قصة جميلة ...أعجبتني..ان شاء الله تعجبكم .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة جميلة ...أعجبتني..ان شاء الله تعجبكم ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-05, 20:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وسام 23
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وسام 23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قصة جميلة ...أعجبتني..ان شاء الله تعجبكم ..

قصة جميلة

جاء صبى يسأل موسى أن يغنيه الله

فسأله موسى هل تريد أن يغنيك الله.... في أول 30 عام من عمرك ...
أم في ال 30 عام الاخيره ...؟
فاحتار الصبي وأخذ يفكر ويفاضل بين الاختيارين ...؟

واستقر اختياره على أن يكون الغنى فى اول 30 عام من عمره
وكان سبب اختياره انه اراد ان يسعد بالمال فى شبابه ..كما أنه لايضمن ان يعيش الى ال 60 من العمر ولكنه نسى ما تحمله الشيخوخة من ضعف وهزال ومرض ... ؟

ودعى موسى ربه فاستجاب على ان يغنيه فى اول
30 عام من عمره واغتنى الصبى واصبح فاحش الثراء ...
وصب الله عليه من الرزق الوفير
وصار الصبى رجلا ... وكان يفتح ابواب الرزق لغيره من الناس ...
فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال

بل كان يساعدهم فى انشاء تجارتهم ...
وصناعاتهم ... وزراعاتهم ... ويزوج الغير قادرين


ويعطى الايتام والمحتاجين ... وتمر ال30 عاما الأولى
وتبدأ ال 30 عاما الأخيره ..وينتظر موسى الاحداث ...؟

وتمر الأعوام ... والحال هو الحال ... ولم تتغير احوال الرجل ...
بل ازداد غنى على غناه
فاتجه موسى الى الله يسأله بأن الاعوام ال 30 الأولى قد انقضت... فأجاب الله وجدت عبدى يفتح ابواب رزقى لعبادى ...
فأستحيت ان اقفل باب رزقى اليه........

قال الله تعالى :
(( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ))
لذا لا داعي للقلق على الرزق ما دام الله هو الرزاق...فأكيد بعد العسر يسرا....ولننفق مما اعطانا الله ننعم في حياتنا...
تقبلوا مروري وتحياتي ...للأمانة منقولة..









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 21:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mahmoud1995
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mahmoud1995
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أختي على الفكرة و القصة الأكثر من قيمة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-05, 21:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Lydia istanboul
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Lydia istanboul
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشاء الله قصة رائعة بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 10:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شخصية نرجسية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شخصية نرجسية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هايلة بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 10:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم أسرار
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم أسرار
 

 

 
إحصائية العضو










M001

بسم الله الرحمان الرحيم

ما شاء الله قصة رائعة و الأروع ما فيها عضمة الخالق و رحمته و عطفه
اللهم أرزقنا رضاك في الدنيا و الأخرة
جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك أمين يا رب العالمين .









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 11:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*قطر الندى*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة رائعة جدا مشكووووووووووووووووورة يا الزينة
أجمل شيء في الحياة هو العطاء خاصة عندما تعطي إلى أناس لا تعرفينهم

شكرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 11:17   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
bouzo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين , وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!. وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على والدي لك من الديون قال أكثر من تسعين ألف ريال. فقال الابن :
اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.

دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله. هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.

وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ. ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية

فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ,ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة. وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك. وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي


زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية

ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً ,

وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟

فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال.

فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة ,

وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك. وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول

ابشر بالخير يا والدي.


فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،

وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.


وقفة


بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات ,


فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى:


وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف


ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما الإسراء .










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 13:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
وسام 23
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وسام 23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud1995 مشاهدة المشاركة
شكرا أختي على الفكرة و القصة الأكثر من قيمة
شكررررررررررا لك اخي....









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 13:05   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
وسام 23
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وسام 23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lydia istanboul مشاهدة المشاركة
ماشاء الله قصة رائعة بارك الله فيك
وبارك الله فيك اخت ليديا...









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 13:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
وسام 23
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية وسام 23
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة paka مشاهدة المشاركة
هايلة بارك الله فيك
وفيك بارك الله paka
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب و ويصال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم

ما شاء الله قصة رائعة و الأروع ما فيها عضمة الخالق و رحمته و عطفه
اللهم أرزقنا رضاك في الدنيا و الأخرة
جزاك الله كل خير و جعله في ميزان حسناتك أمين يا رب العالمين .
شكرررررا حب وويصال ماأعظم الخالق وأرحمه .....وجعل ردك في يزان حسناتك أيضا..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *قطر الندى* مشاهدة المشاركة
قصة رائعة جدا مشكووووووووووووووووورة يا الزينة
أجمل شيء في الحياة هو العطاء خاصة عندما تعطي إلى أناس لا تعرفينهم

شكرا لك
صدقت قطر الندى العطاء صفة حميدة فاضلة ان شاء الله نتصف بها ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bouzo مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين , وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له : اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!. وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على والدي لك من الديون قال أكثر من تسعين ألف ريال. فقال الابن :
اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.

دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله. هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.

وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ. ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية

فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ,ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة. وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك. وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي


زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية

ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً ,

وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال : هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟

فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال.

فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة ,

وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك. وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول

ابشر بالخير يا والدي.


فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،

وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.


وقفة


بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات ,


فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى:


وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف


ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما الإسراء .
قصة رائعة ...بارك الله فيك ...
اللهم أرزقنا طاعتك وبر والدينا...
بوركتم جميعا وجعل ردودكم في ميزان حسناتكم .....









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 13:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
**المتفائلة**
عضو جديد
 
الصورة الرمزية **المتفائلة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة جميلة بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 14:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ام سيلينا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام سيلينا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئعة










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 14:02   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
بهجة الزمان
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بهجة الزمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام ...
قصص جميلة وهادفة مشكورين وبارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 14:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
soumia 02
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية soumia 02
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله قصة رائعة

جزاك الله خيراااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-06, 18:18   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
bouzo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة و عبرة

كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوعمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحرفذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى
ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. ..
ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة. قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرةفقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكةأي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً،
ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالكوفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يدهوقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال له اخذي الفطيرتينفابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم ماتولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك . يقول أبو نصر الصيادوتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر اللهومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسيوفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك ،
فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئاتفقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفسأو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئاتوبكيت وقلت ما النجاةوأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان
فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: بقى له شيءفقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين)
فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت
فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسناتوأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجافاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما
خرجت السمكة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...أعجبتني..ان, الله, تعجبكم, جميلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc