صمت الدبلوماسية الجزائرية هو ضعف أم صمت لحكمة ؟

[طيب القلب]

السلام عليكم الملاحظ بعد الأحداث الأخيرة التي جرت بالعالم العربي صمت الدبلوماسية الجزائرية وعدم تعليقها عما يحدث وخصوصا بعد إتهام مايسمون الثوار في ليبيا الجزائر بتهم قد تجرها إلى مشاكل و السؤال المطروح هل صمت الدبلوماسية الجزائرية هو ضعف أم صمت لحكمة ؟

[تمر الهنى]

سلام عليكم و صح عيد الجميع
لا اعتقد ان صمت الديبلوماسية الجزائرية هو ضعف
فالجزائرة معروفة بمثل هذه المواقف

[محب السلف الصالح]

طيب القلب أحبك في الله

[0nouna9]

اكيد هو صمت حكمة

[jiji26]

يقولو السكوت علامة الرضى
والدبلوماسية الجزائرية راضية لان كل مايقال عنها صحيح

[tarek1987]

كل الأوصاف تنطبق عليها إلا وصف الحكمة شتم شهداؤنا ولا حدث أتهمنا بالمرتزقة لا كلمة أتهمنا بنقل السلاح لا حرف موقفنا ملتبس لا حركة أين الحكمة في كل هذا عفوا إنه الهوان هل كان هدا سيحدث لو رجع نا الزمن إلى عهد السبعينات أو الثمانينيات حيث من ينطق كلمة على الجزائر يحسب لها ولرجالاتها ألف حساب وحتى ي التسعينات حيث كان القتل والدمار لم يجرؤ أحد على إتهام دولتنا مثلما يحدث الآن
سلام

[ASKme]

مجرد دمى تنتظر الاوامر

[عُضو مُحترم]

و هل يهتمون لصورة الجزائر و مكانتها؟؟؟؟

ما يهمهم هو المزيد من نهب الاموال و العقارات و الامتيازات


فقط

[مشكاة الهدى]

الصمت ليس دائما حكمة بل هو في كثير من الاحيان ضعف ولكن ليس بالمفهوم الذي نعرفه بل ضعف المستوى السياسي وتراجع الدور القاري الذي كانت تلعبه الجزائر وكذلك مدى تاثيرها في القرارات الدولية خاصة اذا تعلق الامر بدولة شقيقة لنا معها حدود مشتركة لذلك افضل التخلي عن سياسة النعامة واستبدالها بسياسة تعيد للجزائر هيبتها

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم و رحمة الله


الديبلوماسية الجزائرية الخارجية ترتبط بوزارة الخارجية و مدى تخصصها في مثل هذه الأحداث و مدى خبرتها و حكمتها و يتجسد ذلك في شخص السيد وزير الشؤون الخارجية , فهو نسخة مصغرة عن وزارته , فهل هو مؤهل بمستوى تخصصه ؟

السيد مراد مدلسي ,

هيا بنا لنرى السيرة الذاتية لذلك الشاب الذي يتقلد وزارة الخارجية , من هو , و ما هي سيرته الذاتية

الاسم واللقب: مراد مدلسي



تاريخ الميلاد: 30 أفريل 1943 بولاية تلمسان



المسار المهني :


في المؤسسات -1970 - 1980

- ملحق بالمديرية المالية للشركة الوطنية للكهرباء والغاز – سونلغاز !!! الله يبارك

- مدير مساعد للمالية (مؤسسة جزائرية – فرنسية للتعاون الصناعي). !!! و حتى في التعاون الصناعي يعرف

- المدير المالي لشركة الدراسات والإنجازات الصناعية . !!! و مازال في الإنجازات متخصص

- الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية السويسرية للدراسات والإنجازات الصناعية SOMERI.

- المدير العام للشركة الوطنية للتبغ والكبريت SNTA !!! و زيد و زيد , في التبغ و الكبريت



في الوظيفة العمومية

1980-1988- الأمين العام لوزارة التجارة !!! و مازال حتى في التجارة

- 1988 رئيس صندوق المساهمات الصناعية

المهام سياسية والبرلمانية والوزارية

1988-1989: وزير التجارة

1990-1991: وزير منتدب للميزانية

2001-2002: وزير المالية !!! و و ما ننساش , المالية

2002-2005 : مستشار السيد رئيس الجمهورية

2003-2005: عضو مجموعة الشخصيات الإفريقية المرموقة لمتابعة الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء MAEP

2 ماي 2005 : وزير المالية

04 جوان 2007 : وزير الشؤون الخارجية. !!! الله يبارك

------------------------------


ماذا تلاحظون إخواني , سوى شخص متعدد التخصصات فلا ندري هل هو متخصص في المالية أم في الرياضيات أم في الصناعة


و لربما الأصح هو متخصص في طريقة تسيير الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت

من عيوب وزاراتنا المحترمة أنها تعيش خارج التخصصات , التخصص فيها لا يعدوا أن يجسد فقط في الإسم أو في اللآفتة المعلقة على باب الوزارة ,, أما لو خطوت خطوتين لما وراء تلك اللآفتة , تجد كل من هب و دب , يأمر و يدلي بدلوه في ما يعنيه و ما لا يعنيه

فلو ذهبنا لوزارة الصناعة , فهي متخصصة في أي صناعة ؟

و وزارة التعليم العالي , و أي تعليم عالي و هو مصنف عالميا في ذيل الترتيب هذا إن كان في الترتيب

أما وزارة الخارجية , فالسيرة الذاتية لوزير الخارجية دليل عليها

أو لربما مازال يعتقد أنه يسير الشركة الوطنية للتبغ و الكبريت

يمكن القول بأنه لا وجود لوزارة الخارجية غير الإسم و اللآفتة المعلقة من على مقرها

أما ما تبقى منها فليسوا سوى أشخاص , يأكلون و يشربون و ......... و ينامون

و إن تحدثوا , فحديثهم كما هو حديث الأموات

سلااام

[قــاهر اليـأس]

إذا كان الكلم من فضة فالسكوت من ذهب
.
.
.
.
خاصة في هذا الوقت (وقت شَيْنْ)
والحكومة الجزائرية تدرك ذلك جيدًا

[حامل اللواء]

من صمت نجا ....

فاعينونا انتم بصمتكم للنجو ....

[جمال الدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب القلب

السلام عليكم الملاحظ بعد الأحداث الأخيرة التي جرت بالعالم العربي صمت الدبلوماسية الجزائرية وعدم تعليقها عما يحدث وخصوصا بعد إتهام مايسمون الثوار في ليبيا الجزائر بتهم قد تجرها إلى مشاكل و السؤال المطروح هل صمت الدبلوماسية الجزائرية هو ضعف أم صمت لحكمة ؟

كل ما أستطيع أن أقوله في هذا الصدد هو أن صمت الدبلوماسية الجزائرية هو في حد ذاته دبلوماسية ........

[سفير الأيام]

إذا كان الكلم من فضة فالسكوت من ذهب

إعلم أن في هده الحالات المستعصية هناك أطرافا تترصد لتزرع الفتنة بين الشعوب وحتي بين الشعب الواحد ولهدا ما أخدته الجزائر من موقف فهو جريء وحتمي ولا تلام على دلك

وللجزائر مكانتها أحب من أحب وكره من كره

[الحارث]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدة بن سليم محمد

إذا كان الكلم من فضة فالسكوت من ذهب

إعلم أن في هده الحالات المستعصية هناك أطرافا تترصد لتزرع الفتنة بين الشعوب وحتي بين الشعب الواحد ولهدا ما أخدته الجزائر من موقف فهو جريء وحتمي ولا تلام على دلك

وللجزائر مكانتها أحب من أحب وكره من كره

لن اجيب انا سانقل لاخواني مقال العربي زرواق من جريدة الخبر يوضح فيه صمت الدبلماسية الجزائرية

ليس مهمّا الآن معرفة عدد السيارات التي نقلت أفرادا من عائلة القذافي إلى الجزائر، ولا كيفية دخول هذه السيارات ولا المعابر التي سلكتها حتى عبورها الحدود، ولا عن أسباب إبلاغ رئيس الجمهورية الأمين العام للأمم المتحدة عن وصول هؤلاء، وليس مهمّا إن كان هؤلاء من المطلوبين لدى ثوار ليبيا، أو مجرد نساء وأطفال، أو إن كان قدومهم للجزائر بهدف الإقامة في انتظار ما تخبئه لهم الأقدار، أم بنية العبور إلى بلد ثالث، وليس مهمّا الآن إن كان حنبعل القذافي المتهم بالتورط في ممارسات مالية مشبوهة قبل سقوط والده العقيد، كان واحدا من الذين دخلوا بلادنا، كما جاء في البيان الأول لوزارة الخارجية، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد خطإ وقعت فيه وزارة مراد مدلسي... كل هذا ليس مهمّا الآن، وإنما المهم هو كيفية تجاوز هذا التخبط الذي لا تحسد عليه دبلوماسيتنا... ونعتقد أن تجاوز الحالة التي وجدت عليها الجزائر نفسها بعد انهيار نظام العقيد تتطلب أولا وأخيرا كشفا بما حققه كل المعنيين بالأحداث التي عصفت بليبيا منذ السابع عشر فبراير الماضي حتى الآن... كشفا بما حققه الآخرون وما حققناه نحن، حتى نتعلم على الأقل حسابات الربح والخسارة في السياسة الخارجية... هذا إذا كنا ندرك أن المستقبل هو المهم وليس الماضي ولا حتى الحاضر.
لا شك أننا لن نأتي بالجديد ولن نكتشف شيئا إذا قلنا بأن فرنسا أولا وإيطاليا ثم بريطانيا وتركيا، هي من ستتولى إعادة إعمار ما دمّرته طائرات الحلف الأطلسي، وبالتالي فإن قدرات النمو الاقتصادي في كل من الدول المذكورة، خاصة فرنسا وإيطاليا، سترتفع بنسب معينة، وهو ما يمكـّن هذه الدول من تجاوز أزمتها المالية وأزمة الركود الاقتصادي وضآلة نسبة النمو التي تعانيها جراء الأزمة العالمية التي يتخبط فيها العالم، كما أن دولا أخرى مشابهة لنا مثل تونس ومصر ستجد مع استقرار الأوضاع سوق عمل هامة وواسعة لامتصاص أعداد البطالين بهذين البلدين العربيين... فماذا حصدنا نحن غير نظرة عامة الليبيين إلينا على أننا كنا نساند مُصادر حريتهم وقاتلهم.
لقد سبق وصرح وزيرنا للخارجية، مراد مدلسي، بأن المجلس الوطني الانتقالي لن يصل إلى حكم ليبيا، فماذا يقول الآن... لم يكن مطلوبا من الجزائر أن تعادي طرابلس وعقيدها، وإنما كان من مصلحتها أن تمد يدا باتجاه مصطفى عبد الجليل ومن معه من المنشقين عن القذافي، وليس بقية الأعضاء الموصوفين بالمتشددين الإسلاميين أو الديمقراطيين القادمين من روما الإيطالية، لكن أن تعتنق مبدأ ''هذا وبس'' فذلك ما لا يمكن قبوله وتقبله ولا حتى تفسيره وتبريره... حتى روسيا اعترفت، يوم أمس، بالمجلس الانتقالي، أما الجزائر فلا زالت تتحدث عن شروط... موقف لا يدعو للدهشة والاستغراب فقط وإنما للضحك.