هل بامكاننا الوثوق في شباب الجزائر ؟؟؟

[أماني أريس]

طالما يقف بنا التاريخ البشري عند نقاط التغيير الكبرى والتي كانت في اغلبها على يد قادة من الشباب وابلغ مثال لذلك هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي كلف بتبليغ اسمى رسالة واعظم مهمة عرفها تاريخ البشرية وهو في سن اكتمال الرجولة و الشباب واوج الرشد والنضج العقلي مرورا الى غيره ممن استطاعوا صنع انتصارات وامجاد وهم في سن الشباب والامثلة على ذلك لا تحصى نذكر من بينها اسكندر المقدوني ذو قرنين زمانه ذلك الاشوس الذي ابهر العالم ولجم كبرياء الفرس وصال الارض يمينا وشمالا وطواها تحت اجنحة حكمه كل هذا وهو غض الاهاب لم يتجاوز سنه خمسة وعشرين عاما وذكرنا ايضا لنابليون بونابارت الذي ملك اروبا الى حدود جبال اورال وهو دون عقده الرابع وزعيم الحزب الشيوعي الصيني ماتسي تونغ الذي حمل على كاهله مسؤولية القفز بالصين من دولة متخلفة انهكتها الحروب والصراعات الى دولة عصرية قوية وهو في بداية عقده الرابع بالاضافة الى عديد الامثلة عمن غيروا مجرى التاريخ وهم في سن الشباب
كل ما اسلفنا ذكره من امثلة يجرنا الى طرح اسئلة تخص شباب بلادنا هل يمكن الوثوق في شباب الجزائر ومنحهم فرصة تسيير شؤون البلاد ؟
وهل وصل شباب الجزائر الى درجة الوعي والدراية بخبايا السياسة في عالم براغماتي تطغى عليه ازدواجية المواقف وايديولوجيات مختلفة المشارب ؟؟؟ وهل بامكان هذا الشباب الانطلاق من مبادئ خاضعة لخصوصيات هوية الشعب الجزائري وعقيدته متجاهلا تصادمها وشمولية تصورات الدول الامبريالية العلمانية التي تفرضها على دول العالم الثالث ؟؟؟

اتمنى ان يكون الحوار بناء وهادف مع تقديم حجج وأدلة .

[Nafissa 0]

ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني=أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكا =يدعمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سبل المعالي= وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا=كريما طاب في الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركات= فسالت عندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة= يدكون المعاقل والحصونا
وإن جن المساء فلا تراهم= من الإشفاق إلا ساجدينا (لـ هاشم الرفاعي)

لا توجد عندي أدلة و حجج
لكني أثق فيهم . يوجد شباب مبارك لا توجه لهم الأنظار هذا لا يعني أنهم ليسوا موجودين و لا يستحقون الثقة ,
هناك الكثير من من أعرفه يستطيع أن يحمل الجبال الراسيات بعقله الواعي و قلبه الكبير
كل مايحتاجونه هو أن نثق فيهم و نشد أزرهم
شكرا أماني.

[khawlita.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nafissa 0

ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني=أذوب لذلك الماضي حنينا
بنينا حقبة في الأرض ملكا =يدعمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سبل المعالي= وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا=كريما طاب في الدنيا غصونا
هم وردوا الحياض مباركات= فسالت عندهم ماء معينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كماة= يدكون المعاقل والحصونا
وإن جن المساء فلا تراهم= من الإشفاق إلا ساجدينا (لـ هاشم الرفاعي)

لا توجد عندي أدلة و حجج
لكني أثق فيهم . يوجد شباب مبارك لا توجه لهم الأنظار هذا لا يعني أنهم ليسوا موجودين و لا يستحقون الثقة ,
هناك الكثير من من أعرفه يستطيع أن يحمل الجبال الراسيات بعقله الواعي و قلبه الكبير
كل مايحتاجونه هو أن نثق فيهم و نشد أزرهم
شكرا أماني.

رايى من رايك

[lolo mimi]

ماشي كل نوثقو فيهم

[rach-mika]

لا احب ان اكون متشائم و لكن
اذا كنت تقصد نخبة سياسية قادرة على تسيير البلاد لا يوجد
لان اساس الثقة بها اعدادها اعداد جيدا من اساسات ناجحة
نحن كل اساسات الدولة منخورة الولاء لاصحاب القرار من عسكريين مسيرين من امريكا و حسب مصالحهم لذلك لا ااؤمن بوجود مثل هؤلاء و لا اضنهم رح يكونوا
الرئيس الوحيد الذي حاول صنع رجال يحملون تفكيره هو الراحل هواري بومدين بشهادات البعض
لكن اين هم الان لا ادري اكيد ان هذا العالم الذي نعيشوا لن تستطيع اي دولة تسيير امورها دون تدخل الدول القوية و الجزائر ليس في مناى عن ذلك رغم بعدها الجغرافي عن منطقة الازمات الان لكن الدور اكيد قادم اتمنى ان اكون مخطىء و يكون هناك من يستحق الثقة

[سمو امير الكلمات]

لا وجود للثقة

[medscd]

القاعدة راحت

ويصعب اصلاحها

والسبب بنسبة كبيرة هو فئة الشاب

رغم اني شاب وأقول ذلك

وانا واحد منهم

اصبحنا نطبق سياسة نفسك لنفسك وقريبك او شخص تعرفه . غيرك بحار عليه

وما يهمكش تمسح فيه الموس نورمال

والنتيجة نشاهدها في مجتمعا

شباب مكصر مدقدق ما يعرفش صلاحو

والشباب القادم الله يستر وخلاص

[الحياةحلوة]

الثقة ممنوعة ok

[نورسين سوف]

لا جزائري ولا غيروووووووووووووووووووووووووووووووووووو
ممنووووووووووووووووووووووووع

[mohamed miloudi]

الثيقة في وقتنا هذا صعيبة يااااسر و ماهيش مفقودة بل هناك فئة قليلة جداااا نقدرو نديرو فيها ثيقة

[أتحدى 2022]

لا أحب التعميم .. فمن شباببنا الخير الكثير ربي يحفظهم...

عندما خُيّْر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يخسف بقريش ان لم تؤمن ، دعا الله ان يبقيها لأنه رغم الجهل الذي كانوا يعيشون فيه كان متفائلا يقينا بأن سيخرج من بطون هؤلاء من ينصر الاسلام وبالفعل لخير دليل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهم جميعا ....

[yakoubiano]

الشباب اليوم اكثر وعيا ونضجا لدا وجب علينا العمل على تحيين افكارنا للنهوض بوطننا . وجعله المميز قاريا فلنا كل الملكات الازمة ..وتنقص الثقة بالنفس ..
والدنيا تجارب مستقات منها العبر أنا الان على الفيس بوك yakoub x fen

[fattouna]

الثقة في الله .

[Nafissa 0]

صَعَدَ العالمُ إلى القمرِ ومازلنا نُقزِّمُ فِكرنا بِالتفاهاتِ العاطِفيِّة ..

ومازالَ أقصى ما يَصِلُ إِليهِ فكرُنا .. كيفَ نواجِهُ تِلكَ الصبيِّة ..

وماذا نَقولُ .. وكيفَ نَقولُ .. وأيَّ قِناعٍ نلبسُ وأيَّ شخصيِّة ..

تنّحى حضرةَ المُحتَرم .. فلا ترضى إِمرأةٌ كريمةٌ أن تُرى هكذا

ولا أَظنُّ أنَّ رجُلاً كريماً يَرتضي لي نظرةً دُونيِّة ..

فاحفظ ماءَ وجهِكَ وتوكّل على الله ..

إن كانتْ أوقاتُكَ لهوٌ وعَبثٌ .. فأوقاتي يا سيِّدي ذَهبيِّة

[لمين دحية]

السلام عليكم - الموضوع هل يمكننا الوثوق في شباب الجزائر نقول اولا شكراص علي الطرح وقد قدمتي في مستهل موضوعك امثلة كثيرة من سيدنا محمد الى الاسكندر الى نابليون ، وهم شباب قادو البشرية أو اوطانهم الى بر الامان ، لكنك نسيتي أو تناسيتي أمثلة اخري وهم من خيرت هذا الوطن الذي نناقش امكانية الوثوق أو عدم الوثوق به ، فلوا رجعتي الى تاريخنا أنا الجزائر تكون في أحسن أحوالها عندما يقودها الشباب ، عودي الى العصر القديم هناك ماسينيسا ويوبا الاول ويوبا الثاني ألم يكونوا شباب ؟؟؟؟ لنتقدم الي العصر الاسلامي الان هنا أبناء الكاهنة الم يحملوا راة الجها هناك طارق بن زياد موسي بن نصير ، من فتح الاندس اليسوا من الجزائر ، لنتقدم أكثر من رد هجوم الاسبان ، ومن الستدعي الدولة العثمانية وارسي قواعدها ، نتقدم اكثر عند بدية الاحتلال هناك أحمد باي ولامير عبد القادر موس الدولة الجزائرية الم يكونوا شباب ، في بداية القرن العشرين من حمل لواء الكفاح اليسوا شباب الامير خالد ومصالي الحاج موسس الحركة الوطنية ، من حمل راية الاصلاح اليس الشاب ابن باديس ، من فجر الثورة اليسوا الشباب من بن بولعيد والعربي بن لمهيدي ، ام الان لاماذ نعيدب على الشباب ونشكك في قدراته على تحمل المسؤلية ؟؟؟؟؟؟
المشكل ليس في الشباب اخت أماني المشكل يوجد في النفوس المريضة التي سرقة احلام الشباب في بداية العشرية السوداء ونصبة نفسها قاضيا يحكم عليه بالفشل المشكل في السلطة التي تري في حكم الشباب زوال لحكمها وسطوتاً على مكتسباتها السلطة تخاف من ان تحال على الارشيف ورعبة منها في البقاء في الصورة خوفا من ان يعلوها غبار النسيان خصوصا انها لم تقدم لهذ الشباب أدوات النجاح ليكمل المسيرة
أخت اماني هذ ا الشباب يستطيع أن يحمل اعباء جميع دول العلم وليس الجزائر فقط بدليل شباب الثورة لم يكن لديم ولا رشاش لكنهم حرروا الجزائر اليس كذلك ادا فل نلقي بالقيادة الى الشارع يحتضنها الشباب و صدقيني سيقول كل شاب حين تتاح الفرصة انا لها أنا لها
شكرا ً على الطرح مرة أخري