★ ★حدث لي ذات مرة... مواقف لا تنسى★ ‏★

[RIMA95]

حينها دخلت الى منتدى الجلفة اراقب لوحة التحكم خاصتي واذا بي ادهش لان قصتي راقت لكم مشكورين
حسنا ساكمل

وصلنا عندما اجتزنا الباب الازرق الصغير حقا كل من دخلت كانت تقف مدهوشة عندها هبت ريح خفيفة و تغلغل السكون بيننا نعم كان المكان مهجورا تماما وكان هناك عمارتين الاولى بابها مقفل اما الثانية فبابها كان شبه مفتوح بسبب نسمات الهواء تارة يفتح وتارة اخرى يغلق مساحة مقفلة و كاننا في عالم اخر

طلبت منا [نسيت اسمها] ان نعود ادراجنا لم يلتفت احد لها لانه وبساطة كنا نرى الى اعلى العمارة وفي الطابق العلوي كانت هناك فتحت عوض جدار ونافذة بين المنزلين اعتدنا على وجودها [يعني في السطيحة لا اعلم كيف تسمونها]
قررنا ان نصعد الى هناك ونلقي نظرة من الاعلى بخطوات لا يسمعها الجن خطونا طريقنا كان علينا اولا ان نقفز لان الارض كانت منبطحة نوعا ما وصلنا الى باب العمارة وصعدنا السلالم
كان صوت الباب المتصدا هو الصوت الوحيد المسموع ثمـــــــــــ وصلنا كنا نتمسك بايدي بعضنا البعض وننظر الى الاسفل
[اردنا ان نجرب شعور الرجل الذي انتحر ] لم يعجبنا الوضع فقررن ان نبطح على الارض وننظر كانت لحظات معدود تختلط فيها مشاعر الواحدة منا بين قيمة الحياة ووو شعور لا يوصف وبحكم ان العمارة كانت عالية نوعا ما كانت تظهر لنا متوسطتنا من الداخل من الجهة الشرقية ومنطقة الدرك تقابلنا تماما ومن الجهة الاخرى لمحنا حديقة مليءة بالازهار والثمار [شجر المشمش ] واحدة تلو الاخرى نظرنا من الفتحة ثم نزلنا

واتجهنا نحو الحديقة استلقينا قليلا قطفنا الثمار والازهار ووتشاجرنا قليلا بالمختصر استمتعنا لحسن الحظ ان منا من كانت تملك ساعة لتظبط لنا مدة المكوث لاننا ابتعدنا كثيرا عن المؤسسة وهرعنا عائدين ادراجنا

لم تنتهي القصة هنا لاننا قبل ان نعود وبحكم فضولنا وحبنا للاكتشاف اكتشفنا شيء اخر الا وهو ان بعد هذه الجنة يقع مستشفى مدينتنا البسيطة لا اعلم لماذا لكن يفصل بيننا وبينه امتار معدودة لانه كان مفصول عن الحديقة ب مجاري المياه كانت عميقة جدا ومفتوحة وسوداء ومضلمة والله اندهشت من هذه الهندسة العجيبة

ساكمل بعدها [بعد انتهاء الدوام والعودة الى المنزل وانتظار يوم ذو فراغ ] امزح

[Anfal nano]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

أحمد الله أنك لم تصابي بإعاقة دائمة.
بوركت على النصيحة الهامة

ههههههههههه لا اخي أنور انا لم أصب بإعاقة ولكن نقص بصري فقط ههههههههههه مشكور مرة أخرى

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rima95

حينها دخلت الى منتدى الجلفة اراقب لوحة التحكم خاصتي واذا بي ادهش لان قصتي راقت لكم مشكورين
حسنا ساكمل

وصلنا عندما اجتزنا الباب الازرق الصغير حقا كل من دخلت كانت تقف مدهوشة عندها هبت ريح خفيفة و تغلغل السكون بيننا نعم كان المكان مهجورا تماما وكان هناك عمارتين الاولى بابها مقفل اما الثانية فبابها كان شبه مفتوح بسبب نسمات الهواء تارة يفتح وتارة اخرى يغلق مساحة مقفلة و كاننا في عالم اخر

طلبت منا [نسيت اسمها] ان نعود ادراجنا لم يلتفت احد لها لانه وبساطة كنا نرى الى اعلى العمارة وفي الطابق العلوي كانت هناك فتحت عوض جدار ونافذة بين المنزلين اعتدنا على وجودها [يعني في السطيحة لا اعلم كيف تسمونها]
قررنا ان نصعد الى هناك ونلقي نظرة من الاعلى بخطوات لا يسمعها الجن خطونا طريقنا كان علينا اولا ان نقفز لان الارض كانت منبطحة نوعا ما وصلنا الى باب العمارة وصعدنا السلالم
كان صوت الباب المتصدا هو الصوت الوحيد المسموع ثمـــــــــــ وصلنا كنا نتمسك بايدي بعضنا البعض وننظر الى الاسفل
[اردنا ان نجرب شعور الرجل الذي انتحر ] لم يعجبنا الوضع فقررن ان نبطح على الارض وننظر كانت لحظات معدود تختلط فيها مشاعر الواحدة منا بين قيمة الحياة ووو شعور لا يوصف وبحكم ان العمارة كانت عالية نوعا ما كانت تظهر لنا متوسطتنا من الداخل من الجهة الشرقية ومنطقة الدرك تقابلنا تماما ومن الجهة الاخرى لمحنا حديقة مليءة بالازهار والثمار [شجر المشمش ] واحدة تلو الاخرى نظرنا من الفتحة ثم نزلنا

واتجهنا نحو الحديقة استلقينا قليلا قطفنا الثمار والازهار ووتشاجرنا قليلا بالمختصر استمتعنا لحسن الحظ ان منا من كانت تملك ساعة لتظبط لنا مدة المكوث لاننا ابتعدنا كثيرا عن المؤسسة وهرعنا عائدين ادراجنا

لم تنتهي القصة هنا لاننا قبل ان نعود وبحكم فضولنا وحبنا للاكتشاف اكتشفنا شيء اخر الا وهو ان بعد هذه الجنة يقع مستشفى مدينتنا البسيطة لا اعلم لماذا لكن يفصل بيننا وبينه امتار معدودة لانه كان مفصول عن الحديقة ب مجاري المياه كانت عميقة جدا ومفتوحة وسوداء ومضلمة والله اندهشت من هذه الهندسة العجيبة

ساكمل بعدها [بعد انتهاء الدوام والعودة الى المنزل وانتظار يوم ذو فراغ ] امزح

أعترف انك أثرت فضولي لمعرفة بقية القصة.
فلا تبطئي علينا رجاء... سأكون بالانتظار .
دام تألقك أختي ريما

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anfal nano

ههههههههههه لا اخي أنور انا لم أصب بإعاقة ولكن نقص بصري فقط ههههههههههه مشكور مرة أخرى

و لكن تصوري لو كانت الإصابة على مستوى الحوض أو الساق
أو اي عضو آخر قد يلزمك مكانك فلايمكنك التحرك إلا بمساعدة
الآخرين. أما هذه فلا أعتبرها إعاقة ما دمت تبصرين و لو بصعوبة.
بارك الله فيك و أدام صحتك
سرّني مرورك أنفال

[Anfal nano]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

و لكن تصوري لو كانت الإصابة على مستوى الحوض أو الساق
أو اي عضو آخر قد يلزمك مكانك فلايمكنك التحرك إلا بمساعدة
الآخرين. أما هذه فلا أعتبرها إعاقة ما دمت تبصرين و لو بصعوبة.
بارك الله فيك و أدام صحتك
سرّني مرورك أنفال

نعم هذا صحيح احمد الله وأشكره شكرا لك

[أنور الزناتي]

[RIMA95]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

حسنا

كما جرت العادة عدنا للموقع مررنا بمدينة الالعاب منطقت الدرك ثم منطقة العمارات ثم الحديقة وتوجهنا مباشرة الى المستشفى وبدانا مرحلة الاكتشاف تبعنا مجاري المياه الى النهاياتها فراينا غرفة حفظ الاموات وللحظة استوقفتنا الافتة
نعم كنا صغار لكن كنا نفهم ثم تغلغلنا قليلا ومن بين الاشجار كنا نختلس النظر نحن داخل المستشى راينا بيت المدير

في كل مرة كنا نملك واحدة تروي لنا قصة منها قصة ان هناك كانت مديرة ثم غيرت الى مدير وووو
كنا نراقب الناس تمر الاطباء وغيرهم

كنا نعود كل ما اتيحت الفرصة واثناء غياب رجال الدرك
تعلمت كثيرا من هذه المغامرة وكان الحياة باكاملها مرة عليا في هذه اللحظات المحدودة

اسفة على الاطالة واسفة على تظييعي لوقتكم الثمين ان لم تعجيكم مغامرتي البسيطة


سلامي وجل احترامي

[Anfal nano]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

لو كان لي نفس للابتسام لابتسمت حقاً

[algeria 03]

عندما كنت في السنة ثانية او ثالثة ابتدائي , يوما ما سافر ابي في الصباح مع زوج عمتي الى ولاية الجلفة , في المساء رجعو و قد اشترى زوج عمتي في طريقه كرسي صغير من البلاستيك لونه ازرق لابنته, غرت كثيرا و بدات ابكي لبابا كيف يشترون لابنة عمتي و انا لا. تخيلو ان بابا رجع في دالك المساء للجلفة لكي يشتري لي نفس الكرسي < ربي يحفضو > و رجع في الليل و قد اشتري اثنان واحد لي و واحد لاختي التي تصغرني بثلاث سنوات.
في الغد كنت فرحة كثيرا بالكرسي و العب به , و تخيلو مادا فعلت؟ ادخلت الكرسي في راسي و علق في الفتحة التي تضع عليه اليد

كنت خائفة الا ينزع الكرسي و بداو بابا و اعمامي و و يحاولون نزعه , لاكن لم ينزع.
تركوني لعدة ساعات و انا اتجول و جالسة في البيت و الكرسي في راسي عالق, الكل كان يضحك علي.<تخيلو منضري كيف كان>
لاكن انا في تلك المدة < عدة سااااعات> كنت اتخيل نفسي غدا في المرسة و الكرسي في راسي, تخيلت نفسي داهبة للعمل بعد 15 عام و الكرسي في راسي. و الله كنت حقيقة اضن ان دالك سيحصل.
بعد عداب كبير استطاعو نزعه

[algeria 03]

لم تعجبكم قصتي؟؟؟؟؟؟؟

[@ أمـينـة-94 @]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

لا بأس بالسؤال أختي الوردة
و لكن ما رأيك لو راسلتها على الخاص و سألتها عن هذا الأمر ؟
أ لم يكن ذلك أفضل؟ فالموضوع لا يحتمل مثل هذه المشاركات.
أرجو أن يسع صدرك ملاحظتي.
بالتوفيق

استسمحك عذرا اخي مجددا

ولكن سؤالي أنا من وراء قصد وليس من باب أن أسأل وحسب

فشخصيا لا تهمني الشعبة بقدر ما يهمني المحتوى

آمل أن تكون قد فهمت قصدي

وعذرا مجددا أعلم اني خرجت عن الموضوع

[أمل الحياه&]

نهضت ليلا على صوت أنين خافت ينبعث من تحت السرير..لا بل من الغرفة المجاورة..بل هو من خلف الباب ...لم أستطع حقيقة تحديد موقعه أيقضت أمي_رحمها الله_وأنا مدعورة فاسترقت السمع وقالت :هو مواء قط فقط.هل فعلا كان قطا؟؟ لم أنم ليلتها من الخوف وفي اليوم التالي ظل هدا الأنين في أدني بل ويزداد بين فينة وأخرى وأنا كالمجنونة أتتبع مصدره الى أن هداني ربي الى انه من الباب المجاور لبيتنا .لكن على حد علمي فالشقة لعجوز غادرها الى منزل ابنه بعد ان ماتت زوجته واصبح وحيدا .هم الاشباح من سكنها وبدأت مخيلتي تتلاعب بضعفي حتى كدت أجن فكل من أساله ينفي سماع أي صوت.عشت رعبا لم أشهده طوال حياتي وفي اليوم الرابع من الهواجس وبينما أنا عائدة من المدرسة وادا بمدخل عمارتنا حشد لا عد له تتوسطه سيارة اسعاف .مادا حدث؟
وجد العجوز ميتا في شقته بعد أن عاد اليها مريضا هربا من زوجة ابنه..
ادا كان دلك صوت أنينه وهو يعاني من المرض.....أحسست بتانيب الضمير فلو أبلغت عنه لما مات ...ثم اقتنعت مع مرور السنين أنه قضاء الله وقدره وكل اللوم على الابن الدي ترك والده وحيدا .
هدا ما علق في دهني من صغري شكرا على الموضوع الشيق

[syrus]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amelmimi72

نهضت ليلا على صوت أنين خافت ينبعث من تحت السرير..لا بل من الغرفة المجاورة..بل هو من خلف الباب ...لم أستطع حقيقة تحديد موقعه أيقضت أمي_رحمها الله_وأنا مدعورة فاسترقت السمع وقالت :هو مواء قط فقط.هل فعلا كان قطا؟؟ لم أنم ليلتها من الخوف وفي اليوم التالي ظل هدا الأنين في أدني بل ويزداد بين فينة وأخرى وأنا كالمجنونة أتتبع مصدره الى أن هداني ربي الى انه من الباب المجاور لبيتنا .لكن على حد علمي فالشقة لعجوز غادرها الى منزل ابنه بعد ان ماتت زوجته واصبح وحيدا .هم الاشباح من سكنها وبدأت مخيلتي تتلاعب بضعفي حتى كدت أجن فكل من أساله ينفي سماع أي صوت.عشت رعبا لم أشهده طوال حياتي وفي اليوم الرابع من الهواجس وبينما أنا عائدة من المدرسة وادا بمدخل عمارتنا حشد لا عد له تتوسطه سيارة اسعاف .مادا حدث؟
وجد العجوز ميتا في شقته بعد أن عاد اليها مريضا هربا من زوجة ابنه..
ادا كان دلك صوت أنينه وهو يعاني من المرض.....أحسست بتانيب الضمير فلو أبلغت عنه لما مات ...ثم اقتنعت مع مرور السنين أنه قضاء الله وقدره وكل اللوم على الابن الدي ترك والده وحيدا .
هدا ما علق في دهني من صغري شكرا على الموضوع الشيق

ليس لك ذنب في ما حدث ,,, هل فكرت يوما في زيارة قبر هذا الرجل ؟

[أمل الحياه&]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

ليس لك ذنب في ما حدث ,,, هل فكرت يوما في زيارة قبر هذا الرجل ؟

شكرا لك اخي في الحقيقة لم افكر في دلك ربما من الافضل ان افعل بارك الله فيك

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rima95

حسنا

كما جرت العادة عدنا للموقع مررنا بمدينة الالعاب منطقت الدرك ثم منطقة العمارات ثم الحديقة وتوجهنا مباشرة الى المستشفى وبدانا مرحلة الاكتشاف تبعنا مجاري المياه الى النهاياتها فراينا غرفة حفظ الاموات وللحظة استوقفتنا الافتة
نعم كنا صغار لكن كنا نفهم ثم تغلغلنا قليلا ومن بين الاشجار كنا نختلس النظر نحن داخل المستشى راينا بيت المدير

في كل مرة كنا نملك واحدة تروي لنا قصة منها قصة ان هناك كانت مديرة ثم غيرت الى مدير وووو
كنا نراقب الناس تمر الاطباء وغيرهم

كنا نعود كل ما اتيحت الفرصة واثناء غياب رجال الدرك
تعلمت كثيرا من هذه المغامرة وكان الحياة باكاملها مرة عليا في هذه اللحظات المحدودة

اسفة على الاطالة واسفة على تظييعي لوقتكم الثمين ان لم تعجيكم مغامرتي البسيطة


سلامي وجل احترامي

و أخيرا وصلنا إلى نهاية المغامرة
أختي ريما
أعجبني سردك الجميل و المثير في نفس الوقت.
لقد تابعت قصتك كلمة بكلمة و قد استمتعت حقا
بها. في انتظار استحضار قصص أخرى، تحيتي