![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أين أنتم من النُصرة يا أحباب رسول الله -- صلى الله عليه وسلم-
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 91 | ||||
|
![]() بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه قلتُ في مشاركة سابقة: أي موضوع أكتبه فما من زائر وضع بصمته فيه إلا ألزمني بِدَيْنٍ وَجَبَ عليَّ الوفاء به إبراءً للذمة لذا أقول للأخ المسمى : سيف الحجاج ، أصبر عليَّ حتى أتفرغ للجواب على ما تقدمت به من شبهات مشبوهة لأن هناك انشغالات في منتديات أخرى منها على سبيل التبيان ؛ الرد على العقلانيين ممن هم أكثر منك ثِقلاً ووزنا (هنا) وهم ممن يَتَسَمَّونَ كذبا وزورا بالقرانيين وحقيقة أمرهم لا عقل ولا قرآن بل ولا دين إنما هم وبال على الإسلام وأهله سُوسٌ يَنْخَرُ فِي عَضُدِ الأُمَّة يُلقُون الشُّبَه ليشككوا المسلمين في دينهم، وحالهم -أخزاهم الله- كما قال الشاعر: كناطحٍ صخرةً يوما لِيُوهِنَها * فَلَمْ يَضُرَّها وأوهى قرنه الوعلُ وخير منه قول ربنا جلَّ في عالي سماه:( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) ![]() ![]() والآن حان موعد آذان : الظهر بمدينة حاسي مسعود فتأهبوا للصلاة يرحمكم الله .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 92 | ||||
|
![]() الاختلاف سنة كونية حدد معالمها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم في كلمة مختصرة
حيث يشخص لنا الداء ويصف لنا الدواء بقوله : (ومن يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا) = (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي..) اقتباس:
تعريف السنة اصطلاحا -بغض النظر عن التعريف اللغوي-: يختلف باختلاف المباحث التي تناولتها وقامت بتحديدها. فالسنة عند علماء الأصول: هي ما صَدَرَ من النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير. وعند علماء الحديث: السنة ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقِية أو خُلُقية. وعند علماء الفقه: يختلف تعريفهم للسنة تبعاً لاختلاف أنظارهم وتفاوت أفهامهم. وأقرب تعريف فقهي للسنة: (ما في فعله ثواب، وفي تركه عتاب لا عقاب) والسنة تطلق على ما يقابل البدعة استناداً إلى المقابلة بينهما كما ورد في حديث العرباض بن سارية -رضي الله عنه-: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين)، (وإياكم ومحدثات الأمور). وكذلك حديث عائشة-رضي الله عنها-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ). قال ابن حزم -رحمه الله-: (السنة هي الشريعة نفسها، وأقسامها في الشريعة فرض أو ندب أو إباحة أو كراهة أو تحريم كل ذلك قد سنه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل) اهـ. «تفسير ألفاظ تجري بين المتكلمين في الأصول» (مطبوعة ضمن رسائل ابن حزم : 4/409) والسنة تطلق على ما يقابل البدعة، فيراد بها ما وافق القرآن أو حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير، وسواء كانت دلالة القرآن أو الحديث على طلب الفعل مباشرة أو بوسيلة القواعد المأخوذة منهما. وعلى هذا المسلك عمل الخلفاء الراشدين، والصحابة الكرام -رضي الله عنهم - أجمعين. وعليه فان كلمة السنة في الاستعمال الشرعي صارت إلى معنى أخص من معناها في الاستعمال اللغوي، وإذا وردت كلمة السنة مجردة عن القرائن في أحاديث النبي- صلى الله عليه وسلم- أو السلف الصالح اختصت بوصف تباين به البدعة، ولا تتناول على ذلك إلا ما كان حقاً وصواباً أمَّا أنواع السنة فهي: 1- السنة القولية ، 2 - السنة الفعلية ،3- السنة التقريرية. وهناك نوع رابع فضَّاح للمبتدعة يغفل عنه كثير من المسلمين هو السُّنة التَّركِية . وللفائدة هناك رسالة طيبة بعنوان ((درء الشكوك عن أحكام التروك)) للشيخ الفقيه أبي عبد القادر بن حنفية العابدين -حفظه الله تعالى- بصيغة وورد: تحميل بصيغة بي دي آف = pdf تحميل: |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 93 | |||
|
![]() شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 94 | ||||
|
![]() اقتباس:
هناك مصادرة أو بالأحرى مغالطة تحتاج منك إلى وقفة تأمل للعِبارات التي تسوقها مساق الـمُسَلَّمَات ولا مؤاخذة إن قلتُ: أنها تشبه لحدٍ كبير محلات البيع بالجملة، فما إن يتم عقد البيع ويتفرق البَيِّعان ويغيب المشتري عن العيان إلا ويجد المشتري المسكين نفسه بين كسير وعوير وثالث ما فيه خير أولا : قولُكَ : معتزلة بني العباس أنجبت لنا !! هذه أول مغالطة !! أتدري لماذا ؟ 1- من حيث تركيب العِبارة
تصويبها يكون = في عهد الدولة العباسية أنجبت لنا الأمة الإسلامية .. لأن =( الألفاظ قوالب المعاني ) بمعنى لو قلتَ: ( الدولة العباسية ) ؛ لكان الجواب منكَ أجْوَد و الرِّيْبَةُ عنكَ أبعد وبخاصة ذِكْرُكَ المعتزلة الذين تمدَحُهُمْ وتمجِّدُهُم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 95 | |||
|
![]() تمهيد لبيان المغالطة الثانية في العهد العباسي برز المعتزلة في عهد المأمون حيث اعتنق الاعتزال عن طريق بشر المريسي وثمامة بن أشرس وأحمد بن أبي دؤاد وهو أحد رؤوس بدعة الاعتزال في عصره ورأس فتنة خلق القرآن، وكان قاضياً للقضاة في عهد المعتصم. - في فتنة خلق القرآن امتحن الإمام أحمد بن حنبل الذي رفض الرضوخ لأوامر المأمون والإقرار بهذه البدعة، فسجن وعذب وضرب بالسياط في عهد المعتصم بعد وفاة المأمون وبقي في السجن لمدة عامين ونصف ثم أعيد إلى منزله وبقي فيه طيلة خلافة المعتصم ثم ابنه الواثق. - لما تولى المتوكل الخلافة عام (232 هـ) انتصر لأهل السنة وأكرم الإمام أحمد وأنهى عهد سيطرة المعتزلة على الحكم ومحاولة فرض عقائدهم بالقوة خلال أربعة عشر عاماً. ![]() والآن حان موعد آذان : الظهر بمدينة حاسي مسعود فتأهبوا للصلاة يرحمكم الله .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 96 | |||
|
![]() اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه ... نصرة النبي تكون بتطبيق ماجاء به من سنن افعالا واقوالا ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 97 | |||
|
![]() موضوع في قمة الخيااال |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 98 | |||
|
![]() 2- من الناحية التاريخ: مغالطة تدل على عدم معرفتك بالتاريخ أو تَدُلُّ على وُقُوعِكَ فِيمَا بَرَّأْتَ منه نفسك ولكن من دون جدوى؛ (التمويه لتشويه الحقائق) إليك التوضيح وأمعن النظر جيداً في خلفاء الاعتزال الثلاثة باللون الأحمر وهل يُمثِّلُونَ عِندكَ الدولة العباسية بِرُمَّتِهَا التي دامت 524عاماً ؟ من أول تولي المأمون 189هـ إلى نهاية تولي الواثق 232هـ مُدَّتُهُم لم تتجاوز: 34 سنة
ولعلي أُذكِّركَ بمحنة الإمام أحمد –رحمه الله-حيث دام سجنه نيِّفًا وثلاثين شهرًا، تعذيبا وجلدا وحرمانا من الجمعة والجماعات فهل هذا من ازدهار وتطور دولة المعتزلة سَتَعْلَمُ لَيلَى أَيُّ دَيْنٍ تدَايَنَتْ * وأي غَريمٍ للتَّقَاضِي غَريمُهَا.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 99 | |||
|
![]() في زمن الغربة والوهن الذي نعيشه يتطاول فيه بعض الجهلة والانهزاميين على أمة الإسلام بكل ثوابتها فلم يسلم منهم ومن وَبَالِهِمْ وسوء فهمهم كتاب الله ولا سلمت منهم سنة رسول الله منذُ ما يزيد عن أربعة عشر قرنا، و علماء الأمة وأئمتها ينهلون من معين الإسلام الصافي مئات السنين فلم يتركوا حرفا إلا وأتوا عليه بالبحث والدراسة واستخرجوا أسراره ومكنوناته علما وعملا وسلوكا حتى حفظوا لنا ميراث النبوة، وكتبوا وألَّفوا ونَظَمُوا في القرآن وعلومه وكتبوا كتبا جامعة وأخرى مفردة في السنة المطهرة وضبط ألفاظ الحديث وشرح غريبه وبلاغياته وكشف غوامضه ولم يكلّوا ولم يملوا حتى استخرجوا من السنن الكونية والرسوم الفلكية ما لم يخطر لأحد ببال أن يصل إليه يوما، وكل هذا من بركات الله عليهم جزاء تدبرهم الكتاب والسنة، باذلين في شتى تلك العلوم الغالي والنفيس إنها أعمارهم وحياتهم فكيف يأتي جويهل لا يستطيع أن يركب جملة صحيحة المعنى ولا مستقيمة المبنى، فضلا عن مسألة شرعية بأصولها وأدلتها فيطعن في علماء الأمة والآن أورد لكم مسألة من المسائل الحديثة وإن كانت قديمة، وهي محل إثارة جدل من بعض المشائخ تقليدا منهم لبعض من سبقهم من غير دراية والمسألة فيها إجماع عن علماء المسلمين من نحو ألف سنة بل تزيد وهي إثبات كروية الأرض وأنها تدور ونحمد الله أولاً وأخراً أن جعلنا من أمة الإسلام، مقتفين أثار السلف الصالحين، لا مبدلين ولا مغيرين
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 100 | |||
|
![]() . إن عدم فهم حقيقة الآيات القرآنية قد تؤدي إلى تصادم مع حقائق الكون .. يقول الله تعالى (وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)، والمد معناه البسط .. ومعنى ذلك أن الأرض مبسوطة وهذا صريح قوله تعالى (وجعل لكم الأرض بساطاً) وقال سبحانه ( مدّ الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً ) كل من فهم الآية الكريمة ( وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا ) بمعنى أن الأرض مبسوطة من غير تكوير لم يفهم حقيقة الآيات القرآنية.. .. الآيات التي ورد ذكرها في وصف الأرض =[ طحاها، بساطا، مُدَّت، مددناها، سطحت، مِهاداً. وكل هذه المفردات تصف الأرض أنها منبسطة ومستوية] ولكن معنى الآيات يجمع الإعجاز اللغوي والإعجاز العلمي في آن واحد ، فعند التدقيق تجد أن هناك حقيقة ظاهرة للعين وحقيقة علمية مختفية عن العقول في وقت نزول القرآن، وتوضيح ذلك في توجيه الخطاب الرباني للبشرية في قوله تعالى: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ) (الذي جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون) (الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء) (والله جعل لكم الأرض بساط لتسلكوا منها سبلا فجاجا) عندما نلاحظ ( جعل لكم الأرض) نعرف أن القضية نسبية لا حقيقية كما قد يتبادر إلى الذهن، بمعنى أن الأرض بالنسبة لنا ( ممدودة ومبسوطة وممهدة و..) إذا كنت في مكة ممدودة وإذا كنت في جنوب إفريقيا ممدودة وإذا كنت في المتجمد الشمالي أو الجنوبي أو أي بقعة على وجه الأرض فهي ممدودة ، لكن أين ينتهي حَدُّها الممدود ؟ أبداً لا ينتهي إلا إذا كانت مسطحة كالمسطرة فتكون لها حافة بها تنتهي الأرض، فحينئذٍ لا يصح وصفها بالتسطيح ولا بالمد، ومثلها إذا كانت مربعة أو مثلثة والجواب يكمن في حقيقة الأرض لا بالنسبة لنا، فلو جئنا- مثلاً- بقطعة قماش ووضعناها على مربع، أقول عن قطعة القماش ربَّعتُهَا، وإذا وضعتها على مثلث أقول ثَلَّثتُهَا، أمَّا إذا وضعتها على كرة أقول كورتها مصداق ذلك قوله تعالى (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِوَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) ( الزمر 5) فهي مسطحة وممدودة بالنسبة لنا لضخامتها وكِبر حجمها، ولكنها كروية في حقيقة أمرها ![]() فالليل والنهار يتعاقبان على وجه الأرض تكويراً على الأرض لأنها كروية، نصفها ليل والنصف الآخر نهار ![]() فالإعجاز يكمن في أن اللفظ الواحد يأتي ليناسب ظاهر الأشياء ويدل على حقيقتها الكونية . ولذلك فإن الذين أساءوا فهم هذه الآيات القرآنية وأخذوها على ظاهرها من غير تدبر هذا من جهة ومن جهة أخرى لم يجمعوا بين الآيات الواردة في وصف الأرض ونظائرها ، وقالوا هناك تصادم بين القرآن والعلم، والله جل وعلا هو قائل القرآن المسطور وهو خالق الكون المنظور؛ سبحانه وتعالى
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 101 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 102 | |||
|
![]() فلو تدبرنا الآيات الكونية نرى إشارات كثيرة إلى حقيقة دوران الأرض، وأنها تسبح في فلك محدد مثلها مثل الشمس والقمر. يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) [الأنبياء: 33]. وسؤالنا: إذا كان للشمس مدار محدد تسبح فيه، وإذا كان للقمر مدار أيضاً يسبح فيه، فأين مدار الليل والنهار؟ وكيف يمكن لليل والنهار أن يسبحا في أفلاكهما مثل الشمس والقمر؟ إن الليل والنهار هما ظاهرتان تتعاقبان على الأرض، والنهار ملتصق بالأرض وكذلك الليل، وهنا نرى إشارة خفية إلى دوران الأرض وسباحتها، قال الله تعالى: ( كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) فكلمة (كُلٌّ) تعود إلى الليل والنهار أيضاً، وهذا يعني أن النهار يتحرك مع الأرض ويسبح معها في رحلتها، وكذلك الليل، و نجد في هذه الآية إشارة واضحة إلى دوران الأرض من خلال قوله تعالى: ( كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )، فطبقة النهار هي طبقة رقيقة تغلف أحد جانبي الأرض ويحيط بها الليل من كل جانب، وتدور هذه الطبقة من النهار مع الأرض بنظام عجيب فريد، ويتداخل الليل والنهار بنتيجة هذا الدوران، وهذا جاء مصرحٌ به في القرآن: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَكُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) [لقمان: 29]. فعبارة ( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِوَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ) تشير إلى دوران الأرض، وعبارة (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) تشير إلى دوران الشمس والقمر، فالشمس تدور حول مركز المجرة، والقمر يدور حول الأرض، وهكذا دوليك. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 103 | |||
|
![]() للفائدة إليكم رابط الفيديو للمشاهدة ولكن من الملاحظ أن الاستدلال بقوله تعالى : ((وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)) [النمل : 88] على دوران الأرض فيه نظر ، وبيانه كالتالي:
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 104 | |||
|
![]() ![]() إن الإستدلال بقوله تعالى : (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) على دوران الأرض فيه نظر وذلك أن هذه الآية الكريمة تَصفُ الجبال بأنها تمر مَرَّ السحاب إنما هو حال من أحوال يوم القيامة، فالآية بِدلالة السِّياق والسِّباق واللِّحاق تدل على أنه مشهد من مشاهد أهوال يوم القيامة ، (وهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ) يعني في الدار الآخرة بدليل ما قبلها، وهو قوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ(87)) وبدليل ما بعدها، وهو قوله تعالى : (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ(89)وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(90) ) [سورة النمل] ومن الحجج التي استند عليها البعض: أن يوم القيامة لا يكون فيه الحُسبان = (تَحْسَبُهَا) إنما هي الحقائق اليقينية وفي الحقيقة أن هذه غفلة عن آيات أخرى تبين وهاء هذا القول وبُعْدَهُ عن دِلالة الآية وقُربِهُ من التَّكَلُّف فمما يدل على ذلك النصوص القرآنية على أن سير الجبال يكون يوم القيامة لا في دار الدنيا منها قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً) والسراب معروف حاله وخياله وقوله تعالى (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدا ) [الكهف47] (وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً) [الطور 10 ] (وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ) [التكوير 3] (و َتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ) [القارعة 5] (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً) [ المزمل 14 ] (وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً * فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) [الواقعة 5 ] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 105 | ||||
|
![]() اقتباس:
وهذه الآية مطابقة للآيات من سورة النبأ قال الله تعالى يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً(18)وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَاباً(19)وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً(20)
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحباب, أنتم, الله, النُصرة, رسول |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc