكتاب والسنة ؛ فهو حزب الله ، ومن كان على منهج الضلال؛ فهو حزب الشيطان وأنت تَخيّر، تكون من حزب الله ، أو تكون من حزب الشيطان! تَخيّر!! والتسمي بـ : (السلفي) أو (الأثري) لا أصل له ثم سُئل حفظه الله : يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : بعض الناس يختم اسمه بـ (السلفي) أو (الأثري)، فهل هذا من تزكية النفس ؟ أو هو موافـــق للشـرع؟ فأجاب حفظه الله : المفروض أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما أنه يُسمى بـ (السلفي) أو (الأثري) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى (قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم) . التسمي : (سلفي) ، (أثري) أو ما أشبه ذلك، هذا لا أصل له ، نـحن ننظر إلى الحقيقة ، ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى . قد يقول إنه (سلفي) وما هو بسلفي (أثري) وما هو بأثري ، وقد يكون سلفياً وأثرياً وهو ما قال إني أثري ولا سلفي . فالنظر إلى الحقائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى ، وعلى المسلم أنه يلزم الأدب مع الله سبحانه وتعالى . لما قالت الأعراب آمنا أنكر الله عليهم: ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) الله أنكر عليهم أنهم يصفون أنفسهم بالإيمان ، وهم ما بعد وصلوا إلى هالمرتبة، توُّهُم داخلين في الإسلام . أعراب جايين من البادية ، وادعوا أنهم صاروا مؤمنين على طول! لا.. أسلَموا دخلوا في الإسلام ، وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً : (ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) كلمة (لمّا) للشيء الذي يُتوقع ، يعني سيدخل الإيمان ، لكن أنك تدعيه من أول مرة تزكية للنفس. فلا حاجة إلى أنك تقول أنا (سلفي) .. أنا (أثري) أنا كذا.. أنا كذا ، عليك أن تطلب الحق وتعمل به، تُصلح النية والله هو الذي يعلم سبحانه الحقائق. وهدا مقطع صوتي له كدالك عن التسمي بالسلفية وهدا مقطع رائع للشيخ صالح يوضح فيه الشبهة https://media.islamway.net/lessons/ta...r//salafyah.rm |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc