الشكوى بالاصل الى الله عز وجل

[ممو زين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
لقد الم بي خطب شديد والمؤمنون اخوه
ارجو منكم افادتي حول هذا الامر عله يشفي غليلي ويريح صدري ويزيل همي

صرت احيانا اشعر وكأنني لا ارضى بما قسم الله لي هي بصراحة هكذا اقولها
تجدني اضجر عندما ارى الناس عندهم السيارات الفارهه والعمارات والبيوت الواسعه
وعندهم الاموال الكثيره وغيرها من مسرات الحياه

اعرف انني يجب ان ارضى بما قسم الله لي
لكنني لا ادري ما يصيبني
لا احسد الناس على ما آتاهم الله من مال او غيره
لكنني اقول لم ليس لي مثلهم ..............

هذا ما يدور في خلدي ونفس

ارجو ان اجد ما يثيبني الى رشدي ويشفي غليلي ويروي ظمئي

لكن ارجو ان تكون نصائحكم لي ملخصة قصيره حتى اقرأها بلطف وتمعن
وحتى يستوعبها قلبي فيهدأ ما فيه من ثورة بركان غاضب ثاثر هائج

اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه

[عابر . سبيل]

السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته ..

في ميزي يرضى الانسان بما قسم الله له خير ..
ببساطة لانه لا يمكن ان ياخذ ما لم يقسم له ...
ويمكن للانسان ان يجرب ..لربما استطاع ان يخرق الارض
او يبلغ الجبال طولا ... ربما ...فان لم يستطع ...
ارضى بما قسم الله لك تكن أسعد الناس وأغناهم ...

[خـواطـر]

السلام عليكم

بالنسبة للنفس
ارض بما فيك لأن ما فيك قل من يعرفه فيك

بالنسبة لاشياء اخرى
ارض بما قدر لك ودع عنك التفكير السلبي

نسأل الله لنا ولكم الثبات

سلااام

[ممو زين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خـواطـر

السلام عليكم

بالنسبة للنفس
ارض بما فيك لأن ما فيك قل من يعرفه فيك

بالنسبة لاشياء اخرى
ارض بما قدر لك ودع عنك التفكير السلبي

نسأل الله لنا ولكم الثبات

سلااام

بارك الله فيك وجزاك خيرا

[سرور.]

انظر لمن هو اشقى منك يرتاح قلبك....هناك من كف بصره يتمنى عودته مقابل كنوز الدنيا........هناك المقعد اقصى ما يتمناه خطوة يخطوها حتى و ان كلفه ذالك اموال الدنيا ........هناك من يبيت في العراء لا بيت و لا عائلة.......و هناك و هناك......انظر الى كل هؤلاء و اكيد انت الافضل من الكثير منهم افلا يرضيك ذلك...........

كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا

أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مـضى

فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضـا

ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضـا

الله يفعل ما يشاء فلا تكن متـعرضا

[ممو زين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرور

انظر لمن هو اشقى منك يرتاح قلبك....هناك من كف بصره يتمنى عودته مقابل كنوز الدنيا........هناك المقعد اقصى ما يتمناه خطوة يخطوها حتى و ان كلفه ذالك اموال الدنيا ........هناك من يبيت في العراء لا بيت و لا عائلة.......و هناك و هناك......انظر الى كل هؤلاء و اكيد انت الافضل من الكثير منهم افلا يرضيك ذلك...........

كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا

أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مـضى

فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضـا

ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضـا

الله يفعل ما يشاء فلا تكن متـعرضا

بارك الله فيك
وجميل ما كتبت وكأنه نابع من القلب الى القلب
أسأل المولى أن يرضينا بما قسم لنا ويقنعنا بما آتانا
ويصبرنا على ما لم نقدر الحصول عليه أو لم يكتب لنا الله ذلك

[جوهرة العدالة]

ان الفقراء افضل من الاغنياء فالمساكين هم أول من يدخل الجنة كدلك الله سبحانه و تعالى يعطي لمن يشاء و يمنع متى شاء و الحمد لله على كل حال فلو ينظر الشخص لمن هم أشقى سيعرف نعمة الله عليه فيكفي نعمة البصر و أننا خلقنا مسلمين و.....و حتى نبعد عنا وساوس الشيطان يجب ان نلجأ دائما لقراءة القرآن الكريم

[ممو زين]

بارك الله فيك وفي ما كتبت

[*(بحر ثاااائر)*]

السلام عليكم،،،
خطبة جمعة قيّمة جدا للشيخ سعود الشريم بعنوان الهم/ ومنها قوله:
مر إبراهيم بن أدهم على رجل مهموم فقال له : إني سائلك عن ثلاثة فأجبني ، قال : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ أو ينقص من رزقك شيء قدره الله ؟ أو ينقص من أجلك لحظة كتبها الله ؟ فقال الرجل : لا ، قال إبراهيم : فعلام الهم إذن ؟

[ممو زين]

بارك الله فيك
لقد سمعت الخطبه على الرابط التالي
https://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=76030

[*(بحر ثاااائر)*]

فعلام الهم إذن ؟

[ممو زين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر

فعلام الهم إذن ؟

بارك الله فيك

[بشرى ثواب]

الرضا هو أن تشعر بالارتياح لما يختاره الله لك. الذي ضاق رزقه،وأحس بقلة المال، هل يملأ قلبه بالمرارة أم يرضي عن الله سبحانه وتعالى؟

بين الطموح والرضا

س. ألا يتعارض ذلك مع فكرة الطموح؟

لا.. هذا لا يتعارض مع الطموح. أن ترغب وتسعى إلى تحسين أحوالك المعيشية والوظيفة، هذامعنى مطلوب إسلامياً. لكن من داخلك أنت تشعر بالضيق، وتحس بالمرارة. لماذا لا تجدإنساناً يشعر بالرضا عن عمله؟

90% من الموظفين غير راضين عن وظائفهم. شئجميل أن يطور الإنسان عمله. نصف المتزوجين غير راضين عن زوجاتهم. هذه الزوجة القسمةالتي أختارها الله لك. فكيف لا ترضى بها؟.. كل هؤلاء لا يشعرون بالرضا.الذي ابتلاهالله بابن يعاني من مرض مزمن، والذي ابتلى من الله بمرض شديد، أو بعاهة من العاهات. نصف الذين يركبون عربات، غير راضين عن عرباتهم. الشاب المرفه يريد أن يغير التليفونالمحمول، ويتشاجر مع أمه يومياً لكي تقنع أباه بشراء محمول جديد له.

لا أحديرضى عن أزيائه من البنات والشباب أو بعد المسافة بين بيته ومحل سكنه. لا أحد يرضى عن الشقة التي يسكنها. أنت راضٍ أم غير راضٍ؟!..

هذه عبادة شديدة الأهمية،عبادة الرضا. هل أنت راضٍ عن رزقك؟.. كل هذه الأشياء تتدرج تحت كلمة "الرزق".

الزوجة رزق، والعيال رزق وأيضاً الملبس والسيارة والشقة.



لماذا نشعر بالهم؟

الرد على كل ذلك، جاء في الحديث القدسي: " عبدي.. خلقتك لعبادتي فلا تلعب. وقسمت لك رزقك فلا تتعب إن قل فلا تحزن. وإن كثرفلا تفرح. إن أنت رضيت بما قسمته لك، أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي محموداً. وإن لم ترض بما قسمته لك، أتبعت بدنك وعقلك وكنت عندي مذموماً. وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة، فلا يصيبك منها إلا ما كتبته لك".

ا

البنت التي لا تحمل قسمات جميلة .. هل هي راضية أم غير راضية؟! البنت التي تأخرت في زواجها. هل هي راضية أم غير راضية؟ الأم التي وصل سن ابننتها إلى 30 سنةولم تتزوج.. هل هي راضية؟

الناس المتعبة المكتئبة... يقول ابن عطا الله لهم:" أرح نفسك من الهم بعد التدبير ".. ثم يقول: " فما قام به غيرك عنك، لا تقم أنت به لنفسك". الله سبحانه هو الذي قام به عنك، فلماذا تشغل به نفسك؟ أليس هو الذي قال:
" وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق، مثل ما أنكم تنطقون "

الأعرابي عندما سمع هذه الآية الكريمة، سأل الصحابي: ما الذي يجعل الله يقسم؟

نحن نصدق أن الرزق في السماء، هل هناك عاقل لا يصدق؟!

أرح نفسك من الهم بعد تدبير، فما قام به غيرك عنك، لا تقم أنت به بنفسك،وتفرغ للعبادة. فبدلاً من أن تقضي الليل شارد الذهن بلا نوم، تفكر في الربحوالخسارة. أرح نفسك من هذا الهم، وقم لتصلي.." خلقتك للعبادة فلا تلعب، وقسمت لكرزقك فلا تتعب. إن قل فلا تحزن. وإن كثر فلا تفرح".

إن أنت رضيت بما قسمته لك: أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي محموداً. وإن لم ترض بما قسمته لك، أتعبت بدنك وعقلك وكنت عندي مذموماً

[ممو زين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bachira

الرضا هو أن تشعر بالارتياح لما يختاره الله لك.