البراهين الجلية في الرد على من قسم الدعوة السلفية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

البراهين الجلية في الرد على من قسم الدعوة السلفية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-05-30, 12:30   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs down البراهين الجلية في الرد على من قسم الدعوة السلفية

البراهين الجلية في الرد على من قسم الدعوة السلفية ..



الحمد لله الذي جلعنا مسلمين سلفيين وعن الحق مدافعين ولأهل الباطل وشوكتهم كاسرين قامعين ولألاعيبهم وخفاياهم كاشفين والصلاة والسلام على إمام السلفيين خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد:

مِن أعجَب ما تَرَدَّدَ على الأسماع , وانتشر – بأخرةَ – وَذَاع : قول بعض الرعاع ,

من أهل الجهل والإبتداع : أن السلفية أنواع !!

قالوا :

سلفية تقليدية !
و :

سلفية جهادية ! أو ( تكفيرية ) !!
و :

سلفية تجديدية !
و:
سلفية رسمية ! أو : ( سُلطوية ) !!
و :
سلفية شرعية !
و :

سلفية إصلاحية !
... نعم هكذا يُصَنِّفون , ولا يُنصفون !! وهكذا يَفْتَرون , ولا يَفْتُرون !!
وهم في هذا – كله – على غير الحق , بل هم في باطلٍ صُراح ؛
فالسلفية منهجٌ ربانيٌّ مُتوارَثٌ ,
يأخذه الخالف عن السالف , والأبناء عن الآباء , والأحفاد عن الأجداد ..
وأعظم ما يميز الدعوة السلفية – على تعدد مزاياها –
الإستسلام لما فيها من حقٍّ مُتَلَقَّى عن السلف , والإلتئام بما مع علمائها من نور

كالدُّرِّ في الصَّدف ...

أمَّا الأغيار :

المُغَيِّرُون : تحت ستار التجديد ...

والمفسدون : تحت غطاء الجهاد ...

المبدِّلون : تحت عباءة الإصلاح ...

فأوراقهم مكشوفةٌ , ونَغَماتُهُم نَشاز ...

لقد انتسبوا إلى السلفية – ظاهراً - , ثم خالفوا – في الحقيقة – أئمتها وكبراءَها –

في هذا العصر - : الألباني , وابن عثيمين , وابن باز ..

لقد تَسَربلوا لبوسها بثياب رقراقة شفافة ... فَسَرعان ما انكشفت منهم العورات ,

وبدا لكلِّ ذي عينين ما أَخفَوا من سَوءات !!
والعجبُ - منهم – يصل أعلاه , ويرقى إلى أرفع مَداه :
عندما نسمع بعض أغمارهم
يصف المخالفة التي تلبس بها , وغَرِقَ في ظُلمها وظلامها ,

أنها ( السلفية الشرعية ) !! ترصُّداً , وتَصَيُّداً ,

ثم يعلو بصوته , ويرفع لعقيرته ؛ واصفاً أهل الحق - الذين لم يُغَيِّروا , ولم يتغيَّروا – بأنهم : أهل ( السلفية الرسمية ) !! غمزاً , وأزَّا ...
ثم لا تكادُ تمضي شهورٌ , أو أسابيعُ , بل حتى أيَّام ... فإذا بأمثالِ ( هؤلاء ) الطاعنين , يقعون – بل يَتَرامَوْن ! – في أحضان ( الرسميين ) !!
وهم يعلمون - جيداً – أن الذين طعنوا فيهم بـ ( الرسمية ) هم أبعد الناس
عن ( الرسمية ) !! وأقلُّ الناس ارتباطاً بـ ( الرسمية ) !!
لكنه الهوى يهوى بصاحبه إلى مهاوي الردى , ويُبعِده عن عوالي الهُدى ..
السلفية واحدة ...
حقٌّ ينمو وينتشر , ويعلو وينتصر ...
لا يُبالي أهلُهُ بمن يُخالفهُم – أو يخذُلُهم – أو يُوافقهُم – أو يأتلف معهم - : لطالما أنهم للحق ينصرون , وللباطل يكسِرون .. .(1)

والحمدُ لله ربِّ العالمين: أنَّ الدّعوةَ السلفيّةَ لم تكن يوماً -ولن تكون- بإذن اللهِ- (شركة تجاريّة)! أو (هُوِيّة حزبيّة)!! وإنما هي دعوةٌ ربّانيَّة؛ تستقي ماءَ وجودها مِن نبع الكتاب والسّنَّة المَعين، ولا بقاء فيها إلا للهَدْي الصَّافي الأمين.

{ فأمّا الزّبدُ فيذهبُ جُفاءً وما ينفع النّاس فيمكث في الأرض } )).

(2).

والرد على هذا التقسيم المبتدع من أوجه:

الوجه الأول:
السلفية هي الإسلام بشموله فكيف نحصره في الجهاد ونقول سلفية جهادية أو نحصره في العلم ونقول علمية أو في إصلاح فنقول إصلاحية أو في تجارة فنقول تجارية و.....و.......؟؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
واعلم أنه ليس في العقل الصريح , ولا في شيء من النقل الصحيح , ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية أصلاً ... ( الفتوى الحموية ص 34 ).
وقال أيضا:فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيطوقال العلامة صالح الفوزان : ما خالف للجماعة السلفية فإنه مخالف لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ مخالف لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .الأجوبة المفيدة" (ص256).
الوجه الثاني:
(السلفية هي:انتساب الى السلف وهي نسبة محمودة الى منهج معصوم وجيل مرحوم وهو مذهب أثري سديد وليس ابتداع مذهب جديد . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى" (4/149): "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق، فإن مذهب السلف لايكون إلا حقاً."
ولذلك فإن المنهج السلفي هو لزوم الطريقة التي كان عليها الصحابة من التمسك بالكتاب والسنة علما وعملا، وفهما وتطبيقا، وهذا المنهج باقٍ إلى يوم القيامة، يصح الانتساب إليه، أما من رمي ببدعة أو شهر بلقب غير مرضي، مثل: الخوارج، والروافض، والمعتزلة، والمرجئة، والجبرية، وسائر الفرق الضالة، فهو خارج من السلفية، بل خارج عليها.
من خلال ما تقدم من تعريف للدعوة السلفية، ندرك أهمية المقاصد التي ترمي إليها، فهي تدعو إلى الإسلام الصافي النقي من أدران الشرك والخرافات والبدع والمنكرات، وتعزز في شخصية المسلم مفهوم الولاء والبراء ونبذ التعصب للأشخاص والأسماء وللافتات) (3)
فكيف يقال عنها جهادية والسلف الصالح لم ينحصر نشاطهم في الجهاد؟! وكيف يقال علمية و نشاط السلف الصالح لم ينحصر في العلم؟!وكيف يقال عنها إصلاحية ونشاط السلف لم ينحصر في الإصلاح فقط؟!!!
الوجه الثالث:
النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن سلفية واحدة وهي طريق الحق الذي يجب إتباعه ولم يتكلم عن سلفيتين فهل يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن سلفية واحدة ونحن نقول إثنان؟
فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي .
وقد تقدم أن السلفية هي إتباع الكتاب والسنة بفهم الصحابة رضوان الله عليهم الذين نعنيهم بالسلف الصالح
الوجه الرابع:
الأئمة عبر التاريخ لم يقسموا السلفية بهذا التقسيم المبتدع

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء التعارض" (5/356): فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لابد أن يضل ويتناقض ويبقى في الجهل المركب أو البسيط.

ويقول في الفتاوى" (5/28) : وأعلم أنه ليس فى العقل الصريح ولا فى شىء من النقل الصحيح ما يوجب مخالفة الطريق السلفية أصلا.

ويقول أيضا في الفتاوى" (33/177) : وأما السلفية فعلى ما حكاه الخطابى وأبو بكر الخطيب وغيرهما قالوا مذهب السلف إجراء أحاديث الصفات وآيات الصفات على ظاهرها مع نفى الكيفية والتشبيه عنها فلا نقول إن معنى اليد القدرة ولا أن معنى السمع العلم وذلك أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات يحتذى فيه حذوه ويتبع فيه مثاله فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية فكذلك إثبات الصفات اثبات وجود لا اثبات كيفية.

ويقول الإمام الذهبي في ترجمة: الحافظ أحمد بن محمد المعروف بـ أبي طاهر السلفي: "السلفي بفتحتين وهو من كان على مذهب السلف" السير (21/6).

وقال في ترجمة محمد بن محمد البهراني : "وكان ديناً خيراً سلفياً". معجم الشيوخ : (2/280)

وقال في السير(16/457) " وصح عن الدارقطني أنه قال: ما شيء أبغض إليّ من علم الكلام. قلت لم يدخل الرجل أبداً في علم الكلام ولا الجدال، ولا خاض في ذلك، بل كان سلفياً". وقال في ترجمة ابن الصلاح "قلت وكان سلفياً حسن الاعتقاد كافّا عن تأويل المتكلمين " تذكرة الحفاظ (4/1431)

وقال في ترجمة الفسوي "وما علمت يعقوب الفسوي إلا سلفيا" السير (13/183)

وقال في ترجمة عثمان بن بن خرزاذ الطبري : "فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيا ذكيا نحويا لغويا زكيا حييا سلفيا" السير (13/380)

وقال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم" قال ابن الأثير (ت630) عقب كلام السمعاني السابق: "وعرف به جماعة".

و يقول الإبراهيمي رحمه الله بعد تقديمه يتقديم بسيط حول أنتشار

المذاهب الكلامية في المغرب في الصفحة 18 يقول :

... حتى جاءت دروس الإمام ابن باديس فأحيا بها طريق السلف في دروسه - و منها هذه الدروس - و أكملتها جمعية العلماء.


بعد كل هذه النقولات أقول :أين تقسيم السلفية إلى علمية وجهادية وتجارية و......عند هؤلاء العلماء وغيرهم كثير؟؟؟؟؟

الوجه الخامس:

قد يقول قائل ولكنهم موجودون من يتسمون بالسلفية الجهادية كالجماعة السلفة لدعوة والقتال؟

أقول: ليس كل من ادعى أنه سلفي يعتبر سلفي

فالعبرة بالحقائق لا بالدعاوي فلو كانت الدعوى تنفع بمفردها لنفعت اليهود والنصارى عندما ادعو أن الجنة خاصة بهم كما قال الله تعالى عنهم(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين)

ولو كانت الدعوى تنفع بمفردها لكان فرعون صادقا فيما ادعاه حيث قال الله تعالى عنه (قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم(لو يعطى الناس بدعواهم لادعى الناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعي عليه)

وما أحسن قول الشاعر

والدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء

وماقيل:

وكل يدعي الوصول بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك

وبالتالي :

من كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو سلفي ومن خالف فهو حزبي وإن إدعى صاحبها السلفية فالعبرة بالحقائق وإلا النصارى يدعون أنهم ابناء الله فهل نصدقهم في دعواهم أيضا؟

قال الله تعالى (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير ) فلم تنفعهم هذه التسمية ولا هذه الدعوة والأشاعرة يدعون أنهم من أهل السنة والمعتزلة والجهمية يدعون أنهم من أهل السنة وهم ألد الأعداء للسنة بل للأسف مازلنا نسمع هذا في مدارسنا وكتبنا الدراسية ولا إله إلا الله..... والصوفية القبوريين يدعون أنهم من اهل السنة مع ماعندهم من خرفات وبدع وأباطيل وهكذا الذين يتسمون بالسلفية اليوم وهي منهم براء

قال الشيخ سلطان العيد : ومن تحايل هؤلاء الإرهابيين انهم قد يسمون أنفسهم بالجماعة السلفية للجهاد والهجرة ونحوذلك من الألقاب ، بقصد التضليل وتشويه صورة الدعوة السلفية . ولكن إذا رأيت أفعالهم وإرهابهم علمت براءة الدعوة السلفية منهم.
ويقول الشيخ عبد المالك الرمضاني في كتابه فتاوى العلماء الأكابر حول إراقة الدماء في الجزائر:

ولا يَغُرَّنَّكم انتسابُ أولئك إلى (السلفية)، فليس لهم منها إلاَّ الاسم، وإلاَّ فكيف تستقيم لهم هذه الدعوى وهم في وادٍ والعلماء السلفيون في وادٍ، كما ستراه في هذه الفتاوى؟!......إلى أن قال:ونحن إذ لا نتبرَّأ من (السلفية)؛ لأنَّها الدينُ الحقُّ، فإنَّنا نبرأ إلى الله من (الجماعة السلفية للدعوة والقتال) ومن كلِّ حامل سلاحٍ اليومَ في بلادنا ضدَّ النظام أوالشعب.

أقول هذا ليَعلَم الخَلْقُ أنَّ في انتساب هؤلاء الثُوار إلى السلفية تشويهاً للسلفية، كما أنَّ انتساب المسلمين المنحرفين إلى الإسلام تشويه للإسلام، وصدٌّ عن سبيل الله، وتنفيرٌ من الفرقة الناجية.

لكن السلفية هي السلفية، كما أنَّ الإسلام هو الإسلام، وإن تلبَّس به مُحرِّفُه.



الوجه السادس:فليعلم أولائك الذين يقسمون السلفية الإلهية الشرعية إلى جهادية وعلمية و.... كالمحللين السياسيين أو الصحفيين العلمانيين ومن تأثر بهم من عوام المسلمين

فيعلم أولائك أن هذا التقسيم فيه تجني على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجني على الإسلام الصافي الذي مات عليه محمد صلى الله عليه وسلم

فالذي يقسم السلفية هو مقسم للإسلام الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لأن السلفية هي الإسلام والإسلام هو السلفية.

فمن قال: أنا لست سلفياً -إن كان يعلم حقيقة ما يقول -على ما تقدم- فقد سَفِهَ نفسه؛ لأن الصحابة على مِلَّة إبراهيم ومِلَّة محمد –صلى الله عليه وسلم- قال -تعالى-: {ومَن يرغب عن ملّة إبراهيم فقد سفه نفسه}، وهؤلاء المتبرؤون المحاربون للسلفية قد حشروا أنفسهم في حزب الشيطان؛ لأن السلفية تطبيق عملي حي لأصحاب الصراط المستقيم -الذين أنعم الله عليهم قديماً وحديثاً-، والذين قال الله فيهم: {ومَن يُطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقا}.

ومن خالفهم فقد أبى دخول الجنة وأبى إلا أن يكون من أَتباع السبل الهلكَى -حتى لو كانوا الأكثر، فالحق لا يعرف بالكثرة قال -عليه الصَّلاة والسَّلام-: «افترقت اليهود والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة»، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: «هم الجماعة».

وفي رواية: «هم الذين على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي». (4)




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

---------------------------------------------------------

(1)( السلفية لماذا ؟؟ مَعاذاً ومَلاذا _أبحاثٌ ومقالات , وحقائق وبينات , وردٌّ على شُبُهات)

( ص 61 – 63 ) لفضيلة الشيخ علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي الأثري - حفظه الله ورعاه -

(2)من مقال للشيخ الحلبي بعنوان(المشاركة الأولى في قناة المستقلة - الحلقة الرابعة) على موقعه

(3)من كتاب لماذا إخترت المنهج السلفي للشيخ سليم الهلالي

(4) مقال كنت كتبته في تاريخ ليلة الجمعة 01 رجب 1429 ه وأضفت إليه اليوم بعض الإضافات
.








 


قديم 2009-05-30, 12:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أنين الفجر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أنين الفجر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



ملة أبي إبراهيم هو سماني مسلما و الحمد لله رب العالمين

الإسلام ثم الإسلام ثم الإسلام و لا شيئ غير الإسلام




سلامي لك..........









قديم 2010-10-01, 21:17   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين الفجر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



ملة أبي إبراهيم هو سماني مسلما و الحمد لله رب العالمين

الإسلام ثم الإسلام ثم الإسلام و لا شيئ غير الإسلام




سلامي لك..........
لكن عن أي إسلام تتحدث؟
إسلام الخوارج الذين يقتلون المسملين بإسم الإسلام.
أو إسلام الروافض الذين يسبون الصحابة بإسم الإسلام
أو إسلام الجهمية الذين يعطلون صفات الله بإسم الإسلام.
أو إسلام غلاة الصوفية الذين يعبدون القبور بإسم الإسلام
أو إسلام القدرية الذين ينفون القدر بإسم الإسلام.
أو إسلام النواصب الذين يطعنون في آل البيت بإسم الإسلام.
أم الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه ثم أخذه عنهم التابعين ثم الذين من بعدهم خلفا عن السلف.
أم تريد إسلاما جديدا خاص بك أنت وعلى فهمك أنت يسمى إسلام أنين أو بالأحرى(الأنينية).
إختر أحد هؤلاء ثم نتحدث؟









قديم 2010-10-01, 22:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
لكن عن أي إسلام تتحدث؟
إسلام الخوارج الذين يقتلون المسملين بإسم الإسلام.
أو إسلام الروافض الذين يسبون الصحابة بإسم الإسلام
أو إسلام الجهمية الذين يعطلون صفات الله بإسم الإسلام.
أو إسلام غلاة الصوفية الذين يعبدون القبور بإسم الإسلام
أو إسلام القدرية الذين ينفون القدر بإسم الإسلام.
أو إسلام النواصب الذين يطعنون في آل البيت بإسم الإسلام.
أم الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وفهمه أصحابه ثم أخذه عنهم التابعين ثم الذين من بعدهم خلفا عن السلف.
أم تريد إسلاما جديدا خاص بك أنت وعلى فهمك أنت يسمى إسلام أنين أو بالأحرى(الأنينية).
إختر أحد هؤلاء ثم نتحدث؟

كإسلام كلنا مسلمون ولا يجوز لنا ان نطعن في كتاب الله هو سمانا المسلمون ولكن يبقى الايمان مختلف , يزيد بالطاعة ويقل بالمعصية ولا يمكن ان نستحسن اي تسمية على كلمة مسلمون ولو تمسح بها من كان ..
اما الاصناف التي دكرتها فهي كلها وقعت في معاصي وبالتالي قل ايمانها مالم تقع في شركيات التي تحبط بها اعمالها









قديم 2010-10-01, 22:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
كإسلام كلنا مسلمون
لا شك في هذا.لكن ليس هذا ما أرمي إليه فمعلوم أن الفرق المنحرفة مسلمة مالم تقع في الكفر الصريح(1) لكنني سألتك سؤالا وهو.:في أي إسلام أنت؟.


اقتباس:
ولا يجوز لنا ان نطعن في كتاب الله هو سمانا المسلمون
ومن قال لك أن السلفي لا يسمى مسلم أو الصوفي لا يسمى مسلم؟.
هل إذا قلت لك أنا بليدي يعني عندك أنني لست جزائري؟.
كذلك إذا قلت لك أنا سلفي فهذا لا يعني أنني لست مسلم .


اقتباس:
ولكن يبقى الايمان مختلف , يزيد بالطاعة ويقل بالمعصية
كلامنا ليس عن الطاعات ولا عن المعاصي بل عن العقائد والتفسيرات للإسلام.
هناك من يعتقد أن من يشرب الخمر كافر(الخوارج) وهناك من يعتقد أنه مسلم عاصي(السلفيون) وهناك من يعتقد أنه مؤمن كامل الإيمان إيمانه كإيمان الأنبياء(المرجئة).فكل هؤلاء مسلمون طبعا, لكن من هو على حق ومن هو على باطل.

اقتباس:
ولا يمكن ان نستحسن اي تسمية على كلمة مسلمون ولو تمسح بها من كان ..
التسمي بالسلفية لا يلزم منه ترك التسمي بالإسلام ولكن الهدف منه التفريق بين المسلم الذي ينتهج الإسلام الغير الصحيح وبين المسلم الذي ينتهج الإسلام الحق ومثل ذلك كمثل الذي يسكن في دولة الجزائر ولكنه يقول أنه وهراني نسبة لمدينة وهران أو يسكن في السعودية ويقول أنه من الرياض فهل هذا يعني أنه يتنكر لجنسيته ودولته؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
اما الاصناف التي دكرتها فهي كلها وقعت في معاصي وبالتالي قل ايمانها مالم تقع في شركيات التي تحبط بها اعمالها
لكن في أي إسلام أنت؟!لم تجبني بارك الله فيك؟!.
الجمع بين الفرقة الناجية والفرق الهالكة تحت كلمة المسلمين -بمعناها الآن- لا يميز أهل الحقِّ عن أهل الباطلِ؛ مع أن تمييز أهل الحقِّ مراد شرعي؛ جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماهم الجماعة، وسماهم الغرباء، وجعل منهجهم هو أمارتهم، فقال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي» ()؛ فالإصرار على التسمية العامة يعدّ تعطيلاً لمراد الله ورسوله، وتعطيل مراد الله ورسوله ضلال.
فتعريف الفرقة الناجية والطائفة المنصورة باسم شرعي أمرٌ شرعي، وكل فِرَقِ الأمَّة تدعي أنها على الكتاب والسُّنَّة؛ ولكن الذي يميز المحق من المبطل هو منهج فهم الكتاب والسُّنَّة؛ فهو عند الفرقة الناجية اتّباع فهم الصحابة، وعند غيرهم اتباع (بُنيّات الطريق) أي: الانحراف عن هذا المنهج
-منهج الصحابة في فهم نصوص الكتاب والسنّة-.
فلا يمكن أن يفهم السامع من رجل يقول عن نفسه: أنا مسلم، أنه على الكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة؛ بل سترد على باله جميع فرق الأمَّة، ولما كان «ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى»، فإن المسلم الذي على الكتاب والسُّنَّة -بفهم سلف الأمَّة والصحابة ومن تبعهم- هو السلفي؛ فقد قال الذهبي في ترجمة الدارقطني: «ولم يدخل في شيء من علم الكلام، بل كان سلفياً»(.
ونحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.
l









قديم 2010-10-01, 22:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صهيب64
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اعتقد ان من قسم السلفية هم السلفية انفسهم لان الذي يقرا ما تكتب و كثرة اجترارك لهذا النوع من المواضيع سيتاكد انك نفسك تشك فيما تقول
السلفية كلمة بدعية بدليل الواقع و هي كلمة احدث مما تتصور
و السلفية هي التحزب بعينه بقوة الواقع و ليس باجترار ما يقوله منظروها من دعة الفكر
ما تورده من امثلة لاقوال الرسول عليه السلام او من اقوال العلماء الاوائل لا يصب فيما تريد ان تقوله
فمفهوم السلفية بمعنى المنهج فالرسول ليس منهجه الصحابة و لكن منهجه الحنفية السمحاء الذي قال فيها تعالى هو سماكم المسلمين من قبل و السلفية التي قالها الشيخ ابن تيمية هي المعنى و ليس الاسم فلا تقول ما لا يقولون
عندما ننادي شخصا يا حاج ليس بالضرورة ان يكون الرجل قد حج البيت و لكن قد يكون اسمه علما الحاج و هذا ما ينطبق على الفكر
الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله عندما اسس الفكر رفقة عائلة ال سعود في السعودية ميزوا دعوتهم بهذه التسمية اذن هي جزء من كل و ليس العكس مثل ما تحاول ان تدعي
فلا نقول السلفية هي الاسلام بل الاسلام هو السلفية فلا يستقيم سلفي الا بالاسلام فكثير من السلف لم يكونوا في مستوى الاسلام
اما الادعاء بان الاسلام اشمل و ان السلفية تميز عن الرافضة و غيرها فهذا دليل مرفوض لان الروافض و غيرهم من الفرق يدعون ما تدعيه انت و يعتبرون انفسهم خلف لخير سلف
اعتقد يا صديقي ان قاسمنا المشترك هو اننا مسلمون و كفانا بها تسمية فهي التي ارتضاها لنا الله و رسوله و الصحابة و ما غيرها بدع لها ما لها و عليها ما عليها
اما التحزب الذي تنكره على غيرك فان الحزب خير منهجه خير و شر منهجه شر و لا يعتد بالاسماء و غيرها و قد اثنى الله على حزب الله و قال هم الفائزون
و التحزب هو التخندق في ركن ما تتقاسم فيه الافكار ما غيرك و اعتقد هذا ما يحصل و حصريا في الفكر السلفي دون غيره فهم لا يعترفون بالراي الاخر و يعتبرون كل مخالف له ضال مارق وجب محاربته و الغلو في تقديس اشياخهم و نسب العصمة لهم من حيث لا يدرون و واله انها الحزبية بكل ما تدعيه من كلمة










قديم 2010-10-01, 22:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لو عملنا بمقياسك لغيرنا كثير من الامور وليس التسمية فقط ولكن يبقى الاصل اننا مسلمون وكلنا سواسية اما العقيدة فهي من الايمان وليس من الاسلام , وحتى ان كانو قد وقعو في اخطاء فحسيبهم الله او اخطاء في الاستنباط لا يمكن ان نغير الاصل من اجلهم

واقولها لك بكل صراحة ان كلمة سلفي اراها ان نتنازل عنها لعدة وجوه من بينها

- اراها تحزبا وحتى ان جمعت الطائفة المنصورة بحديداته فالرسول صلى الله عليه وسلم كان مع المنافقين وفي مجتمع اصعب من مجتمعنا الحالي كما وضحه اهل العلم ولم يغير اسمه والتحزب بدعة وما بالك نربطه بالاسلام

- انها ليست اصل او فيها دليل من الكتاب والسنة او اي دليل ° كتسمية وليس كإتباع *

- تمسح الخوارج بها وبالتالي اصبحنا محل شبهة

- عدم قبولها من طرف المسلمين الدين نعيشو معهم

وحتى العلماء ال>ين لم يعارضو عليها يقصدون بها اتباع لا انكار كلمة مسلم او استحداث اسم جديد او درجة مابين المسلمين ولي فتاوي لعلماء اجلاء توضح عن السلفية والانتماء للسلف ولكن حسب مافهمته من ردك او موضوعك هدا يعتبر تحزب من وجهة نظرهم

والله اعلم


والسلام عليكم










قديم 2010-10-01, 23:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي مشاهدة المشاركة
لو عملنا بمقياسك لغيرنا كثير من الامور وليس التسمية فقط ولكن يبقى الاصل اننا مسلمون وكلنا سواسية اما العقيدة فهي من الايمان وليس من الاسلام , وحتى ان كانو قد وقعو في اخطاء فحسيبهم الله او اخطاء في الاستنباط لا يمكن ان نغير الاصل من اجلهم

واقولها لك بكل صراحة ان كلمة سلفي اراها ان نتنازل عنها لعدة وجوه من بينها

1- اراها تحزبا وحتى ان جمعت الطائفة المنصورة بحديداته فالرسول صلى الله عليه وسلم كان مع المنافقين وفي مجتمع اصعب من مجتمعنا الحالي كما وضحه اهل العلم ولم يغير اسمه والتحزب بدعة وما بالك نربطه بالاسلام

2- انها ليست اصل او فيها دليل من الكتاب والسنة او اي دليل ° كتسمية وليس كإتباع *

3- تمسح الخوارج بها وبالتالي اصبحنا محل شبهة

4- عدم قبولها من طرف المسلمين الدين نعيشو معهم


والسلام عليكم

أما الأولى فدعوى فالتحزب هو الخروج عن الأصل و السلفية الأصل لأنها
مبنية على التمسك بما كان عليه الصحابة و التابعون و أتباعهم بإحسان ..

- أما الثانية فقد أجاب عنها العلماء و أبرزهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه .
تفضل هنـــــــــــــا للتحميل ..
و السؤال هو :

ما قولكم في رجل ينكر كلمة السلفية ويقول لماذا لا ننتسب إلى اسم آخر مثل ( المحمدية ) ،
لأن لفظة "سلفية" تزيد في الفرقة
( 00:29:05 )

ما رأيكم فيمن يمنع التسمي بالسلفية بحجة أن الله
سمانا مسلمين( 00:08:20 ) هنـــا للتحميل



- أما الثالثة تمسح الخوارج بها دعوى و إلا لو قلت لهم قال الصحابة : غلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين .
فهم لا يرضون لأنفسهم اتباع فهم السلف فالتمسح باطل إذن .

- الرابعة : ليس كل المسلمين يرفضونها بل بحسب المكان ثم إن الحقّ ثقيل على
الناس مهما كان فهناك من يسخر ممن يصلي و لا يشرب الخمر و لا يزني ووو ...
فضلا أن يسخر ممن يعفي لحيته و لا يسبل إزاره ووو و يصف نفسه بالسلفي
اللهم إلا أن نداهنهم و نسترضيهم و النبي صلى الله عليه و آله و سلّم يقول :
طوبى للغرباء : أناس صالحون قليلون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر
ممن يطيعهم ،
و قال أيضا :
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم
حتى يأتي أمر الله و هم على ذلك ..

نسأل الله الهداية !











قديم 2010-10-01, 23:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب64 مشاهدة المشاركة
اعتقد ان من قسم السلفية هم السلفية انفسهم
لقد تقدم في الموضوع أنه لا يوجد سلفيات بل سلفية واحدة كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لكن هناك لكل منهج أدعياء طبعا كما أن للنبوة أدعياء والألوهية أدعياء فكذلك للمناهج أدعياء لكن علينا تسمية الأسماء بمسمياتها فكما أنه لا ينبغي تسمية مسيلمة الكذاب نبيا وفرعون إلها فكذلك لا ينبغي تسمية كل من ادعى السلفية سلفيا.
اقتباس:
لان الذي يقرا ما تكتب و كثرة اجترارك لهذا النوع من المواضيع سيتاكد انك نفسك تشك فيما تقول
1-هات برهانك على ما اتهمت أخوك به.
2-الدفاع عن الحق أمر مطلوب.والمسلمون يكمل بعضهم بعضا فإن كانت مواضيعي تنصب في قالب واحد فلغيري أن يكتب في مواضيع أخرى تنصب في غير القالب الذي أكتب فيه .وهكذا يحدث التكامل والتكاتف فيما بين المسلمين جميعا ويتصفى الدين من كل الشوائب التي دخلت عليه.
3-مواضيعي ليست إلا ردود على هجمات شرسة تريد تشويه الإسلام المصفى فالأحرى بك أن تسل قلمك على البادئ والأظلم لا المظلوم.
اقتباس:
السلفية كلمة بدعية بدليل الواقع و هي كلمة احدث مما تتصور
البدعة ما لا أصل لها في الشرع .واتباع السلف أمر واجب شرعا كما هو معلوم.

اقتباس:
و السلفية هي التحزب بعينه بقوة الواقع
: ماذا تعنون بقولكم حزب؟

امُرَادُكُم بذلك أنَّهم حزب بالمعنى اللغوي، أي انهم قوم تجمعهم صفة الجامعة من رابطة العقيدة والإيمان و التمسك الصادق بالكتاب و السنة و على فهم سلف الأمة؟

أم مرادكم أنهم حزب كسائر الأحزاب الموجودة الآن في المجتمع الَّتيِِِِِِِِِِِِ وردت النصوص (كتابا وسنة) بالنهي و التحذير منها و التي يتولد عنها التباغض و الحقد و ينتج عنها الافتراق و الاختلاف، و يكون عقد الولاء و البراء فيها على نطاق الحزب و من كان منظماً فيه؟

فإن كان مرادكم الاول – وهو بعيد- فهم بحمد الله كذلك وهم بذلك يمثلون قوله الله تعالى فَإنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الغَالِبُونَ ) (المائدة : 22) و قوله : ( ألاَ إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ المُفْلِحُونَ ) (المجادلة : 22).

و نقول لكم : لتسموهم بما تشاءون ، فإن كان هذه الاجتماع على هذه الصفة مذموما عندكم فماذا تقولون بقوله تعالى : (واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعَاً وَلا تَفَرَقُواْ) (آل عمرآن : 153).
أما إذا كان الاجتماع على غير ذلك من عقد الولاء و البراء و الحب و البغض في نصوص تملى من قبل قيادات الأحزاب فَهذا هو المنهي عنه. و هذا الذي عليه سائر الأحزاب و التنظيمات الموجودة الآن، و هو الذي ترمون به أهل السنة و هو الأمر الثاني من المقصود بقولكم : حزب.

فنقول لكم : صدق عليكم قول الشاعر : "رمتني بدائها و انسلت".

إن اهل السنة يبرءون إلى الله تعالى من مثل هذه الحزبيات و يحذرون الناس منها ليلاً و نهاراً جهرة و خفاء، مستندهم في ذلك النصوص الواردة في الكتلب و السنة و الأثار السلفية و التي منها.

قوله تعالى : (وَ لاَ تَكُونواْ مِنَ المُشْرِكِينَ * مِنَ اْلَّذِينَ فَرََّقُواْ دِينَهُمْ وَ كَانُواْ شِيَعَاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) (الروم : 31-32).
و قوله تعالى : (إنَّ اَلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَ كَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) (الانعام : 159).
و هذا الذي يحرِّمه علماء الدعوة السلفية و على رأسهم العلماء الافاضل كالشيخ ابن باز رحمه الله و الشيخ الالباني رحمه الله و الشيخ ابن عثيمين و الشيخ الفوزان،و الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ، و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي،و غيرهم من أجلة العلماء في هذا العصر و كتبهم و أشرطتهم مليئة بذلك.
و إن تعجب أخي القارئ فاعجب من هؤلاء المفترين كيف ينكرون على أهل السنة السلفيين أنهم يمثلون حزب الله و هم يجيزون قيام الأحزاب و التنظيمات المخالفة حقاً للكتاب و السنة ، بحجج أوهى من بيت العنكبوت.!

اقتباس:
و ليس باجترار ما يقوله منظروها
ماذا تقصد بمنظروها؟
فمن المعلوم أن السلفية ليست لها منظر بل مشرع وهو الله تعالى.
أم تقصد علماءها؟.
كالصحابة ومن تبعهم بإحسان؟.
أم أنك تقصد أدعياءها؟لكل منهج أدعياء!.

اقتباس:
من دعة الفكر
السلفية ليست فكرا لأن الدين الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

اقتباس:
ما تورده من امثلة لاقوال الرسول عليه السلام او من اقوال العلماء الاوائل لا يصب فيما تريد ان تقوله
ما دليلك؟

اقتباس:
فمفهوم السلفية بمعنى المنهج فالرسول ليس منهجه الصحابة و لكن منهجه الحنفية السمحاء الذي قال فيها تعالى هو سماكم المسلمين من قبل
لكن الصحابة كانوا على نهج محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان على الإسلام الحق(الذي نسمية بالسلفية مقابل الطوائف المنحرفة).
فسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة أصحابه هي منهج واحد ألا وهو:الإسلام الحنفية.
قال النبي عليه الصلاة والسلام (عليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ ) .
وجه دلالتهِ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمرَ أُمَّتَه عند الاختلافِ بالتمسكِ بسنته بفهم صحابتِهِ كما سبقَ بيانُه.
ومن النكتِ اللَّطيفةِ في هذا الحديثِ: أنَّ رسولَ اللهِ عليه السلام بعدَ أن ذكرَ سنتَه وسنةَ الخلفاءِ الرَّاشدينَ المهديينَ قالَ(: عضّوا عليها ) ولم يَقل( عضّوا عليهما ) للدلالةِ على أنَّ سنتَه وسنةَ الخلُفاءِ الرّاشدينَ منهجٌ واحدٌ، ولن يَكونَ ذلكَ إلا بهذا الفهمِ الصحيحِ الصريحِ وهو: التمسكُ بسنتِه صلى الله عليه وسلم بفهمِ صحابتِه رضي اللهُ عنهم.
اقتباس:
و السلفية التي قالها الشيخ ابن تيمية هي المعنى و ليس الاسم فلا تقول ما لا يقولون
والإسم لا يكون إلا كطابقا للمعنى .

اقتباس:
عندما ننادي شخصا يا حاج ليس بالضرورة ان يكون الرجل قد حج البيت و لكن قد يكون اسمه علما الحاج و هذا ما ينطبق على الفكر
هذا الإستدلال خاطئ سأرد عليه بوجهين:
الأول:أن تسمية الشيخ الكبير بالحاج مع أنه لم يحج يعتبر أمرا خاطئا لغة لكنه للنفائل فقط ولا تنسى أن الذي لا يمكنه الحج لأعذار شخصيا يعتبر حاجا بنيته وبالتالي تعتبر التسمية صحيحة.
الثاني:حسب نظريتك الجديدة فإن مسيلمة الكذاب يسمى(نبيا)عياذا بالله وفرعون(إلها) عياذا بالله؟.
اقتباس:
الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله عندما اسس الفكر رفقة عائلة ال سعود في السعودية ميزوا دعوتهم بهذه التسمية اذن هي جزء من كل و ليس العكس مثل ما تحاول ان تدعي
1-محمد ابن عبد الوهاب أو ابن باديس أو الألباني أو غيرهم من مجددي دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ليسوا إلا علماء يحملون هذه الشرعية وهم معرضون للصواب والخطأ .والميزان الذي جعلنا نعرف هؤلاء هو السلفية.فالسلفية هي التي نزن بها الرجال وليس العكس.
2-السلفية ظهرت يوم البعثة أما ظهور محمد ابن عبد الوهاب فلم يكن إلا سببا جعله الله تعالى لتجديدها.
فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ""إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها".رواه أبو داوود"
والإمام محمد بن عبد الوهاب نحسبه منهم مثله كمثل الإمام أحمد وابن تييمة وابن باديس في الجزائر وتقي الدين الهلالي في المغرب و صديق حسن خان والشيخ نذير حسين والعظيم أبادي والشيخ ثناء الله الأمرستري وأسرة الدهلوي، وغيرهم من كبار علماء الحديث والتوحيد في شبه القارة الهندية، و الشيخ محمد حامد الفقي وأحمد محمد شاكر وإخوانهما في مصر، و الشيخ الألباني في الشام وغيرهم كثير فلماذا نسيتموهم وركزتم على مجددي السعودية دون غيرهم مع أن هؤلاء رغم تباعد الأزمان والأقطار بينهم نجدهم على عقيدة واحدة ومنهج واحد قوامه الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة.

اقتباس:
فلا نقول السلفية هي الاسلام بل الاسلام هو السلفية فلا يستقيم سلفي الا بالاسلام فكثير من السلف لم يكونوا في مستوى الاسلام
1-بل الإثنين صحيح لأن السلفية هي الإسلام يعني السلفية هي الإسلام القديم العتيق .
أخرج الهروي في ذم الكلام عن معاذ بن جبل أنه قال: إياك والبدع والتبدع والتنطع وعليك بالأمر العتيق .
أخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود أنه قال: إذا رأيتم المحدث فعليكم بالأمر
ولو قلنا أن السلفية ليست هي الإسلام للزم تكفير السلفيين .
2-لا نقصد بالسلف أي كل ما سلف بل نقصد السلف الصالح فقط(=النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه) فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة(نعم السلف أنا لك).
قال الإمام البربهاري -رحمه الله- في أول كتابه العظيم "شرح السنة" :
"واعلم أن الإسلام هو السنة والسنة هي الإسلام ولا يقوم أحدهما إلا بالآخر" . اهـ

ونحن في عصرنا نقتدي به ونقول - : الإسلام هو السلفية والسلفية هي الإسلام ولا يقوم أحدهما إلا بالآخر.

هذا , وليُعلم أن القول بأن "الإسلام هو السلفية والسلفية هي الإسلام" يعني إذا كان الإسلام يسراً فالسلفية يسر , وإذا كان الإسلام فصلاً فالسلفية فصل , وإذا كان الإسلام وسطاً فالسلفية وسط , وهكذا ؛ لأن السلفية عن الإسلام لا تحيد , و "إن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً".

فالسلفية هي الإسلام بشموله وكماله , وصفائه ونقائه , لا تزيد عليه ولا تنقص منه , وهي منهج واسع بنفسها دون حاجة لأفكار الأحزاب المنحرفة وكتابها.
وأما الفرق المبتدعة فقد أدخلت في الإسلام أشياءً ليست منه وأنكرت أشياءً أخرى من الإسلام , ولذلك فإن قول الله -تعالى- {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [(3) سورة المائدة] لهو فارق بين السلفية وبين الطرق البدعية التي زادت على كمال الدين ما ليس منه فغلت , وأنكرت غيره مما هو منه فأهملت , ولذلك قيل "إذا حلت بدعة ذهبت سنة".
قال الشيخ المحقق بكر بن عبدالله بن أبي زيد -رحمه الله- :
فهذا الخط المستقيم هو الإسلام , والإسلام واحد لا يتعدد وما عداه فهو من السبل , وإن كان بعضاً من الإسلام , لكنه لا يمثل كل الإسلام , وسالكها يمثل "جماعة من المسلمين"بقدر ما لديه من أنوار الإسلام قلة وكثرة وقرباً وبعداً من الصراط المستقيم.


اقتباس:
اما الادعاء بان الاسلام اشمل و ان السلفية تميز عن الرافضة و غيرها فهذا دليل مرفوض لان الروافض و غيرهم من الفرق يدعون ما تدعيه انت و يعتبرون انفسهم خلف لخير سلف
لا بل الرافضة يكفرون السلف( كفروا أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة).
ثم إن العبرة بالحقائق لا بالدعاوي فحتى فرعون ادعى الألوهية ومسيلمة ادعى النبوة.

اقتباس:
اعتقد يا صديقي ان قاسمنا المشترك هو اننا مسلمون و كفانا بها تسمية فهي التي ارتضاها لنا الله و رسوله و الصحابة و ما غيرها بدع لها ما لها و عليها ما عليها
لا خلاف بأن الكل مسلم لكن التفريق بين المسلم الذي ينتهج الإسلام الصافي والمسلم الذي ينتهج الإسلام الذي فيه بعض البدع أمر شرعي مطلوب كما تقدم بيانه في مشاركتي السابقة.

اقتباس:
اما التحزب الذي تنكره على غيرك فان الحزب خير منهجه خير و شر منهجه شر و لا يعتد بالاسماء و غيرها و قد اثنى الله على حزب الله و قال هم الفائزون
المسلمين ينبغي أن يكونوا حزب واحد وجماعة واحدة يجمعها الكتاب والسنة بفهم السلف الأمة أما من خرج عن جماعة المسلمين وحزب المسلمين ببدعة جديدة وأحدث في الدين فإنه يعتبر متحزب ومفرق للأمة وهذا أمر محرم طبعا.
أما الأسماء فلا مشاحاة في الإصطلاح لكن لا ينبغي أن نسمي المسميات بغير مسمياتها فالشيخ الكبير إن كان نصراني لا يقال له الحاج!!!!.

[quote]و التحزب هو التخندق في ركن ما تتقاسم فيه الافكار ما غيرك/quote]
لقد تقدم الكلام عن التحزب فلا داعي للتكرار.


اقتباس:
و اعتقد هذا ما يحصل و حصريا في الفكر السلفي دون غيره فهم لا يعترفون بالراي الاخر و يعتبرون كل مخالف له ضال مارق وجب محاربته
1-لقد تبين ان السلفية هي الإسلام وليست فكرا.
2-الرأي المخالف قفسمان:
1-إجتهادي فيكون صاحبه معذورا إن أخطأ فيه وهذا موجود بين أهل السنة السلفيين عبر العصور ولم نجد أي واحد منهم يضلل الآخر كما تدعي بل ردود أهل السنة السلفيين على بعضهم البعض لخير دليل على تكذيب ما قلته أنت.
2-رأي لا يسوغ الخلاف فيه فمن خالفه ننظر في أمر مخالفه أهو من أهل الإجتهاد أم لا
في ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله :لا يخلوا المنسوب إلى البدعة أن يكون :مجتهدا فيها أو مقلدا....ثم قال : فالقسم الأول على ضربين :أحدهما : أن يصح كونه مجتهدا فالإبتداع منه لا يقع إلا فلتة وبالعرض لا بالذات وإنما تسمى غلطة أو زلة لأن صاحبها لم يقصد اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل الكتاب أي لم يتبع هواه ولا جعله عمدة والدليل عليه أنه ظهر له الحق أذعن له وأقر به والثاني : وأما إن لم يصح بمسبار العلم أنه من المجتهدين فهو الحري باستنباط ما خالف الشرع كما تقدم إذ وقع له مع الجهل بقواعد الشرع الهوى الباعث عليه في الأصل وهو التبعية » الإعتصام(1/193/-197)
قلت :ومن نماذج من ينطبق عليه الضرب الثاني من أقسام المنسوبين إلى البدع بعض دعاة الحزبية اليوم الذين اباحو الغناء والإختلاط وغير ذلك من الطوام ولا حول ولا قوة إلا بالله
ويقول الشيخ أبو قاسم الريمي حفظه الله : المخالف لا يخلو من أحد رجلين :
إما أن يكون له أهلية المخالفة ومن العلماء الذين يرجع إليهم ويرتبط بهم وإما أن يكون بعكس ذلك من بعض طلبة العلم الذين لم ترسخ أقدامهم في العلم الشرعي أو ممن لهم مصالح وأطماع
فالقسم الأول :يلتمس له العذر الشرعي من كونه لم يطلع على المسألة تمام الإطلاع أو لبس عليه من قبل مرضى القلوب كما قد لبس على غيره من أجلة العلماء في مسألة الإنتخابات وهذا الصنف ينزل عليه حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال »إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر
»
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله »ومذهب أهل السنة والجماعة أنه لا إثم على من اجتهد وإن أخطأ »
فالمؤمل في مثل هذا العالم أنه إذا نظر في المسألة من جميع جوانبها أنه لا يخالف-إن شاء الله-ما اتفق عليه أجلة علماء والمشايخ الآخرين.
القسم الثاني :فيقال لهم بما قاله الأول :
وليس كل خلاف جاء معتبرا إلا خلافا فيه حظ من النظر

2
اقتباس:
-رأي
و الغلو في تقديس اشياخهم و نسب العصمة لهم من حيث لا يدرون و واله انها الحزبية بكل ما تدعيه من كلمة
الرد على أكذوبة(السلفيون يعصمون علماءهم)

https://87-98-243-211.ovh.net/vb/show...79&postcount=1









قديم 2010-10-01, 23:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة

أما الأولى فدعوى فالتحزب هو الخروج عن الأصل و السلفية الأصل لأنها
مبنية على التمسك بما كان عليه الصحابة و التابعون و أتباعهم بإحسان ..

- أما الثانية فقد أجاب عنها العلماء و أبرزهم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه .
تفضل هنـــــــــــــا للتحميل ..
و السؤال هو :

ما قولكم في رجل ينكر كلمة السلفية ويقول لماذا لا ننتسب إلى اسم آخر مثل ( المحمدية ) ،
لأن لفظة "سلفية" تزيد في الفرقة
( 00:29:05 )

ما رأيكم فيمن يمنع التسمي بالسلفية بحجة أن الله
سمانا مسلمين( 00:08:20 ) هنـــا للتحميل



- أما الثالثة تمسح الخوارج بها دعوى و إلا لو قلت لهم قال الصحابة : غلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين .
فهم لا يرضون لأنفسهم اتباع فهم السلف فالتمسح باطل إذن .

- الرابعة : ليس كل المسلمين يرفضونها بل بحسب المكان ثم إن الحقّ ثقيل على
الناس مهما كان فهناك من يسخر ممن يصلي و لا يشرب الخمر و لا يزني ووو ...
فضلا أن يسخر ممن يعفي لحيته و لا يسبل إزاره ووو و يصف نفسه بالسلفي
اللهم إلا أن نداهنهم و نسترضيهم و النبي صلى الله عليه و آله و سلّم يقول :
طوبى للغرباء : أناس صالحون قليلون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر
ممن يطيعهم ،
و قال أيضا :
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم
حتى يأتي أمر الله و هم على ذلك ..

نسأل الله الهداية !


والله يا اخي بحثت في المسألة جيدا وتأصلت فيها وتتبعت اقوال اهل العلم المتأخرين ممن ايدوها فمعانيهم تصب كإتباع وليس كتسمية نابعة من المسلمين

ولا يسعني الآن لأطرح عليك البحث ولكن ان كانت كأصل لكان قد سبقنا بها السلف الدين عاشو مع القبوريون والصوفين اكثر مما عشنا فيه الان
ونحن الآن في الفترة الدهبية للإسلام وبالتالي لا ينبغي ان نخرج خارج دائرة المسلمين فمن كان خارج دائرة الاسلام نسميه كافر ومن كان تحت دائرة الاسلام فهو مسلم اما تقيم الناس من اعمالهم ودرجة ايمانهم وحتى وان كنت تقصد انك ستوضح انك على حق ومن الفرقة الناجية , فلمن ستوضح ان كان مخالفوك بل عامة الناس يرونك على خطأ

ولا دليل على تسمية غير كلمة مسلمون احب من احب وكره من كره وكل مسلم يقيمه عمله









قديم 2010-10-01, 23:43   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي مشاهدة المشاركة
والله يا اخي بحثت في المسألة جيدا وتأصلت فيها وتتبعت اقوال اهل العلم المتأخرين ممن ايدوها فمعانيهم تصب كإتباع وليس كتسمية نابعة من المسلمين

ولا يسعني الآن لأطرح عليك البحث ولكن ان كانت كأصل لكان قد سبقنا بها السلف الدين عاشو مع القبوريون والصوفين اكثر مما عشنا فيه الان
ونحن الآن في الفترة الدهبية للإسلام وبالتالي لا ينبغي ان نخرج خارج دائرة المسلمين فمن كان خارج دائرة الاسلام نسميه كافر ومن كان تحت دائرة الاسلام فهو مسلم اما تقيم الناس من اعمالهم ودرجة ايمانهم وحتى وان كنت تقصد انك ستوضح انك على حق ومن الفرقة الناجية , فلمن ستوضح ان كان مخالفوك بل عامة الناس يرونك على خطأ

ولا دليل على تسمية غير كلمة مسلمون احب من احب وكره من كره وكل مسلم يقيمه عمله
هناك فرق أخي الفاضل بين أدعياء الإسلام من ثلاث وسبعين فرقة وبين أدعياء السلفية من خوارج وصوفية وحركيين وغيرهم كثير وبيان هذا الفرق كالآتي:

1-أدعياء الإسلام
من المعلوم أخي الحبيب أنه كلنا ندعي الإسلام, والمسلمون الأوائل كانوا على الإسلام الصافي الصحيح الذي أمرنا باتباعه كما قال تعالى"وإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا" ولكن بعدها ظهرت فرق منحرفة عن الإسلام الصحيح مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم"وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل ومن هي يا رسول الله قال هي الجماعة" وفي رواية"من كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي" فلما ظهرت هذه الفرق المنحرفة عن الإسلام السوي وجد المسلمون الذين كانوا على الإسلام الصحيح الذي هو إسلام محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه بين حلين إثنين لا ثالث لهما وهما :
الحل الأول: أن يخرجوا تلك الفرق المنحرفة من دائرة الإسلام وينزعوا عنهم إسم الإسلام ويحتركوا الإسلام لأنفسهم فقط فيبقون على تسميت الإسلام والمسلمون أما باقي الفرق المنحرفة يكفرونها يخرجونها من دائرة الإسلام وبلا شك هذا الحل خاطئ ولم يقل به أي أحد وبيان خطأه أنه يتعارض مع الحديث الآنف الذكر فنبينا عليه الصلاة والسلام قال"ستفترق أمتي" إذ أنه جعلهم من أمته ولم يكفرهم ويخرجهم عن دائرة الإسلام رغم إنحرافهم كما قال في الحديث الآخر"صنفان من أمتي لا يردان علي الحوض المرجئة والقدرية" وكذلك هنا في هذا الحديث جعلهم من أمته ولم يخرجهم من دائرة الإسلام ومنه يتبين أن هذا الحل الخاطئ.

الحل الثاني:أن يحكموا على تلك الفرق بالإسلام ولا ينزعوا عنها إسم الإسلام كما حكم عليها نبينا عليه الصلاة والسلام لكن يميزون بعضها البعض بأسماء بدعها فالجهمية نسبة لجهم ابن صفوان والخوارج نسبة لبدعة الخروج عن جماعة المسلمين وفي نفس الوقت يتميزوا هم عنهم بإسم جديد لكنه شرعي مستمد من الكتاب والسنة وفي هذا يقول الإمام اللالكائي المتوفى سنة 418هـ -رحمه الله- في كتابه الفذ: «شرح أصولاعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/32- 25):
«ثم كل من اعتقد مذهباً فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند إلا أصحاب الحديث فإن صاحب مقالتهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون، وعلى أعداء سنته بقربهم منه يصولون، فمن يوازيهم في شرف الذكر، ويباهيهمفي ساحة الفخر، وعلو الاسم؟!))
فتميز المسلمون الذين كانوا على الحق عن غيرهم بأسماء شرعية منها:
أهل السنة-أهل السنة والجماعة-أهل الأثر-السلفيين-أهل الحديث-الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة -الجماعة,وغيرها من الأسماء التي لها أصل في الكتاب والسنة وليس هذا محل بحثها.
وهذا هو الحل الصحيح الذي لا مرية فيه بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم حكم للخوارج بالإسلام ولم يحكم عليهم بالسلفية فاعتبرهم من أمته ولكنه تبرأ منهم وكذلك تبرأه صلى الله عليه وسلم من القدرية .

وهنا قد يقول قائل:
إذا كانت هذه الأسماء الشرعية هدفها التمييز بين المسلم الذي يتبع الحق وبين المسلم الذي يتبع البدع والأهواء فكيف لنا اليوم أن نميز بين أدعياء السلفية فالخوارج كذلك يدعون أنهم على السلفية ؟؟؟

والجواب:

2-أدعياء السلفية

لقد تقدم أن السلفية هي الحق والذين يتعبونها هم أولى بالحق والإتباع في كل أمور الدين ولكن قد ظهر من أهل الأهواء من يدعي السلفية مع أنه مخالف للسلف الصالح في الأصول والفروع فوجد السلفيين أنفسهم بين حلين إثنين أيضا وهما:

الحل الأول: أن يختاروا إسم جديد آخر يتميزون به عن غيرهم من أدعياء السلفية ولا ينزعوا عن غيرهم إسم السلفية وهذا الحل خاطئ لا محال فمهما إخترعنا إسم جديد فإن هذا سيؤدي بنا إلى إختراع آلاف الأسماء عبر الأزمان وهذا لم يحدث فالأسماء الشرعية استمدت كلها من الكتاب والسنة وسلفنا الصالح وهذا كذلك مخالف للأحاديث النبوية إذ أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يتكلم عن تفرق السلفية لأن السلفية دين واحد وصراط واحد بخلاف الإسلام فقد أصبح هناك الكثير منه فهناك إسلام الخوارج وإسلام المرجئة وإسلام الأشاعرة وإسلام المعتزلة أما السلفية فهي الإسلام الصافي الذي يجب إبتاعه ومعلوم أن الإسلام صافي واحد وليس عشرات لأن الحق لا يتعدد .

الحل الثاني:أن يخرجوا كل من ادعى السلفية وهو مخالف للسلف في الأصول من دائرة السلفية ويحكموا عليه بالبدعة والضلال وينزعوا عنه إسم السلفية وهذا هو الحل الصحيح الذي لا مرية فيه لأن السلفية واحدة كما بينا عليه الصلاة والسلام في حديث الإفتراق وذلك لأن العبرة بالحقائق لا بالدعاوي
فلو كانت الدعوى تنفع بمفردها لنفعت اليهود والنصارى عندما ادعو أن الجنة خاصة بهم كما قال الله تعالى عنهم(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين)
ولو كانت الدعوى تنفع بمفردها لكان فرعون صادقا فيما ادعاه حيث قال الله تعالى عنه (قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم(لو يعطى الناس بدعواهم لادعى الناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعي عليه)
وما أحسن قول الشاعر
والدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء
وقال آخر :
وكل يدعي الوصول بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك
وعليه فكل:
من كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو سلفي ومن خالف فقد ضل عن سواء السبيل لقوله تعالى"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا"
وإن ادعى صاحبها السلفيةفالعبرة بالحقائق لا بالدعاوى والافتراءات وإلا فالنصارى واليهود يدعون أنهم ابناء الله واحباؤه فهل نصدقهم في دعواهم أيضا؟
قال الله تعالى (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير ) فلم تنفعهم هذه التسمية ولا هذه الدعوة.
والأشاعرة يدعون أنهم من أهل السنة والمعتزلة والجهمية يدعون أنهم من أهل السنة وهم ألد الأعداء للسنة بل للأسف مازلنا نسمع هذا في مدارسنا وكتبنا الدراسية ولا إله إلا الله..... والصوفية القبوريين يدعون أنهم من اهل السنة مع ماعندهم من خرفات وبدع وأباطيل وهكذا الذين يتسمون بالسلفية اليوم وهي منهم براء.
قال الشيخ سلطان العيد : ومن تحايل هؤلاء الإرهابيين انهم قد يسمون أنفسهم بالجماعة السلفية للجهاد والهجرة ونحوذلك من الألقاب ، بقصد التضليل وتشويه صورة الدعوة السلفية . ولكن إذا رأيت أفعالهم وإرهابهم علمت براءة الدعوة السلفية منهم.

الخلاصة مما سبق:
أدعياء الإسلام المخالفين للإسلام من الثنتين والسبعين فرقة نحكم عليهم بالإسلام ولا ننزع عنهم إسم الإسلام ولكننا نسبهم لبدعهم أما أدعياء السلفية المخالفين للسلفية لا نحكم عليهم بالسلفية وننزع عنهم إسم السلفية وننسبهم لبدعهم .



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
جمال البليدي









قديم 2010-10-01, 23:50   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوجه الأول: ما هي هذه الدعوة؟

الدعوة السلفية : دعوة إلى الكتاب والسنة وإلى ما كان عليه سلف الأمة فهي دعوة إلى منهج معصوم، وهو منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأهل القرون المفضلة.
الدعوة الإخوانية: دعوة إلى أشخاص فهي تنسب إلى (حسن البنا) الصوفي ، فهي إذن دعوة محدثة فعمرها لا يزيد عن سبعين سنة.
الدعوة التبليغية: دعوة إلى أشخاص فهي تنسب إلى (محمد إلياس) الكاند هلوي الذي جمع أربع طرق صوفية (النقشبندية – السهروردية – الجشتية – القادرية) فهي إذاً محدثة لا تزيد عن تسعين سنة.



الوجه الثاني: فكرها؟
الدعوة السلفية: هم أهل سنة : لأنهم يأخذون بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقدمون عليها أي رأي كائنا من كان وكتبهم شاهدة بذلك، فانظر مثلا: السنة للخلال والسنة لعبد الله بن أحمد، والسنة لابن أبي عاصم وغيرها وهم الجماعة لأنهم مجتمعون على السنة .
الدعوة الإخوانية: دعوتهم: مخلطة فهي دعوة سلفية (زعموا)، وطريقة سنية (زعموا)، وحقيقة صوفية (صدقوا) .
الدعوة التبليغية: في الأصول على معتقد الأشاعرة الماتريدية وفي السلوك على الأربع الطرق المذكورة في الوجه الأول.



الوجه الثالث: مؤسسها؟

الدعوة السلفية: الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
الدعوة الإخوانية: حسن البنا الصوفي.
الدعوة التبليغية: محمد إلياس الكاندهلوي الصوفي.



الوجه الرابع: أعلامها؟

الدعوة السلفية: أبو بكر الصديق، وعمر وعثمان وعلي وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد وعائشة وحفصة وأنس وأبو هريرة وأبو موسى وعبد الله ابن مسعود وغيرهم ثم الحسن البصري وابن سيرين وسعيد ابن جبير وابن المسيب وغيرهم ثم مالك والأوزاعي والشافعي والقطان والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن تيميّة وابن القيم وابن عبد الوهاب وغيرهم وفي عصرنا هذا ابن باز والألباني والفوزان وابن عثيمين والوادعي وربيع المدخلي وغيرهم ممن سلك دربهم.
الدعوة الإخوانية: حسن البنا، التلمساني الذي يهون من شأن دعاء القبور والهضيبي صاحب التقريب ببين السنة والشيعة وحامد أبو النصر والغزالي المعتزلي وفتحي يكن الذي يطعن في السلفيين ومصطفى السباعي الذي أنشد قصيدة أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه الشفاء، وصاحب دعوة التقريب أيضا، وفي هذا العصر الزنداني الذي حضر مؤتمر وحدة الأديان والمدافع عن الديمقراطية.
الدعوة التبليغية: محمد إلياس الكاندهلوي الصوفي وإنعام الحسن الديوبندي وغيرهم من المتصوفة.



الوجه الخامس: الولاء والبراء؟

الدعوة السلفية: كل من اعتقد معتقدهم ودان بما سطّروه في كتبهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو أخوهم وحبيب لهم في أي بقعة كان على وجه الأرض ، يرتفع الشخص عندهم بالتقوى ويوضع بمخالفته للكتاب والسنة .
الدعوة الإخوانية: يعقدون الولاء والبراء في ذوات أشخاصهم وقياداتهم مهما عظمت مخالفتهم للكتاب والسنة فمن كان منخرطا معهم فهو من الألقاب الملمعة وإن كان من الخرافيين ومن كان ليس معهم فهون كذا وكذا من السباب وإن كان من العلماء الربانيين ومن رأوه يدرس منهم عند أهل السنة فَصَلوه وحذّروا منه بعد عدم استجابته لتلبيسهم.
الدعوة التبليغية: كذلك الشأن في جماعة التبليغ ، فولاؤهم وبراؤهم في قياداتهم بغض النظر عن معتقدهم، ومن حذر منهم قالوا عنه أنه محارب لإصلاح الفساد وما شابه ذلك.



الوجه السادس: أي هذه الدعوات تعتبر الفرقة الناجية ؟

الدعوة السلفية: هذه الدعوة تعتبر هي الفرقة الناجية إن شاء الله وذلك لأنها نجت في الدنيا من الوقوع في البدع والمحدثات وتنجو في الآخرة إن شاء الله من عذاب الله لصدق اتباعها للرسول صلى الله عليه وسلم.
الدعوة الإخوانية: تعتبر من الفرق الضالة المخالفة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لما ابتدعته في هذه الدنيا ويخشى عليها من عذاب الله في الآخرة.
الدعوة التبليغية: يقال فيها ما قيل في الإخوان المسلمين.



الوجه السابع: أي الدعوات تستحق النسبة لأهل الحديث؟
الدعوة السلفية: أصحاب الدعوة السلفية أحق بأهل الحديث من غيرهم ، وذلك لأن أهل الحديث كان يطلق ويراد بهم في عصر الإمام أحمد المشتغلون بالحديث رواية ودراية لأن الغالب على عصر الإمام أحمد ذلك من أهل السنة ، فكان يطلق ويراد أهل الحديث في مقابل أهل البدع، أما في عصرنا فيقصد بهم كل من اعتقد معتقد أهل الحديث فإن انضاف إلى ذلك الانشغال بالحديث رواية ودراية فهو خير على خير.
الدعوة الإخوانية: لا يستحقون أن يطلق عليهم أهل الحديث لمخالفته أهل الحديث في أمور كثيرة من أول الاعتقاد ، وأقصد بذلك المنهج الذي يسيرون عليه مخالف لما عليه أهل الحديث أما الأفراد فكل بحسبه.
الدعوة التبليغية: كذلك يقال فيهم ما يقال في الإخوان المسلمين.



الوجه الثامن: فيمن تتمثل هذه الدعوات؟

الدعوة السلفية: تتمثل هذه الدعوة في الطائفة المنصورة التي ورد تفسيرها عن الإمام أحمد بأنهم أهل الحديث وهم في هذا العصر من يعتقدون معتقد أهل الحديث الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإن انضاف إلى ذلك الانشغال بالحديث رواية ودراية فهو خير على خير.
الدعوة الإخوانية: تتمثل في كل من هب ودب من أشعرية وصوفية ورافضية ومفوضية وقبورية.
الدعوة التبليغية: تتمثل في الديوبنديين والخرافيين والصوفيين والقبوريين وغيرهم من أصناف البدع.



الوجه التاسع: أي هذه الدعوات أولى بالصواب ؟

الدعوة السلفية: لا شك ولا ريب أنها أولى بالصواب وما ذاك إلا لأنها اتخذت الكتاب والسنة منهجا لها، وطريقة السلف نبراسا يحتذي بها ، لذا كانت أولى بالصواب من غيرها. انظر مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية(1/4).
الدعوة الإخوانية: لم يكن الصواب محالفا لها وما ذاك إلا لأنها أسست منهجا على البدع وعلى مخالفة ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين.
الدعوة التبليغية: يقال فيها ما قيل في الدعوة الإخوانية.



الوجه العاشر: معنى حزبية هذه الدعوات ؟
الدعوة السلفية: الدعوة السلفية ليست حزبا بالمعنى العصري من كونها قامت وله عضوية ومجلس وأعضاء مؤسسون ويعقد الولاء والبراء في بنود الحزب وما شابه ذلك وإنما المقصود أنه حزب بالمعنى اللغوي أي أنهم جماعة اجتمعوا على الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة ، فهم يمثلون حقيقة حزب الله ، قال تعالى: ((ألا إن حزب الله هم المفلحون)) ويعقد الحب والبغض عندهم في ذات الله لا غير.
الدعوة الإخوانية: أي أنهم حزب بالمعنى الإصطلاحي المذموم التي وردت النصوص بالتحذير من إقامتها فهم لهم مؤسسون غير الرسول وعضوية ومجلس وأعضاء وتنظيم سري وما شابه ذلك من عقد الولاء والبراء في بنود الحزب وفي ذوات أشخاصهم.
الدعوة التبليغية: يقال فيهم ما قيل في الدعوة الإخوانية.



الوجه الحادي عشر: إلى ماذا تسعى هذه الدعوات ؟

الدعوة السلفية: تسعى لإقامة دين الله تعالى في أرضه من عقيدة وعبادة وسلوك وتحكيم لشرعه واتباع لسنة رسوله صلى الله عليه وسم وبذلك تقوم الدولة الإسلامية ، قال تعالى ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمانا يعبدونني لا يشركون بي شيئاً)).
الدعوة الإخوانية: ما قامت إلا للوصول للحكم فهي دعوة سياسية ، ولهذا تجمع تحتها كل من هب ودب في سبيل الوصول إلى غايتها الموهومة ، وكما قيل : فاقد الشيء لا يعطيه.
الدعوة التبليغية: دعوة صوفية خالصة تسعى لتعليم الناس البدع والخرافة ثم هم مع غيرهم من أهل البدع جميعا في خندق واحد ضد الدعوة السلفية وما حادثة كنرعنا ببعيد ، مع العلم أنه متناحرون فيما بينهم.




وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



نقل من كتاب: إتحاف المهرة بالمقارنة المختصرة بين الفرق المعاصرة

تأليف: أبو عبد السلام حسن الحسني الريمي -حفظه الله.










قديم 2010-10-01, 23:53   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
ولا دليل على تسمية غير كلمة مسلمون احب من احب وكره من كره وكل مسلم يقيمه عمله
ماذا عن تسمية النبي صلى الله عليه وسلم لطائفة من المسلمين غلت في الحاكمية بالخوارج؟!.









قديم 2010-10-02, 00:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وهاته فتوى للشيخ الفوزان حفظه الله وشفاه

في الفتوى الاولى ان كنت تقصد بها الاتباع


السلف حزب الله المفلح

الشيخ صالح الفوزان
يقول [السائل]:
فضيلة الشيخ وفقكم الله نسمع بعض الناس يقولون : لا يـجوز الانتساب إلى السلف، ويَعد السلفية حزباً من الأحزاب القائمة في الوقت الحالي(1) فما رأيكم بهذا الكلام؟
فأجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
نعم السلف حزب الله ، السلف حزب ؛ لكنهم حزب الله .
الله -جل وعلا- يقول : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
السلف انـحازوا إلى الكتاب والسنة وإلى الصحابة فصاروا حزب الله، وأما من خالفهم فهم أحزاب ضالة مخالفة .
الأحزاب تختلف ، هناك حزب الله وهناك حزب الشيطان، كما في آخر سورة ( المجادلة ) ، هناك حزب الله ، وهناك حزب الشيطان .
فالأحزاب تختلف فمن كان على منهج الكتاب والسنة ؛ فهو حزب الله ، ومن كان على منهج الضلال؛ فهو حزب الشيطان
وأنت تَخيّر، تكون من حزب الله ، أو تكون من حزب الشيطان! تَخيّر!!

والتسمي بـ : (السلفي) أو (الأثري) لا أصل له

ثم سُئل حفظه الله : يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله :
بعض الناس يختم اسمه بـ (السلفي) أو (الأثري)، فهل هذا من تزكية النفس ؟ أو هو موافـــق للشـرع؟
فأجاب حفظه الله :
المفروض أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما أنه يُسمى بـ (السلفي) أو (الأثري) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى (قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم) .
التسمي : (سلفي) ، (أثري) أو ما أشبه ذلك، هذا لا أصل له ، نـحن ننظر إلى الحقيقة ، ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى .
قد يقول إنه (سلفي) وما هو بسلفي (أثري) وما هو بأثري ، وقد يكون سلفياً وأثرياً وهو ما قال إني أثري ولا سلفي .
فالنظر إلى الحقائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى ، وعلى المسلم أنه يلزم الأدب مع الله سبحانه وتعالى .
لما قالت الأعراب آمنا أنكر الله عليهم: ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) الله أنكر عليهم أنهم يصفون أنفسهم بالإيمان ، وهم ما بعد وصلوا إلى هالمرتبة، توُّهُم داخلين في الإسلام .
أعراب جايين من البادية ، وادعوا أنهم صاروا مؤمنين على طول! لا.. أسلَموا دخلوا في الإسلام ، وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً : (ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) كلمة (لمّا) للشيء الذي يُتوقع ، يعني سيدخل الإيمان ، لكن أنك تدعيه من أول مرة تزكية للنفس.
فلا حاجة إلى أنك تقول أنا (سلفي) .. أنا (أثري) أنا كذا.. أنا كذا ، عليك أن تطلب الحق وتعمل به، تُصلح النية والله هو الذي يعلم سبحانه الحقائق.

وهدا مقطع صوتي له كدالك عن التسمي بالسلفية

وهدا مقطع رائع للشيخ الفيوزان يوضح فيه الشبه

https://media.islamway.net/lessons/ta...r//salafyah.rm









قديم 2010-10-02, 00:03   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وهاته فتوى للشيخ الفوزان حفظه الله وشفاه

في الفتوى الاولى ان كنت تقصد بها الاتباع


السلف حزب الله المفلح

الشيخ صالح الفوزان
يقول [السائل]:
فضيلة الشيخ وفقكم الله نسمع بعض الناس يقولون : لا يـجوز الانتساب إلى السلف، ويَعد السلفية حزباً من الأحزاب القائمة في الوقت الحالي(1) فما رأيكم بهذا الكلام؟
فأجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
نعم السلف حزب الله ، السلف حزب ؛ لكنهم حزب الله .
الله -جل وعلا- يقول : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
السلف انـحازوا إلى الكتاب والسنة وإلى الصحابة فصاروا حزب الله، وأما من خالفهم فهم أحزاب ضالة مخالفة .
الأحزاب تختلف ، هناك حزب الله وهناك حزب الشيطان، كما في آخر سورة ( المجادلة ) ، هناك حزب الله ، وهناك حزب الشيطان .
فالأحزاب تختلف فمن كان على منهج الكتاب والسنة ؛ فهو حزب الله ، ومن كان على منهج الضلال؛ فهو حزب الشيطان
وأنت تَخيّر، تكون من حزب الله ، أو تكون من حزب الشيطان! تَخيّر!!

والتسمي بـ : (السلفي) أو (الأثري) لا أصل له

ثم سُئل حفظه الله : يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله :
بعض الناس يختم اسمه بـ (السلفي) أو (الأثري)، فهل هذا من تزكية النفس ؟ أو هو موافـــق للشـرع؟
فأجاب حفظه الله :
المفروض أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما أنه يُسمى بـ (السلفي) أو (الأثري) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى (قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم) .
التسمي : (سلفي) ، (أثري) أو ما أشبه ذلك، هذا لا أصل له ، نـحن ننظر إلى الحقيقة ، ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى .
قد يقول إنه (سلفي) وما هو بسلفي (أثري) وما هو بأثري ، وقد يكون سلفياً وأثرياً وهو ما قال إني أثري ولا سلفي .
فالنظر إلى الحقائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى ، وعلى المسلم أنه يلزم الأدب مع الله سبحانه وتعالى .
لما قالت الأعراب آمنا أنكر الله عليهم: ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) الله أنكر عليهم أنهم يصفون أنفسهم بالإيمان ، وهم ما بعد وصلوا إلى هالمرتبة، توُّهُم داخلين في الإسلام .
أعراب جايين من البادية ، وادعوا أنهم صاروا مؤمنين على طول! لا.. أسلَموا دخلوا في الإسلام ، وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً : (ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) كلمة (لمّا) للشيء الذي يُتوقع ، يعني سيدخل الإيمان ، لكن أنك تدعيه من أول مرة تزكية للنفس.
فلا حاجة إلى أنك تقول أنا (سلفي) .. أنا (أثري) أنا كذا.. أنا كذا ، عليك أن تطلب الحق وتعمل به، تُصلح النية والله هو الذي يعلم سبحانه الحقائق.

وهدا مقطع صوتي له كدالك عن التسمي بالسلفية

وهدا مقطع رائع للشيخ صالح يوضح فيه الشبهة

https://media.islamway.net/lessons/ta...r//salafyah.rm









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc