![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سُننْ منسيَّه.. يداً بيد لـ نُحيي سُنَّتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ((الجُزْء الثَّآنِي))
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ومع الجــــزءُ الثـــآني للموضوع ~سُننْ منسيَّه.. يداً بيد لـ نُحيي سُنَّتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم~ هذه الأحآديث مستمدة من كتآب الوصية ببعض السنن شبه المنسية تقديم فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن محمد السدحآن جمع وإعدآد الأستآذة الفآضلة / هيفآء بيت عبد الله الرشيد .. من المسآئل المهجورة في الطهآرة }~ / 1/ المبالغة في الاستنشاق في الوضوء عن لقيط بن صبرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- «أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً». / وهذا أخرجه جمع من الأئمة في مصنفاتهم منهم أبو داود، والترمذي، وقال: (هذا حديث حسن صحيح). والنسائي في الكبرى، وفي المجتبى، وابن ماجه، وابن الجارود، وابن خزيمة، والدارمي، والطبراني في المعجم الكبير، والحاكم، والبغوي في شرح السنة، قال ابن الملقن عن الحديث: (وصححه الأئمة كالترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والبغوي) / قال الإمام الصنعاني في سبل السلام: (والحديث دليل على المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم، وإنما لم يكن في حقه المبالغة؛ لئلا ينزل إلى حلقه ما يفطره، ودل ذلك من أن المبالغة ليست بواجبة، إذ لو كانت واجبة لوجب عليه التحري ولم يجز لـه تركها) ا.هـ. وبنحوه قال البسام – رحمه الله - في توضيح الأحكام من بلوغ المرام . ![]()
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-08-16 في 22:01.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() .. من المسآئل المهجورة في الطهآرة }~ / 2/ المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات بكف واحدة قال العلامة ابن القيم: ( وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق فيأخذ نصف الغرفة لفمه، ونصفها لأنفه ولا يمكن في الغرفة إلا هذا وأما الغرفتان والثلاث فيمكن فيهما الفصل والوصل إلا أن هديه - صلى الله عليه وسلم- كان الوصل بينهما ) / وقد دل على ذلك من الأحاديث ما يلي: 1 - عن عبد الله بن زيد - رضي الله عنه - في صفة وضوء رسول الله: « أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل أو مضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثاً... ثم قال: هكذا وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -». قال ابن حجر : ( وهو صريح في الجمع كل مرة ) وقال أيضاً: ( واستدل به على استحباب الجمع بين المضمضة والاستنشاق من كل غرفة ). وقال النووي : ( في هذا الحديث دلالة ظاهرة للمذهب الصحيح المختار أن السنة في المضمضة والاستنشاق: أن يكون بثلاث غرفات، يتمضمض ويستنشق من كل واحدة منها ) / 2 - عن ابن عباس - رضي الله عنه- « أنه توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء، فمضمض بها واستنشق.. الحديث ، وقال: هكذا رأيت رسول الله يتوضأ» قال ابن حجر – رحمه الله - ( وفيه دليل الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة ) / 3 - عن علي - رضي الله عنه- « أن رسول الله توضأ فمضمض ثلاثاً واستنشق ثلاثاً من كف واحد » وفي لفظ : «ثم تمضمض واستنثر ثلاثاً يمضمض وينثر من الكف الذي يأخذ منه الماء» / تنبيه هام : ورد حديث مخالف لما تقدم وهو: عن طلحة بن مصرفٍ عن أبيه عن جده قال: « رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفصل بين المضمضة والاستنشاق .» / لكنه ضعيف لعلتين: الأولى : ليث بن أبي سليم ضعيف. والثانية : مصرف والد طلحة مجهول الحال. فالحديث ضعفه ابن حجر في بلوغ المرام وابن الملقن ونقل هو وابن حجر في التلخيص الحبير عن النووي في تهذيب الأسماء واللغات قولـه: ( اتفق العلماء على ضعفه ). / وقال الإمام ابن القيم في زاد المعاد: ( ولم يجئ الفصل بين المضمضة والاستنشاق في حديث صحيح البتة لكن في حديث طلحة... فذكره. ولكن لا يروى إلا عن طلحة عن أبيه عن جده ولا يعرف لجده صحبة ) ا.هـ. والله تعالى أعلم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() .. من المسآئل المهجورة في الجنآبة }~ / 1/استحباب الوضوء قبل الغسل من الجنابة وصفة غسله صلى الله عليه وسلم من الجنابة. 1 -عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم يغتسل ...» الحديث أخرجه البخاري (272) ومسلم (316). قال الحافظ ابن دقيق العيد: ((قولها: (وتوضأ وضوءه للصلاة) يقتضي استحباب تقديم الغسل لأعضاء الوضوء في ابتداء الغسل ولا شك في ذلك)) إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام(1/92). وقد بوب على الحديث الإمام البخاري بقولـه باب: الوضوء قبل الغسل فقال شارحه الحافظ ابن حجر: (أي: استحبابه) فتح الباري (1/429). والله اعلم. / 2 - وعن ميمونة –رضي الله عنها - قالت: «أدنيتُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - غسله من الجنابة، فغسل كفيه مرتين أو ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء، ثم أفرغ به على فرجه وغسله بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل رجليه» رواه البخاري (274) ومسلم (317) واللفظ له. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() .. من المسآئل المهجورة في الجنآبة }~
/ 2/ استحباب الوضوء للجنب إذا أراد الأكل أو النوم. 1 - عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: يا رسول الله أير قد أحدنا وهو جنب؟ قال: «نعم، إذا توضأ أحدكم فلير قد وهو جنب» أخرجه البخاري (287) ومسلم (306). / 2 - عن عائشة –رضي الله عنها - قالت: « كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ وضوءه للصلاة» خرجه البخاري (288) ومسلم (305). وفي لفظ عند الإمام مسلم (305/22): « كان رسول الله إذا كان جنباً فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة » / / 3/ الوضوء لمن أراد العود لمجامعة أهله. 1 - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ» أخرجه مسلم (308) وأبو داود (220) وابن ماجه (587) والترمذي (141). وروى ابن أبي شيبة في المصنف (873). عن سلمان بن ربيعة قال: قال لي عمر: يا سلمان إذا أتيت أهلك ثم أردت أن تعود كيف تصنع؟ قال: قلت كيف أصنع؟ قال: توضأ بينهما وضوءاً. وقد بوب النووي على هذا الحديث والذي في المسألة السابقة بقولـه: (باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء لـه وغسل الفرج إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع). وقال في الشرح(2/222).: (حاصل الأحاديث كلها: أنه يجوز للجنب أن ينام ويأكل ويشرب ويجامع قبل الاغتسال. وهذا مجمع عليه وأجمعوا على أن بدن الجنب وعرقه طاهران. وفيها أنه يستحب أن يتوضأ ويغسل فرجه لهذه الأمور كلها. ولا سيما إذا أراد أن يجامع من لم يجامعها) ا.هـ. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() .. من المسآئل المهجورة في السوآك }~ / 1/ العناية بالسواك والاهتمام به، قال العلامة الصنعاني في سبل السلام (1/40) ط. الفكر.: (قال في "البدر المنير" : قد ذكر في السواك زيادة على مائة حديث، فواعجباً لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس، بل كثير من الفقهاء، فهذه خيبة عظيمة) ا.هـ. وقال: (والأحسن أن يكون عود الأراك متوسطاً لا شديد اليبس فيجرح اللثة، ولا شديد الرطوبة فلا يزيل ما يريد إزالته). : قد ورد في الأحاديث الحث على السواك وشدة الترغيب فيه وحرص النبي- صلى الله عليه وسلم - عليه حتى في آخر لحظات هذه الحياة الدنيا وحبِّه لـه ما يبرر تعجب الصنعاني وأهل العلم بعامة من إهمال الناس لهذه السنة العظيمة أذكر بعضاً من تلك الأحاديث، ومن أراد الاستزادة فليراجع مطولات كتب السنة. / 1 - عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ بالسواك» أخرجه أحمد (5979) والبخاري في التاريخ الكبير (1/24) وأبو يعلى (5661-5749) والطبراني في الكبير (13598) وغيرهم وحسنه العلامة الألباني في الصحيحة (5/ص146 برقم 2111). 2- عن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال: «لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة». أخرجه البخاري (887) ومسلم (252). 3- عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله إذا قام من الليل يشوص ( أي يغسل. ) فاه بالسواك». أخرجه البخاري (889) ومسلم (255). 4 - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: (أتيت النبي وهو يستاك بسواك رَطْبٍ قال: وطرف السواك على لسانه وهو يقول: «أُعْ أُعْ» والسواك في فيه كأنه يتهوع). أخرجه البخاري (244) ومسلم (254). 5- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «دخل عبد الرحمن بن أبي بكرٍ الصديق على النبي، وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستنُّ به، فأبدَّه رسول الله بصره فأخذت السواك فقضمته وطيبته ثم دفعته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستنَّ به فما رأيت رسول الله استن استناناً قط أحسن منه» وفي لفظ ( فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه «أن نعم») أخرجه البخاري(890-4449). 6- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء». علقه البخاري بصيغة الجزم(4/158). وأخرجه أحمد(9928). والنسائي في الكبرى(3031). وابن خزيمة (140). وغيرهم وسنده صحيح. 7 - عن عائشة – رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «السواك مطهرةٌ للفم، مرضاة للرب» علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم وأخرجه أحمد(6/47). والنسائي(5). وابن خزيمة في صحيحه(135)... وصححه العلامة الألباني في إرواء الغليل برقم (66). / قال النووي في شرح مسلم(2/146).: (ثم إن السواك مستحب في جميع الأوقات ولكن في خمسة أوقات أشد استحباباً: إحداها: عند الصلاة. والثاني: عند الوضوء. والثالث: عند قراءة القرآن. والرابع: عند الاستيقاظ من النوم.والخامس: عند تغير الفم. وتغيره يكون بأشياء: منها ترك الأكل والشرب، ومنها أكل ماله رائحة كريهة، ومنها طول السكوت، ومنها كثرة الكلام) ا.هـ. / تـنـبـيـه: قال العلامة ابن القيم – رحمه الله - "وينبغي القصد في استعماله، فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ، ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان، وقوى العمود، وأطلق اللسان، ومنع الحفر، وطيب النكهة، ونقى الدماغ، وشهى الطعام". الزاد (4/322-323)... وانظر كامل كلامه عن فوائد السواك ففيه فوائد. / تـنـبـيـه ثـان: قال العلامة ابن عثيمين في فتاويه(13/17).: (وينبغي أيضاً أن يغسل السواك وينظفه – ثم ذكر حديث عائشة المتقدم برقم (5). – وقال: (وفي هذا دليلٌ على أنه ينبغي العناية بالسواك، لا كما يفعله كثيرٌ من الناس اليوم، تجده يستاك بسواكه ولا يغسله، فتبقى الأوساخ متراكمة في هذا السواك، فلا يزيده التسوك إلا تلويثاً. والله أعلم). /
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() .. من المسآئل المهجورة في السوآك }~ / 2/ استحباب البدء بالسواك لمن دخل منزله. عن المقدام بن شريح عن أبيه قال: ( سألت عائشة – رضي الله عنها – قلت: بأي شيء كان يبدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك.) أخرجه مسلم (253) وأبو داود (51) والنسائي (8) وابن ماجه (290). / وقال السيوطي في حاشيته على النسائي (1/13-14). (قال القرطبي: يحتمل أن يكون ذلك لأنه كان يبدأ بصلاة النافلة، فقلما كان يتنفل في المسجد، فيكون السواك لأجلها. وقال غيره: الحكمة في ذلك أنه ربما تغيرت رائحة الفم عند محادثة الناس، فإذا دخل البيت كان من حسن معاشرة الأهل إزالة ذلك. وفي الحديث دلالة على استحباب السواك عند دخول المنزل، وقد صرح به أبو شامة والنووي. وقال ابن دقيق العيد: ولا يكاد يوجد في كتب الفقهاء ذكر ذلك) ا.هـ. / |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() آمين وإيــآكي أستاذة
أسعدني مروركِ شكرا جزيلا لكِ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() عليه افضل الصلاة و السلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() شكرا للطرح المميز
الف شكر سلامي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
منسيَّه.., جداً, سُننْ, سُنَّتَه, وسلَّم, وصحيح |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc