غِــذَآء العقــل ..,,/نهضة أمــة إقرأ/ - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد العلمية و التقنية

المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية: الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - إعلام آلي.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

غِــذَآء العقــل ..,,/نهضة أمــة إقرأ/

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-22, 13:21   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
- الياس -
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba6 مشاهدة المشاركة
لقد بحثت عن كتاب فن ادارة المواقف و حملته و سابدا قرائته

و بخصوص كتاب نهاية العالم كتاب رائع جدا و الأروع ان به صور و توضيحات للفهم اكثر

اود ان اسالك اختي هبة

انا اود ان ابدا المطالعة من جديد و بجدية هذه المرة حيث ساكمل الكتب جميعا

فبماذا تنصحينني ان ابدا سواء في التنمية اللبشرية او الدين او الروايات
أظــن للبدآفي المطــآلعةبجديــة وأكثراإستيعبا و فهم ...يلزمك أولآ المرور بالقآطرةالاولى
أنصحك بمآنصحتــه به الجميــع البدء بالمقدمــة في حيآة القرآءة النآفعة ::كتــآب القرآءة الذكيــة وربمآ بعدمآ تتطلع على كــتب أخرى ترمي إلى نفسمايرمي اليه هذا الكتــآب ستحدد بذلك طريقة سيرك وخطــتك الشخصية التيتسآعدك في إثرآءرصيدك مننآحية الاسلوب وسهولة إدرآج الأفكآر والحبكــة الدقيـقة لمآ تكتبــه
لآ يهم من أين تبدأ بالسبــةإلي ولكن الاهم كيف تبدأ بأيطريقة مجديــة تنتفع فيها فمثلا من الجآنب الديـن يسآعدك على تقوية حججك وركآئزك وكلنا نعلم أن أسلوبإبراهيم الفقي تتلمس فيه طآبع ديني
مثل طريق الامتيــآز ..وهذا مآجعله طبق دسم كثيــرالطلب من القرآء
أمآ رصآنة الفكــر وبسآطة الاسلوب قد تجدها فبعض الكتب الادبية
أود منك أخــي الكــريم أن تجمع بين أسلوب علي الطنطآوي في استرساله بالحديـث ومزجه بطريقة إبرآهيم الفقــي
مع إضآفة بهآرآت ولمسآتك الخاصة كآولفكرة تتبنآها لنفسك ..فمنها تستفيد أنت ومنها يستفيد القرآء
أرجو أن أكون قد أوصلت الفكرة التي لمأحسن صياغتها على اكمل وجه
ناقشني في الامر ان لم اوضح لك
[/quote]

اشكرك

سابدا بكتاب القراءة الذكية

و انا شخصيا انجذب بشدة لكتب ابراهيم الفقي

و لدي سؤال آخر من خلال تجربتك ارى انك قرات كتبا كثيرة هذا ما دفعني للقراءة اكثر فاكثر

فكلما عرفت كتاب اقرئه لكن من خلالك جعلتني اعشق كل الكتب

بارك الله فيك









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 13:28   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
hiba6
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية hiba6
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



كان أبي - رحمه الله - يوقظني كل غداة لأصلي الصبح، يناديني فأجيبه والنوم في عيني أقول:

- حاضر.سأقوم حالاً.

- فيقول: لا تتراخَ. ثب وثباً.

فأتراخى وأتكاسل، ثم أتناوم فلا أردّ، أو أردّ ولا أقوم، حتى يملّ مني فيدعني. وتوفي أبي، وكبرت، وقرأت الكتب وجالست العلماء، وخبرت الدنيا، وجربت الأمور، فلم أجد تجربة أجدى، ولا كلمة أنفع، ولا موعظة أعظم أثراً في المعاش والمعاد، والأفراد والجماعات. من كلمة أبي تلك: (ثب وثباً) لو أن الله جلّت حكمته مدّ في أجله قليلاً حتى يعوّدني العمل بها، والسير عليها، ولم تخترمه المنية وأنا صغير لم أتمرس بعد بحرب الشيطان ولم أستكمل العدة لدفع أذاه، ورد كيده عني، فلبثت في نضال معه إلى اليوم، أغلبه حيناً، ويغلبني، لعنة الله عليه، في أكثر الأحيان.

تدوّي هذه الكلمة في أذني كل صباح، فأسمع منها صوت أبي يقول لي: (قم إلى الصلاة، فالصلاة خير من النوم، وبكّر فالبركة في البكور) فيقول الشيطان: (الوقت فسيح، والنوم لذيذ، والفراش دافئ، والجو بارد) ولا أزال بين داعي الواجب وداعي اللذة، أفكر في متعة الصلاة وثواب الآخرة، فأتحفز للقيام وأتصور مشقة الوضوء، وبرد الماء، فانقلب من جنب إلى جنب، ولا تزال نفسي بينهما كنوّاس الساعة، تتردّد بين: (قم) و (نم) حتى تطلع الشمس ويفوّت الشيطان عليّ الصلاة، ويضيّق عليّ الوقت، فآكل طعامي لقمة بالطول ولقمة بالعرض، ولقمة تعترض في صدري فأغصُّ بها، وألبس ثيابي جورباً على الوجه وجورباً على القفا، وعقدة مائلة وقميصاً أعوج، وأنسى من عجلتي بعض أوراقي، وأهرول في الطريق، فأسيء هضمي، وأتعب معدتي، وأضحك الناس عليّ، ثم إني ما كسبت من هذا الإبطاء نوماً، ولا ازددت راحة، ولو 0وثبت) من أول لحظة لكان في ذلك رضا ربي بأداء الصلاة، وصحة جسمي بحسن الأكل وإجادة المضغ، وإكمال عملي بإعداد أوراقه على أناة، وحفظ منزلتي بين الناس بالسير على مهل.

وأنظر فأجدني أقرأ كل يوم مهما أقللت أكثر من مائتي صفحة، جلها مما لا يفيد علماً، ولا يعلّم أدباً، ولا يقوّم خلقاً، وأدع عشرات الكتب الجدية النافعة في اللغة والأدب والفقه والتفسير، فأعزم على قراءتها، وأذهب فأعدُّها وأصفُّها على مكتبي، وأهم بالشروع بها، فأجدها كثيرة، فأرجئ النظر فيها، وأقول: سأبدأ في غد فما يضر التأخير إلى الغد وقد أخرتها هذه السنين كلها، فيجيء الغد والذي بعده، وتتصرم الأيام، وأقرأ خلال ذلك أضعاف أضعافها من الكتب التافهة، والصحف والمجلات التي لا تفيد شيئاً، وليس فيها إلا اللهو والتسلية وإضاعة الوقت، وتبديد ساعات العمر، وتبقى هذه الكتب مرصوفة على مكتبي يعلوها الغبار، حتى ترفعها ربّة الدار، ولم أمسها ولم أقترب منها.

ولو أني (وثبت إليها وثباً) لفرغت منها من زمان طويل.

وأنظر فأجدني قد كدت أنسى اللغة الفرنسية؛ لطول ما أعرضت عنها، وانصرفت عن الاشتغال بها، وهي نافعة لي لا حباً بأهلها قبح الله أهلها، بل لأن فيها حكمة، والمؤمن يطلب الحكمة حيث وجدها، وآسف أني بدأت بتعلمها من سنة 1918 وواليت دراستها حتى حذقت صرفها ونحوها، ووقفت على شعرها ونثرها ثم نسيتها، وأعزم على تجديد العهد بها، والعودة إليها، وأهيئ كتبها ومعاجمها، ولكني لا (أثب) إليها. فتمضي السنون وأنا لم أشرع بها.

وأنظر فأرى الشحم قد ركبني، والسِمَن قد علاني، فأبطأ حركتي، وأثقل أعضائي، فأطالع كتب الرياضة، وأستشير رجالها، وأشتري أدواتها، وأنوي أن أمارسها، وأواظب عليها حتى يذهب شحمي، وينشط جسمي...

وأزمع وضع كتاب عن الخوارج، وآخر عن المهلب، وكتاب في الدين الإسلامي، وأجمع المصادر وأرسم الخطط، ولا يبقى إلا أن أمسك القلم لأكتب...

وأحاسب نفسي، فألقاها قد تنكبت طريقها، وتحولت عن وجهتها، وأنستها الدنيا آخرتها، وصرفتها عن ربها، فأعزم على التوبة، والتحري في المطعم والمشرب، وكفّ البصر وحفظ اللسان، والمحافظة على السنن والنوافل، وهجر رفاق السوء، وصحبة من يذكّر بالله ويدل عليه...

ولكني لا (أثب إلى ذلك)، بل أقبل عليه متراخياً، أرقب به يوماً بعد يوم، فتمرُّ الأيام، ولم أشرع برياضة، ولم أبدأ بكتاب، ولم أحقق توبة وإنما استسلمت للحياة فدار دولابها عليّ وأنا ساكن، يصبح الصباح ويمسي المساء، (والحالة هي هِيَه، والعيشة هي هِيَه)، ما نشطت بالرياضة جسماً ولا شحذت بالمطالعة عقلاً، ولا زكيت بالتوبة نفساً، خسرت هذا كله لأني عصيت أبي، وخالفت عن أمره فلم أثب من الفراش وثباً، وبعت هذه الخيرات بتمددي ساعة تحت اللحاف، فما أعظم المبيع، وما أقل الثمن!

وهذا هو مرضنا جميعاً، وعلة عللنا وسبب أدوائنا، وليس تنقص واحداً منا المواعظ والأفكار، ولا يعوزه معرفة طرق الخير، فالمواعظ مبثوثة في كل كتاب، ومترددة على كل لسان، وماثلة حتى في وفاء الكلب، وصبر الحمار، ودأب النملة، وتوكل العصفور وظاهرة في طبائع الأشياء، وصفات الجمادات، من شاء موعظة وجدها، ومن ابتغى نصيحة وقع عليها، وطرق الخير معروفة لا يجهلها أحد، فكل أب يجد إن فكر خطة لتربية ولده خيراً من خطته، وكل تاجر يجد أسلوباً أحسن من أسلوبه لتوسيع تجارته، وكل رجل يعرف الطريق لتحسين صحته، وإصلاح سيرته في بيته مع أهله وزوجته، وفي طعامه وكسوته، وفي يقظته ونومته وأحمق الناس تمر به نفحات يرى فيها سبيل العقل واضحة، وأفسق الناس تسمو نفسه لحظات يبصر فيها قبح الفسوق وجمال الطاعة، ويشعر بالندم ويعزم على التوبة، ولكن ينقصنا المضاء والتصميم و (الوثوب) إلى الخيرات حين تلوح لنا وتمر بنا.

هذا هو مرضنا الذي طالما أضاع علينا أموالاً ومكاسب، وخيرات ومنافع، وأخرنا والأمم تتقدم، وهو مرض الجماعات منا والحكومات، فأعرضوا تاريخنا الحديث تروا كم فرصة أضعنا وكم غنيمة فوتنا، بل انظروا ماذا صنعنا في هذه الحرب وحدها وأعجبوا منا إذا فتحت لنا إلى آمالنا باباً واسعاً فلم ندخله، ووضعت في أيدينا سلاحاً ماضياً فلم نستعمله: عجزنا أن نكون أقوى من عدونا، فأضعفته هذه الحرب لنقوى بضعفه، وشغلته عنا لنغتنم الفرصة فنسترد منه ما سلب منا، فأدركتنا رقة الشعور، فرحمناه، وأشفقنا عليه أن نزعجه بمطالبنا في بلواه، وآثرنا الذوق واللطف على واجب الوطنية والشرف، فلم نفتح أفواهنا لنقول له: " أعطنا الذي سرقته منا" بل أعنّاه على عدوّه وعلى أنفسنا، وأيدناه بألسنتنا وأموالنا وأيدينا، وزعم لنا، أنه ما حارب إلا لينصر الديموقراطية، فقلنا: (صحيح. فلتعش الديموقراطية) وقال لنا إنه يبذل دمه ليدافع عن الضعاف المظلومين، ويطهر الأرض من النازيين الباغين، فقلنا: (بارك الله فيك، هذه شيمة السادة الأكرمين)، وقال لنا: إنه إن يُغلب في هذه الحروب ينهدم صرح الحضارة، وينهدّ بناء التمدن، ويرجع البشر إلى شريعة الغاب، وطبيعة الذئاب، فقلنا: (هذا لاشك فيه، فأنتم حماة الحضارة، وأنتم أهل المدنية، وما الألمان إلا برابرة همج متوحشون). ولم يكن فينا أمة عاقلة إلا الهند، فلم تجامل هذه المجاملة السخيفة التي جاملناها، ولم تقترف هذه الجريمة التي اقترفناها، ولم ترق مثلنا الدموع على باريس، دار الفسقة الظالمين، أعداء العرب والمسلمين بل قامت تنادي بطلب الاستقلال، على حين كان أدباؤنا يمجدون الديموقراطية في الصحف، ومشايخنا يدعون لها على المنابر بالنصر فكانت عقوبتنا عاجلة، فلم تمر ثلاث سنوات على استجابة الدعاء وانتصار الأعداء، حتى فعل بنا أهل باريس التي بكينا عليها يوم نكبتها (جدد الله نكبتها) ولندن التي مجدنا ديمقراطيتها، ما لم يفعله هتلر باليهود، (وماذا فعل هتلر باليهود؟) ولا موسوليني في الحبشة، ولا الذئب بقطيع الغنم، فضربوا دمشق أقدم مدن الأرض بالقنابل، وذبحوا عشرات الألوف من أهل المغرب وأعانوا الهولنديين على الإندونيسيين؛ ليملكوا أرضهم، ويسلبوهم بلادهم، ويقتلوا أبناءهم، ويسرقوا ثمارهم، ورموا فلسطين بشذاذ الآفاق، ونفايات الأمم، أهل الذلة والمسكنة اليهود، ودفعوا إليهم الرصاص، وأعطوهم السلاح، فسلطهم الله عليهم حتى ذبحوهم بسلاحهم، ثم رأوهم لا يستحقون الرصاص فالرصاص للجندي الشريف، فأعدوا لهم السوط فجلدوا به جلودهم، ومزقوا أبشارهم، فصاروا بذلك أذل من اليهود... وتنكروا لمصر من بعد ما لجئوا إليها فآوتهم، وسألوها المال فأعطتهم، وخطبوا منها على ظلمهم لها الودّ فوادّتهم، واستنصروها وهم أعداؤها على قوم لم يعادوها فنصرتهم، فكان جزاءها منهم بعدما أكلوا خبزها، وأخذوا مالها، وسكنوا في مساكنها، جزاء الذي أطعم الحية فلدغته، وآوى الضبع فأكلته.

فهل اعتبرنا؟ وهل عرفنا أن من لا (يثب) على الفرصة تفلت منه، ومن لا يضرب الحديد حامياً يبرد ويشتد فيعجز عنه؟ هل اعتزمنا (الوثوب) في فلسطين، وفي مصر، وفي المغرب، أم لا نزال نؤجل ونسوّف، حتى يأتي يوم لا ينفع فيه الوثوب، ولا يجدي العمل؟

هذه هي علتنا أفراداً وجماعات، مع أن المسلم أبعد الناس عن هذه العلة، وأحقهم بالبرء منها، لأن من مقاصد العبادات في دينه، تعليمه التنظيم والتصميم، لولا ذلك ما جعل الله

للصلاة (وقتاً) إذا تقدمت عنه دقيقة لم تصح الصلاة، وقّت للصوم وقتاً إن نقصت منه دقيقة فسد الصيام، وحدّد للحج وقتاً أن لم يكن فيه بطل الحج.

فيجب أن يجتمع لمحاربة هذه العلة، المعلم في المدرسة، والكاتب في الصحيفة، والواعظ في المسجد، حتى ننشئ نشئاً قوي الإرادة، ماضي العزم، (يثب) إلى غايته وثوب الأسد، ويحط عليها حط النسر، ولا يدع اليهود يكونون أمضى منه يداً، وأجرأ قلباً، وأعظم أثراً.

إن (الوثوب) إلى الخير، والثبات عليه، جماع الفضائل كلها، فإن تعلمناها لم نحتج بعدها إلى شيء.










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 13:34   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
hiba6
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية hiba6
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اشكرك

سابدا بكتاب القراءة الذكية

و انا شخصيا انجذب بشدة لكتب ابراهيم الفقي

و لدي سؤال آخر من خلال تجربتك ارى انك قرات كتبا كثيرة هذا ما دفعني للقراءة اكثر فاكثر

فكلما عرفت كتاب اقرئه لكن من خلالك جعلتني اعشق كل الكتب

بارك الله فيك

[/quote]


لكــل كــتـأب أو دعنا نقول لكل كآتب ميزة وأثر يغرسه فينا
ولو وجدنــآ كل مانحتــآجه في أسلوب وفكرة كآتب واحد أو بعض الكــتآب
لإستغنيــنا بهم عن بحــر من مداد الاقلام ...
لذلك وجب منا المطالعة العامة لا الخاصة . كما يقال .لنقطف من كل بستــآن زهرة
وفيك بارك الله اخ الياس










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 13:41   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
hiba6
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية hiba6
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للمزيــد من مقتطفات علي الطنطاوي
https://islamselect.net/author/1055










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 13:43   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
- الياس -
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba6 مشاهدة المشاركة


كان أبي - رحمه الله - يوقظني كل غداة لأصلي الصبح، يناديني فأجيبه والنوم في عيني أقول:

- حاضر.سأقوم حالاً.

- فيقول: لا تتراخَ. ثب وثباً.

فأتراخى وأتكاسل، ثم أتناوم فلا أردّ، أو أردّ ولا أقوم، حتى يملّ مني فيدعني. وتوفي أبي، وكبرت، وقرأت الكتب وجالست العلماء، وخبرت الدنيا، وجربت الأمور، فلم أجد تجربة أجدى، ولا كلمة أنفع، ولا موعظة أعظم أثراً في المعاش والمعاد، والأفراد والجماعات. من كلمة أبي تلك: (ثب وثباً) لو أن الله جلّت حكمته مدّ في أجله قليلاً حتى يعوّدني العمل بها، والسير عليها، ولم تخترمه المنية وأنا صغير لم أتمرس بعد بحرب الشيطان ولم أستكمل العدة لدفع أذاه، ورد كيده عني، فلبثت في نضال معه إلى اليوم، أغلبه حيناً، ويغلبني، لعنة الله عليه، في أكثر الأحيان.

تدوّي هذه الكلمة في أذني كل صباح، فأسمع منها صوت أبي يقول لي: (قم إلى الصلاة، فالصلاة خير من النوم، وبكّر فالبركة في البكور) فيقول الشيطان: (الوقت فسيح، والنوم لذيذ، والفراش دافئ، والجو بارد) ولا أزال بين داعي الواجب وداعي اللذة، أفكر في متعة الصلاة وثواب الآخرة، فأتحفز للقيام وأتصور مشقة الوضوء، وبرد الماء، فانقلب من جنب إلى جنب، ولا تزال نفسي بينهما كنوّاس الساعة، تتردّد بين: (قم) و (نم) حتى تطلع الشمس ويفوّت الشيطان عليّ الصلاة، ويضيّق عليّ الوقت، فآكل طعامي لقمة بالطول ولقمة بالعرض، ولقمة تعترض في صدري فأغصُّ بها، وألبس ثيابي جورباً على الوجه وجورباً على القفا، وعقدة مائلة وقميصاً أعوج، وأنسى من عجلتي بعض أوراقي، وأهرول في الطريق، فأسيء هضمي، وأتعب معدتي، وأضحك الناس عليّ، ثم إني ما كسبت من هذا الإبطاء نوماً، ولا ازددت راحة، ولو 0وثبت) من أول لحظة لكان في ذلك رضا ربي بأداء الصلاة، وصحة جسمي بحسن الأكل وإجادة المضغ، وإكمال عملي بإعداد أوراقه على أناة، وحفظ منزلتي بين الناس بالسير على مهل.

وأنظر فأجدني أقرأ كل يوم مهما أقللت أكثر من مائتي صفحة، جلها مما لا يفيد علماً، ولا يعلّم أدباً، ولا يقوّم خلقاً، وأدع عشرات الكتب الجدية النافعة في اللغة والأدب والفقه والتفسير، فأعزم على قراءتها، وأذهب فأعدُّها وأصفُّها على مكتبي، وأهم بالشروع بها، فأجدها كثيرة، فأرجئ النظر فيها، وأقول: سأبدأ في غد فما يضر التأخير إلى الغد وقد أخرتها هذه السنين كلها، فيجيء الغد والذي بعده، وتتصرم الأيام، وأقرأ خلال ذلك أضعاف أضعافها من الكتب التافهة، والصحف والمجلات التي لا تفيد شيئاً، وليس فيها إلا اللهو والتسلية وإضاعة الوقت، وتبديد ساعات العمر، وتبقى هذه الكتب مرصوفة على مكتبي يعلوها الغبار، حتى ترفعها ربّة الدار، ولم أمسها ولم أقترب منها.

ولو أني (وثبت إليها وثباً) لفرغت منها من زمان طويل.

وأنظر فأجدني قد كدت أنسى اللغة الفرنسية؛ لطول ما أعرضت عنها، وانصرفت عن الاشتغال بها، وهي نافعة لي لا حباً بأهلها قبح الله أهلها، بل لأن فيها حكمة، والمؤمن يطلب الحكمة حيث وجدها، وآسف أني بدأت بتعلمها من سنة 1918 وواليت دراستها حتى حذقت صرفها ونحوها، ووقفت على شعرها ونثرها ثم نسيتها، وأعزم على تجديد العهد بها، والعودة إليها، وأهيئ كتبها ومعاجمها، ولكني لا (أثب) إليها. فتمضي السنون وأنا لم أشرع بها.

وأنظر فأرى الشحم قد ركبني، والسِمَن قد علاني، فأبطأ حركتي، وأثقل أعضائي، فأطالع كتب الرياضة، وأستشير رجالها، وأشتري أدواتها، وأنوي أن أمارسها، وأواظب عليها حتى يذهب شحمي، وينشط جسمي...

وأزمع وضع كتاب عن الخوارج، وآخر عن المهلب، وكتاب في الدين الإسلامي، وأجمع المصادر وأرسم الخطط، ولا يبقى إلا أن أمسك القلم لأكتب...

وأحاسب نفسي، فألقاها قد تنكبت طريقها، وتحولت عن وجهتها، وأنستها الدنيا آخرتها، وصرفتها عن ربها، فأعزم على التوبة، والتحري في المطعم والمشرب، وكفّ البصر وحفظ اللسان، والمحافظة على السنن والنوافل، وهجر رفاق السوء، وصحبة من يذكّر بالله ويدل عليه...

ولكني لا (أثب إلى ذلك)، بل أقبل عليه متراخياً، أرقب به يوماً بعد يوم، فتمرُّ الأيام، ولم أشرع برياضة، ولم أبدأ بكتاب، ولم أحقق توبة وإنما استسلمت للحياة فدار دولابها عليّ وأنا ساكن، يصبح الصباح ويمسي المساء، (والحالة هي هِيَه، والعيشة هي هِيَه)، ما نشطت بالرياضة جسماً ولا شحذت بالمطالعة عقلاً، ولا زكيت بالتوبة نفساً، خسرت هذا كله لأني عصيت أبي، وخالفت عن أمره فلم أثب من الفراش وثباً، وبعت هذه الخيرات بتمددي ساعة تحت اللحاف، فما أعظم المبيع، وما أقل الثمن!

وهذا هو مرضنا جميعاً، وعلة عللنا وسبب أدوائنا، وليس تنقص واحداً منا المواعظ والأفكار، ولا يعوزه معرفة طرق الخير، فالمواعظ مبثوثة في كل كتاب، ومترددة على كل لسان، وماثلة حتى في وفاء الكلب، وصبر الحمار، ودأب النملة، وتوكل العصفور وظاهرة في طبائع الأشياء، وصفات الجمادات، من شاء موعظة وجدها، ومن ابتغى نصيحة وقع عليها، وطرق الخير معروفة لا يجهلها أحد، فكل أب يجد إن فكر خطة لتربية ولده خيراً من خطته، وكل تاجر يجد أسلوباً أحسن من أسلوبه لتوسيع تجارته، وكل رجل يعرف الطريق لتحسين صحته، وإصلاح سيرته في بيته مع أهله وزوجته، وفي طعامه وكسوته، وفي يقظته ونومته وأحمق الناس تمر به نفحات يرى فيها سبيل العقل واضحة، وأفسق الناس تسمو نفسه لحظات يبصر فيها قبح الفسوق وجمال الطاعة، ويشعر بالندم ويعزم على التوبة، ولكن ينقصنا المضاء والتصميم و (الوثوب) إلى الخيرات حين تلوح لنا وتمر بنا.

هذا هو مرضنا الذي طالما أضاع علينا أموالاً ومكاسب، وخيرات ومنافع، وأخرنا والأمم تتقدم، وهو مرض الجماعات منا والحكومات، فأعرضوا تاريخنا الحديث تروا كم فرصة أضعنا وكم غنيمة فوتنا، بل انظروا ماذا صنعنا في هذه الحرب وحدها وأعجبوا منا إذا فتحت لنا إلى آمالنا باباً واسعاً فلم ندخله، ووضعت في أيدينا سلاحاً ماضياً فلم نستعمله: عجزنا أن نكون أقوى من عدونا، فأضعفته هذه الحرب لنقوى بضعفه، وشغلته عنا لنغتنم الفرصة فنسترد منه ما سلب منا، فأدركتنا رقة الشعور، فرحمناه، وأشفقنا عليه أن نزعجه بمطالبنا في بلواه، وآثرنا الذوق واللطف على واجب الوطنية والشرف، فلم نفتح أفواهنا لنقول له: " أعطنا الذي سرقته منا" بل أعنّاه على عدوّه وعلى أنفسنا، وأيدناه بألسنتنا وأموالنا وأيدينا، وزعم لنا، أنه ما حارب إلا لينصر الديموقراطية، فقلنا: (صحيح. فلتعش الديموقراطية) وقال لنا إنه يبذل دمه ليدافع عن الضعاف المظلومين، ويطهر الأرض من النازيين الباغين، فقلنا: (بارك الله فيك، هذه شيمة السادة الأكرمين)، وقال لنا: إنه إن يُغلب في هذه الحروب ينهدم صرح الحضارة، وينهدّ بناء التمدن، ويرجع البشر إلى شريعة الغاب، وطبيعة الذئاب، فقلنا: (هذا لاشك فيه، فأنتم حماة الحضارة، وأنتم أهل المدنية، وما الألمان إلا برابرة همج متوحشون). ولم يكن فينا أمة عاقلة إلا الهند، فلم تجامل هذه المجاملة السخيفة التي جاملناها، ولم تقترف هذه الجريمة التي اقترفناها، ولم ترق مثلنا الدموع على باريس، دار الفسقة الظالمين، أعداء العرب والمسلمين بل قامت تنادي بطلب الاستقلال، على حين كان أدباؤنا يمجدون الديموقراطية في الصحف، ومشايخنا يدعون لها على المنابر بالنصر فكانت عقوبتنا عاجلة، فلم تمر ثلاث سنوات على استجابة الدعاء وانتصار الأعداء، حتى فعل بنا أهل باريس التي بكينا عليها يوم نكبتها (جدد الله نكبتها) ولندن التي مجدنا ديمقراطيتها، ما لم يفعله هتلر باليهود، (وماذا فعل هتلر باليهود؟) ولا موسوليني في الحبشة، ولا الذئب بقطيع الغنم، فضربوا دمشق أقدم مدن الأرض بالقنابل، وذبحوا عشرات الألوف من أهل المغرب وأعانوا الهولنديين على الإندونيسيين؛ ليملكوا أرضهم، ويسلبوهم بلادهم، ويقتلوا أبناءهم، ويسرقوا ثمارهم، ورموا فلسطين بشذاذ الآفاق، ونفايات الأمم، أهل الذلة والمسكنة اليهود، ودفعوا إليهم الرصاص، وأعطوهم السلاح، فسلطهم الله عليهم حتى ذبحوهم بسلاحهم، ثم رأوهم لا يستحقون الرصاص فالرصاص للجندي الشريف، فأعدوا لهم السوط فجلدوا به جلودهم، ومزقوا أبشارهم، فصاروا بذلك أذل من اليهود... وتنكروا لمصر من بعد ما لجئوا إليها فآوتهم، وسألوها المال فأعطتهم، وخطبوا منها على ظلمهم لها الودّ فوادّتهم، واستنصروها وهم أعداؤها على قوم لم يعادوها فنصرتهم، فكان جزاءها منهم بعدما أكلوا خبزها، وأخذوا مالها، وسكنوا في مساكنها، جزاء الذي أطعم الحية فلدغته، وآوى الضبع فأكلته.

فهل اعتبرنا؟ وهل عرفنا أن من لا (يثب) على الفرصة تفلت منه، ومن لا يضرب الحديد حامياً يبرد ويشتد فيعجز عنه؟ هل اعتزمنا (الوثوب) في فلسطين، وفي مصر، وفي المغرب، أم لا نزال نؤجل ونسوّف، حتى يأتي يوم لا ينفع فيه الوثوب، ولا يجدي العمل؟

هذه هي علتنا أفراداً وجماعات، مع أن المسلم أبعد الناس عن هذه العلة، وأحقهم بالبرء منها، لأن من مقاصد العبادات في دينه، تعليمه التنظيم والتصميم، لولا ذلك ما جعل الله

للصلاة (وقتاً) إذا تقدمت عنه دقيقة لم تصح الصلاة، وقّت للصوم وقتاً إن نقصت منه دقيقة فسد الصيام، وحدّد للحج وقتاً أن لم يكن فيه بطل الحج.

فيجب أن يجتمع لمحاربة هذه العلة، المعلم في المدرسة، والكاتب في الصحيفة، والواعظ في المسجد، حتى ننشئ نشئاً قوي الإرادة، ماضي العزم، (يثب) إلى غايته وثوب الأسد، ويحط عليها حط النسر، ولا يدع اليهود يكونون أمضى منه يداً، وأجرأ قلباً، وأعظم أثراً.

إن (الوثوب) إلى الخير، والثبات عليه، جماع الفضائل كلها، فإن تعلمناها لم نحتج بعدها إلى شيء.

سبحان الله

هذه الكلمات تصادفني مرة اخرى

قراتها عند صديق مرة

و هي تعيد نفسسسها مرة اخرى

و حقا من خلال هذه الكلمات قبلا عزمت ان ( أثب ) و لا ابقى عاجزا

و مرة اخرى اعزم ان ( اثب )

كلمات رائعة جدا

قراتها مرات و مرات مجرد قرائتها تدفعك للنهوض مرة اخرى من قاع الفشل









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 13:45   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
- الياس -
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba6 مشاهدة المشاركة
اشكرك

سابدا بكتاب القراءة الذكية

و انا شخصيا انجذب بشدة لكتب ابراهيم الفقي

و لدي سؤال آخر من خلال تجربتك ارى انك قرات كتبا كثيرة هذا ما دفعني للقراءة اكثر فاكثر

فكلما عرفت كتاب اقرئه لكن من خلالك جعلتني اعشق كل الكتب

بارك الله فيك


لكــل كــتـأب أو دعنا نقول لكل كآتب ميزة وأثر يغرسه فينا
ولو وجدنــآ كل مانحتــآجه في أسلوب وفكرة كآتب واحد أو بعض الكــتآب
لإستغنيــنا بهم عن بحــر من مداد الاقلام ...
لذلك وجب منا المطالعة العامة لا الخاصة . كما يقال .لنقطف من كل بستــآن زهرة
وفيك بارك الله اخ الياس[/quote]

نعم

( لنقطف من كل بستان زهرة )

الله يجازيك اختي ^^









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 13:46   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
غيدآ اء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غيدآ اء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
كما سبق و قلت اختي ... موضوع جميل جدا بل مبدع واكثر من هذا
ارى فيك حب المطالعة بشكل كبير جدا ... هذا ما اعجني
انا كذلك من عشاقها ولقد استفدت من عناوين الكتب التي وضعتموها
لم يسبق لي ان قرات لاحلام مستغانمي ولكن حينما قرات المقتطفات اعجبتني
اريد فقط ان اعرف ما هي كتبها التي طالعتموها واعجبتكم ? يعني العناوين
انا لحد الان اقرا كثيرا لابرايم الفقي حوالي 8 كتب من 32 كتابا من تاليفه
...
ما اجمل هذا الموضوع ... ساقطن هنا هذه الايام و ساكتب كذلك بعض المقتطفات التي اقراها ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 14:09   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
- الياس -
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظة القرآن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
كما سبق و قلت اختي ... موضوع جميل جدا بل مبدع واكثر من هذا
ارى فيك حب المطالعة بشكل كبير جدا ... هذا ما اعجني
انا كذلك من عشاقها ولقد استفدت من عناوين الكتب التي وضعتموها
لم يسبق لي ان قرات لاحلام مستغانمي ولكن حينما قرات المقتطفات اعجبتني
اريد فقط ان اعرف ما هي كتبها التي طالعتموها واعجبتكم ? يعني العناوين
انا لحد الان اقرا كثيرا لابرايم الفقي حوالي 8 كتب من 32 كتابا من تاليفه
...
ما اجمل هذا الموضوع ... ساقطن هنا هذه الايام و ساكتب كذلك بعض المقتطفات التي اقراها ان شاء الله
كتب احلام مستغانمي رائعة جدا

منها الأسود يليق بك

و نسيان و ذاكرة الجسد

كلها كتب رائعة لكن لم اكلمها قرات نصفها فقط

لكنني عزمت ان ابدا المطالعة من جديد و اقرأ كل الكتب من الأول الى الآخر

بالتوفيق ^^









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 14:14   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
غيدآ اء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غيدآ اء
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayousse مشاهدة المشاركة
كتب احلام مستغانمي رائعة جدا

منها الأسود يليق بك

و نسيان و ذاكرة الجسد

كلها كتب رائعة لكن لم اكلمها قرات نصفها فقط

لكنني عزمت ان ابدا المطالعة من جديد و اقرأ كل الكتب من الأول الى الآخر

بالتوفيق ^^
حسنا شكرا الياس على المبادرة
ما معنى الاسود يليق بك ... هل معناه يليق بي انا ام ان هذا عنوانه هههه لم افهم
انا كذلك اريد مطالعة كتب كثيرة ... اصبح لدي نهم في القراءة ...
شيئ جميل حقا ...









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 14:17   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
- الياس -
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظة القرآن مشاهدة المشاركة
حسنا شكرا الياس على المبادرة
ما معنى الاسود يليق بك ... هل معناه يليق بي انا ام ان هذا عنوانه هههه لم افهم
انا كذلك اريد مطالعة كتب كثيرة ... اصبح لدي نهم في القراءة ...
شيئ جميل حقا ...
هه

هذا لانها حسب علمي هاجرت من الجزائر بعد موت ابيها و اخوها

و كانت دائما تلبس الأسود

لهذا سمت الأسود يليق بك

عنوان مثير حقا ^^

نعم شيئ جميل

حينما نعرف ذوق قراءة الكتب









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 14:23   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba6 مشاهدة المشاركة

جمــيل قرأت له الفوائد؟ كتآب عظيم والاسم يكفي ليدل على مافيه
اها ..من اي موقع حملته ؟

=) ليس لذلك الحدأخية فقط حب للاطلاع وشغف بالقراءة ..قد تجدي بعض الكتب قرات منها صفحتين او ثلالثة من هنا وهناك
واستخرجت مايرمي اليه الكاتب

وفيك بارك الله °=)
سلآم
لا أتذكر الموقع
من زماآن..
انا أيضاً قرأت الفوائد و كان رائع
متواضعة أنتِ
دمتِ بخير









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 14:27   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر** مشاهدة المشاركة
سلاااااااااام
انا بصراحة لا أقرأ الكتب السميكة
أقرأ فقط تلك التي لا يتجاوز عدد صفحاتها 200 صفحة
قرأت كتب مثل : قوة الفكر , كيف تتعامل مع الناس , والقليل من كتاب لا تحزن ورياض الصالحين و الرحيق المختوم
وقرأت بعض كتب قصص الأنبياء ذات اللغة سهلة الفهم , يعني يمكنك فهم ما تقرئينه وليس كبعض الكتب أقرؤها قراءة سطحية فقط

هلا اعطيتموني موقعا لتحميل الكتب لو سمحتم
ابث دائما ولا أجـــــــــــــــــد
وشكرا جزيلا اختي على الموضوع حقا رائــــــــــع
انصحكِ بالنسبة للتحميل الا تعتمدي
على موقع واحد
بإمكانك كتابة (عنوان الكتاب pdf)
في محرك البحث
و ستجدين مبتغاكِ ان شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 14:35   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba6 مشاهدة المشاركة
القرآءةالذكيـــــــة
ياللخجــل كتآب كهذا لآبد أن يكون أول مآأطرحه هنا في الحقيـقـة قبل أن أصآدف هذا الكتآب مع شبيهه كيف تصبح قارئا ذكيا لم يكن لقراءة طعم ولا معنى إلآ بعض الشيئ فهذ الكتاب مهد لي طريق القراءةالممتعة اللذيذة والتي ما إن تخرج من كتآب يخرج منك شعور الرضى عماقضيته من مجالسة الكتاب

الكتاب يجيبك على الأسئلة من ::
ماذاو لماذا و أين و متىو وكيف اقرأ



كتاب جيد مليء بالتحفيز للقـراءة وتشجيع الإكثار من القراءة
يتصح به للمبتدئين في القراءة أو للذين يرغبون في الدخول إلى عالم القراءة
تعلمينْ؟
القراءة الذكية
اول كتاب قرأته في بدايات قراءتي الجدية
ومهما دعيت له(بالخير طبعا)
لن أوفيه حقه هذا العبدلي
رائع هو فحسب.
أتذكر انه قال في بداية الكتاب
"كيف سيقنع ناس لا يقرئون بالقراءة بواسطة كتاب" بقيت ترن في أذني هذه العبارة لليوم
+ قرات له كتاب آخر و لا يستحضر ني اسمه و تحدث فيه عن مجموعات القراءة و نصائح اخرى و كان رائع أيضاً

آه اسمه اقرأ،كيف تجعل القراءة جزءً من حياتِكْ









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 14:39   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
- الياس -
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ذُكاءْ* مشاهدة المشاركة
تعلمينْ؟
القراءة الذكية
اول كتاب قرأته في بدايات قراءتي الجدية
ومهما دعيت له(بالخير طبعا)
لن أوفيه حقه هذا العبدلي
رائع هو فحسب.
أتذكر انه قال في بداية الكتاب
"كيف سيقنع ناس لا يقرئون بالقراءة بواسطة كتاب" بقيت ترن في أذني هذه العبارة لليوم
+ قرات له كتاب آخر و لا يستحضر ني اسمه و تحدث فيه عن مجموعات القراءة و نصائح اخرى و كان رائع أيضاً

آه اسمه اقرأ،كيف تجعل القراءة جزءً من حياتِكْ
انا حاليا بصدد قراءة كتاب القراءة الذكية اعجبني جدا جدااا

مع العلم انني لم اقر منه سوى اربع صفحات

لكن هو رائعع جدا

و انصح لكم من يريد البدا بالقراءة ان يقرأ كتابي القراءة الذكية و كتاب اقرأ كيف تجعل القراءة جزء من حياتك

بالتوفيق









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-22, 14:56   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
*ذُكاءْ*
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالنسبة للgoodreads
لي تقريبا عام معه
ما يميزه ليس تحميل الكتب لانها قليلة تلك المتوفر لينك تحميلها
خاصة بالعربية
إنما هو اكبر تجمع للقراء على الشبكة
حين تنشئ حساب يكون لديك
3 أرفف
Want to read
Currently reading
Read
بإمكانك إضافة أرفف اخرى
هناك على الموقع ملايين من الكتب
لكل كتاب صفحة تجد به تعريف او نبذة عنه
+آراء القراء +تقييماتهم
(نظام التقييم يكون بالنجمات من5)
بإمكانك بعد الانتهاء من قراءة الكتاب وضع رأيك و تقييمك للكتاب(review+ rating)
هناك أيضاً على الموقع مجموعات و مواضيع
n you an add friends as well

هناك كتاب عربي يتحدث عن الموقع و يشرح لأهم مزاياه
لمن يهتم يخبرني لادرج الرابط










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القراءة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc