السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جئت لكم بهذا الموضوع الذي يتضمن مواقف بكى فيه الرسول عليه الصلاة والسلام
واعلم ايها القارئ الكريم اذابكت عينك فانك في طريق الصواب اما اذا جفت دموعك فهذا من قسوة القلب فبادر بتوبة ونحن في هذا الشهر الكريم وهذه فرصة لا تعوض اسال الله عزوجل القبول فاذا جف العين فاعلم ان هذا من قسوة القلب وقسوة القلب من حب الدنيا وحب الدنيا راس كل خطيئة.
ثلاث مرات بكى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
سيدنا محمد بن عبد الله خير خلق الله كلهم والذي أدبه ربه وأحسن تأديبه … كان رقيقا …شديد الحياء … ولكنه كان يبكى عند بعض المواقف نذكر منها ثلاث مرات أبكت الرسول الكريم .
الأولى : ـ
عندما مات ابنه إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن القلب ليجزع وان العين لتدمع وأنا على فراقك يا إبراهيم لمحزون .
الثانية : ـ
عندما طلب من عبد الله بن مسعود إن يسمعه شيئا من القران الكريم
فقال عبد الله ااقرا عليك القرآن وعلى قلبك الشريف نزل يا رسول الله ..قال نعم .. أقرا يا عبد الله فاني أحب إن اسمعه من غيري .
فبدأ عبد الله يقرأ من أول سورة النساء حتى وصل إلى قوله تعالى " فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " الآية 40 من سورة النساء
فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال كف عنى يا بن عبد الله
ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه نظرت إلى وجه المصطفى فوجدته يبكى وقد نزلت دموعه فبللت لحيته الشريفة .
وسبب بكاء النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى أوكل إليه مهمة تبرئه الأنبياء … مما كذبوا به من أقوامهم .. فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رب إن رسلك بلغوا واخبروا أقوامهم إن لا اله إلا الله رب العالمين .. ولكنهم جمعيا تنكبوا الطريق … وهم يكذبون وأنت تعلم يا ربنا نهم كاذبون والرسل صادقون .
الثالثة : ـ
في عام الحزن عندما اشتد الضيق برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ماتت زوجته آم المؤمنين السيدة/ خديجة ثم مات عمه أبو طالب وبعدها ذهب إلى الطائف يدعوهم إلى الله ولكنهم أغروا به سفاءهم وصبيانهم فرموه بالحجارة وادموا قدميه الشريفة ..فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا على تكذيبهم له حيث نزل قول الله تبارك وتعالى " لعلك باخع نفسك إلا يكونوا مؤمنين "
الباخع الذي يقتل نفسه من الحزن
هذه بعض من سمات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم