درر من القرآن الكريم ـ متجدّد ـ ...

[جيهـــاان~]

قاال الله تعالى:
" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ..."
[ البقرة: 186 ]



كان خالد الربعي يقول: عجبت لهذه الأمة أمرهم بالدّعاء
ووعدهم بالإجابة وليس بينهما شرط !! فسُئل عن هذا ...
فقال: مثل قوله تعالى:
" وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ..."
[البقرة:25 ]
فها هنا شرط [أي البشارة مشروطة بالإيمان والعمل الصالح]
وقوله سبحاانه:
" فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ..."
[ غاافر:14 ]
فها هنا شرط ...
وأمّا قوله عزّ وجلّ:
" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ..."
[ غاافر: 60 ]
ليس فيه شرط ...

[تفسير القرطبي]
والله أعلم وأدرى

[جيهـــاان~]

قاال الله تعالى:
" أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى "
[العلق:14]

آية تهزّ الوجدان وتفعل في النّفس ما لا تفعله سلطات الدنيا
كلها إنّها تضبط النّوازع وتكبح الجماح وتدعو إلى إحسان
العمل وكمال المراقبة، فما أجمل أن يستحضر كل أحد هذه
الآية إذا امتدّت عينه إلى خيانة أو يده إلى حرام أو سارت
قدمه إلى سوء وما أروع أن تكون هذه الآية نُصب أعيننا
إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل ...

[د. محمد الحمد]
والله أعلم وأدرى

[جيهـــاان~]

قاال الله تعالى:
" أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى "
[العلق:14]

آية تهزّ الوجدان وتفعل في النّفس ما لا تفعله سلطات الدنيا
كلها إنّها تضبط النّوازع وتكبح الجماح وتدعو إلى إحسان
العمل وكمال المراقبة، فما أجمل أن يستحضر كل أحد هذه
الآية إذا امتدّت عينه إلى خيانة أو يده إلى حرام أو سارت
قدمه إلى سوء وما أروع أن تكون هذه الآية نُصب أعيننا
إذا أردنا القيام بما أنيط بنا من عمل ...

[د. محمد الحمد]
والله أعلم وأدرى

[عبد القادر]

بارك الله فيك ووفقك لكل خير

بارك الله فيك ووفقك لكل خير

[جيهـــاان~]

تدبّروا كم في القرآن الكريم من ذكر لجرائم اليهود:

في حقّ:
1 ـ الله تعالى: " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ... " [الماائدة:64]
2 ـ ملائكته: " مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ... " [البقرة:97]
3 ـ كتبه: " ... يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ... " [النسااء:46]
4 ـ رسله: " ... فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ " [البقرة:87]
5 ـ المؤمنين: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ ... " [الماائدة:82]
6 ـ البلاد والعبااد: " ... كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ... " [الماائدة:64] ...

أليسوا هم بذلك رؤوس الإرهااب بلاا ارتيااب؟؟...

والله أعلم وأدرى

[جيهـــاان~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر

بارك الله فيك ووفقك لكل خير

بارك الله فيك ووفقك لكل خير

وفيك باارك الله أخي الفااضل ورزقك جنّة الفردوس ...
أتمنّى لكم إفادة طيّبة من خلاال التدبّر والتمعّن بين حناياا
كتااب الله العزيز، ساائلة الله عزّ وجلّ أن يرزقناا شفااعته
يوم تشخَص فيه الأبصَاار ...

[takhailimagine]

جزاك الله كل خير

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
***
هذه درّة من درر القرآن كتبناها يوما في موضوع لنا راينا ان نشارككم بها في موضوعكم المبارك هذا
وهي تنوّه بتأدُّب الخضر-عليه السلام- مع الله تعالى وذلك من خلال إخباره موسى بما لم يصبر عليه من أمور
الآية الأولى
"أما السفينةُ فكانتْ لمساكينَ يعملونَ في البحرِ فأردتُ أن أَعِيبها وكانَ وراءَهُم ملكٌ يأخذ كل سفينةٍ غصباً"
فنسبَ عليه السلام خرقَ السفينةِ وجَعْلَ العيب فيها لنفسه - مع العلم بأن المريد لذلك هو الله- تأدُّبا مع الله .

الآية الثانية
"وأمَّا الغلامُ فكانَ أبواهُ مُؤمنينِ فخشينَا أن يُرهقهمَا طغيانًا وكفرًا فأردناَ أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رُحما"
في هذه الآية جاء كلامُه بنون الجماعةِ بمعنى أن هناك فعلَ القتل وقد نَسَبَهُ الخضر لنفسه ونسبَ إرادة التبديل لله تعالى تأدُّبًا منه مع الله جل في علاه

الآية الثالثة
"وأما الجدارُ فكان لغلامينِ يتيمينِ في المدينةِ وكان تحتَهُ كنزٌ لهما وكان أبوهما صالحًا فأرادَ ربُّك أن يبلغَا أشدَّهُما ويستخرجَا كنزَهُما رحمةً من ربّك وما فعلتُه عن أمري ذلك تأويلُ ما لم تسطِع عليه صبرًا"
في هذه الآية نسب الإرادة لله وحده لأنها تتعلق ببناءالجدار وهو محمودٌ في نظر الناس بخلاف القتلِ وخرق السفينة وهذا من عظيمِ تأدُّبِه مع الله تعالى
الآيات من سورة الكهف.

اللهم ارزقنا الأدب معك ومع سائر خلقك
سلا..م

[جيهـــاان~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
***
هذه درّة من درر القرآن كتبناها يوما في موضوع لنا راينا ان نشارككم بها في موضوعكم المبارك هذا
وهي تنوّه بتأدُّب الخضر-عليه السلام- مع الله تعالى وذلك من خلال إخباره موسى بما لم يصبر عليه من أمور
الآية الأولى
"أما السفينةُ فكانتْ لمساكينَ يعملونَ في البحرِ فأردتُ أن أَعِيبها وكانَ وراءَهُم ملكٌ يأخذ كل سفينةٍ غصباً"
فنسبَ عليه السلام خرقَ السفينةِ وجَعْلَ العيب فيها لنفسه - مع العلم بأن المريد لذلك هو الله- تأدُّبا مع الله .

الآية الثانية
"وأمَّا الغلامُ فكانَ أبواهُ مُؤمنينِ فخشينَا أن يُرهقهمَا طغيانًا وكفرًا فأردناَ أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رُحما"
في هذه الآية جاء كلامُه بنون الجماعةِ بمعنى أن هناك فعلَ القتل وقد نَسَبَهُ الخضر لنفسه ونسبَ إرادة التبديل لله تعالى تأدُّبًا منه مع الله جل في علاه

الآية الثالثة
"وأما الجدارُ فكان لغلامينِ يتيمينِ في المدينةِ وكان تحتَهُ كنزٌ لهما وكان أبوهما صالحًا فأرادَ ربُّك أن يبلغَا أشدَّهُما ويستخرجَا كنزَهُما رحمةً من ربّك وما فعلتُه عن أمري ذلك تأويلُ ما لم تسطِع عليه صبرًا"
في هذه الآية نسب الإرادة لله وحده لأنها تتعلق ببناءالجدار وهو محمودٌ في نظر الناس بخلاف القتلِ وخرق السفينة وهذا من عظيمِ تأدُّبِه مع الله تعالى
الآيات من سورة الكهف.

اللهم ارزقنا الأدب معك ومع سائر خلقك
سلا..م

وعليكم السلاام ورحمة الله وبركااته ...

أجزل الله لك الثواب والخير والبركاات أخي الكريم قاسم،قاسم
ومرحباا بمشااركتك القيّمة التي نفعت بهاا متتبّعي هذا الموضوع
الذي نريد من خلااله تسليط الضوء على دررٍ قرآنيّة جليلة ...
أسعدتني كثيرا مرورك ومرحباا بكَ دوماا هناا ...

[جيهـــاان~]

قاال الله تعالى:
"وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
[آل عمران :121]

في هذه الآية فضل البكور والمبادرة بالعمل من أول النهار
وفيها العناية بتوديع الأهل عند الخروج لسفر، وكذلك إيثار
حق الله تعالى على حق من سواه؛ فإن العبد يخرج من أحب
الناس إليه إلى شيء تكرهه النفوس، تقديما لما يحبه الله
على ما تحبه نفوسهم ...

[د.محمد الخضيري]
والله أعلم وأدرى

[كلمات حنين]

جزاااااااااااااااااااااااااااااااااااكي الله خيرا بوووووركتي

[عائشة؟]

جزاك الله عنا الف خير يا رب

[جيهـــاان~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات حنين

جزاااااااااااااااااااااااااااااااااااكي الله خيرا بوووووركتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة؟

جزاك الله عنا الف خير يا رب

وجزاكماا كلّ خير أختااي كلماات حنين وعاائشة ...
وباارك الله فيكماا على المرور ...

[جيهـــاان~]

قاال الله تعالى:

" وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى "

[الأعلى:17]
لو كانت الدّنيا من ذهب يفنى والآخرة من خزف يبقى
لكان الواجب أن يؤثر خزف يبقى على ذهب يفنى ...
فكيف والآخرة من ذهب يبقى والدنيا من خزف يفنى ؟!! ...

[مالك بن دينار]

والله أعلم وأدرى

[جيهـــاان~]

السلاام عليكم ...

قاال الله تعاالى:
[فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي
لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ]
[24 ـ القصص]

هذه الآية الكريمة تعلّمناا حسن التّعاامل مع النّااس وخااصة
المتصدَّق عليه حيث إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه، لا تحرج
ضعفه، ولا تلزمه شكرك، وأصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه
عارياً أمام عينيك:

" فسقى لهما ثم ( تولى ) " لم يقل سبحاانه ثم " ذهب "
بل تولى بكامل ما فيه افعل المعروف و تولّ بكلّ ما أوتيت
حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك ﻻ تجعله يتمنى الشكر
و الجزاء يكفيك أن يجازيك الكريم ...


والله أعلم وأدرى