السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخي الفاضل الحجيلية
بلاد المسلمين تكالب عليها الاعداء من كل حدب و صوب
فهي بثرواتها و مكانها الاستراتيجي قد اغرت كل حاقد و لكن المصيبة في ابنائها فقد صاروا شراذم و شيعا يقتتلون من غير بأس و لا هدف و صار بعضهم يكفر بعض .....و لا ريب ان يحدث ذلك لانهم اهتموا بالجهاد الاصغر و تركوا الجهاد الاكبر كبداية
مما اتعجب منه هو ادعاء بعضهم الجهاد تحت راية لا يعرف قائدها و لا هدفها ....و لقد رأينا اهل الاسلام على مر التاريخ لهم قادة معروفين و غاياتهم واضحة وضوح الشمس .....اما اليوم فالكل يدعي الجهاد و لكن ما نلبث ان نرى تكفير كل فئة لاخرى و اتهامها بالردة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الامر فيه شيئ منكر .....و هو ان الجماعات مخترقة مخابراتيا من طرف دول عدة و كل دولة لها اجندة معينة و لعل ما اثار انتباهي هو قيادات داعش --الدولة الاسلامية للعراق و الشام -- لها مقاتلين من السنة و المصيبة ان من يقودهم هم الروافض بأسماء و هيئات يظنها المتتبع انها على منهج الجماعات الجهادية و صاروا وسيلة لقتل المقاومة في العراق و و قتل الشعب السوري بدم بارد و بحجة واهية هي الردة ؟؟؟؟؟؟؟؟
الظاهر ان الامر كله حسابات استراتيجية لدول معينة و الخاسر الاكبر هم سكان المنطقة
تكفير ...تدمير ....انفلات ...انحطاط .....باسم الدين فالسوري و العراقي و غيرهما بعدما كانوا في امن صاروا شراذم متقاتلة و طبعا من يشعل الفتنة دول آمنة و هي معروفة و تلعب صراعاتها خارج اراضيها
فتنة الروافض و الخوارج فتنة عظيمة .....ما دخلت منطقة الا جعلتها كالرميم ......تجعل الانسان فيها يمشي بعين الحقد لا بعين الدين
فالدين هو السماحة و الاخاء و النصح و الطائفية هي الحقد و القتل و كل شر
لذا فعلينا الحذر ممن يدعو الى الفتنة فهي شر مطلق
بارك الله فيك على الموضوع القيم و جزيت كل خير
ســـــــــــــــــــــــــــلام