البدعة أحب إلى إبليس من المعصية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-28, 10:28   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
hadjha
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سأفصل لك اخي الصفائي من اقوال اهل العلم و بالله التوفيق
قال الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - في كتابه [إتحاف العقول بشرح الثلاثة الأصول - الطبعه الأولى صفحة (38)]:

البدع ثلاثة أصناف:

أولاً: مكفره: كبدعة الرفض، والتجهم، والحلول ووحدة الوجود.

ثانياً: مفسقه: كبدعة الاعتزال والتمشعر.

ثالثاً: دون ذلك: كالذكر الجماعي.

هذا هو فقه البدعه الذي بينه السلف).

وسئل شيخنا محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - أيهما أشد المعصية أم البدعة؟ فأجاب:
(البدعة معصية وزيادة، وهي من حيث أثرها وكونها تقدمًا بين يدي الله ورسوله أشد، حتى إن بعض أهل العلم قال: إنه لا توبة لمبتدع؛ لأن البدعة تنتشر وردها صعب بعد انتشارها، لا سيما وأن البدعة غالبًا تغلف بأمر عاطفي، وأنتم تعرفون أن عاطفة المسلمين بالنسبة لله ورسوله شديدة جدًا، فقد تكون البدعة أكبر وقد تكون المعصية أكبر حسب الحال، لكن لو تساوتا من حيث الوزن، فآثار البدعة أشد وأضر على المسلمين).

وقال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل شيخ - حفظه الله - في شرحه لكتاب فضل الإسـلام للإمام محمد بن عبد الوهاب :

(فجنس البدعة أشنع وأغلظ من الكبائر - من جنس الكبائر -؛ لا يعني أن كل بدعة أعظم من كل كبيرة، لا، ولكن جنس البدع لأنها:

• معارضة للرسول صلى الله عليه وسلم.

• واستدراك عليه.

• وشرع دين لم يأذن به.

• وتعبد بأشياء لم تكن عليها سنته من جهة الاعتقاد والشبهة.

وهذه أعظم من حيث الجنس من ذنوب الشهوات المختلفة).

وقال الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى:

(الكذب أخبث من البدع يا إخوان، الكذاب أخبث عند أهل السنة من المبتدع، المبتدع يُروى عنه، رووا عن القدرية، رووا عن المرجئة ورووا عن غيرهم من أصناف أهل البدع ما لم تكن بدعة كفرية، ما لم يكن كذابًا، لو كان ينتمي إلى أهل السنة كذاب فهو عندهم أحط من أهل البدع، ومن هنا عقد ابن عدي - رحمه الله - في كتابه (الكامل) حوالي 29 بابًا للكذابين وبابًا واحدًا لأهل البدع وقَبِل أهل السنة رواية أهل البدع الصادقين غير الدعاة)

سئل الشيخ زيد بن هادي المدخلي - حفظه الله - هل يصح أن يقال: إن بعض الكبائر أشد إثمًا من بعض البدع؟ فأجاب وفقه الله تعالى جوابًا طويلاً مفصلاً نافعًا اكتفي هنا بنقل الشاهد منه حيث قال:

(نعم، فقتل النفس المؤمنة أشد إثمًا من الذكر الجماعي المبتدع لقول الله عز وجل: (ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا)، ولم يأت مثل هذا الوعيد لأهل الذكر الجماعي المبتدع وإن كانوا لا يسلمون من الإثم لإبتداعهم، وقد تكون البدعة أشد إثمًا من بعض الكبائر كبدعة الجهمية الذين نفوا عن الله تبارك وتعالى أسماءه الحسنى وصفاته العلى ... الخ).

قد أفاض ابن تيمية في مفهوم البدعة في كتبه المتعدِّدة، كما في (مجموع الفتاوى) الجزء الحادي عشر، قال في محاوراته لبعض رجال الطرق الصوفية: (وذكرتُ ذمَّ (المبتدعة)، فقلتُ : روى مسلم في صحيحه، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه أبي جعفر الباقر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته: "إن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشرَّ الأمور مُحدثَاتها، وكلُّ بدعة ضلالة. وفي السنن، عن العرباض بن سارية، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودِّع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: "أوصيكم بالسمع والطاعة ، فإنه مَن يعِش منكم بعدي، فسيرى اختلافا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسَّكوا بها، وعضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومُحدثات الأمور؛ فإن كلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة" . وفي رواية : "وكلَّ ضلالة في النار".

فقال لي: البدعة مثل الزنا. وروى حديثا في ذمِّ الزنا. فقلتُ: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، والزنا معصية، والبدعة شرٌّ من المعصية، كما قال سفيان الثوري: البدعة أحبُّ إلى إبليس من المعصية؛ فإن المعصية يُتاب منها، والبدعة قلما يُتاب منها. وكان قد قال بعضهم: نحن نُتوِّب الناس. فقلتُ: مماذا تتوِّبونهم؟ قال: من قطع الطريق، والسرقة، ونحو ذلك. فقلتُ: حالهم قبل تتويبكم خير من حالهم بعد تتويبكم؛ فإنهم كانوا فسَّاقا يعتقدون تحريم ما هم عليه، ويرجون رحمة الله، ويتوبون إليه، أو ينوون التوبة، فجعلتموهم بتتويبكم ضالِّين مشركين خارجـيـن عـن شريـعـة الإســلام، يحبُّون ما يبغضه الله، ويبغضون ما يحبُّه الله، وبيَّنت أن هذه البدع التي هم وغيرهم عليها شرٌّ من المعاصي.

قلتُ مخاطبا للأمير والحاضرين: أما المعاصي، فمثل ما روى البخاري في صحيحه، عن عمر بن الخطاب، أن رجلا كان يُدعى حمارا، وكان يشرب الخمر، وكان يُضحك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كلَّما أُتي به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم جلده الحدَّ ، فلعنه رجل مرَّة. وقال: لعنه الله، ما أكثر ما يُؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "لا تلعنه فإنه يحبُّ الله ورسوله.

قلتُ (أي ابن تيمية): فهذا رجل كثير الشرب للخمر، ومع هذا فلما كان صحيح الاعتقاد، يحبُّ الله ورسوله، شهد له النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، بذلك ونهى عن لعنه.

وأما المبتدع فمثل ما أخرجا في الصحيحين، عن علي بن أبي طالب، وعن أبي سعيد الخدري وغيرهما ـ دخل حديث بعضهم في بعض ـ أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يقسم، فجاءه رجل ناتئ الجبين، كث اللحية، محلوق الرأس، بين عينيه أثر السجود، وقال ما قال. فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "يخرج من ضئضئ هذا قوم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية؛ لئن أدركتُهم لأقتلنَّهم قتل عاد.

وفي رواية:"لو يعلم الذين يقاتلونهم ماذا لهم على لسان محمد، لاتكلوا عن العمل" ، وفي رواية: "شرُّ قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى مَن قتلوه.

قلتُ (أي ابن تيمية): فهؤلاء مع كثرة صلاتهم وصيامهم وقراءتهم، وما هم عليه من العبادة والزهادة، أمر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بقتلهم، وقتلهم علي بن أبي طالب ومَن معه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لخروجهم عن سنَّة النبي وشريعته، وأظنُّ أني ذكرتُ قول الشافعي: لأن يُبتلَى العبد بكلِّ ذنب ما خلا الشرك بالله، خير من أن يُبتلَى بشيء من هذه الأهواء.

فلما ظهر قبح البدع في الإسلام، وأنها أظلم من الزنا والسرقة وشرب الخمر، وأنهم مبتدعون بدعا منكرة، فيكون حالهم أسوأ من حال الزاني والسارق وشارب الخمر.



ارجو انك فهمت قصدي و ما رمت اليه من خلال موضوعي ووفقك الله لما يحب و يرضى و غفرك لك من الذنوب ما مضى و السلام عليكم









 


قديم 2013-08-28, 12:00   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخ hadjha كلام منطقي ومعقول.










قديم 2013-08-28, 12:06   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
وهل من سميتهم اهل الحديث معصومون فيما يقولون وفيما ينقلون فكلنا معرض للخطأ وعليك ان تستمع للراي المخالف حتى تتمكن من المقارنة واختيار الاصوب اما انني لست من اهل الحديث فانا من اهل الوسطية والاعتدال واذا ثبت اني خالفت حديثا صحيحا صريحا فاعلمني بذلك حتى ارجع اليه وخذ مثلا عنوان هذا الموضوع "ان البدعة احب الى ابليس من المعصية" لو ثبت في حديث او آية لما كان لي مخالفته اما وانه استنتاج او راي لبشر لا يوحى اليه فلا الزام فيه.
إسمع و تعلم يا صفائي
الله نسب القول على الله بغير علم للشرك كما قال سبحانه ألكم شركاء شرعوا لكم...الآية.
و عدا القول على الله بغير علم من أمر الشيطان و ذكره بعد الشرك بالله في محكم التنزيل في الوصايا و قبل كثير من الكبائر.
لذلك قال السلف أن البدعة أحب لإبلس من المعصية غير الكفرية.

أذكر لنا من خالف هذه القاعدة الجليلة؟










قديم 2013-08-28, 13:08   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ناصر الوهراني
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخي










قديم 2013-08-28, 13:56   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadjha مشاهدة المشاركة
سأفصل لك اخي الصفائي من اقوال اهل العلم و بالله التوفيق
قال الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - في كتابه [إتحاف العقول بشرح الثلاثة الأصول - الطبعه الأولى صفحة (38)]:

البدع ثلاثة أصناف:

أولاً: مكفره: كبدعة الرفض، والتجهم، والحلول ووحدة الوجود.

ثانياً: مفسقه: كبدعة الاعتزال والتمشعر.

ثالثاً: دون ذلك: كالذكر الجماعي.

هذا هو فقه البدعه الذي بينه السلف).

وسئل شيخنا محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - أيهما أشد المعصية أم البدعة؟ فأجاب:
(البدعة معصية وزيادة، وهي من حيث أثرها وكونها تقدمًا بين يدي الله ورسوله أشد، حتى إن بعض أهل العلم قال: إنه لا توبة لمبتدع؛ لأن البدعة تنتشر وردها صعب بعد انتشارها، لا سيما وأن البدعة غالبًا تغلف بأمر عاطفي، وأنتم تعرفون أن عاطفة المسلمين بالنسبة لله ورسوله شديدة جدًا، فقد تكون البدعة أكبر وقد تكون المعصية أكبر حسب الحال، لكن لو تساوتا من حيث الوزن، فآثار البدعة أشد وأضر على المسلمين).

وقال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل شيخ - حفظه الله - في شرحه لكتاب فضل الإسـلام للإمام محمد بن عبد الوهاب :

(فجنس البدعة أشنع وأغلظ من الكبائر - من جنس الكبائر -؛ لا يعني أن كل بدعة أعظم من كل كبيرة، لا، ولكن جنس البدع لأنها:

• معارضة للرسول صلى الله عليه وسلم.

• واستدراك عليه.

• وشرع دين لم يأذن به.

• وتعبد بأشياء لم تكن عليها سنته من جهة الاعتقاد والشبهة.

وهذه أعظم من حيث الجنس من ذنوب الشهوات المختلفة).

وقال الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى:

(الكذب أخبث من البدع يا إخوان، الكذاب أخبث عند أهل السنة من المبتدع، المبتدع يُروى عنه، رووا عن القدرية، رووا عن المرجئة ورووا عن غيرهم من أصناف أهل البدع ما لم تكن بدعة كفرية، ما لم يكن كذابًا، لو كان ينتمي إلى أهل السنة كذاب فهو عندهم أحط من أهل البدع، ومن هنا عقد ابن عدي - رحمه الله - في كتابه (الكامل) حوالي 29 بابًا للكذابين وبابًا واحدًا لأهل البدع وقَبِل أهل السنة رواية أهل البدع الصادقين غير الدعاة)

سئل الشيخ زيد بن هادي المدخلي - حفظه الله - هل يصح أن يقال: إن بعض الكبائر أشد إثمًا من بعض البدع؟ فأجاب وفقه الله تعالى جوابًا طويلاً مفصلاً نافعًا اكتفي هنا بنقل الشاهد منه حيث قال:

(نعم، فقتل النفس المؤمنة أشد إثمًا من الذكر الجماعي المبتدع لقول الله عز وجل: (ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا)، ولم يأت مثل هذا الوعيد لأهل الذكر الجماعي المبتدع وإن كانوا لا يسلمون من الإثم لإبتداعهم، وقد تكون البدعة أشد إثمًا من بعض الكبائر كبدعة الجهمية الذين نفوا عن الله تبارك وتعالى أسماءه الحسنى وصفاته العلى ... الخ).

قد أفاض ابن تيمية في مفهوم البدعة في كتبه المتعدِّدة، كما في (مجموع الفتاوى) الجزء الحادي عشر، قال في محاوراته لبعض رجال الطرق الصوفية: (وذكرتُ ذمَّ (المبتدعة)، فقلتُ : روى مسلم في صحيحه، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه أبي جعفر الباقر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته: "إن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد، وشرَّ الأمور مُحدثَاتها، وكلُّ بدعة ضلالة. وفي السنن، عن العرباض بن سارية، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودِّع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: "أوصيكم بالسمع والطاعة ، فإنه مَن يعِش منكم بعدي، فسيرى اختلافا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسَّكوا بها، وعضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومُحدثات الأمور؛ فإن كلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة" . وفي رواية : "وكلَّ ضلالة في النار".

فقال لي: البدعة مثل الزنا. وروى حديثا في ذمِّ الزنا. فقلتُ: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، والزنا معصية، والبدعة شرٌّ من المعصية، كما قال سفيان الثوري: البدعة أحبُّ إلى إبليس من المعصية؛ فإن المعصية يُتاب منها، والبدعة قلما يُتاب منها. وكان قد قال بعضهم: نحن نُتوِّب الناس. فقلتُ: مماذا تتوِّبونهم؟ قال: من قطع الطريق، والسرقة، ونحو ذلك. فقلتُ: حالهم قبل تتويبكم خير من حالهم بعد تتويبكم؛ فإنهم كانوا فسَّاقا يعتقدون تحريم ما هم عليه، ويرجون رحمة الله، ويتوبون إليه، أو ينوون التوبة، فجعلتموهم بتتويبكم ضالِّين مشركين خارجـيـن عـن شريـعـة الإســلام، يحبُّون ما يبغضه الله، ويبغضون ما يحبُّه الله، وبيَّنت أن هذه البدع التي هم وغيرهم عليها شرٌّ من المعاصي.

قلتُ مخاطبا للأمير والحاضرين: أما المعاصي، فمثل ما روى البخاري في صحيحه، عن عمر بن الخطاب، أن رجلا كان يُدعى حمارا، وكان يشرب الخمر، وكان يُضحك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان كلَّما أُتي به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم جلده الحدَّ ، فلعنه رجل مرَّة. وقال: لعنه الله، ما أكثر ما يُؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "لا تلعنه فإنه يحبُّ الله ورسوله.

قلتُ (أي ابن تيمية): فهذا رجل كثير الشرب للخمر، ومع هذا فلما كان صحيح الاعتقاد، يحبُّ الله ورسوله، شهد له النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، بذلك ونهى عن لعنه.

وأما المبتدع فمثل ما أخرجا في الصحيحين، عن علي بن أبي طالب، وعن أبي سعيد الخدري وغيرهما ـ دخل حديث بعضهم في بعض ـ أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان يقسم، فجاءه رجل ناتئ الجبين، كث اللحية، محلوق الرأس، بين عينيه أثر السجود، وقال ما قال. فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: "يخرج من ضئضئ هذا قوم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية؛ لئن أدركتُهم لأقتلنَّهم قتل عاد.

وفي رواية:"لو يعلم الذين يقاتلونهم ماذا لهم على لسان محمد، لاتكلوا عن العمل" ، وفي رواية: "شرُّ قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى مَن قتلوه.

قلتُ (أي ابن تيمية): فهؤلاء مع كثرة صلاتهم وصيامهم وقراءتهم، وما هم عليه من العبادة والزهادة، أمر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بقتلهم، وقتلهم علي بن أبي طالب ومَن معه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لخروجهم عن سنَّة النبي وشريعته، وأظنُّ أني ذكرتُ قول الشافعي: لأن يُبتلَى العبد بكلِّ ذنب ما خلا الشرك بالله، خير من أن يُبتلَى بشيء من هذه الأهواء.

فلما ظهر قبح البدع في الإسلام، وأنها أظلم من الزنا والسرقة وشرب الخمر، وأنهم مبتدعون بدعا منكرة، فيكون حالهم أسوأ من حال الزاني والسارق وشارب الخمر.



ارجو انك فهمت قصدي و ما رمت اليه من خلال موضوعي ووفقك الله لما يحب و يرضى و غفرك لك من الذنوب ما مضى و السلام عليكم
هل يجوز الجهر بالذكر جماعة أو فردا ...؟؟؟
نعم يجوز الذكر الجماعي والجهر بالذكر وكذلك الجهر الفردي وللامام السيوطي بحثا في هذه المسالة .
وهذه بعض الأحاديث التي تدل على ذلك :
ذكر الأحاديث الدالة على استحباب الجهر بالذكر تصريحاً أو التزاماً

الحديث الأول: أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملا ذكرته في ملا خير منه" والذكر في الملاً لا يكون إلا عن جهر.

الحديث الثاني: أخرج البزار، والحاكم في المستدرك وصححه عن جابر قال: "خرج علينا النبـي صلى الله عليه وسلّم فقال: "يا أيها الناس إن لله سراياً من الملائكة تحل وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة"، قالوا: وأين رياض الجنة؟ قال: "مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله".

الحديث الثالث: أخرج مسلم، والحاكم واللفظ له عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "إن لله ملائكة سيارة وفضلاء يلتمسون مجالس الذكر في الأرض فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضاً بأجنحتهم إلى السماء فيقول الله: من أين جئتم؟ فيقولون جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك، فيقول : ما يسألون وهو أعلم؟ فيقولون: يسألونك الجنة، فيقول: وهل رأوها؟ فيقولون: لا يا رب، فيقول: فكيف لو رأوها؟ ثم يقول: ومم يستجيروني وهو أعلم بهم؟ فيقولون من النار، فيقول: وهل رأوها فيقولون لا،فيقول: فكيف لو رأوها، ثم يقول: أشهدوا أني قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوني وأجرتهم مما استجاروني، فيقولون: ربنا إنا فيهم عبداً خطاء جلس إليهم وليس منهم، فيقول: وهو أيضاً قد غفرت له هم القوم لا يشقي بهم جليسهم"." اهـ.

"الحديث الرابع: أخرج مسلم، والترمذي عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهماقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "ما من قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".

الحديث الخامس: أخرج مسلم، والترمذي عن معاوية: "أن النبي صلى الله عليه وسلّم خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده، فقال: "إنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة".

الحديث السادس: أخرج الحاكم وصححه، والبيهقي في شعب الإيمان عن أبـي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون".

الحديث السابع: أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبـي الجوزاء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "أكثروا ذكر الله حتى يقول المنافقون إنكم مراؤون" ـ مرسل، ووجه الدلالة من هذا والذي قبله أن ذلك إنما يقال عند الجهر دون الإسرار." اهـ.

"الحديث الثامن: أخرج البيهقي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا" قالوا: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: "حلق الذكر".

الحديث التاسع: أخرج بقي بن مخلد عن عبد الله بن عمرو: "أن النبي صلى الله عليه وسلّم مر بمجلسين أحد المجلسين يدعون الله ويرغبون إليه والآخر يعلمون العلم فقال: "كلا المجلسين خير وأحدهما أفضل من الآخر".

الحديث العاشر: أخرج البيهقي عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله إلا ناداهم مناد من السماء قوموا مغفوراً لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات".

الحديث الحادي عشر: أخرج البيهقي عن أبي سعد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "يقول الرب تعالى يوم القيامة: سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل الكرم فقيل ومن أهل الكرم يا رسول الله؟ قال: مجالس الذكر في المساجد".

الحديث الثاني عشر: أخرج البيهقي عن ابن مسعود قال: إن الجبل لينادي الجبل باسمه يا فلان هل مر بك اليوم لله ذاكر؟ فإن قال نعم استبشر ثم قرأ عبد الله: {لقد جئتم شيئاً إدّاً تكاد السموات يتفطرن منه}، الآية، وقال: أيسمعون الزور ولا يسمعون الخير؟.

الحديث الثالث عشر: أخرج ابن جرير في تفسيره عن ابن عباس في قوله: فما بكت عليهم السماء والأرض، قال: إن المؤمن إذا مات بكى عليه من الأرض الموضع الذي كان يصلي فيه ويذكر الله فيه، وأخرج ابن أبـي الدنيا عن أبـي عبيد قال: إن المؤمن إذا مات نادت بقاع الأرض عبد الله المؤمن مات فتبكي عليه الأرض والسماء فيقول الرحمن: ما يبكيكما على عبدي؟ فيقول ربنا لم يمش في ناحية منا قط إلا وهو يذكرك. وجه الدلالة من ذلك أن سماع الجبال والأرض للذكر لا يكون إلا عن الجهر به." اهـ.

"الحديث الرابع عشر: أخرج البزار، والبيهقي بسند صحيح عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "قال الله تعالى: عبدي إذا ذكرتني خالياً ذكرتك خالياً، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم وأكثر".

الحديث الخامس عشر: أخرج البيهقي عن زيد بن أسلم قال: قال ابن الأدرع: "انطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلّم ليلة فمر برجل في المسجد يرفع صوته قلت: يا رسول الله عسى أن يكون هذا مرائياً؟ قال: "لا ولكنه أواه" وأخرج البيهقي عن عقبة بن عامر: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال لرجل يقال له ذو البجادين، إنه أواه وذلك أنه كان يذكر الله"، وأخرج البيهقي عن جابر بن عبد الله أن رجلاً كان يرفع صوته بالذكر فقال رجل: لو أن هذا خفض من صوته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "دعه فإنه أواه".

الحديث السادس عشر: أخرج الحاكم عن شداد بن أوس قال: "إنا لعند النبي صلى الله عليه وسلّم إذ قال: ارفعوا أيديكم فقولوا لا إله إلا الله ففعلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة إنك لا تخلف الميعاد ثم قال: أبشروا فإن الله قد غفر لكم".

الحديث السابع عشر: أخرج البزار عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم فيقول الله تعالى: غشوهم برحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم". "اهـ.

"الحديث الثامن عشر: أخرج الطبراني، وابن جرير عن عبد الرحمن بن سهل بن حنيف قال: نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو في بعض أبياته: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي}الآية فخرج يلتمسهم فوجد قوماً يذكرون الله تعالى منهم ثائر الرأس وجاف الجلد وذو الثوب الواحد فلما رآهم جلس معهم وقال: "الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أصبر نفسي معهم".

الحديث التاسع عشر: أخرج الإمام أحمد في الزهد عن ثابت قال: "كان سلمان في عصابة يذكرون الله فمر النبي صلى الله عليه وسلّم فكفوا فقال: ما كنتم تقولون؟ قلنا: نذكر الله، قال: إني رأيت الرحمة تنزل عليكم فأحببت أن أشارككم فيها ثم قال: الحمد الله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم".

الحديث العشرون: أخرج الأصبهاني في الترغيب عن أبـي رزين العقيلي "أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال له: ألا أدلك على ملاك الأمر الذي تصيب به خيري الدنيا والآخرة؟ قال: بلى، قال: عليك بمجالس الذكر وإذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله".

الحديث الحادي والعشرون: أخرج ابن أبي الدنيا، والبيهقي، والأصبهاني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "لأن أجلس مع قوم يذكرون الله بعد صلاة الصبح إلى أن تطلع الشمس أحب إلي مما طلعت عليه الشمس،لأن أجلس مع قوم يذكرون الله بعد العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا ومافيها". " اهـ.

"الحديث الثاني والعشرون: أخرج الشيخان عن ابن عباس قال: إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلّم، قال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته.

الحديث الثالث والعشرون: أخرج الحاكم عن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: "من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف أُلف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، وبنى له بيتاً في الجنة". وفي بعض طرقه: "فنادى".

الحديث الرابع والعشرون: أخرج أحمد، وأبو داود، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجه عن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: "جاءني جبريل فقال: مر أصحابك يرفعوا أصواتهم بالتكبير".


الحديث الخامس والعشرون: أخرج المروزي في كتاب العيدين عن مجاهد أن عبد الله بن عمر، وأبا هريرة كانا يأتيان السوق أيام العشر فيكبران لا يأتيان السوق إلا لذلك، وأخرج أيضاً عن عبيد بن عمير قال: كان عمر يكبر في قبته فيكبر أهل المسجد فيكبر أهل السوق حتى ترتج منى تكبيراً. وأخرج أيضاً عن ميمون بن مهران قال: أدركت الناس وأنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهها بالأمواج من كثرتها.
"

هذا عن الذكر وانت اخرجتهم من اهل السنة والجماعة
فمن المبتدع في الدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









قديم 2013-08-28, 14:14   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الجواهر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










قديم 2013-08-28, 14:22   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
hadjha
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخي ابن سينا الذكر الجماعي الذي اقصده هو بصوت واحد كما يفعله بعض المصلين دبر صلاة الصبح و العصر ايضا يقرؤون القرءان بصوت واحد و انت تتكلم عن حلقات الذكر و هل يوجد خير منها يا اخي انا و من قرأ هذا لموضوع نعرف ان القصد بالذكر الجماعي هو تلاوته بصوت واحد وسأرفق بعضا من اقوال اهل العلم لك للاستفادة منها :
كلام الإمام: الباجي المالكي: (المنتقي 01/02/345)
قوله (كان في قوم يقرؤون) دليل على جواز الاجتماع لقراءة القرآن على معنى الدرس له والتعليم والمذاكرة وذلك بأن يقرأ المتعلم على المعلم أو يقرأ المعلم على المتعلم أو يتساويا في العلم فيقرأ أحدهما على الآخر على وجه المذاكرة له والمدارسة له وسئل مالك عن قراءة مصر الذين يجتمع الناس إليهم فكان رجل منهم يقرأ في النفر يفتح عليهم أنه أحسن لا بأس به، وقد قال مرة أنه كرهه وعابه، وقال: يقرأ ذا و يقرأ ذا قال الله تعالى (فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)) .ولو كان يقرأ واحد ويستثبت من يقرأ عليه أو يقرؤون عليه واحدا واحدا على رجل واحد لم أر به بأسا، ثم قال رحمه الله (مسألة) وأما أن يجتمعوا فيقرؤون في السورة الواحدة مثل ما يعمل أهل الإسكندرية وهي التي تسمى القراءة بالإدارة فكرهه مالك وقال: لم يكن هذا من عمل الناس ووجه ذلك الكراهية للمباراة في حفظه والمباهاة بالتقدم فيه.

فتوى اللجنة الدائمة
حول قراءة القرآن جماعة

السؤال :
من عادتنا نحن المغاربة أن نقرأ القرآن جماعة صباحاً ومساء بعد صلاة الصبح والمغرب، فهل يعد هذا بدعة؟
الجواب :
التزام قراءة القرآن جماعة بصوت واحد بعد كل من صلاة الصبح والمغرب أو غيرهما بدعة، وكذا التزام الدعاء جماعة بعد الصلاة، أما إذا قرأ كل واحد لنفسه أو تدارسوا القرآن جميعاً كلما فرغ واحد قرأ الآخر واستمعوا له فهذا من أفضل القرب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده".
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

قال ابن رجب :
(.. ذكر حرب أنه رأى أهل دمشق وأهل حمص وأهل مكة وأهل البصرة يجتمعون على القرآن بعد صلاة الصبح ولكن أهل الشام يقرءون القرآن كلهم جملة من سورة واحدة بأصوات عالية وأهل البصرة وأهل مكة يجتمعون فيقرأ أحدهم عشر آيات والناس ينصتون ثم يقرأ آخر عشر آيات حتى يفرغوا.. قال حرب وكل ذلك حسن جميل وقد أنكر مالك على أهل الشام
وقال زيد بن عبيد الدمشقي قال لي مالك بن أنس بلغني أنكم تجلسون حلقا تقرؤون فأخبرته بما كان يفعل أصحابنا فقال مالك عندنا كان المهاجرون والأنصار ما نعرف هذا ! قال فقلت هذا طريف قال وطريف رجل يقرأ ويجتمع الناس حوله فقال هذا من غير رأينا..
.. وقال ابن وهب سمعت مالكا يقول لم تكن القراءة في المسجد من أمر الناس القديم وأول من أحدث ذلك في المسجد الحجاج بن يوسف الثقفي .." )

قال إبن القاسم : قال الامام مالك في القوم يجتمعون جميعا في السورة الواحدة مثل ما يفعل اهل الاسكندرية فكره ذلك و انكر ان يكون من فعل الناس .

و في العتيبة و سئل عن القراءة في المسجد يعني على الوجه مخصوص كالحزب فقال لم يكن بالامر القديم و إنما هو شيئ أحدث يعني أنه لم يكن في زمان الصحابة و التابعين و قال و لن يأتي بأخر هذه الامة بأهدى مما كان عليه اولها و قال في موضع اخر أترى الناس اليوم أرغب في الخير ممن مضى .
و يعني انه لو كان في ذلك خير لكان السلف أسبق إليه منا و ذلك يدل على أنه ليس بداخل تحت معنى الحديث .
فتاوى الشاطبي ص 206.

فتوى العلامة محمد بن صالح العثيمين

هل تجوز قراءة حِزب من القرآن جماعة في المسجد في كل يوم بعد صلاتي الصبح والمغرب؟ وما حكمهما في الإسلام ؟
الجواب : لاحرج ان يجتمع جماعة بعد صلاة الظهر او المغرب او العصر يقرؤون فيما بينهم حزبا من القرآن
لكن لا على سبيل جماعي بل يقرأ الواحد ويستمع الباقون و يقرأ الثاني ويستمع الباقون وهكذا .
فتوى أخرى للعلامة محمد بن صالح العثيمين

ما حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد من أجل الحفظ وعدم النسيان؟
إذا كان الجماعة يقرؤون القرآن بصوت واحد من أجل الاستعانة على الحفظ لا من أجل التعبد بذلك فلا بأس، بشرط أن لا يحصل منهم تشويش على المصلين.
ـــــــــــ
المصدر :
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب صلاة الجمعة.
و لمزيد من الادلة https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=871901






لكن تثبت قبل الاتهام يا اخي كل منا يغار على دينه لكن يجب التثبت في الامر و وفقك الله الى سواء السبيل و جعلك من اهل السنة و صحيح الدليل و السلام عليكم










قديم 2013-08-28, 14:31   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
hadjha
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم اخواني في الله و ثبتكم الله على قول الحق و الذب عنه دون تعصب او اخلال بأدب و الله الموفق للرشاد .










قديم 2013-08-28, 16:07   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

.

بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على من يحرم الذكر الجماعي أو الاجتماع على الذكر
.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيّدنا محمد الطاهر الأمين وبعد،
فقد قرأت مقالا لبعض الجهال يحرمون فيه الذكر الجماعي، نظرت فيه فوجدته مخالفا لشرع الله تبارك وتعالى ولما كان لزاما واجبا علينا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح فيما بيننا، نصحت بما يلي فأقول طالبا من الله التوفيق فيما هنالك:

تحريم الذكر الجماعي أو الاجتماع على الذكر مخالف للدين معارض لما عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكفي في بيان استحباب ذكر الله جماعة ما رواه مسلم والترمذي عن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم:

خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما يجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده فقال انه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة.انتهى

فكيف يكون ما مدحه الرسول صلى الله عليه وسلم بدعة سيئة؟

وكذا ما رواه البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ((وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه))

قال الإمام السيوطي: والذكر في الملأ لا يكون إلا عن جهر.

وأخرج الإئمة أحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه عن السائب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاءني جبريل فقال: ((مُر أصحابك يرفعوا أصواتهم بالتكبير)).

وأخرج الإمام أحمد في الزهد عن ثابت البنابي قال: إن أهل ذكر الله ليجلسون إلى ذكر الله، واللهِ وأن عليهم من الآثام أمثال الجبال وأنهم ليقومون من ذكر الله تعالى ما عليهم منها شىء.‏

وهذا قدرٌ مختصر من عشرات الأحاديث الدالة على ذكر الله تعالى جماعة، وفي هذا كفاية لمن هو صادق في حبه لاتّباع النبي صلى الله عليه وسلم

وأما أثر الصحابي ابن مسعود رضي الله عنه فلا حجة فيه من وجوه أكتفي بذكر بعض الامور منها:

الأول: أنه لو ثبت فهو معارِضٌ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والاجتهاد لا يصح مع وجود نص.

الثاني: قال الإمام السيوطي: هذا الأثر عن ابن مسعود يحتاج إلى بيان سنده ومن أخرجه من الأئمة الحفاظ في كتبهم وعلى تقدير ثبوته فهو معارض بالأحاديث الكثيرة الثابتة المتقدمة وهي مقدمة عليه عند التعارض.انتهى

الثالث: أن الصحابي أبا موسى الأشعري قال: وما رأيت إلا خيرا. وهو من مجتهدي الصحابة، فلو كان بدعة معروفة عندهم لأنكره من دون الرجوع إلى ابن مسعود، لكن العلة في أولئك الناس أنهم كانوا أصحاب أوصاف مذمومة ظهر شرهم فيما بعد كما تقول الرواية، هذا إن صحت الرواية ولا نص على صحتها.


وأخيرا قال الإمام النووي ما مختصرُه: والجهر أفضل في غير خوف الرياء أو التشويش على المصلي أو إيذاء النائم، لأن العمل فيه أكثر ولأن فائدته تتعدى إلى السامعين ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر ويصرف سمعه إليه ويطرد النوم.انتهى

وفي هذا أبين البيان أن الجهر بالذكر جماعة هو ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم وفعله أصحابه، وبهذا يندفع القول بأن تسمية ابن مسعود له بدعةً لأنه ثبت مرفوعا فلا يكون بدعة ويكون قد غاب عنه كما غاب عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى سنة الضحى، وقال بدعة وهي أحب ما أحدثه الناس إلى قلبي.

قاموا بادعاء تخصيص لفظة "يذكرونك" بأن المراد بها بزعمهم قراءةُ القرءان ومجالس العلم، والرد بالتالي:

دعوى تخصيص العام بغير دليل باطلة جدا، أما مجرد كلام عطاء، فهذا لا يعني أنه كان يمنع من مجالس الذكر وحاشاه، إنما هذا قصره مشايخكم المعاصرون بغير حجة شرعية، وتفسير عطاء لمجالس الذكر ليس مقيِّدًا إذ لا نص، ولو نص عليه فليس إجماعا، ومثاله:
قوله تعالى: (قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)
قال عطاء: أن تتعلم كيف تنكح وتطلق وكيف تبيع وتشتري.انتهى
فهذا ليس تقييدا وهيهات، فقد قال سيّدنا علي وقتادة ومجاهد:
(قوا أنفسكم) بأفعالكم وقوا (أهليكم) بوصيتكم.انتهى
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين، ولا برهان لكم في تخصيص اللفظ العام إلا بنصوص هؤلاء المعاصرين وسيأتي بيان مبلغ علمهم

ومن الأدلة على الذكر الجماعي قوله صلى الله عليه وسلم:

(إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلمُّوا إلى حاجتكم. قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟ قال: تقول: (((يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك)))

قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً وأكثر لك تسبيحاً،

قال: يقول: فما يسألونني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً، وأشد لها طلباً، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة،

قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم. رواه البخاري

هذا الحديث شوكة في حلق كل مبتدع يحرم ما أحله الله من ابن باز ونزولا من أمثاله وأتباعه المعاصرين، والدليل عليه:

قال أمير المؤمنين في الحديث الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري:

((ويؤخذ من مجموع هذه الطرق المراد بمجالس الذكر وأنها التي تشتمل على ذكر الله بأنواع الذكر الواردة من تسبيح وتكبير وغيرهما))، وعلى تلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى وعلى الدعاء بخيري الدنيا والآخرة، وفي دخول قراءة الحديث النبوي ومدارسة العلم الشرعي ومذاكرته والاجتماع على صلاة النافلة في هذه المجالس نظر، ((والأشبه اختصاص ذلك بمجالس التسبيح والتكبير ونحوهما والتلاوة فحسب)))، وإن كانت قراءة الحديث ومدارسة العلم والمناظرة فيه من جملة ما يدخل تحت مسمى ذكر الله تعالى.انتهى كلامه.

فمن أين أتى مشايخكم بدعوى التخصيص الباطلة هذه؟ أهم أفهم من البخاري ومن الإمام أحمد بن حنبل ومن ثابت البناني والسيوطي والمناوي وغيرهم؟

فكلمة "ذكر الله" جامعة شاملة للكل، وقد وردت أحاديث كحديث البخاري الأرجح فيها أنها خاص بحلق التهليل والتسبيح وذكر الله.

وقال المناوي في فيض القدير ممزوجا مع الحديث:
(لأن) بفتح الهمزة التي بعد لام القسم (أقعد مع قوم يذكرون اللّه) "هذا لا يختص بذكر لا إله إلا اللّه بل يلحق به ما في معناه كما تشير إليه رواية أحمد" (من صلاة الغداة) أي الصبح (حتى تطلع الشمس) ثم أصلي ركعتين أو أربع كما في رواية (أحب إليّ من أن أعتق) بضم الهمزة وكسر التاء (أربعة) أي أربعة أنفس (من ولد إسماعيل).انتهى رواه أبو داود وحسنه العراقي والسيوطي.

فهذا الذكر هو الذكر الجماعي لا كما تدعيه طائفتكم ومشايخكم المعاصرون، فما هو إلا تخصيص باطل بغير دليل وحسابهم عند الله بسبب هذه الفتوى الباطلة.

ثم إنّ من تحتجون بهم ليسوا حجة في شرع الله تعالى، ما فيهم محدّث ولا فقيه وهيهات، أما ابن باز وهو أوسعهم علما فقد قال عن نفسه بأنه ما أنهى صحيح البخاري وقرأ شيئا من سنن ابن ماجه، كما هو موجود على صفحته.

فظهر أن دعوى مشايخكم هي الباطلة وأنها مخالفة للنبي صلى الله عليه وسلم وأقوال العلماء من دعوى التخصيص الباطلة هذه وأنهم هم الذين أحدثوا هذه البدعة المنكرة من تحريمهم هذا في دين الله.

إذن تخصيص الحديث بمعنى دون معنى باطل مردود عليه، وأثر ابن مسعود من الذي حكم عليه بأنه حسن؟ مجرد أن رواه الدارمي ليس يعني شيئا في القبول لأنه لم يلتزم الصحة كالبخاري ومسلم، أما كتاب ابن وضاح فمليء بالموضوعات وأحد مشايخكم هو الذي حقق الكتاب والحديث الذي رواه ابن وضاح لا يصح إسناده ضعيف، ولو صح لكان معارضا لأنه حاشاه أن يكون سمع مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك منعه، ولو صح أثر ابن مسعود لكان معارضا لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومدحه.

أما فقه ما رواه الدارمي عن ابن مسعود، فهو حجة عليكم لأنه أنكر العد - وهو مذهبه - بدليل أنه قال: ليعدوا سيئاتهم. ونبه القوم على عد السيئات، ولم ينكر عليهم اجتماعهم على الذكر، بل هذا التفسير تفسيركم المبتدع بلا دليل، وقد جاء ما يصحح هذا عن ابن مسعود في مصنف ابن أبي شيبة.

وإنكار الإمام الحافظ السيوطي ثبوت إنكار الاجتماع على الذكر عن ابن مسعود، وهو إمام حجة عليكم.

هذا ما قاله الإمام المجتهد السيوطي وهو أعلم منكم بما يعارض وما لا يعارض، فلا تفتِ في الحديث بغير علم.
أما تعجبكم من إيراد السيوطي له، فمجرد الإيراد لا يغني من جوع إذا لم يصححه، فقد أورد في جامعه الصغير ما هو شديد الضعف، فافهم واترك هذا الأمر لأهله.

فلا حجة لكم بالمرة سوى تحريف الكلام بدعوى التخصيص الباطلة

والإمام أحمد بن حنبل أعلم منكم جميعا بما يجوز وما لا يجوز وما هو بدعة وما ليس بدعة:أحمد بن حنبل رضي الله عنه لما سئل عنهم قال ابن مفلح في الفروع ج: 5ص: 238:
لا أعلم أقواما أفضل منهم، قيل إنهم يستمعون ويتواجدون، قال: دعوهم يفرحون مع الله ساعة، قيل فمنهم من يموت ومنهم من يغشى عليه فقال الآية: وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون.انتهى ومثله في كشاف القناع للبُهوتي الحنبلي

معاذ الله أن يكون الإمام أحمد بن حنبل سيّد الفقهاء والزهاد مادحا للبدعة غافلا عن هذا الأمر ثم يكتشفه قوم معاصرون ما بلغوا شيئا من علمه ولا علم تلاميذه، فحسبنا الله

وقد أجازه ومدحه مدحا عظيما الإمام العظيم السلفي الزاهد ثابت البناني رضي الله عنه، فقد أخرج الإمام أحمد في الزهد عن ثابت البناني قال: ((إن أهل ذكر الله ليجلسون إلى ذكر الله، واللهِ وإن عليهم من الآثام أمثال الجبال وأنهم ليقومون من ذكر الله تعالى ما عليهم منها شىء)).‏

رواه الإمام السيوطي في "نتيجة الفكر في الجهر بالذكر"

وهذان النصان عن الإمام أحمد والإمام ثابت البناني حجة عليكم وعلى مشايخكم الذين سموا هذا بدعة، وهذا كذب على الأئمة.



وهذا الاجتماع ليس بدعة بل كان ثابتا في عهده صلى الله عليه وسلم بشهادة العلماء ونصوص النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان بدعة في عصر السلف ومدحه الإمام أحمد والإمام ثابت البناني فليس بدعة محرمة، لأنهم مدحوه من القرون الفضلى.

ولو سلمنا على سبيل التنزل أن كلمة "الذكر" تطلق على مجلس العلم وتلاوة القرءان، ففي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم ((خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما يجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده فقال انه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة)).

فحمد الله هنا حجة قاطعة لألسنة المنكرين والمحرفين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم لأن "الحمد" هو الثناء على الله بتعظيمه وتمجيده كما تقدم في الحديث، فهو نص في أن حلق الذكر الجماعي سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

نقلت الموضوع دون اضافة او نقصان وإن كنت لا احبذ اسلوب الاستنقاص من العلماء









قديم 2013-08-28, 16:32   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

لمن سأل عن تخريج أثر ابن مسعود رضي الله عنه

تخريج أثر عبد الله ابن مسعود حول الذكر الجماعي عن كتاب (البدعة) للشيخ ابي اسامة سليم بن عيد الهلالي

عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله ابن مسعود قبل الغداة فاذا خرج مشينا معه الى المسجد فجاءنا ابو موسى الاشعري فقال :
أخرج اليكم أبو عبد الرحمن بعد؟
قلنا : لا .
فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا اليه جميعا فقال ابو موسى :
يا أبا عبد الرحمن إني رايت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر – والحمد لله – الا خيرا .
قال : فما هو ؟
فقال : ان عشت فستراه
قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا فيقول : كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول : هللوا مئة فيهللون مئة ويقول : سبحوا مئة فيسبحون مئة .
قال : فماذا قلت لهم ؟
قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار امرك
قال : افلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم ؟
ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء
ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده انكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة .
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : (أن قوما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم )
وأيم الله ما ادري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة :
راينا عامة أولئك الخلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج .

...................

(1) أخرجه الدارمي في (سننه) (1/68-69) وبحشل في (تاريخ واسط)(ص 198-199).
من طريقين عن عمرو بن يحيى بن عمر وبن سلمة قال سمعت أبي يحدث عن أبيه (ذكره)
قلت : وهذا اسناد صحيح ودونك البيان :
أولا : عمرو بن يحيى .
ذكره ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) (6/269) والبخاري في (التاريخ الكبير) (6/382)
وقد روى ابن أبي حاتم عن ابن معين توثيقه وذكر ابن عدي في (الكامل)(5/1773) وابن حجر في (لسان الميزان) (4/378) عن ابن معين تليينه.
قلت : والتوثيق هنا هو المقدم لأمور :
1- ذكره ابن أبي حاتم عن ابن معين باسناد صحيح بينما الجرح لم يثبت بطريق صحيح
2- الجرح غير مفسر فالتوثيق مقدم عليه
3- ذكره ابن حبان في (الثقات)(8/480) وتوثيقه معتبر يؤخذ به لأنه وافق توثيق امام من أئمة الجرح والتعديل
4- ذكر ابن أبي حاتم أن جماعة من الثقات رووا عنه.
وبهذا يكون عمرو بن يحيى ثقة والله أعلم
وظنه شيخنا حفظه الله في (الرد على التعقب الحديث) (ص47) عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي الحسن فصحح الاسناد قائلا (ص47) (واسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال البخاري في (صحيحه) غير عمارة وهو ثقة)
وأجزم أنه عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة وليس عمرو بن يحيى بن عمارة بأمور منها :
1- أن ذلك جاء صريحا عند بحشل في (تاريخ واسط)
2- أن شيخ الدارمي هو الحكم بن مبارك وهو في الرواة عن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة وليس من رواة عمرو بن يحيى بن عمارة كما جاء في ( تهذيب الكمال ) (8/132).
3- أن الدارمي وبحشل نقلا قول عمرو بن سلمة – وهو راوي القصة - : (رأينا عامة أولئك الحلق )
وعمرو بن سلمة جد عمرو بن يحيى وليس جد عمر بن يحيى بن عمارة.
قلت : ثم تبين لشيخنا أنه واهم فتراجع عن ذلك في (السلسلة الصحيحة)(5/12-13) فجزاه الله خيرا .
ثانيا : أبوه : يحيى بن عمرو بن سلمة ذكره ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) (9/176) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولكن روى عنه جماعة من الثقات
قال شيخنا – حفظه الله وعافاه – في الصحيحة (5/12)ويكفي في تعديله رواية شعبة عنه فانه كان ينتقي الرجال الذين يروى عنهم كما هو مذكور في ترجمته ولا يبعد أن يكون في (الثقات) لابن حبان فقد رواه العجلي في ثقاته وقال (كوفي ثقة) .
قلت : ليس له ترجمة في (الثقات المطبوع) .
وهو لم يتفرد بل تابعه مجالد بن سعيد عن عمرو بن سلمة أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير)(9/127) .
قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (1/181) وفيه مجالد ابن سعيد وثقه النسائي وضعفه البخاري وأحمد ابن حنبل ويحيى )
قلت : ولكنه يعتبر به
ثالثا : جده عمرو بن سلمة فثقه وثقه ابن سعد وابن حبان والعجلي وبهذا يتبين أن القصة صحيحة والله أعلم .
ولها طرق أخرى تزيدها قوة على قوتها ودونكها :
1- من طريق عطاء ابن السائب عن أبي البحتري عن عبد الله ابن مسعود .
أخرجه عبد الله ابن أحمد في (زوائد الزهد) (ص428) وأبو نعيم في (حلية الأولياء)(4/380-381) ومن طريقه الطبراني في (الكبير) (9/125-126) وعبد الرزاق في (المصنف)(5409) .
قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (1/181) فيه عطاء ابن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط ) .
وفي هامش (المجمع) (1/182) (أبو البحتري لم يسمع من ابن مسعود فالحديث منقطع) .
قلت : أما اختلاط عطاء ابن السائب فانه كان بأخرة ولذلك فرق العلماء بين من سمع منه قبل الاختلاط ومن سمع في الاختلاط وقد روى هذه القصة عنه حماد ابن سلمة عند الطبراني في (الكبير) (9/126) وهو ممن سمع من قبل الاختلاط كما في (الكواكب النيرات) (ص63) وبذلك تزول هذه العلة .
أما علة الانقطاع فقد تابع أبو عبد الرحمن السلمي أبا البحتري عند الطبراني في (الكبير) (9/126) فزالت هذه أيضا .
وبذلك يثبت هذا الاسناد ولله الحمد من قبل ومن بعد .
2- طريق سفيان بن عيينة عن بيان عن قيس بن ابي حازم عنه
أخرج عبد الرزاق (5408) والطبراني في (الكبير) (9/125) وصححه الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) (1/181) .
قلت : وهو كما قال فان رجاله ثقات اثبات .
3 – من طريق سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عنه .
أخرجه ابو نعيم في (الحلية) (4/381) .
قلت : أبو الزعراء هو عبد الله ابن هانيء الأكبر الكوفي وفيه كلام لا ينزل حديثه عن درجة الحسن وباقي رجاله ثقات وللقصة طرق كثيرة تجدها في (الكبير)(9/128) وصحح بعضها الهيثمي في (مجمع الزوائد) (1/181) فلينظر .












قديم 2013-08-28, 16:42   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
نور العقل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

البدع ...
لاتمنعوا التوبة على أي انسان ،وقد فتح الله ابواب رحمته للجميع دون استثناء :إلا عند الغرغرة.(لاتقنطوا من رحمة الله)الله أكبر










قديم 2013-08-28, 17:10   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ibnsina1
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اخ الجيروا
حتى و إن صح الحديث
فقد انكر عليهم العد ولم ينكر اجتماعهم للذكر



عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله ابن مسعود قبل الغداة فاذا خرج مشينا معه الى المسجد فجاءنا ابو موسى الاشعري فقال :
أخرج اليكم أبو عبد الرحمن بعد؟
قلنا : لا .
فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا اليه جميعا فقال ابو موسى :
يا أبا عبد الرحمن إني رايت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر – والحمد لله – الا خيرا .
قال : فما هو ؟
فقال : ان عشت فستراه
قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا فيقول : كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول : هللوا مئة فيهللون مئة ويقول : سبحوا مئة فيسبحون مئة .
قال : فماذا قلت لهم ؟
قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار امرك
قال : افلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم ؟
ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء
ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده انكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة .
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : (أن قوما يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم )
وأيم الله ما ادري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة :
راينا عامة أولئك الخلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج .

كقاريء القرأن ولم يتجاوز حنجرته لانشغال القلب عن التامل والتدبر في آياته
فكذلك هم قد اشتغلوا بالعد عن ذكر الله
وهذا ذكر قيل في مثله حديث نفس لا يأثر في القلب ولا يدفع الشيطان[










قديم 2013-08-28, 17:42   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البدع اعضم محرم من كبائر الذنوب
وهي سبب هلاك جميع الفرق التي انقسمت في اسلام
وكلهم تحت الوعيد بحسب درجة البدعة فمنهم الضال ومنهم الكافر
وكل فرقة تتحاسب بدرجة البدعة التي هي عليها
اما اهل الكبائر من اهل التوحيد فانهم تحت مشيئة الله
ان شاء غفر لهم وان شاء عذبهم

المبتدع والمقلد للبدعة الاثنين يحكم عليهم بالشرك
لان
المبتدع شرع في دين الله ما لم يشرع به الشارع
المقلد او المتبع ادخل في عبادة الله ما لم يشرع به الشارع
فالحالتين قد اوقعت صاحبه تحت الشرك
لانهم يقولون ان هذه من الدين وهي ليست من الدين في شيء
اما العاصي واهل الكبائر جميعا يقولون المعاصي التي نرتكبها حرام ليست من الدين

اعظم المحرمات عند الله هي ثلاث
الشرك بالله وينقسم الى الشرك اكبر مخرج من الملة وشرك اصغر غير مخرج من الملة
ثم تاتي البدعة في المرتبة الثانية

ثم المعاصي وتنقسم الى كبيرة وصغيرة
والكبيرة هي كل ما رتب عليه عقوبة خاصة سواء حكم دنيوي او وعيد اخروي كما قاله ابن عباس في تعريف الكبيرة
و صغائر الذنوب وهو كل محرم لم يرتب عليه عقوبة خاصة


قال أحمد بن حنبل رحمه الله : ( قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة , وقبور أهل البدع من الزهاد حفرة ، فساق أهل السنة أولياء الله ، وزهاد أهل البدع أعداء الله ). طبقات الحنابلة : (1/184) . المنهج الأحمد : (1/296).


وكما قال الشيخ الوالد ربيع جزاه الله الفردوس الاعلى لما سئل

في نظركم أيّ الطوائف الإسلامية المبثوثة في الساحة أكثر خطرًا على الإسلام وأهله، ومجانبةً للمنهج السلفي؟

فالبدع شرٌّ كما وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من خطبه، فكانت كلّ خطبه أو جُلّها لا تخلو من تحذير من البدع وذمّ لها، وبيان أنّها شرّ الأمور.

<ثُمَّ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الكَلاَمِ كَلاَمُ اللهِ وَخَيْرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ـ هنا الشاهد ـ وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ> الحديث في مسلم([1])دون زيادة<وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ>فإنّها في غير مسلم وهي صحيحة ثابتة([2]).
فالشاهد:
أنّ البدع كلّها شرّ، والله تبارك وتعالى يقول: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللهُ)([3])؟!

فالبدعة تشريع في دين الله، واعتبار المشرِّعين مشاركين لله في التشريع ـ والعياذ بالله ـ فيكونون شركاء.

حقّ التشريع ليس إلاّ لله فهو الذي يُشرِّع العقائد والمناهج والعبادات والحلال والحرام، هذا من حقِّه وحده، والرسول عليه الصلاة والسلام إنّما هو مبلِّغ ويقول: <أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي لاَ أُحِلُّ حَرَامًا وَلاَ أُحَرِّمُ حَلاَلاً>([4]). عليه الصلاة والسلام إنّما هو مبلِّغ (إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ البَلاَغُ)([5])

فالذي يخترع بدعًا جعل نفسه شريكًا لله تبارك وتعالى في هذا الحقّ العظيم.

فيجب أن لا نحصر ـ كما يحصر السفهاء الآن من السياسيين ـ تحريم التشريع فقط في مجال السياسة، وتُوجَّه الأنظار إلى مصارعة الحكام، مع أنّ رؤوس أهل الضلال ومخترعي البدع في دين الله أشدّ ظلمًا، وأشدّ فجورًا وأشدّ خطورة من الحكام الفاسدين الذين يتلّقون التشريعات من اليهود والنصارى وغيرهم.


لأنّ هذا الفاجر وهو فاجر يقول لك هذه القوانين أخذتها من الغرب من أوربا وأمريكا، وما يقول لك: نزلَت من السماء، لكنّ هذا المبتدع الخطير يقول لك: هذا دين الله هذا شرع الله وفي نفس الوقت الذي شرعه الله من التوحيد ومن سنن الهدى يحاربه، يحارب تشريع الله الحقّ وينفِّر منه ويدعو إلى بِدَعِهِ على أنّها من دين الله.










قديم 2013-08-28, 18:27   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
hadjha
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله العلي الاعلى ،،، هناك من لا يفهم ما اقول من امثال ابن سينا ،،، يبدو انه اخترع موضوعا اتيت بادلة الذكر الجماعي و الموضوع غير متعلق به بتاتا و ايضا انت تقصد حلقات الذكر و انا اقصد تلاوة القرءان بصوت واحد بصوت واحد بصوت واحد لذا افهم المقصود اولا ولا تكن للموضوع متؤولا زادك الله حرصا و تفضلا و السلام عليكم










قديم 2013-08-28, 19:29   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadjha مشاهدة المشاركة
سبحان الله العلي الاعلى ،،، هناك من لا يفهم ما اقول من امثال ابن سينا ،،، يبدو انه اخترع موضوعا اتيت بادلة الذكر الجماعي و الموضوع غير متعلق به بتاتا و ايضا انت تقصد حلقات الذكر و انا اقصد تلاوة القرءان بصوت واحد بصوت واحد بصوت واحد لذا افهم المقصود اولا ولا تكن للموضوع متؤولا زادك الله حرصا و تفضلا و السلام عليكم
صفات الله و تأولوافيها تريد منه ان لا يتأول في كلامك
اعذره فهذا من منهجه









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المعصية, البدعة, إبليس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc