![]() |
|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عااااااجل بحث : إصلاح جامعة الدول العربية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الســـلام عليكم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مقدمة : إن الجامعة تمثل النظام العربي شكلا وموضوعان ودورها ينبغي ألا ينحصر فقط في تنسيق العلاقات العربية، وإنما دفع هذه العلاقات إلى مراحل أعلى من العربي المشترك، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الوحدة العربية، ضمن برنامج زمني محدد وإذن وطن عربي من دون جامعة يعني عالما عربية دون معان، ومن دون ذكر قائمة الإيجابيات التي رافقت مسيرة الجامعة منذ نشأتها فهل هناك من يؤكد على أنها هي المسؤولة عن السلبيات؟ وهل هناك من يستطيع أن يضمن لنا أن هذه السلبيات كانت ستختفي تماما إذا لم توجد الجامعة في الأصل؟ أو أن القضاء على الجامعة أو استبدالها ببديل سيفتح الباب للتغلب على هذه السلبيات ؟؟ إننا لابد أن نضع في اعتبارنا أن الحملة الضارية التي تتعرض لها جامعة الدول العربية من كل القوى المعادية للوطن العربي ولتقدمه وحريته ومستقبله الوحدوي، مصدرها أن تلك القوى تدرك ماذا يعنيه عالم عربي دون جامعة، بخاصة في هذه المرحلة الحرجة لتي يمر بها الوطن العربي، فالجامعة هي الرمز الصامد الباقي ووجودها دليل على وحدة العرب، وقدرتهم على الالتقاء والحوار والاتفاق على رعاية التضامن العربي وتدعيمه في مرحلة أصبح فيها القابض على عروبته كالقابض على جمرة من نار !! وأساس ذلك أن تقييما سليما للجوانب الإيجابية والسلبية في العمل العربي المشترك قد يكشف عن كفة الإيجابيات على أنها الأرجح، بخاصة إذا وضع في الاعتبار حسابات الأمد الطويل، وهي الأصل إذا ما أردنا التفكير في المستقبل، إلى جانب تنامي الإدراك العربي سواء على المستوى الرسمي أو غير الرسمي، بان علاج السلبيات يكمن في المزيد من العمل العربي المشترك، وأنه مهما طال الأمد. والذين يطرحون الحلول القطرية أو الإقليمية على حساب الحل العربي، فسوف يتأكد للجميع أن تحقيق التنمية وحماية الاستقلال والسيادة فضلا عن صياغة الأمن القومي، على المستوى العربي، لن يتأتى إلا عن طريق العمل العربي المشترك، لكن تظل مسألة ضرورة المحافظة على الجمعية العامة رهينة بمسألة تطويرها وإصلاحها من حيث الآليات ووسائل الأداء، أي من حيث بناء جامعة لها منظومة حقيقية وشاملة لمؤسساتها، وهذا التوجه ينصب حول الإجابة عن التساؤل حول الهدف من الجامعة: هل الجامعة تمثل في النهاية خطوة على طريق تحقيق إنجازات إيجابية متقدمة لإقامة نظام عربي قوي وفعال، وتمهيد الطريق إلى الوحدة لعربية على النحو الذي يتطلع إليه الرأي العام العربي، أم أن الجامعة عبارة مؤسسة فنية للتنسيق والتعاون بين الدول العربية ضمن الظروف القائمة فحسب. المبحث الأول : مفهوم جامعة الدول العربية : المطلب الأول : تعريف الجامعة : جامعة الدول العربية هي منظمة تضم دولاً في الشرق الأوسط وأفريقيا ويعتبر أعضاؤها دولاً عربية، ينص ميثاقها على التنسيق بين الدول الأعضاء في الشؤون الاقتصادية، ومن ضمنها العلاقات التجارية، الاتصالات، العلاقات الثقافية، الجنسيات ووثائق وأذونات السفر والعلاقات الاجتماعية والصحة. المقر الدائم لجامعة الدول العربية يقع في القاهرة، عاصمة مصر (تونس من 1979 إلى 1990). وأمينها العام الحاليّ هو عمرو موسى. المجموع الكلي لمساحة الدول الأعضاء في المنظمة 13,953,041 كم² [بحاجة لمصدر]، وتشير إحصاءات 2007 إلى وجود 339,510,535 نسمة فيها [بحاجة لمصدر]، حيث أنّ مجموع مساحة الوطن العربي يجعل مجموعها الثاني عالمياً بعد روسيا ومجموع سكانها هو الرابع عالمياً بعد الصين، الهند والاتحاد الأوروبي [بحاجة لمصدر]. تسهل الجامعة العربية إجراء برامج سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية واجتماعية لتنمية مصالح العالم العربي من خلال مؤسساتٍ مثل مؤسسة جامعة الدول العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليسكو) ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية.[1][2] وقد كانت الجامعة العربية بمثابة منتدىً لتنسيق المواقف السياسية للدول الأعضاء، وللتداول ومناقشة المسائل التي تثير الهم المشترك، ولتسوية بعض المنازعات العربية والحد من صراعاتها، كصراع أزمة لبنان عام 1958.كما مثلت الجامعة منصةً لصياغة وإبرام العديد من الوثائق التاريخية لتعزيز التكامل الاقتصادي بين بلدان الجامعة. أحد أمثلة هذه الوثائق المهمة وثيقة العمل الاقتصادي العربي المشترك، والتي تحدد مبادئ الأنشطة الاقتصادية في المنطقة. لكل دولةٍ عضوٌ صوتٌ واحدٌ في مجلس الجامعة، ولكن القرارات تلزم الدول التي صوتت لهذه القرارات فقط.كانت أهداف الجامعة في عام 1945: التعزيز والتنسيق في البرامج السياسية والبرامج الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لأعضائها، والتوسط في حل النزاعات التي تنشأ بين دولها، أو النزاعات بين دولها وأطرافٍ ثالثة. وعلاوة على ذلك، الدول التي وقعت على اتفاقِ الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي في 13 أبريل 1950 ملزمةٌ على تنسيق تدابير الدفاع العسكري. لعبت الجامعةُ العربيةُ دورا هاما في صياغة المناهج الدراسية، والنهوض بدور المرأة في المجتمعات العربية، وتعزيز رعاية الطفولة، وتشجيع برامج الشباب والرياضة، والحفاظ على التراث الثقافي العربي، وتعزيز التبادلات الثقافية بين الدول الاعضاء. [بحاجة لمصدر] فقد تم إطلاق حملاتٍ لمحو الأمية، وعمليات نسخٍ للأعمال الفكرية، وترجمةٍ للمصطلحات التقنية الحديثة لاستخدامها داخل الدول الاعضاء. كما تشجع الجامعة اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الجريمة وتعاطي المخدرات، وللتعامل مع القضايا العمالية، ولا سيما بين القوى العربية العاملة في المهجر. المطلب الثاني : الدول الأعضاء : تأسست الجامعة العربية في القاهرة عام 1945، وكانت لحظة إنشائها تضم كل من مصر والعراق ولبنان والسعودية وسوريا وشرق الأردن (الأردن منذ عام 1946) واليمن. زاد عدد الدول الأعضاء زيادة مستمرة خلال النصف الثاني من القرن العشرين بدخول 15 دولة عربية أخرى إلى خانة العضوية، وانضمام أربعة دول بصفة مراقب. علقت عضوية مصر في عام 1979 بعد قيامها بالتوقيع على معاهدة سلام مع إسرائيل، ونقل مقر الجامعة من القاهرة إلى تونس، إلا إن الدول العربية أعادت العلاقات الدبلوماسية مع مصر في عام 1987 وسمح لمصر بالعودة إلى الجامعة في عام 1989، وأعيد مقر الجامعة إلى القاهرة مرة أخرى. في سبتمبر من عام 2006 قبلت عضوية فنزويلا في بصفتها مراقب، وانضمت الهند أيضا بهذه الصفة في عام 2007. وعلى الرغم رجوع 20% من سكان إسرائيل الحاليين إلى أصلٍ عربي وانحدار ما يقرب من نصف عدد سكانها اليهود من اليهود العرب ومن كون اللغة العربية إحدة اللغات الرسمية فيها فإنها ليست عضو بالجامعة، كما أن تشاد ليست عضو أيضاً رغم أن اللغة العربية تستخدم بشكل رسمي وعامي هناك هناك أربعة دولٍ مراقِبة في الجامعة وهذه صفة تعطيهم الحق في التعبير عن آرائهم وتقديم النصح، لكنها لا تعطيهم الحق في التصويت. هذا جدول بيانات بإحصائيات وتقديرات عن الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية من كتاب 2006 World Factbook الذي يصدره جهاز المخابرات الأمريكية سنويا الدول الأعضاء : أمناء الجامعة : بحسب المادة الثانية عشرة من ميثاق جامعة الدول العربية، يتم تعيين أمين عام للجامعة بموافقة ثلثي أعضائها. وهو الممثل الرسمي في جميع المحافل الدولية. ومنذ إنشاء جامعة الدول العربية في مارس 1945تولى رئاسة الأمانة العامة عدد من الشخصيات العربية المرموقة. المبحث الثاني : إدارة و ميثاق و قمم جامعة الدول العربية : المطلب الأول : إدارة الجامعة أيد ميثاق جامعة الدول العربية " مبدأ الوطن العربي الواحد، مع إعلان الاحترام للسيادة الفردية للدول الأعضاء.تمت الموافقة على النظام الداخلي لمجلس الجامعة ولجانها في أكتوبر من عام 1951.أما نظام الأمانة العامة فقد تمت الموافقة عليه في مايو أيار عام 1953. ومنذ ذلك الحين، فقد تمت إدارة جامعة الدول العربية على أساس ازدواجيةٍ بين المؤسسية التي تفوق الوطنية، والسيادة الفردية للدول الأعضاء. وقد جاءت المحافظة على السيادة الفردية من الرغبة الطبيعية عند النخب الحاكمة للحفاظ على السلطة والاستقلال في اتخاذ القرارات.أضف إلى ذلك أن مخاوف الأغنياء من مشاركة الفقراء لهم في الثروات، والنزاعات بين الحكام العرب، وتأثير القوى الخارجية التي قد تعارض الوحدة العربية، كلها عقباتٌ تقف في طريق التكامل الأعمق في الجامعة العربية. الاقتصادتُعدُ دول الجامعة العربية دولاً غنيةً بالموارد، ففي الدول العربيةِ مواردُ هائلةٌ من النفط والغاز الطبيعي، كما تتمتع أراضيها بخصوبةٍ كبيرةٍ في جنوب السودان مثلاً، مما جعل السودان يُسمى "سلة غذاء العالم العربي".لم يؤثر عدم الاستقرار الأمني في المنطقة على قطاع السياحة، بل إن هذا القطاع يعدُ أكثر القطاعات نموا في دول المنطقة، لا سيما في مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتونس والأردن.وهناك قطاعٌ آخر ينمو باستمرارٍ مطردٍ أيضا هو قطاع الاتصالات.فقد تمكنت شركاتٌ محليةٌ كشركة أوراسكوم وشركة اتصالات من الدخول في المنافسة العالمية، وذلك في أقل من عِقدٍ من الزمن. لا تثير الانجازات الاقتصادية التي بدأتها الجامعة في دولها الأعضاء الكثير من الإعجاب، وبالأخص إذا ما قورنت بإنجازات المنظمات العربيةِ الأقل حجما، مثل مجلس التعاون الخليجي (GCC).ولكن من المتوقع الانتهاءُ من عددٍ من المشاريع الواعدة الاقتصادية الكبرى قريبا. فمن بين هذه المشاريعِ مشروعُ "خط الغاز العربي"، والمقرر إنجازه في عام 2010.سوف ينقل هذا المشروعُ الغازَ المصري والعراقي إلى الأردن وسوريا ولبنان وتركيا. ومن المقرر أيضا أن يبدأ تنفيذ "منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى" (GAFTA) في الأول من يناير 2008، وسيعفي هذا المشروع أكثر من 95 في المئة من كل المنتجات العربية من الرسوم الجمركية. [بحاجة لمصدر] حجم التنمية الاقتصادية في الدول العربية متفاوتٌ جدا.فهناك فروقٌ كبيرةٌ في الثروة والظروف الاقتصادية بين الدول الغنية بالنفط: الجزائر وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة من ناحيةٍ، والدول الفقيرة كجزر القمر وموريتانيا وجيبوتي من ناحيةٍ أخرى.لكن التمويل العربي الاقتصادي قيد التطوير الآن.وكمثالٍ على ذلك، نجد موافقة جامعة الدول العربية على دعم منطقة دارفور السودانية بخمسمائة مليون دولار، وتخطيط الشركات المصرية والليبية بناءَ عدةِ آبارٍ في هذه المنطقة الجافة من السودان. نشأة فكرتها : في 29 مايو1941ألقى أنتونى إيدنوزير خارجية بريطانياخطاباً ذكر فيه "إن العالم العربي قد خطا خطوات عظيمة منذ التسوية التي تمت عقب الحرب العالمية الماضية، ويرجو كثير من مفكري العرب للشعوب العربية درجة من درجات الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن. وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا في مساعيهم نحو هذا الهدف ولا ينبغي أن نغفل الرد على هذا الطلب من جانب أصدقائنا ويبدو أنه من الطبيعي ومن الحق وجود تقوية الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلاد العربية وكذلك الروابط السياسية أيضاً... وحكومة جلالته سوف تبذل تأييدها التام لأيّ خطة تلقى موافقة عامة". وفي 24 فبراير1943صرح إيدن في مجلس العموم البريطاني بأن الحكومة البريطانية تنظر بعين "العطف" إلى كل حركة بين العرب ترمي إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية. بعد عام تقريباً من خطاب إيدن، دعا رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاسكلا من رئيس الوزراء السوري جميل مردم بكورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخوريللتباحث معهما في القاهرةحول فكرة "إقامة جامعة عربية لتوثيق التعاون بين البلدان العربية المنضمة لها". وكانت هذه أول مرة تثار فيها فكرة الجامعة العربية بمثل هذا الوضوح، ثم عاد بعد نحو شهر من تصريح إيدن أمام مجلس العموم، ليؤكد استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع آراء الحكومات العربية في موضوع الوحدة وعقد مؤتمر لمناقشته وهي الفكرة التي أثنى عليها حاكم الأردنفي حينه الأمير عبد الله. وإثر ذلك بدأت سلسلة من المشاورات الثنائية بين مصر من جانب وممثلي كل من العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية والأردن واليمن من جانب آخر وهي المشاورات التي أسفرت عن تبلور اتجاهين رئيسيين بخصوص موضوع الوحدة الاتجاه الأول يدعو إلى ما يمكن وصفه بالوحدة الإقليمية الفرعية أو الجهوية وقوامها سوريا الكبرى أو الهلال الخصيب. والاتجاه الثاني يدعو إلى نوع أعم وأشمل من الوحدة يظلل عموم الدول العربية المستقلة وإن تضمن هذا الاتجاه بدوره رأيين فرعيين أحدهما يدعو لوحدة فيدراليةأو كونفدراليةبين الدول المعنية والآخر يطالب بصيغة وسط تحقق التعاون والتنسيق في سائر المجالات وتحافظ في الوقت نفسه على استقلال الدول وسيادتها. وعندما اجتمعت لجنة تحضيرية من ممثلين عن كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر واليمن (بصفة مراقب) في الفترة 25 سبتمبرإلى 7 أكتوبر1944رجحت الاتجاه الداعي إلى وحدة الدول العربية المستقلة بما لا يمس استقلالها وسيادتها.اقترح الوفد السوري تسمية رابط الدول العربية ب"الاتحاد العربي"، واقترح الوفد العراقي تسميتها ب"التحالف العربي"، إلا أن الوفد المصري قدم التسمية "الجامعة العربية" لما رأى منها من ملائمة من الناحية اللغوية والسياسية، وتوافقاً مع أهداف الدول العربية. ثم نقح الاسم ليصير "جامعة الدول العربية".[19]وعلى ضوء ذلك تم التوصل إلى بروتوكول الإسكندريةالذي صار أول وثيقة تخص الجامعة. بروتوكول الإسكندرية مقال تفصيلي :بروتوكول الإسكندرية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانيةوانتصار الحلفاء على دول المحور حاولت الدول الغربيةالمحتلة التخلي عن وعودها بمنح الاستقلال للدول العربية بالرغم من وقوف الأخيرة معها واستنزاف ثرواتها في المجهود الحربي. وكان الرأي العام العربي قد تهيأ لقيام وحدة عربية وبدأ يضغط عن طريق الأحزابوالصحف في هذا الاتجاه، فوجه مصطفى النحاس باشافي 12 يوليو1944الدعوة إلى الحكومات العربية التي شاركت في المشاورات التمهيدية لإرسال مندوبيها للاشتراك في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العربي العام التي ستتولى صياغة الاقتراحات المقدمة لتحقيق الوحدة العربية. نص البروتوكولعلى المبادئ الآتية:
وأخيراً نص في البروتوكول على أن (تشكل فورًا لجنة فرعية سياسية من أعضاء اللجنة التحضيرية المذكورة للقيام بإعداد مشروع لنظام مجلس الجامعة، ولبحث المسائل السياسية التي يمكن إبرام اتفاقيات فيها بين الدول العربية). ووقع على هذا البروتوكول رؤساء الوفود المشاركة في اللجنة التحضيرية وذلك في 7 أكتوبر1944باستثناء السعودية واليمن اللتين وقعتاه في 3 يناير1945و5 فبراير1945على التوالي بعد أن تم رفعه إلى كل من الملك عبد العزيز آل سعودوالإمام يحيى حميد الدين. القوات العربية المشتركة مقال تفصيلي :القوات العربية المشتركة تعتلي القوات العربية المشتركةالمركز الثالث في التصنيف العالمي بعد الصينوالهند، ويبلغ حجم الإنفاق السنوي على القوات ما يقارب 53,399,070,000 دولار. المطلب الثاني : ميثاق الجامعة العربية و قممها : مثّل بروتوكول الإسكندريةالوثيقة الرئيسية التي وضع على أساسها ميثاق جامعة الدول العربية وشارك في إعداده كل من اللجنة السياسية الفرعية التي أوصى بروتوكول الإسكندرية بتشكيلها ومندوبي الدول العربية الموقعين على بروتوكول الإسكندرية، مضافاً إليهم مندوب عام كل من السعودية واليمن وحضر مندوب الأحزاب الفلسطينية كمراقب. وبعد اكتمال مشروع الميثاق كنتاج لستة عشر اجتماعا عقدتها الأطراف المذكورة بمقر وزارة الخارجية المصرية في الفترة بين 17 فبرايرو3 مارس1945أقر الميثاق بقصر الزعفرانبالقاهرة في 19 مارس1945بعد إدخال بعض التنقيحات عليه. تألف ميثاق الجامعة من ديباجة وعشرين مادة، وثلاثة ملاحق خاصة الملحق الأول خاص بفلسطين وتضمن اختيار مجلس الجامعة مندوباً عنها "أي عن فلسطين" للمشاركة في أعماله لحين حصولها على الاستقلال. والمحلق الثاني خاص بالتعاون مع الدول العربية غير المستقلة وبالتالي غير المشتركة في مجلس الجامعة. أما الملحق الثالث والأخير فهو خاص بتعيين السيد عبد الرحمن عزامالوزير المفوض بوزارة الخارجية المصريةكأول أمين عام للجامعة لمدة عامين. وأشارت الديباجة إلى أن الدول ذات الصلة وافقت على الميثاق بهدف تدعيم العلاقات والوشائج العربية في إطار من احترام الاستقلال والسيادة بما يحقق صالح عموم البلاد العربية. وفى 22 مارس1945تم التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية من قبل مندوبي الدول العربية عدا السعوديةواليمناللتين وقعتا على الميثاق في وقت لاحق. وحضر جلسة التوقيع ممثل الأحزاب الفلسطينية وأصبح يوم 22 مارسمن كل عام هو يوم الاحتفال بالعيد السنوي لجامعة الدول العربية. المنظمات العربية المتخصصة
قائمة القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية في عام 1945عقد القادة العرب 33 اجتماع قمة، بينها 22 قمة عادية و9 قمم طارئة، إلى جانب قمة اقتصادية واحدة: 11. المملكة العربية السعوديةمؤتمر القمة السداسي: الرياض، السعودية (6 - 18 أكتوبر / تشرين الأول1976). 36. ليبيامؤتمر قمة سرت، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى (27 - 28 مارس / آذار2010).[23]. القمم الاقتصادية الخاتمة : عرض هذا البحث مجموعة من السلبيات الأساسية التي رافقت العمل العربي المشترك منذ نشأة الجامعة بخاصة استمرار القضايا الكبرى من دون حل، وسياسة المحاور والتكتلات والاختراق الأجنبي، وما ترتب على ذلك من استمرار الهجوم على الجامعة وتحميلها مسؤولية هذه السلبيات وغيرها. إن الجامعة تتعرض للكثير من النقد، سواء من حيث أدائها أو من حيث آلياتها أو درجة الالتزام بما تصدره من قرارات، وقد تشير الظواهر الشائعة في المنطقة العربية في الوقت الراهن إلى عديد من السلبيات الإضافية، مثل التمزق والخلافات المتصاعدة وانعدام المصداقية وعدم القدرة على الاتفاق، وفي ظل هذه الأوضاع جميعها يقول قائل إن ضياع الحاضر بهذا الشكل سيقود إلى ضياع المستقبل، لاشك في أن هناك جوانب قصور ونقص أساسية في الجامعة، بخاصة من حيث قدرتها على التعبير عن طموحات وآمال الشعب العربي في العمل العربي المشترك، بسبب ظروف نشأتها وتكوينها والوظيفة التي أنيطت لها، ومع ذلك فإن من الأهمية التأكيد على ضرورة المحافظة على الجامعة باعتبارها الهيكل التنظيمي الوحيد للنظام العربي وباعتبارها أيضا رمزا لأمال الشعوب العربية وحصنا للنظام العربي لذلك يجب التأكيد على ضرورة النضال من أجل الحفاظ على وجودها ومحاولة دفع هذا الوجود وتطويره باستمرار، لأن ذلك سيمكن من المحافظة على أحد الضمانات الأساسية، من إمكانية تحقيق هذا الاستطراد المدمر. الخاتمة : المبحث الأول : مفهوم جامعة الدول العربية : المطلب الأول : تعريف الجامعة : المطلب الثاني : الدول الأعضاء : المبحث الثاني : إدارة و ميثاق و قمم جامعة الدول العربية : المطلب الأول : إدارة الجامعة المطلب الثاني : ميثاق الجامعة العربية و قممها : مقدمة :
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
اليك مذكرة ماجيستير اختي....... .................. حمليها من هنا.... .... بالتوفيق.. ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا للإخـــوة الزمـــلاء على المســـــاعدة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدول, العربية, جامعة, عااااااجل, إصلاح |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc