بيان مناقب معاوية -رضي الله عنه- والذب عن صحيح مسلم - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان مناقب معاوية -رضي الله عنه- والذب عن صحيح مسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-07, 13:18   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

quote=smaa;10315020]ليس حقد وانما هو سرد لروايات كاذبة ووتاويلات عن حسن نية ارضاء للشيعة فهم اخوة للاخوان في العقيدة والمنهج ولا يجوز معارضتهم حتى لا يغضبو ا عليكم فالاولى ان تنتصروا للشيعة هذا هو منهجكم
https://www.youtube.com/watch?v=7d-9y...eature=related
https://www.youtube.com/watch?v=qh1rf...eature=related
https://www.youtube.com/watch?v=jgbwr9wqrr4[/quote]



إذا كانت روايات كاذبة فأت بالروابات الصحيحة و وليس الطبري و إبن كثير و عائض القرني و الكبيسي و .....ليسواإخوانا
كل ما كتب عن معاوية فقبل الإخوان
أما الإخوان كباقي المسلمين فهم لا يقدسون معاوية ليس حبا في شيعة بل لأنهم لا يعبدون البشر
أما سلفية الخلف فيقدسون معاوية إرضاء لملوك السعودية
أنا أنتظر الروايات الصحيحة

وضع روابط يوتوب حلال عليكم حرام على غيركم









 


قديم 2012-06-07, 20:44   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لعنوان فيه تهويل ولكن الأهم كلامه و كيف نفرق بين دراسة التاريخ لنعتبر و الطعن

https://www.youtube.com/watch?v=hmybp...eature=related










قديم 2012-06-07, 21:16   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخواني نحن اما شخصية انسان لا تعتبر مكانته عادية مثلنا
يعني نحن امام صحابي جليل
ليس انا من اعطيتها له
وانما الله ورسوله هم الذين اعطوهم هذه المكانة ولم يساووهم مثل الذين جاؤوا بعدهم
فالصحابي الجليل يبقى صحابيا وان اخطاء لا ينزل الى مكانة الانسان العادي مهما كان خطاءه
انا لاحضت ان الاخوة الاعضاء راحو الى مايدسه الصفويين اوالشيعة ونسو امرا مهما
وهم اليهود
لان الانتقاص من مكانة هذا الصحابي الجليل تطرح امرا كبير اكثر حتى مماحدث في الفتنة الكبرى وحبه للامارة
مايتربص به اليهود هو اكثر من دماء المسلمين
اليهود يتربصون بالقران الكريم مباشرة بحادثة معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما
لانهم راح يطعنون في صحة القران الكريم ويقولون احتمال انه مزور
فان كان احد حفاظ كتاب الله معاوية رضي الله عغه هو من الذين استامنهم الرسول عليه الصلاة والسلام على القران
فراح يقولون من يظمن لنا انو لذي تورط في دماء المسلمين وكذلك يحب الامارة والملك ويورث الحكم للابناه وهو اول من فعلها
من يضمن لنا انه لم يحرف القران
وهذا امر خطير جدا قد يستغله اليهود فيتجوزون بذلك مجرد دماء المسلمين وحب الملك
الى الطعن في كتاب الله وصحته ويقولون ان دليلنا من عندكم ومن احد صحابة نبيكم
ويجب اخوان التنبه الى هذا الامر
فمعاية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما
استامن على امر يفوق ارواح ودماء المسملين وهوكتاب الله
واليهود من زمان وهم يبحثون على ثغرة او حجة
فوجب التنبه الى الامر










قديم 2012-06-07, 21:30   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ابن خلدون يعتبره الخليفة الراشد الخامس وهويتعجب من بعض المؤر خين لما لا يقولون هذا
فهو الى من عمر بن عبد العزيز في المرتبة الخامسة للحكم الر اشد
لان معاوية رضي الله عنه يتفوق على عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بصبحة النبي عليه الصلاة والسلام
وهي مرتية لا يصلها انسان الا اذا عاش في وقت الرسول عليه الصلاة والسلام وكان صاحبه
وانا في اعتقادي انو هوالصواب
معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما هوالخليفة الخامس الراشد
ثم عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في المرتبة السادسة










قديم 2012-06-07, 21:43   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك خطاء شائع عن معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما اوالخيفة الراشد الخامس
انه هو اول من ركب البحر غازيا وهذا خطاء شائع
من ركب البحر غازيا ولا يعرفه الكثير من الناس هو صحابي الجليل العلاء بن الحضرمي رضي الله وكذلك تشاء الصدف انه من زملاء معاوية رضي الله عنه في مهمة الحفاظ وحمع وتدوين والمستئمنين على الوحي وهما تقريبا في مرتبة متقاربة في تريب وكتاب الوحي
اليكم سيرته بعد اذن صاحب الموضوع


العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه هو أول من ركب البحر غازيا في الإسلام

الكاتب: الشيخ محمد الفاضل بن عاشور (رحمه الله تعالى)
ظهر الإسلام في أرض هي جزيرة بين البحار، وسطع نوره بين أمة عرفت البحر ومارسته، واتخذته طريقا للتجارة، وسبيلا للغزو، ووسيلة للمعاش، فمن الواضح الضروري أن يكون لغزاة البحر في الإسلام، وللأساطيل وآثارها في تكوين الدولة وشد أزرها، ما لم تزل معالمه قائمة، وشواهده ماثلة، بحيث يغني فيه العيان عن البيان.
ولكن المهم وراء ذلك هو البحث عن أولية الحياة البحرية في الإسلام، وكيف نشأت متسلسلة على الحياة البحرية للعرب في الجاهلية ومتولدة منها في الأطوار الأولى لدولة الإسلام العربية قبل أن تتعاون أمم العرب والعجم على النهضة بعبء الحضارة الإسلامية وتتكاتف على احتمال أمانة الرسالة.
فقد احتفظ تاريخ ظهور الإسلام بذكريات عزيزة راسخة في قرارته، من حديث البحر ورجاله وأساطيله، وشرف البحر بما شرفت به أولية الرسالة الطاهرة، وكتب في صحيفة ما ابتلي به السابقون من المؤمنين، من ابتلاء بالهجرة.
فأول ما عرفت الهجرة في الإسلام كان البحر طريقها، والسفينة مطيتها، يوم كانت بلاد الحبشة أرض الهجرة الأولى للمسلمين، وقد اشتد بهم الأذى في مكة، فسافرت منهم طائفة إلى الحبشة، في سفينة اخترقت بهم البحر الأحمر، وكانوا خمسة عشر بين رجال ونساء ثم رجعوا إلى البلد الحرام فلم يلبثوا أن عادوا مخترقين البحر مرة ثانية، في عدد وافر، يناهز المائة، فأقاموا عشر سنين. وصادف أن خرج أثناء ذلك جماعة من الأشعريين، من اليمن في سفينة يريدون الحجاز، فاضطرب البحر بسفينتهم، وألقتهم الرياح إلى العدوة الحبشية، فالتقوا بإخوانهم المهاجرين من قريش، وأقاموا بالحبشة، ولم يرجعوا إلا في العام السابع من هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
وهؤلاء السادة هم الذين عرفوا في لسان علماء السنة بأهل السفينة، ولهم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان" وإن دينا يكون البحر أول طريقي هجرته زمن الدعوة والابتلاء، لحقيق بأن يهرع إلى البحر، موجدا منه لنفسه طريقا زمن التوسع والفتح، لاسيما وباب الغزو البحري مفتوح في الإسلام من عهد البعثة على لسان الوحي فقد ورد في حديث البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى الهاجرة يوما في بيت عبادة بن الصامت الأنصاري رضي الله عنه فنام فلما استيقظ استيقظ ضاحكا، فقالت زوجة عبادة أم حرام بنت ملحان: "ما يضحكك يا رسول الله؟" قال: "عجبت من قوم من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة". قالت: "ادع الله أن يجعلني منهم"، قال: "أنت مع الأولين"، وأعاد ذلك مرتين أو ثلاثا.
وقد بقي من يومئذ هذا الأمل مكنونا في نفوس المسلمين، ومضت الغزوات النبوية برية لم تخرج إلى البحر، ولم تعتد بلاد العرب، واستمر الأمل العزيز مكنونا كذلك، في خلافة الصديق رضي الله عنه إذ لم تزايل غزواته إلى الشام الطريق البري الذي ابتدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلكه بنفسه من تبوك.
حتى إذا أفضت الخلافة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه واتسعت الفتوح وتعددت مسالكها، بدأ الأمل المكنون يتطلع إلى البروز، فبدأ التردد، ثم ظهر الجدال، ثم آل الأمر إلى المحاولات.
وكذلك المعارضة الشديدة في ذلك، تبدو من أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه لشدة حذره على المسلمين، ولما كان يعلم من ضعف استعدادهم يومئذ بالنسبة إلى أعدائهم الذين كانت بيدهم أهم القواعد البحرية، فكان يرى من الجرأة المذمومة أن يغرر بالمسلمين تغريرا قد يحتمل سوء مغبته، وهو الراعي المسؤول، كما علل بذلك ابن خلدون.
أما الساعي لتحقيق فكرة الغزوات البحرية، فقد كان يضطلع بزعامته صحابيان جليلان من عمال سيدنا عمر، هما العلاء بن الحضرمي عامل البحرين على المحيط الهندي، ومعاوية بن أبي سفيان، عامل الشام على البحر الأبيض المتوسط.
أما العلاء فقد جمع جنده من البحرين بدون إذن الخليفة، وعبر بهم البحر إلى شواطئ البلاد الفارسية، وقصد عاصمة الفرس يومئذ وهي مدينة إصطخر، فكانت لهم مواقع عظيمة، أحرقت فيها سفن المسلمين، وحوصروا، وسدت عليهم مسالك الرجوع، وبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فاشتد غضبه، وعزل العلاء، وأنجد الجيش المحصور بمدد من البصرة فك عنهم حصارهم، وخاض معارك جديدة حمدت آثارها.
وبهذا يتبين أن العلاء بن الحضرمي هو أول من ركب البحر غازيا في الإسلام وبذلك جزم المقريزي، إلا أن جمهور الأدباء والمؤرخين لا يعدونها في الأوليات فيقولون: أول من ركب البحر معاوية بن أبي سفيان، ولعل ضعف أثر هذه الغزوة، وخلوها عن إذن الخليفة هو الذي دعاهم إلى ذلك.
وأما معاوية فقد كان محل عمله بالشام منتهيا إلى حدود الروم، وكانت مملكة الروم الشرقية هي التي بقيت تناهض سطوة الإسلام، بعد القضاء على مملكة الفرس في موقعة القادسية الحاسمة، وكانت عاصمة المملكة مدينة قسطنطينية قبلة أنظار العالم، بعد سقوط روما، فكان معاوية يلح على عمر رضي الله عنهما في غزوة بلاد الروم بحرا، ويذكر له قرب مواقع المسلمين من مواقع الروم، وإزاء هذا الإلحاح رأى أمير المؤمنين أن يوجد لديه شيئا يعتمد عليه للخروج من تردده، فكتب إلى عامله على مصر: عمرو بن العاص، يستوصفه البحر، فأجابه عمرو بكتابه المشهور، مؤكدا ما في نفس أمير المؤمنين من مخاوف، وعلى ذلك اعتمد عمر ورفض إلحاح معاوية رفضا باتا، جاعلا له من قصة العلاء بن الحضرمي عبرة.
وسكت معاوية رضي الله عنه من إلحاحه بقية الخلافة العمرية، حتى إذا صارت الخلافة إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، أعاد استئذانه فأعرض كما أعرض الخليفة من قبله، حتى إذا تكرر إلحاح معاوية أجابه: على شرط أن لا ينتخب الناس لذلك، ولا يقرع بينهم، ولكن يخيرهم فمن تطوع بالغزو في البحر وجهه.
وبهذه الصورة تكونت أول غزوة بحرية رسمية في الإسلام سنة 28، وكانت وجهتهم الأولى جزيرة قبرص فتوجه إليها أسطول الشام، الذي جهزه معاوية بقيادة عامله على البحر عبد الله بن قيس الجاسي، وأسطول مصر بقيادة عبد الله بن أبي السرح، فاتح إفريقية، والتقى الأسطولان على قبرص فنصبا حصارا لم يرفع إلا بمعاهدة صلحية تضمنت إلزام أهل جزيرة قبرص بدفع جزية سنوية وإباحة طريقهم لقوات الإسلام إلى سواحل الروم، وإنذار المسلمين بكل خطر يتهددهم من الروم.
وكان ممن ركب البحر في هذه الغزوة عبادة بن الصامت، وزوجه أم حرام بنت ملحان رضي الله عنهما، وهي التي تلقت من النبي صلى الله عليه وسلم البشارة بغزو البحر وأنها من أول من ركبه، وفي هذه الغزوة استشهدت ودفنت بجزيرة قبرص، وضريحها معروف فيها إلى اليوم.
وبهذه الغزوة فتح للأسطولين الإسلاميين: أسطول مصر وأسطول الشام، طريق صولتهما بالبحر فكانت لهما مواقع مهمة كموقعة ذات الصواري التي انتصروا فيها على ملك الروم قسطنطين سنة 31 وفتح قبرص بعد انتقاض الهدنة سنة 33 وحصار القسطنطينية سنة 50 حتى أن عبد الله بن قيس الجاسي غزا بعد حصار قبرص، خمسين غزاة بحرية، صيفا وشتاء لم ينكب أسطوله ولم يغرق من جيشه أحد في البحر، حتى قتل شهيدا مغدورا في بعض استطلاعاته بشواطئ بلاد الروم.
المصدر : مجلة الزيتونة










قديم 2012-06-07, 21:49   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ترتيب الصحابي الجليل في جمع وتدوين القران وهو من المستئمنين عليه


الإعجـاز فـــي التدويـن والجمع للقرآن الكريم (3) صفات شخصية.. وأعمال جليلة

بقلم: د.محمد عمارة

تناولنا في العدد الماضي السير الذاتية لعشرة من كتَّاب الوحي الثمانية والعشرين الذين دونوا القرآن الكريم، وفي هذا العدد نستعرض سِيَر الكتَّاب الثمانية عشر الباقين؛ لنكشف عن المقام العالي لأصحاب هذا الديوان، والذي قام أصحابه على تحقيق المشيئة الإلهية في حفظ القرآن الكريم! 11- عبدالله بن رواحة (ت 8هـ/ 629م): هو أبو محمد عبدالله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي.. كان يكتب في الجاهلية، أسلم وشهد «بيعة العقبة» التي تعاقد فيها الأنصار مع الرسول [ على إقامة الدولة الإسلامية بالمدينة، قبل الهجرة بعام، وهو أحد النقباء الاثني عشر الذين مثلوا قيادة الأنصار بدولة المدينة؛ مؤسسة الوزراء، مع المهاجرين الأولين؛ مؤسسة الأمراء. شهد «بدراً» و«أُحداً» و«الخندق» و«الحديبية»، واستخلفه الرسول [ على المدينة في إحدى غزواته، وكان أحد الأمراء في واقعة مؤتة بالشام (8هـ/ 629م)، واستشهد فيها وكان شاعراً راجزاً. 12- شرحبيل بن حسنة (50ق.هـ - 18هـ/ 574 - 639م): هو شرحبيل بن عبدالله بن المطاع بن الغطريف الكندي، حليف بني زهرة.. من الصحابة القادة، أسلم بمكة، وهاجر إلى الحبشة، وغزا مع رسول الله [، وكان رسول النبي [ إلى مصر، وتوفي النبي [ وهو في مصر. وهو قائد فتوحات الأردن، في عهد أبي بكر الصديق ]، وتوفي بطاعون «عمواس»، على عهد عمر بن الخطاب ] سنة 18 هـ/ 639م. 13- معاوية بن أبي سفيان (20ق.هـ - 60هـ/ 603 - 680م): هو معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي الأموي.. أحد كبار دهاة العرب، ولد بمكة، وكان كاتباً حاسباً فصيحاً حليماً وقوراً. أسلم يوم «فتح مكة» سنة 8 هـ/ 629م، فاتخذه الرسول [ واحداً من كُتَّابه، ولقد ولاه أبوبكر الصديق قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان، فكان مع المقدمة في فتح مدن صيدان، وعرفة، وجبيل، وبيروت، وولاه عمر بن الخطاب على الأردن، فدمشق، وجمع له عثمان بن عفان ولاية الشام، فلما تولى علي بن أبي طالب الخلافة عزله. وبعد استشهاد علي بن أبي طالب، اجتمع الأمر لمعاوية، فكان تأسيس الدولة الأموية سنة 41هـ/ 661م. وله في كتب الحديث النبوي 130 حديثاً. 14- عبدالله بن الأرقم (44هـ/ 664م): هو عبدالله بن الأرقم بن عبد يغوث، القرشي الزهري.. من الكُتَّاب الرؤساء، وخال النبي [، أسلم يوم «فتح مكة» سنة 8هـ/ 629م، وأصبح من كُتاب النبي [، كما كتب لأبي بكر الصديق ولعمر بن الخطاب، وسنتين من خلافة عثمان بن عفان. 15- ثابت بن قيس (12هـ/ 633م): هو ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي.. كان خطيب رسول الله [، شهد «أُحداً» وما بعدها من المشاهد، واستشهد يوم «اليمامة» في قتال مسيلمة الكذاب والمرتدين على عهد أبي بكر الصديق. وفيه قال الرسول [ عندما زاره وهو عليل: «أذهب الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس». 16- عامر بن فهيرة (ت 4هـ / 625م): هو أبو عمرو عامر بن فهيرة، مولى أبي بكر الصديق، كان مولَّداً من مولَّدي الأزد.. من السابقين إلى الإسلام، أسلم قبل دخول الرسول [ دار الأرقم بن أبي الأرقم، وكان حسن الإسلام، وعُذِّب في الله، وهو مملوك للطفيل بن عبدالله، أخي عائشة لأمها، فاشتراه أبو بكر الصديق وأعتقه. وكان عامر هو الذي يروح بغنم أبي بكر الصديق إلى غار «ثور»، فيسقي الرسول [ وأبا بكر اللبن، إبان هجرتهما من مكة إلى المدينة. ولقد هاجر مع الرسول وأبي بكر، فأردفه أبو بكر خلفه على راحلته. ولقد شهد «بدراً» و«أحداً»، واستشهد يوم «بئر معونة» سنة 4هـ/ 625م، وهو ابن أربعين عاماً. 17- حنظلة بن أبي عامر الأسدي (ت 3هـ / 624م): هو حنظلة بن أبي عامر الراهب بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن صبية بن زيد بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بن حارثة، أنصاري أوسي، ثم من بني عمرو بن عوف. من سادات المسلمين وفضلائهم، عُرف بغِسِّيل الملائكة، لقول رسول الله [ فيه عند استشهاده يوم «أُحد» (3هـ - 624م): «إن صاحبكم لتغسله الملائكة».. وكان قد خرج من بيته مسرعاً إلى القتال، فانخرط فيه، واستشهد، وهو جُنُب، لم يتريث حتى يغتسل من جنابته.. فغسلته الملائكة! 18- مصقب بن أبي فاطمة الدوسي (ت 40هـ/ 660م): هو مصقب بن أبي فاطمة الدوسي الأزدي.. من السابقين إلى الإسلام والذين هاجرو إلى الحبشة، ومنها عاد إلى المدينة، وشهد غزوة «بدر» سنة 2هـ. وتولى القيام على خاتم رسول الله [، وعلى خاتم الراشد الثالث عثمان بن عفان، كما تولى ولاية بيت المال لأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب. وله في كتب الحديث النبوي سبعة أحاديث. 19- خالد بن الوليد (ت 21هـ/ 642م): هو خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي.. كان من أشراف قريش وفرسانها في الجاهلية، يلي أيمنَّة الخيل. أسلم سنة 7هـ/ 628م قبل «فتح مكة»، فسُرَّ رسول الله [ بإسلامه وولاه على الخيل، وقاد العديد من معارك الإسلام، ضد المرتدين، وضد الفرس، والروم، في عهد أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب. وكان كاتباً.. خطيباً.. فصيحاً. وروى له المحدثون في كتب الحديث النبوي ثمانية عشر حديثاً. 20- عمرو بن العاص (50ق.هـ - 43هـ/ 574 - 664م): هو أبو عبدالله عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي.. أحد عظماء العرب ودهاتهم وأولي الرأي والحزم والمكيدة فيهم، كان في الجاهلية من الأشداء على الإسلام والمسلمين، ثم أسلم في هدنة «الحديبية»، سنة 7هـ - 628م، تولى إمارة الجيش في «ذات السلاسل»، واستعمله على عُمان، وكان من قادة الفتوحات للشام - على عهد عمر بن الخطاب - وهو قائد فتح مصر، الذي فتح الإسكندرية، عاصمة الإمبراطورية الرومانية في الشرق. وكان أحد البلغاء الفصحاء، وله في كتب الحديث النبوي 39 حديثاً. 21- محمد بن مسلمة الأوسي (35ق.هـ - 43هـ/ 589 - 663م): هو أبوعبدالرحمن محمد بن مسلمة الأنصاري الأوسي الحارثي.. من الأمراء والقادة، شهد «بدراً» والمشاهد كلها - إلا غزوة «تبوك» - واستخلفه الرسول [ على المدينة أثناء خروجه لبعض الغزوات. وتولى ولاية الصدقات على عهد عمر بن الخطاب، كما تولى لعمر الكشف والتفتيش والمراقبة لأمور الولاة في البلاد. 22- المغيرة بن شعبة (20ق.هـ - 20هـ / 603 - 670م): هو أبو عبدالله المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي.. أحد دهاة العرب وقادتهم وولاتهم، أسلم سنة 5هـ/ 626م، وشهد «الحديبية» و«اليمامة» وفتوح الشام، وذهبت عينه في موقعة «اليرموك»، وشهد فتوح القادسية ونهاوند وهمدان وغيرها. وأثناء ولايته لعمر بن الخطاب ولعثمان بن عفان على البصرة والكوفة قاد الفتح لعدة بلاد. واعتزل الفتنة بين علي ومعاوية، ثم ولي الكوفة لمعاوية حتى وفاته. وله في كتب الحديث 136 حديثاً. 23 - عبدالله بن أبي سرح (ت 37هـ - 657م): هو عبدالله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري، من بني عامر بن لؤي.. من مكة، أسلم قبل فتحها، وكان على ميمنة عمرو بن العاص في فتح مصر، وهو فاتح إفريقية - من طرابلس إلى طنجة - تولى إمارة مصر بعد عمرو بن العاص اثني عشر عاماً. وغزا الروم بحراً، وظفر بهم في معركة «ذات الصواري» سنة 34هـ/ 654م. 24- سعيد بن العاص (3 - 59هـ / 624 - 679م): هو سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي.. تربى في حِجر عمر بن الخطاب، وأصبح من الولاة الأمراء الفاتحين، وهو فاتح طبرستان، وأحد الذين شاركوا في كتابة المصحف الإمام على عهد عثمان بن عفان، وكان كاتباً خطيباً فصيحاً. 25- أبان بن سعيد (ت 13هـ/ 634م): هو أبو الوليد أبان بن سعيد بن العاص الأموي.. من أشراف قريش، وكبار الصحابة وكتَّاب الوحي، أسلم سنة 7هـ/ 628م، بعد أن كان شديد الخصومة للإسلام والمسلمين. ولاه رسول الله [ عاملاً على البحرين، وعاد إلى المدينة عقب وفاة الرسول [ واستشهد بموقعة «أجنادين» بأرض الشام، في خلافة أبي بكر الصديق. 26- العلاء الحضرمي (ت 21هـ/ 640م): هو العلاء بن عبدالله الحضرمي، أصله من حضرموت ببلاد اليمن، ولد ونشأ بمكة حيث سكن أبوه، وصار من رجال الفتوحات في صدر الإسلام. تولى ولاية البحرين لرسول الله [ سنة 8 هـ - 629م، مع ولاية الصدقة والأموال فيها، وكتب له رسول الله [ الكتاب الذي فصَّل فيه فرائض الصدقات والزكوات. وكان أول من فتح جزيرة بأرض فارس في الإسلام سنة 14هـ/ 635م، ويقال: إنه أول قائد مسلم ركب البحر غازياً في سبيل الله. واستمر والياً على البحرين إلى عهد عمر بن الخطاب، حيث وجهه إلى البصرة، فتوفي وهو في الطريق إليها. 27- جهيم بن الصلت: هو جهيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي.. أسلم عام خبير سنة 7هـ/ 628م، وأعطاه الرسول [ من غنائم «خيبر» ثلاثين وسقاً. 28- حبان بن سعيد بن العاص(1). هكذا رأينا - ونرى - أن أهل هذا «الديوان» الذين تخصصوا في تدوين الوحي القرآني، لم يكونوا مجرد كُتَّاب يحسنون صناعة الكتابة والتدوين، وإنما كانوا - مع ذلك وفوقه - قادة مقدمين في: - السبق إلى الإسلام. - والتضحية بالنفس والنفيس في سبيل الله. - وإقامة الدين. - وإزالة الشرك والوثنية. - وتأسيس الدولة. - وفتح الفتوح التي حررت أوطان الشرق وضمائر شعوبه من قهر الروم والفرس. - والقيام على الحكم والتدبير للولايات الإدارية والمالية والحربية في الدولة. - والبراعة في العلم والفتيا والقضاء ورواية الحديث النبوي الشريف(2). هكذا كان كتَّاب الوحي القرآني الذين حققوا إرادة الله سبحانه وتعالى في حفظ هذا الذكر الحكيم.> الهامشان (1) لم أعثر له على ترجمة في المصادر التي تيسر لي الاطلاع عليها. (2) انظر: عبدالحق الكتاني: «نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الإدارية»، جـ1، ص 114 - 117، طبعة دار الكتاب العربي، بيروت. - والسيوطي: «الإتقان في علوم القرآن»، مرجع سابق، ص 58، 60. - وأمين الخولي: «عن القرآن الكريم»، ص 28، 29. - و«مونتجمري وات»: «الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر»، ص 22 - 23. - وابن الأثير: «أسد الغابة في معرفة الصحابة»، طبعة دار الشعب القاهرة. - والزركلي - خير الدين - «الأعلام». محاسبة النفس عصمت عمر عادةً ما يحاسب الإنسان غيره؛ لأننا دائماً ننظر إلى الآخرين ولا ننظر إلى أنفسنا، مع أنّ الإنسان ليس مسؤولاً عن الآخرين، بل هو مسؤول عن نفسه، فعليه أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب الآخرين. يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {يّا أّيٍَهّا پَّذٌينّ آمّنٍوا \تَّقٍوا پلَّهّ $ّلًتّنظٍرً نّفًسِ مَّا قّدَّمّتً لٌغّدُ $ّاتَّقٍوا پلَّهّ إنَّ پلَّهّ خّبٌيرِ بٌمّا تّعًمّلٍونّ >18< $ّلا تّكٍونٍوا كّالَّذٌينّ نّسٍوا پلَّهّ فّأّنسّاهٍمً أّنفٍسّهٍمً أٍوًلّئٌكّ هٍمٍ پًفّاسٌقٍونّ >19< لا يّسًتّوٌي أّصًحّابٍ پنَّارٌ $ّأّصًحّابٍ پًجّنَّةٌ أّصًحّابٍ پًجّنَّةٌ هٍمٍ پًفّائٌزٍونّ >20<}(الحشر). قال ابن كثير في تفسيره: وقوله: «وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ»؛ أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وانظروا ماذا ادّخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم. وفي الحديث، عن أنس بن مالك عن رسول الله [ قال: «الكيِّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني»(رواه الإمام أحمد والترمذي)، وروى الإمام أحمد في كتاب «الزهد» عن عمر بن الخطاب ] أنه قال: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً، أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزيّنوا للعرض الأكبر».. {يّوًمّئٌذُ تٍعًرّضٍونّ لا تّخًفّى» مٌنكٍمً خّافٌيّةِ >18<}(الحاقة). وترك محاسبة النفس وإهمالها، له أضرار عظيمة، قال ابن القيم يرحمه الله: «وأضر ما عليه: الإهمال، وترك المحاسبة والاسترسال، وتسهيل الأمور وتمشيتها، فإن هذا يؤول به إلى الهلاك، وهذه حال أهل الغرور، يغمض عينيه عن العواقب ويمشي الحال ويتكل على العفو، فيهمل محاسبة نفسه والنظر في العاقبة، وإذا فعل ذلك سهل عليه مواقعة الذنوب وأَنِس بها، وعسر عليه فطامها، ولو حضره رشده لعلم أن الحمية أسهل من الفطام وترك المألوف والمعتاد».










قديم 2012-06-07, 23:21   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة
اخواني نحن اما شخصية انسان لا تعتبر مكانته عادية مثلنا
يعني نحن امام صحابي جليل
ليس انا من اعطيتها له
وانما الله ورسوله هم الذين اعطوهم هذه المكانة ولم يساووهم مثل الذين جاؤوا بعدهم
فالصحابي الجليل يبقى صحابيا وان اخطاء لا ينزل الى مكانة الانسان العادي مهما كان خطاءه
انا لاحضت ان الاخوة الاعضاء راحو الى مايدسه الصفويين اوالشيعة ونسو امرا مهما
وهم اليهود
لان الانتقاص من مكانة هذا الصحابي الجليل تطرح امرا كبير اكثر حتى مماحدث في الفتنة الكبرى وحبه للامارة
مايتربص به اليهود هو اكثر من دماء المسلمين
اليهود يتربصون بالقران الكريم مباشرة بحادثة معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما
لانهم راح يطعنون في صحة القران الكريم ويقولون احتمال انه مزور
فان كان احد حفاظ كتاب الله معاوية رضي الله عغه هو من الذين استامنهم الرسول عليه الصلاة والسلام على القران
فراح يقولون من يظمن لنا انو لذي تورط في دماء المسلمين وكذلك يحب الامارة والملك ويورث الحكم للابناه وهو اول من فعلها
من يضمن لنا انه لم يحرف القران
وهذا امر خطير جدا قد يستغله اليهود فيتجوزون بذلك مجرد دماء المسلمين وحب الملك
الى الطعن في كتاب الله وصحته ويقولون ان دليلنا من عندكم ومن احد صحابة نبيكم
ويجب اخوان التنبه الى هذا الامر
فمعاية ابن ابي سفيان رضي الله عنهما
استامن على امر يفوق ارواح ودماء المسملين وهوكتاب الله
واليهود من زمان وهم يبحثون على ثغرة او حجة
فوجب التنبه الى الامر

قول أن معاوية قد أخطأ في ما فعله مع علي متفق فيه و قد قيل من قبل فيس بجديد و اليهود ليسوا أغبياء حتى ينتظروا توفيق أو طالبي و كلامهما عن معاوية إنهم يعرفون تاريخك أفضل منا فما عليهم إلا أن يذهبوا إلى كتب إبن كثير و الطبري و غيرهما حتى يجدوا السيرة الكاملة للمعاوية!!!!

مرة أخرى قول أن معاوية أخطأ في عدة أمور لا تنقص من كونه صحابي
هل الذين تخلفوا عن غزوة تبوك و أنزل فيهم قرآن و ما منا و يقرأ القصة إلا و يُخطؤهم أهذا ينقص من قدرهم؟
هل ما فعل حاطب بن بلتعة من إخبار قريش و هو خطأ جسيم تنقص من قدره؟
هل ما فعل خالد من قتل من شهد لا إله إلا الله و قد برئ الرسول صلى الله عليه و سلم من عمله ينقص من قدره؟
هل إذا قلنا أن حسان بن ثابت جبان و أنه أخطأ في قذف عائشة هل ينقص هذا من قدره
هل وصف الله تعالى لبعض الصحابة بقوله"منكم من يحب الدنيا.." ينقص من قدرهم رضوان الله عليهم جميعا

يا إخوتي أليس منكم رجل رشيد
لماذا لا تستعظمون أن نقول كل هذا عن باقي الصحابة بل منهم من سجل القرآن خطأهم و تستعظمون أن نذكر أخطاء معاوية
لماذا هذا التقديس؟









قديم 2012-06-07, 23:50   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي توفيق انا لا اسد
باب البحث التاريخي هذا راح يبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها
ام اليهود ان لم اقل لهم راح ياخذون المعلومات من عندي هم يبحثون على الفرصة السانحة
اما خطاء الصحابة
بل اقلك هناك امور اكثر من الصحابة وهم انبياء الله حدثت لهم حوادث مثلا النسيان اوالسهو فوجب الاستفادة منها
وهذا لا ينقص من قدر الصحابي اوالرسل عليهم الصلاة والسلام










قديم 2012-06-08, 00:04   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
smaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية smaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انتم تتبعون كل ماهو سني حينما نتكلم عن سيد قطب او المودودي او الغزالي او عمرو خالد او مرشدكم ومفتيكم القرضاوي يكثر العويل والصراخ وكانما هدم قاعدة من قواعد الدين وان من تكلم فيهم عميل ومرجئ واكل للحوم العلماء وغيرها من المصطلحات اما اذا تكلمتم في صحابي ياتي التعريف وتعلم امور الدين وتاتي حرية الراى وانه ليس طعنا وانما تبيين الاخطاء ووصل الن بكم ان الرسل تخطئ الله الله عليكم الم اقل لك ياتوفيق ان التمادي سيصل الى الرسل وكتاب الله والله لو وزنتم كلكم ما وصلتم لمنزلة صحابة رسول الله فقد اختارهم الله لان يكونوا صحابته وهم خير القرون ولن تصلو الى موضع اقدامهم فتكلموا وافرغو حقدكم فلن يغير ذلك من منزلة الصحابة في قلب كل مسلم حتى الجاهل فيهم والعامي فتكلموا فلن يسمعكم الا العلمانين ويستبشر بكم اليهود










قديم 2012-06-08, 00:19   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا لاحضت اشياء تقال على البعض والاتهام بالباطل
من قال ان الرسل تخطاء
هل هناك اقتباس لمشاركة فيها الرسل تخطاء
وماهو سبب نزول الاية الكريمة

(ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدًا إلا ان يشاء الله)










قديم 2012-06-08, 00:39   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
smaa
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية smaa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة
انا لاحضت اشياء تقال على البعض والاتهام بالباطل
من قال ان الرسل تخطاء
هل هناك اقتباس لمشاركة فيها الرسل تخطاء
وماهو سبب نزول الاية الكريمة

(ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدًا إلا ان يشاء الله)
قولك

بل اقلك هناك امور اكثر من الصحابة وهم انبياء الله حدثت لهم حوادث مثلا النسيان اوالسهو فوجب الاستفادة منها
وهذا لا ينقص من قدر الصحابي اوالرسل عليهم الصلاة والسلام
هل النسيان في امور التبليغ يعني قد يكون قول الشيعة صحيح ان القران ناقصبدعوى ان النبي صلى الله علية وسلم نسي شيئا من القران









قديم 2012-06-08, 19:14   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smaa مشاهدة المشاركة
قولك

بل اقلك هناك امور اكثر من الصحابة وهم انبياء الله حدثت لهم حوادث مثلا النسيان اوالسهو فوجب الاستفادة منها
وهذا لا ينقص من قدر الصحابي اوالرسل عليهم الصلاة والسلام
هل النسيان في امور التبليغ يعني قد يكون قول الشيعة صحيح ان القران ناقصبدعوى ان النبي صلى الله علية وسلم نسي شيئا من القران
بلا لف ولا دوران انت قلت هناك من يخطئء الرسل
هات المشاركة التي كتبت فيها عبارة تخطئء الرسل
والا انك كذاب تفتري على الناس









قديم 2012-06-08, 19:19   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا

61 الكهف
*أضغط هنا لعرض كامل السورة

تفسير بن كثير

سبب قول موسى لفتاه ووهو يوشع بن نون هذا الكلام، أنه ذكر له عبداً من عباد اللّه بمجمع البحرين عنده من العلم ما لم يحط به موسى فأحب الرحيل إليه، وقال لفتاه ذلك { لا أبرح} : أي لا أزال سائراً { حتى أبلغ مجمع البحرين} أي هذا المكان الذي فيه مجمع البحرين، قال قتادة وغير واحد: هما بحر فارس مما يلي المشرق و بحر الروم مما يلي المغرب، وقال محمد بن كعب: مجمع البحرين عند طنجة، يعني في أقصى بلاد المغرب، فاللّه أعلم. وقوله: { أو أمضي حقبا} أي ولو أني أسير حقباً من الزمان، عن عبد اللّه بن عمرو أنه قال: الحقب ثمانون سنة، وقال مجاهد: سبعون خريفاً، وقال ابن عباس { أو أمضي حقبا} قال: دهراً، وقوله: { فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما} وذلك أنه كان قد أمر بحمل حوت مملوح معه وقيل له متى فقدت الحوت فهو ثمة، فسارا حتى بلغا مجمع البحرين، وكان في مكتل مع يوشع عليه السلام، وطفر من المكتل إلى البحر، فاستيقظ يوشع عليه السلام وسقط الحوت في البحر فجعل يسير في الماء والماء له مثل الطاق لا يلتئم بعده، ولهذا قال تعالى: { فاتخذ سبيله في البحر سربا} أي مثل السرب في الأرض، قال ابن عباس: صار أثره كأنه حجر، وقال قتادة: سرب من البحر حتى أفضى إلى البحر، ثم سلك فيه فجعل لا يسلك فيه طريقاً إلا صار ماء جامداً، وقوله: { فلما جاوزا} أي المكان الذي نسيا الحوت فيه، { قال} موسى { لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا} أي المكان الذي جاوزا فيه المكان { نصبا} أي تعبا، { قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره} ، ولهذا قال: { واتخذ سبيله} أي طريقه { في البحر عجبا قال ذلك ما كنا نبغي} أي هذا هو الذي نطلب { فارتدا} أي رجعا { على آثارهما} أي طريقهما { قصصا} أي يقصان آثار مشيهما، ويقفوان أثرهما { فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما} ، وهذا هو الخضر عليه السلام، كما دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. روى البخاري، عن أُبي بن كعب رضي اللّه عنه، أنه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (إن موسى قام خطيباً في بني إسرائيل، فسئل أي الناس أعلم؟ قال: أنا، فعتب اللّه عليه إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى اللّه إليه إن لي عبداً بمجمع البحرين، هو أعلم منك. قال موسى: يا رب كيف لي به؟ قال: تأخذ معك حوتاً فتجعله بمكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثم، فأخذ حوتاً فجعله بمكتل وانطلق معه فتاه يوشع بن نون عليه السلام، حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رءوسهما فناما، واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر، فاتخذ سبيله في البحر سرباً، وأمسك اللّه عن الحوت جرية الماء، فصار عليه مثل الطاق. فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت، فانطلقا بقية يومهما وليلتهما، حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه: { آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} ، ولم يجد موسى النصب حتى جاوز المكان الذي أمره اللّه به، قال له فتاه: { أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا} ، قال فكان للحوت سرباً، ولموسى وفتاه عجباً، فقال: { ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا} قال، فرجعا يقصان أثرهما حتى انتهيا إلى الصخرة، فإذا رجل مسجى بثوب، فسلم عليه موسى، فقال الخضر: وأنى بأرضك السلام؟ فقال: أنا موسى، فقال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، قال أتيتك لتعلمني مما علمت رشداً { قال إنك لن تستطيع معي صبرا} يا موسى، إني على علم من علم اللّه علمنيه لا تعلمه أنت، وأنت على علم من اللّه علمكه اللّه لا أعلمه. فقال موسى: { ستجدني إن شاء اللّه صابرا ولا أعصي لك أمرا} ، قال له الخضر: { فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا} ، فانطلقا يمشيان على ساحل البحر، فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهم فعرفوا الخضر، فحملوهم بغير نوال، فلما ركبا في السفينة لم يفجأ إلا والخضر قد قلع لوحاً من ألواح السفينة بالقدوم، فقال له موسى: قد حملونا بغير نول فعمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها! لقد جئت شيئاً إمراً { قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا؟ قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا} . قال وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وعلى آله - فكانت الأولى من موسى نسياناً، قال، وجاء عصفور، فوقع على حرف السفينة فنقر في البحر نقرة أو نقرتين، فقال له الخضر: ما علمي وعلمك في علم اللّه إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر، ثم خرجا من السفينة فبينما هم يمشيان على الساحل إذ أبصر الخضر غلاماً يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر رأسه، فاقتلعه بيده فقتله، فقال له موسى: { أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا . قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا} ، قال وهذه أشد من الأولى، { قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني، قد بلغت من لدني عذرا . فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما، فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض} أي مائلاً فقال الخضر بيده { فأقامه} فقال موسى: قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا { لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} )، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (وودنا أن موسى كان صبر حتى يقص اللّه علينا من خبرهما). قال سعيد بن جبير: كان ابن عباس يقرأ: { وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا} ، وكان يقرأ: { وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين} ""أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن عباس عن أبي بن كعب رضي اللّه عنهما"". وروى الزهري: عن ابن عباس، أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري، في صاحب موسى، فقال ابن عباس: هو خضر، فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس، فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى، الذي سأل السبيل إلى لقيه، فهل سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يذكر شأنه؟ قال: إني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل إذ جاءه رجل، فقال: تعلم مكان رجل أعلم منك؟ قال: لا، فأوحى اللّه إلى موسى: بلى عبدنا خضر، فسأل موسى السبيل إلى لقيه، فجعل اللّه له الحوت آية، وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع: فإنك ستلقاه، فكان موسى يتبع أثر الحوت في البحر، فقال فتى موسى لموسى أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت، قال موسى { ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا} فوجدا عبدنا خضراً، فكان من شأنهما ما قص اللّه في كتابه.

تفسير الجلالين

{ فلما بلغا مجمع بينهما } بين البحرين { نسيا حوتهما } نسي يوشع حمله عند الرحيل ونسي موسى تذكيره { فاتخذ } الحوت { سبيله في البحر } أي جعله بجعل الله { سربا } أي مثل السرب، وهو الشق الطويل لا نفاذ له، وذلك أن الله تعالى أمسك عن الحوت جري الماء فانجاب عنه فبقي كالكوة لم يلتئم وجمد ما تحته منه .

تفسير الطبري

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَع بَيْنهمَا نَسِيَا حُوتهمَا } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : فَلَمَّا بَلَغَ مُوسَى وَفَتَاهُ مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ , كَمَا : 17470 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله { مَجْمَع بَيْنهمَا } قَالَ : بَيْن الْبَحْرَيْنِ . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . وَقَوْله : { نَسِيَا حُوتهمَا } يَعْنِي بِقَوْلِهِ : نَسِيَا : تَرَكَا , كَمَا : 17471 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { نَسِيَا حُوتهمَا } قَالَ : أَضَلَّاهُ . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : أَضَلَّاهُ . قَالَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة : إِنَّ الْحُوت كَانَ مَعَ يُوشَع , وَهُوَ الَّذِي نَسِيَهُ , فَأُضِيفَ النِّسْيَان إِلَيْهِمَا , كَمَا قَالَ : { يَخْرُج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان } 55 22 وَإِنَّمَا يَخْرُج مِنْ الْمِلْح دُون الْعَذْب . وَإِنَّمَا جَازَ عِنْدِي أَنْ يُقَال : { نَسِيَا } لِأَنَّهُمَا كَانَا جَمِيعًا تَزَوَّدَاهُ لِسَفَرِهِمَا , فَكَانَ حَمْل أَحَدهمَا ذَلِكَ مُضَافًا إِلَى أَنَّهُ حَمْل مِنْهُمَا , كَمَا يُقَال : خَرَجَ الْقَوْم مِنْ مَوْضِع كَذَا , وَحَمَلُوا مَعَهُمْ كَذَا مِنْ الزَّاد , وَإِنَّمَا حَمَلَهُ أَحَدهمَا وَلَكِنَّهُ لَمَّا كَانَ ذَلِكَ عَنْ رَأْيهمْ وَأَمْرهمْ أُضِيفَ ذَلِكَ إِلَى جَمِيعهمْ , فَكَذَلِكَ إِذَا نَسِيَهُ حَامِله فِي مَوْضِع قِيلَ : نَسِيَ الْقَوْم زَادَهُمْ , فَأُضِيفَ ذَلِكَ إِلَى الْجَمِيع بِنِسْيَانِ حَامِله ذَلِكَ , فَيُجْرَى الْكَلَام عَلَى الْجَمِيع , وَالْفِعْل مِنْ وَاحِد , فَكَذَلِكَ ذَلِكَ فِي قَوْله : { نَسِيَا حُوتهمَا } لِأَنَّ اللَّه عَزَّ ذِكْره خَاطَبَ الْعَرَب بِلُغَتِهَا , وَمَا يَتَعَارَفُونَهُ بَيْنهمْ مِنْ الْكَلَام . وَأَمَّا قَوْله : { يَخْرُج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان } فَإِنَّ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا بِخِلَافِ مَا قَالَ فِيهِ , وَسَنُبَيِّنُهُ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى إِذَا اِنْتَهَيْنَا إِلَيْهِ . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَع بَيْنهمَا نَسِيَا حُوتهمَا } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : فَلَمَّا بَلَغَ مُوسَى وَفَتَاهُ مَجْمَع الْبَحْرَيْنِ , كَمَا : 17470 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله { مَجْمَع بَيْنهمَا } قَالَ : بَيْن الْبَحْرَيْنِ . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . وَقَوْله : { نَسِيَا حُوتهمَا } يَعْنِي بِقَوْلِهِ : نَسِيَا : تَرَكَا , كَمَا : 17471 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { نَسِيَا حُوتهمَا } قَالَ : أَضَلَّاهُ . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : أَضَلَّاهُ . قَالَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة : إِنَّ الْحُوت كَانَ مَعَ يُوشَع , وَهُوَ الَّذِي نَسِيَهُ , فَأُضِيفَ النِّسْيَان إِلَيْهِمَا , كَمَا قَالَ : { يَخْرُج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان } 55 22 وَإِنَّمَا يَخْرُج مِنْ الْمِلْح دُون الْعَذْب . وَإِنَّمَا جَازَ عِنْدِي أَنْ يُقَال : { نَسِيَا } لِأَنَّهُمَا كَانَا جَمِيعًا تَزَوَّدَاهُ لِسَفَرِهِمَا , فَكَانَ حَمْل أَحَدهمَا ذَلِكَ مُضَافًا إِلَى أَنَّهُ حَمْل مِنْهُمَا , كَمَا يُقَال : خَرَجَ الْقَوْم مِنْ مَوْضِع كَذَا , وَحَمَلُوا مَعَهُمْ كَذَا مِنْ الزَّاد , وَإِنَّمَا حَمَلَهُ أَحَدهمَا وَلَكِنَّهُ لَمَّا كَانَ ذَلِكَ عَنْ رَأْيهمْ وَأَمْرهمْ أُضِيفَ ذَلِكَ إِلَى جَمِيعهمْ , فَكَذَلِكَ إِذَا نَسِيَهُ حَامِله فِي مَوْضِع قِيلَ : نَسِيَ الْقَوْم زَادَهُمْ , فَأُضِيفَ ذَلِكَ إِلَى الْجَمِيع بِنِسْيَانِ حَامِله ذَلِكَ , فَيُجْرَى الْكَلَام عَلَى الْجَمِيع , وَالْفِعْل مِنْ وَاحِد , فَكَذَلِكَ ذَلِكَ فِي قَوْله : { نَسِيَا حُوتهمَا } لِأَنَّ اللَّه عَزَّ ذِكْره خَاطَبَ الْعَرَب بِلُغَتِهَا , وَمَا يَتَعَارَفُونَهُ بَيْنهمْ مِنْ الْكَلَام . وَأَمَّا قَوْله : { يَخْرُج مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان } فَإِنَّ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا بِخِلَافِ مَا قَالَ فِيهِ , وَسَنُبَيِّنُهُ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى إِذَا اِنْتَهَيْنَا إِلَيْهِ .' وَأَمَّا قَوْله : { فَاِتَّخَذَ سَبِيله فِي الْبَحْر سَرَبًا } فَإِنَّهُ يَعْنِي أَنَّ الْحُوت اِتَّخَذَ طَرِيقه الَّذِي سَلَكَهُ فِي الْبَحْر سَرَبًا , كَمَا : 17472 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد { فَاِتَّخَذَ سَبِيله فِي الْبَحْر سَرَبًا } قَالَ : الْحُوت اِتَّخَذَ . وَيَعْنِي بِالسَّرَبِ : الْمَسْلَك وَالْمَذْهَب , يَسْرُب فِيهِ : يَذْهَب فِيهِ وَيَسْلُكهُ . ثُمَّ اِخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي صِفَة اِتِّخَاذه سَبِيله فِي الْبَحْر سَرَبًا , فَقَالَ بَعْضهمْ : صَارَ طَرِيقه الَّذِي يَسْلُك فِيهِ كَالْحَجَرِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17473 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس , قَوْله { سَرَبًا } قَالَ : أَثَره كَأَنَّهُ حَجَر . 17474 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , قَالَ : ثَنْي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق , عَنْ الزُّهْرِيّ , عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه عَنْ اِبْن عَبَّاس , عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين ذَكَرَ حَدِيث ذَلِكَ : " مَا اِنْجَابَ مَاء مُنْذُ كَانَ النَّاس غَيْره ثَبَتَ مَكَان الْحُوت الَّذِي فِيهِ فَانْجَابَ كَالْكُوَّةِ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ مُوسَى , فَرَأَى مَسْلَكه , فَقَالَ : ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي " . 17475 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن عَطِيَّة , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن ثَابِت , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله { فَاِتَّخَذَ سَبِيلًا فِي الْبَحْر سَرَبًا } قَالَ : جَاءَ فَرَأَى أَثَر جَنَاحَيْهِ فِي الطِّين حِين وَقَعَ فِي الْمَاء , قَالَ اِبْن عَبَّاس { فَاِتَّخَذَ سَبِيلًا فِي الْبَحْر سَرَبًا } وَحَلَّقَ بِيَدِهِ . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ صَارَ طَرِيقه فِي الْبَحْر مَاء جَامِدًا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17476 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : سَرَب مِنْ الْجُرّ حَتَّى أَفْضَى إِلَى الْبَحْر , ثُمَّ سَلَكَ , فَجَعَلَ لَا يَسْلُك فِيهِ طَرِيقًا إِلَّا صَارَ مَاء جَامِدًا . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ صَارَ طَرِيقه فِي الْبَحْر حَجَرًا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17477 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنْي أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : جَعَلَ الْحُوت لَا يَمَسّ شَيْئًا مِنْ الْبَحْر إِلَّا يَبِسَ حَتَّى يَكُون صَخْرَة . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ إِنَّمَا اِتَّخَذَ سَبِيله سَرَبًا فِي الْبِرّ إِلَى الْمَاء , حَتَّى وَصَلَ إِلَيْهِ لَا فِي الْبَحْر . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17478 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { فَاِتَّخَذَ سَبِيله فِي الْبَحْر سَرَبًا } قَالَ : قَالَ : حُشِرَ الْحُوت فِي الْبَطْحَاء بَعْد مَوْته حِين أَحْيَاهُ اللَّه . قَالَ اِبْن زَيْد , وَأَخْبَرَنِي أَبُو شُجَاع أَنَّهُ رَآهُ قَالَ : أَتَيْت بِهِ فَإِذَا هُوَ شُقَّة حُوت وَعَيْن وَاحِدَة , وَشِقّ آخَر لَيْسَ فِيهِ شَيْء . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَال كَمَا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : وَاِتَّخَذَ الْحُوت طَرِيقه فِي الْبَحْر سَرَبًا . وَجَائِز أَنْ يَكُون ذَلِكَ السَّرَب كَانَ بِانْجِيَابِ عَنْ الْأَرْض ; وَجَائِز أَنْ يَكُون كَانَ بِجُمُودِ الْمَاء ; وَجَائِز أَنْ يَكُون كَانَ بِتَحَوُّلِهِ حَجَرًا . وَأَصَحّ الْأَقْوَال فِيهِ مَا رُوِيَ الْخَبَر بِهِ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي ذَكَرْنَا عَنْ أُبَيّ عَنْهُ .وَأَمَّا قَوْله : { فَاِتَّخَذَ سَبِيله فِي الْبَحْر سَرَبًا } فَإِنَّهُ يَعْنِي أَنَّ الْحُوت اِتَّخَذَ طَرِيقه الَّذِي سَلَكَهُ فِي الْبَحْر سَرَبًا , كَمَا : 17472 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد { فَاِتَّخَذَ سَبِيله فِي الْبَحْر سَرَبًا } قَالَ : الْحُوت اِتَّخَذَ . وَيَعْنِي بِالسَّرَبِ : الْمَسْلَك وَالْمَذْهَب , يَسْرُب فِيهِ : يَذْهَب فِيهِ وَيَسْلُكهُ . ثُمَّ اِخْتَلَفَ أَهْل الْعِلْم فِي صِفَة اِتِّخَاذه سَبِيله فِي الْبَحْر سَرَبًا , فَقَالَ بَعْضهمْ : صَارَ طَرِيقه الَّذِي يَسْلُك فِيهِ كَالْحَجَرِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17473 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس , قَوْله { سَرَبًا } قَالَ : أَثَره كَأَنَّهُ حَجَر . 17474 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , قَالَ : ثَنْي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق , عَنْ الزُّهْرِيّ , عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه عَنْ اِبْن عَبَّاس , عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين ذَكَرَ حَدِيث ذَلِكَ : " مَا اِنْجَابَ مَاء مُنْذُ كَانَ النَّاس غَيْره ثَبَتَ مَكَان الْحُوت الَّذِي فِيهِ فَانْجَابَ كَالْكُوَّةِ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ مُوسَى , فَرَأَى مَسْلَكه , فَقَالَ : ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي " . 17475 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا اِبْن عَطِيَّة , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن ثَابِت , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله { فَاِتَّخَذَ سَبِيلًا فِي الْبَحْر سَرَبًا } قَالَ : جَاءَ فَرَأَى أَثَر جَنَاحَيْهِ فِي الطِّين حِين وَقَعَ فِي الْمَاء , قَالَ اِبْن عَبَّاس { فَاِتَّخَذَ سَبِيلًا فِي الْبَحْر سَرَبًا } وَحَلَّقَ بِيَدِهِ . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ صَارَ طَرِيقه فِي الْبَحْر مَاء جَامِدًا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17476 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : سَرَب مِنْ الْجُرّ حَتَّى أَفْضَى إِلَى الْبَحْر , ثُمَّ سَلَكَ , فَجَعَلَ لَا يَسْلُك فِيهِ طَرِيقًا إِلَّا صَارَ مَاء جَامِدًا . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ صَارَ طَرِيقه فِي الْبَحْر حَجَرًا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17477 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنْي أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : جَعَلَ الْحُوت لَا يَمَسّ شَيْئًا مِنْ الْبَحْر إِلَّا يَبِسَ حَتَّى يَكُون صَخْرَة . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ إِنَّمَا اِتَّخَذَ سَبِيله سَرَبًا فِي الْبِرّ إِلَى الْمَاء , حَتَّى وَصَلَ إِلَيْهِ لَا فِي الْبَحْر . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17478 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { فَاِتَّخَذَ سَبِيله فِي الْبَحْر سَرَبًا } قَالَ : قَالَ : حُشِرَ الْحُوت فِي الْبَطْحَاء بَعْد مَوْته حِين أَحْيَاهُ اللَّه . قَالَ اِبْن زَيْد , وَأَخْبَرَنِي أَبُو شُجَاع أَنَّهُ رَآهُ قَالَ : أَتَيْت بِهِ فَإِذَا هُوَ شُقَّة حُوت وَعَيْن وَاحِدَة , وَشِقّ آخَر لَيْسَ فِيهِ شَيْء . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ أَنْ يُقَال كَمَا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : وَاِتَّخَذَ الْحُوت طَرِيقه فِي الْبَحْر سَرَبًا . وَجَائِز أَنْ يَكُون ذَلِكَ السَّرَب كَانَ بِانْجِيَابِ عَنْ الْأَرْض ; وَجَائِز أَنْ يَكُون كَانَ بِجُمُودِ الْمَاء ; وَجَائِز أَنْ يَكُون كَانَ بِتَحَوُّلِهِ حَجَرًا . وَأَصَحّ الْأَقْوَال فِيهِ مَا رُوِيَ الْخَبَر بِهِ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي ذَكَرْنَا عَنْ أُبَيّ عَنْهُ .'

تفسير القرطبي

قوله تعالى: { فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا} الضمير في قوله { بينهما} للبحرين؛ قال مجاهد. والسرب المسلك؛ قال مجاهد. وقال قتادة : جمد الماء فصار كالسراب. وجمهور المفسرين أن الحوت بقي موضع سلوكه فارغا، وأن موسى مشى عليه متبعا للحوت، حتى أفضى به الطريق إلى جزيرة في البحر، وفيها وجد الخضر. وظاهر الروايات والكتاب أنه إنما وجد الخضر في ضفة البحر وقوله { نسيا حوتهما} وإنما كان النسيان من الفتى وحده فقيل : المعنى؛ نسي أن يعلم موسى بما رأى من حال فنسب النسيان إليهما للصحبة، كقوله تعالى { يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} [الرحمن : 22] وإنما يخرج من الملح، وقوله { يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم...} وإنما الرسل من الإنس لا من الجن وفي البخاري؛(فقال لفتاه : لا أكلفك إلا أن تخبرني بحيث يفارقك الحوت، قال : ما كلفت كثيرا؛ فذلك قوله عز وجل { وإذ قال موسى لفتاه...} يوشع بن نون - ليست عن سعيد - قال فبينا هو في ظل صخرة في مكان ثريان إذ تضرب الحوت وموسى نائم فقال فتاه : لا أوقظه؛ حتى إذا استيقظ نسي أن يخبره، وتضرب الحوت حتى دخل البحر، فأمسك الله عنه جرية البحر حتى كأن أثره في حجر؛ قال لي عمرو : هكذا كأن أثره في حجر وحلق بين إبهاميه واللتين تليانهما) وفي رواية(وأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار مثل الطاق، فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت فانطلقا بقية يومهما وليلتهما، حتى إذا كان من الغد قال موسى لفتاه { آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} ولم يجد موسى النصب حتى جاوز المكان الذي أمر الله به، فقال له فتاه { أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره} ) وقيل : إن النسيان كان منهما لقوله تعالى { نسيا} فنسب النسيان إليهما؛ وذلك أن بدو حمل الحوت كان من موسى لأنه الذي أمر به، فلما مضيا كان فتاه الحامل له حتى أويا إلى الصخرة نزلا.

تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

{ بَلَغَا } أي: موسى وفتاه { مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا } أي: مجمع البحرين { نَسِيَا حُوتَهُمَا } أي: حدث النسيان منهما معاً، وإنْ كان حمل الحوت منوطاً بفتى موسى وقد نسيه، فكان على موسى أنْ يُذكِّره به، فرئيس القوم لا بُدَّ أن يتنبه لكل جزئية من جزئيات الرَّكْب، وكانت العادة أنْ يكون هو آخر المبارحين للمكان ليتفقده وينظر لعل واحداً نسى شيئاً، إذن: كان على موسى أن يعقب ساعة قيامهم لمتابعة السير، ويُذكِّر فتاهُ بما معهم من لوازم الرحلة.

والحوت: نوع من السمك معروف، وفي بعض البلاد يُطلِقون على كل سمك حُوتاً، وقد أعدُّوه للأكل إذا جاعوا أثناء السير، وكان الفتى يحمله وهو مشوي في مكتل.

وقوله تعالى: { فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي ٱلْبَحْرِ سَرَباً } [الكهف: 61] أي: خرج الحوت المشوي من المكتل، وتسرَّب نحو البحر، والسَّرَب: مثل النفق أو السرداب، أو هو المنحدر، كما نقول: تسرب الماء من القِرْبة مثلاً؛ ذلك لأن مستوى الماء في القِرْبة أعلى فيتسرَّب منها، وهذه من عجائب الآيات أن يقفز الحوت المشويّ، وتعود له الحياة، ويتوجّه نحو البحر؛ لأنه يعلم أن الماء مسكنه ومكانه.

ثم يقول الحق سبحانه: { فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا... }.










قديم 2012-06-08, 20:05   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة
اخي توفيق انا لا اسد
باب البحث التاريخي هذا راح يبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها
ام اليهود ان لم اقل لهم راح ياخذون المعلومات من عندي هم يبحثون على الفرصة السانحة
اما خطاء الصحابة
بل اقلك هناك امور اكثر من الصحابة وهم انبياء الله حدثت لهم حوادث مثلا النسيان اوالسهو فوجب الاستفادة منها
وهذا لا ينقص من قدر الصحابي اوالرسل عليهم الصلاة والسلام


هم يعرفون التاريخ جيدا تاريخنا و تاريخهم
كنا يوما في وفد في تيبازا و كان معنا فرنسي يهودي و كان الدليل السياحي يتكلم عن تاريخ الجزائر ما قبل الفتح الإسلامي فكان الوحيد الذي يعرف تاريخ الجزائر هو هذا اليهودي و يناقش الدليل السياحي من ثم عزمت قراءة تاريخ الجزائر و الحمد لله وقعت على كتاب الشيخ المبارك الميلي.
أتدري أن من الكتب المرجعية لتاريخ
الجزائر الحديث هو كتاب لليهودي بنيامين ستورا.
البعض يقول أننا إذا تكلمنا على أخطاء معاوية قد يستغلها أعداء الإسلام للطعن في القرآن و هذا عذر لا يستقيم لأنه إتخاذ الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية ككاتب وحي كان إستجابة لطلب أبيه و تأليفا لهما ثم جعله كاتبا للوحي ليس شهادة تزكية و لو أراد اليهود الطعن في القرآن بما يُذكر من أخطاء لمعاوية كاتب الوحي و فردة أحد كتبة الوحي عبد الله بن أبي سرح أولى الذى إرتد ثم أسلم من جديد يوم فتح مكة فردة فرصة أفضل لهم لطعن في القرآن









قديم 2012-06-08, 20:14   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة


هم يعرفون التاريخ جيدا تاريخنا و تاريخهم
كنا يوما في وفد في تيبازا و كان معنا فرنسي يهودي و كان الدليل السياحي يتكلم عن تاريخ الجزائر ما قبل الفتح الإسلامي فكان الوحيد الذي يعرف تاريخ الجزائر هو هذا اليهودي و يناقش الدليل السياحي من ثم عزمت قراءة تاريخ الجزائر و الحمد لله وقعت على كتاب الشيخ المبارك الميلي.
أتدري أن من الكتب المرجعية لتاريخ
الجزائر الحديث هو كتاب لليهودي بنيامين ستورا.
البعض يقول أننا إذا تكلمنا على أخطاء معاوية قد يستغلها أعداء الإسلام للطعن في القرآن و هذا عذر لا يستقيم لأنه إتخاذ الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية ككاتب وحي كان إستجابة لطلب أبيه و تأليفا لهما ثم جعله كاتبا للوحي ليس شهادة تزكية و لو أراد اليهود الطعن في القرآن بما يُذكر من أخطاء لمعاوية كاتب الوحي و فردة أحد كتبة الوحي عبد الله بن أبي سرح أولى الذى إرتد ثم أسلم من جديد يوم فتح مكة فردة فرصة أفضل لهم لطعن في القرآن
انا اتفق معك اخي توفيق
الذي يجب ان نعرفه لماذا الله قص على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قصص واحداث حصلت مع اخوانه الرسل الذين سبقوه في الرسالة
لكي يستأنس بها وكذلك ياخذ الدروس والعبر
كيونس وقصة موسى مع الخضر ويعقوب مع ابنائه وكلهم عليه السلام
كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام وتعلم من قصص اخوانه الانبياء
يجب نحن ان نقتدي به ونتعلم من قصص وحوادث اخواننا الصحابة رضي الله عنهم









 

الكلمات الدلالية (Tags)
بيان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc