![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إجماع الفقهاء على وجوب طاعة الأمراء
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
ثم ماذا
والله سئمنا من هذه الأسطوانة................لا يجوز الخروج على الحاكم ....ثم ماذا يبدو أن الشرع توقف عند هذا لم لا تتكلمون عن تخلف المسلمين؟ عن ضعفهم؟ عن تشرذمهم بسبب إثارة هذه الدعاوى؟ عن الأخلاق السامية لرسالة الإسلام؟ عن الإخاء الإسلامي؟ عن أسلوب الدعوة إلى الله؟ عن إصلاح ذات البين؟ عن محاربة الإسلام للجريمة؟ للرشوة؟ عن حق الجار؟ عن صلة الرحم؟ عن بر الوالدين؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل المواضيع عن عدم جواز الخروج عن الحاكم؟ عن تضليل وتشكيك النشء في علماء الأمة..بسبب سوء فهم لرأي..أو فتوى أبيح فيها الخلاف؟ سأودع إن شاء الله هذه الصفحات بغير رجعة..طاعة لله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
كسفك الدماء و هتك الأعراض ؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل الحاكم هو الذى خرج على الشعب لا تخلط الأدوار. الشعب ما خرج مسلحا بل الحاكم هو الذي قتل ما يقول السلف إذا خرج الحاكم ضد شعبه الأعزل تقتيلا و هتكا للأعراض هل يطلب الإسلام يطلب أن يرد الجور عن أنفسهم أم الإسلام يطلب لهم الخنوع كما قال اليهودي elpeleg أنتظر الرد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() سبحان االله كل المقالة تتكلم عن الجور لا تفرقون بين الجور والذي ترك الدين وبدله بالديمقراطية الوثنية
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
10صفحات من النقل هل هذا علم وأدلة علمية؟ أستغفرك رب وأتوب إليك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
ألم تكن فتن بسبب الحكم في صدر الإسلام والآثار باقية إلى اليوم؟ كيفية الحكم متروكة للاجتهاد البشري حسب الزمان والمكان لحكمة يعلمها علام الغيوب . أما جداريتك التي مع التوقيع ومنها "الديمقراطية تسوي بين..وبين.." فمن السخافة التعليق عليها |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله لك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الله يهديكم يا ناس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
الوهابية هي الورقة الرابحة للغرب و كيف لا وأتباعها همهم - الحرب على الجماعات الدعوية الأخري -تأييد النظم الإستبدادية -الإهتمام بالعقيدة كعلم و ليس كسلوك و نسيان الجوانب الأخرى من الدين -دعوتهم إلي عدم الإهتمام بالسياسة. قل لي بربك هل يستطيع أن يحلم الغرب أو أي حاكم مستبد بأفضل من هذا الفكر. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() أقوال علماء السنة في كتبهم واتفاقهم على ذلك :
1)قال الإمام الصابوني : (( ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات كل إمام مسلم ,براً كان أو فاجراً ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح . ولايرون الخروج عليهم بالسيف وإن رأوا منهم العدول عن العدل الى الجور والحيف )) (عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص294)ط دار العاصمة 2)وقال الإمام أحمد -رحمه الله -: ((ومن غلب عليهم -يعني الولاة -بالسيف حتى صار خليفة ,وسمي أمير المؤمنين , فلايحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولايراه إماماً براً كان أو فاجراً )) طبقات الحنابلة لابن ابي يعلى (1/241-246) 3) وقال محمد الشهير ( بابي زمنين ) في كتابه (أصول السنة ) : ((قال محمد : فالسمع والطاعة لولاة الأمور أمر واجب و مهما قصروا في ذاتهم فلم يبلغوا الواجب عليهم ,غير أنهم يدعون إلى الحق ويؤمرون به ويدلون عليه فعليهم ماحملوا وعلى رعاياهم ماحملوا من السمع والطاعة )) ( أصول السنة 276)ط مكتبة الغرباء الأثرية 4) وقال الطحاوي : ((و لا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا و لا ندعوا عليهم و لا ننزع يداًُ من طاعة ونرى طاعتهم في طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية , وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة )) ( شرح الطحاوية ص371) ط شاكر 5) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الواسطية : ((ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة ويرون إقامة الحج والجمع والأعياد مع المراء أبراراً كانوا أو فجاراً )) شرح الواسطية للفوزان ( 215) وقال ابن تيمية -رحمه الله -: (( ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في إزالته )) 6) قال الإمام البربهاري في ( شرح السنة ) : ((وأعلم أن جور السلطان لا ينقص فريضة من فرائض الله عز وجل التي افترضها الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم جوره على نفسه ,وتطوعك وبرك معه تام لك إن شاء الله , يعني : الجماعة والجمعة معهم والجهاد معهم وكل شيء من الطاعات فشاركه فيه فلك نيتك . وإذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى , وإذا رأيت الرجل يدعوا للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سنة إن شاء الله )) (شرح السنة ص114)ط دار السلف 7) وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله -: (( الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد أو بلدان له حكم الإمام في جميع الأشياء ,ولولا هذا ما استقامت الدنيا , لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا ما اجتمعوا على إمام واحد ,و لا يعرفون أحداّ من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام لا يصح إلا بالإمام الأعظم )) الدرر السنية (7/239) 8) قال الحسن البصري -رحمه الله -: ((هؤلاء -يعني الملوك -وإن رقصت بهم الهماليج ,ووطيء الناس أعقابهم , فإن ذل المعصية في قلوبهم إلا ان الحق ألزمنا طاعتهم , ومنعنا من الخروج عليهم , وأمرنا ان نستدفع بالتوبة والدعاء مضرتهم فمن أراد خيراً لزم ذلك ,وعمل به ولم يخالفه )) ( آداب الحسن لابن الجوزي ) 9)قال الشوكاني -رحمه الله -: ((ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه ,ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد بل كما ورد في الحديث :أن يأخذ بيده و يخلو به ويبذل له النصيحة ولا يذل سلطان الله . وقد قدمنا في اول كتاب السير : ان لا يجوز الخروج على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منهم الكفر البواح . والأحاديث الواردة في هذا المعنى متواترة . ولكن على المأموم ان يطيع الإمام في طاعة الله , ويعصيه في معصية الله فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )) السيل الجرار ( 4/556) 10) وقال ابن ابي العز الحنفي -رحمه الله -: (( واما لزوم طاعتهم وإن جاروا , لإنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات , ومضاعفة الأجور , فإن الله تعالى ماسلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا و الجزاء من جنس العمل . فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )) ( الشورى 30) وقال تعالى (( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند أنفسكم )) آل عمران 165) وقال تعالى (( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ))النساء 79 وقال تعالى (( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون )) الأنعام 129 فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم فليتركوا الظلم ..)) شرح العقيدة الطحاوية ص368) المكتب الإسلامي ------------------------------------------------------------------------------------------------ يتبع إن شــاء الله . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() قال المطهر على حديث عبد الله بن عمر :
(( يعني : سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم , سواء أمره بما يوافق طبعه او لم يوافقه بشرط ان لايأمره بمعصية , فإن امره بها فلاتجوز طاعته لكن لايجوز له محاربة الإمام )) تحفة الأحوذي ( 5/365) 12) وعن هلال بن ابي حميد قال : سمعت عبد الله بن عكيم يقول : (( لاأعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان )) فيقال له : ياأبا معبد أو أعنت على دمه ؟ فيقول : (( إني أعد ذكر مساويه عوناً على دمه )) المعرفة والتاريخ ( 1/231-232) 13) قال الإمام الآجري -رحمه الله-: (( ولقد جاء في النصوص من التحذير من مذاهب الخوارج مافيه بلاغ لمن عصمه الله -عز وجل الكريم - عن مذاهب الخوارج ولم ير رأيهم , وصبر على جور الأئمة , وحيف الأمراء ولم يخرج عليهم بسيفه , وسأل الله العظيم كشف الظلم عنه وعن جميع المسلمين , ودعا للولاة بالصلاح وحج معهم وجاهد معهم كل عدو للمسلمين ....)) الشريعة ص37 وقال -رحمه الله -: ((...وإن أمروه بطاعتهم فأمكنه طاعتهم أطاعهم , وإن لم يمكنه اعتذر اليهم وإن أمروه بمعصية لم يطعهم وإن دارت بينهم الفتن لزم بيته وكف لسانه ويده ولم يهو ماهم فيه ولم يعن على فتنه ، فمن كان هذا وصفه كان على الطريق المستقيم إن شاء الله )) الشريعة ( 37) 14) وقال أبوعثمان الزاهد : (( فانصح للسلطان ,وأكثر له من الدعاء بالصلاح والرشاد بالقول والعمل والحكم , فإنهم إذا صلحوا صلح العباد بصلاحهم . وإياك أن تدعو عليهم باللعنة ,فيزدادوا شراً ويزداد البلاء على المسلمين , ولكن ادع لهم بالتوبة فيتركوا الشر فيرتفع البلاء عن المؤمنين )) الجامع لشعب الإيمان (13/99) 15)وقال الشيخ عبد اللطيف ابن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ : ((واهل العلم متفقون على طاعة من تغلب عليهم في المعروف , يرون نفوذ احكامه , وصحة إمامته لايختلف في ذلك اثنان ويرون المنع من الخروج عليهم بالسيف ,وتفريق الكلمة , وإن كان الأئمة فسقة مالم يروا كفراً بواحاً ونصوصهم في ذلك موجودة عن الأئمة الأربعة وغيرهم وامثالهم ونظرائهم )) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3/168) 16) وقال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي : في شرح حديث ((الدين النصيحة...)) قال"....وأما النصيحة لأئمة المسلمين، وهم ولاتهم من السلطان الأعظم إلى الأمير، إلى القاضي إلى جميع من لهم ولاية كبيرة أو صغيرة، فهؤلاء لما كانت مهماتهم وواجباتهم أعظم من غيرهم، وجب لهم من النصيحة بحسب مراتبهم ومقاماتهم، وذلك باعتقاد إمامتهم والاعتراف بولايتهم، ووجوب طاعتهم بالمعروف ،وعدم الخروج عليهم، وحث الرعية على طاعتهم ولزوم أمرهم الذي لا يخالف أمر الله ورسوله، وبذل ما يستطيع الإنسان من نصيحتهم، وتوضيح ما خفي عليهم مما يحتاجون إليه في رعايتهم، كل بحسب حاله، والدعاء لهم بالصلاح والتوفيق، فإن صلاحهم صلاح لرعيتهم، واجتناب سبهم والقدح فيهم وإشاعة مثالبهم، فإن في ذلك شرا وضررا وفسادا كبيرا فمن نصيحتهم الحذر والتحذير من ذلك، وعلى من رأى منهم- ولاة- الأمور ما لا يحل أن ينبههم سرا لا علنا بلطف وعبارة تليق بالمقام ويحصل بها المقصود, فإن هذا هو المطلوب في حق كل أحد وبالأخص ولاة الأمور, فإن تنبيههم على هذا الوجه فيه خير كثير, وذلك علامة الصدق والإخلاص. واحذر أيها الناصح لهم على هذا الوجه المحمود أن تفسد نصيحتك بالتمدح عند الناس فتقول لهم: إني نصحتهم وقلت, فإن هذا عنوان الرياء, وعلامة ضعف الإخلاص، وفيه أضرار أخر معروفة" )) الرياض الناضرة (ص 49،50) 17) قال العلامة الألباني-رحمه الله-: قد ذ كر الشارح - ابن أبي العز - في ذلك احاديث كثيرة تراها مخرجة في كتابه, ثم قال: (( وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا, فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم, بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات فإن الله ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا, والجزاء من جنس العمل, فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل قال تعالى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)، (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم فليتركوا الظلم. قلت - الألباني - : وفي هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم (( من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )) وهو أن يتوب المسلمون إلى ربهم, ويصححوا عقيدتهم, ويربوا أنفسهم وأهليهم على الإسلام الصحيح, تحقيقا لقوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم), وليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس, وهو الثورة بالسلاح على الحكام . بواسطة الانقلابات العسكرية, فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر, فهي مخالفة لنصوص الشريعة التي منها الامر بتغيير ما بالأنفس, وكذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) 0 )) أنتهى كلامه رحمه الله . 18) قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - شارحا ما نصه (( النصيحة للأمراء تكون بأمور :- الامر الاول : إعتقاد إمامتهم وإمرتهم , فمن لم يعتقد انهم أمراء فانة لم ينصح لهم , لانه إذا لم يعتقد انهم امراء فانة لم ينصح لهم , لانه إذا لم يعتقد انهم امراء فلن يمتثل امرهم ولن ينتهي عن مانهوا عنه .. لا بد ان تعتقد انه امام او انه امير .. ومن مات وليس في عنقة بيعة لاحد مات ميتة جاهلية , ومن تولى امر المسلمين ولو بالغلبة فهو إمام , سواءا كان من قريش او من غير قريش . ثانيا : نشر محاسنهم في الرعية لان ذلك يؤدي الى محبة الناس لهم , وإذا احبهم الناس سهل انقيادهم لأوامرهم , وهذا عكس مايفعلة الناس , ينشر المعايب ويخفي الحسنات .. فإن هذا جور جور جور و ظلم , تجده مثلا يذكر خصلة واحدة مما يعيب به على الامراء وينسى خصالا كثيرة مماقاموا به من الخير , وهذا هو الجور بعينة . ثالثا : إمتثال ما امروا به ومانهوا عنه ,إلا إذا كان في معصية الله عز وجل , فانة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , وإمتثال امرهم عبادة [ ليس ] (1) مجرد سياسة , عبادة !! والدليل على انها عبادة أن الله تعالى امربها قال الله تعالى { يايها الذين امنوا اطيعوا الله والرسول وا ولي الامر منكم } النساء {59} .. فجعل ذلك من مأموراتة عز وجل , ومأمر الله به فهو عبادة .. وهل يشترط في طاعتهم ان لا يعصوا الله ؟! الجواب : لا , أطعهم فيما أمروا به وإن عصوا الله لانك مأمور بطاعتهم وإن عصوا الله في انفسهم . الرابع : ستر المعايب مهما امكن , وجه هذا أنه ليس من النصيحة أن تقوم بنشر معايبهم لمافي ذلك من ملء القلوب غيظا و حقدا وحنقا على ولاة الامور , وإذا امتلئت القلوب من ذلك حصل التمرد و ربما الخروج على الامراء فيحصل بذلك من الشر والفساد مالله به عليم , وليس معنى قولنا ستر المعايب ان نستر عن المعايب !! لا !! ننصح الامير مباشرة إن تمكنا و إلا فبواسطة .. ولهذا انكر اسامة بن زيد .. رضي الله عنه .. على قوم يقولون انت لم تفعل و لم تقول لفلان وفلان ( يعنون الخليفة ) فقال كلاما معناة ..{ أتريدون أن احدثكم بكل ما احدث به الخليفة؟!} , وهذا لا يمكن , لا يمكن للانسان أن يحدث بكل ماقال للأمير لأنه اذا حدث به , إما ان يكون الامير نفذ ماقال .. فيقول الناس الامير ذل وخضع وإما لا ينفذ فيقول الناس عصى وتمرد , ولذلك من الحكمة إذا اردت نصح ولاة الامور ان لا تبين ذلك لناس لان في ذلك ضررا عظيما , وولي الامر اما ان يوافقك او يخالفك , فاذا وافقك قالت العامة ذل و خضع ونزل راسة , وإذا خالفك قالت العامة تمردو طغى واستكبر . و من النصح للامراء عدم الخروج عليهم , وعدم منابذتهم , ولميرخص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم إلا كماقال { إلا ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان } .. و الا ان ترو تعني رؤية عين او رؤية علم متيقنة , والكفر البواح يعني الواضح البين , وعندكم فيه من الله برهان أي دليل قاطع . ثم إذا جاز الخروج عليهم بهذه الشروط , هل يعني ذلك ان نخرج عليهم ؟!؟! لان هناك فرق بين جواز الخروج عليهم و وجوب الخروج عليهم !! فلن نخرج !! حتى لو رئينا كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان , فلن نخرج إلا حيث يكون الخروج مصلحة ! و ليس من المصلحة ان تقوم فئة قليلة سلاحها قليل في وجه دولة بقوتها وسلاحها لان هذا يترتب عليه اراقة الدماء , و استحلال الحرام دون ارتفاع المحذور الذي انتقدوا به الامراء كما تشاهدونه من عهد خروج الخوارج في زمن الخلفاء الراشدين الى يومنا هذا يحصل من الشر و الفساد ملا يعلمه إلا رب العباد , لكن بعض الناس تتوقد نار الغيرة في قلوبهم ثم يحدثون مالا يحمد عقباه, وهذا غلط ! . غلط عظيم !! ثم إنا نقول ما ميزان الكفر ؟؟!! قد ترى انت ان هذا كفر و غيرك لا يره كفرا ولهذا قيد الرسول صلى الله عليه وسلم بقولة ( كفرا بواحا ) مافية احتمال ( كما لو رئيتة يسجد لصنم او يسب الله او رسولة او ما اشبة ذلك ) .. هذه النصيحة لولاة الامور .. )) أ.هـ هذا هو نص كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين - الشريط السادس - شرح الاربعين النووية . ----------------------------------------------------------------------------------------------------- يتبع إن شــــــــــــــــاء الله . |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأمراء, الفقهاء, إجماع, ندوة, طاعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc