رســـــــائل محــــــــب* الرسالة الأولى - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رســـــــائل محــــــــب* الرسالة الأولى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-17, 04:17   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
mouheballah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


اخواني
وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (72)
(مريم)

فيا أخي
إذا مدّ الصراط على جحيم *** تصول على العصاة وتستطيل
فقوم في الجحيم لهم ثبور *** وقوم في الجنان لهم مقيل
وبان الحق وانكشف الغطاء *** وطال الويل واتصل العويل

فتفكر الآن ما دمت في زمن الإمكان ..
فيما يحل بك من الفزع إذا رأيت الصراط ودقته ..
ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته ..
ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها وزفيرها ..
وقد كلفت أن تمشي على الصراط مع ضعف حالك واضطراب قلبك ..
والخلائق أمامك يسيرون عليه ..

فناجٍ مسلّم .. ومخدوش مرسل .. ومكردس على وجهه في نار جهنم
يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106)
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107)
وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)
(هود)

أخي ..
مساكين أهل الذنوب
أطاعوا الشيطان وعصوا الرحمن

مساكين أهل الذنوب
جلّت كروبهم .. وعظمت خطوبهم .. وكبرت عيوبهم .. واحصيت عليهم في الكتاب ذنوبهم

مساكين أهل الذنوب
عصوا الجبار بالليل والنهار .. وبذلوا مهجهم لعذاب النار .. وسودوا صحفهم بالخطايا والأوزار

مساكين أهل الذنوب
غفلوا عن الطاعة وخسروا أنفسهم قبل قيام الساعة

فيا من غرتك دنيا دنيئة .. لا تساوي عند الله جناح بعوضة
فاشتريتها وبعت جنة عرضها .. كعرض السماوات والأرض
مثل نفسك قبل ذلك واقفاً يوم الحساب والجزاء ..

مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا
النار تزفر من غيظِ ومن حنقٍ * * * على العصاة وتلقى الرب غضبانا
إقرأ كتابك يا عبدي على مهلِ * * * وانظر إليه ترى هل كان ما كانا
لما قرأت كتاباً لا يغادرني * * * ما كان سراً وما قد كان إعلانا
قال الجليل خذوه يا ملائكتي * * * مروا بعبدي إلى النيران عطشانا
مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا

فانظر لنفسك يا مسكين ..
يا ضعيف الإيمان واليقين ..
قبل حلول الندم .. وزوال النعم .. ونزول النقم .. حيث لا ينفع الندم
فاستعد للسؤال .. وتهيأ للجدال .. قال الله الكبير المتعال:
يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (111)
(النحل)

يوم تنظر أيمن منك فلا ترى إلا ما قدمت ..
وتنظر أشأم منك فلا ترى إلا ما قدمت ..
تنظر أمامك فلا ترى إلا النار .. فاتقي النار اخي فاتقي النار

في ذلك اليوم ...
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)
(عبس)

عن عائشة رضي الله عنها .. قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا
قلت يا رسول الله:
النساء والرجال جميعاً .. ينظر بعضهم إلى بعض ..
قال يا عائشة:
الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض.
رواه البخاري ومسلم

في ذلك اليوم تدنو الشمس من رءوس الخلائق حتى تكون على مقدار ميل
وفي ذلك اليوم سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله:
إمام عادل
وشاب نشأ في عبادة الله
ورجل قلبه معلق بالمساجد
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني اخاف الله
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه

فيا أخي
تذكر يوم تأتي الله فردا * * * وقد نصبت موازين القضاءِ
وهتّكت الستور عن المعاصي * * * وجاء الذنب منكشف الغطاءِ

يتبع>>>








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 04:28   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
mouheballah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وتذكر أخي قبل ذلك .....

يوم ينفخ في الصور .. ويبعثر ما في القبور .. ويحصل ما في الصدور
إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11)
(العاديات)

أخي ثبتك الله على طاعته

تفكر في تلك القبور التي ستخرج منها يوم البعث والنشور ..
تنبه قبل الرحيل إلى تلك الحفر والدور ..
نعم ..

تنبه قبل الموت إن كنت تعقل * * * فعما قريبٍ إلى المقابر تُحملُ
وتمسي رهيناً في القبور و تنثني * * * لدى جدث تحت الثرى تتجندلُ
فريداً وحيداً في التراب و إنما * * * قرين الفتى في القبر ما كان يعملُ

الله أكبر يا أخي
تصور نفسك ..
وجسمك في ظلمة القبر ممدود ..

الله أكبر أخي
كيف بك إذا جاورت أصحاب اللحود ..

الله أكبر يا أخي
ماذا ستفعل إذا جاءك فيه الدود .. فأكل من جسمك .. ونهش من لحمك .. ونخر في عظمك ..

الله أكبر أخي
ماذا ستفعل قبل ذلك إذا جاءك الملكان .. فأجلساك .. وانتهراك .. وسألاك .....
من ربك ؟..
ما دينك ؟..
من نبيك ؟..

قد تستطيع الإجابة الآن ..
ولكن .....

في تلك الحفرة .. في ذلك القبر .. في ذلك الظلام ..
ستكون الإجابة صعبة جدا .. إلا على من وفقه الله وثبته في دنياه ..

فمن قائل:
ربي الله .. وديني الإسلام .. ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ..

وقائل:
هاه .. هاه .. هاه .. لا أدري .. سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته ..

أخي ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار "

في القبر ....
لا جليس إلا الأعمال ..
فانظروا يا إخواني في أنفسكم ماذا قدمتم لتلك الحفر المظلمة !!!...

إخواني ..

ألا في تلك القبور ليلة لا ككل الليالي ..
ليلة بكى منها العلماء .. وشكى منها الحكماء .. وأنشد فيها الشعراء ..
قال أحدهم يصف تلك الليلة:

إني أبثك من حديثي * * * والحديث له شجون
فارقت موضع مرقدي * * * يوماً ففارقني السكون
قل لي فأول ليلةٍ * * * في القبر كيف تُرى أكون

روى ابن ماجة والترمذي من حديث هانئ مولى عثمان -رضي الله عنه- قال:
كان عثمان إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته ..
فقيل له:
تذكر الجنة والنار ولا تبكي .. وتبكي من هذا !!!
قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن القبر أول منازل الآخرة .. فإن نجا منه فما بعده أيسر منه .. وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد"

تخيل نفسك يا ابن آدم قبل ذلك كله ..
وقد أُخذتَ من فراشك إلى لوح مغتسلك ..
فغسلك الغاسل .. وألبسك الأكفان ..
وأوحش منك الأهل والجيران .. وبكى عليك الأحباب والإخوان ..
فلنبكِ على أنفسنا قبل أن يُبكى علينا ..
ولنحمل أنفسنا على الطاعة قبل أن نُحمل على الرقاب ..

أخي يا من أعزك الله بالإسلام ..

أنت تعرف أن بداية تلك الرحلة هي لحظات ..
لحظات قد مرت على كل من سكن القبور ..
وستمر على كل حي حتى من سكن القصور ..
لحظات أزعجت قلوب الخائفين
لحظات حيرت أفهام العارفين
لحظات أبكت عيون العابدين
لحظات أذلت أعناق المتجبرين
لحظات هي النهاية والبداية
نعم ..
نهاية الحياة وبداية الآخرة .. نهاية العمل وبداية الجزاء

لنستمع إلى القرآن وهو يقص علينا قصة هذه اللحظات ..
بل يقص علينا قصة تلك الرحلة كلها ..
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)
(آل عمران)

فيا ليت شعري ما حالي وحالك إذا جاءتنا تلك اللحظات ونزل بنا الأنين والغمرات ..
نعم ..
ونزل بنا هادم اللذات ومفرق الجماعات ومنغص الشهوات ..

أعاننا الله وإياك على هذا الخطب العظيم ..
وأوقع الدنيا من قلبي وقلبك موقعها من قلوب المتقين.

يتبع>>>









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 12:00   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
houssine 27
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية houssine 27
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

بارك الله فيك
♣♣♣


♠♠♠











رد مع اقتباس
قديم 2013-06-19, 04:45   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
mouheballah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houssine 27 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
♣♣♣


♠♠♠



وفيك بارك أخي الفاضل جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-19, 04:51   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
mouheballah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

احبتي في الله



أترككم قليلاً مع هذا الفلاش المؤثر والذي يناسب الفقرة السابقة

فانتظروني حتى أقوم بإعداد الفقرة الأخيرة من الرسالة الأولى ....




https://www.dawah.ws/flash/adm.swf









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-19, 04:55   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
mouheballah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي ،،،
أرجع بك إلى الوراء قليلا ، وأنقلك إلى أحد المساجد لأصف لك قصة هذه اللحظات
مع أحد الصالحين والذي لم أعرف عنه إلا حب هذا الدين ،، إنه إمام أحد المساجد ..

ففي يوم الخميس ليلة الجمعة قبل سنين ،،،
دخل الشيخ مسجده ، وكبر ليصلي ركعتين تحية المسجد بعد أذان العشاء ..
ثم تقدم ليلقي درساً على عادته بين الأذان والإقامة .. وبعد انتهاء الدرس أقام المؤذن للصلاة ..
ثم كبر الشيخ وكبر المأمومون خلفه ..
ثم شرع بالفاتحة ، ثم قرأ في سورة الكهف .. حتى وصل إلى قوله تعالى:
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (2
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ....... وهنا سكت ،،،

بادره بعض المأمومين بالفتح عليه ظانين أنه نسي بقية الآية
وسكت بعضهم وما علم الجميع أنه كان على موعد ..
ولكن !!!

كان موعداً مع الموت ..

نعم ،،
أتاه ملك الموت ليقبض روحه وهو على أحسن حال .. وهو يصلي بالناس ..

بدأ الشيخ يضطرب يميناً وشمالاً .. وأماماً وخلفا .. قال من كان خلفه مباشرة :
حاولتُ أن أتفادى وقوعه بإمساكه ، فلم أستطع إلى ذلك سبيلا .. فإذا به يخر على ظهره مشيراً بأصبعه السبابة إلى السماء وهو يتمتم بكلام غير واضح .. قطع بعض المصلين صلاتهم .. حملوه إلى أقرب مستشفى ، كشف عليه بعض الأطباء، فقالوا قد فارق الحياة قبل مدة يسيرة تقدر بالزمن الذي كان يصلي فيه ..

غفر الله لك يا أيها الشيخ الجليل وأسأل الله عز وجل أن يبعثك من قبرك وأنت تصلي ، كيف لا !!والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم:
"يبعث كل عبد على ما مات عليه".

وذكر أحد الدعاة المعروفين قصة عكس هذه القصة ..
قصة يدمى لها القلب حزناً .. وتدمع لها العين ألما ..
إنها قصة رجل كان مدمن للخمر .. ومختصر القصة :
أن هذا الرجل ذهب إلى أحد البلاد المعروفة بالفساد وهناك في شقته بدأ يعب من الخمر عبا .. شرب قارورة ثم أتبعها بالثانية ثم أتبعها بالثالثة ،، وهكذا .....
حتى شعر بالغثيان ، فذهب لدورة المياه ليتقيأ ،
أتدري ماذا حدث له ؟!!!
مات في دورة المياه ،
أتدري أين كان رأسه ؟!!!
كان رأسه في مصرف النجاسات ،،، المرحاض ،،،

إخواني ....

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه * * * وإن بناها بشر خاب بانيها

فلا تضيعوا أعماركم في غير طاعة ربكم
وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (281)
(سورة البقرة)

فدونك فاصنع ما تحب فإنما غدا * * * تحصد الزرع الذي أنت زارعه

أخي ،،،

تأدب بأدب الشريعة واستقم * * * وقل يا إله العرش إني راجع
ويا واهب الخيرات هب لي هداية * * * فما غيرَ فقدان الهداية قاطع
أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمةً * * * فما لي جميل الصنع غيرك صانع

قال تعالى:
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)
(سورة النحل)

أخي الحبيب ،،،

إني أدعوك إلى اللحاق بركب منتهاه الجنة بعد رحمة الله
فإن أردت أن تلحق بأهله ،،، فتيقظ ،،، نعم تيقظ ، واجعل ربك يحبك ،،

قد يتبادر إلى ذهنك سؤال :
كيف يحبني ربي ؟؟!!!
أتركك مع ابن قيم الجوزية وهو يجيبك على هذا السؤال ،،

قال رحمه الله:
فصل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها ... وهي عشرة ..

الأول: قراءة القرآن بالتدبر ، والتفهم لمعانيه وما أريد به
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث: دوام ذكره على كل حال : باللسان والقلب ، والعمل والحال ، فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه ، وإن صعب المرتقى .
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومبادئها .
السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ، ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته .
السابع: وهو من أعجبها : إنكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى .
الثامن: الخلو به وقت النزول الإلهي ، في الثلث الأخير من الليل ،، لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة .
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين .
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .

هذه عشرة أسباب تجلب لك محبة الله عز وجل
وهنيـــــــئاً لمن أحــــــــبه الله

أخي ،،،

أعطني يدك ،، وتعال معي نسر على هذا الطريق علنا نفوز بمحبة الله وندخل الجنة
فوالله إني أحب الجنة لك كما أحبها لنفسي

أيها الحبيب المحب:
لقد بدأ قلمي يتعثر ،، ولساني يتلعثم ،، وفكري يتوه
وأنا أقولها لك بصراحة:
إنني لا أستطيع أن أعبر عن مقدار هذا الحب ::

في ختام رسالتي هذه ،،،
لا أملك لك إلا الدعاء ،،،

اللهم اغفر لي ولأخي/أختي وأدخلنا برحمتك في عبادنا الصالحين ،،
اللهم ثبت قلبي وقلبه على دينك.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أحبتي في الله
يشهد الله أني عشت بين هذه السطور كلمة كلمة وحرفاً حرفا ..
وأحس أن كل كلمة أكتبها هنا تنبع من داخلي وأقولها بكل كياني ،،
والله إني أحبكم في الله ،، وأذوب شوقاً للقائكم في أعلى الجنان ..
وأرجو أن لا تنسوا صاحب هذه الرسائل من صالح دعائكم
وقمة سعادتي إن كان للعبد الفقير إلى الله نصيب في دعوة خالصة علّ الله يرحمني بها
بــــــــــــــــــوركتم جميعاً
على طول بالكم وعلى تواصلكم الكريم ومتابعتكم الطيبة لهذا الموضوع
وانتظروني في الرسالة الثانية ،،



ولكم مني أسمى معاني الحب في الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-19, 08:12   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
nabil39030
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي على الموضوع الرائع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محــــــــب*, الثانية, الرسالة, رســـــــائل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc