ازواج وزوجات ...... - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ازواج وزوجات ......

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-05, 23:52   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي السعادة الزوجية اختيار

السعادة الزوجية اختيار



تستطيع كل زوجة مهما كانت إمكاناتها المادية أو المعنوية أن تمنح حياتها الزوجية السعادة؛ و ذلك من خلال نظرة منصفة لزوجها، فالزوج مهما كان هو بشر تنطبق عليه كل الصفات البشرية، وأهمها النقص و الملل من الروتين و حب التغيير.

عندما نحكم على زوج أنه ذو خلق فاضل، فهذا لا يعني أنه كامل الأوصاف، و لكنه تغلب عليه الصفات الفاضلة عن غيرها من الصفات الأخرى، و العكس صحيح و لكن في النهاية لا يمكن أن تخلو شخصية أي إنسان من جانب فاضل يميزها نتفق أو نختلف في حجمه و لكن التباين يظل في مساحتها مقابل الأخلاق التي يتبناها عامة.

عندما تريد الزوجة أن تحيا حياة هنيئة مستقرة، لابد و أن تنظر إلى الجانب المشرق في شخصية زوجها، و تسلط عليه الأضواء و تحاول دائما أن تضبطه، وهو يقدم لها من أخلاقه الفاضلة و تمتدحها و تبدي سعادتها بها كما نصح أحدهم قائلا "شجع ما تحب أن ترى منه المزيد" .

ربما تتساءل إحداهن قائلة "هل أكذب عليه أم أضحك على نفسي؟ "أقول لها إن خوفك من الوقوع في الكذب هو نتيجة لخوفك من الله جزاكِ الله خيرا، و لكن ليس هذا كذب في هذا الموقف قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "لا يصلح الكذب إلا في ثلاث: يحدث الرجل امرأته والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس" رواه الترمذي وحسنه الألباني. و أوصيك ألا تضحكين على نفسك بل عليكِ أن تواجهي العادات الغير حميدة في زوجك و لكن ليس بالصدام بل بالحب.

ربما تقول إحداهن "بحب كيف؟ و أنا أكون غاضبة و لا أستطيع حتى تحمل نفسي من العادات السيئة التي تعبت من لفت انتباهه إليها" و ربما كذلك تتهمني إحداهن أنني أقول كلاما غير واقعي، و لكنني أصر على ما ذكرت سابقا، نعم بحب بل خليط بين الحب والشعور بالفضل و ليس بالحب فقط.

أما الشعور بالفضل المتبادل بينكما لقوله تعالى: "وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"و تذكرين نفسك أنه زوجك، و من تقبلتِه زوجا من بين كل الرجال، و هو كذلك اختارك و فضلك على كل النساء لتشاركيه رحلة الحياة الدنيا، و إن شاء الله تكونين سيدة الحور العين في الآخرة.

أما الحب فهو حب من نوع خاص، حب غض الطرف عن المساوئ، و الذي تتميز به الأم عن غيره من علاقات الحب الأخرى التي تربط بين البشر بعضهم بعضا، و لذا نسب إليها تحت مسمى حب الأمومة عاطفة تتحول بها الزوجة مع زوجها إلى أم حنون تريد منه أداء الواجب الذي عليه نحوها بدافع الحب والحرص والخوف، فالحب يتجلى في أنها تريد أن تراه في أحسن صورة، من خلال أحسن الفعل و القول، والحرص عليه من اقتراف الذنوب في حقها و السؤال عنها أمام الله و الخوف عليه من العقاب يوم الحساب، وخير مثال على ذلك موقف السيدة زينب ابنة سيدنا الرسول صلى الله عليه و سلم.

فقد أسلمت زينب رضي الله عنها مع أمها و أخواتها، وحاولت أن تدعو زوجها إلى الإسلام كذلك حاول معه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكنه رفض أن يترك دين آبائه وكان مما قال لها:
" والله ما أبوك عندي بمتهم، وليس أحب إليّ من أن أسلك معك يا حبيبة في شعب واحد، ولكني أكره لك أن يقال: "إن زوجك خذل قومه وكفر بآبائه إرضاء لامرأته "وبانتصار المسلمين ببدر وقع أبو العاص أسيرًا عندهم، فأرسلت زينب أخا زوجها عمرو بن الربيع وأعطته قلادة زفافها، فلما وصل عمرو ومعه تلك القلادة، ورآها رسول الله صلى الله عليه و سلم فرق قلبه، وساد الصمت الحزين برهة، فقطعه النبي (صلى الله عليه و سلم) والدموع نازلة من عينيه، وقال لهم : (إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا). قالوا: نعم يا رسول اللّه. فردّوا عليها الذي لها ولقبت (صاحبة القلادة).

هاجم المسلمون قافلة أبي العاص العائدة من الشام، فوقع مرة أخرى في الأسر، فأجارته زينب وجهرت بذلك بعد الصلاة، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): (أيها الناس هل سمعتم ما سمعتُ؟" قالوا: نعم. قال: "فوالذى نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم، يجير عليُّهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت").

ورحل أبو العاص بتجارته عائدًا إلى مكة وأعاد لكل ذي حق حقه، ثم أعلن إسلامه على الملأ ثم هاجر في سبيل اللّه إلى المدينة سنة سبعة للهجرة. فاجتمعت زينب بزوجها مرة أخرى.

إنها زوجة من طراز فريد، زوجة ساعدت زوجها على الفرار من النار إلى رضا الله و الجنة ما أجمله من حب في الله و لله، فهي لم تيأس منه رغم تمسكه بكفره، و لكنها لم تنس رفقه بها و معاشرته لها بالمعروف قبل أن يفرق الإسلام بينهما.

همسة في أذن كل زوجة :
حاولي أن تفهمي زوجك. أن تتعرفي عليه من جديد.. هل هو منغلق أم منفتح؟.. عقلاني أم وجداني؟.. عاداته الروتينية... حال غضبه.. حركاته التي تنم عن حالته النفسية.. نبرة صوته، حال الفرح و الغضب و الحزن وتعاملي مع كل حالة بما يناسبها في ضوء معرفتك لرغباته الخاصة و ما يسعده كي تسعدي به و يسعد بك.

بعض الهدايا لمن اختارت السعادة الزوجية:
1- ألا تضع الزوجة أخطاء الزوج تحت الميكروسكوب، و إلا فإن المسافة بينهما ستزداد.
2- عدم وضع الزناد على القضايا التي يكون فيها الرفض هو الرد المتوقع.
3- البعد عن سوء الظن.

4- كشف المشاعر الداخلية للزوجة في جو من الصراحة و الصدق الممزوجين بالاحترام.
5- حل المشاكل في بدايتها يعطي الفرصة لحلها بسرعة قبل حدوث تراكمات في نفس كل منكما.
6- تقبلي كل ما لا تستطيعين تغييره بالود و الرحمة.

7- التغافل ثم التغافل ثم التغافل....قال الإمام ابن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".
8- الاستعانة بالله في كل الأمور من قبل و من بعد.
9- الدعاء في السجود والأوقات الفاضلة للزوج و الأولاد.












 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:53   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي لقوامة وتقسيم الأدوار

لقوامة وتقسيم الأدوار



القوامة لا تلغي شخصية المرأة، ولا تصادر رأيها وحقوقها، وليس معنى القوامة الظلم والتسلط والقهر ، ألم يأمر الله الرجال بحسن عشرة النساء فقال: (وعاشروهن بالمعروف) النساء: 19 ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخيارهم خيارهم لنسائهم )) .

ويا ليت من يستشهد بقوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) على فهمه الخاطئ لمعنى القوامة، ليته يكمل الآية وينتبه ويعرف السبب الذي جعل الله لأجله القوامة له عليها، حيث جاء في الآية بيان السبب (بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) ، أي أن القوامة أنيطت إليك أيها الرجل بما فضلك الله وأوجد فيك من مقومات القوامة، فأنت أجدر وأقدر خلقةً وطبيعةً لتحمل أعباء القوامة ومتطلباتها من عمل ونفقة ورعاية.

فالقوامة إذًا مسؤولية وتكليف أكثر مما هي تشريف وتكريم، فالرجل مسؤول عن نفقة المرأة ومصاريفها حتى تنسى هي هذه الهموم وتتفرغ لمهمتها الكبرى التي خلقها الله لها بالدرجة الأولى، ولا يصلح لها إلا هي وحدها، فمن الخطأ أن يزجّ بالمرأة في أتون العمل المرهق الذي لم تخلق له، وليس لها قبل به ولا يساعدها تكوينها الجسمي.

فالشريعة المعصومة تأمر الرجل وتلزمه أن يقوم بقوامته على المرأة، وأن ينفق على مولياته وعلى زوجته حتى لو كانت الزوجة غنية ، والإسلام يجعل العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية، أي أن كلاً منهما يكمل الآخر وليست علاقة تنافسية أو متساوية ، (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ).

إن المرأة في نظر الإسلام هي إنسان مكلف وليس بينها وبين الرجل أي فرق في القيمة الإنسانية والإيمانية ، وإنما جعل القوامة بيد الرجل بسبب قوة الرجل الجسمانية والنفسانية والتي تناسب مواجهة ظروف الحياة الخارجية للأسرة لحمايتها وتموينها.

وأما ضعف المرأة الجسماني والنفساني يناسب الطمأنينة والسكينة التي تحتاجها الأسرة في جوها الأسري الداخلي، والمتأمل في هذا التقسيم يجد أنه روعي فيه جانب القدرات والاختصاص والتكوين الجسمي، وجانب مصلحة الأسرة واستقرارها، وكل من يعترض على هذا التقسيم إما هو جاهل للحكمة أو متجاهل مغرض ، فلا يمكن أن نتصور أهمية هذا التقسيم وجماله وروعته والحكمة الكامنة من ورائه إلا إذا تصورنا عكسه؛ لأن الأشياء بضدها تتبين كما قال الشاعر عمر بن أبي ربيعة : (والضد يظهر حسنه الضد).

فلك أن تتصور ما يحصل من اختلال ومفاسد لنظام الأسرة إذا أعطينا المهمة المنوطة على عاتق الرجل للمرأة فترجلت، وأعطينا مهام المرأة للرجل فتأنث ؛ فعندها تحل الكارثة بالأسرة، ويختل نظامها، وتنهد أركانها؛ فتصبح آيلة للانهيار في أي لحظة من اللحظات إن لم يحصل الانهيار فعلاً . فالنساء شقائق الرجال، ولهن من الحقوق مثل ما للرجال.

فكل ما في الأمر هو تقسيم للأدوار بكل تجرد وعدل وإنصاف حسب ما تقضيه مواهب وقدرات وطاقات كل واحد منهما ، فالنساء خلقن ليكملن النقص الموجود لدى الرجل، كما أن الرجال خلقوا لسد الخلل الموجود لدى النساء؛ فهما فردان يكمل بعضهما بعضاً ، وليسا – كما يصوره كثير من وسائل الإعلام – ندين متنافسين يناقض ويصارع بعضهما بعضاً.

وما أروع ما قالت أمامة بنت الحارث التغلبية موصية ابنتها: (( أي بنية! لو استغنت امرأة عن زوج بفضل مال أبيها لكنت أغنى الناس عن ذلك، ولكنا للرجال خلقنا كما خلقوا لنا )) .

قال تعالى : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) . قال ابن كثير: (( أي ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن ؛ فليؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف )).

ولها كامل الحرية في التعلم والتملك والتصرف في مالها، وهكذا نجد أن الإسلام أقام نظام الأسرة على قاعدة حقيقية قوية ملائمة للفطرة، وعلى أساس ثابت دقيق مستمد من الواقع، وكل ما يقع مخالفاً لهذه المقاصد والمعاني من البعض خاصة من الرجال، ليس لدين الإسلام فيه شأن، وهو منه براء .













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 00:12   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورييييييييييييييييييييييييييييييين على الردود










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-06, 00:17   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meghila keria مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أخي الكريم

بارك الله فيك
هناك مواضيع كثير مشابهة
ولا أعتقد أنه يستحق التثبيت
وجهة نظري فقط
بورك فيك
بارك الله فيك اخي الكريم مشكور على ردك ليس المهم تثبيت الموضوع من عدمه اكثر منه استفادتك انت وغيرك من هذه المواضيع









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-21, 13:36   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتمنى ان يفيدكم الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-21, 14:19   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
oum imane83
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام المركز الثالث 
إحصائية العضو










افتراضي

لفتة رائعة منك اخي .. اختصرت فيها كل زوايا الحياة الزوجية ... لكن ياريت لو فتحت كل موضوع على حدى لتترك للقاريئ المجال في التعبير والتفصيل وتحليل كل موضوع لوحده ......بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-21, 18:54   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ان شاء الله في مواضيع اخرى










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التثبيت, ارجو, ازواج, وسندات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc