اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rabah71b
كنت أظن أن خلق الإنسان يبدأ من تلاقح نطفة وبيضة ثم يبدأ في النمو شيئا فشيئا فيصير علقة ثم مضغة ثم المضغة تصير عظاما حسب الآية الكريمة
فكيف يبدأ خلقه من عجب الذنب ؟؟؟؟؟؟
أو تعتقد أن التفاعل النووي لا يستطيع تدمير هذا الذنب أولا تدرك أنه مكون من ذرات وجزيئات تتأثر بالتفاعلات النووية وتتفكك بروتوناتها والكتروناتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا جماعة هناك الكثير من الأحاديث المكذوبة و تجدها حتى في صحيح البخاري ومسلم وقد أشار إلى ذلك الكثير من العلماء من بينهم الإمام محمد الغزالي - رحمه الله - حيث تتعارض حتى مع كتاب الله
وقد تابعت بعض ما ادُعِي أنه إعجاز علمي في القرآن والسنة فزادني يقينا أن الكثير منه من تأليف النصارى واليهود الذين يتقنون العربية والغرض من ذلك أن يعطوا تفسيرا ومفهوما آخر للآيات فإذا اعتقد به الناس أقاموا عليهم الحجة.
فدائما نجد عبارة "ثبت علميا" أو "قام العلماء بتجارب" ولا تجد أثرا أبدا لهذه التجارب لا أشرطة ولا فيديوات ولا مصادر ولا أسماء العلماء ولا أسماء المخابر أو عناوينها ..... فقط مجرد أوهام
وقد سبق لي وأن تناقشت مع بعض المسيحيين عبر الانترنت حيث يعتمدون بعض الأحاديث الصحيحة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السعودية "https://hadith.al-islam.com"
والله إن بعضها ليتعارض مع العقل والعلم وحتى مع جوهر العقيدة الإسلامية مثلا كحديث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أدخل رجلا تحت لباسه أو لمس مؤخرة أحدهم بيده وحاشا لرسول الله أن يفعل ذلك ولو كان رواة الحديث من الثقاة !!!! لأنه لا أحد يطلع على قلب الرواة حتى وإن قالوا عنهم ثقاة وصححوا أحاديثهم فقد يروي بعضهم آلاف الأحاديث الصحيحة ليظهر ورعه ويدس وسطها بعض اختلاقاته ولا أحد في العالم يستطيع أن يثبت أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- فعلا قال هذا الكلام أو ذاك...
وهناك بعض الأحاديث التي تفسر الآيات فتعطيها مفهوما غير الذي وضعت له أذكر مثالا حديث "الغرانيق العلى" وتجدها في كتب التفسير وكيف أن الشيطان ألقى بكلام إلى رسول الله ... هذا الشيطان الذي يفر من عمر وأبي بكر تجده يلقي كلاما على رسول الله متى ؟ أثناء نزول الوحي وفي حضرة جبريل وأمام الملائكة ولا ننسى أن الله تعالى ذكر في محكم تنزيله أن الجن والشياطين قد وجدوا السماء ملئت حرسا شديدا وشهبا لماذا؟ لأن كلام الله يتنزل....ولا داعي لأن أخوض كثيرا في هذا الحديث فقد تذكرت آية أخرى نبهني بعض المسيحيين إلى إعجازها العلمي الذي نسب إليها وهي حادثة انشقاق القمر فقد بحثنا في موقع « nasa » وفي خريطة القمر المعروضة عن أي أثر للانشقاق أو أي كلام عنه فلم نجد شيئا فمن أين جاء هؤلاء المتشدقون بهذا الإعجاز ؟؟؟ !!! والطامة الكبرى أن كتب التفسير تحدثت عن حادثة غريبة وعجيبة حيث أشار بعض من عاصر الحادثة أن القمر انقسم إلى نصفين بينهما جبل أحد وقد رآه بعض المارة من الجانب الآخر من الجبل ... فالذي روى الحديث ربما كان يعتقد أن القمر بحجم كرة القدم !!!!!! ولا يعلم أن شطر القمر لو اقترب من الأرض لغطى كل شبه جزيرة العرب وحتى كل الدول العربية !!!!!! ثم إن الله تعالى قال انشق ولم يقل انقسم على قسمين فربما هو شق بسيط أو مجرد بداية لا نشك في كلام الله لكن هذه الأحاديث التي تعطينا تفاسيرا لا يقبلها عقل فأكيد أنها ليست صادرة عن رسول الله ولو رواها البخاري ومسلم وغيرهما.
اكتفي الآن بهذا القدر رغم أني أعرف بعض الأحاديث وبعض التفاسير التي تتعارض وتتصادم مع مفهوم بعض الآيات رغم وضوحها وتتعارض مع العقل والعلم .....
فما أطلبه منكم هو سوى أن تتحروا الدقة فيما تكتبوه أو ما تنقلوه وأن تركزوا على "المصادر" فالبعض يخطط عن سوء نية فأرجو أن تنتبهوا لهم خاصة في أمور العقيدة ...
وشكرا
|
العلماء اتفقو على صحة كل الاحاديث المروية في الصحيحين ....
لكن افة هذا الزمان ان بعض المشككين اصبحو ياتون باحاديث
ثم ينسبونها للبخاري ومسلم ....