![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الرد على مَن يعتذرون لسيد قطب رحمه الله
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله. الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ: قال أحمد النقيب -هداه الله للسلفية الحق-: "بالنسبة فيه انتقادات وُجِّهَتْ لبعض كُتب للشيخ (سيد قطب) كـ (النقد الأدبي)، و(التصوير الفني في القرآن).. وقلتُ من قبل: أنّ الكُتب التي زَلَّ فيها الشيخ (سيد) -عليه رحمةُ الله- اعتذرَ عن هذه الأشياء، وهذه طبعاتٌ قديمة، وهذه الأشياء نبَّه بها الشيخُ (بكر أبوزيد) على الشيخِ (المدخلي)، ونصحه أن يرجع إلى الطبعات المُحْدَثَة. ولنا أخٌ من إخواننا في الهيئة العلمية للدراسات الإستراتيجية والدينية أعدَّ بحثًا قيِّمًا عن (سيد قطب) وبراءته مما نُسبَ إليه، فعندما يُطبع هذا الكتاب -إنْ شاء الله- يعني أرجو أنْ يلقَ قبولاً حَسَنًا". اهـ [ هناك انتقادات وُجهت لمؤلفات سيد قطب عليه رحمة الله هل هذه الانتقادات صحيحة؟ ] اضغط هنا لتحميل المقطع الصوتي. رد فضيلة الشيخ هشام البيلي -حفظه الله- على هذا التمرير، والتبرير، والتعليل العليل بل الميِّت!! قال فضيلة الشيخ هشام البيلي -حفظه الله وسدد على طريق الحق خُطاه-: "أحد الدعاة سُئل عن أخطاء (سيِّد قُطْب)؛ فقال: إنه قد اعتذر عنها، والكتب الموجودة طبعاتٌ قديمة، وقد نبّه الشيخُ (بكر) عليه في مسألة .. فما رأي فضيلتكم؟ الذي يقول هذه الكتب طبعات قديمة هو نفسه طبعة قديمة!!، هو نفسه طبعة قديمة، ما يعي شيئًا. لو طبعات قديمة علام لم تُهلك، ويُؤتى بالطبعات الجديدة؟!! عجيب!! يعني طبعات قديمة وموجود طبعات جديدة، والطبعات الجديدة غير موجودة والقديمة هي الموجودة؟!! هذه -كلُّه- تمرير، وتبرير، وتعليل عليل بل ميِّت، والذي يقول ذلك بأنها طبعات قديمة هذا هو اللي طبعة قديمة، وإلا فهذا يُرجع إليه.. فين الطبعات الجديدة؟! فين اعتذارات سيد قطب؟! هاتوا لنا اعتذارًا واحدًا أنه تراجع عن سب (معاوية)، وعن سب (أبي سفيان)، وعن سب (هند) .. هاتوا. إنما المعنى في بطن الضال! المعنى في بطن .. لأه، لا ينبغي أن يُعتذر بهذه الاعتذارات الباردة!! التي لا وزنَ لها. إحنا أفرح ما يكون .. يا سلام .. لو وجدنا يعني إنْ سيد قطب رجع ومات على السلفية، واللهِ سنكون أكثر الدعاة دعوة إليه .. هو بين الذين ينتقدون سيد قطب، وبين سيد قطب ثأر شخصي ولا إيه؟!! الثأر بين .. إنما مواجهتهم له على ما فعل من ضلالات وما كان من ضلالات: يسب الصحابة!، لابد أن يُنتقص وأن يُحذَّر الأمّة منه. لكنْ (كلمة غير مفهومة): لعله تاب، أو له تراجعات واعتذارات، فين موجودة هذه؟! أظن أفرح شيء بذلك: الإخوان، وغيرُ الإخوان، والذين يحبون سيد قطب .. لو ليه اعتذار هيقدِّمونه ولا يخفونه؟!! هيقدِّمونه .. لو فيه طبعات جديدة .. هيقدِّمونها. فين الطبعات هذه؟! فين الطبعات الجديدة؟! هل منعوا طبع (العدالة الاجتماعية)، و(التصوير الفني في القرآن)، أو (معالم في الطريق) أو كذا..؟!! إلى الآن تُطبع!! بل الذي يحوز هذه الكتب؛ فقد حاز الكتب الرفيعة المستوى!! التي تُنمي الفكر!! ما لم تقرأ كُتب سيد قطب، فأنتَ جاهلٌ بالواقع -على قولهم-!! فمَن ادّعى شيئًا فالبيّنة عليه.. إذا كان سيد قطب قد رجع -هذه دعوى من القديم تُقال- إذا كان سيد قطب قد رجع عن هذا؛ فلابد من دليلٍ على الرجوع، إنما رجع عند المشنقة! رجع ما أدري عند إيه؟! حتى لو رجع عند المشنقة، وقال: تبتُ مما كنتُ أنا عليه .. هاه؟ وثبت هذا، وسُجِّل هذا، وَوُجد -وهذا طبعًا غير موجود- لكنْ لو افترضنا .. فطالما أنّ كُتبًا تُطبع وتُداول لابد من بقاء الردِّ عليها؛ لأنك ترد على كُتب موجودة، ترد على فكر إيه .. موجود. فمسألة الاعتذار وكذا إلى آخره، هذا لا يُنتبه إليه، حتى ولو قال الشيخ (بكر) -رحمه الله تعالى-، حتى ولو قال ذلك، إما أن يأتي بدليلٍ، وإما أن يكون واهِمًا .. حتى الشيخ (بكر)، حتى الشيخ (ابن باز)، حتى الشيخ (العثيمين).. كلُّ مَن يأتي بشيء لابد من الدليل عليه، وإلا قد يَهِم الإنسان: الصحابي يَهِم، فضلاً عن العالِم، وليس هذا انتقاصًا للعالِم، إنما هو عدمُ المتابعة إلا بدليلٍ. (ابن عباس) قال النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوج (ميمونة) وهو مُحْرِمٌ، وإنما تزوجها وهي حَلال .. وَهِمَ (ابن عباس). (ابن عمر) -كما عند البخاري- قال: بأنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- اعتمرَ أربع عُمْرات، كل هذه العُمْرات في رجب. قالت عائشة: رحمَ الله أبا عبدالرحمن -يقول: إحداهنّ في رجب- تقول عائشة: رحمَ الله أبا عبدالرحمن، فما اعتمرَ النبي عُمْرَةً إلا وكان معه، وما اعتمرَ النبي في رجبٍ قط! فممكن الإنسان يَهِم، حتى لو الشيخ فلان أو عِلّان .. المشايخ -كلُّهم- علّمونا إيه؟ علّمونا -كما علّمنا النبيُّ-: البيِّنة على المُدَّعِي، واليمين على مَن إيه؟ على مَن أنكرَ. على فكرة يا إخوان أفرح الناسُ -لو كان هذا موجودًا- أفرح الناس برجوع سيد قطب هم الذين ينتقدون سيد قطب، إنما أهلُ العصبية سوف يكونون أكثر الناس تبرءًا من سيد قطب! لو ظهرت توبة سيد قطب ورجوعُه سوف يتبرؤون!! ليه؟ لأنهم ما تبعوا سيد قطب إلا على هذا المنهج، فلو تبرأَ سيد قطب من هذا المنهج .. قالوا: لا، لا، لا، لا ... لأ، لم يتب .. لأ، لأ .. كَذِب .. كَذِب هذا .. كَذِب هذا .. كَذِب، لم يتب ولم يرجع، كَذِب.. ولهذا قل لهم كده: إنْ هو اعتذر.. يقولون لك: اعتذر عن إيه؟! سيد قطب اعتذر عن إيه؟! اعتذر عن حق؟!! دا هذا هو الحق بعينه!! ولهذا أحد الدعاة السلفيين الكبار: (عدنان عرعور) -الذين يدّعون السلفية- (عدنان عرعور) لما سُئل عن كُتب التوحيد التي تنصح بها.. أول كتاب نصح به: (معالم في الطريق)!! لسيد قطب. فمعروف إنْ هؤلاء لو تاب سيد قطب ورجع سوف يقولون: لا، لا، لا، لا .. لا يُمْكِن أن يتوبَ. فمسألة إن يجي الدعاة السلفيين يقولون لك: لعله، وهذه طبعات قديمة؛ فهذه الاعتذارات الباردة التي لا قيمةَ لها، ولا وزنَ لها، ولا بيّنة عليها، لا داعي لها .. لا داعي لها. أنتَ داعي سلفي لابد أن تغار على أعراض الصحابة، وتغار على أعراض السُّنة، لا تأتي إلى رجل لم يكتب في السُّنة ورقةً واحدةً وتلتمس له الاعتذارات حتى لو قال الشيخ (بكر)، حتى لو قال غيرُ الشيخ (بكر)، أو كذا. فإنّ الشيخَ (بكر) يُطالب بالبيّنة، يُطالب بالبيّنة، فإنْ قدَّمَ البيّنة فعلى العين وعلى الرأس، وسوف نكون أفرح الناس برجوع سيد قطب، وإلا فلا يُتابَع أي أحد على الإطلاق، وقد يَهِم الشيخ (بكر)، وقد يَهِم مَن هو أعلم من الشيخ (بكر)، وقد يَهِم الصحابي، كلُّ هذا علّمنا إياه الشيخ (بكر)، وغيرُ الشيخ (بكر) أنّ الحُجة في الدليل: يمين .. شمال، هي الحُجة في الدليل، الصحابي يُحاكَم للدليل، التابعيّ يُحاكَم للدليل، العالِم يُحاكم للدليل. دعونا بئه نخرج من ربقة التقليد والعصبية وهذه الأشياء، الإنسان إذا أحبّ شخصًا نافح ودافع حتى ولو كان على خلاف الـ إيه؟ على خلاف السُّنة!! لأ دا إحنا أتباع دليل، ومواقفنا مع الأشخاص مواقف دليل، ولهذا قد ترد على الشخص اليوم، طَب لو تاب غدًا، لو تاب غدًا هو حبيبُكَ أخوكَ، إنْ تابَ عن معصيته، وإنْ رجع عن بدعته، بالعكس أنتَ أفرح الناس برجوعه. أهل السُّنة والجماعة -يا إخواني- لا يحقدون، ولا يحسدون أحدًا، ولا يجعلون في صدروهم شيء لأحدٍ أبدًا. أهل السُّنة والجماعة تعامُلهم مع النصوص .. هو بينكَ وبين (ابن باز) رَحِم؟! ولّا بينكَ وبين (الألباني) رَحِم؟! ولّا بينكَ وبين (ابن تيمية) رَحِم؟! ولّا بينكَ وبين (أحمد) رَحِم؟! ولهذا أهل السُّنة والجماعة لا يتطاولون على أكابر الأمّة وعلمائها .. اللي يُقال: هؤلاء غُلاة تجريح!! .. تجريح في مين؟!! سمعتهم جرَّحُوا (ابن باز) مرَّة؟! سمعتهم جرَّحُوا (الألباني) مرَّة؟! أمّا جرَّحُوكم أنتم.. نعم. لما تجلس مع داعية، تقول له: أنتَ كتبتَ في الحاكمية على منهج (سيد قطب)، و(المودودي)، يقول: لأ، ما أنا حذفته من الطبعات الأخيرة، وإنْ كنتُ مقتنعًا أنّ ما قاله حق!! ألّا طب لما انته مقتنع إنْ ما قاله حق، لماذا حذفتَ الحق؟! لماذا حذفته؟! ليه؟! عشان إذا قعد مع (سلفيّ) يقول لك: أنا خلاص، (شِيلْت) كلام (سيد قطب)، وإذا قعد مع (إخوانيّ) -واخد بالك- يقول: لا، واللهِ (سِبْتُه) تركته بس للمصلحة يعني؛ فإنّ بعضَ الناس لا يفهم، وقد قال: حدِّثوا الناسَ بما يعرفون .. إن كلام سيد قطب .. لا يتحمل الحق الذي عند سيد قطب كل أحد، ولهذا يرفعون كلام سيد قطب.. ليه؟! أصل إحنا مش قادرين نفهمه!! إنما كلام (أحمد) موجود، كلام (ابن تيمية) موجود، كلام (أبو بكر) موجود، كلام (عمر) موجود.. إنما إحنا ما نتحملش الحق اللي عند سيد قطب!! حق أبلج! واضح! أبصارُنا لا تقوى على رؤيته!! لأنه هو حذف -مع إن ما قاله هو الحق-. أنتَ أحد أمرين دلوقتي: يا إنكَ متلاعب بالدين!! تجعل دينكَ .. تُرضي الناسَ. يا إنكَ الآن على طريقتي وعلى منهجي وكذا؛ فاكتبْ الصِّدقَ. فلمّا يُحذَّر من أمثال هؤلاء، يُقال: غُلاة تجريح!! لأ، بل هم أئمة تجريح، أئمة تجريح: إذا كانوا يُجرِّحون المجروح ومَن يستحق أن يُجرَّح، هؤلاء نَصَحَةُ الأمّة، قال -صلى الله عليه وسلم-: (الدينُ النصيحة)، وأنصح ما يتحقق ويجب على العالِم أنْ ينصحَ هذه الأمّة يا إخواني، مش يقول لهم: تعالوا كلوا، واشربوا، والبسوا، وحاسبْ .. اوعه فلان هيقتلك!! أنصحُ ما يكون، وأوجبُ ما يكون النصح ما تعلّق بالدفاع عن دين النبي -صلى الله عليه وسلم-، والتحذير ممن يُلبِّس على الناس دينَ النبي -صلى الله عليه وسلم-، وممن يُحرِّف، وممن يريد أن يجعل البدعة والسُّنة سواء: الذي يريد أن يجعل البدعة والسُّنة سواء .. والمبتدعة والسُّنِّيِّين سواء تحت مظلة دعوة إيه؟ الرفق، واللين، ونجيبهم، ومعاهم، وكذا وكذا .. لأ، لا، لا، لا، لا، هذه ليست دعوة السلف الصالح.. دعوةُ السلف الصالح: البدعةُ ما وراء النهر، والسُّنة ما كان بين يديكَ .. -واخد بالك-. البدعة هناك، وأنتَ هنا .. مالكَ وللبدعة يا رجل؟! مالكَ وللبدعة، فمَن آوى مُحْدِثًا: دافع عنه، وآواه، ونشر كُتبه، ومرّر عباراته، ومرّر ضلالاته .. و(سيد قطب) الحقيقة هتلاقيه منين ولا منين؟!! تُرَقِّعُ له إيه ولا إيه؟!! تُرَقِّعُ إيه؟! هذا مُهَلْهَلٌ!! هذا مُهَلْهَلٌ!! ما في يا رجل شيء يُمدَح من أجله أصلاً!! ما يُمدَح من أجله .. سبحانَ الله!! طيِّب نكتفي بهذا القَدْر، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبدالله ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين." اهـ [هل سيد قطب اعتذر عن أخطائه؟] اضغط هنا لتحميل المقطع الصوتي. وآخرُ دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه " |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ثناء بكرأبوزيد على سيد قطب وأعتذر عن تاخر الجواب , لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل, وإن تداولها الناس لكن هول ما ذكرتم, دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه, فوجدت في كتبه خيراً كثيراً, وإيماناً مشرقاً, وحقاً أبلجاً, وتشريحاً فاضحاً لمخططات الأعداء للإسلام, على عثرات في سياقه, واسترسال بعبارات ليته لم يفُه بها, وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان آخر, والكمال عزيز. والرجل كان أديباً نقادة, ثم اتجه إلى خدمة الإسلام, من خلال القرآن العظيم, والسنة المشرفة, وسخر قلمه ووقته ودمه في سبيلها, فشَرِق بها طغاة عصرهوأصر على موقفه في سبيل الله تعالى, وكشف عن سالفته,.. وطُلِب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار, وقال كلمته الإيمانية المشهورة: إن أصبعاً أرفعه للشهادة, لن أكتب به كلمة تضارها, أو كلمة نحو ذلك فالواجب على الجميع الدعاء له بالمغفرة والاستفادة من علمه وبيان ما تحققنا خطأه فيه وإن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه, ولا هجر كتبه واعتبر -رعاك الله- حاله بحال أسلاف مضو, أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني, كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- مالديهما من الطوام لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة, وانظر ((منازل السائرين)) للهروي- رحمه الله تعالى- ترَ عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم – رحمه الله تعالى- يعتذر عنه أشد الاعتذار, ولا يجرِّمه فيها, وذلك في شرحه((مدارج السالكين)) منقول من رسالة مطولة بعث بها الشيخ بكر للشيخ ربيع بارك الله في الجميع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() اقتباس:
1- لقد تكلم ثلاثة علماء كبار قد شهد لهم العوام قبل طلبة العلم والمشايخ بالاستقامة والعلم والغزير، وهم ابن باز والألباني والعثيمين، وليس خاف أن الأمة قد تلقتهم بالقبول والرضى. صحيح أنهم غير معصومين وقد يخطئ أحدهم في مسألة فقهية وليست عقدية. أما أن يجتمع ثلاثتهم على خطأ واحد وفي العقيدة والتحذير من شخص فلا يتصور أن يكون من الهوى. هؤلاء الثلاثة أنفسهم أجمعوا على ضلال سيد قطب، ونصحوا بقراءة ردود الشيخ ربيع على مؤلفاته. وهناك غيرهم من العلماء. 2- هل تعلي اختاه بارك الله فيكي عن مصدر أو مرجع للورقات ؟؟ لعلك لاتعلم ماذا حصل بالضبط فالشيخ بكر ابوزيد تبرأ من هذه الورقات التي قام يتباشر بها الحزبيون. والقصة هي أن العلامة ربيع المدخلي ألف كتاب للرد على مؤلفات سيد قطب وارسل هذا الكتاب على عدة مشايخ منهم (الشيخ ابن باز والشيخ والالباني والعثيمين والفوزان والعباد وزيد واحمد النجمي وبكر ابوزيد ) وكلهم أبدوا إعجابهم على هذا الكتاب والذي هو بعنوان (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب و فكره) . ثم لماخرجت هذه الوريقات وانتشرت بين الناس قام الشيخ زيد بالذهاب للشيخ بكر وأحصى عنده هذا الخطاب وحصل هذا النقاش قبل ان يصدر كتاب كامل في الرد على هذه الورقات للشيخ سيد قطب بعنوان ( الحد الفاصل بين الحق والباطل) وهي في مقدمة هذا الكتاب ما دار بين الشيخ زيد والشيخ بكر كتبها الشيخ ربيع : |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الأخت الينيلية تورتنا نور الله دربك ..ليت الباحثين عن الحق يسلكون هذا المسلك بعيدا عن العصبية المقية والنية الخبيثة ويجعلون نصب أعينهم هدفا واحدا هو الوصول إلى الحق... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() نبتت نابتة سوء باسم السنة والسلف - والسنة والسلف منهم براء - لا هم خوارج على الإطلاق .. ولا هم مرجئة على الإطلاق .. وإنما هم مزيج من هذا وذاك! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذا بعض من كل لا ندعي العصمة لسيد قطب او غيره والكل يؤخذ منه ويرد الا رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
لا تعلــــــــــــــــــــــــيـــــــق!!!! |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
سرقت منه ونشرت من غير رضاه
يكفيني الجملة التي نقلتها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
هاتنا إذا المصدر الموثوق والدليل على ثناه الشيخ بكر ابو زيد سيد قطب ...!!!
بقي إثبات أنّ هذه الأوراق للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() هذه الأخت ( ريحانة ) ، أضن أن الشهيد سيد قطب قد استلف منك نقود ولم يرجعها لك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد فأشير إلى رغبتكم قراءة الكتاب المرفق "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره".. هل من ملاحظات عليه ثم هذه الملاحظات هل تقضي على هذا المشروع فيطوى ولا يروى، أم هي مما يمكن تعديلها فيترشح الكتاب بعد الطبع والنشر ويكون ذخيرة لكم في الأخرى، بصيرة لمن شاء الله من عباده في الدنيا، لهذا أبدي ما يلي.. 1 - نظرت في أول صفحة من فهرس الموضوعات فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله، أصول الكفر والإلحاد والزندقة، القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يجب الجزم بها، يكفر المجتمعات ..إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين.. وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات.. وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها، حتى أنت في بعض ما كتبت، عند هذا أخذت بالمطابقة بين العنوان والموضوع، فوجدت الخبر يكذبه الخبر، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي، إلى الوقيعة في سيد رحمه الله، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته. 2 - نظرت فوجدت هذا الكتاب يـفـتـقـد: أصـول البحث العلمي، الحيـدة العلمية، منهـج النقد، أمانـة النقل والعلم، عـدم هضم الحق. أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس.. وإليك الدليل… أولاً: رأيت الاعتماد في النقل من كتب سيد رحمه الله تعالى من طبعات سابقة مثل الظلال والعدالة الاجتماعية مع علمكم كما في حاشية ص 29 وغيرها، أن لها طبعات معدلة لاحقة، والواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية، تسليط النقد إن كان على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب، لأن ما فيها من تعديل ينسخ ما في سابقتها وهذا غير خاف إن شاء الله تعالى على معلوماتكم الأولية، لكن لعلها غلطة طالب حضر لكم المعلومات ولما يعرف هذا ؟؟، وغير خاف لما لهذا من نظائر لدى أهل اعلم، فمثلاً كتاب الروح لابن القيم لما رأى بعضهم فيما رأى قال: لعله في أول حياته وهكذا في مواطن لغيره، وكتاب العدالة الاجتماعية هو أول ما ألفه في الإسلاميات والله المستعان. ثانيًا: لقد اقشعر جلدي حينما قرأت في فهرس هذا الكتاب قولكم (سيد قطب يجوز لغير الله أن يشرع)، فهرعت إليها قبل كل شيء فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحدًا لسطور عديدة من كتابه العدالة الاجتماعية) وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي، ولنفرض أن فيه عبارة موهمة أو مطلقة، فكيف نحولها إلى مؤاخذة مكفرة، تنسف ما بنى عليه سيد رحمه الله حياته ووظف له قلمه من الدعوة إلى توحيد الله تعالى (في الحكم والتشريع) ورفض سن القوانين الوضعية والوقوف في وجوه الفعلة لذلك، إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء ولا أراك إن شاء الله تعالى إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف. ثالثًا: ومن العناوين الاستـفـزازيـــة قولكم (قول سيد قطب بوحدة الوجود). إن سيدًا رحمه الله قال كلامًا متشابهًا حلق فيه بالأسلوب في تفسير سورتي الحديد والإخلاص وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه، وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة من رده الواضح الصريح لفكرة وحدة الوجود، ومنه قوله: (( ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيح فكرة وحدة الوجود)) وأزيدكم أن في كتابه (مقومات التصور الإسلامي) ردًا شافيًا على القائلين بوحدة الوجود، لهذا فنحن نقول غفر الله لسيد كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسع فيه العبارة.. والمتشابه لا يقاوم النص الصريح القاطع من كلامه، لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد رحمه الله تعالى وإني مشفق عليكم. رابعًا: وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح إنك تحت هذه العناوين (مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة وعدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد) . أقول أيها المحب الحبيب، لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تحتل السمة البارزة في حياته الطويلة فجميع ما ذكرته يلغيه كلمة واحدة، وهي أن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد، وسيد رحمه الله تعالى ركز على هذا كثيرًا لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة على إلغاء تحكيم شرع الله من القضاء وغيره وحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها ولا شك أن هذه جرأة عظيمة ما عاهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل قبل عام (1342هـ ). خامسًا: ومن عناوين الفهرس (قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة).. لما رجعت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ (القرآن مخلوق) كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات، إن نهاية ما رأيت له تمدد في الأسلوب كقوله (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها ـ أي الحروف المقطعة ـ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله لا من صنع الناس) ..وهي عبارة لا شك في خطأها ولكن هل نحكم من خلالها أن سيدًا يقول بهذه المقولة الكفرية (خلق القرآن) اللهم إني لا أستطيع تحمل عهدة ذلك.. لقد ذكرني هذا بقول نحوه للشيخ محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في مقدمة كتابه دراسات في أسلوب القرآن الكريم والذي طبعته مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن اللهم لا، واكتفي بهذا من الناحية الموضوعية وهي المهمة. ومن جهات أخرى أبدي ما يلي: 1 - مسودة هذا الكتاب تقع في 161 صفحة بقلم اليد، وهي خطوط مختلفة، ولا أعرف منه صفحة واحدة بقلمكم حسب المعتاد، إلا أن يكون اختلف خطكم، أو اختلط علي، أم أنه عُهد بكتب سيد قطب رحمه الله لعدد من الطلاب فاستخرج كل طالب ما بدا له تحت إشرافكم، أو بإملائكم. لهذا فلا أتحقق من نسبته إليكم إلا ما كتبته على طرته أنه من تأليفكم، وهذا عندي كاف في التوثيق بالنسبة لشخصكم الكريم. 2 - مع اختلاف الخطوط إلا أن الكتاب من أوله إلى أخره يجري على وتيرة واحدة وهي: أنه بنفس متوترة وتهيج مستمر، ووثبة تضغط على النص حتى يتولد منه الأخطاء الكبار، وتجعل محل الاحتمال ومشتبه الكلام محل قطع لا يقبل الجدال…وهذا نكث لمنهج النقد: الحيدة العلمية . 3 - من حيث الصيغة إذا كان قارنًا بينه وبين أسلوب سيد رحمه الله، فهو في نزول، سيد قد سَمَا، وإن اعتبرناه من جانبكم الكريم فهو أسلوب "إعدادي" لا يناسب إبرازه من طالب علم حاز على العالمية العالية، لا بد من تكافؤ القدرات في الذوق الأدبي، والقدرة على البلاغة والبيان، وحسن العرض، وإلا فليكسر القلم. 4 - لقد طغى أسلوب التهيج والفزع على المنهج العلمي النقدي…. ولهذا افتقد الرد أدب الحوار. 5 - في الكتاب من أوله إلى آخره تهجم وضيق عطن وتشنج في العبارات فلماذا هذا…؟ 6 - هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشئت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال.. ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية . هذه سمات ست تمتع بها هذا الكتاب فآل غـيـر مـمـتـع، هذا ما بدا إلي حسب رغبتكم، وأعتذر عن تأخر الجواب، لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل وإن تداولها الناس، لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه، فوجدت في كتبه خيرًا كثيرًا وإيمانًا مشرفًا وحقًا أبلج، وتشريحًا فاضحًا لمخططات العداء للإسلام، على عثرات في سياقاته واسترسال بعبرات ليته لم يفه بها، وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان أخر والكمال عزيز، والرجل كان أديبًا نقادة، ثم اتجه إلى خدمة الإسلام من خلال القرآن العظيم والسنة المشرفة، والسيرة النبوية العطرة، فكان ما كان من مواقف في قضايا عصره، وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى، وكشف عن سالفته، وطلب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار وقال كلمته الإيمانية المشهورة، إن أصبعًا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها... أو كلمة نحو ذلك، فالواجب على الجميع … الدعاء له بالمغفرة … والاستفادة من علمه، وبيان ما تحققنا خطأه فيه، وأن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه ولا هجر كتبه.. اعتبر رعاك الله حاله بحال أسلاف مضوا أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية مع ما لديهما من الطوا م لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة، وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يجرمه فيها، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك . وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب "أضواء إسلامية" وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء، وتشذيبهم، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم.. واسمح لي بارك الله فيك إن كنت قسوت في العبارة، فإنه بسبب ما رأيته من تحاملكم الشديد وشفقتي عليكم ورغبتكم الملحة بمعرفة ما لدي نحوه… جرى القلم بما تقدم سدد الله خطى الجميع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم بكر عبدالله أبوزيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]()
أحسنت التعليق حين قلت : لا تعليق
فحقا لا تعليق عندما يصبح أهل التوحيد عندكم من جنس أهل الضلال والبدع والشرك والكفر وأهل الكتاب بينما الطغاة الذين يظاهرون الكفار على المسلمين ويوالونهم . هم عندكم من أعظم زعماء هذه الأمة فما عسانا نقول إلا : لا تعليق قرأنا كلامك مدخيلكم في سيد قطب فماذا قال ربيع بن هادي عمير المدخلي في رسالته إلى الطاغية بل الطاغوت حسني مبارك المؤرخة في 10/3/1424هـ قال بالحرف الواحد : اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
لم نتلقى العلم من اجل الانتقام او الحقد او ثارااات بل من اجل الفهم الصحيح قال ابن تيمية: " إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء، وقد قال النبي : (( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم،وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )) ... ". من ضنائن العلم ما قرأته لابن تيمية في التّمييز بين معاملة الخوارج ومعاملة الكفار، وهو يرفع اللّبس المتبادر إلى الأذهان الكليلة من بعض الأحاديث التي يظهر منها أنّ الخوارج شرّ من الكفار مطلقا، مع أنّ الصّحابة لم يكفّروهم، قال ـ رحمه الله ـ: " وما زالت سيرة المسلمين على هذا، ما جعلوهم مرتدّين كالذين قاتلهم الصدّيق ، هذا مع أمر رسول الله بقتالهم في الأحاديث الصحيحة، وما رُوِيَ من أنهم » شرّ قتلى تحت أديم السماء، خير قتيل من قتلوه « في الحديث الذي رواه أبو أمامة، رواه التّرمذيّ وغيره؛ أي أنهم شرٌّ على المسلمين من غيرهم؛ فإنّهم لم يكن أحد شرّا على المسلمين منهم: لا اليهود ولا النّصارى؛ فإنّهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم( ) مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم، مكفِّرين لهم، وكانوا متديّنين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلّة ..." أي أنّ الخوارج أقلّ جريمة من الكفار في الميزان العامّ الأخير، يكفي أنهم " من الكفر فرّوا "، لكن بالنسبة لما يعاني منهم المسلمون وما يوقعون بهم من المحن والبلايا فهم أعظم شرّا من الكفار، بل لا يخلص الكفار إلى المسلمين كما يخلص إليهم هؤلاء، ولذلك قد تُقَدَّم عقوبتهم في الدنيا قبل غيرهم، وتأمّل فقه ابن تيمية حين قال بعد كلامه السّابق بصفحتين: " والعقوبة في الدنيا تكون لدفع ضرره عن المسلمين، وإن كان في الآخرة خيرا ممّن لم يُعاقَب، كما يُعَاقَب المسلم المُتَعَدِّي للحدود ولا يُعَاقَب أهل الذِّمّة من اليهود والنّصارى، والمسلم في الآخرة خير منهم ". فاحفظ هذا، وعضَّ عليه بالنّواجذ تتهاوى بين يديك عساكر الباطل المعطّلة لمجاهدة البدع وأهلها، كأولئك القائلين: " إن لم تكونوا معنا فأنتم معهم!! "، أو كأولئك القائلين: " تُوَجِّهون سهامكم إلى إخوانكم، والعلمانيون والشيوعيون أنشط ما يكونون في نشر الخلافات بينكم؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() إبن تيمية وأحمد وغيرهما والتابعين والصحب الكرام من سلفنا الصالح بريئون منك ومن زمرتك |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لشيخ, الله, الرد, يعتذرون, رحمه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc