شقاوة الصغار في رمضان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شقاوة الصغار في رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-07, 12:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي شقاوة الصغار في رمضان


رمضان كريم للجميع وخاصة أفراد قسم المجتمع وتحية خاصة للأخت مريم الصابرة ..أرجو أن تعود لنا بسرعة وبكامل
صحتها وعافيتها يارب .

رمضان شهر الرحمة والغفران والتواصل والتكافل ومع ذلك توجد ظواهر في هذا الشهر يتوقف عندها الفرد مليا...مثلا ...الأطفال الصغار ومايقومون به من تصرفات تذهب عقل الصائم طوال النهار...ينهضون بفورمة كاملة استعدادا ليوم كله ضوضاء وضجيج وجري ولعب ومنهم ابن أخي الصغير الذي حرمته الحرارة من اللعب خارجا فيبدأ نهاره بماتش كرة قدم فردي وعندما يسجل هدفا على الهواء تكاد الابواب تنكسر ويواصل الصياح والصراخ واللعب بالكمبيوتر الى غاية أن يتأكد من أن عقلي طار من موقعه هنا يقول جبتلك هدية ...فأرد وماهي ياصغيري؟؟ فيقول "التليكوموند باش تديري ستايس تون" spacetoon يعني ...وهنا تبدأ رحلة البحث عن القناة ويبدأ هو ديري هادي لا رجعي لهادي ..ديري أحلى عالم خير ...المهم وعند العثور على مايناسبه يفرض عليا الجلوس لمتابعة الرسوم معه غصبا وللصدفة رمضان هذا العام يقدم "سندريللا وروبن هوود" وقت الضحى....وبعد الافطار وعند قدوم الأقارب أبشر نفسي بمعركة لاتنته الا برحيلهم في وقت متأخر يالطيف وكأن هؤلاء الأطفال هم الصائمون ونحن المفطرون حتى نعاني هكذا

-هل أعاني وحدي من ضجيج الأطفال أم أن لكم تجارب مماثلة ؟؟

- هل يتواجد ببيتكم شقي صغير يعكر المزاج ولكن لاترفضون له طلبا؟؟

رمضان كريم للجميع وصح فطوركم وسحوركم جميعا....








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-07, 12:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
(( هبة الرحمن ))
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية (( هبة الرحمن ))
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أختي الكريمة نارينا وكل عام وأنت وجميع الأعضاء بألف خير

نسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يشفي أختنا مريم شفاء لا يغادر سقما ويمتعها بصحة البدن

موضوع الأطفال ..جميل ..

لا أعتقد أن أي بيت جزائري يخلو من البراءة آآآآآآآآآآآه ويالها من براءة تنام آخر الليل وتستيقظ أول الصباح ..حالي من حالك أختي نارينا ، لكن أصدقك القول هم نعمة من الله ولا أستطيع البقاء دون طفل في البيت أحس وكأني في دار المسنين ،، ربما بحكم عملي قد تعودت على الضوضاء و فوضى الأطفال ،، إذا نظرت إلى ذلك الطفل وهو نائم مغمض العينين والله لا تصدقين انه هو ذاته الذي كان يصول ويجول ويقفز ويضرب يجري بالبيت طول النهار يبدو ملااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك.
ما يلفت انتباهي ان الأولياء تمنوا بقاءنا في المؤسسسات التربوية في العطلة ( باش نحكموا ولادهم ...) هذا ما قالته لي زوجة أخي بصريح العبارة ( كون غير نزيدو نخلصوكم وخدموا في رمضان ....يا ويلي .. وكأن الأستاذ آلة لا تعرف الراحة ).
حس الأطفال مليح فالدار ...ينحوا القنطة .
سلامي ويومك مبارك.









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-07, 18:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *انشراح * مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أختي الكريمة نارينا وكل عام وأنت وجميع الأعضاء بألف خير

نسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يشفي أختنا مريم شفاء لا يغادر سقما ويمتعها بصحة البدن

موضوع الأطفال ..جميل ..

لا أعتقد أن أي بيت جزائري يخلو من البراءة آآآآآآآآآآآه ويالها من براءة تنام آخر الليل وتستيقظ أول الصباح ..حالي من حالك أختي نارينا ، لكن أصدقك القول هم نعمة من الله ولا أستطيع البقاء دون طفل في البيت أحس وكأني في دار المسنين ،، ربما بحكم عملي قد تعودت على الضوضاء و فوضى الأطفال ،، إذا نظرت إلى ذلك الطفل وهو نائم مغمض العينين والله لا تصدقين انه هو ذاته الذي كان يصول ويجول ويقفز ويضرب يجري بالبيت طول النهار يبدو ملااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك.
ما يلفت انتباهي ان الأولياء تمنوا بقاءنا في المؤسسسات التربوية في العطلة ( باش نحكموا ولادهم ...) هذا ما قالته لي زوجة أخي بصريح العبارة ( كون غير نزيدو نخلصوكم وخدموا في رمضان ....يا ويلي .. وكأن الأستاذ آلة لا تعرف الراحة ).
حس الأطفال مليح فالدار ...ينحوا القنطة .
سلامي ويومك مبارك.
سلام لك يأيتها الغالية انشراح مرحبا بك في موضوعي نورت قسم المجتمع عزيزتي ..الان أنا أكتب لك وابن أخي لاينفك يزعجني بألعابه وبالضغط على لوحة المفاتيح ...كم أحبهم ولا أستطيع العيش دون وجودهم في حياتي أيضا ..حين يبتسمون ويتوقفون عن احداث الهرج والمرج ...أقول ما أجملهم وأروعهم ..صحيح المال والبنون زينة الحياة الدنيا.
جارتنا يا انشراح تنظر لي شزرا كلما سمعت بأجراس الاضراب تدق وتقول "أحكموهم عندكم كسرولنا رؤسنا" ههه ...وبالفعل أجمل ماحصل لي في الوجود هو تواجدي مع تلاميذي ومشاهدتهم يكبرون ويصبحون رجالا ونساءا في المستقبل ....
رمضان كريم وصح فطورك برشااااااااا







التوقيع









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-07, 16:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راية الاسلام1
۝دُرّة قِسم تحْفيظ القُرآنْ۝
 
الصورة الرمزية راية الاسلام1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلااام عليك اختي ناريناا
والله لا احتمل البيت دون وجود أطفال فيه

-هل أعاني وحدي من ضجيج الأطفال أم أن لكم تجارب مماثلة ؟؟

لا اختي أنا أيضا لي ابنة أخت وهي حااليا في منزلنا ولا استطيع تخيل فكرة رحيلها عنا إذ انها هي من تقووم بايقااظي كل صبااح على السااعة السادسة وأحيانا افقد سيطرتي واهم بضربها ولكن بمجرد نظري الى عينيها البريئتين اتراااجع

- هل يتواجد ببيتكم شقي صغير يعكر المزاج ولكن لاترفضون له طلبا؟؟

كما ذكرت سااابقا ورغم انها تفقدني صواابي احياانا الاا انني لا استطيع ان ارفض لها طلباا

باااارك الله فيك اختي ناارينا

ادعو الله ان لا يحرم كل أم من شقااوة أبناائهاا










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-07, 18:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية الاسلام1 مشاهدة المشاركة
السلااام عليك اختي ناريناا
والله لا احتمل البيت دون وجود أطفال فيه

-هل أعاني وحدي من ضجيج الأطفال أم أن لكم تجارب مماثلة ؟؟

لا اختي أنا أيضا لي ابنة أخت وهي حااليا في منزلنا ولا استطيع تخيل فكرة رحيلها عنا إذ انها هي من تقووم بايقااظي كل صبااح على السااعة السادسة وأحيانا افقد سيطرتي واهم بضربها ولكن بمجرد نظري الى عينيها البريئتين اتراااجع

- هل يتواجد ببيتكم شقي صغير يعكر المزاج ولكن لاترفضون له طلبا؟؟

كما ذكرت سااابقا ورغم انها تفقدني صواابي احياانا الاا انني لا استطيع ان ارفض لها طلباا

باااارك الله فيك اختي ناارينا

ادعو الله ان لا يحرم كل أم من شقااوة أبناائهاا
اذن كل منا حل في بيته ضيف مزعج لكنه مرغوب فيه أنا أيضا لي بنات أخت ولكنني اتحول الى نعامة امامهن فور رؤية عيونهن البريئة ...ربي يعيش بنت أختك وخليها تونسك في رمضان رغم أنها تعمل عمل المنبه دمتي بخير عزيزتي ورمضان كريم









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-07, 23:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
@ أبو الليث @
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يحفظه

خنينيس










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-08, 01:33   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ أبو الليث @ مشاهدة المشاركة
الله يحفظه

خنينيس
امين يارب العالمين شكرا على المرور أختي









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-07, 17:56   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
" أبو عبود"
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
انا مطلق وولدي لالو مرة يقضي عندي رمضان. اسكن لوحدي وبيت يبعد عن والدي ب 4 كلم. ليس لدي سيارة ولا دراجة. الحراة في الخارج 48 درجة ورياح " الشهيلي" لا تنقطع. ينام حتى 11.00 لا يريد ان يبقى عند جدته يريدني ان ابقى معه. يتبعني كظلي اينما اذهب. يستيقظ على 11.00 او 12.00 ويفرض علي ان احضر له الفطور والغداء ومرات يطلب مني ان نذهب عند والدتي. وفي الليل يذهب معي الى التراويح. نعود فيطبل مني ان نذهب الى بيتي وهنا يدبا في شروطه اريد لحما، اريد بيضا’ عنبا... ورغم توفر كل ذلك لا يكاد ياكا شيئا. والاهم من كل هذا يعطي كل اللحم للقطط الخمسة. وعند جدته لا هم له الا القطة. يناصفها طعامهبل لا ياكل حتى تاكل. وهنا انا ذا اعمل " Baby sitter" او garde bebe لكن تعودت على هذا حتى اني لا طيق تركه لحظة واحدة. وفي الاخي يقول لي : أين زوجتك؟ متى ستتزوج؟ هههههه قلت له إذا تزوجت سوف تطردك زوجتي من البيت. اجابني : بل انا اطردها واطردك معها فهذا بيتي. ههههههههههه يا الله لقد تعلم كل شيء.










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-07, 18:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riyad552 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
انا مطلق وولدي لالو مرة يقضي عندي رمضان. اسكن لوحدي وبيت يبعد عن والدي ب 4 كلم. ليس لدي سيارة ولا دراجة. الحراة في الخارج 48 درجة ورياح " الشهيلي" لا تنقطع. ينام حتى 11.00 لا يريد ان يبقى عند جدته يريدني ان ابقى معه. يتبعني كظلي اينما اذهب. يستيقظ على 11.00 او 12.00 ويفرض علي ان احضر له الفطور والغداء ومرات يطلب مني ان نذهب عند والدتي. وفي الليل يذهب معي الى التراويح. نعود فيطبل مني ان نذهب الى بيتي وهنا يدبا في شروطه اريد لحما، اريد بيضا’ عنبا... ورغم توفر كل ذلك لا يكاد ياكا شيئا. والاهم من كل هذا يعطي كل اللحم للقطط الخمسة. وعند جدته لا هم له الا القطة. يناصفها طعامهبل لا ياكل حتى تاكل. وهنا انا ذا اعمل " baby sitter" او garde bebe لكن تعودت على هذا حتى اني لا طيق تركه لحظة واحدة. وفي الاخي يقول لي : أين زوجتك؟ متى ستتزوج؟ هههههه قلت له إذا تزوجت سوف تطردك زوجتي من البيت. اجابني : بل انا اطردها واطردك معها فهذا بيتي. ههههههههههه يا الله لقد تعلم كل شيء.
الله يبارك عليه ياربي والله قصتكم مميزة رغم عدم وجود الأم الا أنه وجب القول الحمد لله لتواجدك أنت معه وأرجو أن تبقى له نعم الأب والله بالفعل متعب ومضحك مايفعله بك والأغرب هو أن غريزة الأبوة تجعلك تذعن لتصرفاته وتتقبل دلاله برحابة صدر ..ربي يخليهولك ...لم أخي رياض تحبطه بتوقعات عن طرده من طرف زوجتك المستقبلية ...عليك بفرض شرط تواجد ابنك أولا معك وأن تختار زوجة تخاف الله فيه ..لن ترض هي أكيد أن يطرد ابن أخيها من طرف أخرى بالطبع ...
نصيحة من أخت يا أخي رياض رغم أنه أمر شخصي "لم لاتحاول التفاهم مع أمه وارجاعها"؟؟ لربما يعيش في جو مثالي بوجودكما معا,,,,ربي يخليهولك والله أحس بكل تصرف يقوم به ...فلي ابن أخ شقي ويتشرط كيفه ...سبحان الله ...رمضان كريم أخي وصح فطور الابن الشاطر والفاهم قبل وقته









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-08, 00:38   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
" أبو عبود"
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا مشاهدة المشاركة
الله يبارك عليه ياربي والله قصتكم مميزة رغم عدم وجود الأم الا أنه وجب القول الحمد لله لتواجدك أنت معه وأرجو أن تبقى له نعم الأب والله بالفعل متعب ومضحك مايفعله بك والأغرب هو أن غريزة الأبوة تجعلك تذعن لتصرفاته وتتقبل دلاله برحابة صدر ..ربي يخليهولك ...لم أخي رياض تحبطه بتوقعات عن طرده من طرف زوجتك المستقبلية ...عليك بفرض شرط تواجد ابنك أولا معك وأن تختار زوجة تخاف الله فيه ..لن ترض هي أكيد أن يطرد ابن أخيها من طرف أخرى بالطبع ...
نصيحة من أخت يا أخي رياض رغم أنه أمر شخصي "لم لاتحاول التفاهم مع أمه وارجاعها"؟؟ لربما يعيش في جو مثالي بوجودكما معا,,,,ربي يخليهولك والله أحس بكل تصرف يقوم به ...فلي ابن أخ شقي ويتشرط كيفه ...سبحان الله ...رمضان كريم أخي وصح فطور الابن الشاطر والفاهم قبل وقته

شكرا جزيلا الاخت على النصيحة. فكرة الرجوع اصبحت مستحيلة. وفكرة ان زوجتي تطرده اقول لك لم يخلق بعد من يطرد ابني من بيت والده. انا قلتها له مازحا لاعرف ردة فعله. والبارحة اقترح علي ان تعود امه وتعيش معنا. يبدو انه يخطط هههههه









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-08, 01:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riyad552 مشاهدة المشاركة

شكرا جزيلا الاخت على النصيحة. فكرة الرجوع اصبحت مستحيلة. وفكرة ان زوجتي تطرده اقول لك لم يخلق بعد من يطرد ابني من بيت والده. انا قلتها له مازحا لاعرف ردة فعله. والبارحة اقترح علي ان تعود امه وتعيش معنا. يبدو انه يخطط هههههه
معليش خطة محكمة لكنها ابتغاء للخير ...ربي يخليه وبالفعل لا أتمنى أن تأتي أخرى للاستحواذ على كل شيء واخراج البراءة من دون ذنب والله قصتك جد محزنة بشكل ما .....جعل الله الفرج قريبا في حياتك وحفظ ابنك المشاكس ...









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-08, 14:45   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
bellal_mohamed
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا مشاهدة المشاركة
الله يبارك عليه ياربي والله قصتكم مميزة رغم عدم وجود الأم الا أنه وجب القول الحمد لله لتواجدك أنت معه وأرجو أن تبقى له نعم الأب والله بالفعل متعب ومضحك مايفعله بك والأغرب هو أن غريزة الأبوة تجعلك تذعن لتصرفاته وتتقبل دلاله برحابة صدر ..ربي يخليهولك ...لم أخي رياض تحبطه بتوقعات عن طرده من طرف زوجتك المستقبلية ...عليك بفرض شرط تواجد ابنك أولا معك وأن تختار زوجة تخاف الله فيه ..لن ترض هي أكيد أن يطرد ابن أخيها من طرف أخرى بالطبع ...
نصيحة من أخت يا أخي رياض رغم أنه أمر شخصي "لم لاتحاول التفاهم مع أمه وارجاعها"؟؟ لربما يعيش في جو مثالي بوجودكما معا,,,,ربي يخليهولك والله أحس بكل تصرف يقوم به ...فلي ابن أخ شقي ويتشرط كيفه ...سبحان الله ...رمضان كريم أخي وصح فطور الابن الشاطر والفاهم قبل وقته
والله أوفقه الكلام

ربي يخليهولك وارجو ان تفكر في ارجاع زوجتك فالحياة الدنياماهي الا وقت قصير يجب اغتنامه في كل ما يرضي دون ان تنسي ان تعيش حياتك الدنيوية وخذ اجر ارجاع زوجتك واجر اسعاد ابنك الذي انا اكيد انه لديه مساحة شعور فارغة تمتلئ
بعطف الام والا سوف يكبر في حالة عادية ولكن يبدا في الانحراف بعيد الشر ان شاء الله ما يكون غير الخير


- العفو والتسامح وكظم الغيظ وضبط النفس
عند الغضب والمصائب من الأخلاق الإسلامية العظيمة، الذي هو أبلغ في التعبير من الكلمات، وأقوى في التأثير من العبارات والمقالات، وأوضح في الخطاب من ضوء الشمس، وأهدى في معناه من نور القمر.
- وهو يدل على قوة الشخص، وعلى سلامة النفس من الغل والحقد والحسد وعلى صفاء القلب من الروح العدوانية.
- إن التحلي بالعفو يريح النفس ويطمئن القلب.. كما يريح الأعصاب ويغني عن كثير من الأدوية.. لأنه يجعل صاحبه بعيدا عن توتر الأعصاب والقلق والاضطراب، وارتفاع ضغط الدم الذي يسبب كثيرا من الأمراض.. وذلك لأن صاحب القلب الخالي من العفو يملأ قلبه بالغل والحقد والحسد والتشفي والأخذ بالثأر، وهذا كله إعصار وبركان في النفس لا يهدأ حتى ينتقم فيقع فيما يندم عليه فيما بعد.
- والعفو: من أسماء الله الحسنى، " إن الله كان عفوا غفورا " ومعناه: أنه كثير العفو
- والعفو: صفة من صفات الله تعالى، ولولا عفوه تعالى عن خلقه ما ترك على الأرض من دابة.. قال الله تعالى " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى "
- والعفو: لولاه ما رزق الله تعالى عباده، يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم):"ليس أحد أو ليس أصبر على أذى سمعه من الله، إنهم ليدعون له ولدا، وإنهم ليعافهم ويرزقهم".
- والعفو: هو خلق الأنبياء والمرسلين في عفوهم عن أقوامهم وهم يؤذونهم ويعذبونهم.
- والعفو: هو خلق العظماء والسادة من الناس، وليس خلق الضعفاء والعبيد.
- والعفو: هو خلق الكرام من الناس وليس خلق الحقراء والأراذل من الناس.
- والعفو: يورث حب الله قال تعالى:" والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"
- والعفو: يورث حب الناس فإن الناس يحبون من يعفو عنهم.
- والعفو: يورث العز في الدنيا والآخرة قال (صلى الله عليه وسلم):" ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ".
- والعفو: سبب مغفرة الله تعالى " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم "
- والعفو: هو سر الحب المستمر بين المحبين، وهو علامة على حب الله للعبد الذي يتخلق به، وهو فرصة لتقارب القلوب والتآلف بينهما، وهو يريح من الكثير من الأمراض التي تدمر الأعصاب، فمن عفا عن الناس عفا الله عنه، ومن سامح الناس سامحه الله.
- فمن أراد أن يعفو الله عنه فعليه أن يعفو عن الناس، ومن أراد أن يسامحه الله فعليه أن يسامح الناس.
- وأهل العفو: هم أهل الإحسان، وهم أحباب الله تعالى، وهم الأقوياء العظماء الكرام.
هو العفو فعفوه وسع الورى *** لولاه غارت الأرض بالسكان
- العفو في القرآن الكريم:
- قد أشار القرآن الكريم إلى العفو فقال تعالى " إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا "وعفو الله تعالى مع قدرته على خلقه هو العفو عند المقدرة.. وليس أحد أقدر على الخلق من الخالق.. ومع ذلك يعفو عنهم.
- وقد جعل العفو من عزم الأمور قال تعالى " ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور "
- وأمر تعالى بالعفو في قوله تعالى " وليعفو وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم " ومن من الناس لا يحب أن يغفر الله له؟! فلماذا لا يعفو؟
- وأمر الله نبيه بالعفو فقال " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "
- ومدح العافين عن الناس ووصفهم بالمحسنين فقال تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "
- وجعل أجر العفو على الله وليس على الناس فقال تعالى " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " .. وهذا العفو ليس من مدير ولا رئيس ولا وزير ولا سلطان ولكنه من الله.. والله هو الجواد الكريم فلا يجعل أجر العفو إلا الجنة.. كما قال تعالى " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " والحظ العظيم هو الجنة..قال قتادة: الحظ العظيم هو الجنة.
- كما ذكر القرآن عفو يوسف (عليه السلام ) عن إخوته بعدما فعلوا ما فعلوا به وقال لهم " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم" فهو لم يعاتبهم على ما فعلوا به.. بل عفا عنهم دون أي كلمة لوم أو توبيخ
- العفو في السنـــــة:
- السنة بها العديد من الأحاديث والمواقف النبوية التي تمدح العفو وتحث عليه ومنها: حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) المتفق عليه قال: قال رسول الله
- (صلى الله عليه وسلم):"ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
- قال ابن عثيمين (رحمه الله): "لأن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فيفور دمه، فإن كان قويا ملك نفسه وإن كان ضعيفا غلبه الغضب.. وهذا الإنسان الذي لا يملك نفسه عند الغضب يكون قلبه به الكثير من الغل والحقد والحسد وروح العدوان وإيذاء الآخرين"أ.هـ
- ويبين (صلى الله عليه وسلم) أن العفو يورث العز ففي مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
- وقال (صلى الله عليه وسلم):"من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة فيخيره من الحور العين ما شاء"..وقال أيضا:"حرام على النار كل قريب لين سهل قريب من الناس".
- وهل هناك عفو مثل عفو النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الأعرابي الذي جاء والنبي نائم تحت شجرة وسيفه معلق بها فأخذ السيف واستيقظ النبي والسيف في يده وهو يقول: من يمنعك مني يا محمد فقال النبي:الله، فسقط السيف من يده فأخذه النبي وقال: ومن يمنعك مني فقال: كن خير آخذ يا محمد فعفا عنه وهو الذي أراد قتله، فرجع إلى قومه يقول لهم جئتكم من عند خير الناس. فأي عفو أعظم من هذا.
- ولأهمية العفو نجد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يدعو بهذا الدعاء وخاصة في ليلة القدر: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
- والأحاديث كثير جدا والمواقف أكثر لكن نكتفي بهذا.
- أقوال في العفــــو:
- قال أبو بكر: بلغنا أن الله تعالى يأمر مناديا يوم القيامة فينادي من كان له عند الله شيء فليقم أهل العفو فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس.
- قال معاوية: عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال.
- وقال: لو كان بيني وبين الناس شعرة ما قطعت إن جذبوها تبعتهم وإن جذبتها تبعوني لكي لا تنقطع.
- قال إبراهيم البلخي: كانوا يكرهون أن يستذلوا فإذا قدروا عفوا.
- ولله در القائل:
إذا ما الذنب وافى باعتذار *** فقابله بعفو وابتسام
- وهذا ابن مسعود ( رضي الله عنه): ذهب ليشتري الطعام فلما أراد أن يدفع الثمن وجد أن الدراهم سرقت فدعا الناس على السارق، فقال ابن مسعود: اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة فبارك له فيها، وإن كان حملته جراءة على الذنوب فاجعله آخر ذنوبه.
- فالمسلم هينا لينا سمحا نقيا، سهلا عفوا قريبا من الناس، متوددا إليهم، باذلا لهم، ناصحا إياهم، ملتمسا لهم الأعذار في تصرفاتهم.
- قال ابن القيم (رحمه الله): "يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو وإنك تحب أن يغفرها لك الله، فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده، وإن أحببت أن يعفو عنك فاعف أنت عن عباده، فإنما الجزاء من جنس العمل"..
- تعفو هنا يعفو عنك هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك.
- قال الشافعي:
قالوا سكت وقد خُصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتــــــاح
فالعفو عن جاهل أو أحمــق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتُخشى وهي صامتــة *** والكلب يحثى ويرمى وهو نبــاح
- وهذا عمر الفاروق: يعفو عن الناس جميعا ويقول: كل الناس مني في حل.
- وهذا عمر بن عبد العزيز يقول: إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها.
- [إن مما يشرف الله به النيات ويرفع به الدرجات أن تحلم على من جهل عليك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعــــــــك]..
- قال أنس: في قوله تعالى" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" قال: هو الرجل يشتم الرجل فيقول له إن كنت كاذبا فغفر الله لك وإن كنت صادقا غفر الله لي.
- آثار العفـــــــو:
- للعفو آثار طيبة وعظيمة على العبد في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع، فما ذكرنا سابقا هو راجع في الغالب على العبد في الآخرة من الثواب العظيم والرفعة والجنة.
- أما في الدنيا فراحة النفس وطمأنينة القلب وهدوء البال وسلامة الأعصاب وصحة الجسد، وسعادته في الدنيا وهذا كله يعود على الفرد.
- أما على المجتمع: فتآلف القلوب وتماسك الصفوف وطهارة المجتمع من أمراض الغل والحقد والحسد وقلة الجرائم من السرقة والقتل.. غير ذلك من قلة القضايا التي تثقل كاهل القضاة في أمور تافهة من جراء عدم العفو والصفح.
- أما من الناحية الصحية والنفسية: فهناك فوائد كثيرة لمن يعفو عن الناس
- فمن الناحية النفسية: فقد ذكر علماء النفس أن الرضا عن النفس وعن الحياة يعالج كثير من الأمراض والاضطرابات النفسية.
- وقد ذكرت مجلة (دراسات السعادة) أن هناك علاقات وثيقة بين التسامح والمغفرة من جهة وبين السعادة والرضا من جهة ثانية، وقد تم إجراء دراسة على عدد من الأشخاص عن طريق توجيه عدد من الأسئلة.. وقد ثبت أن أكثر الناس سعادة هم الذين يعفون عن الناس.
- ويطلق علماء النفس على التسامح أنه يسمح للشخص بإطلاق مشاعره السلبية الناتجة عن غضبه من الآخرين بطريقة ودية.
- أما من الناحية الصحية: فالعفو يقي الإنسان من العديد من الأمراض.. فقد ذكرت دراسة أن هناك علاقة بين العفو وأمراض القلب.. وأن أقل الناس إصابة بأمراض القلب هم أهل العفو.
- فهم لا يعانون من ضغط الدم والقلق والتوتر فهو يخفف نسبة موت الخلايا العصبية في الدماغ.. كما ثبتت الدراسات أن العفو يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان وهو علاج قوي لعلاج الأمراض.
- وقد ذكرت دراسة أمريكية حديثة صورت من جمعية الطب السلوكي أثبتت أن العفو والتسامح يساعدان على تخفيف ضغط الدم والتوتر النفسي والقلق.
- وختاما: نقول لو أن الناس أخذت بالعفو لحافظوا على صحتهم وأنفسهم وأعصابهم.. ولكانوا في غنىً عن كثير من الأمراض العصبية والنفسية من القلق والتوتر العصبي والنفسي.. وأمراض القلوب من الغل والحقد والحسد ..وكان المجتمع في غنى عن كثير من القضايا التي ترهق القضاء وتكلف الدول أموالا طائلة.
- "والله نسأل أن يجعلنا من أهل العفو والصفح، حتى نكون من المحسنيــن" اللهم آميــن









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-08, 16:33   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bellal_mohamed مشاهدة المشاركة
والله أوفقه الكلام

ربي يخليهولك وارجو ان تفكر في ارجاع زوجتك فالحياة الدنياماهي الا وقت قصير يجب اغتنامه في كل ما يرضي دون ان تنسي ان تعيش حياتك الدنيوية وخذ اجر ارجاع زوجتك واجر اسعاد ابنك الذي انا اكيد انه لديه مساحة شعور فارغة تمتلئ
بعطف الام والا سوف يكبر في حالة عادية ولكن يبدا في الانحراف بعيد الشر ان شاء الله ما يكون غير الخير


- العفو والتسامح وكظم الغيظ وضبط النفس
عند الغضب والمصائب من الأخلاق الإسلامية العظيمة، الذي هو أبلغ في التعبير من الكلمات، وأقوى في التأثير من العبارات والمقالات، وأوضح في الخطاب من ضوء الشمس، وأهدى في معناه من نور القمر.
- وهو يدل على قوة الشخص، وعلى سلامة النفس من الغل والحقد والحسد وعلى صفاء القلب من الروح العدوانية.
- إن التحلي بالعفو يريح النفس ويطمئن القلب.. كما يريح الأعصاب ويغني عن كثير من الأدوية.. لأنه يجعل صاحبه بعيدا عن توتر الأعصاب والقلق والاضطراب، وارتفاع ضغط الدم الذي يسبب كثيرا من الأمراض.. وذلك لأن صاحب القلب الخالي من العفو يملأ قلبه بالغل والحقد والحسد والتشفي والأخذ بالثأر، وهذا كله إعصار وبركان في النفس لا يهدأ حتى ينتقم فيقع فيما يندم عليه فيما بعد.
- والعفو: من أسماء الله الحسنى، " إن الله كان عفوا غفورا " ومعناه: أنه كثير العفو
- والعفو: صفة من صفات الله تعالى، ولولا عفوه تعالى عن خلقه ما ترك على الأرض من دابة.. قال الله تعالى " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى "
- والعفو: لولاه ما رزق الله تعالى عباده، يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم):"ليس أحد أو ليس أصبر على أذى سمعه من الله، إنهم ليدعون له ولدا، وإنهم ليعافهم ويرزقهم".
- والعفو: هو خلق الأنبياء والمرسلين في عفوهم عن أقوامهم وهم يؤذونهم ويعذبونهم.
- والعفو: هو خلق العظماء والسادة من الناس، وليس خلق الضعفاء والعبيد.
- والعفو: هو خلق الكرام من الناس وليس خلق الحقراء والأراذل من الناس.
- والعفو: يورث حب الله قال تعالى:" والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"
- والعفو: يورث حب الناس فإن الناس يحبون من يعفو عنهم.
- والعفو: يورث العز في الدنيا والآخرة قال (صلى الله عليه وسلم):" ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ".
- والعفو: سبب مغفرة الله تعالى " وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم "
- والعفو: هو سر الحب المستمر بين المحبين، وهو علامة على حب الله للعبد الذي يتخلق به، وهو فرصة لتقارب القلوب والتآلف بينهما، وهو يريح من الكثير من الأمراض التي تدمر الأعصاب، فمن عفا عن الناس عفا الله عنه، ومن سامح الناس سامحه الله.
- فمن أراد أن يعفو الله عنه فعليه أن يعفو عن الناس، ومن أراد أن يسامحه الله فعليه أن يسامح الناس.
- وأهل العفو: هم أهل الإحسان، وهم أحباب الله تعالى، وهم الأقوياء العظماء الكرام.
هو العفو فعفوه وسع الورى *** لولاه غارت الأرض بالسكان
- العفو في القرآن الكريم:
- قد أشار القرآن الكريم إلى العفو فقال تعالى " إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا "وعفو الله تعالى مع قدرته على خلقه هو العفو عند المقدرة.. وليس أحد أقدر على الخلق من الخالق.. ومع ذلك يعفو عنهم.
- وقد جعل العفو من عزم الأمور قال تعالى " ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور "
- وأمر تعالى بالعفو في قوله تعالى " وليعفو وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم " ومن من الناس لا يحب أن يغفر الله له؟! فلماذا لا يعفو؟
- وأمر الله نبيه بالعفو فقال " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "
- ومدح العافين عن الناس ووصفهم بالمحسنين فقال تعالى " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "
- وجعل أجر العفو على الله وليس على الناس فقال تعالى " فمن عفا وأصلح فأجره على الله " .. وهذا العفو ليس من مدير ولا رئيس ولا وزير ولا سلطان ولكنه من الله.. والله هو الجواد الكريم فلا يجعل أجر العفو إلا الجنة.. كما قال تعالى " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " والحظ العظيم هو الجنة..قال قتادة: الحظ العظيم هو الجنة.
- كما ذكر القرآن عفو يوسف (عليه السلام ) عن إخوته بعدما فعلوا ما فعلوا به وقال لهم " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم" فهو لم يعاتبهم على ما فعلوا به.. بل عفا عنهم دون أي كلمة لوم أو توبيخ
- العفو في السنـــــة:
- السنة بها العديد من الأحاديث والمواقف النبوية التي تمدح العفو وتحث عليه ومنها: حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) المتفق عليه قال: قال رسول الله
- (صلى الله عليه وسلم):"ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
- قال ابن عثيمين (رحمه الله): "لأن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فيفور دمه، فإن كان قويا ملك نفسه وإن كان ضعيفا غلبه الغضب.. وهذا الإنسان الذي لا يملك نفسه عند الغضب يكون قلبه به الكثير من الغل والحقد والحسد وروح العدوان وإيذاء الآخرين"أ.هـ
- ويبين (صلى الله عليه وسلم) أن العفو يورث العز ففي مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
- وقال (صلى الله عليه وسلم):"من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة فيخيره من الحور العين ما شاء"..وقال أيضا:"حرام على النار كل قريب لين سهل قريب من الناس".
- وهل هناك عفو مثل عفو النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الأعرابي الذي جاء والنبي نائم تحت شجرة وسيفه معلق بها فأخذ السيف واستيقظ النبي والسيف في يده وهو يقول: من يمنعك مني يا محمد فقال النبي:الله، فسقط السيف من يده فأخذه النبي وقال: ومن يمنعك مني فقال: كن خير آخذ يا محمد فعفا عنه وهو الذي أراد قتله، فرجع إلى قومه يقول لهم جئتكم من عند خير الناس. فأي عفو أعظم من هذا.
- ولأهمية العفو نجد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يدعو بهذا الدعاء وخاصة في ليلة القدر: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".
- والأحاديث كثير جدا والمواقف أكثر لكن نكتفي بهذا.
- أقوال في العفــــو:
- قال أبو بكر: بلغنا أن الله تعالى يأمر مناديا يوم القيامة فينادي من كان له عند الله شيء فليقم أهل العفو فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس.
- قال معاوية: عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال.
- وقال: لو كان بيني وبين الناس شعرة ما قطعت إن جذبوها تبعتهم وإن جذبتها تبعوني لكي لا تنقطع.
- قال إبراهيم البلخي: كانوا يكرهون أن يستذلوا فإذا قدروا عفوا.
- ولله در القائل:
إذا ما الذنب وافى باعتذار *** فقابله بعفو وابتسام
- وهذا ابن مسعود ( رضي الله عنه): ذهب ليشتري الطعام فلما أراد أن يدفع الثمن وجد أن الدراهم سرقت فدعا الناس على السارق، فقال ابن مسعود: اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة فبارك له فيها، وإن كان حملته جراءة على الذنوب فاجعله آخر ذنوبه.
- فالمسلم هينا لينا سمحا نقيا، سهلا عفوا قريبا من الناس، متوددا إليهم، باذلا لهم، ناصحا إياهم، ملتمسا لهم الأعذار في تصرفاتهم.
- قال ابن القيم (رحمه الله): "يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو وإنك تحب أن يغفرها لك الله، فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده، وإن أحببت أن يعفو عنك فاعف أنت عن عباده، فإنما الجزاء من جنس العمل"..
- تعفو هنا يعفو عنك هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك.
- قال الشافعي:
قالوا سكت وقد خُصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتــــــاح
فالعفو عن جاهل أو أحمــق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتُخشى وهي صامتــة *** والكلب يحثى ويرمى وهو نبــاح
- وهذا عمر الفاروق: يعفو عن الناس جميعا ويقول: كل الناس مني في حل.
- وهذا عمر بن عبد العزيز يقول: إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها.
- [إن مما يشرف الله به النيات ويرفع به الدرجات أن تحلم على من جهل عليك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعــــــــك]..
- قال أنس: في قوله تعالى" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" قال: هو الرجل يشتم الرجل فيقول له إن كنت كاذبا فغفر الله لك وإن كنت صادقا غفر الله لي.
- آثار العفـــــــو:
- للعفو آثار طيبة وعظيمة على العبد في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع، فما ذكرنا سابقا هو راجع في الغالب على العبد في الآخرة من الثواب العظيم والرفعة والجنة.
- أما في الدنيا فراحة النفس وطمأنينة القلب وهدوء البال وسلامة الأعصاب وصحة الجسد، وسعادته في الدنيا وهذا كله يعود على الفرد.
- أما على المجتمع: فتآلف القلوب وتماسك الصفوف وطهارة المجتمع من أمراض الغل والحقد والحسد وقلة الجرائم من السرقة والقتل.. غير ذلك من قلة القضايا التي تثقل كاهل القضاة في أمور تافهة من جراء عدم العفو والصفح.
- أما من الناحية الصحية والنفسية: فهناك فوائد كثيرة لمن يعفو عن الناس
- فمن الناحية النفسية: فقد ذكر علماء النفس أن الرضا عن النفس وعن الحياة يعالج كثير من الأمراض والاضطرابات النفسية.
- وقد ذكرت مجلة (دراسات السعادة) أن هناك علاقات وثيقة بين التسامح والمغفرة من جهة وبين السعادة والرضا من جهة ثانية، وقد تم إجراء دراسة على عدد من الأشخاص عن طريق توجيه عدد من الأسئلة.. وقد ثبت أن أكثر الناس سعادة هم الذين يعفون عن الناس.
- ويطلق علماء النفس على التسامح أنه يسمح للشخص بإطلاق مشاعره السلبية الناتجة عن غضبه من الآخرين بطريقة ودية.
- أما من الناحية الصحية: فالعفو يقي الإنسان من العديد من الأمراض.. فقد ذكرت دراسة أن هناك علاقة بين العفو وأمراض القلب.. وأن أقل الناس إصابة بأمراض القلب هم أهل العفو.
- فهم لا يعانون من ضغط الدم والقلق والتوتر فهو يخفف نسبة موت الخلايا العصبية في الدماغ.. كما ثبتت الدراسات أن العفو يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان وهو علاج قوي لعلاج الأمراض.
- وقد ذكرت دراسة أمريكية حديثة صورت من جمعية الطب السلوكي أثبتت أن العفو والتسامح يساعدان على تخفيف ضغط الدم والتوتر النفسي والقلق.
- وختاما: نقول لو أن الناس أخذت بالعفو لحافظوا على صحتهم وأنفسهم وأعصابهم.. ولكانوا في غنىً عن كثير من الأمراض العصبية والنفسية من القلق والتوتر العصبي والنفسي.. وأمراض القلوب من الغل والحقد والحسد ..وكان المجتمع في غنى عن كثير من القضايا التي ترهق القضاء وتكلف الدول أموالا طائلة.
- "والله نسأل أن يجعلنا من أهل العفو والصفح، حتى نكون من المحسنيــن" اللهم آميــن
شكرا جزيلا اخي الكريم على هذه المداخلة الطيبة جزاك الله عنها كل خير ...لربما سيقرأ الاخ رياض كلماتك ولربما يتغير شيء ما في حياته عند التمعن فيها وان لم نفلح فوجب الدعاء له بأن يفرج الله عنه ويبدل حزنه فرحا والحياة على العموم ماهي الا مجموعة تجارب ...رمضان كريم وبارك الله فيكما









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-07, 18:46   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
optimism
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية optimism
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
موصوع جميل نارينا ...................شوي مانعرفكش
صح فطوركم










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-07, 19:21   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نارينا
عضو متألق
 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة optimism مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
موصوع جميل نارينا ...................شوي مانعرفكش
صح فطوركم
سلام يا أوبتي أين أنت عزيزتي؟؟ اشتقنا لك كثيرا ..أين أختفيت والغريب أنك لم تعود تعرفين نارينا صديقتك التي لاتنفك تراسلك ..هيا يا أوبتي أليس لديكم أشقياء في البيت؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الصغار, رمضان, شقاوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc