تتمة لموضوع التوسل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تتمة لموضوع التوسل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-01, 23:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي تتمة لموضوع التوسل

السلام عليكم و رحمة الله و بركات
تتمة لموضوع
https://www.djelfa.info/vb/showthread...post3992017581
الذي اغلق بعد ما و صعدت الأحاديث التي تجيز التوسل و كنت أنتظر من العضو عبد الله الرد عليها لكن تفاجأ ت بغلق الموضوع

الأخ عبد الله أضع من جديد الأحاديث التي أعمدة عليها من اجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم


وقد جاء في الحديث أن آدم توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، قال الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بم منصور العدل حدثنا أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا أبو الحارث عبد الله بن مسلم الفهري حدثنا إسماعيل بن مسلمة أنبأنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر رضي الله عنه قال
((قال رسول الله r : لما اقترف آدم الخطيئة قال : يارب ! أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله: ياآدم ! وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يارب ! لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيَّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إليَّ ، أدعني بحقه فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك)) .
أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه [ج2 ص615]([1]) ، ورواه الحافظ السيوطي في الخصائص النبوية وصححه (2) ، ورواه البيهقي في دلائل النبوة وهو لا يروي الموضوعات ، كما صرح بذلك في مقدمة كتابه (3) ، وصححه أيضاً القسطلاني والزرقاني في المواهب اللدنية [ج1 ص62](4) ، والسبكي في شفاء السقام ، قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم (مجمع الزوائد ج8 ص253) .
وجاء من طريق آخر عن ابن عباس بلفظ : فلولا محمد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار . رواه الحاكم في المستدرك ( ج2 ص615 ) وقال : صحيح الإسناد ، وصححه شيخ الإسلام البلقيني في فتاويه ، ورواه أيضاً الشيخ ابن الجوزي في الوفا في أول كتابه ونقله ابن كثير في البداية ( ج1 ص180 )



-----------------------------


عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله rوجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال : يا رسول الله ! ليس لي قائد وقد شق عليَّ ، فقال رسول الله r : ((ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قال اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد rنبي الرحمة يامحمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي لي عن بصري ، اللهم شفعه فيَّ وشفعني في نفسي ، قال عثمان : فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر)) .. قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقال الذهبي عن الحديث : أنه صحيح (ج1 ص519) .
وقال الترمذي في أبواب الدعوات آخر السنن : هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وهو غير الخطمي .
قلت : والصواب أن أبا جعفر هو الخطمي المدني كما جاء مصرحاً به في روايات الطبراني والحاكم والبيهقي ، وزاد الطبراني في المعجم الصغير أن اسمه عمير ابن يزيد وأنه ثقة ، قال العلامة المحدث الغماري في رسالته ((اتحاف الأذكياء)) : وليس من المعقول أن يجمع الحفاظ على تصحيح حديث في سنده مجهول خصوصاً الذهبي والمنذري والحافظ .
قال المنذري : ورواه أيضاً النسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه . (كذا في الترغيب كتاب النوافل باب الترغيب في صلاة الحاجة (ج1 ص438) .
وليس هذا خاصاً بحياته rبل قد استعمل بعض الصحابة هذه الصيغة من التوسل بعد وفاته rفقد روى الطبراني هذا الحديث وذكر في أوله قصة وهي أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له ، وكان عثمان رضي الله عنه لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى الرجل عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل :
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد rنبي الرحمة ، يامحمد ! إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي حاجتي . وتذكر حاجتك ..
فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : ما حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ثم قال : ما كانت لك حاجة فائتنا ، ثم إن الرجل لما خرج من عنده لقى عثمان بن حنيف وقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيَّ ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله rوأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي r : أو تصبر ؟ فقال : يارسول الله ! ليس لي قائد ، وقد شق عليَّ ، فقال له النبي : ((إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات ، فقال عثمان ابن حنيف : فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط)) ..
قال المنذري : رواه الطبراني ، وقال بعد ذكره : والحديث صحيح . (كذا في الترغيب ، [ج1 ص440 وكذا في مجمع الزوائد ج2 ص279] .
وقال الشيخ ابن تيمية : قال الطبراني روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر واسمه عمر بن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر عن شعبة ، قال أبو عبد الله المقدسي : والحديث صحيح .
قلت : قال الشيخ ابن تيمية : ذكر تفرده بمبلغ علمه ولم تبلغه رواية روح ابن عبادة عن شعبة ، وذلك إسناد صحيح يبين أنه لم ينفرد به عثمان بن عمر (اهـ . التوسل والوسيلة ص 101) .
وبهذا ظهر أن هذه القصة صححها الحافظ الطبراني والحافظ أبو عبد الله المقدسي ، ونقل ذلك التصحيح الحافظ المنذري والحافظ نور الدين الهيثمي والشيخ ابن تيمية(10)[4] .


------------------


روى ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعاء قال : حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول : جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد ابن أبجر فجس بطنه فقال : بك داء لا يبرأ ، قال : ما هو ؟ قال : الدُّبَيْلَة ،وهي خرّاج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالباً ، قال : فتحول الرجل فقال : الله الله ، الله ربي لا أشرك به شيئاً ، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبيّ الرحمة r، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربّي يرحمني ممّا بي . قال : فجس بطنه فقال : قد برئت ، ما بك علة .
قال الشيخ ابن تيمية : قلت : فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السّلف اهـ [رواه الشيخ ابن تيمية في قاعدة جليلة ص94]

كما في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه : ((أن النبي rعلم شخصاً أن يقول : اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد rنبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي حاجتي ليقضيها فشفعه فيَّ)) .. فهذا التوسل به حسن . اهـ ( الفتاوى ج3 ص276 )
ننتظر الآن أحاديث تعارض هذه الاحادث و تدحضها
كما قلت لك من قبل،و لا تقل الحديث الفلاني ضعفه الالباني فأنا أتبع رأي العلماء الذين يرون بأن لا يمكن تخريج او تضعيف حديث في عصرنا, و ذلك لفقدان كثير من كتب الحديث









 


قديم 2014-11-02, 00:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal;3992021673[size=6
]السلام عليكم و رحمة الله و بركات
((قال رسول الله r : لما اقترف آدم الخطيئة قال : يارب ! أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله: ياآدم ! وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه ؟ قال : يارب ! لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيَّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال الله : صدقت يا آدم ، إنه لأحب الخلق إليَّ ، أدعني بحقه فقد غفرت لك ، ولولا محمد ما خلقتك)) .
أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه [ج2 ص615]([1])
هذا الحديث موضوع - ورواية الحاكم له من المستغربات و مما أنكر عليه - فالحاكم نفسه قال عن - عبد الرحمن بن زيد بن أسلم - روى عن أبيه أحاديث موضوعة
، ورواه الحافظ السيوطي في الخصائص النبوية وصححه (2) ، ورواه البيهقي في دلائل النبوة وهو لا يروي الموضوعات ، كما صرح بذلك في مقدمة كتابه (3) ، وصححه أيضاً القسطلاني والزرقاني في المواهب اللدنية [ج1 ص62](4) ، والسبكي في شفاء السقام ، قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم (مجمع الزوائد ج8 ص253) .
كل هذه الطرق حالها بين ضعيف وموقوف و في رواتها مجاهيل
وجاء من طريق آخر عن ابن عباس بلفظ : فلولا محمد ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار .
موضوع -
عمرو بن أوس الأنصاري - قال الذهبي في " الميزان ": يجهل حاله، وأتى بخبر منكر.
-----------------------------
عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله rوجاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال : يا رسول الله ! ليس لي قائد وقد شق عليَّ ، فقال رسول الله r : ((ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قال اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد rنبي الرحمة يامحمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي لي عن بصري ، اللهم شفعه فيَّ وشفعني في نفسي ، قال عثمان : فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضر)) ..
هذا جزء من حديث وارد مع قصة طويله لا تصح بل هي ضعيفة من رواية شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة اذا ما روى عنه ابنه أحمد عن يونس - كما قرره المحققون
- لكن الصحيح الثابت هو الحديث الذي أخرجه أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: "إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير"، وفي رواية: "وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك"، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ "وشفّعني فيه"" قال: ففعل الرجل فبرئ - و لا حجة في هذا الحديث على جواز التوسل بذات النبي بل هو في جواز التوسل بدعاء النبي عليه السلام أو غيره ممن يعرف بصلاحه وقبول دعائه - فالرجل الأعمي جاء للنبي عليه السلام طالبا الدعاء فقال :
ادع الله أن يعافيني فهو توسل الى الله تعالى بطلب الدعاء من نبيه - ولو كان توسلا بذات النبي ما كلف الضرير نفسه المجيئ الي رسول الله وطلب الدعاء - كان يستطيع ان يدعو الله بجاه نبيه عنده وهو جالس في بيته - فتأمل - ثم أنظر الى إرشاده عليه السلام - الرجل - أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين فهو يرشده الى التقرب الى الله واصلاح العمل فهو أحرى لإجابة الدعاء - ثم أمره أن يدعو ويقول : اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ "وشفّعني فيه""وقوله اللهم شفعه في وشفعني فيه يفهم منه ان المراد في كل هذا التوسل - انما دعاء النبي عليه السلام - لانه وعده بقوله : إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك - اما قوله وشفعني فيه أي تقبل يا الله دعائي للنبي بان تتقبل دعاءه لي - فهو دعا الله ان يجعل النبي عليه السلام شفيعا له عنده - ودعا الله ان يتقبل شفاعة النبي فيه
هذ والله تعالى أعلم ..... يتبع .....









قديم 2014-11-02, 01:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركات
.
وليس هذا خاصاً بحياته rبل قد استعمل بعض الصحابة هذه الصيغة من التوسل بعد وفاته rفقد روى الطبراني هذا الحديث وذكر في أوله قصة وهي أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له ، وكان عثمان رضي الله عنه لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى الرجل عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل :
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد rنبي الرحمة ، يامحمد ! إني أتوجه بك إلى ربك فيقضي حاجتي . وتذكر حاجتك ..
فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : ما حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ثم قال : ما كانت لك حاجة فائتنا ، ثم إن الرجل لما خرج من عنده لقى عثمان بن حنيف وقال له : جزاك الله خيراً ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إليّ حتى كلمته فيَّ ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله rوأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي r : أو تصبر ؟ فقال : يارسول الله ! ليس لي قائد ، وقد شق عليَّ ، فقال له النبي : ((إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات ، فقال عثمان ابن حنيف : فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط)) ..
قال المنذري : رواه الطبراني ، وقال بعد ذكره : والحديث صحيح . (كذا في الترغيب ، [ج1 ص440 وكذا في مجمع الزوائد ج2 ص279] .
وقال الشيخ ابن تيمية : قال الطبراني روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر واسمه عمر بن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر عن شعبة ، قال أبو عبد الله المقدسي : والحديث صحيح .
قلت : قال الشيخ ابن تيمية : ذكر تفرده بمبلغ علمه ولم تبلغه رواية روح ابن عبادة عن شعبة ، وذلك إسناد صحيح يبين أنه لم ينفرد به عثمان بن عمر (اهـ . التوسل والوسيلة ص 101) .
وبهذا ظهر أن هذه القصة صححها الحافظ الطبراني والحافظ أبو عبد الله المقدسي ، ونقل ذلك التصحيح الحافظ المنذري والحافظ نور الدين الهيثمي والشيخ ابن تيمية(10)[4] .
الطبراني لم يصحح القصة بل صحح الحديث من رواية شعبة - الذي لم يرو القصة - إنما روى الحديث - والحديث صحيح - كما اسلفنا وأما القصة فضعيفة - وقلنا أن شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي هو ثقة إذا ما روى عنه ابنه أحمد عن يونس كما قرره المحققون في هذا الفن أما كلام الحفاظ إنما هو على الحديث لا على القصة ففرق بين الأمرين - والتدليس على القراء صنيع المفلسين -

------------------


روى ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعاء قال : حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول : جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد ابن أبجر فجس بطنه فقال : بك داء لا يبرأ ، قال : ما هو ؟ قال : الدُّبَيْلَة ،وهي خرّاج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالباً ، قال : فتحول الرجل فقال : الله الله ، الله ربي لا أشرك به شيئاً ، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبيّ الرحمة r، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربّي يرحمني ممّا بي . قال : فجس بطنه فقال : قد برئت ، ما بك علة .
قال الشيخ ابن تيمية : قلت : فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السّلف اهـ [رواه الشيخ ابن تيمية في قاعدة جليلة ص94]
بغض النظر عن صحة القصة من عدمها - فإنه لا يؤخذ منها تشريع أو حكم - ولكن من المناسسب ايراد تتمة كلام ابن تيمية المبتور , قال ابن تيمية : فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروذي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء ونهى عنه آخرون. فإن كان مقصود المتوسلين التوسل بالإيمان به وبمحبته وبموالاته وبطاعته فلا نزاع بين الطائفتين وإن كان مقصودهم التوسل بذاته فهو محل النزاع وما تنازعوا فيه يرد إلى الله والرسول. وليس مجرد كون الدعاء حصل به المقصود ما يدل على أنه سائغ في الشريعة فإن كثيرا من الناس يدعون من دون الله من الكواكب والمخلوقين ويحصل ما يحصل من غرضهم وبعض الناس يقصدون الدعاء عند الأوثان والكنائس وغير ذلك ويدعو التماثيل التي في الكنائس ويحصل ما يحصل من غرضه وبعض الناس يدعو بأدعية محرمة باتفاق المسلمين ويحصل ما يحصل من غرضهم. فحصول الغرض ببعض الأمور لا يستلزم إباحته وإن كان الغرض مباحا فإن ذلك الفعل قد يكون فيه مفسدة راجحة على مصلحته والشريعة جاءت بتحصيل المصالح ...
كما في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه : ((أن النبي rعلم شخصاً أن يقول : اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد rنبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي حاجتي ليقضيها فشفعه فيَّ)) .. فهذا التوسل به حسن . اهـ ( الفتاوى ج3 ص276 )
سبق الكلام عن الحديث وسبق معه توضيح كلام ابن تيمية في المسألة

ننتظر الآن أحاديث تعارض هذه الاحادث و تدحضها
كما قلت لك من قبل،و لا تقل الحديث الفلاني ضعفه الالباني فأنا أتبع رأي العلماء الذين يرون بأن لا يمكن تخريج او تضعيف حديث في عصرنا, و ذلك لفقدان كثير من كتب الحديث
ما شاء الله - من هم العلماء الذين تتبع قولهم هذا ؟ - فلتسمهم لنا ؟ - لنقتبس من علمهم - ثم لا تنسى أن تسم لنا كتب الحديث الكثيرة - التي افتقدت , حتى تتسع دائرة معارفنا - ومنكم نستفيد نحن في الإنتظار - -









قديم 2014-11-02, 16:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اذكر كيف رد من يحرم التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم ، و على أي أساس ردَ الأحاديث التي ذكرتها أنا في بداية الموضوع

ملاحظة: استغرب عندما أجد عالما حين كلامه عن التوسل يضع عنوان : حكم التوسل بالأنبياء و الصالحين
وهذا ثلاث مواضيع مختلفة في عنوان واحد









قديم 2014-11-02, 16:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرض المقدسة مشاهدة المشاركة
ما شاء الله من هم العلماء الذين تتبع قولهم هذا - فلتسمهم لنا لنقتبس من علمهم - ثم لا تنسى أن تسم لنا كتب الحديث الكثيرة - التي افتقدت حتى تتسع دائرة معارفنا - ومنكم نستفيد نحن في الإنتظار - -
هذا موضوع آخر يمكن أن نتدارسه في موضع آخر .موضوعنا هو التوسل
أما مقام الألباني بين المحدثين و اصوله و ... فابحث في جول تجد مواضيع كاملة على تخريج الألباني رحمه الله للاحاديث :شروطه و طريقته في التخريج و حتى تناقضاته في بعض الأحيان









قديم 2014-11-02, 21:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
هذا موضوع آخر يمكن أن نتدارسه في موضع آخر .موضوعنا هو التوسل
أما مقام الألباني بين المحدثين و اصوله و ... فابحث في جول تجد مواضيع كاملة على تخريج الألباني رحمه الله للاحاديث :شروطه و طريقته في التخريج و حتى تناقضاته في بعض الأحيان
تعددت مواضيعك - فأثبت على واحد منها وافرغ ما في جعبتك من اجل اثباته - ثم ما بالك تذكر الألباني هنا ؟ وأنا لم اذكره لا من قريب ولا من بعيد - رددنا عليك الأحاديث الموضوعة التي تنشرها - دون علم أو بعلم الله أعلم بما في قلبك - رددناها بعلم فهل ستثبتها انت بعلم ؟ ام انك حاطب ليل ؟ او ربما متسوق في قوقل ومن زبائنه المقربين .









قديم 2014-11-02, 21:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو حذيفة عبدالنور
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تجادلوه بارك الله فيكم
فأخونا فتحون قد كفى برده
وكما قال شيخنا الألباني رحمه الله تعالى: طالب علم يكفيه دليل وطالب هوى لا يكفيه ألف دليل










قديم 2014-11-03, 10:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ببوشة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد بينت في الموضوع المغلق ان التوسل بذات النبي حلال له اصل في كتاب الله

رغم اني لم اثبت ذلك بعد لكن جملة من العلماء ذكروا ذلك في كتبهم, اما هنا اود ان

ابين صحة حديث عثمان بن حنيف الذي حاول الشبخ الالباني تضعيفه بمجرد رايه

و تأويله و حمل تصحيح العلامة الطبراني له الى غير مبتغاه,فالحديث والقصة صححها

الطبراني و اقره على تصحيحها العلامة المنذري كما هو موضح هنا واقره على تصحبخها

الهيثمي في محمع الزوائد وعلماء اخرين.













قديم 2014-11-05, 23:19   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ببوشة مشاهدة المشاركة
لقد بينت في الموضوع المغلق ان التوسل بذات النبي حلال له اصل في كتاب الله

رغم اني لم اثبت ذلك بعد لكن جملة من العلماء ذكروا ذلك في كتبهم, اما هنا اود ان

ابين صحة حديث عثمان بن حنيف الذي حاول الشبخ الالباني تضعيفه بمجرد رايه

و تأويله و حمل تصحيح العلامة الطبراني له الى غير مبتغاه,فالحديث والقصة صححها

الطبراني و اقره على تصحيحها العلامة المنذري كما هو موضح هنا واقره على تصحبخها

الهيثمي في محمع الزوائد وعلماء اخرين.





ببـــــــــــــــــــــــــــــــــوشة:
أولا:
ذكرت سابقا أنك مشغول جدا بنقل الصور من الكتب مع تلك الألوان والأسهم وذلك حتى تظهر بانك صاحب حجة غير أن مجرد تدقيق بسيط من عامي مثلي يظهر له جليا لا أقول عدم فهمك لمخالفة من يخالفك بل أن الذي تظن أنه يخالفك هو على العكس تماما مما ذهب إليه عقلك المحدود جدا لاتباعك هواك وأنا لا أحتقر عقلك وإنما هو الواقع .
وبيان ذلك أنك ومن شكر ردودك كلكم تناقشون تضعيف الألباني للحديث ومخالفته للطبراني وأنا لم أر قط فيما لونته في نقلك أن الألباني ضعف الحديث وإنما ناقش مسألة كون الحديث مرفوعا أم موقوفا وكما لا تعلم أن الحديث الموقوف يمكن أن يكون صحيحا كما يمكن أن يكون ضعيفا.
وعليه فأنت مطالب بمايلي:
- إستخراج تضعيف الالباني من االصفحة التي لونتها أنت وإلا فكل ما ستذكره فيما بعد كما وعدت - طبعا بعد أن تزداد سرعة تدفق الأنترنت- ليس له معنى لأن أصل النقاش مجرد ادعاء ضد الألباني رحمه الله وكذب عليه
.


ثانيا:

الألباني رحمه الله فيما قرأت له عندما ناقش المسألة لم يتطرق البتتة في غير ما موضع لمسألة ضعف الحديث من عدمه وإنما ذهب لبيان الفهم الخاطئ لتوجيه الحديث في مسألة التوسل الغير شرعي وسأنقل كلامه رحمه الله في موضوع مستقل إن شاء الله

كخلاصـــــــــــــــــــــــــة:
إن لم يأت رد ببوشة على بيان صدق ما ادعاه بشان الالباني من الصفحة التي قام بتلوينها فسيكون الكلام الذي قد ذكرته بشأن ببوشة قبل أشهر قد تأكد وهو مايلي :
( أن ببوشة مجرد شخص يهوى تلوين صفحات الكتب لأقوال العلماء وكلامهم مع جهل وعدم فهم لما يقرأه أصلا وأذكر هنا بالصفحة التي بينت فيها عينة من الصفحات الملونة وما فيها لفهم مقلوب لكلام أهل العلم:

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1325660

رد الألباني رحمه الله
العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "التوسل أنواعه وأحكامه"

"وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل بالذات ، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع ـ وهو التوسل بدعاء الرجل الصالح ـ لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم ؛ والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة ، وأهمها : ........ "[

https://islamqa.info/ar/97600









قديم 2014-11-05, 23:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة


ببـــــــــــــــــــــــــــــــــوشة:
أولا:
ذكرت سابقا أنك مشغول جدا بنقل الصور من الكتب مع تلك الألوان والأسهم وذلك حتى تظهر بانك صاحب حجة غير أن مجرد تدقيق بسيط من عامي مثلي يظهر له جليا لا أقول عدم فهمك لمخالفة من يخالفك بل أن الذي تظن أنه يخالفك هو على العكس تماما مما ذهب إليه عقلك المحدود جدا لاتباعك هواك وأنا لا أحتقر عقلك وإنما هو الواقع .
وبيان ذلك أنك ومن شكر ردودك كلكم تناقشون تضعيف الألباني للحديث ومخالفته للطبراني وأنا لم أر قط فيما لونته في نقلك أن الألباني ضعف الحديث وإنما ناقش مسألة كون الحديث مرفوعا أم موقوفا وكما لا تعلم أن الحديث الموقوف يمكن أن يكون صحيحا كما يمكن أن يكون ضعيفا.
وعليه فأنت مطالب بمايلي:
- إستخراج تضعيف الالباني من االصفحة التي لونتها أنت وإلا فكل ما ستذكره فيما بعد كما وعدت - طبعا بعد أن تزداد سرعة تدفق الأنترنت- ليس له معنى لأن أصل النقاش مجرد ادعاء ضد الألباني رحمه الله وكذب عليه
.


ثانيا:

الألباني رحمه الله فيما قرأت له عندما ناقش المسألة لم يتطرق البتتة في غير ما موضع لمسألة ضعف الحديث من عدمه وإنما ذهب لبيان الفهم الخاطئ لتوجيه الحديث في مسألة التوسل الغير شرعي وسأنقل كلامه رحمه الله في موضوع مستقل إن شاء الله

كخلاصـــــــــــــــــــــــــة:
إن لم يأت رد ببوشة على بيان صدق ما ادعاه بشان الالباني من الصفحة التي قام بتلوينها فسيكون الكلام الذي قد ذكرته بشأن ببوشة قبل أشهر قد تأكد وهو مايلي :
( أن ببوشة مجرد شخص يهوى تلوين صفحات الكتب لأقوال العلماء وكلامهم مع جهل وعدم فهم لما يقرأه أصلا وأذكر هنا بالصفحة التي بينت فيها عينة من الصفحات الملونة وما فيها لفهم مقلوب لكلام أهل العلم:

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1325660

رد الألباني رحمه الله
العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "التوسل أنواعه وأحكامه"

"وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل بالذات ، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع ـ وهو التوسل بدعاء الرجل الصالح ـ لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم ؛ والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة ، وأهمها : ........ "[

https://islamqa.info/ar/97600
تتفق أو ا تتفق مع بوشة ، الحق يقال ، الرجل يحرص على نقل و وضع الصفحة كما جاء في كتاب العالم و ذلك كي لا يتهمه احد انه حرف كلام الشيخ و يتسنى للجميع التأكد

ثم كلام الشيخ الألباني لا يستقيم مع ما طلب الرسول صلى الله عليه و سلم منالضرير فعله و قوله
الضرير طلب منه الدعاء ، فدله الرسول صلى الله عليه و سلم أن يدعو بداء فيه "اللهم اني أسألك وانوجه لك بنبيك محمد نبي الرحمة ..."
أليس هذا توسل بالنبي

ماذا لو دعوت الله تعالى قائلا "اللهم اني أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، أن تقضي حاجتي " ، هل هذا حرام أم لا ؟









قديم 2014-11-05, 23:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
تتفق أو ا تتفق مع بوشة ، الحق يقال ، الرجل يحرص على نقل و وضع الصفحة كما جاء في كتاب العالم و ذلك كي لا يتهمه احد انه حرف كلام الشيخ و يتسنى للجميع التأكد

ثم كلام الشيخ الألباني لا يستقيم مع ما طلب الرسول صلى الله عليه و سلم منالضرير فعله و قوله
الضرير طلب منه الدعاء ، فدله الرسول صلى الله عليه و سلم أن يدعو بداء فيه "اللهم اني أسألك وانوجه لك بنبيك محمد نبي الرحمة ..."
أليس هذا توسل بالنبي

ماذا لو دعوت الله تعالى قائلا "اللهم اني أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، أن تقضي حاجتي " ، هل هذا حرام أم لا ؟
إن كان هذا نقله فتلك مصيبة و إن كان من عند شيخه فالمصيبة أعظم
أما عن سؤالك أخي عن الدعاء فلعل أن يتيسر لي فيما بعد أن أنقل كلاما لاهل العلم لاني متعب جدا الآن
بارك الله في الجميع ورزقكم العلم النافع









قديم 2014-11-06, 05:50   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ببوشة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
تتفق أو ا تتفق مع بوشة ، الحق يقال ، الرجل يحرص على نقل و وضع الصفحة كما جاء في كتاب العالم و ذلك كي لا يتهمه احد انه حرف كلام الشيخ و يتسنى للجميع التأكد

بارك الله فيك و جزاك الله كل خير

بالفعل هذا هو هدفي حتى لا يقال ان ما اقوله من كلامي,ومع كل هذه الاثباتات

الا انك تحد القوم لقلة حججهم و هشاشتها وتفاهتها يطعنون في كلام علماء من

المذاهب الاربعة و يحاولون تحريف كلامهم ,ليتشبثوا بكلام مبهم لعالم او عالمين

من نهج واحد و مذهب واحد.


يعطيك الصحة على الاقل انت فهمت قصدي.









قديم 2014-11-06, 22:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
تتفق أو ا تتفق مع بوشة ، الحق يقال ، الرجل يحرص على نقل و وضع الصفحة كما جاء في كتاب العالم و ذلك كي لا يتهمه احد انه حرف كلام الشيخ و يتسنى للجميع التأكد

ثم كلام الشيخ الألباني لا يستقيم مع ما طلب الرسول صلى الله عليه و سلم منالضرير فعله و قوله
الضرير طلب منه الدعاء ، فدله الرسول صلى الله عليه و سلم أن يدعو بداء فيه "اللهم اني أسألك وانوجه لك بنبيك محمد نبي الرحمة ..."
أليس هذا توسل بالنبي

ماذا لو دعوت الله تعالى قائلا "اللهم اني أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، أن تقضي حاجتي " ، هل هذا حرام أم لا ؟
وكم من عائب قولا صحيحا *** وآفته من الفهم السقيم
فهمناك فيما سبق مضمون ما يقتضيه الفهم السليم للحديث - فارجع اليه - أما سؤالك فيصح الأمر لو انك أتيت لرجل صالح وطلبت منه الشفاعة لك عند ربك - تلتمس دعاءه الصالح - طلبا لتحقيق مرادك من الله عز وجل - في تبصيرك وتنوير عقلك بالفهم السليم والصحيح فلو أنك فعلت هذا وقلت للرجل وطلبت ثم توجهت الى الله بالدعاء قائلا اللهم اني اسألك واتوجه اليك بعبدك الصالح فلان - وتسميه لانك طلبت منه الدعاء ووعدك به - ان تقبل دعاءه لي وان تقبل دعائي هذا في تقبل دعائه لي بأن تبصرني بالفهم وتضفي علي بتنوير العقل - لكان توسلك هذا مقبولا - فتدبر الأمر - أما والنبي عليه السلام قد انتقل الى الرفيق الأعلى - فهل تدرك أنت أنه من غير الممكن أن يكون النبي عليه السلام مكان هذا الرجل الصالح الذي طلبت منه الشفاعة عند ربك - لان النبي قد مات وطلبك الدعاء او الشفاعة منه - غير متيسر - فتأمل -









قديم 2014-11-05, 23:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الياس محمد
محظور
 
إحصائية العضو










B18

عن عمر بن الخطاب مرفوعاً: ((لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال: يا آدم ‍! وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟ قال: يا رب لما خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك رفعت رأسي، فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضِف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتُك))


رواه الحاكم (2/672): وقال هذا حديث صحيح الإسناد,
وتعقبه الذهبي وقال: بل موضوع,
وقال البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/489): تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم من هذا الوجه عنه وهو ضعيف,
وقال ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (2/299): [فيه] عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وفيه كلام,
وقال الألباني في ((التوسل)) (103): موضوع.
.


أخرجه الحاكم في (المستدرك) (2/615) من طريق أبي الحارث عبد الله بن مسلم الفهري: حدثنا إسماعيل بن مسلمة: أنبأنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر. وقال: صحيح الإسناد ...
فتعقبه الذهبي فقال: (قلت: بل موضوع، وعبد الرحمن واهٍ، وعبد الله بن أسلم الفهري لا أدري من ذا) قلت: ومن تناقض الحاكم في (المستدرك) نفسه أنه أورد فيه (3/332) حديثاً آخر لعبد الرحمن هذا ولم يصححه، بل قال: (والشيخان لم يحتجا بعبد الرحمن بن زيد!).

... والفهري هذا أورده الذهبي في (الميزان) وساق له هذا الحديث وقال: (خبر باطل)، وكذا قال الحافظ ابن حجر في (اللسان) (3/360) وزاد عليه قوله في الفهري هذا: (لا أستبعد أن يكون هو الذي قبله فإنه من طبقته) قلت: والذي قبله هو عبد الله بن مسلم بن رُشيد، قال الحافظ: ذكره ابن حبان، متهم بوضع الحديث، يضع على ليث ومالك وابن لهيعة، لا يحل كتب حديثه، وهو الذي روى عن ابن هدية نسخة كأنها معمولة).
...
والحديث رواه الطبراني في (المعجم الصغير) (ص207): ثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري: ثنا أحمد بن سعيد المدني الفهري: ثنا عبد الله بن إسماعيل المدني عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم به. وهذا سند مظلم فإن كل من دون عبد الرحمن لا يعرفون، وقد أشار إلى ذلك الحافظ الهيثمي حيث قال في (مجمع الزوائد) (8/253): (رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه من لم أعرفهم).

... وهذا إعلال قاصر، يوهم من لا علم عنده أن ليس فيهم من هو معروف بالطعن فيه، وليس كذلك فإن مداره على عبد الرحمن بن زيد بن أسلم،
وقال البيهقي: (إنه تفرد به) وهو متهم بالوضع، رماه بذلك الحاكم نفسه، ولذلك أنكر العلماء عليه تصحيحه لحديثه، ونسبوه إلى الخطأ والتناقض،

فقال (وارث علم الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين شيخ الإسلام ابن تيمية) من كلام العلامة الشيخ محب الدين الخطيب في مقدمته للقاعدة الجليلة. رحمه الله في (القاعدة الجليلة) (ص89): (ورواية الحاكم لهذا الحديث مما أنكر عليه، فإنه نفسه قد قال في كتاب (المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم): (عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه), قلت: وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف باتفاقهم يغلط كثيراً هذا نص من شيخ الإسلام على أن كلمة (يغلط كثيراً) صيغة جرح لا تعديل، ولا يخفى أنه لا فرق بينها وبين كلمة (يخطئ كثيراً) التي وصف الحافظ بها عطية العوفي. ، ضعفه أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي والدارقطني، وغيرهم. وقال ابن حبان: (كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك من روايته من رفع المراسيل، وإسناد الموقوف، فاستحق الترك).

وأما تصحيح الحاكم لمثل هذا الحديث وأمثاله فهذا مما أنكره عليه أئمة العلم بالحديث، وقالوا: إن الحاكم يصحح أحاديث موضوعة مكذوبة عند أهل المعرفة بالحديث. ولهذا كان أهل العلم بالحديث لا يعتمدون على مجرد تصحيح الحاكم).
... وقد أورد الحاكم نفسه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في كتابه (الضعفاء) كما سماه العلامة ابن عبد الهادي، وقال في آخره: (فهؤلاء الذين قدمت ذكرهم قد ظهر عندي جرحهم، لأن الجرح لا يثبت إلا ببينة، فهم الذين أبين جرحهم لمن طالبني به، فإن الجرح لا أستحله تقليداً، والذي أختاره لطالب هذا الشأن أن لا يكتب حديث واحد من هؤلاء الذين سميتهم، فالراوي لحديثهم داخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ((من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبَيْن))


فمن تأمل في كلام الحاكم هذا والذي قبله يتبين له بوضوح أن حديث عبد الرحمن بن زيد هذا موضوع عند الحاكم نفسه، وأن من يرويه بعد العلم بحاله فهو أحد الكاذبَيْن.
وقد اتفق عند التحقيق كلام الحفاظ ابن تيمية والذهبي والعسقلاني على بطلان هذا الحديث، وتبعهم على ذلك غير واحد من المحققين كالحافظ ابن عبد الهادي كما سيأتي، فلا يجوز لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصحح الحديث بعد اتفاق هؤلاء على وضعه تقليداً للحاكم في أحد قوليه، مع اختياره في قوله الآخر لطالب العلم أن لا يكتب حديث عبد الرحمن هذا، وأنه إن فعل كان أحد الكاذبين كما سبق.
... أن للحديث علتين:
الأولى: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأنه ضعيف جداً.
الثانية: جهالة الإسناد إلى عبد الرحمن.

وللحديث عندي علة أخرى. وهي اضطراب عبد الرحمن أو من دونه في إسناده، فتارة كان يرفعه كما مضى، وتارة كان يرويه موقوفاً على عمر، لا يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كما رواه أبو بكر الآجري في كتاب (الشريعة) (ص427) من طريق عبد الله ابن إسماعيل بن أبي مريم عن عبد الرحمن بن زيد به، وعبد الله هذا لم أعرفه أيضاً، فلا يصح عن عمر مرفوعاً ولا موقوفاً، ثم رواه الآجري من طريق آخر عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه أنه قال: من الكلمات التي تاب الله بها على آدم قال: ((اللهم أسألك بحق محمد عليك..)) الحديث نحوه مختصراً، رواه الآجري في ((الشريعة)) (1/395). وهذا مع إرساله ووقفه، فإن إسناده إلى ابن أبي الزناد ضعيف جداً، وفيه عثمان بن خالد والد أبي مروان العثماني، قال النسائي: (ليس بثقة).
وعلى هذا فلا يبعد أن يكون أصل هذا الحديث من الإسرائيليات التي تسربت إلى المسلمين من بعض مسلمة أهل الكتاب أو غير مسلمتهم. أو عن كتبهم التي لا يوثق بها، لما طرأ عليها من التحريف والتبديل كما بينه شيخ الإسلام في كتبه، ثم رفعه بعض هؤلاء الضعفاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم خطأ أو عمداً.
مخالفة هذا الحديث للقرآن:
ومما يؤيد ما ذهب إليه العلماء من وضع هذا الحديث وبطلانه أنه يخالف القرآن الكريم في موضعين منه:
الأول: أنه تضمن أن الله تعالى غفر لآدم بسبب توسله به صلى الله عليه وسلم، والله عز وجل يقول: فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة: 37] وقد جاء تفسير هذه الكلمات عن ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما مما يخالف هذا الحديث، فأخرج الحاكم (3/545) عنه: ((فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ قال: أي رب ! ألم تخلقني بيدك؟
قال: بلى. قال: ألم تنفخ فيَّ من روحك؟ قال:بلى. قال: أي رب ! ألم تسكنّي جنتك؟ قال: بلى. قال: ألم تسبق رحمتك غضبك؟ قال: بلى. قال: أرأيت إن تبتُ وأصلحت، أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال: بلى. قال: فهو قوله: فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ [البقرة: 37])) رواه الحاكم (2/594) والآجري في ((الشريعة)) (1/370) وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1/104) قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه, ووافقه الذهبي, وصححه الألباني في ((التوسل)) (113). وقال الحاكم: (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
... وقول ابن عباس هذا في حكم المرفوع من وجهين:
الأول: أنه أمر غيبي لا يقال من مجرد الرأي.
الثاني: أنه ورد في تفسير الآية، وما كان كذلك فهو في حكم المرفوع...

ولا سيما إذا كان من قول إمام المفسرين عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الذي دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله ((اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل))


وقد قيل في تفسير هذه الكلمات: إنها ما في الآية الأخرى قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف: 23].
وبهذا جزم السيد رشيد رضا في (تفسيره).
(1/279). لكن أشار ابن كثير (1/81) إلى تضعيفه، ولا منافاة عندي بين القولين، بل أحدهم يتمم الآخر، فحديث ابن عباس لم يتعرض لبيان ما قاله آدم عليه السلام بعد أن تلقى من ربه تلك الكلمات وهذا القول يبين ذلك، فلا منافاة والحمد لله، وثبت مخالفة الحديث للقرآن، فكان باطلاً.

الموضع الثاني: قوله في آخره: ((ولولا محمد ما خلقتك)) فإن هذا أمر عظيم يتعلق بالعقائد التي لا تثبت إلا بنص متواتر اتفاقاً، أو صحيح عند آخرين، ولو كان ذلك صحيحاً لورد في الكتاب والسنة الصحيحة، وافتراض صحته في الواقع مع ضياع النص الذي تقوم به الحجة ينافي
قوله تبارك وتعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر: 9].
والذكر هنا يشمل الشريعة كلها قرآناً وسنة، كما قرره ابن حزم في (الإحكام) وأيضاً فإن الله تبارك وتعالى قد أخبرنا عن الحكمة التي من أجلها خلق آدم وذريته،
فقال عز وجل: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ [الذاريات: 56], فكل ما خالف هذه الحكمة أو زاد عليها لا يقبل إلا بنص صحيح عن المعصوم صلى الله عليه وسلم كمخالفة هذا الحديث الباطل. ومثله ما اشتهر على ألسنة الناس: ((لولاك لولاك ما خلقت الأفلاك))
فإنه موضوع كما قاله الصنعاني ووافقه الشوكاني في (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة)


ومن الطرائف أن المتنبي ميرزا غلام أحمد القادياني سرق هذا الحديث الموضوع فادعى أن الله خاطبه بقوله: ((لولاك لما خلقت الأفلاك))!! وهذا شيء يعترف به أتباعه القاديانيون ... لوروده في كتاب متنبئهم (حقيقة الوحي) (ص99).
ثم على افتراض أن هذا الحديث ضعيف فقط كما يزعم بعض المخالفين خلافاً لمن سبق ذكرهم من العلماء والحفاظ، فلا يجوز الاستدلال به على مشروعية التوسل المختلف فيه، لأن – على قولهم – عبادة مشروعة، وأقل أحوال العبادة أن تكون مستحبة، والاستحباب حكم شرعي من الأحكام الخمسة التي لا تثبت إلا بنص صحيح تقوم به الحجة، فإذا الحديث عنده ضعيف، فلا حجة فيه البتة، وهذا بين لا يخفى إن شاء الله تعالى.



للمزيد من التحقيق
أحاديث وآثار ضعيفة في التوسل


https://www.dorar.net/enc/aqadia/1580










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لموضوع, التوسل, تتمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc