رسالة من طفل في الحضانة لأمه

[أيمن عبد الله]

رسالة إلى أمي الغالية

((حبيبتي أمي ها قد دخلت الحضانة
وتعلمت القراءة والكتابة وأردت
ان أكتب لك هذه الرسالة
فلعلك تفهمي منها ما لم أستطع
أن أقوله لك مشافهة
أمي الغالية لقد كنت مهتمة بي كثيرا
لدرجة أنه عندما بلغ عمري
سنتين كنت تضعيني أمام التلفاز
وتفتحيه على قنوات الرسوم
آآآآآآآآآآآآآآآه ما أروعها
ولكنها شوشت لي تفكري

وأثرت على تركيزي ونظري
وأصبت بالبلادة من خلالها
وعندما وصل عمري
أربع سنوات وضعتني في الحضانة
نعم فكل الأمهات الذين تعرفينهم
ادخلوا أبناءهم للحضانة وما بقيت
إلا أنا فلحقت بالركب أنا كذلك
لماذا يا أمي أما تعلمين أنني مشتاق لحنانك
أكثر أما تعرفين أنني أريد أن أحفظ ملامح وجهك
لماذا يا أمي ادخلتني الحضانة وانت لست عاملة
وقد وفر لك أبي كل المتطلبات فالملابس لهم الغسالة
والطعام في كثير من الأحيان يوضع في الثلاجة
بالإضافة للمستلزمات الأخرى التي توفر لك الوقت
لماذا يا امي ادخلتني الحضانة وانا محتاج أكثر لحنانك
وعطفك وأن ترضعيني الأدب والأخلاق في البيت
لقد حز في نفسي كثيرا يا أمي انك فضلت أن تضعينني
في الحضانة ..صحيح معلمتي أو مربيتي قد تهتم بي
بعض الشيء لكنها لا تستطيع أن تكون في مكانك
*أمي أرجوك لا أريد الحضانة بل أريد أن تعلمينني
مبادىء الحياة والأخلاق وتهتمي بي
أنسيتي جدتي كيف ربتك واعتنت بك
*كلمة أخيرة يا أمي إذا بقي الوضع على حاله
فلا تلوميني يوم تصبحين كبيرة في السن وتعجزين
ربما قد اضعك في دار العجزة
لأنني في الوقت الذي كنت محتاجا فيه إليك وضعتني
في دار الحضانة ))
**************ابنك الذي يحبك كثيرا
دار الحضانة (.........) 12/04/2011

[saa08]

بارك الله فيك
ولكن أنا أخالفك في هذه الفكرة وهي "فلا تلوميني يوم تصبحين كبيرة في السن وتعجزين
ربما قد اضعك في دار العجزة لأنني في الوقت الذي كنت محتاجا فيه إليك وضعتني في دار الحضانة ))

بر الوادين ليس له علاقة بوضع الابن في دار الحضانة في السابق لم تكن هناك دار حضانة وهناك من لم يبروا بوالديهم

عفانا الله وجعلنا ممن يبرون بوالديهم

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saa08

بارك الله فيك
ولكن أنا أخالفك في هذه الفكرة وهي "فلا تلوميني يوم تصبحين كبيرة في السن وتعجزين
ربما قد اضعك في دار العجزة لأنني في الوقت الذي كنت محتاجا فيه إليك وضعتني في دار الحضانة ))

بر الوادين ليس له علاقة بوضع الابن في دار الحضانة في السابق لم تكن هناك دار حضانة وهناك من لم يبروا بوالديهم

عفانا الله وجعلنا ممن يبرون بوالديهم

*شكرا لك لكن ما قولك في أم ترسل ابنتها الصغيرة أقل من 5 سنوات يوميا مسافة 15 كلم
من اجل الدراسة في الحضانة
وهي أم ليست عاملة .....
بقدر دور الحضانة الآن سوف تكون دور العجزة في المستقبل

[ملاك الامل]

لكن هي وضعته في الحضانة ليبدأ التعلم والاندماج مع الاولاد في سنه وشكرا على الموضوع حقا رائع

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الامل

لكن هي وضعته في الحضانة ليبدأ التعلم والاندماج مع الاولاد في سنه وشكرا على الموضوع حقا رائع

لا أنكر كل ذلك
وهل كل الامهات لا يستطيعن تربية أبنائهن
ما الاحسن تربية الحضانة أم تربية الام وحنانها

[ملاك الامل]

تربية الام وحنانهاوالله عندك حق

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الامل

تربية الام وحنانهاوالله عندك حق

بورك فيك
من أين نأتي للطفل بحنان أمه
هل سيجده في دور الحضانة
التي للأسف الشديد في الكثير منها
لا تسمع إلا الأغاني والرقص

[hajer.joujou]

يا اخوتي الهدرة على اللي ماتخدمش و تحط اولادها في الحضانة و هوما اصغر من 5 سنين
صراحة فالزمان هذا صارت موضة على هاذي صارو الاولاد بعاد على اهاليهم و صار المجتمع مشتت
بارك الله فيك اخ ايمن

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hajer.joujou

يا اخوتي الهدرة على اللي ماتخدمش و تحط اولادها في الحضانة و هوما اصغر من 5 سنين
صراحة فالزمان هذا صارت موضة على هاذي صارو الاولاد بعاد على اهاليهم و صار المجتمع مشتت
بارك الله فيك اخ ايمن

بورك فيك شكرا لك

[نزهة الصمت]

يمكن ان يقول هذا الطفل اكثر في رسالته
يمكن ان يلومها اكثر و ان يشكرها ايضا
حنان الام لا تعوضه دار الحضانة و لكن تمنحه الفرصة للاحتكاك مع اقرانه و نجده منذ السنة الاولى ابتدائى نشطا يقضا يتكلم بطلاقة و حرية و يذهب حتى الى تعجيز الاستاذ بانتباهه و تجده يحفض القران بسهولة تامة لما اكتسبه.
لكن هناك اختلاف بين الامهات
امهات عاملات لا يمكن ان تترك الطفل لوحده
امهات ماكثات بالبيت و ترى ان الطفل يتعلم اكثر في دار الحضانة
امهات من باب معاندة الجارة تضع الطفل في الحضانة

الاسوء ان صورة الازواج في وقتنا الحالي اصبحت حالة هستيرية حيث تجد الزوج و الزوجة يتنافسان صباحا مع الوقت الغير الكافي لتحضير الاطفال و ايصالهم الى دار الحضانة و نفس الحالة مساءا و اضف الى الامور الخرى كشراء ما يلزم كل يوم و هذا في توقيت ما بعد العمل و كل يوم بقصة فالطفل مرة لا يحب النهوض و مرة لا يحب لبس لون معين و مرو يبكي و لا يحب الذهاب الى اي مكان ووووووو.....
شهادة احد الاشخاص و هو اب جاوز الخمسين من عمره و زوج اولاده قال ذات يوم بعد ان راى زوجين يجريان مساءا و يحملان الخبز و الحليب و غيره و يجران طفلهما و محفظته ...و هو الزوج العامل و امراته طول حياتهما الى الان برضاه قال (((اقتنعت اليوم ان المراة مكانها في البيت)))) فلقد راى في هذا المشهد عذاب الطفل و الام و الاب .
و يبقى كل انسان رهين ضروفه الخاصة و هذا على حسب رايي
شكرا لك اخي ايمن على طرحك و بارك الله فيك
تحياتي

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهة صمت

يمكن ان يقول هذا الطفل اكثر في رسالته
يمكن ان يلومها اكثر و ان يشكرها ايضا
حنان الام لا تعوضه دار الحضانة و لكن تمنحه الفرصة للاحتكاك مع اقرانه و نجده منذ السنة الاولى ابتدائى نشطا يقضا يتكلم بطلاقة و حرية و يذهب حتى الى تعجيز الاستاذ بانتباهه و تجده يحفض القران بسهولة تامة لما اكتسبه.
لكن هناك اختلاف بين الامهات
امهات عاملات لا يمكن ان تترك الطفل لوحده
امهات ماكثات بالبيت و ترى ان الطفل يتعلم اكثر في دار الحضانة
امهات من باب معاندة الجارة تضع الطفل في الحضانة

الاسوء ان صورة الازواج في وقتنا الحالي اصبحت حالة هستيرية حيث تجد الزوج و الزوجة يتنافسان صباحا مع الوقت الغير الكافي لتحضير الاطفال و ايصالهم الى دار الحضانة و نفس الحالة مساءا و اضف الى الامور الخرى كشراء ما يلزم كل يوم و هذا في توقيت ما بعد العمل و كل يوم بقصة فالطفل مرة لا يحب النهوض و مرة لا يحب لبس لون معين و مرو يبكي و لا يحب الذهاب الى اي مكان ووووووو.....
شهادة احد الاشخاص و هو اب جاوز الخمسين من عمره و زوج اولاده قال ذات يوم بعد ان راى زوجين يجريان مساءا و يحملان الخبز و الحليب و غيره و يجران طفلهما و محفظته ...و هو الزوج العامل و امراته طول حياتهما الى الان برضاه قال (((اقتنعت اليوم ان المراة مكانها في البيت)))) فلقد راى في هذا المشهد عذاب الطفل و الام و الاب .
و يبقى كل انسان رهين ضروفه الخاصة و هذا على حسب رايي
شكرا لك اخي ايمن على طرحك و بارك الله فيك
تحياتي

شكرا لك على هذه المشاركة المميزة فعلا
*يا أختي الفاضلة
مشكلة تربية الأطفال مشكلة عويصة
وما أدراك إذا كانت دخلت فيها دور الحضانة
ودور الحضانة ليست كلها مثالية فالقليل منها الذي فيه الفائدة
التلي ترجع بالفائدة على الطفل وعلى العائلة
*النقطة الجوهرية في البموضوع حسب رايي هي
هل من الضروري أن أضع ابني في الحضانة ؟
ماذا يستفيد ابين عند وضعه في الحضانة ؟
هل ستعمل الأم على تعويض الحنان الذي افتقده
ولدها خلال تواجده بالحضانة ؟
هل تستطيع الأم أن توفر لابنها ما ستوفره لها الحضانة
*والله عندي قصص مريعة عن دور الحضانة
وحتى عن المرأة العاملة وتربية أطفالها

[نزهة الصمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

شكرا لك على هذه المشاركة المميزة فعلا
*يا أختي الفاضلة
مشكلة تربية الأطفال مشكلة عويصة
وما أدراك إذا كانت دخلت فيها دور الحضانة
ودور الحضانة ليست كلها مثالية فالقليل منها الذي فيه الفائدة
التلي ترجع بالفائدة على الطفل وعلى العائلة
*النقطة الجوهرية في البموضوع حسب رايي هي
هل من الضروري أن أضع ابني في الحضانة ؟
ماذا يستفيد ابين عند وضعه في الحضانة ؟
هل ستعمل الأم على تعويض الحنان الذي افتقده
ولدها خلال تواجده بالحضانة ؟
هل تستطيع الأم أن توفر لابنها ما ستوفره لها الحضانة
*والله عندي قصص مريعة عن دور الحضانة
وحتى عن المرأة العاملة وتربية أطفالها

اوافقك الراي ان دور الحضانة ليست كلها مثالية لكن المثالية منها تجعل من الطفل تركيبة مختلفة عن الذي تربى في البيت : تجعلة فطنا اجتماعيا يعبر عن ما يريده و يسال بطريقة مختلفة لانه تعرف على عدد اكبر من الكلمات و الاصوات و الالعاب كما يتعامل مع اقرانه في مواقف مختلفة ..
من الواقع زميلة استاذة تعرفت على طفليها في نهاية السنة الدراسية :مهدي و نور الما بما ذكرته سابقا و لكن الوالدة مواضبة على الجلوس معهما و التحدث اليهما و حكاية القصص لهما فقد انبهر الحضور بهما حفضهما الله ..يتكلمان مع الكبار بطلاقة و بتربية تامة .
و من الواقع ايضا زميلة استاذة تروي قصة طفلها عماد الذي يباشر البكاء عند دخولها مساءا و يهرب منها و ان احتضنته يبعدها بكل قواه و يبكي و يبكي ثم يذهب و ينام مع جدته التي تعتني به طوال اليوم ....الام هنا لم تاخذه الى دور الحضانة و تركته عند جدته و في البيت و هذه هي النتيجة :تازمت حالته و الام لم توفق في غمره بحنانها و عطفها و اهتمامها .
و هذه حالة اخرى لام عاملة تتلرك ابنها عبد الجليل عند امراة تمتهن هذا العمل في البيت ....
النتيجة اصبح الطفل يكره عائلته و يبكي ليبقى عندها و يكره طعام امه و يشتاق لليوم التالي حتى يعود لمربيته ....المربية هنا قلبت الموازين
وحالة اخرى روتها زميلة لي ايام الدراسة عن زوجة اخيها المعلمة و هو الذي وفر لعائلتة كل الظروف المريحة للعيش في هناء و سعادة في اقصى الجنوب و لكن هي قررت ان تترك الاطفال في رعاية مربية طوال ايام الاسبوع و اعتادت على ذلك و تجرات ان تطلب بقاء الاطفال حتى يوم نهاية العطلة الاسبوعية عند المربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و ان رجعنا الى اصل المشكل اخي الكريم فهو غلاء المعيشة في اول الامر اين اصبح الرجل يبحث عن زوجة عاملة لا غير وضروري ان لا تنقطع عن العمل من الواقع المعاش زوجات و ان مرضن و لم يتحصلن على ((ok))الزوج للغياب فانهن مرغمات على الذهاب الى العمل لان اجرة اليوم من ضمن الحسابات المقدسة .
و تطور الامر بعدها الى حالة عادية اين المراة هي التي تبحث على ان تكون عاملة لانها درست و تريد ان تحقق اهدافا اخرى تفيد بها نفسها و المجتمع و لان المجتمع غير المفهوم ايضا و اصبح من يمتلك شهرية يمتاز بنوع من الكرامة الاجتماعية في مختلف الحالات
و(( برزت مفاهيم جديدة من خلال تجارب واقعية ان العمل يضمن المحافظة على كرامة الفرد ))
و اما الماكثات في البيت فيتحججن بعدم قدرتهم على تدريس الطفل اللغات و الحساب و انهن احسن من العاملات وحتى هن قادرات على وضع اطفالهم في دور الحضانة و اصبحت مواعيد الذهاب و الاياب الى دور الحضانة تجمعات للدردشة اليومية ....

و بين هذا وذاك )))))تمرمد(((( الطفل ولقد اختل الامر فلا ادري هل الطفل رابح ام خاسر
فبعد دور الحضانة سيتحول الى اطفال المفاتيح اين ترمى عليه مسؤولية الدخول الى البيت و غلق الباب وراءه و الوالدين في العمل .
عفوا على هذه الاطالة
فالموضوع يستحق نقاش طويل جدا بارك الله فيك
تحياتي

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهة صمت

اوافقك الراي ان دور الحضانة ليست كلها مثالية لكن المثالية منها تجعل من الطفل تركيبة مختلفة عن الذي تربى في البيت : تجعلة فطنا اجتماعيا يعبر عن ما يريده و يسال بطريقة مختلفة لانه تعرف على عدد اكبر من الكلمات و الاصوات و الالعاب كما يتعامل مع اقرانه في مواقف مختلفة ..
من الواقع زميلة استاذة تعرفت على طفليها في نهاية السنة الدراسية :مهدي و نور الما بما ذكرته سابقا و لكن الوالدة مواضبة على الجلوس معهما و التحدث اليهما و حكاية القصص لهما فقد انبهر الحضور بهما حفضهما الله ..يتكلمان مع الكبار بطلاقة و بتربية تامة .
و من الواقع ايضا زميلة استاذة تروي قصة طفلها عماد الذي يباشر البكاء عند دخولها مساءا و يهرب منها و ان احتضنته يبعدها بكل قواه و يبكي و يبكي ثم يذهب و ينام مع جدته التي تعتني به طوال اليوم ....الام هنا لم تاخذه الى دور الحضانة و تركته عند جدته و في البيت و هذه هي النتيجة :تازمت حالته و الام لم توفق في غمره بحنانها و عطفها و اهتمامها .
و هذه حالة اخرى لام عاملة تتلرك ابنها عبد الجليل عند امراة تمتهن هذا العمل في البيت ....
النتيجة اصبح الطفل يكره عائلته و يبكي ليبقى عندها و يكره طعام امه و يشتاق لليوم التالي حتى يعود لمربيته ....المربية هنا قلبت الموازين
وحالة اخرى روتها زميلة لي ايام الدراسة عن زوجة اخيها المعلمة و هو الذي وفر لعائلتة كل الظروف المريحة للعيش في هناء و سعادة في اقصى الجنوب و لكن هي قررت ان تترك الاطفال في رعاية مربية طوال ايام الاسبوع و اعتادت على ذلك و تجرات ان تطلب بقاء الاطفال حتى يوم نهاية العطلة الاسبوعية عند المربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و ان رجعنا الى اصل المشكل اخي الكريم فهو غلاء المعيشة في اول الامر اين اصبح الرجل يبحث عن زوجة عاملة لا غير وضروري ان لا تنقطع عن العمل من الواقع المعاش زوجات و ان مرضن و لم يتحصلن على ((ok))الزوج للغياب فانهن مرغمات على الذهاب الى العمل لان اجرة اليوم من ضمن الحسابات المقدسة .
و تطور الامر بعدها الى حالة عادية اين المراة هي التي تبحث على ان تكون عاملة لانها درست و تريد ان تحقق اهدافا اخرى تفيد بها نفسها و المجتمع و لان المجتمع غير المفهوم ايضا و اصبح من يمتلك شهرية يمتاز بنوع من الكرامة الاجتماعية في مختلف الحالات
و(( برزت مفاهيم جديدة من خلال تجارب واقعية ان العمل يضمن المحافظة على كرامة الفرد ))
و اما الماكثات في البيت فيتحججن بعدم قدرتهم على تدريس الطفل اللغات و الحساب و انهن احسن من العاملات وحتى هن قادرات على وضع اطفالهم في دور الحضانة و اصبحت مواعيد الذهاب و الاياب الى دور الحضانة تجمعات للدردشة اليومية ....

و بين هذا وذاك )))))تمرمد(((( الطفل ولقد اختل الامر فلا ادري هل الطفل رابح ام خاسر
فبعد دور الحضانة سيتحول الى اطفال المفاتيح اين ترمى عليه مسؤولية الدخول الى البيت و غلق الباب وراءه و الوالدين في العمل .
عفوا على هذه الاطالة
فالموضوع يستحق نقاش طويل جدا بارك الله فيك
تحياتي

بارك الله فيك على هذه المشاركة

الأكثر من رائعة ...

وفي الحقيقة ذكرت فيها العديد

من الأمور المهمة التي تستحق الذكر

كما تستحق التعقيب نتركها لوقت آخر

إن شاء الله

[نزهة الصمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

بارك الله فيك على هذه المشاركة

الأكثر من رائعة ...

وفي الحقيقة ذكرت فيها العديد

من الأمور المهمة التي تستحق الذكر

كما تستحق التعقيب نتركها لوقت آخر

إن شاء الله

بل طرحك هو الرائع يا استاذ ايمن عبد الله
اسفة اضن انني خرجت عن الموضوع بتطرقي لامور اخرى و لكنني ارى انها تلازم مشكلة الطفل الذي يذهب الى دار الحضانة .
انتظر التعقيب في وقت اخر
تحياتي

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهة صمت

اوافقك الراي ان دور الحضانة ليست كلها مثالية لكن المثالية منها تجعل من الطفل تركيبة مختلفة عن الذي تربى في البيت : تجعلة فطنا اجتماعيا يعبر عن ما يريده و يسال بطريقة مختلفة لانه تعرف على عدد اكبر من الكلمات و الاصوات و الالعاب كما يتعامل مع اقرانه في مواقف مختلفة ..
من الواقع زميلة استاذة تعرفت على طفليها في نهاية السنة الدراسية :مهدي و نور الما بما ذكرته سابقا و لكن الوالدة مواضبة على الجلوس معهما و التحدث اليهما و حكاية القصص لهما فقد انبهر الحضور بهما حفضهما الله ..يتكلمان مع الكبار بطلاقة و بتربية تامة .
و من الواقع ايضا زميلة استاذة تروي قصة طفلها عماد الذي يباشر البكاء عند دخولها مساءا و يهرب منها و ان احتضنته يبعدها بكل قواه و يبكي و يبكي ثم يذهب و ينام مع جدته التي تعتني به طوال اليوم ....الام هنا لم تاخذه الى دور الحضانة و تركته عند جدته و في البيت و هذه هي النتيجة :تازمت حالته و الام لم توفق في غمره بحنانها و عطفها و اهتمامها .
و هذه حالة اخرى لام عاملة تتلرك ابنها عبد الجليل عند امراة تمتهن هذا العمل في البيت ....
النتيجة اصبح الطفل يكره عائلته و يبكي ليبقى عندها و يكره طعام امه و يشتاق لليوم التالي حتى يعود لمربيته ....المربية هنا قلبت الموازين
وحالة اخرى روتها زميلة لي ايام الدراسة عن زوجة اخيها المعلمة و هو الذي وفر لعائلتة كل الظروف المريحة للعيش في هناء و سعادة في اقصى الجنوب و لكن هي قررت ان تترك الاطفال في رعاية مربية طوال ايام الاسبوع و اعتادت على ذلك و تجرات ان تطلب بقاء الاطفال حتى يوم نهاية العطلة الاسبوعية عند المربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و ان رجعنا الى اصل المشكل اخي الكريم فهو غلاء المعيشة في اول الامر اين اصبح الرجل يبحث عن زوجة عاملة لا غير وضروري ان لا تنقطع عن العمل من الواقع المعاش زوجات و ان مرضن و لم يتحصلن على ((ok))الزوج للغياب فانهن مرغمات على الذهاب الى العمل لان اجرة اليوم من ضمن الحسابات المقدسة .
و تطور الامر بعدها الى حالة عادية اين المراة هي التي تبحث على ان تكون عاملة لانها درست و تريد ان تحقق اهدافا اخرى تفيد بها نفسها و المجتمع و لان المجتمع غير المفهوم ايضا و اصبح من يمتلك شهرية يمتاز بنوع من الكرامة الاجتماعية في مختلف الحالات
و(( برزت مفاهيم جديدة من خلال تجارب واقعية ان العمل يضمن المحافظة على كرامة الفرد ))
و اما الماكثات في البيت فيتحججن بعدم قدرتهم على تدريس الطفل اللغات و الحساب و انهن احسن من العاملات وحتى هن قادرات على وضع اطفالهم في دور الحضانة و اصبحت مواعيد الذهاب و الاياب الى دور الحضانة تجمعات للدردشة اليومية ....

و بين هذا وذاك )))))تمرمد(((( الطفل ولقد اختل الامر فلا ادري هل الطفل رابح ام خاسر
فبعد دور الحضانة سيتحول الى اطفال المفاتيح اين ترمى عليه مسؤولية الدخول الى البيت و غلق الباب وراءه و الوالدين في العمل .
عفوا على هذه الاطالة
فالموضوع يستحق نقاش طويل جدا بارك الله فيك
تحياتي

*الحضانة بسلبياتها وايجابياتها ..وفدت علينا دون أن نستعد لها الاستعداد اللازم
وللأسف الشديد أصبنا بمرض التقليد ..فكيف هذا الطفل يدخل الحضانة وابني لا
كل هذه الامور جعلت دور الحضانة تتكاثر كالفطريات البعض منها له منهاج مدروس ومربيات
في المستوى والبعض الآخر ..همهم الدراهم أما الطفل فإذا والديه لم يفكرا فيه فهل ستفكر فيه دور الحضانة
*إذا كان بعض الدور الغربية لا تقبل بتمدرس الطفل نظاميا عندها حتى يصل سنه 7 سنوات بل هناك دولة من الدول
حددت 8 سنوات حتى يسجل الطفل نظامي في المدرسة ..أما نحن فكل شيء جميل المهم نتهنى منه في الحضانة
أو في المدرسة *
*قبل سنوات الاصلاح بالمدرسة الجزائرية وقبل فتح اقسام التحضيري بها يأتي الأولياء لتسجيل أولادهم
الذين بلغوا سن 6سنوات من اجل الدراسة في السنة الأولى ابتدائي ..أما الذين أبناءهم يقل أعمارهم بأشهر فقط
فكلهم يذهبون لأدارة المدرسة حتى يسجلوا أطفالهم ويلحون على ذلك فيصتدمون بالقانون ...المشكلة أنه لما فتحت
أقسام التحضيري بالمدراس الابتدائية وأصبح بامكان ذو الخمس سنوات التسجل ...أصبح الآباء يحاولون تسجيل
الأبناء الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا إله إلا الله محمد رسول الله
*يا ناس اعطوا حق الطفل من أن يشبع من والديه ..من أن يلعب من أن ينام .....