اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smback
بالفعل إن مسابقات وطنية مثل مسابقة التوثيق تثير سجال كثير بين أوساط الراغبين في المشاركة فيها، حيث أن كثرة الخريجين و الخريجات من كليات الحقوق، و ازدياد عدد الموثقين عبأ كبير على السلطة الوصية المعنية بتنظيم هذه المسابقة.
بالمختصر المفيد، ما يجري في مسابقات الماجستير من سيطرة الموظفين و القضاة على زمام قائمة الناجحين، و ما سيجري في الماستر مستقبلا من سيطرة الموظفين الحاصلين على شهادات ليسانس حديثة العهد على قوائم المقبولين في الماستر سيأزم مستقبل الجامعة الجزائرية.
يجب إعادة النظر في شروط الالتحاق بهذه الدراسات غير العادية من قبل الجهات المعنية، إذ شرط السن ليس قيدا مانعا من هذا الزحم، و الحمى، و الغضب العارم في صفوة المثقفين الجزائريين، إنما الحرية المفرطة.
و لتقريب أكثر لوجهة نظري أسوق لكم مثال عن مسألة تعدد الوظائف، أو ما يعرف باجتماع الوظائف.
إن ظاهرة قبض اليد الواحدة على وظائف عدة تشبه بالتأكيد الدكتاتورية الحاكمة التي يسيطر فيها الرجل الأول في البلاد على كل السلطات، بمعنى أن طالب الماجستير الذي يلتحق بالمدرسة العليا للقضاء، ثم يشارك معك، و معكي في مسابقة التوثيق، و الذي بحكم خبرته في الامتحانات، و نيله قسط أوفر من المعلومات، و بتضمين عامل السن سنكون أمام حالة الدكتاتورية الحاكمة الصغرى أين سيجد الخريج و الخريجة الحديث(ة) نفسه(ها) أمام الأمر الواقع: لا حظوظ، أو مساواة في الحصول على منصب دراسي عالي.
إنها مجرد ملاحظات سطحية لحالة المسابقات الجامعية الجزائرية التي أريد لها، كما يريد جل الشاهدين عليها أن تتحسن و تتحصن من شرور هؤلاء الدكاترة الجدد.
|
بارك الله فيك اخي فعلاااااا كان طرحك في محله وكل ما قلته اوافق فييه الرأي
للأسف
وأشكر كل الاعضاء الذين أخذو هذا الاستفسار على محمل الجد بارك الله فيييكم