بعد هذا الإعتداء السافر هل البلاد ستطلب المساعدة من فرنسا؟
أم من الولايات المتحدة الأمريكية؟
يا وليدات فرنسا؟
من سيخرج البلاد من هذا المأزق؟
على وليدات فرنسا ترك السّلطة وأن تدعنا نختار حلفاءنا بأنفسنا وهما: الصين وروسيا..
ففرنسا وأمريكا لن تقف إلى جانبكم... وبقاءكم معها أو مراهنتكم عليها هو رهان فاشل.. ستضيع علينا الصحراء بما تعنيه من تراجع
لدور البلاد.. وتلك السنوات الطويلة التي دفعنا فيها دماءنا وشبابنا وأموالنا ومجهوداتنا لنصرة هذا الشعب المقهور في آخر مستعمرة..
وأعتقد جازماً أن وليدات فرنسا مُنخرطين حتى أذقانهم في هذا المشروع (تصفية القضية الصحراوية) مهما حاولوا من التظاهر بغير
ذلك.