"لا منافاة بين الأخذ بالأسباب والتوكل
*(فلا عدوى تعدي بنفسها أو طبعها كل شيء بقدر الله وفعله-جل وعلا-)*
➰➰➰➰
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:
*(إنا قد يايعناك فارجع )* .
هو من حديث الشريد بن سويد قال:
*( كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فذكره )*. أخرجه مسلم . وغيره .
🏿وروي من طريق شريك عن يعلى بن عطاء بلفظ
*(أن مجذوما أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فأتيته فذكرت له فقال: ائته فأعلمه أني قد بايعته فليرجع)*.
✔️قال الألباني وفي الحديث:
*( إثبات العدوى والاحتراز منها فلا منافاة بينه وبين حديث ( لا عدوى )*
*(لأن المراد به نفي ما كانت الجاهلية تعتقده أن العاهة تعدي بطبعها لا بفعل الله تعالى وقدره فهذا هو المنفي)*
✔️ولم ينف حصول الضررعندذلك بقدر الله ومشيئته وهذا ما أثبته حديث الترجمة
*(وأرشد فيه إلى الابتعاد عما قد يحصل الضرر منه بقدر الله وفعله)* .
..........--------........----
قال الألباني-عليه رحمة الله-: صـحـيـح
اسم الكتاب : السلسلة الصحيحة