اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي
لا حول ولا قوة إلا بالله ... بعض الردود احتار فيها "قل خير أو اصمت"
نسأل الله لك الهداية أختي
حقيقة مشكلتك تثير الغصة والحسرة والغضب والقلق وكل المشاعر السلبية للحال التي وصل إليها المجتمع المسلم
نصيحتي لك هي أن تتوبي إلى الله وأن تشتغلي بالطاعات وتنزعي هذا الهاتف اللعين من حياتك
حاولي أن تدعي الله كثيرا واعزمي أمرك ولتكن لك إرادة قوية لتغيير حالك للأحسن بإذن الله
تفائلي خيرا وانظري لحياتك بإيجابية واسع لتجنب كل ما يذكرك في ماضيك وابدئي حياة جديدة ملؤها طاعة الله وتأكدي أن سعادتك في ذلك بلا شك
وفي الأخير أشدد على أن تكثري من الدعاء وتأكدي أن الله إذا علم منك صدق نيتك فسيوفقك وتذكري ان الله يمهل ولا يهمل فسارعي إلى التوبة
اللهم تب علينا وفقك الله أختي ..
|
أظن وبعض الظن إثم أنك تقصد بقولك قل خيرا أو اصمت مشاركتي، يا أخ أو أخت أنا أعرف صنف هذه الفتاة جيدا، ولو رأيت اللين ينفع معها لكنت لينة، هي لا تعرف حتى أن ذنبها كبير عند الله، بل إنها ليست حزينة لأنها اقترفت اثما بل متحسرة لأن الله عاقبها مجعلها امرأة تتحكم فيها الشهواة، ومصيرها الحتمي إن لم تتب وتعاقب نفسها بين ...أنتم تعتقدون أن الذي يرتكب ما ارتكبت يتوب ويصلح حاله، ولكنه قول الله عز وجل الذي ينهانا بأن الزاني لا ينكح إلا زانية وأن الزانية لا تنكح إلا زان، فالجنس الحرام له أثر في الجسم لا يزول لا بالصوم ولا بالصدفة ولا بالتوبة، والعقاب الذي حدده الله وحده قد يمحي ذلك الأثر لأنه معروف أن الفسق يميت القلوب وأن الألم يحييها، ولكن ما أثار غيظي وجنوني أنها تريد أن تتزوج وتلقي بالبلاء على شخص بريء، وتظن أنه لن يكتشف أمرها لا والله فلا شيء يخفى بين الزوجين وكلها مسألة وقت، ثم إن الرجال يميزون بين المرأة التي لها خبرة وتلك التي أحصنت نفسها... اسألو ناس بكري راهم ما قراوش ولكن يعرفون في الحلال والحرام في الفاسد والصالح،