|
|
|
|||||||
| منتدى الترحيب، التعارف و التهاني منتدى الترحيب بالأعضاء الجدد، التعارف، المحبة، الصداقة، التهنئة، التبريكات... بروح أخوية وعائلة واحدة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
2010-10-29, 16:45
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أفتاني يوسُف
هاأنت اللحظة في الدنيا ، وها أضحيت أحد أبناءها ، ومِن أَنعم أهلها ، فكيف هي نظرتها الأولى في عينيك الجديدتين ؟، وكيف ألوانها وما رائحتها ؟.. وكيف الخروج منها يوسُف ، إذْ تورّطنا معا في الدخول ...؟ أفتني يوسُف .. أفتني في غير أمر البقرات ، فما عادت البقرات تحتاج إلى تأويل ، أفتني في هذه الدّنيا فقد أعياني الجريُ فيها ، وما بين مشارقها ومغاربها ما رأيت غير أيّامٍ عجاف لا تُسمن أفتني و قد أعياني الوقوفُ على جوانبها .. فما مكّنني الله في أرضها ولا في سمائها .. أفتني يوسُف .. أهي هكذا الدنيا .. في بَسَاطتِها العَميقة ، أو في عُمقِها البَسيط ، أو كيفَمَا أتيح لنا قلب الأماكن بين الحروف والكلمات ، هي هكذا حياةٌ ومَوت ، وَ مَنْ أَرادَ أَنْ يَفْهَم أضْيَقَ مِنْ هَذا الفَهمِ أو أوسَعَ مِنه فَقَد اتّبعَ هَواهُ مِن تِلْكُم الأحلام التِّي تَتَسكّع على العقول وتبحث عن الفراغ في اللاموجود ، كأضغاثٍ مجنونة ، سنفقد إذْ ذاك كلّ شيء وقد لا نجد غير العراك الأبديّ الذي نسمّيه هكذا الدنيا .. لتبدأ أشواط التيه والهذيان وتتسّع دوائرها في القلوب وتتعدّد أطيافها في العيون والنظرات ، وتتيه في الأنفس الأمّارة ، ولا يُنهي هذا العراك سوى الموت أو الحياة .. والله غالب على أمره ، ولكن ما أبرّأ أمري ، فما كان لأحدٍ أن يوقف طموحي في الحياة ، وشغفي بها ، واشتهائي خُضرتها وصفرتها وحمرتها سوى الموت في رحيل أمّي ذات ليلة باردة .. كانت أضيق أمنياتي في الحياة .. مَرْكبٌ وسقف تملؤه ضجّةٌ من الأطفال .. ونساءٌ بألوان الطّيف يراودنني الرقص .. ولكن .. ما انفكّ هذا الطموح يصغرُ و ينتهي مع كلّ ليلة من الليالي الباردة التي تحتجزُ الأحلام وتغّم بسوادها على الخضرة والصُّفرة والحمرة وأسماء سمّيتها ، منها ما نزل و ما لم ينزل ... وليس لي إلاّ أن أفتح هنا قوسا ولا أظنني سأربطه إلا بعد أن أعترف أنّي لم أفهم كلّ هذا الفهم لوحدي ، وما أوتيته على علم عندي ، ولكن قلبه الصغير أهدى إليّ هذه الحكمة والتأويل .. فاقصص رؤياك يوسُف ، اقصص رؤياك فهكذا هي الدنيا ببساطتها وعمقها .. حياةٌ وموت ، و إنّهُ ليحزُننا حين يأخذ الموتُ منّا عزيزا ، فلماذا لا نأخذ قسطنا من السعادة إذا ما أشرقت الحياة علينا بعزيز .. لماذا نحزنُ وحين نسعد نتذكّر أحزاننا الماضية .. فنحزن في سعادتنا وحزننا .. لماذا أتذكّر أمّي في هاته اللحظات رغم أنّ هذه الليلة دافئة ، ولماذا أشعرُ أنّي أخونها وأخون ذكراها .. لكلّ شيء فوات أوان ما عدا الحياة والموت فإنّها تأتي في حينها تماما ولا فوات أوان فيها .. أفليست هذه من تلك البساطة والحكمة التي لم نفهمها ؟ وهي نفسها من تلك الأضغاث التي تقطع عليّ أقساط السعادة .. -------------------------------- في لحظة خُروجِك إلى الدّنيا .. لم أكُ أفكّر كيف ستكون أأشقر أم أسمر؟ ولم أكن لأبالي أطويلٌ أنت أم سمين .. ربّما لم يكن الوقت كافيا لمثل هذا الترفيه من التفكير . ولكن كمٌّ ضجٌّ من الأسئلة كان يطرق رأسي ويتعجّل الردّ. تُرى هل سترضى بي أبًا وتفرح ؟ وهل سترضى بمن اخترتها لك أمّا ؟ وهل سيُعجبك اسمك الذي سمّيتُك ؟ ترى هل سيعجبُك بيتنا الصغير؟ .. وفراشك .. هل سيكفل لك الدفئ ..؟ ترى هل ستكون يوسُف سعيدا أم أنّي سأشقى ؟ في هاته اللحظة ربما أنت تعلم .. ولو تكلّمت لأفتيتني .. قبل أن يأتيني طعام ولكن ذلك يبقى من الأسرار التي لا يمكن أن نعلمها إلا بعد فوات الأوان . يوسُف.. في هاته الساعة التي أخطّ فيها الخطّ .. يبلغُ من العمر لحظتين .. لحظة كانت كافية ليصرخ فيها.. ولحظة كانت كافية لأكتم فيها صرختي .. يوسُف .. أشعر أنّه أنا ، أو أنا هو.. ليس في الشكل ربّما.. حاشا .. لكن في الرومانسية ، في الحلم .. في الطموح ، وإنّي أطمحُ أن أكون مثل يوسُف ، وأرضى لو أصبحت. سيظلّ ضجيجُ الأسئلة يُزاحمُني رأسي ، وسنجلسُ جلسةَ الرجال .. بعد عشرين عاما ليجيبني يوسُف عن كلّ ذلك الضجيج . مقدّمة متأخرة هذا أوّل الكلام الذي طفا الأفكار فأنزلناهُ كما جاء .. ولم يشغلني فيه بيانٌ ولا بديع ولكن لأنّه كتب لحظة خروجِ يوسُف .. فقد أردتُ أن تُشاركوني أفكاري .. فمن أُعجب و هنّأ فله ذلك ومن نقد وصحّح فلن يجد منّا غير الإنصات والشكر . كُتب بِــــ : باحة قسم الولادات والامومة بمستشفى القليعة خميسُ الثامنِ من ذي القعدة عامَ واحد وثلاتين بعد الأربعمئة وألف للهجرة النبوية . .........................
آخر تعديل يوسُف سُلطان 2010-11-06 في 13:55.
|
||||
|
|
2010-10-29, 18:12
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
* بسمـ الله الرحمـــان الرحيــــمـ * |
|||
|
|
|
2010-10-29, 21:41
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
الف الف مبارك لك المولود الجديد |
|||
|
|
|
2010-10-29, 22:29
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
|
|
|
2010-10-29, 23:56
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مبارك عليك أخي أبا يوسف يوسف وعجل الله شفاء الزوجة الكريمة ولا غرابة أن تتذكر الغالية فقيمة الوالدين تتعاظم عندما نصبح آباءا ورحم الله الوالدة الكريمة وجعلك ممن يدعون لها وجعل يوسف ممن يدعون لك ولا تنساني بدعائك تحياتنا أخي الكريم أبا يوسف |
|||
|
|
|
2010-10-30, 00:07
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
اما التبريكات فالف مبروك |
|||
|
|
|
2010-10-30, 08:21
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
ابايوسف رغم اننا في مرحلة العزوبية انتابني احساسك |
|||
|
|
|
2010-10-30, 19:09
|
رقم المشاركة : 11 | |||||||||||
|
اقتباس:
..عليكم السلام ورحمة الله .. بارك الله فيك اختنا الفاضلة .. ودعواتنا لك بالتوفيق ... مرحبا بك .. حتى لو كان نقدا .. أشكرك بمودة اقتباس:
شكرا لك أستاذ جمال .. كنت سباقا وهنأتنا .. نحفظ لك ذلك ان شاء الله .. ونفتخر بصحبتك [quote=نور الايام;3973575]الف الف مبارك لك المولود الجديد اسال الله ان يصلحه و يجعله من البارين بوالديه آمين يا رب العالمين راقنا كثيرا ما كتبته اخي الفاضل كعادة ما تجود به لنا حقيقة البنون زينة و نعمة من عند الله يتربى في عز امه و ابوه باذن المولى. [/ quote] .. بارك الله فيك اختنا الفاضلة .. نور الايام .. شكرا لدعواتك .. وشكرا لوفائك أيضا .. ندعوا لك بالتوفيق والسداد اقتباس:
اقتباس:
الشمس تشرق من جديد .. جميل .. مرحى لك بالاسم الجديد اقتباس:
.. عليك السلام ورحمة الله وبركاته.. شكرا لك صاحبي العزيز .. العاقبة لك .. دعواتنا لك بالتوفيق .. وتمنياتنا للقاء قريب ان شاء الله .. فاعدّ الحصير .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||
|
|
|
2010-10-30, 20:24
|
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
[quote] اقتباس:
اها اعتقدت انك لن تعرفني .... ماشاء الله تبارك الله يوسف فعلا نور حياتك صراحة اخي ابو يوسف ........ لا نكذب نحن على علم ان الرجل الشرقي يفرح من قلبه بالولد .... لديك تبارك الرحمن الزهراء و يوسف ربي يحفظهم ممكن تصف لنا ما الفرق بين لحظتي الولادة .... هل شعورك بفاطمة نفسه بيوسف |
|||||
|
|
|
2010-10-30, 11:01
|
رقم المشاركة : 13 | |||
|
هي هكذا الحيات لها سرخات يسرخها من يخرج لدنيا لا نعرفها نحن ولا نقدر على التجاوب معها لكن نحاول بقدر الإمكان ان نسترق لحضات السعادة حتى ولو لم يرضى عليها يوسف هو لا يدرك معنى البقرات العجاف ولا يدرك من نحن ولا يدرك السرخة التى نكتمها فرحا ولا يدرك كم فقدنا من عزيزا ولكن ماذنب يوسف إذا اشرقت الحياة علينا بعزيز لماذا نحزن وحين نتذكر الماضي البعيد تستوقفنا الذكريات التى تبقى راسختا في عقولنا يجب علينا ان نسعد جميعا بقدومك يايوسف حتى تملي الدنيا علينا فرحا  *ابـــــــا يـــوســـــف* جعله الله من مواليد السعاده وجعله قرة عين لوالديه |
|||
|
|
|
2010-10-30, 11:22
|
رقم المشاركة : 14 | |||
|
آخر تعديل سلاف26 2010-10-30 في 11:40.
|
|||
|
|
|
2010-10-30, 21:24
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
وعليكم السلام
بارك الله في يوسف واخته الزهراء وفي ابويهما الكرمين |
|||
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أفتاني, يوسُف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض المتطور
