تركيا تعلن أن من قام بتفجيرات الريحانية هم علويون (نصيريون) أتراك
وهم من جواسيس بشار الاسد وتقبض على 5 اشخاص منهم !
بصمات عصابات الارهاب الأسدية في الريحانية بتركيا...!!
قتل 41 شخصا واصيب مئة اخرون في انفجار سيارتين مفخختين في بلدة تركية صغيرة قريبة من الحدود مع سوريا السبت، واعلنت السلطات التركية انها تشتبه بضلوع دمشق في الحادث.
وقال وزير الداخلية التركي معمر غولر ان سيارتين مفخختين انفجرتا قرابة الساعة 10,55 ت غ امام مبنى البلدية والبريد في الريحانية بمحافظة هاتاي التي تبعد ثمانية كلم عن معبر حدودي مهم مع سوريا.
وقال غولر لوكالة انباء الاناضول "هناك اربعون قتيلا ومئة جريح بينهم 29 في حالة حرجة".
ولاحقا، اوضح نائب رئيس الوزراء بشير اتالاي ان الحصيلة ارتفعت الى 41 قتيلا في هجوم هو الاكثر دموية في تركيا منذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة قبل اكثر من عامين.
وقالت وكالة الاناضول ان الانفجارين كانا قويين وانهمك المسعفون في البحث عن ناجين تحت الانقاض، لافتة الى تدمير سيارات عدة جراء الانفجارين.
كذلك، اصيبت البلدية بخسائر جسيمة وتسبب الحادث بانقطاع الكهرباء في كل المنطقة التي تجاور الريحانية، بحسب قناة ان تي في الاخبارية.
ولاحقا، هز انفجار ثالث البلدة من دون ان تكون له صلة بالانفجارين السابقين بحسب ما اوضح غولر الذي قال لقناة ان تي في ان "الانفجار الثالث نتج من انفجار خزان وقود في سيارة" من دون ان يشير الى وقوع ضحايا.
وردا على اسئلة الصحافيين حول صلة محتملة بين التفجيرين والنزاع المستمر في سوريا، اعتبر نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة بولنت ارينج ان النظام السوري والرئيس بشار الاسد هما بين المشتبه بهم.
وقال ارينج لقناة ان تي في "مع اجهزة استخباراتهما ومجموعاتهما المسلحة، فان (النظام السوري والاسد) هما بالتاكيد بين المشتبه بهم التقليديين في تنفيذ مشروع شيطاني مماثل بل والتخطيط له".
لكنه تدارك ان التحقيق في التفجيرين لا يزال في بدايته.
وذكر بان السلطات التركية سبق ان حملت الاستخبارات السورية مسؤولية تفجير بواسطة سيارة مفخخة اسفر عن 17 قتيلا و30 جريحا في 11 شباط/فبراير عند معبر حدودي قريب من الريحانية.
وقال ارينج ايضا "مهما يكن المخطط او المنفذ، مهما كانت القوة التي يتمتع بها، سنتولى المحاسبة".
من جانبه، لفت وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى "تزامن" الهجومين مع "تسريع" وتيرة الجهود لحل الازمة السورية، وخصوصا مع زيارة مقررة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لواشنطن في 16 ايار/مايو.
وقال داود اوغلو للصحافيين خلال زيارته لبرلين "ليست مصادفة ان يحصل هذا في مرحلة تتسارع فيها الجهود في العالم اجمع لحل النزاع" في سوريا.
ووجه الوزير التركي تحذيرا وقال "لقد اتخذت قواتنا الامنية تدابير (...) لن نسمح باستفزازات مماثلة في بلادنا".
وشدد اردوغان من جهته على ان "كل وحدات الاستخبارات" مستنفرة لتحديد المسؤولين عن الهجومين.