![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
لم يعد من شك في ان النظام في سوريا سقط. صحيح ان بشار ومن بقي حوله من البطانة والمستشارين الروس والايرانيين يديرون معركة بلا هوادة ضد الشعب السوري، ولكن كل الجهود التي يبذلها فلاديمير بوتين لمنع سقوط النظام ليست بكافية لإنعاش جثة شبه جامدة. أما الايرانيون الذين تقول معلومات شبه مؤكدة انهم هم من يدير المعركة على الأرض بكل ما أوتوا من قوة وإمكانات، فليس في وسعهم ان يغلّبوا بشار على أكثر من عشرين مليون سوري ثاروا عليه وعلى جمهورية حافظ الأسد.
لقد فات الأوان، وما عاد موضوع مجلس الأمن والمناورات الروسية والصينية بالأمر الأهم في المعركة، باعتبار ان الساحة هي التي تحسم الصراع في كل مكان. وعلى الرغم من تمتع النظام بقوة عسكرية واضحة، فإن كل يوم، بل كل ساعة تمر يتآكل فيها النظام ومعه قواه العسكرية. الانشقاقات تتوالى بوتيرة أكبر، وقدرة بشار على الحسم أصبحت مجرد أوهام، ومثلها قدرته على فرض سيطرته في مطلق أي منطقة ثائرة. وكما قلنا منذ اليوم الأول فإن هوامش النظام كانت ضيقة في الأساس في حين ان هوامش الثورة كبيرة وتتسع مع الوقت على مستوى الاستقطاب الشعبي، أو على مستوى تنظيم الرد على المجازر والقتل المتعمد. ان من يراقب الحراك الديبلوماسي يلاحظ ان موسكو تخسر يوما بعد يوم الورقة التي أرادت ان تطرحها في بازار عربي - دولي، واليوم نرى ان الورقة (مصير النظام) تخسر من قيمتها بشكل متسارع ودراماتيكي. وما بقي صالحا للبازار هو اختصار عمر النظام على الأرض، بمعنى ترحيل بشار لخفض الفاتورة البشرية وإسقاط نظام ساقط بأسرع ما يتصوره أحد. ماذا عن الإيرانيين؟ إنهم يعيشون زمن انهيار جسر عبورهم الى قلب المشرق العربي. إنهم يخسرون عمقاً استراتيجياً لذراعهم العسكرية والأمنية في لبنان (" حزب الله")، تنقطع طرق تواصلهم المفتوحة منذ ثلاثة عقود مع غزة، دون ان ننسى ان نفوذهم في العراق آيل الى اهتزازات كبيرة بفعل سقوط الجسر السوري الاستراتيجي والحيوي. سوف يقاتل بشار ومن تبقّى من البطانة، ولكنه خسر المعركة قبل ان يوقف القتل والقتال. الموجة التي لطالما تحدثنا عنها منذ الأسابيع الأولى للثورة أكبر من بشار، وقوتها انه ان مشى معها ابتعلته، وان وقف بوجهها جرفته. إنه واقع ميؤوس منه، شرط ان يواصل الثوار ضغطهم في كل اتجاه للتعجيل في النهاية. ان المهمة العاجلة عربيا ودوليا اليوم ينبغي ان تكون للبحث في تنظيم مرحلة ما بعد النظام. لم يعد ثمة مبرر للتأخير في المسألة لأن بشار الذي لا يزال يقصف برا وجوا، ويقتل مزيدا من السوريين، يمكن ان يفاجئنا بانهيار سريع جدا.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك أيها البـــاشق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ازدادت المخاوف الغربية و من وراءها المخاوف الخليجية بعد فشل ما اصطلح عليه معركة دمشق المصيرية، خصوصا بعد ان نجحت الحكومة السورية بدائها المعهود في احباط المخطط الاخير للإطاحة بها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في صميم قيادتها السياسية و الامنية.
فقد راهن المعسكر بكل ثقله على معركة اسقاط دمشق بواسطة المسلحين السوريين و العرب و بعض الاتراك، مدعومين بعناصر عسكرية و مخابراتية خبيرة، في سيناريو مكرر لعملية اجتياح العاصمة الليبية طرابلس التي سبقت اسقاط نظام معمر القذافي. حيث زجت العشرات من القوات المرتزقة بصحبه قطعات الجيش الحر في معركة دمشق بالتزامن مع تفجير مركز القيادة الامني الذي اودى بحياة وزير الدفاع السوري و نائبه و مدير جهاز المخابرات، في خطة عسكرية استخباراتية محكمة التنسيق دارت وسط العاصمة السورية في عدة محاور حساسة. الا ان الصمود غير المتوقع للقوات الموالية للأسد قلبت الطاولة على رأس من خطط و نفذ تلك العملية المصيرية، اذ اكتسح الجيش السوري خلال ساعات الاحياء التي استولت عليها المجاميع المسلحة، بعد ان تكبدت الاخيرة خسائر قاصمة كما تنقل العديد من المصادر الاعلامية المحايدة، و هو ما انعكس بفورة غضب لدى معارضة الخارج و بعض دوائر القرار في فرنسا و الولايات المتحدة الامريكية. و تشير التحليلات الى ان معركة دمشق كانت متسرعة و غير مدروسة جيدا، خصوصا ان نتائجها المادية و النفسية جاءت بعكس ما خطط لها، و ستكون لها تداعيات خطيرة على المعسكر المناوئ للحكومة السورية الحالية، خصوصا بعد ان اكتسبت القوات السورية اعادة روح الثقة بنفسها بعد معركة دمشق و رفع الروح المعنوية الى جانب الانكسار غير المسبوق للمجاميع المسلحة في تلك المعركة الخاسرة بالنسبة لها. اذ تؤكد العديد من المصادر المطلعة على ان التحشيد الذي سبق معركة دمشق استنزف المئات من المقاتلين العرب و المحليين لتأمين نجاحها المفترض، الى جانب التكلفة المادية الباهظة التي ذهبت ادراج الرياح، فيما بات الاسد يحرك قواته الى ما اسمها تطهير الاراضي السورية. ........ نفس المصدر. الأحد 22/تموز/2012 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() يا سبحان الله ،ألا تستطيع كتابة رد من عند نفسك،؟؟؟دائما النسخ واللصق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() لا يهم النسخ واللصق بقدر ما يهم محتوى الموضوع ليطلع عليه الجميع هنا ........نتمنى زوال نظام بشار الاسد من الوجود وكل الانظمة الفاشية القمعية لحريات الشعوب المقهورة . |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرحلة, الأسد, تنظيم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc