![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سدد الله خطاكم وثبتكم في معتقادتكم ونصر بكم السنة واقام بكم الحجة واسكنكم الجنة اريد ان اضيف لو سمحتم بعض كلام السلف عن الكبر قال عروة بن الزبير رضي الله عنهما: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، ألا ينبغي لك هذا. فقال: (لما أتاني الوفود سامعين مطيعين - القبائل بأمرائها وعظمائها - دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها). 2 ـ علي بن الحسن رضي الله عنه : كان علي بن الحسن يقول: عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة ثم هو غدا جيفة، وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه، وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأة الأولى، وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء . 3 ــ الحسن البصري رضي الله عنه : قال الحسن رحمه الله: هل تدرون ما التواضع؟ التواضع: أن تخرج من منزلك فلا تلقى مسلماً إلا رأيت له عليك فضلاً . 4 ــ أبو علي الجوزجاني رحمه الله تعالى : وقال أبو علي الجوزجاني: النفس معجونة بالكبر والحرص على الحسد، فمن أراد الله هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة، وإذا أراد الله تعالى به خيراً لطف به في ذلك. فإذا هاجت في نفسه نار الكبر أدركها التواضع من نصرة الله تعالى . 5 ــ مالك بن دينار رحمه الله تعالى : مر بعض المتكبرين على مالك بن دينار، وكان هذا المتكبر يتبختر في مشيته فقال له مالك: أما علمت أنها مشية يكرها الله إلا بين الصفين؟ فقال المتكبر: أما تعرفني؟ قال مالك: بلى، أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة، فانكسر وقال: الآن عرفتني حق المعرفة. 6 ــ أبو موسى المديني رحمه الله تعالى : لقد كان شيخ المحدّثين أبو موسى المدينيّ يقرِئ الصبيانَ الصغار القرآن في الألواح مع جلالةِ قدرِه وعلوِّ منزلته. 7 ــ بشر بن الحارث رحمه الله تعالى : يقول بشر بن الحارث: "ما رأيتُ أحسنَ من غنيّ جالسٍ بين يدَي فقير". 8 ــ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : يقول الشافعي رحمه الله: "أرفعُ الناس قدرًا من لا يرى قدرَه، وأكبر النّاس فضلاً من لا يرى فضلَه"[أخرجه البيهقي في الشعب (6/304)]. 9 ـ عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى : قال عبد الله بن المبارك: "رأسُ التواضعِ أن تضَع نفسَك عند من هو دونك في نعمةِ الله حتى تعلِمَه أن ليس لك بدنياك عليه فضل [أخرجه البيهقي في الشعب (6/298)]. 10 ــ سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى : قال سفيان بن عيينة: من كانت معصيته في شهوة فارج له التوبة فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فاستغفر فغفر له، فإذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة. فإن إبليس عصى مستكبراً فلعن.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() . ايضا لو سمحتم
قال الشيخ العثيمين رحمه الله: ولا ينبغي إطلاقا للإنسان الذي مَنَّ الله عليه بالعلم أن يترفع على الناس بعلمه ويقول: أنا أفضل منهم، وأنا قد رُفعت درجات، فإن الإنسان إذا أُعجب بعمله كان ذلك آية الخسران وآية الخيبة، فليحذر الإنسان -أعني: طالب العلم بالذات- ليحذر من العجب؛ فإن العجب سبب للخذلان والحرمان. وليحذر من التكبر فإنه ليس من العقل إذا مَنَّ الله عليك بعلم وعرفت ما في حسن الخلق من الفضل والأجر أن تذهب وتتكبر على الناس بما مَنَّ الله به عليك؛ ولهذا تجد الناس يأخذون من طالب العلم حسن الخلق أكثر مما يأخذون ممن هو فوقه في العلم، ولكنه دونه في حسن الخلق؛ وذلك لأن الإنسان ينبغي أن يكون أليفا ومألوفا، مخالطا للناس على الوجه الذي فيه الخير والصلاح . قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى مبينا أن الله سبحانه وتعالى قد يعاقب الشخص بنقيض فعله حيث يقول رحمه الله: ((ولما كان أصل دين اليهود الكبر عاقبهم بالذلة [ ضُربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا ]، ولما كان أصل دين النصارى الإشراك لتعديد الطرق إلى الله أضلهم الله عنه ، فعوقب كل من الأمتين على ما اجترمه بنقيض قصده [ وما ربك بظلام للعبيد ]، كما جاء في الحديث يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صور الذر يطؤهم الناس بأرجلهم" اهـ وجاء في السير للذهبي رحمه الله أن الأمير يزيد بن المهلب - وكان ذا تيه وكبر- لما رآه مطرف بن الشخير يسحب حلته فقال له: إن هذه مشية يبغضها الله. قال: أوما تعرفني؟؟ قال: بلى أولك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت بين ذلك تحمل العذرة.اهـ وعن ابن عيينة أنه قال: من كانت معصيته في الشهوة فارج له، ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه، فإن آدم عصى مشتهيا فغفر له وإبليس متكبرا فلعن".اهـ وجاء في جامع بيان العلم وفضله: قالوا: من أعجب برأيه ذل، ومن استغنى بعقله زل، ومن تكبر على الناس ذل، ومن خالط الأنذال حقر، ومن جالس العلماء وقر.اهـ قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: التكبر يدعو إلى الظلم والكذب، وعدم الإنصاف في القول والعمل، يرى نفسه فوق أخيه؛ إما لمال وإما لجمال وإما لوظيفة وإما لنسب وإما لأشياء متوهمة، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: الكبر بطر الحق وغمط الناس )) يعني رد الحق إذا خالف هواه هذا تكبر، وغمط الناس احتقار الناس، يراهم دونه وأنهم ليسوا جديرين بأن ينصفهم أو يبدأهم بالسلام، أو يجيب دعوتهم أو ما أشبه ذلك".اهـ وقال الشيخ العثيمين رحمه الله " التكبر كمال للخالق ونقص للمخلوق، لأنه لا يتم الجلال والعظمة إلا بالتكبر حتى تكون السيطرة كاملة ولا أحد ينازعه، ولهذا توعد الله تعالى من ينازعه الكبرياء والعظمة، قال: "من نازعني واحداً منهما عذبته".اهـ وقيل في كلام الناس: المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغاراً، ويرونه صغيرا. ومن مظاهر الكبر المختلفة: تزكية النفس وحب الظهور, وحكاية الأحوال للغير على وجه المفاخرة والتكاثر، ويكون الكبر كذلك بالمبالغة والتقعر في الكلام، ومنها: أن لا يزور أحدا تكبرا على الناس . قال شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله في نونيته: وسل العياذ من التكبر والهوى.... فهما لكل الشر جامعتان وهما يصدان الفتى عن كل طر....ق الخير إذ في قلبه يلجان فتراه يمنعـه هواه تارة.......... والكبر أخرى ثم يشتركان والله ما في النار إلا تابـع...... هذين فاسأل ساكني النيران والله لو جردت نفسك منهـما...لأتت اليك وفود كل تهان. قال الشيخ العثيمين في شرح هذه الأبيات: نعوذ بالله من التكبر والهوى. سل العياذ من التكبر، يعني الإنسان إذا تكبر والعياذ بالله، والكبر كما حده النبي عليه الصلاة والسلام:هو بطر الحق وغمط الناس، يعني رد الحق واحتقار الناس، إذا ابتلي الإنسان بهذا مع الهوى، فإنه يقول ابن القيم: هما لكل الشر جامعتان، تقول: اللهم إني أعوذ بك من الكبر والهوى. وهما يصدان الفتى عن كل طر...ق الخير إذ في قلبه يلجان ، يعني إذا ولج الكبر والهوى في قلب الإنسان صداه عن كل طرق الخير، نسأل الله العياذ من التكبر والهوى، فتراه يمنعه هواه تارة، والكبر أخرى ثم يشتركان، يعني أحيانا يمنعه الهوى، وأحيانا يمنعه الكبر، وأحيانا يمنعه الهوى والكبر جميعا. والله مافي النار إلا تابع هذين، وهما الكبر والهوى، فاسأل ساكني النيران والله لو جردت نفسك منهما... لأتت إليك وفود كل تهان. نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من التكبر والهوى.اهـ وقال آخر: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر.......على صفحات الماء وهو رفيع ولا تك كالدخان يعلـو بنفسه.......إلى طبقات الجو وهو وضيع. وقال آخر: إذا شئت أن تزداد قدرا ورفعة...فلن وتواضع واترك الكبر والعجبا. وقال آخر: تواضع إذا مانلت في الناس رفعة.......فإن رفيع القوم من يتواضع. وقال آخر: وملء السنابل تنحني تواضعا.........والفارغات رؤوسهن شوامخ. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() س: تكاثرت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة في الأمر بالتواضع للحق والخلق، والثناء على المتواضعين وذكر ثوابهم العاجل، كما تكاثرت النصوص كالنهي عن الكبر والتكبر والتعاظم وبيان عقوبة المتكبرين.. فبأي شيء يكون علاج الكبر واكتساب التواضع؟ جواب سماحة الشيخ الوالد :عبدالعزيز ابن باز رحمه الله تعالى 7 7 لا شك أن الواجب على كل مسلم أن يحذر الكبر وأن يتواضع و((من تواضع لله درجة رفعه الله درجة))[1] ومن تكبر فهو على خطر أن يقصمه الله - نسأل الله العافية - قال رجل: (يا رسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسناً أفذلك من الكبر؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ![]() أما التواضع فهو لين الجانب، وحسن الخلق، وعدم الترفع على الناس، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً))[4]، ((البر حسن الخلق))[5] فليتذكر عظمة الله ويتذكر أن الله هو الذي أعطاه المال، وأعطاه الوظيفة، وأعطاه الجاه وأعطاه الوجه الحسن، أو غير ذلك، يتذكر أن من شكر ذلك التواضع وعدم التكبر، لا يتكبر لمال أو لوظيفة أو لنسب أو لجمال أو لقوة أو لغير ذلك، بل يتذكر أن هذه من نعم الله، وأن من شكرها أن يتواضع وأن يحقر نفسه، وألا يتكبر على إخوانه ويترفع عليهم، فالتكبر يدعو إلى الظلم والكذب، وعدم الإنصاف في القول والعمل، يرى نفسه فوق أخيه؛ إما لمال وإما لجمال وإما لوظيفة وإما لنسب وإما لأشياء متوهمة، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((الكبر بطر الحق وغمط الناس))[6] يعني رد الحق إذا خالف هواه هذا تكبر، وغمط الناس احتقار الناس، يراهم دونه وأنهم ليسوا جديرين بأن ينصفهم أو يبدأهم بالسلام، أو يجيب دعوتهم أو ما أشبه ذلك. وإذا تذكر ضعفه وأنه من نطفة ضعيفة من ماء مهين وأنه يحتاج إلى حمام لقضاء الحاجة، وأنه يأكل من هنا ويخرج من هنا، وأنه إذا لم يستقم على طاعة الله صار إلى النار عرف ضعفه، وأنه مسكين ولا يجوز له أن يتكبر. [1] رواه ابن ماجه في الزهد برقم 4176، وابن حبان في كتاب الحظر والإباحة رقم 5678، والإمام أحمد في مسنده. [2] رواه مسلم في الإيمان برقم 131. واللفظ له، ورواه أحمد في باقي مسند المكثرين برقم 3600. [3] رواه مسلم في الإيمان برقم 156، ورواه أحمد في باقي مسند المكثرين برقم 9837. [4] رواه الترمذي في البر والصلة برقم 1941. [5] رواه مسلم في البر والصلة برقم 4632، والترمذي في الزهد برقم 2311. [6] رواه مسلم في الإيمان برقم 131 واللفظ له، ورواه أحمد في باقي مسند المكثرين برقم 3600. نشرت في جريدة المدينة في 6/7/1416 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() موضوع هام جدا ،بارك الله فيك أختاه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() موضوع جيد جزاك الله خيرا وثواب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا اختي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() فأحسنوا الدعوة إلى الله تبارك وتعالى ﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ (النحل 125) لا تجادل حتى الكافرين إلا بالأخلاق الطيبة وبالتي هي أحسن؛ لا سب، ولا شتم، لا احتقار، ولا ازدراء، ولا طعن، ولا صياح، ولا صخب، ولا شيء... |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التكبر، ربيع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc