![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله أما بعد:
هل رأيتم تلك الحيرة التي أصابت أمتنا منذ اندلاع تلك الثورات العربية؟ هل رأيتم تلك الفوضى العارمة؟ هل يمكن أن يفوت المشرع رب العالمين أن يكفينا شر تلك الحيرة العامة التى ابتليت بها أمتنا ؟ ما تعم به البلوى لابد له من شرع ؛ هذه قاعدة مهمة و نظام الحكم و طرقه لابد له من شرع كذلك فكيف يتوهم أحد أن الله لم ينزل لنا ما يزيل حيرة أمتنا؟ إن محمدًا صلى الله عليه وسلم برئ من دين الاقتراع في أنظمة الحكم لأمته. و هذه الأنظمة البدائية لم تكن غائبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو غابت عن الرسول فلن تغيب عن رب الرسول .. هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟!! قال الله تعالى عن يونس عليه السلام: ((فساهم فكان من المدحضين)) الصافات 141 وقال تعالى مخاطبا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: (( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون)) آل عمران44 وفي تلكما الآيتين أوضح الرد على الجهول اللئيم الذي يقول أن الإسلام يبيح آليات الديمقراطية (=يقصد الإقتراع) أو يقول بأن نصوص الكتاب والسنة خاصة فقط بأنظمة قديمة لا علاقة لها بآليات الديمقراطية الجديدة!, وكأن تلك الطريقة البدائية لم يعرفها أسلاف البشرية (كقوم يونس عليه السلام لما رموه في البحر استنادا إلى آلية الاقتراع الموجودة في الديمقراطية)), ولكن أنبياءنا مع كمال معرفتهم بتلك الوسيلة , لم يستخدموها في حكم الأمم. ويا ليت الأدعياء الجهلة يعرفون تلك المعاني الظاهرة الواضحة, بدلا من إحياء طاغوت الإرادة الشعبية والحكم للشعب والشعب مصدر السلطات ومصدر التشريع والسيادة للشعب,كأن الشعب كله ملائكة أو أنبياء أو صحابة, وحتى هؤلاء لا يمكنهم أن يشرعوا من دون الله عز وجل, فأين دينكم أيها الأدعياء؟ لم يكن نبينا ديمقراطيا أيها الكذابون المفلسون. الزانية يؤلمها الحديث عن الشرف وكذلك أهل الأهواء يؤلمهم الحديث عن السنة . مشايخ الفتنة يستخدمون الديمقراطية كما تستخدم الراقصة جسدها لجذب الزبائن, وحين الرجوع إلى المنزل تتصنع الحشمة! لم أتوقع يوما أن يصل حال هؤلاء إلى هذا المستوى من السفه والكذب والإفلاس فاعذروا شدتي عليهم إذ لولا غيرتي لما قلت الذي قلت.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() merciiiiiiiiiiii |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكرااااااااااا بارك الله فيك على الموضوع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أحسن الله إليكما , الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() thanks! كلامك صحيح |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مشكورين إخواني بارك الله فيكم.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟!! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||||||||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيفية تولي الحكم في الإسلام: https://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=9242369&postcount=12 اقتباس:
◄أولاً : من شرع "الانتخابات"؟ الجواب: الكفّار. • من شرع الشورى؟ الجواب: الله. • وهل للمخلوق أن يشرع؟ الجواب: لا. • وهل يقبل تشريعه؟ الجواب:لا. • المشرّع للـ"الانتخابات" هو المخلوق، والمشرّع للشورى هو الله سبحانه. فإله الشورى وأهلها هو الله عز وجل، وإله "الديموقراطية" وأهلها هم الكفار والأهواء. فهل لنا إله غير الله ؟!. قال الله تعالى: [أفغير الله أبتغي حكماً] الأنعام، [أفغير الله أتخذ ولياً فاطر السماوات والأرض وهو يطعِم ولا يطعَم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين] الأنعام، [قل أغير الله أبغي رباً وهو رب كل شيء] الأنعام. فهي المفاصلة التامة بين "الديموقراطية" و"الانتخابات", وبين الشورى الإسلامية. ◄ثانياً: الشورى الكبرى وهي: ما يتعلق بسياسة الأمة، يقوم بها أهل الحل والعقد من علماء وصالحين ومخلصين، و"الانتخابات" يقوم بها أهل كفر وإجرام وجهل من رجال ونساء، وإذا أدخلوا مسلمين أو علماء معهم؛ فهي لعبة فقط على المسلمين. وهل يجوز أن يُسوّى بين المسلم المؤمن الصالح الطيب, الذي اصطفاه الله واختاره، وبين المجرم الذي أبعده الله وأخزاه؟!!، قال تعالى: [أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون] القلم، وقال سبحانه: [أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون] الجاثية، وقال سبحانه: [أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار] ص. ◄ثالثاً: أهل الشورى لا يُحلّون حراماً, ولا يحرمون حلالاً، ولا يحقّون باطلاً, ولا يبطلون حقاً، بخلاف أصحاب "الانتخابات" فإنهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال، ويبطلون الحق وينصرون الباطل. فأهل الشورى يتشاورون فيما أشكل عليهم من أمور الحق وتنفيذه, فهم متبعون ومقتدون, ولا يأتون بأحكام تخالف حكم الله, وأولئك مبتدعون فارضون للباطل مشرّعون من دون الله، قال الله سبحانه: [أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله] الشورى، وقال جل ذكره: [ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين] الأنبياء. وقال سبحانه: [مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحداً] الكهف. ◄رابعاً: الشورى ليست إلا في أمور نادرة، فما حَكَمَ الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم وظهر ذلك الحُكْمُ فلا شورى فيه، أما "الانتخابات" فإنها مضادّة لأحكام الله قال تعالى: [أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون] المائدة، وقال سبحانه: [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون] المائدة. [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون]المائدة [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون]المائدة. ◄خامساً: الشورى ليست فرضاً ولا واجبة في كل وقت، بل هي تختلف باختلاف الظروف والأحوال، فتكون في وقت واجبة, وتكون في وقت آخر غير واجبة، ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل الشورى في التحرك لبعض المعارك والغزوات, ولا يفعلها في وقت آخر، فهي تختلف باختلاف الأحوال. أما "الانتخابات" فهي فرض على أهلها, ولا يُسمح لأي إنسان أن يخرج عنها أبداً من الحكام والرؤساء، ولابد أن ينفّذوها ويطبقوها على شعوبهم. ومن فرض على الناس مالم يفرضه الله, فقد استعبد الناس، قال الله: [أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلاً] الكهف. ◄سادساً: "الانتخابات" ترفض الشريعة الإسلامية, وتتهمها بالعجز وعدم الصلاح, والشورى أثبتت قوّة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان. ◄سابعاً: الشورى جاءت حين جاء الإسلام، وأما الانتخابات فقد جاءت عن "الديموقراطية" فما جاءت إلى بلد المسلمين إلا في هذين القرنين ـ الثالث عشر والرابع عشر الهجريين ـ فهل معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان "ديمقراطياً" وكذا كان الصحابة وجميع المسلمين؟! ◄ثامناً: "الديموقراطية" معناها: "حكم الشعب نفسه بنفسه". أما الشورى: فهي من التشاور, فليس فيها إنشاء حكم لم يكن له أصل في الشرع، وإنما فيها التعاون على فهم الحق, ورد الجزئيات للكليات, والمستجدات للأمور العتيقة. |
|||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||||||
|
![]() لو كان فيها خير للبشرية لما سكت عنها الشرع. |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله لم أر مفلسا غيرك دعيّا معرفة الحق واقتصار نيله لك فقط ومن دار في فلكك...من أين لك كل هذا الجزم والقطع في القول ؟؟؟؟ أليس الأمر اجتهاديا مختلفا فيه ؟؟ ثم ما تستدل به من آيات كريمة هل وصلك من لدن رب العزة بيان خاص بك يثبت أنه نزلت خصيصا للتدليل على ما تذهب إليه..؟؟ لاتقل هم العلماء من أقر بذلك فغيرهم أقر بعكسه وهذا النص القرآني وهذا الحديث النبوي وما تأولهما الا اجتهادا من أي طرف من العلماء ..وعليه فلاأحدقية لأحد مهماما كان مستواه التوجهي لاأحقية له الإدعاء بأن يمينه ملكت مرّ الحق... ثم أنت هنا تحدثنا وكأننا بين خيارين... الحكم بمثل ماكان عليه الصحابة الأوائل أو الحكم بالنظام الديمقراطي ..يا رجل أفق لنفسك فإن المقارنة تحصل وتكون ذات قيمة حين توافر المُقارن بينهما ..بربك قل أين وجدت اختيار الالحكم بآلية ممارسته من طرف أهل الحل والعقد موفورا ورفضه الناس واختاروا غيره ؟؟؟ هل توجه خطابك هذا لعامة الناس ؟؟؟ أبأيديهم إختيار الوسيلة ؟؟؟لتقسو عليهم باللفظ كما تقول ومن أدراك أن الناس تقبل منك قسوة القول وفضضه ؟؟والله إنك لتعيش في وهم عيش من حُدثنا عنه من قيل عنه الدون كيشوط والذي كان يهدد قدطيع غنم بسيف ظانا منه أنه كوكبة من الفرسان... أيم البديل ؟؟ أين النموذج ليحدتذى به..هل تقصد الأنظمة الملكية الوراثية ؟؟؟أليست بدعة كبرى من البدع التي استحدثها ملوك بني أمية ؟؟؟ أم انك ستقول لي أنها من البدع المستحسنة... ثم لتعرف أمرا بالغ الأهمية..أنك بدعواك هذه تثير الرعية على الحكام أولياء الأمر كما يحلو لكم تسميته..لاتجادل فإن اجدل لاطائل منه ..فماتطرحه سوى إثارة للبلبلة والتشغيب على الحكام وخطوة في طريق الخروج عليهم..فأنت تعلم جيدا أن حكام المسلمين اختاروا تطبيق الديمقراطية كنظام حكم لشعوبهم..ويبذلون النفس والنفيس لأجل الترسيم لها..وأنت هنا تدعو الى رفضها والتبرؤ منها ..أليس ذلك تحريض على العصيان وشق عصا الطاعة...في بداية موضوعك تبرز صريحا أحوال الثورة على الحكام..ثم في صلبه ونهايته تحرض صريحا على التمرد عليهم ... هذا لم أجد له غير أحد تفسيرين .. 1 ــ إما أنه قد اختلط الأمر عليك فوقعت في تناقض القول ولاتدري وذلك لأنك مجرد تابع لعالم أو علماء يمارسون الخطاب السياسي الموشح برداء الدين .. 2 ــ وإما أنك تريد تمرير فكرة الخروج على الحكام والثورة عليهم بطريقة غير مباشرة بممارسة التظليل بداية موضوعك... أسأل الله لك الهداية والبصيرة ... ــــــــــــــــــــــ ملاحظة / تشبيهك للمشايخ والدعاة الذين يخالفون نهج علمائك تشبيههم بالراقصات..ودون حياء منك ولاحشمة يدلل على مستوى لديك منحط في توصيل رأيك وأفكارك لغيرك..والله عيب عليك..تشبه حافظا للقرآن والحديث يرجو أنه يخدم رسالة الإسلام وقد بذل جهده وماله في ذلك بغض النظر عن إصابته أو خطئه تشببه بالراقصة... ألا سحقا ووبالا لمن إختار هذا النهج في التبليغ ..اللهم أرح الإسلام من هذا التوجه المقيت فإنه معول هدم أصابته اللهم آمين... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||||||||||||||||||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اقتباس:
![]() أما قولك: اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أخي الحبيب مسألة ادعاء الحق في القول أمر بديهي للغاية إذ لو لم أكن أعتقد أن قولي حق لما قلته ودافعت عنه وأنت الآن ترد علي إلا وتعتقد أن ردك حق وإلا لما رردت علي! فمما لا شك فيه أن المعارف والمعلومات الذهنية والفكرية - عقدية أو غيرها - تنقسم إلى قسمين: حق وباطل، ومعروف ومنكر، ولا يمكن إنكار هذه الحقيقة، فالله حق وما عبد من دونه فهو باطل، والمتمسك بهذه الحقيقة له الحق الكامل أن يدعي امتلاك الحقيقة وأن من خالفه فيها أنه على باطل صراح، وكذلك القرآن الكريم حق وما عارضه فهو باطل، وكذلك محمد - صلى الله عليه وسلم - حق ومن ادعى النبوة بعده فهو على باطل، وما اجتمع عليه السلف حق وما عارضه باطل وهكذا يقال في كثير من القطعيات الدينية والدنيوية ومن أنكر هذا فقد أنكر عقله فالحق واحد لا يتعدد وأهله الذين يتمسكون به طائفة واحدة لا تتعدد. 2-هل لديك ميزان محدد منضبط يمكن من خلاله أن نعرف الحق، وهل القرآن والسنة الصحيحة حقائق معترف بها لديك، وهل هناك حقائق في هذا الوجود أم أن الأمور كلها نسبية، فما يراه هذا حقاً قد يراه غيره باطلاً، ولا يوجد حقيقة عند أحد، وهل هناك حقائق مشتركة بين الناس اتفقوا عليها أم لا يوجد أي حقيقة، وهل قولك عن"البليدي جمال" أنه يدعي امتلاك الحقيقة هو أيضاً قول يدعي امتلاك الحقيقة أم هو وهم وبهت لا أساس له، فإن جزمت بشيء من هذه الأمور وجهنا إليه هذا الاتهام الذي اتهمت به أخيك "البليدي جمال"وهو ادعاء امتلاك الحقيقة، فما كان جوابك في هذا يمكن أن يكون جواباً لنا، وإن أنكرت الحقائق فليست أهلاً للكلام معك.! اقتباس:
من سنة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن نبينا عليه الصلاة والسلام ديمقراطيا! اقتباس:
◄فأولا :إن قلتم: أي إنها مسألة جديدة لم تكن معروفة في زمن الوحي والخلفاء الراشدين. فالجواب من ثلاث أوجه: الوجه الأول : أن هذا يناقض قولكم السابق بأنها كانت في صدر الإسلام, فتذكّروا ما تقولون وتكتبون, ولا تحملكم قناعتكم بفكرة, أن تقولوا قولاً لينفعكم في مجلس ما, ثم تحكمون عليه بالنقض في مجلس آخر, فلا يغرنكم عدم إدراك كثير ممن يسمعونكم لهذا التناقض, فإن في الزوايا بقايا. الوجه الثاني : نعم, لم تكن هذه الطامات موجودة في زمن الوحي, وليس معنى ذلك أنه ما لم يكن موجوداً بذاته في زمن الوحي, أن يكون الأمر متروكاً فيه للاجتهاد, ولا ينكر فيه على المخالف, فالعلماء في هذا ينظرون لكل حادثٍ جديدٍ, ويردونه إلى الأصول والكليات, ويعرفون الأشباه والنظائر ويلحقونها بها, ومن ثَمّ يلحقونها بالحكم الأول إباحةً أو حظراً, إيجاباً أو تحريماً, وما نحن فيه قد سبق بيان مفاسده. الوجه الثالث :نسألكم ونقول : ما هي أسباب عدم وجود الانتخابات في زمن الوحي والخلفاء الراشدين؟ ! خاصة وأنكم تزعمون أنها الحل الوحيد للوصول إلى الحكم وتحقيق المطالب الشرعية للمسلمين-كما تدعون؟ لا بد من معرفة سبب عدم وجود هذه الانتخابات في زمن الوحي...أهو الزهد في الخير, أم أن هناك سبيلا أفضل منها, أم أنها تخالف سبيل المؤمنين....؟ ! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم((خيركم قرني, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم)) أخرجه البخاري ومسلم. لماذا لم يوفق المتقدمون لخيرية الانتخابات-كما تدعون- , ووفق إليها المتأخرون؟ ! ◄و ثانيا :إن قلتم: هي مسألة اجتهادية بمعنى: أنه لم يرد فيها نص,فالوجهين الأول والثاني من الجواب السابق شامل لهذا أيضا. اقتباس:
اقتباس:
ثانيا:من المعلوم أنه ينكر على مخالف الإجماع الصحيح, لكن بقي تفصيل في مسائل الخلاف: فمنها: ما هو ظاهر الحجة لأحد الطرفين, مع وجود مخالف لهذا الأمر الظاهر, فليس معنى ذلك إرخاء الحبل لمن أخذ بأي قول. وكم هي المسائل الإجماعية بالنسبة للخلافية؟. وبطون الكتب طافحة بردود أهل العلم على بعضهم البعض, في مسائل لم تسلم من وجود مخالف فيها. نعم, هناك مسائل خلافية تتجاذب فيها الأدلة, ولا يوجد وجه صريح أو ظاهر في الترجيح, فعند ذلك يتنزل قول أهل العلم: "المسائل الخلافية لا يتعين فيها الإنكار". وألفت النظر في هذه العبارة إلى أمرين: الأول: استقراء وتتبع المواضع التي ورد فيها هذا القول من أهل العلم: هل ورد ذلك في مسائل تفضي إلى مثل تلك المفاسد السابقة؟ أم في مسائل دون ما نحن فيه؟. الثاني: قولهم: "لا يتعين", ليس معناه أنه لا يجوز, بل من سكت فلا إثم عليه, ومن أنكر بالشروط الشرعية في الإنكار, المفضية للمصلحة الشرعية, لا للمفسدة, فهو جائز, بل مستحب. قال الإمام ابن القيم رحمه الله: (وقولهم إنَّ مسائلَ الخلافِ لا إنكارَ فيها: ليس بصحيحٍ، فإنَّ الإنكارَ إمَّا أَن يتوجَّهَ إلى القول، والفتوى، أو العمل. أما الأوَّل: فإذا كان القولُ يخالفُ سنَّةً، أو إجماعاً شائعاً: وجب إنكارُه اتفاقا، وإن لم يكن كذلك: فإنَّ بيانَ ضعفِهِ ومخالفته للدليل، إنكارٌ مثلُه، وأمَّا العملُ فإذا كان على خلافِ سنَّةٍ، أو إجماعٍ: وجب إنكارُه بحسب درجاتِ الإنكارِ، وكيف يقول فقيهٌ " لا إنكارَ في المسائلِ المختلفِ فيها"؛ والفقهاءُ مِن سائرِ الطوائفِ قد صرّحوا بنقضِ حكمِ الحاكم إذا خالف كتاباً أو سنَّةً، وإن كان قد وافق فيه بعضَ العلماء ؟! وأما إذا لم يكن في المسألةِ سنَّةٌ ولا إجماعٌ، وللاجتهاد فيه مساغٌ؛ لم تنكر من عمل بها مجتهدا أو مقلداً. وإنما دخل هذا اللبسُ مِن جهة أنَّ القائل يعتقد أنَّ مسائل الخلاف هي مسائلُ الاجتهاد، كما اعتقد ذلك طوائف مِن الناس ممن ليس لهم تحقيقٌ في العلم. والصواب: ما عليه الأئمةُ أنَّ مسائلَ الاجتهادِ ما لم يكن فيها دليلٌ يجب العملُ به وجوباً ظاهراً، مثل حديثٍ صحيحٍ لا معارض له مِن جنسه: فيسوغ فيها - إذا عُدم فيها الدليلُ الظاهر الذي يجب العمل به - الاجتهاد لتعارض الأدلة، أو لخفاء الأدلة فيها . وليس في قول العالِم "إنَّ هذه المسألة قطعيَّةٌ أو يقينيَّةٌ، ولا يسوغ فيها الاختلاف"، طَعْنٌ على مَن خالفها، ولا نسبةٌ له إلى تعمُّدِ خلافِ الصوابِ....))). اقتباس:
أين رأيتني ذكرت الصحابة رضي الله عنهم أصلا؟ لماذا دائما تناقشوننا بهذه الأحكام المسبقة وتصوراتكم الفاسدة؟ أنا لا أتحدث عن خيارات لأنه لا يوجد إلا خيار واحد وهو الإسلام , قال الله تعالى ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا )) .. اقتباس:
اقتباس:
تفريطنا وتفريط حكامنا في الحكم بالإسلام الحق ليس مسوغا للإحداث في دين الله ما ليس منه قال شيخ الإسلام ابن تيمية((وأما ما لم يحدث سبب يحوج إليه ، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ، فهنا لا يجوز الإحداث ، فكل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجوداً لو كان مصلحة ولم يفعل ، يعلم أنه ليس بمصلحة . وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة …)) انظر الاقتضاء (2/598) ؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
إن قلتم بالأول : فاعلموا أن الإصلاح إنما يكون بإصلاح الشعوب فبصلاح الشعوب يصلح الحكام فقد قال الله تعالى:[إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم] فما أوضحه من بيان! لكن مع وضوحه فأكثر من تسمَّوا بأسماء حركات إسلامية قد اجتهدوا وجاء لسان حالهم يقول: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بحكوماتهم!! ولا حول ولا قوة إلا بالله، غاضِّين الطرف عن السيرة النبوية المفسرة لهذا البيان وإن قصدتم بالبديل أي البديل للوصول إلى الحكم** فقبل الجواب على هذا السؤال نسأل سؤالا آخر كمقدمة فنقول : هل الوصول إلى الحكم عندكم غاية أو وسيلة لتحقيق غاية؟ إن قلتم هو غاية فقد شابهتم الرافضة في غلوهم في الإمامة واتهمتم أنبياء الله تعالى بالتقصير إذ لو كان غاية لكان الكثير من الأنبياء أولى به فقد عرضت السلطة على نبينا عليه الصلاة والسلام فلم يستجب لها لا بدعوى التدرج ولا بدعوى(لا نترك الساحة للمشركين)) , والكثير من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يصلوا إلى السلطة ولم يكونوا حكاما , ومع هذا نحن نعتبرهم ناجحين لأنهم حققوا الغاية التي بعثوا من أجلها وهي نشر دين التوحيد قال الله تعالى :{ ولقد بعثنا في كلّ أمَّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}. وقال تعالى: { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}. وبعد هذه المقدمة نجيب على سؤالكم فنقول : الوصول إلى الحكم له ثلاث حالات محيطة به : الحالة الأولى : وجود حاكم مسلم . الحالة الثانية : وجود حاكم كافر. الحالثة الثالثة : عدم وجود حاكم. ◄أما الأولى فقد سبق وبينت أنه لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم فالبديل هو الصبر على هذا الحاكم المسلم إذا كان جائرا مع نصحه بالطرق الشرعية والصدق في ذلك ودعوة الناس إلى دين الله لأن صلاح الشعوب أساس صلاح الحكام كما تقدم أما الانقلابات أو الدخول في البرلمانات فليست بديلا أبدا لأنها إن أسقطت حاكما فلن تأتي بحاكم أفضل بل إما مثله أو أشد منه ظلما وجورا وذلك لأن القاعدة الكونية الربانية تقول(كما تكونوا يولى عليكم)) ◄وأما الثانية فالبديل هو الخروج عليه إذا توفرت القدرة على ذلك وتغلبت المصلحة على المفسدة ,ووُجِدَ من هو مسلم, وإلا فالصبر مع إعداد الإيمانية والمادية قدر الاستطاعة كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم في مكة . ◄وأما الثالثة فالبديل هو الشورى ومعناه اختيار أهل الحل والعقد لمن يرونه يصلح للإمامة . سئل العلامة عبد المحسن العباد :لقد انعدمت الشورى في أكثر البلدان في اختيار الحاكم، فهل تقوم الانتخابات بديلا عنه وتعتبر من السواد الأعظم؟ الجواب: طريقة الإسلام هي التي يعني تولية الخليفة، جاء في الإسلام طريقتان، إحداهما: هي التي ولي بها أبو بكر رضي الله عنه واجتماع أهل الحل والعقد. والثانية: كان الخليفة يعيِّن خليفةً مِن بعده، وهو عهد أبي بكر لعمر، وفيما يتعلق بالنسبة بعد عمر رضي الله عنه جُعل الأمر في ستة، وهؤلاء الستة يختارون واحدًا منهم، يختارون واحدًا منهم، وانتهى الأمر إلى عثمان وعليٍّ، ثم انتهى الأمر إلى عثمان رضي الله عنه حيث بايعه الناس، ولما توفي أو قتل عثمان رضي الله عنه صار الناس إلى علِيٍّ لأنه هو الذي كان له دائرًا بينه وبينه في وجودهما معًا، فلمَّا ذهب عثمان انتهي الأمر إلى علِيٍّ. فطريقة الإسلام هي هذه، يعني إما يعني كون أهل الحل والعقد يقومون بهذا، وأن الذين هم مرجع الناس ووجهاء الناس وكبار الناس، أما هذه الانتخابات، يعني: ينتخب، وإذا حصلت الأغلبية لأناس، يعني: ضررهم أكثر من نفعهم فإن منتخبهم يكون من جنسهم([- شرح الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله سنن ابن ماجه، الشريط رقم (283). ]). اهـ اقتباس:
كف عنك الأحكام المسبقة لأنها تدل على الإفلاس . ناقش حسب ما جاء في الموضوع وليس حسب ما تحاكمني به أنت , ناقشني حاججني أفدني لا تقاضيني! فلست أدعوا إلى الملكية الدكتاتورية ولا الديمقراطية الطاغوتية إنما إلى الإسلام فقط. ... اقتباس:
لا تلازم بين إنكار المنكر على الحكام دون أعيانهم وبين الخروج عليهم والتأليب ضدهم فهذا الإمام أحمد رحمه الله قد خالف الحاكم في الكفر الذي قال به وألزم به كل الناس ألا وهو "القول بخلق القرآن" فاستعمل هذا الحاكم كل القوة لإجبار الناس على ذلك , وبقي الإمام أحمد صابر شامخا يحذر من هذا القول ويقاطعه في مجالسه ,ولا ينزع يد من طاعة لهذا السلطان ولا يكفره رغم ما تعرض له من أذى وتعذيب وجلد ثم مالبث حتى جاء الفرج وعاد العز للإسلام والمسلمين ,وهذه نتيجة ربانية لكل من صبر وثبت أمام الفتن. أقول : و لم نسمع أي أحد من علماء عصره, ولا الذين من بعده قالوا عن مقاطعة الإمام أحمد للكفر فتنة وخروج وثورة ؟ ! فكيف بالديمقراطية التي قد تكون أشد جرما من القول بخلق القرآن لأن هذه الديمقراطية لا تقول بخلق القرآن فحسب بل لا تعترف بأحكام القرآن أصلا إذا خالفت رأي الأغلبية ! ــــــــــــــــــــــ ملاحظة اقتباس:
كلامك مبني على كذبة صريحة فصيحة وهي دعوى أنني أشبه المشايخ والدعاة بالراقصات؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم؟. فمن تقصد بالمشايخ والدعاة؟ فإن أردتم بلفظ ((العلماء)) علماء السنة الذين ينتهجون منهج الصلف في التمسك بالكتاب والسنة والعمل بها ظاهرا وباطنا فهذا هو الكذب بعينه والإفتراء برمته وسيكتب ما تفوهتم به قال تعالى(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)). فالسَّلفيَّون يقدّرون العلماء جميعاً ويعطونهم حقهم ودفاعاتهم عنهم مدونة موجودة فإن موقفهم منهم هو كل الحب والتقدير والتوقير وعدم التنقص من قدرهم والدعاء لهم وعدم تقليدهم في مخالفة الشرع واعتقاد أن ما أصابوا فيه لهم أجران وما أخطئوا فيه لهم أجر واحد مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطا فله أجر)) رواه البخاري. وكتب السلفيين في الدفاع عن هؤلاء العلماء معلومة بحمد الله حتى أن خصومهم لجهلهم وقلة علمهم رموهم بالتعصب للعلماء بسبب دفاعهم عنهم بالحق والعدل . أما إن كنتم قصدتم بلفظ((العلماء)) علماءكم من أهل البدع والضلالة الذين يلبسون الحق بالباطل ويزخرفونه للناس والذين يدعون إلى الدمقراطية والحزبية والتناطح مع الحكام والمظاهرات والتهييج و تعطيل أسماء الله وصفات كماله والسخرية من السنة وأهلها فإن السلفيين أيضا لا يطعنون فيهم بالمعنى الذي تريدونه وإنما يبينون ما وقعوا فيه من بدع وضلال ومخالفة للحق والصواب هذا الذي يقوم به أهل السنة السلفيون وأنتم سموه ما شئتم فإن كنتم ترونه طعنا وغيبة فماذا نقول لعلماء الجرح والتعديل في نقدهم للرجال؟! ما تقولون لإمام أهل السنة أحمد ابن حنبل في كتابه((الرد على الزنادقة والجهمية)) وماذا تقولون أيضا لغيره من علماء السلف الذين ألفوا كتبا في التصدي لأهل الأهواء والبدع ككتاب((الرد على بشر المريسي)) للدرامي وكتاب((الرد على الجهمية) للامام ابن منده وكتاب((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) للإمام ابن القيم الجوزية وغيرها كثير وكثير جدا؟! هل ستقولون بأنها كتب طعن وسب وغيبة أم نصيحة وبيان؟فما تقولون فيها يلزمكم أن تقولوه في كتب وكلام أهل السنة السلفيين في أقطابكم ومنظريكم سواء بسواء وإلا وقعتم في التناقض,قال تعالى((يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))الصف2-3. ونصوص الشرع قد جاءت محذرة من أمثال هؤلاء العلماء المزعمون فقد قال تعالى((وجعلناهم أئئمة يدعون إلى النار)) القصص41 وثبت في الصحيحن من حديث حذيفة رضي الله عنه وفيه((قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل بعد ذلك الخير من شر؟قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها)) وقال صلى الله عليه وسلم((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))البخاري. وقال عليه الصلاة والسلام((إن أخوف ما أخالف عليكم الأئئمة المضلون))المسند للإمام أحمد. اقتباس:
اللهم أرحنا من هؤلاء الغششة الذي جعلوا من الدين وسيلة للكرسي |
|||||||||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() الديموقراطية فيها شقين:الأول عقائد مثل احلالها محل عقائد الإسلام هذا كفر
الشق الثاني:الجانب الشكلي: وهذا يجوز الأخذ به مثل تطبيق فكرة السلطات الثلاث والحكومة والوزارات حسب المجال....وهذه النظم بدون شك ليست بشرك أنظربعد قيام الدولة الإسلامية في عهد الرسول، أخذ الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الكثير من النظم الإدارية عن الفرس، واستطاع بهذا بناء دولة قوية. وكان لهذا أثره الكبير في تطوّر الدولة العربية وتتمثل هذه النظم في إحداث الدواوين ولم يقم بنقل عقائدهم. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمحات, الأنبياء؟, الديمقراطية, خافية, كانت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc