القـبور وزيارتـها
منها شرعية مسنونة بدون شد رحل ولا يقول الزائر أو يفعل شيئا محرما وهي للرجال دون النساء ومنها زيارة بدعية محرم إذا زارها للتوسل بأصحابها إلى الله (بذواتهم وجاههم ونحوه)ومنها زيارة شركية محرمة لعبادتها بالطواف بها لأهلها ودعاء أهلها ونحوه,وزيارة معصية كزيارة النساء لقبور ,فليزر العبد القبور الزيارة المشروعة ويسن تذكر الآخرة والاستغفار والدعاء للمؤمنين من أهل القبور ولا يستغفر للمشركين وإذا مر المسلم بقبر كافر فليبشره بالنار فالموتى يسمعون الأحياء ,وليحذر العبد ما حرم الله من دعاء أهل القبور أو قصد الدعاء عندها والطواف ونحوه فإنه من كان كذلك فهو داخل في لعنة الله وأنهم من شرار الناس وممن اشتد غضب الله عليهم وأنهم ممن اتبع اليهود والنصارى في ذلك وممن قاتلهم الله فيجب التوبة إلى الله من هذا الشرك والبدع والأمور المحرمة , ويحرم على المرأة زيارة القبور ,ويحرم تجصيص القبور أو الكتابة عليها أو البناء عليها أو الجلوس عليها أو اتخاذها عيدا أو المشي بالنعال بينها ويجب هدم المباني التي عليها ويسن تعليم القبر ويجب تسوية القبور المشرفة لتكون مسنمة كما يحرم دفن الموتى في المساجد وتتبع آثار الأنبياء أو بناء مساجد عليها أو إحياء الآثار المتعلقة بالدين لأن ذلك كله من وسائل الشرك ولا يجوز الإحداد إلا للمرأة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشراً إن كانت غير حامل فيجب عليها ،والحامل حتى تضع، ويجوز للمرأة الإحداد على قريبها ثلاثة أيما فأقل ولا يجوز الإحداد للرجال ويتبع الميت ثواب إهداء الصدقة ويلحقه الدعاء وقضاء الدين والحج والعمرة عنه أو عن العاجز.
منقول من كتاب متن الإيمان محمد بن شانمي شيبة